طارق سعيد أحمد : -عمار علي حسن- وهو ينظر من -ألف نافذة لغرفة واحدة-
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد مدهش، أن يجذبك عنوان كتاب، خصوصا وإن كنت تشبهني، محاط بسلسلة جبال صغيرة من الكتب تنمو صعودا وتمتد بالتوازي مع جدران غرفتك الصغيرة.ناهيك أنه كتاب للأديب والمفكر السياسي "عمار علي حسن" حيث الوعود بكتابه راقية مصفاة وقانصة لما ترمي له في سياق لغوي يتجدد مع كل عمل للكاتب.الآن، وسويا، نثني غلاف الكتاب، أو بالأحرى نستعد للإقلاع على نفس الطائرة التي يجلس على أحد كراسيها الملاصقة للنافذة "عمار" لنبدأ رحلة تجوب العالم شرقا وغربا، ابتدأها الكاتب قبل أن تنتهي إلى كلمات وفقرات تنضح بتجارب أسفار داخل كتاب "أدب رحلات" معنون بـ "ألف نافذة لغرفة واحدة" جذبني في دهشة.طبيعة وطبائع أو العالم عارياهو العنوان الأول في كتاب "ألف نافذة لغرفة واحدة"، أزاح "عمار" به زخرف العالم وأعاده إلى عناصره الأولى "الطبيعة في مواجهة الطبائع –الإنسانية- أو الذوبان فيها" كآلية تفاعل بينهما العالم/ الإنسان، باستدعاء العالم قبل أن يرتدي الزمان أثواب العصور أو عاريا كما كان.بهذه الحيلة تخلص "عمار علي حسن" من العادات والتقاليد الثقافية التي اكتسبها الإنسان، ومن ثم جردها إلى حدود الطبائع الإنسانية لضرورة البحث عن المشتركات الإنسانية بين البشر وخصوصا المسافرين."في المطارات، لا سيما في الليالي الباردة أو الصباحات الغائمة، بوسعك أن تدرك من وجوه الذين يجلسون في انتظار إقلاع طائرة، أو يمضون إليها مسرعين، من فيهم يسعى وراء معرفة، وذلك الذي يهرب من واقع مرير إلى آخر ربما يكون أشد مرارة، دون أن يعلم، وقد تدرك أيضا أولئك الذين يمشون في ثقة نحو أعمال تنتظرهم في بلاد هناك، وغيرهم ممن يسافرون إلى فرص غير سانحة، لكن الأمل يحدوهم في اقتناصها".يبدأ من هنا، عند اللحظة الفارقة بين عالمين لإنسان واحد، عالمه الأول، يدفعه دفع إلى الآخر، هنا في رقعة المطار المسحورة، وتبدأ عملية استدعاء العالم القديم بحرق أثواب عصوره وقت ذوبان الدوافع لكل مسافر من هنا إلى هناك حيث العالم الآخر الجديد... والغامض أيضا.يبدأ من هنا "عمار" رحلته بالأحرى أسفاره التي فاز بحكيها في كتابه -محل القراءة – الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ودار السويدي للنشر والتوزيع والفائز بجائزة ابن بطوط لأدب الرحلة.. فرع الرحلة المعاصرة، وبالتالي حمل لقب "سندباد".نافذة باريس أو مدينة الجن والملائكةباريس كانت الرحلة المنتظرة لإطلاق شرارة الإقلاع، والأولى في قائمة الأسفار، منذ أن ترسبت حالة "إبراهيم عبد الله"- أو بالأحرى أداء الفنان نور الشريف التمثيلي- بالكامل داخل كيان –عمار الطفل- حتى التشبع أو التطابق بعدما حفظ تتر مقدمة مسلسل "أديب" وقال فيه الشاعر الكبير "عم" سيد حجاب:"لا مرسى، لا عنوانولا قلة للعطشانوتهت بين السماء والأرض يا إنسانفيه حاجة جوه عروقي مخنوقةلها طعم جرح الملح...". إلى آخره، ولحنها الموسيقار عمار الشريعي، وغناها بصوته الجليل المطرب محمد الحلو.وحين استقبله مطار "شارل ديجول" –رقعة المطار المسحورة في الجانب الآخر- كان يحمل داخله –أي عمار- باريس طه حسين التي رسمها ونثر فيها شخوصه ليحيا عالمها بطل روايته "أديب" والذي قال عن الشخصية الحقيقية للرواية "إبراهيم عبد الله" بأنه كان الأنبغ بين طلاب البعثة كلهم، وأنه لو عاش لصار كاتبا وشاعرا عظيما.لم يفقد الكاتب توازنه إثر صدمة حضارية غالبا ما تصدم أكثر المسافرين إلى أوروبا، بل كان سفره –من ريف المنيا- إلى القاهرة الأقرب لهذا المفهوم وقت دراسة الكاتب في شبابه بالجامعة. يذكر "عمار" أن القاهرة كانت تداعب خيالات باريس ......
