محمد فرحات : -مارواه البحر- لساندرا سراج
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات كتبه، محمد فرحات.بإجابات يقينية لا تحتمل التأويل لكل الأسئلة المتعلقة بالحب والحياة وجدواهما، وبنظرة نسوية مركزية أحالت كل مآسي البطل لغياب المرأة بالرغم من تعدد وجودها بحياته! فالبطل محاط بأربع نسوة هن ورد، فرح، ليل، نورا...ومع ذلك يعيش أسيرا للأولى ورد التي هجرته، جراء خيانته لها بأحضان أخرى، ليحول كل انتصاراته لهزائم فهو مصور فوتوغرافي حاصل على جوائز عالمية، يهرع كل ليلة لراوي الرواية البحر، يبكي ويشكو، ويسمع أغنية ورد المفضله "أراك عصي الدمع…"، ويأمل عودة معذبته، إلا أن ليلا تأتي قبله بذات المكان حيث سبق أن فقدت مذكراتها به، أو بالأحرى أخفاها البحر عمدا، كي يحظى بها صديقه عاصي، لتصير المذكرات بتفاصيلها حبكة فرعية، بجانب الحبكة الأم للرواية، ولحسن حظه، والذي نادرا مايتوفر لبشر، أو حتى يستحيل توفره، يقابل ليلا، فهي أيضا من عشاق راويتنا البحر، والذي يعرف أدق أسرار شخوص الرواية، من أين تأتت له تلك القدرات الخارقة؟! وهل وجد البحر وقتا كافيا يتفحص حياة البشر، بل ويتمثل بطباعهم؟! نافضا يده من مشاكل ما يعيش فيه من كائنات معرضة للانقراض حيث صار مجمعا لكل قاذورات البشر الملاعين!! هو مجرد سؤال للتسرية فقط، وكان اتخاذ البحر راوية أمرا بارعا جدا، أسرني شخصيا...ما علينا تأتي ليل هكذا صدفة بذات المكان الذي يجلس به عاصي، وتجلس بجانبه ليتفاجأ بها عاصي، ويعلم أنها صاحبة المذكرات التي خبأها البحر عمدا من ليل ليهبها لعاصي، لو كانت الدنيا متاحة هكذا، لربما كانت مكانا مبهحا، يستحق أن نحيا به! ولتكن من سلطات الفن خلق ما يشاء من عوالم، له كل السلطة والحق، وإلا بمن سيلوذ هذا الكائن البائس بواقعه المحبط.ونرجع لمذكرات ليل، فليل في بداية المذكرات التي خبأها البحر، ليستحوذ عليها عاصي تذكر أنها يتيمة الأم، فقد ماتت أمها حين ولادتها، وسماها أبوها ليلا، كظلمة غزت حياته، وتعيش ليل بعقدة ذنب، لا ذنب لها به! حتى أنها تحاول الانتحار...وبتصفح المذكرات، على عكس المتخيل، وعكس ما أوحت به كاتبتنا؛ أنها ولدت ببيئة مدنية، نُبْغَتُ بكونها ابنة بيئة بدوية لقبيلة من قبائل سيناء، وتقع في حب بدوي من قبيلة منافسة يدعى ليثا، تيمة حب روميو وجولييت وبداية عقدتها بذات التنافس بين العائلتين…!! إلا أن الثأر يأكل قلب أبي ليث كبير القبيلة المنافسة، ولايخلص ليلا من القتل بيد كبير القبيلة سوى ادعاء ليث أن ليلا حَامِلٌ منه في إطار علاقة غير شرعية! أيضا تجابهنا مستحيلات عدة فكيف لرجل عربي بدوي وزعيم قبيلة يفكر بقتل امرأة، لتعيره القبائل على فعلته، وكيف تنجو امرأة ببيئة عربية قبلية من القتل جراء اتهامها بالحمل سفاحا، وكيف لعائلة العاشق أن تقبل لولدها أن يتزوج بمن حملت منه سفاحا؟! بل وتُدفَع مجبرة على مضض إلى العائلة المنافسة طالبة يد ابنتهم، ولاتتبع مع ولدها إجراء "الشلح" المفروض كعقوبة لكل من خالف أعرافها من أبنائها، وهو التبرؤ من المخالف، ليصير منبوذا من كل القبائل، هكذا نعرف عن تلك البيئات المحافظة والتي تقدس أعرافها وتقاليدها، ولاتسمح لأحد مهما بلغت منزلته النيل منها!! مستحيلات ثلاثة تجمعت دفعة واحدة، فهل تخلق الرواية منطقا جديدا في إطار بيئة اختارتها من البداية؟! ، أم أنها تتناسق مع المعطيات التي التزمت بها حتى لاتجافي منطقها الذي فرضته بذاتها على المتلقي، فالمفروض أن تضع الرواية مقدماتها لتأتي النتائج متسقة معها…!! ولكن ليس شَيٌء مفروضا على المبدع وإبداعه، المفروض يفرضه النقاد على أنفسهم فقط، وللعجب فهذا المفروض فرضه مبدعا ما قديما، وخرج عما فرضه من قبله! قد تناسب هذه الأحداث بيئة غربية، أ ......
