ائد الحواري : اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#ائد_الحواري اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص59، في هذا الاعت ......
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685228
#الحوار_المتمدن
#ائد_الحواري اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص59، في هذا الاعت ......
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685228
الحوار المتمدن
ائد الحواري - اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
رائد الحواري : السرد في رواية اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري السرد في رواية اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص5 ......
#السرد
#رواية
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685281
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري السرد في رواية اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص5 ......
#السرد
#رواية
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685281
الحوار المتمدن
رائد الحواري - السرد في رواية اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
عصام محمد جميل مروة : مآثِرَ مسيرة حسين مروة إنتصرت .. وضلالة وقهر كاتم الصوت إندثرت وإحتضرت ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة لم يكن هيناً وسهلاً إختيار اسم كتاب فلسفي ضخم ويستند الى مادية تفتقد في ابعادها حول التاريخ الطويل والمديد للحضارة او للثقافة الإسلامية المعاصرة التي إمتدت منذ اكثر من " 1442" عاماً تقريباً وصعوداً الى مراحل متعددة التنقل والأسفار من جيل الى جيل . واكثر من ذلك هناك من رأى والمح الى دموية فترات الحكم الإسلامي منذ الخلافة الى ما وصلت اليه النزعات في اخذ الحاكم زمام الامور والفجور والتعلق لأبسط تفاصيل سيرورة الحكم لكى يبرهن للعالم وللثقافات الأخرى والحضارات بأن ألأسلام هو الدين الحق والأوحد الذي من خلاله يستطيع ويتمكن الأنسان الذي يعيش على شبه الجزيرة العربية ويتمتع بتعاليم ونهج الاسلام وفرض القرآن نموذجاً كقانون ودستور يحتكم اليه القائد والزعيم عندما يحتاج الى عدالة وإقامتها من الصعب تقييمها ما لم يكن هناك خبراء ومراجع وفلاسفة يُفندون الأصول والنصوص البدائية والأولية لنمط العيش تحت ظل حاكم وزعيم اسلامي متزمت قابل للغضب قبل التسامح !؟. كتاب " النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية " الذي اصدره المفكر والأديب والفيلسوف " حسين مروة 1910- 1987 " منذ عام " 1978-1979" عندها لاقى المنشور إقبالاً غير مسبوق لأبعاد الحركات الاسلامية وكتابها لدى الأوساط الثقافية في لبنان ، وفي العالم العربي وصولاً الى العالمية . والجدير ذكره هنا أن صاحب الفكرة قد إستمد في نزعاتهِ مستنداً الى مراحل تاريخية عميقة إختارها وعمل جاهداً متكلاً ومعتمداً على حيثيات افكارهِ التي عايشها على ما يبدو للقارئ. فقد يمكننا ان نقرأ في "نزعتهِ الأولى " ، حينما كان طفلاً ويتواجد في دارة ابيه الشيخ " على مروة " في بلدة وقرية "حداثا " الجنوبية المتاخمة والمشرفة والمطلة على شمال فلسطين المحتلة ، من هنا كان الشاب والفتى الصغير حسين مروة يسمع ويركنُ في مجلسهِ الصغير في " الدار " او في ما يُسمى "مجلس تحت العريشة " او تحت شجرة زيتون مُعمْرِه او شجرة "خروب - خرنوب " وارفة الظلال تحمى وتقى في الصيف من اشعة الشمس الحارقة .وكان يستمتع حسين مروة عندما كان يصغى برهفٍ مشاهدتهِ ومراقبتهِ اثناء إستقبال والده الشيخ الجليل للمشايخ والسادة والوجهاء من اصحاب وحاملي الفكر " العاملي" حيثُ كانوا يجتمعون ويهتمون في حكايا يسردونها عن سيرة اهل البيت او في الخصوص الواضحة عن "ملحمة الحسين إبن علي " وعن ظلامات طالتهُ حينها وتعرض لها بعد إرتكاب مجزرة حقيقية بحق أحفاد الرسول محمد !؟. وكانت مناسبة "عاشوراء " تمرُ على ديار اهل الجنوب اللبناني حينها برغم الإحتلال التركي والعثماني الظالم . مع كل ذلك تربي الأبن الوفي لتعاليم والده الغنية في قرارة نفسه ان يتوسع في العلم ويدرك المآثر الحقيقية التي يمارسها الجنوبيون وابناء جبل عامل في طقوسهم وشعائرهم التي تنكبُ على رسم معالم الحدث التاريخي الذي جعل ابناء الجنوب يبذلون كل ما يدخرونهُ من عوائد واموال بعد المواسم الفلاحية والزراعية المتواضعة وصرفها على إقامة مجالس عاشوراء في المنازل الفقيرة وفي ساحات القرى والمدن الجنوبية ، حيث صارت الإحتفالات تتجسد و تنشط تمثيلاً في مدينة النبطية وسط جبل عامل، من هنا نظر حسين مروة الذي غدا مؤهلاً وشاباً يافعاً يمكنه السفر والطلب للمزيد من العلم الاسلامي والمعرفة . ولم يعارض والده إطلاقاً في تقبله الذهاب بعيداً الى حيث "مراقد الأئمة في العراق والنجف الأشرف " . وهناك كانت الحياة صعبة وشاقة بكل المقاييس والتعاليم من مبدأ المتعارف في المقارنة ما بين جنوب لبنان المنفتح ومدن العراق المنعزلة والتي يعود نمط عيشها على احوال وإدارات الحو ......
