شادي الشماوي : كولين كابرنيك و لبرون جامس و الحقيقة كاملة [ بشأن إحترام أو عدم إحترام علم البلاد ]
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 651 ، 8 جوان 2020 https://revcom.us/a/651/bob-avakian-colin-kaepernick-lebron-james-and-the-whole-truth-en.html( ملاحظة : جزء العنوان الوارد بين معقّفين من وضع المترجم )في هذه الأيّام الأخيرة ، مع حركة الإحتجاجات الجماهيريّة عقب قتل جورج فلويد ، يقول عدد من الناس إنّ كولين كابرنيك كان على صواب عندما ركع على ركبتيه في ملعب كرة القدم أثناء النشيد الوطني في إحتجاج منه على عنف الشرطة و جرائم قتلها . طبعا ، هناك العنصريّون المتشدّدون و الفاشيّون صراحة الذين يواصلون تكرار رجع صدى هجوم دونالد ترامب على كابرنيك ( وغيره من اللاعبين المحترفين الآخرين لكرة القدم الذين شاركوا هم كذلك في مثل هذه الإحتجاجات). و ردّا على هذه الهجمات ، تحدّث الكثيرون – بمن فيهم شخصيّات بارزة – ليدافعوا عن كابرنيك ، و هذا بطبيعة الحال ، شيء جيّد و هام للغاية . لكن ، في الوقت نفسه ، بعض التعبيرات الرامية لمساندة كابرنيك قد إنطوت على أشياء دفاعيّة بشكل خاطئ و هي عمليّا تنكر أو تشوّه جوانب حيويّة من موقف الرجل .و على سبيل المثال ، قد إستخدم ببراعة ليبرون جامس سمعته لتقديم المساندة لكابرنيك ( و قد عبّر جامس عن إستيائه من قتل جورج فلويد و دعمه للإحتجاجات التي إنطلقت ردّا على تلك الجريمة )، لكن و الآن نفسه ، شدّ> جامس على أنّ كابرنيك لم يكن يسيء الإحترام للعلم أو لجيش الولايات المتّحدة . حسنا ، لنلقى نظرة على ما قاله فعلا كابرنيك زمنها وهو يشرح ما قام به : " لست مستعدّا للوقوف لإظهار الإعتزاز بعلم بلد يضطهد السود و ذوى البشرة الملوّنة ".جلي إذن أنّ كابرنيك يسيء عن عمد الإحترام للعلم – وهو على حقّ في ذلك ! و مثلما وضع الأمر بنفسه لماذا ينبغي عليه أن يحترم ( " إظهار الإعتزاز " ) بعلم بلد يضطهد السود و ذوى البشرة الملوّنة ؟ لماذا يجب ذلك على أيّ إنسان يقف ضد الإضطهاد ؟! العلم رمز لما يقوم عليه حقيقة البلد – و إضطهاد السود و ذوى البشرة الملوّنة ، و كافة الإضطهاد الوحشيّ الآخر الذى يقترفه ، هنا و عبر العالم . أمّا بالنسبة لجيش هذه البلاد ، فإليكم الحقيقة : ليس الأمر كما يزعملبرون جامس ( و آخرون ) أنّ هذا الجيش يحمى الحرّيات التي يتمتّع بها الناس في هذه البلاد. عن أيّ حرّيات تتحدّثون ؟ حرّية التعرّض للعنف و الإرهاب و القتل على يد الشرطة ؟ أم حرّية الزجّ بالسجن الجماعي ؟ أم حرّية التعرّض للميز العنصري في كلّ مجال من مجالات الحياة الإجتماعيّة؟ أم حرّية إيصاد الأبواب دونك في معسكرات حشد على الحدود ؟ أم حرّية التعرّض إلى إضطهاد عنصريّ و جندريّ منهجي؟ أم حرّية تحطيم بيئتك ؟ الواقع هو أنّ هذا الجيش ، إلى جانب الشرطة ، هو الفارض المسلّح لكلّ هذا – كلّ الإضطهاد و الإستغلال و النهب المبنيّ في أساس هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، الذى تخضع له الجماهير الشعبيّة في هذه البلاد و مليارات البشر عب العالم – فارضا ذلك بالعنف الأكثر لؤما و التدمير الأكثر خساسة . و مثلما أشرت إلى ذلك قبلا ، جيش الولايات المتّحدة :دون أدنى مبالغة – هذ الجيش آلة ضخمة لإقتراف الجرائم الحربيّة و الجرائم ضد الإنسانيّة التي لا توصف ، و ما فعله في الفتنام تمثّل تكثيفا منهجيّا لذلك ، بمستوى تدمير و سفالة أخلاق تقريبا أعمق من أن يسبر غورهما :- قتل ملايين المدنيّين الفتناميين ، بالقذف المستمرّ بالقنابل و ......
