ابراهيم زورو : لا شرقي يسكن في الحي الشرقي لصديقي منصور المنصور
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زورو الصديق منصور المنصور يكتب بكل الهدوء: قصة الحي الشرقي-الورقة الخامسة- لموقع ناس نيوز، منذ فترة قصيرة الصديق ثائر ديب نشر في مجلة عمران مادة مترجمة حول: من ينتمي إلى الشتات! وقد قرأتها كثيراً لسببين أوله: أن المادة شيقة تدخل في القلب بشكل دكتاتوري ويحق لها ذلك تماماً، والثاني كون المادة تمسنا في العمق! نحن كمهاجرين عنوة ربما على بلاد الغير، لا ادخل في تفاصيل القصة كثيراً لكني سأحاول أن اقتفي أثر الشتات في هذه القصة! لكم بحثت ملياً عن نفسي وعمن يشبهني في القصة! فسماؤها وأرضها وطبيعة الجو القصصي بالتمام والكمال ليس لي! كشخص مهاجر أو كاتب مهاجر، أين منصور في شتاته!. ماهر شكلياً يمثلني كونه يخجل ويعاني بخلاف جو القصة، وماريا لا تشبه الاوروبيين كونها لم تتصل مع الشرطة لأن الآخر يسبب لها خوفاً ولا يتركها، فكان الجو والكلام اروربياً بينما لم يطرح منصور مشاكلنا في هذه القصة، تخيلت أنا كقارىء أنني اتابع مكاناً اوربياً بدون أن اشعر بلهفتي وانتماء لهذا الجو، حتى اسم ماهر قد جاء سهل اللفظ اوروبياً وكذلك ماريا، جو القصة لم يضعنا في صورة الحنان الشرقي الذي غاب تفاصيله بين ماريا وماهر، سوى هذا الرجل الذي جاء مراقباً لماريا يريد منها شيئاً، يكتفي بالنظر وهي مرتبكة تتابعه، وماهر هنا ليس عربياً كونه ترك الرجل على راحته، وهذه طبيعة شخص اجنبي لا يهتم إلا بالمرئي والمحسوس! والعلاقة التي تربط الاصدقاء في هذه القصة المشابة تماماً لعادات الاوربيين من روتين ونفس الشخصيات والافكار التي تدور رحاها في مكان وزمان محددين! علاقات اوروبية بغطاء ونفسيات شرق اوسطية، اعتقد أن جو القصة تناسب الاوربيين أكثر، فهل يريد صديقنا منصور بقصته هذه أن يقول لنا، قد اندمجت!؟ سؤال ظل يراودني طيلة قراءتي لها، وانا استحضر منصور السجين الهادىء المتزن وما يزال يتسم بتلك المواصفات! فعلاً الغضب لا يناسب منصور ابداً، عندما شاهدته في مطعمه الصغير، يقيناً لم التق به في السويد! تذكرت أنني اجالسه في السجن! ولكن دون أن يمر في كريدور السجن وائل سواح، عماد نداف وهو يوزع مجلة الرؤى، ولؤي حسين الذي اخجل منه وقلت تصببت عرباً، ولا اسامة أغي وهو يقول "شكون يول" وها هو عدنان مفتي ابو رباب وهو يقول "يعني" بين الكلمة والاخرى، وكامل عباس جالس في زاويته الاعتيادية ويشرح مفاهيم برويسترويكا، وحسام علوش يضحك بشكل جميل تحت نظارته!.طبعاً القصة كبناء جاءت على مقاس القصص الاوربية، بينما الشخصيات كانت شرقية، ولكن لا نستطيع أن نقول هناك انفصام بين الشخصيات والمكان، بدليل أن ماهر استطاع أن يكبح جماح نفسه بلغتنا نحن لجهة لم يكن مبادراً للاتصال بها، ولو أن ماهر كمضمون بات ملكية ماريا بدون منازع. أو كان الكاتب رؤوفاً به أكثر مما هو داخل نفسه لا يتذكر شيئاً سواها.طبعاً لا أحب أن يفهم من كلامي على أن القصة ليست جميلة وفيها عناصر التشويق والاثارة تبلغ ذروتها، والحالة النفسية غنية بها الحي الشرقي-الورقة الخامسة، وقرأتها بمستوى الحي الشرقي الذي لا يوجد في بنية وتفكير هذه القصة، أنا أبحث عن نفسي فيها، واتساءل هل ماهر اندمج! على أقل التقدير لم استطع أن انتمي إلى الحي الشرقي، وخاصة الطابور الخامس الذي حاول منصور أن يخوفنا لنبتعد عن سياقه، ولماذا الورقة الخامسة دون أن استطيع البحث عن الورقة الخامسة سوى أنها تمثل طابور الخامس اللهم إذا كان ذلك الرجل يمثل الطابور الخامس!!، وعليّ أن ألوذ بالفرار منه، تحياتي الغاااالي منصورنا المحترم. ......