#مآثِرَ
#مسيرة
#حسين
#مروة
#إنتصرت
#وضلالة
#وقهر
#كاتم
#الصوت
#إندثرت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709124
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة لم يكن هيناً وسهلاً إختيار اسم كتاب فلسفي ضخم ويستند الى مادية تفتقد في ابعادها حول التاريخ الطويل والمديد للحضارة او للثقافة الإسلامية المعاصرة التي إمتدت منذ اكثر من " 1442" عاماً تقريباً وصعوداً الى مراحل متعددة التنقل والأسفار من جيل الى جيل . واكثر من ذلك هناك من رأى والمح الى دموية فترات الحكم الإسلامي منذ الخلافة الى ما وصلت اليه النزعات في اخذ الحاكم زمام الامور والفجور والتعلق لأبسط تفاصيل سيرورة الحكم لكى يبرهن للعالم وللثقافات الأخرى والحضارات بأن ألأسلام هو الدين الحق والأوحد الذي من خلاله يستطيع ويتمكن الأنسان الذي يعيش على شبه الجزيرة العربية ويتمتع بتعاليم ونهج الاسلام وفرض القرآن نموذجاً كقانون ودستور يحتكم اليه القائد والزعيم عندما يحتاج الى عدالة وإقامتها من الصعب تقييمها ما لم يكن هناك خبراء ومراجع وفلاسفة يُفندون الأصول والنصوص البدائية والأولية لنمط العيش تحت ظل حاكم وزعيم اسلامي متزمت قابل للغضب قبل التسامح !؟. كتاب " النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية " الذي اصدره المفكر والأديب والفيلسوف " حسين مروة 1910- 1987 " منذ عام " 1978-1979" عندها لاقى المنشور إقبالاً غير مسبوق لأبعاد الحركات الاسلامية وكتابها لدى الأوساط الثقافية في لبنان ، وفي العالم العربي وصولاً الى العالمية . والجدير ذكره هنا أن صاحب الفكرة قد إستمد في نزعاتهِ مستنداً الى مراحل تاريخية عميقة إختارها وعمل جاهداً متكلاً ومعتمداً على حيثيات افكارهِ التي عايشها على ما يبدو للقارئ. فقد يمكننا ان نقرأ في "نزعتهِ الأولى " ، حينما كان طفلاً ويتواجد في دارة ابيه الشيخ " على مروة " في بلدة وقرية "حداثا " الجنوبية المتاخمة والمشرفة والمطلة على شمال فلسطين المحتلة ، من هنا كان الشاب والفتى الصغير حسين مروة يسمع ويركنُ في مجلسهِ الصغير في " الدار " او في ما يُسمى "مجلس تحت العريشة " او تحت شجرة زيتون مُعمْرِه او شجرة "خروب - خرنوب " وارفة الظلال تحمى وتقى في الصيف من اشعة الشمس الحارقة .وكان يستمتع حسين مروة عندما كان يصغى برهفٍ مشاهدتهِ ومراقبتهِ اثناء إستقبال والده الشيخ الجليل للمشايخ والسادة والوجهاء من اصحاب وحاملي الفكر " العاملي" حيثُ كانوا يجتمعون ويهتمون في حكايا يسردونها عن سيرة اهل البيت او في الخصوص الواضحة عن "ملحمة الحسين إبن علي " وعن ظلامات طالتهُ حينها وتعرض لها بعد إرتكاب مجزرة حقيقية بحق أحفاد الرسول محمد !؟. وكانت مناسبة "عاشوراء " تمرُ على ديار اهل الجنوب اللبناني حينها برغم الإحتلال التركي والعثماني الظالم . مع كل ذلك تربي الأبن الوفي لتعاليم والده الغنية في قرارة نفسه ان يتوسع في العلم ويدرك المآثر الحقيقية التي يمارسها الجنوبيون وابناء جبل عامل في طقوسهم وشعائرهم التي تنكبُ على رسم معالم الحدث التاريخي الذي جعل ابناء الجنوب