مالك ابوعليا : المصادر التاريخية لأفكار كارل بوبر حول منطق العلم
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب المقالة: الماركسي السوفييتي فاديم نيكولايفيتش سادوفسكي*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجمفي البداية، سأعلق بشكلٍ موجز على سبب اختيار منطق العلم أو منطق نمو المعرفة العلمية عند بوبر كموضوعٍ لهذه الورقة. البروفسور بوبر هو مُعاصرٌ لنا ولدينا فرصة لرؤيته يُشارك في هذا المؤتمر. هناك عدة أسباب لاختيار منطق العلم والأفكار المنهجية للتحليل التاريخي عنده.السبب الأول شخصي تماماً. كنت على مدار سنواتٍ عديدة مُنخرطاً بشدة في تحليل أوراق بوبر، وتحرير مُجلد من أعماله المُختارة للنشر باللغة الروسية(1).سبب آخر ذو طبيعة أكثر موضوعيةً. أعتقد أن منطق بوبر ومنهجيته حول العلم من أبرز الفلسفات الغربية لهذا القرن. ربما يكون مُتسقاً ومُنتشراً أكثر من مساهمات الفلاسفة الغربيين البارزين الآخرين مثل راسل وفيتغنشتاين وكارناب وما يُسمى بالمدرسة التاريخية التي يرأسها توماس كون. (من الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يحفل بالأوراق المؤيدة والمُعارضة لبوبر، ولم يُذكر فيه سوى القليل من علماء المنطق والمنهجيين الغربيين الآخرين المعروفين في العلوم). بالطبع، أنا لا أدعي أن منهجية بوبر صحيحة، لكنها بلا شك انجاز هام في القرن العشرين. ومن ثم، يجب على اوئلك الذين يعيشون في الفترة الأخيرة من هذا القرن أن يلقوا بنظرة استعادية ومُحاولة لتقييم مُساهماتها في منطق ومنهجية العلوم. سوف ننتقل أولاً، بطبيعة الحال، الى أعمال بوبر.يُثبت نهج دراسة تاريخ تطور أي ظاهرة، بما في ذلك النظريات المنطقية والمنهجية بأنه الأكثر فاعليةً لفهمها. نُقطة أُخرى هي أن منطق بوبر ومنهجيته العلمية لهما تاريخ يمتد الى 60 عاماً، وهو زمن تاريخهما "الداخلي"، اذا جاز التعبير، والذي قد يكون دليلاً على تصوّر بوبر لتكاملهما ووحدتهما.هذا هو السبب الأساسي لكتابتي هذه الورقة (المصادر التاريخية لأفكار كارل بوبر حول منطق العلم). أعتقد أنه لا أحد يشك انني، كمؤيد للفلسفة المادية الدياليكتيكية، سأقدم وجهة نظرٍ ماركسية حول أفكار بوبر وتطورها التاريخي. انني أُدرك تماماً أن الفلاسفة الذين يلتزمون بمواقف فلسفية أساسية مُختلفة سيُحاججون ضد وجهة نظري، بمن فيهم بوبر نفسه(2). هذا ليس مُمكناً فحسب، بل ضروري أيضاً. في الواقع، ما يجب على الماركسيين وغير الماركسيين من الشرق ومن الغرب أن يسعوا لأجله هو نقاش نقدي، أي كما يقول بوبر "القتال بالكلمات وليس بالسيوف"(3).قبل أن استعرض الورقة أود أولاً أن اؤكد أن بوبر، كما هو مذكور في سيرته الذاتية الفكرية (مهام لا مُنتهية) Unended Quest بأنه لم يتلقى أي تعليم فلسفي مُحترف (تخرّج من جامعة فيينا عام 1928 كمُدرّس للرياضيات والفيزياء)، وكما اعترف بنفسه، بالكاد نجح في امتحان الفلسفة وضعه الفيلسوف موريتز شليك(4). ومع ذلك، من خلال التثقيف الذاتي، اكتسب معرفةً شاملةً في الفلسفة وتاريخها، وكان فيلسوفاً في أعماله الأولى، وليس عالم منطق أو سيكولوجي أو عالم طبيعة. وبناءاً على ذلك، فان وجهات نظره، على عكس آراء الوضعيين المنطقيين المُهيمنين في الغرب خلال العشرينيات الى خمسينيات القرن، كانت "مُثقلة فلسفياً" اذا جاز التعبير. ان لها جذوراً عميقةً في الفلسفة وكانت بطبيعتها فلسفية الى حدٍ كبير. من الجدير بالذكر أن بوبر لم يكن يتفق أبداً مع دوغما الوضعية الجديدة حول معنى الفلسفة كونها ميتافيزيقيا. سعى في جميع أعماله الى اثبات الوجود الحقيقي للمسائل الفلسفية العميقة.فيما يتعلق بآراء بوبر ككل، يُمكننا بالطبع، بقدرٍ مُ ......