#شرقي
#يسكن
#الحي
#الشرقي
#لصديقي
#منصور
#المنصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685834
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زورو الصديق منصور المنصور يكتب بكل الهدوء: قصة الحي الشرقي-الورقة الخامسة- لموقع ناس نيوز، منذ فترة قصيرة الصديق ثائر ديب نشر في مجلة عمران مادة مترجمة حول: من ينتمي إلى الشتات! وقد قرأتها كثيراً لسببين أوله: أن المادة شيقة تدخل في القلب بشكل دكتاتوري ويحق لها ذلك تماماً، والثاني كون المادة تمسنا في العمق! نحن كمهاجرين عنوة ربما على بلاد الغير، لا ادخل في تفاصيل القصة كثيراً لكني سأحاول أن اقتفي أثر الشتات في هذه القصة! لكم بحثت ملياً عن نفسي وعمن يشبهني في القصة! فسماؤها وأرضها وطبيعة الجو القصصي بالتمام والكمال ليس لي! كشخص مهاجر أو كاتب مهاجر، أين منصور في شتاته!. ماهر شكلياً يمثلني كونه يخجل ويعاني بخلاف جو القصة، وماريا لا تشبه الاوروبيين كونها لم تتصل مع الشرطة لأن الآخر يسبب لها خوفاً ولا يتركها، فكان الجو والكلام اروربياً بينما لم يطرح منصور مشاكلنا في هذه القصة، تخيلت أنا كقارىء أنني اتابع مكاناً اوربياً بدون أن اشعر بلهفتي وانتماء لهذا الجو، حتى اسم ماهر قد جاء سهل اللفظ اوروبياً وكذلك ماريا، جو القصة لم يضعنا في صورة الحنان الشرقي الذي غاب تفاصيله بين ماريا وماهر، سوى هذا الرجل الذي جاء مراقباً لماريا يريد منها شيئاً، يكتفي بالنظر وهي مرتبكة تتابعه، وماهر هنا ليس عربياً كونه ترك الرجل على راحته، وهذه طبيعة شخص اجنبي لا يهتم إلا بالمرئي والمحسوس! والعلاقة التي تربط الاصدقاء في هذه القصة المشابة تماماً لعادات الاوربيين من روتين ونفس الشخصيات والافكار التي تدور رحاها في مكان وزمان محددين! علاقات اوروبية بغطاء ونفسيات شرق اوسطية، اعتقد أن جو القصة تناسب الاوربيين أكثر، فهل يريد صديقنا منصور بقصته هذه أن يقول لنا، قد اندمجت!؟ سؤال ظل يراودني طيلة قراءتي لها، وانا استحضر منصور السجين الهادىء المتزن وما يزال يتسم بتلك المواصفات! فعلاً الغضب لا يناسب منصور ابداً، عندما شاهدته في مطعمه الصغير، يقيناً لم التق به في السويد! تذكرت أنني اجالسه في السجن! ولكن دون أن يمر في كريدور السجن وائل سواح، عماد نداف وهو يوزع مجلة الرؤى، ولؤي حسين الذي اخجل منه وقلت تصببت عرباً، ولا اسامة أغي وهو يقول "شكون يول" وها هو عدنان مفتي ابو رباب وهو يقول "يعني" بين الكلمة والاخرى، وكامل عباس جالس في زاويته الاعتيادية ويشرح مفاهيم برويسترويكا، وحسام علوش يضحك بشكل جميل تحت نظارته!.طبعاً القصة كبناء جاءت على مقاس القصص الاوربية، بينما الشخصيات كانت شرقية، ولكن لا نستطيع أن نقول هناك انفصام بين الشخصيات والمكان، بدليل أن ماهر استطاع أن يكبح جماح نفسه بلغتنا نحن لجهة لم يكن مبادراً للاتصال بها، ولو أن ماهر كمضمون بات ملكية ماريا بدون منازع. أو كان الكاتب رؤوفاً به أكثر مما هو داخل نفسه لا يتذكر شيئاً سواها.طبعاً لا أحب أن يفهم من كلامي على أن القصة ليست جميلة وفيها عناصر التشويق والاثارة تبلغ ذروتها، والحالة النفسية غنية بها الحي الشرقي-الورقة الخامسة، وقرأتها بمستوى الحي الشرقي الذي لا يوجد في بنية وتفكير هذه القصة، أنا أبحث عن نفسي فيها، واتساءل هل ماهر اندمج! على أقل التقدير لم استطع أن انتمي إلى الحي الشرقي، وخاصة الطابور الخامس الذي حاول منصور أن يخوفنا لنبتعد عن سياقه، ولماذا الورقة الخامسة دون أن استطيع البحث عن الورقة الخامسة سوى أنها تمثل طابور الخامس اللهم إذا كان ذلك الرجل يمثل الطابور الخامس!!، وعليّ أن ألوذ بالفرار منه، تحياتي الغاااالي منصورنا المحترم. ......