يبذلون كل ما يدخرونهُ من عوائد واموال بعد المواسم الفلاحية والزراعية المتواضعة وصرفها على إقامة مجالس عاشوراء في المنازل الفقيرة وفي ساحات القرى والمدن الجنوبية ، حيث صارت الإحتفالات تتجسد و تنشط تمثيلاً في مدينة النبطية وسط جبل عامل، من هنا نظر حسين مروة الذي غدا مؤهلاً وشاباً يافعاً يمكنه السفر والطلب للمزيد من العلم الاسلامي والمعرفة . ولم يعارض والده إطلاقاً في تقبله الذهاب بعيداً الى حيث "مراقد الأئمة في العراق والنجف الأشرف " . وهناك كانت الحياة صعبة وشاقة بكل المقاييس والتعاليم من مبدأ المتعارف في المقارنة ما بين جنوب لبنان المنفتح ومدن العراق المنعزلة والتي يعود نمط عيشها على احوال وإدارات الحو ......
#مآثِرَ
#مسيرة
#حسين
#مروة
#إنتصرت
#وضلالة
#وقهر
#كاتم
#الصوت
#إندثرت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709124
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - مآثِرَ مسيرة حسين مروة إنتصرت .. وضلالة وقهر كاتم الصوت إندثرت وإحتضرت ..
فرات المحسن : انتخابات كاتم الصوت
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن في جميع حالات القتل العمد والاغتيالات التي طالت المنتفضين أو المعترضين على أداء الأحزاب السياسية التي تقود السلطة في العراق، لم تفعل الحكومة غير الإعلان عن تشكيل لجان تحقيقيه وإطلاق الوعود بالكشف عن القتلة. ورغم توفر الكثير من الأدلة في تلك الجرائم البشعة، التي اقترفت في وضح النهار وبالقرب أو تحت أنظار قوى الأمن وجهاز الشرطة والجيش، وتم في البعض منها معرفة الجهات التي نفذتها. ولكن السلطات الأمنية والمؤسسات القضائية ومثلها رئاسة الوزراء، لازالت تمتنع عن كشف الجهات الفاعلة أو اتخاذ أجراء بحقها، بل الأسوأ من هذا قيام الجهات الرسمية بحجب نتائج التحقيق وطمس معالم الجريمة، وتحصر القضية وتوضع في أدراج النسيان، اعتمادا على تقادم الزمن واختفاء الأدلة ومن ثم يأس أصحاب الحق الشخصي.جميع الوقائع تشير لكون مصطفى الكاظمي كان أحد أهم أقطاب عمليات الاغتيال حين وجوده على رأس جهاز المخابرات العراقي، وكانت المعلومة تصله كاملة، ويعرف جيدا الجهات المنفذة لتلك الاغتيالات. ولذا وبناء على هذا تم اختياره لرئاسة الوزارة. ووضعت خطة تكليفه برئاسة الوزراء في دهاليز المخابرات الإيرانية والقوى الموالية لها. وكلف الكاظمي بمهام الإعداد والإشراف على تفتيت الانتفاضة شيئا فشيئا، ويتقدم خطته بالتغاضي عن هدر دم المنتفضين ومن ثم تمييع قضايا اغتيالهم، لحين الوصول إلى انتخابات مفبركة يعاد فيها تدوير ذات السياسات الحزبية والشخصية العقيمة والمريضة والملوثة بمختلف الموبقات.تلك المهام الحكومية باتت مكشوفة للعيان وعرتها الوقائع والأحداث اليومية، إن كانت على مستوى العنف اليومي والسلاح المنفلت أو بسرقة المال العام أم السياسات الاقتصادية الهزيلة ومثلها حملات التهريج الإعلامي المخادع التي يمارسها رئيس الوزراء وباقي شلته، أو مظاهر استعراضات القوة السافرة للمليشيا المسلحة المرتبطة بإيران، وضغط الأحزاب الحاكمة الساعي لفرض خيار أجواء الإرهاب والفوضى والتهديد بخنق أي صوت ينادي بالتغيير وإجراء انتخابات نزيهة.