#المصادر
#التاريخية
#لأفكار
#كارل
#بوبر
#منطق
#العلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699697
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتب المقالة: الماركسي السوفييتي فاديم نيكولايفيتش سادوفسكي*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجمفي البداية، سأعلق بشكلٍ موجز على سبب اختيار منطق العلم أو منطق نمو المعرفة العلمية عند بوبر كموضوعٍ لهذه الورقة. البروفسور بوبر هو مُعاصرٌ لنا ولدينا فرصة لرؤيته يُشارك في هذا المؤتمر. هناك عدة أسباب لاختيار منطق العلم والأفكار المنهجية للتحليل التاريخي عنده.السبب الأول شخصي تماماً. كنت على مدار سنواتٍ عديدة مُنخرطاً بشدة في تحليل أوراق بوبر، وتحرير مُجلد من أعماله المُختارة للنشر باللغة الروسية(1).سبب آخر ذو طبيعة أكثر موضوعيةً. أعتقد أن منطق بوبر ومنهجيته حول العلم من أبرز الفلسفات الغربية لهذا القرن. ربما يكون مُتسقاً ومُنتشراً أكثر من مساهمات الفلاسفة الغربيين البارزين الآخرين مثل راسل وفيتغنشتاين وكارناب وما يُسمى بالمدرسة التاريخية التي يرأسها توماس كون. (من الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يحفل بالأوراق المؤيدة والمُعارضة لبوبر، ولم يُذكر فيه سوى القليل من علماء المنطق والمنهجيين الغربيين الآخرين المعروفين في العلوم). بالطبع، أنا لا أدعي أن منهجية بوبر صحيحة، لكنها بلا شك انجاز هام في القرن العشرين. ومن ثم، يجب على اوئلك الذين يعيشون في الفترة الأخيرة من هذا القرن أن يلقوا بنظرة استعادية ومُحاولة لتقييم مُساهماتها في منطق ومنهجية العلوم. سوف ننتقل أولاً، بطبيعة الحال، الى أعمال بوبر.يُثبت نهج دراسة تاريخ تطور أي ظاهرة، بما في ذلك النظريات المنطقية والمنهجية بأنه الأكثر فاعليةً لفهمها. نُقطة أُخرى هي أن منطق بوبر ومنهجيته العلمية لهما تاريخ يمتد الى 60 عاماً، وهو زمن تاريخهما "الداخلي"، اذا جاز التعبير، والذي قد يكون دليلاً على تصوّر بوبر لتكاملهما ووحدتهما.هذا هو السبب الأساسي لكتابتي هذه الورقة (المصادر التاريخية لأفكار كارل بوبر حول منطق العلم). أعتقد أنه لا أحد يشك انني، كمؤيد للفلسفة المادية الدياليكتيكية، سأقدم وجهة نظرٍ ماركسية حول أفكار بوبر وتطورها التاريخي. انني أُدرك تماماً أن الفلاسفة الذين يلتزمون بمواقف فلسفية أساسية مُختلفة سيُحاججون ضد وجهة نظري، بمن فيهم بوبر نفسه(2). هذا ليس مُمكناً فحسب، بل ضروري أيضاً. في الواقع، ما يجب على الماركسيين وغير الماركسيين من الشرق ومن الغرب أن يسعوا لأجله هو نقاش نقدي، أي كما يقول بوبر "القتال بالكلمات وليس بالسيوف"(3).