#شرقي
#يسكن
#الحي
#الشرقي
#لصديقي
#منصور
#المنصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685834
الحوار المتمدن
ابراهيم زورو - لا شرقي يسكن في الحي الشرقي لصديقي منصور المنصور
سعد محمد عبدالله : ميلاد كتاب لصديقي معالي السفير عبدالرحمن بسيسو
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله تحية محبة نقية أخطها بحبر المسرة وأبعثها إلي صديقي المثقف النوراني جميل الفكر وشفيف الرأي وصاحب الكلمة الرقيقة الراقية والمعبرة الكاتب الفلسطيني معالي السفير عبدالرحمن بسيسو؛ مهناً إياه وجميع القراء علي إمتداد هذا الكوكب بميلاد كتاب جديد لمعاليه يحمل هموم جيل صلد عاصر رعب كوفيد١٩ متسلحاً بالصبر صامداً يكافح علي ضفة نهر الحياة من أجل البقاء والإرتقاء بالعالم إلي واقع أفضل مما هو الآن، وسطر الأستاذ الصديق بسيسو كتابه الجديد للشعوب المهمشة والمقهورة في زمان الإنهيارات الكبيرة بالحروب والفيروسات؛ كتاب نابع من عمائق فكره الخلاق، وترجم ذلك بقلمه الرصين الذي لا يجف حبره المتدفق في أفئدة وعقول الناس سيلاً من نهر الإستنارة؛ محاوراً عقول القراء، وكان ميلاد كتاب "أقنعة كوفيد: حوارية نهر حياة وإنسان وجود (تأملات وجودية) الصادر عن دار خطوط وظلال الأردنية أهم مساهمة فكرية أنتجها المثقف الكوني العضوي بعد وقوع صدمة هذا الفيروس، وفي هذه المناسبة السعيدة رغم إنتشار شظايا الأحزان يعجز المرء عن تطويع الكلمات للعتبيير عن ألوان سروره والتي تتشكل كطيف في فضاء الكون خاصة والشعوب تواجه حرب وجودية شعواء قد تمتد لسنوات مع فيروس كورونا الذي إجتاح الكون آخذاً منا الأحباب والأصدقاء مدمراً بذلك عالم الإنسان، حقاً هي حرب وجودية نواجها سوياً؛ ولا خيار أمامنا "أما أن نبقى أو نفنى"، وبينما نحن نقاوم بصبر فيروس كورونا كان بسيسو يرتدي "الكمامة" جالساً حيث هو الآن في بقعة ما من العالم ممسكاً بقلمه يكتب عن مشكلات العصر ومشاغل جيل كامل محطم يحلم بالعيش في سلام علي سطح كوكب ساده الخوف والرعب؛ هكذا هو يصور دموع الفتيات الصغيرات وهن يصرخن ويهربن من عالم عمه الضوضاء ودوي قاذفات قنابل وفيروسات قاتلة تلاحق الناس في كل مكان؛ فقد أضحى العالم في أعين الأطفال وكراً محجوراً تقطنه كائنات حزينة متباعدة أرهقها الهروب من الحروب وشبح الموت بما يطلق عليه كوفيد١٩؛ نعم الموت الذي يحدق بالبشرية جمعا؛ مرة يأتينا بسلاح صنعناه نحن بايدينا لنقتل بعضنا البعض ومرة آخرى بما لا تراه العين المجردة، وفي كلتا الحالتيين نقف حيارا أمام والقع الحرب التي يجب أن نخوضها بصمود دون أن نختار ذلك بأنفسنا من أجل تأمين الحياة بالممكن والمستطاع، وينبغي هنا أن نسطر كفاحنا المضني والمستمر بقوة ومقاومتنا للفيروسات وقاذفات القنابل وكل مسببات القتل والتشريد كيما تدرك الأجيال القادمة أن حياة الإنسان غالية وفعلنا ما بوسعنا للحفاظ عليها ودونا إنتهاكات الظلاميين المسفديين والمستبديين في عصرنا من صناع الموت وحارقي عالمنا حتى لا يقعوا فيما وقعنا فيه اليوم، وكتاب صديقي بسيسو سيكون علماً وشاهداً لحال عصرنا وعالمنا ينطق بألسنة الناس متجاوزاً إختلاف اللغات والإثنيات والثقافات كاشفاً بذلك حقائق مخبئة وأسئلة صعبة تدور في الأذهان وتحتاج لإجابات موضوعية من لدن تلك العقول المستنيرة التي تستطيع الإبحار فوق تناقضات الوجود وأمواج الصعاب لتعبر عن قضايا وهموم المجتمعات إذا تمكن المثقف المعاصر من تجاوز الصدمة بشجاعة ليأخذ مكانه الطبيعي، وما كتبه الصديق الفلسطيني عبدالرحمن يمثل مساهمة فكرية كبيرة ستحول مسألة كورونا إلي مادة نقاش فكري من منظور إنساني يستجمع ما تبقى من أحبار المثقفيين في عالم صامت وجامد يحتاج لمن يستنطقون سكانه ويحركون مؤشر الحوار حول قضايا العصر الحيوية؛ فقد أحسن بسيسو التفكير والكتابة، وحرك بقلمه عقولنا لتأمل أحوال الكون وحياة الناس وفتح نافذة جديدة للحوار الجاد والمثمر؛ أقول ذلك قبل أن أطلع علي محتويات كتاب "أقنعة ك ......
#ميلاد
#كتاب
#لصديقي
#معالي
#السفير
#عبدالرحمن
#بسيسو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701061