عند ذلك ستكون هذه المليشيات سيدة الوقائع الانتخابية بكامل مراحلها، وسوف تعمل بجد وقسوة لتامين بيئة سياسية وأمنية تقطع الطريق على القوى الوطنية الديمقراطية حتى وإن كانت تلك القوى صغيرة وبسيطة. مقدمات هذا الخبث الانتخابي لا تخفى على الجميع فأحزاب السلطة ترفض بشكل قاطع أشراف ومراقبة الأمم المتحدة على الانتخابات. وسبق لهذه القوى المتنفذة أن سوفت ومنعت سن قانون عادل ومنصف وحضاري للأحزاب، تتقدم أولى بنوده منع مشاركة القوى المسلحة بالانتخاب، وكشف مصادر تمويلها وإبعاد من يثبت استخدامه للمال السياسي كسلاح لكسب الأصوات. وعملت هذه الأحزاب على تشكيل مفوضية لإدارة العملية الانتخابية وزع أعضاءها حسب الحصص الحزبية ووضع على رأسها قاضي له ارتباط قوي بالمالكي. كل ذلك الخبث والتسويف والمماطلة تقف وراءه الأحزاب الممثلة بالبرلمان والمتحاصصة في مؤسسات الدولة ويشاركها في ذلك مجلس الوزراء، وتتواطأ معها في هذا التسويف والمماطلة، السلطة القضائية التي باتت جزءا مكملا وذراعا للأحزاب والمليشيات قبل أي جهة أخرى.وبعد أن تعرت نوايا السلطة وأحزابها وافتضحت طبيعة تبادلها للأدوار والمهام التسويفية والترقيعية، لذا ما عاد يخفى على الشعب سياقات ومناهج العمل التكاملي والأداء المفبرك بين السلطة ممثلة بمجلس الوزراء والمليشيات بمختلف تلاوينها.فحين تقوم تلك المليشيات باستعراضاتها المسلحة في شوارع بغداد والمدن العراقية الأخرى ويترافق ذلك وتصريحات وبيانات تهديد ووعيد وشتائم لسلطة رئيس الوزراء ولقوى الأمن والشرطة وأيض ......
#انتخابات
#كاتم
#الصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719348
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن في جميع حالات القتل العمد والاغتيالات التي طالت المنتفضين أو المعترضين على أداء الأحزاب السياسية التي تقود السلطة في العراق، لم تفعل الحكومة غير الإعلان عن تشكيل لجان تحقيقيه وإطلاق الوعود بالكشف عن القتلة. ورغم توفر الكثير من الأدلة في تلك الجرائم البشعة، التي اقترفت في وضح النهار وبالقرب أو تحت أنظار قوى الأمن وجهاز الشرطة والجيش، وتم في البعض منها معرفة الجهات التي نفذتها. ولكن السلطات الأمنية والمؤسسات القضائية ومثلها رئاسة الوزراء، لازالت تمتنع عن كشف الجهات الفاعلة أو اتخاذ أجراء بحقها، بل الأسوأ من هذا قيام الجهات الرسمية بحجب نتائج التحقيق وطمس معالم الجريمة، وتحصر القضية وتوضع في أدراج النسيان، اعتمادا على تقادم الزمن واختفاء الأدلة ومن ثم يأس أصحاب الحق الشخصي.جميع الوقائع تشير لكون مصطفى الكاظمي كان أحد أهم أقطاب عمليات الاغتيال حين وجوده على رأس جهاز المخابرات العراقي، وكانت المعلومة تصله كاملة، ويعرف جيدا الجهات المنفذة لتلك الاغتيالات. ولذا وبناء على هذا تم اختياره لرئاسة الوزارة. ووضعت خطة تكليفه برئاسة الوزراء في دهاليز المخابرات الإيرانية والقوى الموالية لها. وكلف الكاظمي بمهام الإعداد والإشراف على تفتيت الانتفاضة شيئا فشيئا، ويتقدم خطته بالتغاضي عن هدر دم المنتفضين ومن ثم تمييع قضايا اغتيالهم، لحين الوصول إلى انتخابات مفبركة يعاد فيها تدوير ذات السياسات الحزبية والشخصية العقيمة والمريضة والملوثة بمختلف الموبقات.