قبل أن استعرض الورقة أود أولاً أن اؤكد أن بوبر، كما هو مذكور في سيرته الذاتية الفكرية (مهام لا مُنتهية) Unended Quest بأنه لم يتلقى أي تعليم فلسفي مُحترف (تخرّج من جامعة فيينا عام 1928 كمُدرّس للرياضيات والفيزياء)، وكما اعترف بنفسه، بالكاد نجح في امتحان الفلسفة وضعه الفيلسوف موريتز شليك(4). ومع ذلك، من خلال التثقيف الذاتي، اكتسب معرفةً شاملةً في الفلسفة وتاريخها، وكان فيلسوفاً في أعماله الأولى، وليس عالم منطق أو سيكولوجي أو عالم طبيعة. وبناءاً على ذلك، فان وجهات نظره، على عكس آراء الوضعيين المنطقيين المُهيمنين في الغرب خلال العشرينيات الى خمسينيات القرن، كانت "مُثقلة فلسفياً" اذا جاز التعبير. ان لها جذوراً عميقةً في الفلسفة وكانت بطبيعتها فلسفية الى حدٍ كبير. من الجدير بالذكر أن بوبر لم يكن يتفق أبداً مع دوغما الوضعية الجديدة حول معنى الفلسفة كونها ميتافيزيقيا. سعى في جميع أعماله الى اثبات الوجود الحقيقي للمسائل الفلسفية العميقة.فيما يتعلق بآراء بوبر ككل، يُمكننا بالطبع، بقدرٍ مُ ......
#المصادر
#التاريخية
#لأفكار
#كارل
#بوبر
#منطق
#العلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699697
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - المصادر التاريخية لأفكار كارل بوبر حول منطق العلم
عبدالرحمن مصطفى : تشويه توماس بيكتي لأفكار كارل ماركس
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى في مقال سابق بعنوان "مناقشة كتاب راس المال في القرن الواحد والعشرين" قمت باستعراض أفكار بيكتي الرئيسية وتحليله التاريخي للامساواة،وفي هذا المقال ؛ مناقشة مقتضبة للمغالطات التي وقع بها بيكتي عند استعراضه لأفكار ماركس الإقتصادية والتاريخية ،وبيكتي يختزل كارل ماركس في مسألة التنبؤات ومدى صدقها أو عدم صدقها ،وعلى نحو مايفعل الليبراليين المبتذلين "مع تزييفهم المعتاد في هذا" ويشاركهم في هذا الستالينيين أيضا ،الذين يختزلون ماركس في البيان الشيوعي ورغم احتواء البيان على العديد من التنبؤات الصادقة ،إلا أن ماركس صرح بضرورة تنقيح وتعديل البيان المذكور،لكن المشكلة التي يقع بها بيكتي في كتابه ،أنه لم يكن أميناً في نقله لأفكار ماركس ولا لتنبؤاته حتى ،ورغم أن بيكتي درس المنهج التعليمي السائد في الإقتصاد والذي وصفه كارل ماركس عن حق بالمبتذل ،إلا أن بيكتي خرج عن هذا النهج وأعلن رفضه للمنهج الرياضي القياسي المتبع فيه ،وهو مايتضح من المنهج المتبع في الكتاب المذكور ،حيث أن بيكتي يستخدم المنهج التاريخي في تحليله للامساواة والتقلبات التي طرأت على معدلاتها وفي دول مختلفة ويضرب صفحاً عن الشعوذات الرياضية التي تستخدم في الاقتصاد السائد ،لاشك أن كتاب بيكتي المذكور مهم من ناحية احتواءه على مادة إحصائية ثرية بشأن معدلات اللامساواة في الثروات والدخول تفند كل الأكاذيب الراسمالية والنيوليبرالية ليس في مسألة توزيع الثروات بل في معدلات النمو ايضا ،حيث أن الدول التي شهدت انخراطا حكوميا في اقتصاداتها حققت معدلات نمو أكبر مما كان عليه الحال بعد لجوء هذه الدول لتحرير اقتصاداتها هذا حال الدول الإفريقية مثلا ،حيث حققت هذه دول معدلات نمو 2.1% من عام 1950-1970 لكن بعد تبني البرنامج النيوليبرالي أو مايدعى التكييف الهيكلي structural adjustment تراجعت معدلات النمو الى 0.3% بين الفترة من 1970 -1990 و1.4 % بين الفترة 1990 -2012 الأمر ذاته ينطبق على أوروبا وأمريكا حتى (رغم أن الدعاية التي تسلق عليها المحافظين في ثمانينيات القرن الماضي في أمريكا وبريطانيا هي لحاق الدول الصاعدة "ألمانيا واليابان"التي شهدت معدلات نمو مرتفعة)..لكن لايمكن قبول تحليله التاريخي والاجتماعي واستعراضه للفكر الاقتصادي دون مناقشة ونظر،لهذا سأناقش وبشكل مقتضب استعراضه لأفكار كارل ماركس الإقتصادية والتحليل التاريخي والإستشرافي الذي استخدمه كارل ماركس.في كتاب رأس المال في القرن الواحد والعشرين ،يقرن توماس بيكتي بين تحليل ماركس لأزمات الرأسمالية والفكر الاقتصادي السائد في القرن التاسع عشر ،الذي طور على يدل ريكاردو ومالتوس (ولو أن الأخير انحرف الى الاقتصاد المبتذل أكثر) ،لهذا يرى بيكتي أن المفكرين في تلك الفترة كانوا أكثر تشاؤما بالمآلات التي سيؤول اليها النظام الرأسمالي وعلى اختلاف توجهاتهم الآيديولوجية ،وإنطلاقاً من مشكلة الندرة حذر كلاً من ريكاردو ومالتوس من مصير النظام الرأسمالي ،فالأول رأى ان الموارد الزراعية في تناقص وأن أسعار السلع الزراعية ستشهد ارتفاعاً سيؤدي الى عودة طبقة ملاك الأراضي مرة أخرى الى المشهد بعد أن تزيح الطبقة البورجوازية الصاعدة ،والثاني عبر عن رضاه عن حالة اللامساواة التي شهدها العالم الراسمالي في القرن التاسع عشر! لأن زيادة الأجور ستترافق مع معدلات نمو سكاني مرتفعة مما يحول دون الإستفادة من الموارد المحدودة في الكوكب ،والغريب في الأمر أن بيكتي يقرن تحليل ماركس بهذه التفسيرات اللاتاريخية والتي تقف على النقيض من رؤية ماركس التاريخانية للنظام الرأسمالي ولتحليله لمسألة التراكم ،وبيكتي يصور فكر ما ......