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله تحية محبة نقية أخطها بحبر المسرة وأبعثها إلي صديقي المثقف النوراني جميل الفكر وشفيف الرأي وصاحب الكلمة الرقيقة الراقية والمعبرة الكاتب الفلسطيني معالي السفير عبدالرحمن بسيسو؛ مهناً إياه وجميع القراء علي إمتداد هذا الكوكب بميلاد كتاب جديد لمعاليه يحمل هموم جيل صلد عاصر رعب كوفيد١٩ متسلحاً بالصبر صامداً يكافح علي ضفة نهر الحياة من أجل البقاء والإرتقاء بالعالم إلي واقع أفضل مما هو الآن، وسطر الأستاذ الصديق بسيسو كتابه الجديد للشعوب المهمشة والمقهورة في زمان الإنهيارات الكبيرة بالحروب والفيروسات؛ كتاب نابع من عمائق فكره الخلاق، وترجم ذلك بقلمه الرصين الذي لا يجف حبره المتدفق في أفئدة وعقول الناس سيلاً من نهر الإستنارة؛ محاوراً عقول القراء، وكان ميلاد كتاب "أقنعة كوفيد: حوارية نهر حياة وإنسان وجود (تأملات وجودية) الصادر عن دار خطوط وظلال الأردنية أهم مساهمة فكرية أنتجها المثقف الكوني العضوي بعد وقوع صدمة هذا الفيروس، وفي هذه المناسبة السعيدة رغم إنتشار شظايا الأحزان يعجز المرء عن تطويع الكلمات للعتبيير عن ألوان سروره والتي تتشكل كطيف في فضاء الكون خاصة والشعوب تواجه حرب وجودية شعواء قد تمتد لسنوات مع فيروس كورونا الذي إجتاح الكون آخذاً منا الأحباب والأصدقاء مدمراً بذلك عالم الإنسان، حقاً هي حرب وجودية نواجها سوياً؛ ولا خيار أمامنا "أما أن نبقى أو نفنى"، وبينما نحن نقاوم بصبر فيروس كورونا كان بسيسو يرتدي "الكمامة" جالساً حيث هو الآن في بقعة ما من العالم ممسكاً بقلمه يكتب عن مشكلات العصر ومشاغل جيل كامل محطم يحلم بالعيش في سلام علي سطح كوكب ساده الخوف والرعب؛ هكذا هو يصور دموع الفتيات الصغيرات وهن يصرخن ويهربن من عالم عمه الضوضاء ودوي قاذفات قنابل وفيروسات قاتلة تلاحق الناس في كل مكان؛ فقد أضحى العالم في أعين الأطفال وكراً محجوراً تقطنه كائنات حزينة متباعدة أرهقها الهروب من الحروب وشبح الموت بما يطلق عليه كوفيد١٩؛ نعم الموت الذي يحدق بالبشرية جمعا؛ مرة يأتينا بسلاح صنعناه نحن بايدينا لنقتل بعضنا البعض ومرة آخرى بما لا تراه العين المجردة، وفي كلتا الحالتيين نقف حيارا أمام والقع الحرب التي يجب أن نخوضها بصمود دون أن نختار ذلك بأنفسنا من أجل تأمين الحياة بالممكن والمستطاع، وينبغي هنا أن نسطر كفاحنا المضني والمستمر بقوة ومقاومتنا للفيروسات وقاذفات القنابل وكل مسببات القتل والتشريد كيما تدرك الأجيال القادمة أن حياة الإنسان غالية وفعلنا ما بوسعنا للحفاظ عليها ودونا إنتهاكات الظلاميين المسفديين والمستبديين في عصرنا من صناع الموت وحارقي عالمنا حتى لا يقعوا فيما وقعنا فيه اليوم، وكتاب صديقي بسيسو سيكون علماً وشاهداً لحال عصرنا وعالمنا ينطق بألسنة الناس متجاوزاً إختلاف اللغات والإثنيات والثقافات كاشفاً بذلك حقائق مخبئة وأسئلة صعبة تدور في الأذهان وتحتاج لإجابات موضوعية من لدن تلك العقول المستنيرة التي تستطيع الإبحار فوق تناقضات الوجود وأمواج الصعاب لتعبر عن قضايا وهموم المجتمعات إذا تمكن المثقف المعاصر من تجاوز الصدمة بشجاعة ليأخذ مكانه الطبيعي، وما كتبه الصديق الفلسطيني عبدالرحمن يمثل مساهمة فكرية كبيرة ستحول مسألة كورونا إلي مادة نقاش فكري من منظور إنساني يستجمع ما تبقى من أحبار المثقفيين في عالم صامت وجامد يحتاج لمن يستنطقون سكانه ويحركون مؤشر الحوار حول قضايا العصر الحيوية؛ فقد أحسن بسيسو التفكير والكتابة، وحرك بقلمه عقولنا لتأمل أحوال الكون وحياة الناس وفتح نافذة جديدة للحوار الجاد والمثمر؛ أقول ذلك قبل أن أطلع علي محتويات كتاب "أقنعة ك ......
#ميلاد
#كتاب
#لصديقي
#معالي
#السفير
#عبدالرحمن
#بسيسو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701061
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - ميلاد كتاب لصديقي معالي السفير عبدالرحمن بسيسو
حيدر الكفائي : الضحك كان دواءً لصديقي
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الكفائي كنت أعيب على صديقٍ لي في كثرة ضحكه لأي شيءٍ حتى لأمور تافهة وربما نعتُّهُ يوماً بالسَّفه ،،، لم أعرف ما حكاية ضحكه ولا قهقهته التي لا تُطرب السامعين بل ربما إنزعج الكثير ممن سمع تلك الضحكة التي اصبحت ماركته التي لايجيدها غيره ،،،، قُدِّر لي أن أكون ضيفاً عند هذا الصديق الذي قلب ميزان ظني وأَصغرني أمامه ، فقد صدمت مما شاهدته حين وجدت أولاده الذكور والأناث وهم معوقون لا يستطيعون عمل أي شيء ، كانت فقط الابتسامة تعلو وجوههم واللهفة التي شعرت بها ما إن وطئت قدماي على ذلك البساط المتهرأ والسقف الذي هو الآخر بالكاد يسترهم ، وتلك المرأة الوقور زوجته التي راحت ترحب بي وكأنني أخوها ،، بين الخجل الذي بدا عليه والكرم الذي اظهره هو وعائلته كان صديقي لا زال مبسمه لا يفتر عن عادته لكن تراءت لي دمعة حرجة فلتت من عينه حين ثنى ركبتيه على بنته التي كانت ممددة في وسط الحجرة وهو يلثم خديها ،،،، الآن عرفت صديقي على حقيقته المرّة وعرفت أن قهقهاته كانت جمراً يتطاير وضحكاته التي كنت احسبها سفهاً كانت أسفاً وحُرَقاً يداوي بها ضيمه وبلاءه الذي لا يُحتمل .... ضحكاته كانت تحكي وجعاً غائراً وألماً كبيراً لكن نفسه الأبية تأبى أن تبوح بذلك ،،،، أصبحت لا ألوم كل من يغالي في ضحكه أو قهقهته فربما يُنفِّسُ بها عن أوجاعٍ لا تشفى وجروح لا تندمل .....! ......