#-عمار
#حسن-
#ينظر
#-ألف
#نافذة
#لغرفة
#واحدة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761058
#الحوار_المتمدن
#طارق_سعيد_أحمد مدهش، أن يجذبك عنوان كتاب، خصوصا وإن كنت تشبهني، محاط بسلسلة جبال صغيرة من الكتب تنمو صعودا وتمتد بالتوازي مع جدران غرفتك الصغيرة.ناهيك أنه كتاب للأديب والمفكر السياسي "عمار علي حسن" حيث الوعود بكتابه راقية مصفاة وقانصة لما ترمي له في سياق لغوي يتجدد مع كل عمل للكاتب.الآن، وسويا، نثني غلاف الكتاب، أو بالأحرى نستعد للإقلاع على نفس الطائرة التي يجلس على أحد كراسيها الملاصقة للنافذة "عمار" لنبدأ رحلة تجوب العالم شرقا وغربا، ابتدأها الكاتب قبل أن تنتهي إلى كلمات وفقرات تنضح بتجارب أسفار داخل كتاب "أدب رحلات" معنون بـ "ألف نافذة لغرفة واحدة" جذبني في دهشة.طبيعة وطبائع أو العالم عارياهو العنوان الأول في كتاب "ألف نافذة لغرفة واحدة"، أزاح "عمار" به زخرف العالم وأعاده إلى عناصره الأولى "الطبيعة في مواجهة الطبائع –الإنسانية- أو الذوبان فيها" كآلية تفاعل بينهما العالم/ الإنسان، باستدعاء العالم قبل أن يرتدي الزمان أثواب العصور أو عاريا كما كان.بهذه الحيلة تخلص "عمار علي حسن" من العادات والتقاليد الثقافية التي اكتسبها الإنسان، ومن ثم جردها إلى حدود الطبائع الإنسانية لضرورة البحث عن المشتركات الإنسانية بين البشر وخصوصا المسافرين."في المطارات، لا سيما في الليالي الباردة أو الصباحات الغائمة، بوسعك أن تدرك من وجوه الذين يجلسون في انتظار إقلاع طائرة، أو يمضون إليها مسرعين، من فيهم يسعى وراء معرفة، وذلك الذي يهرب من واقع مرير إلى آخر ربما يكون أشد مرارة، دون أن يعلم، وقد تدرك أيضا أولئك الذين يمشون في ثقة نحو أعمال تنتظرهم في بلاد هناك، وغيرهم ممن يسافرون إلى فرص غير سانحة، لكن الأمل يحدوهم في اقتناصها".يبدأ من هنا، عند اللحظة الفارقة بين عالمين لإنسان واحد، عالمه الأول، يدفعه دفع إلى الآخر، هنا في رقعة المطار المسحورة، وتبدأ عملية استدعاء العالم القديم بحرق أثواب عصوره وقت ذوبان الدوافع لكل مسافر من هنا إلى هناك حيث العالم الآخر الجديد... والغامض أيضا.يبدأ من هنا "عمار" رحلته بالأحرى أسفاره التي فاز بحكيها في كتابه -محل القراءة – الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ودار السويدي للنشر والتوزيع والفائز بجائزة ابن بطوط لأدب الرحلة.. فرع الرحلة المعاصرة، وبالتالي حمل لقب "سندباد".نافذة باريس أو مدينة الجن والملائكةباريس كانت الرحلة المنتظرة لإطلاق شرارة الإقلاع، والأولى في قائمة الأسفار، منذ أن ترسبت حالة "إبراهيم عبد الله"- أو بالأحرى أداء الفنان نور الشريف التمثيلي- بالكامل داخل كيان –عمار الطفل- حتى التشبع أو التطابق بعدما حفظ تتر مقدمة مسلسل "أديب" وقال فيه الشاعر الكبير "عم" سيد حجاب:"لا مرسى، لا عنوانولا قلة للعطشانوتهت بين السماء والأرض يا إنسانفيه حاجة جوه عروقي مخنوقةلها طعم جرح الملح...". إلى آخره، ولحنها الموسيقار عمار الشريعي، وغناها بصوته الجليل المطرب محمد الحلو.وحين استقبله مطار "شارل ديجول" –رقعة المطار المسحورة في الجانب الآخر- كان يحمل داخله –أي عمار- باريس طه حسين التي رسمها ونثر فيها شخوصه ليحيا عالمها بطل روايته "أديب" والذي قال عن الشخصية الحقيقية للرواية "إبراهيم عبد الله" بأنه كان الأنبغ بين طلاب البعثة كلهم، وأنه لو عاش لصار كاتبا وشاعرا عظيما.لم يفقد الكاتب توازنه إثر صدمة حضارية غالبا ما تصدم أكثر المسافرين إلى أوروبا، بل كان سفره –من ريف المنيا- إلى القاهرة الأقرب لهذا المفهوم وقت دراسة الكاتب في شبابه بالجامعة. يذكر "عمار" أن القاهرة كانت تداعب خيالات باريس ......
#-عمار
#حسن-
#ينظر
#-ألف
#نافذة
#لغرفة
#واحدة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761058
الحوار المتمدن
طارق سعيد أحمد - -عمار علي حسن- وهو ينظر من -ألف نافذة لغرفة واحدة-