#تشويه
#توماس
#بيكتي
#لأفكار
#كارل
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715895
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى في مقال سابق بعنوان "مناقشة كتاب راس المال في القرن الواحد والعشرين" قمت باستعراض أفكار بيكتي الرئيسية وتحليله التاريخي للامساواة،وفي هذا المقال ؛ مناقشة مقتضبة للمغالطات التي وقع بها بيكتي عند استعراضه لأفكار ماركس الإقتصادية والتاريخية ،وبيكتي يختزل كارل ماركس في مسألة التنبؤات ومدى صدقها أو عدم صدقها ،وعلى نحو مايفعل الليبراليين المبتذلين "مع تزييفهم المعتاد في هذا" ويشاركهم في هذا الستالينيين أيضا ،الذين يختزلون ماركس في البيان الشيوعي ورغم احتواء البيان على العديد من التنبؤات الصادقة ،إلا أن ماركس صرح بضرورة تنقيح وتعديل البيان المذكور،لكن المشكلة التي يقع بها بيكتي في كتابه ،أنه لم يكن أميناً في نقله لأفكار ماركس ولا لتنبؤاته حتى ،ورغم أن بيكتي درس المنهج التعليمي السائد في الإقتصاد والذي وصفه كارل ماركس عن حق بالمبتذل ،إلا أن بيكتي خرج عن هذا النهج وأعلن رفضه للمنهج الرياضي القياسي المتبع فيه ،وهو مايتضح من المنهج المتبع في الكتاب المذكور ،حيث أن بيكتي يستخدم المنهج التاريخي في تحليله للامساواة والتقلبات التي طرأت على معدلاتها وفي دول مختلفة ويضرب صفحاً عن الشعوذات الرياضية التي تستخدم في الاقتصاد السائد ،لاشك أن كتاب بيكتي المذكور مهم من ناحية احتواءه على مادة إحصائية ثرية بشأن معدلات اللامساواة في الثروات والدخول تفند كل الأكاذيب الراسمالية والنيوليبرالية ليس في مسألة توزيع الثروات بل في معدلات النمو ايضا ،حيث أن الدول التي شهدت انخراطا حكوميا في اقتصاداتها حققت معدلات نمو أكبر مما كان عليه الحال بعد لجوء هذه الدول لتحرير اقتصاداتها هذا حال الدول الإفريقية مثلا ،حيث حققت هذه دول معدلات نمو 2.1% من عام 1950-1970 لكن بعد تبني البرنامج النيوليبرالي أو مايدعى التكييف الهيكلي structural adjustment تراجعت معدلات النمو الى 0.3% بين الفترة من 1970 -1990 و1.4 % بين الفترة 1990 -2012 الأمر ذاته ينطبق على أوروبا وأمريكا حتى (رغم أن الدعاية التي تسلق عليها المحافظين في ثمانينيات القرن الماضي في أمريكا وبريطانيا هي لحاق الدول الصاعدة "ألمانيا واليابان"التي شهدت معدلات نمو مرتفعة)..لكن لايمكن قبول تحليله التاريخي والاجتماعي واستعراضه للفكر الاقتصادي دون مناقشة ونظر،لهذا سأناقش وبشكل مقتضب استعراضه لأفكار كارل ماركس الإقتصادية والتحليل التاريخي والإستشرافي الذي استخدمه كارل ماركس.في كتاب رأس المال في القرن الواحد والعشرين ،يقرن توماس بيكتي بين تحليل ماركس لأزمات الرأسمالية والفكر الاقتصادي السائد في القرن التاسع عشر ،الذي طور على يدل ريكاردو ومالتوس (ولو أن الأخير انحرف الى الاقتصاد المبتذل أكثر) ،لهذا يرى بيكتي أن المفكرين في تلك الفترة كانوا أكثر تشاؤما بالمآلات التي سيؤول اليها النظام الرأسمالي وعلى اختلاف توجهاتهم الآيديولوجية ،وإنطلاقاً من مشكلة الندرة حذر كلاً من ريكاردو ومالتوس من مصير النظام الرأسمالي ،فالأول رأى ان الموارد الزراعية في تناقص وأن أسعار السلع الزراعية ستشهد ارتفاعاً سيؤدي الى عودة طبقة ملاك الأراضي مرة أخرى الى المشهد بعد أن تزيح الطبقة البورجوازية الصاعدة ،والثاني عبر عن رضاه عن حالة اللامساواة التي شهدها العالم الراسمالي في القرن التاسع عشر! لأن زيادة الأجور ستترافق مع معدلات نمو سكاني مرتفعة مما يحول دون الإستفادة من الموارد المحدودة في الكوكب ،والغريب في الأمر أن بيكتي يقرن تحليل ماركس بهذه التفسيرات اللاتاريخية والتي تقف على النقيض من رؤية ماركس التاريخانية للنظام الرأسمالي ولتحليله لمسألة التراكم ،وبيكتي يصور فكر ما ......
#تشويه
#توماس
#بيكتي
#لأفكار
#كارل
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715895
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مصطفى - تشويه توماس بيكتي لأفكار كارل ماركس