#الضحك
#دواءً
#لصديقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702023
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الكفائي كنت أعيب على صديقٍ لي في كثرة ضحكه لأي شيءٍ حتى لأمور تافهة وربما نعتُّهُ يوماً بالسَّفه ،،، لم أعرف ما حكاية ضحكه ولا قهقهته التي لا تُطرب السامعين بل ربما إنزعج الكثير ممن سمع تلك الضحكة التي اصبحت ماركته التي لايجيدها غيره ،،،، قُدِّر لي أن أكون ضيفاً عند هذا الصديق الذي قلب ميزان ظني وأَصغرني أمامه ، فقد صدمت مما شاهدته حين وجدت أولاده الذكور والأناث وهم معوقون لا يستطيعون عمل أي شيء ، كانت فقط الابتسامة تعلو وجوههم واللهفة التي شعرت بها ما إن وطئت قدماي على ذلك البساط المتهرأ والسقف الذي هو الآخر بالكاد يسترهم ، وتلك المرأة الوقور زوجته التي راحت ترحب بي وكأنني أخوها ،، بين الخجل الذي بدا عليه والكرم الذي اظهره هو وعائلته كان صديقي لا زال مبسمه لا يفتر عن عادته لكن تراءت لي دمعة حرجة فلتت من عينه حين ثنى ركبتيه على بنته التي كانت ممددة في وسط الحجرة وهو يلثم خديها ،،،، الآن عرفت صديقي على حقيقته المرّة وعرفت أن قهقهاته كانت جمراً يتطاير وضحكاته التي كنت احسبها سفهاً كانت أسفاً وحُرَقاً يداوي بها ضيمه وبلاءه الذي لا يُحتمل .... ضحكاته كانت تحكي وجعاً غائراً وألماً كبيراً لكن نفسه الأبية تأبى أن تبوح بذلك ،،،، أصبحت لا ألوم كل من يغالي في ضحكه أو قهقهته فربما يُنفِّسُ بها عن أوجاعٍ لا تشفى وجروح لا تندمل .....! ......
#الضحك
#دواءً
#لصديقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702023
الحوار المتمدن
حيدر الكفائي - الضحك كان دواءً لصديقي
جواد كاظم غلوم : زيارة جميلة لصديقي سائق دراجتهِ الهوائية
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم أصدقكم القول قرّاءنا الأعزاء ان من أجمل مَن اطلّ عليّ زائرا قبل بضعة ايام هو صديق اكاديمي ضليع أحبه ويحبني منذ الفتوة ومازلنا أصدقاء اقرب الى الالتحام العاطفي والنفسي وقد نكون أكثر عمقا من المثَل السائر عند العرب حينما يقولون عن اثنين تحابّا في الله حبا خالصا خاليا من شوائب الطمع والتسلق والغايات والمصالح الشخصية السائدة هذه الأيام ، ويمكنني ان اقول بوضوح اننا صديقان لا يفترقان مثل مالك وعقيل كما يقول مثلُنا العربيّ الشائع .جاءني صديقي المسنّ الذي تجاوز السبعين عاما بهيّ الطلعة نشطا سعيدا ممتطيا دراجته الهوائية قاطعا مسافة تقترب من سبعة كيلومترات من بيته الى بيتي وهو في افضل حال لم يأخذ منه الانهاك الاّ نفَسا متقطعا سرعان ما استعاد توازنه بعد ان سقيته قدحا من خير ماء دجلة وشايا أخضر مما اعتدنا تناوله معا .لم أره قبلا يستخدم الدراجة الهوائية في زياراته لي ؛ فهذه الظاهرة الصحية والممتعة معا غير سائدة لدينا وقد تكون معيبة على الرجال الكبار والنساء باستثناء الفتية الصغار والشباب مع انها شائعة في اغلب المجتمعات المتحضرة وغير المتحضرة ؛ وأعجب لماذا العزوف عنها فهي ترويض للجسد أولا وللنفس ثانيا وتخفيف من عبء الزحام الذي اخذ يتفاقم في الآونة الأخيرة في مدينتي بغداد ، اضافة الى انها وسيلة نقل نظيفة تُشعر الانسان بالسعادة والمتعة الفائقة ؛ لكنها مع الاسف غير مألوفة عندنا وقد يتعرضّ راكبها الى التندّر والسخرية والاستهزاء خاصة اذا كان الرجل مسنّا او امرأة تريد التنقل بدراجتها هنا وهناك من اجل التسوق او ممارسة الرياضة بواسطتها ولا ادري بالضبط ماهو العيب من امتطاء آلة جميلة ترويضية تبعث في النفس الراحة وانشراح الصدر والتسلية ورؤية الفضاء الطلق المفتوح والاستمتاع بمرأى الشوارع ومعالمها مما يبعد التوترات والضغوط النفسية التي يتسم بها معظم العراقيين اكثر من غيرهم ؛ عدا عن منافعها الجسدية في إحراق الدهون وتقوية العضلات وتنشيط الرئة والأطراف وتحسين عمل عضلات القلب والشرايين وتنشيط الدورتين الدمويتين .يقول لي محدثي الصديق الزائر انه منذ الان سيقود الدراجة ولم يعد يتركها فهي بمثابة صالة رياضية متنقلة ؛ فجولةٌ جميلة مجانية على الدراجة بلا تاكسي (السايبا) الواهنة الايرانية الصنع الشائعة عندنا وبدون الاستماع الى لغو بعض سوّاقها النزقين للوصول الى مبتغاك لمدة خمس عشرة دقيقة تعدل ساعتين ترويض في الصالات والنوادي الرياضية التي تستنزف أجورها جيوبنا شبه الخاوية اضافة لما تتيحه الدراجة من متعة القيادة في الهواء الطلق والتخلص من اختناقات الطرق التي لا تطاق والترويض المجاني للجسد وتحريك العضلات والمفاصل وتخليصها من التكلسات وإنقاص الوزن ووسيلة هامة للحفاظ على اللياقة البدنية والنفسية على السواء .ليتنا نهدأ من جعجعة وهدير وضجيج السيارات التي كثرت بشكل مهول وغير مدروس وأزير المحركات النافثة للعوادم ونتخلص من الإهدار المفرط في الوقود غير النقي بسبب احتوائه على كميات مخيفة من الرصاص والذي نستعمله الان بعكس الدول المتقدمة الأخرى التي لم تعد تستخدم هذا النوع السام والملوِّث في بلادنا .. ولا أخفي سرّا ان اذكر ان ما يقارب مليون لتر من البنزين يهدر يوميا بسبب الزحام ووقوف السيارات في طوابير السيطرات والحواجز الأمنية وماكنتها لا تنطفئ اثناء الخناق المروري الذي أضحى شبه دائم في الشوارع والساحات في بغداد وحدها .لا أحد يتحرج من سكان الدول المتحضرة من امتطاء الدراجة ، بل شاهدنا مرارا الرؤساء والمسؤولين الكبار يتخذونها وسيلة نقل جاذبة وممتعة وهناك جزء من الطريق قد ......