#كولين
#كابرنيك
#لبرون
#جامس
#الحقيقة
#كاملة
#بشأن
#إحترام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681009
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 651 ، 8 جوان 2020 https://revcom.us/a/651/bob-avakian-colin-kaepernick-lebron-james-and-the-whole-truth-en.html( ملاحظة : جزء العنوان الوارد بين معقّفين من وضع المترجم )في هذه الأيّام الأخيرة ، مع حركة الإحتجاجات الجماهيريّة عقب قتل جورج فلويد ، يقول عدد من الناس إنّ كولين كابرنيك كان على صواب عندما ركع على ركبتيه في ملعب كرة القدم أثناء النشيد الوطني في إحتجاج منه على عنف الشرطة و جرائم قتلها . طبعا ، هناك العنصريّون المتشدّدون و الفاشيّون صراحة الذين يواصلون تكرار رجع صدى هجوم دونالد ترامب على كابرنيك ( وغيره من اللاعبين المحترفين الآخرين لكرة القدم الذين شاركوا هم كذلك في مثل هذه الإحتجاجات). و ردّا على هذه الهجمات ، تحدّث الكثيرون – بمن فيهم شخصيّات بارزة – ليدافعوا عن كابرنيك ، و هذا بطبيعة الحال ، شيء جيّد و هام للغاية . لكن ، في الوقت نفسه ، بعض التعبيرات الرامية لمساندة كابرنيك قد إنطوت على أشياء دفاعيّة بشكل خاطئ و هي عمليّا تنكر أو تشوّه جوانب حيويّة من موقف الرجل .و على سبيل المثال ، قد إستخدم ببراعة ليبرون جامس سمعته لتقديم المساندة لكابرنيك ( و قد عبّر جامس عن إستيائه من قتل جورج فلويد و دعمه للإحتجاجات التي إنطلقت ردّا على تلك الجريمة )، لكن و الآن نفسه ، شدّ> جامس على أنّ كابرنيك لم يكن يسيء الإحترام للعلم أو لجيش الولايات المتّحدة . حسنا ، لنلقى نظرة على ما قاله فعلا كابرنيك زمنها وهو يشرح ما قام به : " لست مستعدّا للوقوف لإظهار الإعتزاز بعلم بلد يضطهد السود و ذوى البشرة الملوّنة ".جلي إذن أنّ كابرنيك يسيء عن عمد الإحترام للعلم – وهو على حقّ في ذلك ! و مثلما وضع الأمر بنفسه لماذا ينبغي عليه أن يحترم ( " إظهار الإعتزاز " ) بعلم بلد يضطهد السود و ذوى البشرة الملوّنة ؟ لماذا يجب ذلك على أيّ إنسان يقف ضد الإضطهاد ؟! العلم رمز لما يقوم عليه حقيقة البلد – و إضطهاد السود و ذوى البشرة الملوّنة ، و كافة الإضطهاد الوحشيّ الآخر الذى يقترفه ، هنا و عبر العالم . أمّا بالنسبة لجيش هذه البلاد ، فإليكم الحقيقة : ليس الأمر كما يزعملبرون جامس ( و آخرون ) أنّ هذا الجيش يحمى الحرّيات التي يتمتّع بها الناس في هذه البلاد. عن أيّ حرّيات تتحدّثون ؟ حرّية التعرّض للعنف و الإرهاب و القتل على يد الشرطة ؟ أم حرّية الزجّ بالسجن الجماعي ؟ أم حرّية التعرّض للميز العنصري في كلّ مجال من مجالات الحياة الإجتماعيّة؟ أم حرّية إيصاد الأبواب دونك في معسكرات حشد على الحدود ؟ أم حرّية التعرّض إلى إضطهاد عنصريّ و جندريّ منهجي؟ أم حرّية تحطيم بيئتك ؟ الواقع هو أنّ هذا الجيش ، إلى جانب الشرطة ، هو الفارض المسلّح لكلّ هذا – كلّ الإضطهاد و الإستغلال و النهب المبنيّ في أساس هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي ، الذى تخضع له الجماهير الشعبيّة في هذه البلاد و مليارات البشر عب العالم – فارضا ذلك بالعنف الأكثر لؤما و التدمير الأكثر خساسة . و مثلما أشرت إلى ذلك قبلا ، جيش الولايات المتّحدة :دون أدنى مبالغة – هذ الجيش آلة ضخمة لإقتراف الجرائم الحربيّة و الجرائم ضد الإنسانيّة التي لا توصف ، و ما فعله في الفتنام تمثّل تكثيفا منهجيّا لذلك ، بمستوى تدمير و سفالة أخلاق تقريبا أعمق من أن يسبر غورهما :- قتل ملايين المدنيّين الفتناميين ، بالقذف المستمرّ بالقنابل و ......
#كولين
#كابرنيك
#لبرون
#جامس
#الحقيقة
#كاملة
#بشأن
#إحترام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681009
revcom.us
COLIN KAEPERNICK, LEBRON JAMES AND THE WHOLE TRUTH by Bob Avakian
These days, with mass protests taking place after the murder of George Floyd, many people are saying that Colin Kaepernick was right when he kneeled on the football field during the national anthem to protest police brutality and murder.