#-مارواه
#البحر-
#لساندرا
#سراج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699481
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات كتبه، محمد فرحات.بإجابات يقينية لا تحتمل التأويل لكل الأسئلة المتعلقة بالحب والحياة وجدواهما، وبنظرة نسوية مركزية أحالت كل مآسي البطل لغياب المرأة بالرغم من تعدد وجودها بحياته! فالبطل محاط بأربع نسوة هن ورد، فرح، ليل، نورا...ومع ذلك يعيش أسيرا للأولى ورد التي هجرته، جراء خيانته لها بأحضان أخرى، ليحول كل انتصاراته لهزائم فهو مصور فوتوغرافي حاصل على جوائز عالمية، يهرع كل ليلة لراوي الرواية البحر، يبكي ويشكو، ويسمع أغنية ورد المفضله "أراك عصي الدمع…"، ويأمل عودة معذبته، إلا أن ليلا تأتي قبله بذات المكان حيث سبق أن فقدت مذكراتها به، أو بالأحرى أخفاها البحر عمدا، كي يحظى بها صديقه عاصي، لتصير المذكرات بتفاصيلها حبكة فرعية، بجانب الحبكة الأم للرواية، ولحسن حظه، والذي نادرا مايتوفر لبشر، أو حتى يستحيل توفره، يقابل ليلا، فهي أيضا من عشاق راويتنا البحر، والذي يعرف أدق أسرار شخوص الرواية، من أين تأتت له تلك القدرات الخارقة؟! وهل وجد البحر وقتا كافيا يتفحص حياة البشر، بل ويتمثل بطباعهم؟! نافضا يده من مشاكل ما يعيش فيه من كائنات معرضة للانقراض حيث صار مجمعا لكل قاذورات البشر الملاعين!! هو مجرد سؤال للتسرية فقط، وكان اتخاذ البحر راوية أمرا بارعا جدا، أسرني شخصيا...ما علينا تأتي ليل هكذا صدفة بذات المكان الذي يجلس به عاصي، وتجلس بجانبه ليتفاجأ بها عاصي، ويعلم أنها صاحبة المذكرات التي خبأها البحر عمدا من ليل ليهبها لعاصي، لو كانت الدنيا متاحة هكذا، لربما كانت مكانا مبهحا، يستحق أن نحيا به! ولتكن من سلطات الفن خلق ما يشاء من عوالم، له كل السلطة والحق، وإلا بمن سيلوذ هذا الكائن البائس بواقعه المحبط.ونرجع لمذكرات ليل، فليل في بداية المذكرات التي خبأها البحر، ليستحوذ عليها عاصي تذكر أنها يتيمة الأم، فقد ماتت أمها حين ولادتها، وسماها أبوها ليلا، كظلمة غزت حياته، وتعيش ليل بعقدة ذنب، لا ذنب لها به! حتى أنها تحاول الانتحار...وبتصفح المذكرات، على عكس المتخيل، وعكس ما أوحت به كاتبتنا؛ أنها ولدت ببيئة مدنية، نُبْغَتُ بكونها ابنة بيئة بدوية لقبيلة من قبائل سيناء، وتقع في حب بدوي من قبيلة منافسة يدعى ليثا، تيمة حب روميو وجولييت وبداية عقدتها بذات التنافس بين العائلتين…!! إلا أن الثأر يأكل قلب أبي ليث كبير القبيلة المنافسة، ولايخلص ليلا من القتل بيد كبير القبيلة سوى ادعاء ليث أن ليلا حَامِلٌ منه في إطار علاقة غير شرعية! أيضا تجابهنا مستحيلات عدة فكيف لرجل عربي بدوي وزعيم قبيلة يفكر بقتل امرأة، لتعيره القبائل على فعلته، وكيف تنجو امرأة ببيئة عربية قبلية من القتل جراء اتهامها بالحمل سفاحا، وكيف لعائلة العاشق أن تقبل لولدها أن يتزوج بمن حملت منه سفاحا؟! بل وتُدفَع مجبرة على مضض إلى العائلة المنافسة طالبة يد ابنتهم، ولاتتبع مع ولدها إجراء "الشلح" المفروض كعقوبة لكل من خالف أعرافها من أبنائها، وهو التبرؤ من المخالف، ليصير منبوذا من كل القبائل، هكذا نعرف عن تلك البيئات المحافظة والتي تقدس أعرافها وتقاليدها، ولاتسمح لأحد مهما بلغت منزلته النيل منها!! مستحيلات ثلاثة تجمعت دفعة واحدة، فهل تخلق الرواية منطقا جديدا في إطار بيئة اختارتها من البداية؟! ، أم أنها تتناسق مع المعطيات التي التزمت بها حتى لاتجافي منطقها الذي فرضته بذاتها على المتلقي، فالمفروض أن تضع الرواية مقدماتها لتأتي النتائج متسقة معها…!! ولكن ليس شَيٌء مفروضا على المبدع وإبداعه، المفروض يفرضه النقاد على أنفسهم فقط، وللعجب فهذا المفروض فرضه مبدعا ما قديما، وخرج عما فرضه من قبله! قد تناسب هذه الأحداث بيئة غربية، أ ......
#-مارواه
#البحر-
#لساندرا
#سراج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699481
الحوار المتمدن
محمد فرحات - -مارواه البحر- لساندرا سراج