#زيارة
#جميلة
#لصديقي
#سائق
#دراجتهِ
#الهوائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715932
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم أصدقكم القول قرّاءنا الأعزاء ان من أجمل مَن اطلّ عليّ زائرا قبل بضعة ايام هو صديق اكاديمي ضليع أحبه ويحبني منذ الفتوة ومازلنا أصدقاء اقرب الى الالتحام العاطفي والنفسي وقد نكون أكثر عمقا من المثَل السائر عند العرب حينما يقولون عن اثنين تحابّا في الله حبا خالصا خاليا من شوائب الطمع والتسلق والغايات والمصالح الشخصية السائدة هذه الأيام ، ويمكنني ان اقول بوضوح اننا صديقان لا يفترقان مثل مالك وعقيل كما يقول مثلُنا العربيّ الشائع .جاءني صديقي المسنّ الذي تجاوز السبعين عاما بهيّ الطلعة نشطا سعيدا ممتطيا دراجته الهوائية قاطعا مسافة تقترب من سبعة كيلومترات من بيته الى بيتي وهو في افضل حال لم يأخذ منه الانهاك الاّ نفَسا متقطعا سرعان ما استعاد توازنه بعد ان سقيته قدحا من خير ماء دجلة وشايا أخضر مما اعتدنا تناوله معا .لم أره قبلا يستخدم الدراجة الهوائية في زياراته لي ؛ فهذه الظاهرة الصحية والممتعة معا غير سائدة لدينا وقد تكون معيبة على الرجال الكبار والنساء باستثناء الفتية الصغار والشباب مع انها شائعة في اغلب المجتمعات المتحضرة وغير المتحضرة ؛ وأعجب لماذا العزوف عنها فهي ترويض للجسد أولا وللنفس ثانيا وتخفيف من عبء الزحام الذي اخذ يتفاقم في الآونة الأخيرة في مدينتي بغداد ، اضافة الى انها وسيلة نقل نظيفة تُشعر الانسان بالسعادة والمتعة الفائقة ؛ لكنها مع الاسف غير مألوفة عندنا وقد يتعرضّ راكبها الى التندّر والسخرية والاستهزاء خاصة اذا كان الرجل مسنّا او امرأة تريد التنقل بدراجتها هنا وهناك من اجل التسوق او ممارسة الرياضة بواسطتها ولا ادري بالضبط ماهو العيب من امتطاء آلة جميلة ترويضية تبعث في النفس الراحة وانشراح الصدر والتسلية ورؤية الفضاء الطلق المفتوح والاستمتاع بمرأى الشوارع ومعالمها مما يبعد التوترات والضغوط النفسية التي يتسم بها معظم العراقيين اكثر من غيرهم ؛ عدا عن منافعها الجسدية في إحراق الدهون وتقوية العضلات وتنشيط الرئة والأطراف وتحسين عمل عضلات القلب والشرايين وتنشيط الدورتين الدمويتين .يقول لي محدثي الصديق الزائر انه منذ الان سيقود الدراجة ولم يعد يتركها فهي بمثابة صالة رياضية متنقلة ؛ فجولةٌ جميلة مجانية على الدراجة بلا تاكسي (السايبا) الواهنة الايرانية الصنع الشائعة عندنا وبدون الاستماع الى لغو بعض سوّاقها النزقين للوصول الى مبتغاك لمدة خمس عشرة دقيقة تعدل ساعتين ترويض في الصالات والنوادي الرياضية التي تستنزف أجورها جيوبنا شبه الخاوية اضافة لما تتيحه الدراجة من متعة القيادة في الهواء الطلق والتخلص من اختناقات الطرق التي لا تطاق والترويض المجاني للجسد وتحريك العضلات والمفاصل وتخليصها من التكلسات وإنقاص الوزن ووسيلة هامة للحفاظ على اللياقة البدنية والنفسية على السواء .ليتنا نهدأ من جعجعة وهدير وضجيج السيارات التي كثرت بشكل مهول وغير مدروس وأزير المحركات النافثة للعوادم ونتخلص من الإهدار المفرط في الوقود غير النقي بسبب احتوائه على كميات مخيفة من الرصاص والذي نستعمله الان بعكس الدول المتقدمة الأخرى التي لم تعد تستخدم هذا النوع السام والملوِّث في بلادنا .. ولا أخفي سرّا ان اذكر ان ما يقارب مليون لتر من البنزين يهدر يوميا بسبب الزحام ووقوف السيارات في طوابير السيطرات والحواجز الأمنية وماكنتها لا تنطفئ اثناء الخناق المروري الذي أضحى شبه دائم في الشوارع والساحات في بغداد وحدها .لا أحد يتحرج من سكان الدول المتحضرة من امتطاء الدراجة ، بل شاهدنا مرارا الرؤساء والمسؤولين الكبار يتخذونها وسيلة نقل جاذبة وممتعة وهناك جزء من الطريق قد ......