تلك المهام الحكومية باتت مكشوفة للعيان وعرتها الوقائع والأحداث اليومية، إن كانت على مستوى العنف اليومي والسلاح المنفلت أو بسرقة المال العام أم السياسات الاقتصادية الهزيلة ومثلها حملات التهريج الإعلامي المخادع التي يمارسها رئيس الوزراء وباقي شلته، أو مظاهر استعراضات القوة السافرة للمليشيا المسلحة المرتبطة بإيران، وضغط الأحزاب الحاكمة الساعي لفرض خيار أجواء الإرهاب والفوضى والتهديد بخنق أي صوت ينادي بالتغيير وإجراء انتخابات نزيهة.عند ذلك ستكون هذه المليشيات سيدة الوقائع الانتخابية بكامل مراحلها، وسوف تعمل بجد وقسوة لتامين بيئة سياسية وأمنية تقطع الطريق على القوى الوطنية الديمقراطية حتى وإن كانت تلك القوى صغيرة وبسيطة. مقدمات هذا الخبث الانتخابي لا تخفى على الجميع فأحزاب السلطة ترفض بشكل قاطع أشراف ومراقبة الأمم المتحدة على الانتخابات. وسبق لهذه القوى المتنفذة أن سوفت ومنعت سن قانون عادل ومنصف وحضاري للأحزاب، تتقدم أولى بنوده منع مشاركة القوى المسلحة بالانتخاب، وكشف مصادر تمويلها وإبعاد من يثبت استخدامه للمال السياسي كسلاح لكسب الأصوات. وعملت هذه الأحزاب على تشكيل مفوضية لإدارة العملية الانتخابية وزع أعضاءها حسب الحصص الحزبية ووضع على رأسها قاضي له ارتباط قوي بالمالكي. كل ذلك الخبث والتسويف والمماطلة تقف وراءه الأحزاب الممثلة بالبرلمان والمتحاصصة في مؤسسات الدولة ويشاركها في ذلك مجلس الوزراء، وتتواطأ معها في هذا التسويف والمماطلة، السلطة القضائية التي باتت جزءا مكملا وذراعا للأحزاب والمليشيات قبل أي جهة أخرى.وبعد أن تعرت نوايا السلطة وأحزابها وافتضحت طبيعة تبادلها للأدوار والمهام التسويفية والترقيعية، لذا ما عاد يخفى على الشعب سياقات ومناهج العمل التكاملي والأداء المفبرك بين السلطة ممثلة بمجلس الوزراء والمليشيات بمختلف تلاوينها.فحين تقوم تلك المليشيات باستعراضاتها المسلحة في شوارع بغداد والمدن العراقية الأخرى ويترافق ذلك وتصريحات وبيانات تهديد ووعيد وشتائم لسلطة رئيس الوزراء ولقوى الأمن والشرطة وأيض ......
#انتخابات
#كاتم
#الصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719348
الحوار المتمدن
فرات المحسن - انتخابات كاتم الصوت
صلاح زنكنه : ثقافة كاتم الصوت
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه سأستعير من الشاعر المصري (حلمي سالم) مؤلف كتاب " ثقافة كاتم الصوت" عنوانه الصادم, لأتطرق الى الموضوع نفسه، والذي يسلط الضوء على ظاهرة المنع والقمع والمصادرة في الثقـافة العربـية المعاصرة, منذ منتصف القرن العشرين والى يومنا هذا، بحجة المسـاس بـالدين الحنيف والأخلاق الحميدة, وما الى ذلك من تابوات مصطنعة وملفقة ومفبركة من قبل الجماعات الأصولية التقـليدية, المرتكنة الى أفكار القرون الوسـطي وظلاميتها، والتي تعد نفسـها مالكة ناصية