عبدالله عطية شناوة : لسويد على أبواب الناتو .. هل سيتدعم أمنها أم سيضعف؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة كما كان متوقعا، قالت السويد وداعا لفترة الحياد المديدة التي دامت لأكثر من مئتي عام. وتخلت عن سياسة النأي عن الأحلاف العسكرية، فقد قررت أغلبية قيادة الحزب الديمقراطي الأجتماعي الحاكم أن الإنضمام الى حلف شمال الأطلسي ـ ناتو ـ هو الأفضل للسويد، مشيرة الى أن طلب الأنضمام إلى الحلف يتعين أن يتضمن شرطين، هما عدم تقديم قواعد دائمة للحلف على الأراضي السويدية، وكذلك عدم نشر سلاح نووي فيها.ووفق التوازن البرلماني الحالي في السويد فأن طلب الأنضمام الى الناتو سيحظى بأغلبية داعمة، إذ لا يعارضه سوى حزبان صغيران هما حزب اليسار ذو الجذور الشيوعية، وحزب الخضر، وربما جانب من حزب الوسط، فيما تتحمس له بالأضافة إلى الحزب الحاكم ثلاثة أحزاب يمينية وحزب ديمقراطيي السويد ذو الجذور النازية.وتتعجل هذه الأغلبية تمرير القرار، دون أجراء حوار مجتمعي معمق حول الموضوع، ولا أستفتاء شعبي. وهذا يتعارض مع التقاليد والأعراف السياسية السويدية، التي التزمت لعقود ظويلة بالعودة إلى الشعب عند أتخاذ قرارات مصيرية. ومع أنتصار هذا الأتجاه في سياسة السويد، واختيار الأندماج في تكتل عسكري ذو تأريخ حافل بالتدخلات العسكرية في أكثر من مكان في العالم، تتخلى السويد عمليا عن دورها الذي أشتهرت به كوسيط في حل النزاعات الدولية، ورغم أن جائزة نوبل للسلام لا تمنحها الدولة السويدية، بل مؤسسة مستقلة هي مؤسسة نوبل، فأن مصداقيتها ستفقد الكثير بانضمام السويد الى حلف الناتو، ومشاركتها المحتملة في النزاعات، أرتباطا بأن المادة الخامسة في ميثاق الحلف تلزم جميع البلدان الأعضاء بالمساهمة العسكرية في النزاعات التي يكون أحد أطراف الحلف طرفا فيها.وكانت سياسة الحياد والنأي عن الأحلاف العسكرية قد جنبت السويد ويلات الحربين العالميتين، وأمنت لها أستقرارا ورخاء أقتصاديا، لكن تلك السياسية كان لها على الدوام منتقديها، ففي إطارها سمحت السويد لقوات المانيا الهتلرية، بغزو جارتها النرويج عبر أراضيها، وباستخدام سككها الحديدية. كما رفضت حينها تقديم حماية لملك النرويج الذي لاحقته قوات الأحتلال النازي، وأضطر للجوء إلى بريطانيا. ويعتقد كثير من السويديين أن أنضمام بلادهم الى حلف الناتو لن يدعم أمنها بل ربما سيضعفه. ......
#لسويد
#أبواب
#الناتو
#سيتدعم
#أمنها
#سيضعف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756188
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة كما كان متوقعا، قالت السويد وداعا لفترة الحياد المديدة التي دامت لأكثر من مئتي عام. وتخلت عن سياسة النأي عن الأحلاف العسكرية، فقد قررت أغلبية قيادة الحزب الديمقراطي الأجتماعي الحاكم أن الإنضمام الى حلف شمال الأطلسي ـ ناتو ـ هو الأفضل للسويد، مشيرة الى أن طلب الأنضمام إلى الحلف يتعين أن يتضمن شرطين، هما عدم تقديم قواعد دائمة للحلف على الأراضي السويدية، وكذلك عدم نشر سلاح نووي فيها.ووفق التوازن البرلماني الحالي في السويد فأن طلب الأنضمام الى الناتو سيحظى بأغلبية داعمة، إذ لا يعارضه سوى حزبان صغيران هما حزب اليسار ذو الجذور الشيوعية، وحزب الخضر، وربما جانب من حزب الوسط، فيما تتحمس له بالأضافة إلى الحزب الحاكم ثلاثة أحزاب يمينية وحزب ديمقراطيي السويد ذو الجذور النازية.وتتعجل هذه الأغلبية تمرير القرار، دون أجراء حوار مجتمعي معمق حول الموضوع، ولا أستفتاء شعبي. وهذا يتعارض مع التقاليد والأعراف السياسية السويدية، التي التزمت لعقود ظويلة بالعودة إلى الشعب عند أتخاذ قرارات مصيرية. ومع أنتصار هذا الأتجاه في سياسة السويد، واختيار الأندماج في تكتل عسكري ذو تأريخ حافل بالتدخلات العسكرية في أكثر من مكان في العالم، تتخلى السويد عمليا عن دورها الذي أشتهرت به كوسيط في حل النزاعات الدولية، ورغم أن جائزة نوبل للسلام لا تمنحها الدولة السويدية، بل مؤسسة مستقلة هي مؤسسة نوبل، فأن مصداقيتها ستفقد الكثير بانضمام السويد الى حلف الناتو، ومشاركتها المحتملة في النزاعات، أرتباطا بأن المادة الخامسة في ميثاق الحلف تلزم جميع البلدان الأعضاء بالمساهمة العسكرية في النزاعات التي يكون أحد أطراف الحلف طرفا فيها.وكانت سياسة الحياد والنأي عن الأحلاف العسكرية قد جنبت السويد ويلات الحربين العالميتين، وأمنت لها أستقرارا ورخاء أقتصاديا، لكن تلك السياسية كان لها على الدوام منتقديها، ففي إطارها سمحت السويد لقوات المانيا الهتلرية، بغزو جارتها النرويج عبر أراضيها، وباستخدام سككها الحديدية. كما رفضت حينها تقديم حماية لملك النرويج الذي لاحقته قوات الأحتلال النازي، وأضطر للجوء إلى بريطانيا. ويعتقد كثير من السويديين أن أنضمام بلادهم الى حلف الناتو لن يدعم أمنها بل ربما سيضعفه. ......
#لسويد
#أبواب
#الناتو
#سيتدعم
#أمنها
#سيضعف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756188
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - لسويد على أبواب الناتو .. هل سيتدعم أمنها أم سيضعف؟