#زيارة
#جميلة
#لصديقي
#سائق
#دراجتهِ
#الهوائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715932
الحوار المتمدن
جواد كاظم غلوم - زيارة جميلة لصديقي سائق دراجتهِ الهوائية
سعد الساعدي : رسالة لصديقي عِبرَ الفيسبوك
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي افترقنا بعد ان تخرجنا من الجامعة لسنوات طويلة الى ان ظهر الفيسبوك والتقينا مجدداً أنا واحد اصدقائي الطيبين وبقينا نتبادل أطراف الحديث الى أن وصل السؤال عن أحوالي في مكاني الجديد بعد مغادرتي مدينتي ومسقط رأسي القديمة الى مدينة أخرى أكثرُ ألَماً وتعباً من الاولى التي استولى عليها حفنة من المجرمين الذين استحلّوا دماء الأبرياء، وهنا أنا الآن، بين مجموعة ممن يستحلّون قوت الفقراء والمعدمين ولم يقدّموا اية خدمة الاّ لأنفسهم وذويهم فقط..وحين يسأل سائل -مثلاً – عن الشارع الفلاني لماذا لم يكتمل اكساؤه وتبليطه، وعن المجسّر المتكئ على عصا جحا لماذا بقيَ في منتصف الطريق وووووو.. فيأتيك الجواب الجاهز مِنَ المسؤول:لقد هرب المقاول وأخذ الأموال الى جهة مجهولة( طبعاً هم فقط من يعرف اين هذه الجهة ) .بدأت أكتب لصاحبي جواباً مُختَصراً عن أحوالي وما عانيته فقلت:مأساتنا مازالت تتكرر كلّ يوم ، والمستفيدون فقط الخونة والسّراق ..تندهش وأنت ترى بعض الحفاة الذين يضعون لفة قماش أسود أو ابيض من بضعة امتار على الرأس وكانوا يتسولون بإبكاء الناس والضحك عليهم باسم الدين ، تراهم اليوم يضحكون علينا من داخل سياراتهم الأنيقة (آخر موديل) بوجوه منتفخة من اكل ما لذَّ وطاب بعد أن كان عشاؤهم من ولائم مجالس العزاء (الفاتحة) على أرواح الناس النبلاء والشهداء والخيرين ..قلت بعضهم وليس الكل ، فمازالت الاغلبية معدمة ومسحوقة حتى من بعض هؤلاء الشرفاء الذين رفضوا غمس ايديهم بالسحت ودماء الفقراء ، فليسوا كلهم ركبوا سيارات جكسارة وباجيرو وسنتافيا بأرقام أجنبية داخل البلد ..بعضهم ما زال يسكن اماكن التجاوز !!أخي – ومازلت أكتب لصديقي -إنّ قلبي تعتصره حرقة ومرارة ولولا خوفي من القتل ( حيث سبق وان تعرضت لمحاولة اغتيال ، ولحد الآن لم اعرف اية جهة كانت واكتفوا لاحقاً بحرق سيارتنا وتفجير منزلي ) ..لولا خوفي هذا لخرجت أمام الملأ بأعلى صوتي وأقول:يامن تحكمونا بافعالكم الدّنيئة لقد جعلتم الناس تترحم على أيام الدكتاتور وزبانيته وتتمنى عودتهم رغم مآسيها ودمويتها، مع أنّ الدماء التي سالت الآن اكثر جداً.. أيتها الحقارة والنذالة متى تفارقين الحاكمين؟نعم أنا خائف لأنّي وحدي وقد تفرّقَ عني أحبّتي وذهبوا لكل محطات العالم ، فهم في كلّ مدينة وناحية وقرية من الكرة الأرضية حالياً!!واضفت لصاحبي :هل تعرف يا صديقي أنّ كثيرين مِن مَنْ كان يُحسب على التيار الديني سابقاً في ذلك الزمن اللعين اكتشف حقيقة هذا التيار فلم يكره نفسه فحسب ، بل كره دينه ومذهبه – والاثنان بريئان – بسبب الغرباء وأفعالهم التي لم تعرف كل معاجم الكلمات معاني اسمائها .كان الملتحي في زمن الاغتصاب المشؤوم مطارداً من السلطة وأن لم يكن متديناً.. تتذكر ذلك ياصاحبي وتتذكّر أيضاً عندما أجمع بعضٌ من الجلاوزة على أحد أصدقائنا الرسامين ونتفوا شعر لحيته أمام المارّة في شارع السعدون ظنّاً منهم أنه من عبّاد المساجد بينما كان الرجل لا ينام الاّ والكأس بيده..وتتذكر حين وقفت احدى سياراتهم وكلّ من يمرّ بقربها وشعره طويل يرسموا خارطة العالم برأسه الى ان وصل الامر أخيراً الى قطع رؤوس بعض الجميلات ووضعه امام دورهنّ بحجة انها من الغانيات الغاويات وان القائد الضرورة يقود حملته الايمانية، واخرها حين تركتني وهاجرت وبقيت حبيس نفسي الى يومنا هذا.أمّا الان فأصبح صاحب اللحية مكروها مذموماً مدحوراً لأنه يُذكّر بأعمال الخديعة والدجل واستغفال الطيبين حتى وإن كان على النقيض مع المتدينين؛ وبعض الجميلات أصبحن أحسن وسيلة لتعيين العاط ......