الحقيقة المطلقـة، والناطقـة الرسمية باسم الذات الإلهية، والمخولة بالتالي بتنفيذ الأوامر والعقوبات بحق المارقـين والمرتدين من ذوي الأفكار المتحررة والآراء المناهضة لكل ما هو جاهزي وسكوني وبـليد، حـتى صار شـعار إلغاء الآخر واقـصائه ديدنهم الأزلي الأوحد, ولو بحد السـيـف وأزيز الرصاص، لفرض إرادتهم التي هي إرادة "المقـدس" ووجهة نظرهم التي هي وجهـة نظر "الجمـع الغفير" حسبما يرون، منطلقـين من قناعتهم التامة بقدسـية ما يعتقـدون - ويؤمنون، دون أدنى اعتبـار لناموس الحـياة البشـرية القـائم على مبـدأ الاختـلاف والمغايـرة والتجديـد، مستمدين شرعيتهم عبر العصور من الأنظمة الشـمولية الدكتاتورية والتوليتارية (الاحـادية النظر) والاتوقراطية (حـكـم الأقـلية) التي دعمت مجتمعة خطابـهم وروجته وسوقته لالتقاء مصالحهما المشتركة. إن الثقـافة كونها نتاجاً معرفياً ذات اشكالية تحريضية، اضحت ومنذ تشكل الحضارات عبئاً وخطراً على السلطات السياسية والدينية والاجتماعية، وأن هذه السلطات عمدت على تكفير وتحريم واقصاء كل من يحاول المساس بحـرماتها وزعزعة ثوابـتها أو وخز وجدانها، وقد شنت عبر التاريخ, حملات تنكيل وابـادة أولئك الذين يخالفونها بـالرأي والرؤية والتفكير. وقـد أورد المؤلف حلمي سالم عشرات الشـواهد, التي عززت منطق تكميم الأفواه ومصـادرة الآراء وقمع الاصوات, بدءاً من اغتيال المفكر الإســلامي (فرج فودة) ومصادرة رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، ومحـاكمة كتاب "نقـد الفكر الديني" لصادق جلال العظم، مرورا بـتكفير نصر حامد أبو زيد واقامة الحد عليه، وملاحقة سـيـد القـمني وخليل عبـد الكريم وترهيبـهما، وانتهاءً بتقـديم الفنان مارسيل خليفة, والقـاصة ليلى عثمان, والشـاعرة عالية شـعيب, للمحـاكمة بـدعاوى من المتطرفين الذين يحـرمون ويحـللون وفق ما يجتهدون ويفندون, لشـل الفكر الحـر والكلمة الجـريئة والفـن الرصيـن, وبالتالي تقييد حرية الإبداع وقمعها. واليوم في العراق الجديد الذي لم يشف من جراحه بـعد والمبـتلى بدبابـات الاحتلال وتفجيرات الارهابـيين، وفي ظل فسحة الحــرية التي لم ننعم بـها, والديمقراطية التي لم نمارسها بشفافية، راح بعض المتحزبـين المتحجرين الذين كانوا حتى يوم أمس في سبـات عميق, وكأنهم دمى صماء، متواريـن خـلـف الحجرات، ويمشـون جنب الحـيطان لضمان السـلامة, يرفعون عقـيرتهم، يهددون وينددون بالمثقفين الأحـرار, الذين لم تسكتهم مقـاصل وزنازين الطاغية صدام وأزلامه. الحزبيون الجدد اتخذوا من شـعار التعددية الحزبـية, وسيلة للتعددية القمعية، وراحـوا في غياب سلطة القـانون والفراغ الأمني, يصولـون ويجولـون، فارضين وصاياهم وأوامرهم على الناس تحـت سـطوة المسدس، فقـتلوا من قـتلوا وهددوا من هددوا من مثقـفين وصحفيين وعلماء وأسـاتذة جامعيين والحبـل على الجرار, حتى بتنا جميعا قاب قوسـين وأدنى من رصاصهـم الكاتـم للصوت، ناسين أن الثقافة هي ما يترسب ويترسـخ في ذاكرة الناس من قيم ومعارف ومواقـف، وأن هؤلاء الناس الذين عايشوا المحـنة, وذاقـوا اللوعة, لن ......