#رسالة
#لصديقي
#عِبرَ
#الفيسبوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724087
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي افترقنا بعد ان تخرجنا من الجامعة لسنوات طويلة الى ان ظهر الفيسبوك والتقينا مجدداً أنا واحد اصدقائي الطيبين وبقينا نتبادل أطراف الحديث الى أن وصل السؤال عن أحوالي في مكاني الجديد بعد مغادرتي مدينتي ومسقط رأسي القديمة الى مدينة أخرى أكثرُ ألَماً وتعباً من الاولى التي استولى عليها حفنة من المجرمين الذين استحلّوا دماء الأبرياء، وهنا أنا الآن، بين مجموعة ممن يستحلّون قوت الفقراء والمعدمين ولم يقدّموا اية خدمة الاّ لأنفسهم وذويهم فقط..وحين يسأل سائل -مثلاً – عن الشارع الفلاني لماذا لم يكتمل اكساؤه وتبليطه، وعن المجسّر المتكئ على عصا جحا لماذا بقيَ في منتصف الطريق وووووو.. فيأتيك الجواب الجاهز مِنَ المسؤول:لقد هرب المقاول وأخذ الأموال الى جهة مجهولة( طبعاً هم فقط من يعرف اين هذه الجهة ) .بدأت أكتب لصاحبي جواباً مُختَصراً عن أحوالي وما عانيته فقلت:مأساتنا مازالت تتكرر كلّ يوم ، والمستفيدون فقط الخونة والسّراق ..تندهش وأنت ترى بعض الحفاة الذين يضعون لفة قماش أسود أو ابيض من بضعة امتار على الرأس وكانوا يتسولون بإبكاء الناس والضحك عليهم باسم الدين ، تراهم اليوم يضحكون علينا من داخل سياراتهم الأنيقة (آخر موديل) بوجوه منتفخة من اكل ما لذَّ وطاب بعد أن كان عشاؤهم من ولائم مجالس العزاء (الفاتحة) على أرواح الناس النبلاء والشهداء والخيرين ..قلت بعضهم وليس الكل ، فمازالت الاغلبية معدمة ومسحوقة حتى من بعض هؤلاء الشرفاء الذين رفضوا غمس ايديهم بالسحت ودماء الفقراء ، فليسوا كلهم ركبوا سيارات جكسارة وباجيرو وسنتافيا بأرقام أجنبية داخل البلد ..بعضهم ما زال يسكن اماكن التجاوز !!أخي – ومازلت أكتب لصديقي -إنّ قلبي تعتصره حرقة ومرارة ولولا خوفي من القتل ( حيث سبق وان تعرضت لمحاولة اغتيال ، ولحد الآن لم اعرف اية جهة كانت واكتفوا لاحقاً بحرق سيارتنا وتفجير منزلي ) ..لولا خوفي هذا لخرجت أمام الملأ بأعلى صوتي وأقول:يامن تحكمونا بافعالكم الدّنيئة لقد جعلتم الناس تترحم على أيام الدكتاتور وزبانيته وتتمنى عودتهم رغم مآسيها ودمويتها، مع أنّ الدماء التي سالت الآن اكثر جداً.. أيتها الحقارة والنذالة متى تفارقين الحاكمين؟نعم أنا خائف لأنّي وحدي وقد تفرّقَ عني أحبّتي وذهبوا لكل محطات العالم ، فهم في كلّ مدينة وناحية وقرية من الكرة الأرضية حالياً!!واضفت لصاحبي :هل تعرف يا صديقي أنّ كثيرين مِن مَنْ كان يُحسب على التيار الديني سابقاً في ذلك الزمن اللعين اكتشف حقيقة هذا التيار فلم يكره نفسه فحسب ، بل كره دينه ومذهبه – والاثنان بريئان – بسبب الغرباء وأفعالهم التي لم تعرف كل معاجم الكلمات معاني اسمائها .كان الملتحي في زمن الاغتصاب المشؤوم مطارداً من السلطة وأن لم يكن متديناً.. تتذكر ذلك ياصاحبي وتتذكّر أيضاً عندما أجمع بعضٌ من الجلاوزة على أحد أصدقائنا الرسامين ونتفوا شعر لحيته أمام المارّة في شارع السعدون ظنّاً منهم أنه من عبّاد المساجد بينما كان الرجل لا ينام الاّ والكأس بيده..وتتذكر حين وقفت احدى سياراتهم وكلّ من يمرّ بقربها وشعره طويل يرسموا خارطة العالم برأسه الى ان وصل الامر أخيراً الى قطع رؤوس بعض الجميلات ووضعه امام دورهنّ بحجة انها من الغانيات الغاويات وان القائد الضرورة يقود حملته الايمانية، واخرها حين تركتني وهاجرت وبقيت حبيس نفسي الى يومنا هذا.أمّا الان فأصبح صاحب اللحية مكروها مذموماً مدحوراً لأنه يُذكّر بأعمال الخديعة والدجل واستغفال الطيبين حتى وإن كان على النقيض مع المتدينين؛ وبعض الجميلات أصبحن أحسن وسيلة لتعيين العاط ......
#رسالة
#لصديقي
#عِبرَ
#الفيسبوك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724087
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - رسالة لصديقي عِبرَ الفيسبوك