#ثقافة
#كاتم
#الصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736993
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه سأستعير من الشاعر المصري (حلمي سالم) مؤلف كتاب " ثقافة كاتم الصوت" عنوانه الصادم, لأتطرق الى الموضوع نفسه، والذي يسلط الضوء على ظاهرة المنع والقمع والمصادرة في الثقـافة العربـية المعاصرة, منذ منتصف القرن العشرين والى يومنا هذا، بحجة المسـاس بـالدين الحنيف والأخلاق الحميدة, وما الى ذلك من تابوات مصطنعة وملفقة ومفبركة من قبل الجماعات الأصولية التقـليدية, المرتكنة الى أفكار القرون الوسـطي وظلاميتها، والتي تعد نفسـها مالكة ناصية الحقيقة المطلقـة، والناطقـة الرسمية باسم الذات الإلهية، والمخولة بالتالي بتنفيذ الأوامر والعقوبات بحق المارقـين والمرتدين من ذوي الأفكار المتحررة والآراء المناهضة لكل ما هو جاهزي وسكوني وبـليد، حـتى صار شـعار إلغاء الآخر واقـصائه ديدنهم الأزلي الأوحد, ولو بحد السـيـف وأزيز الرصاص، لفرض إرادتهم التي هي إرادة "المقـدس" ووجهة نظرهم التي هي وجهـة نظر "الجمـع الغفير" حسبما يرون، منطلقـين من قناعتهم التامة بقدسـية ما يعتقـدون - ويؤمنون، دون أدنى اعتبـار لناموس الحـياة البشـرية القـائم على مبـدأ الاختـلاف والمغايـرة والتجديـد، مستمدين شرعيتهم عبر العصور من الأنظمة الشـمولية الدكتاتورية والتوليتارية (الاحـادية النظر) والاتوقراطية (حـكـم الأقـلية) التي دعمت مجتمعة خطابـهم وروجته وسوقته لالتقاء مصالحهما المشتركة. إن الثقـافة كونها نتاجاً معرفياً ذات اشكالية تحريضية، اضحت ومنذ تشكل الحضارات عبئاً وخطراً على السلطات السياسية والدينية والاجتماعية، وأن هذه السلطات عمدت على تكفير وتحريم واقصاء كل من يحاول المساس بحـرماتها وزعزعة ثوابـتها أو وخز وجدانها، وقد شنت عبر التاريخ, حملات تنكيل وابـادة أولئك الذين يخالفونها بـالرأي والرؤية والتفكير. وقـد أورد المؤلف حلمي سالم عشرات الشـواهد, التي عززت منطق تكميم الأفواه ومصـادرة الآراء وقمع الاصوات, بدءاً من اغتيال المفكر الإســلامي (فرج فودة) ومصادرة رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، ومحـاكمة كتاب "نقـد الفكر الديني" لصادق جلال العظم، مرورا بـتكفير نصر حامد أبو زيد واقامة الحد عليه، وملاحقة سـيـد القـمني وخليل عبـد الكريم وترهيبـهما، وانتهاءً بتقـديم الفنان مارسيل خليفة, والقـاصة ليلى عثمان, والشـاعرة عالية شـعيب, للمحـاكمة بـدعاوى من المتطرفين الذين يحـرمون ويحـللون وفق ما يجتهدون ويفندون, لشـل الفكر الحـر والكلمة الجـريئة والفـن الرصيـن, وبالتالي تقييد حرية الإبداع وقمعها. واليوم في العراق الجديد الذي لم يشف من جراحه بـعد والمبـتلى بدبابـات الاحتلال وتفجيرات الارهابـيين، وفي ظل فسحة الحــرية التي لم ننعم بـها, والديمقراطية التي لم نمارسها بشفافية، راح بعض المتحزبـين المتحجرين الذين كانوا حتى يوم أمس في سبـات عميق, وكأنهم دمى صماء، متواريـن خـلـف الحجرات، ويمشـون جنب الحـيطان لضمان السـلامة, يرفعون عقـيرتهم، يهددون وينددون بالمثقفين الأحـرار, الذين لم تسكتهم مقـاصل وزنازين الطاغية صدام وأزلامه. الحزبيون الجدد اتخذوا من شـعار التعددية الحزبـية, وسيلة للتعددية القمعية، وراحـوا في غياب سلطة القـانون والفراغ الأمني, يصولـون ويجولـون، فارضين وصاياهم وأوامرهم على الناس تحـت سـطوة المسدس، فقـتلوا من قـتلوا وهددوا من هددوا من مثقـفين وصحفيين وعلماء وأسـاتذة جامعيين والحبـل على الجرار, حتى بتنا جميعا قاب قوسـين وأدنى من رصاصهـم الكاتـم للصوت، ناسين أن الثقافة هي ما يترسب ويترسـخ في ذاكرة الناس من قيم ومعارف ومواقـف، وأن هؤلاء الناس الذين عايشوا المحـنة, وذاقـوا اللوعة, لن ......
#ثقافة
#كاتم
#الصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736993
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - ثقافة كاتم الصوت