ميشيل زهرة : كأنه الأبدية .
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة في مدينة "سين" العربية شاهدت ذلك ..الشارع الرئيس في المدينة يقسمها إلى نصفين . ينغلق في نهايته ببناء قديم يمنع الشارع من أن يكمل طريقه إلى الشمس .! كأن البناء قصر أثري ، أو ضريح لرجل تاريخي تقدست جثته..! لذلك لم تستطع البلدية ، أو الأصح ، أنها لا تريد أن تفعل ، لأن بقاء الضريح فيه شيء من الثواب يطيل عمر مديرها . لهذا السبب ، و لأسباب عديدة ، لم يُسمح باختراق البناء ، أو تهديمه لصالح الشارع ، المنكسر ، الذي يضطر أن يتجه إلى يمين فقط . مما يجبر المارة ، و العربات القادمة من الغرب ، أن تتجه ، قسرا ، إلى اليمين لتلتفّ حول الضريح بدائرة قطرها كيلومترات. أما القادم الملتفّ حول الضريح ، و القادم من الشمال ، فينعطف قسرا إلى اليمين ، أيضا ، ليكمل طريقه باتجاه الغرب . لكن اللافت للنظر أكثر من كل هذه الجبريّة في التوجه بسبب ذلك الأثر ( التاريخي المقدس ) ..! هو ذلك الشخص الغريب الشكل ، و الأطوار الذي يجلس قبالة المبنى التاريخي متوجها نحو الغرب ، دائما ، على أرومة شجرة سنديان اقتطعت من مكان ما . ذلك الكائن الغريب ، يجلس مقابلا الشارع المكتظ بالناس و العربات . يضع عكازه الذي يشبه عند مقبضه ، رأس طائر جارح ..أما جسد العكاز ، فيشبه مع تعرجاته ، و عقده الكثيرة ، جسد أفعى . يضع عكازه أمامه ، و قد وضع فوق مقبضه كفيه ، فتقعرت العليا ، لتحتوي السفلى المحدّبة . و قد أسند فوقهما ذقنه بلحيته الطويلة ، الشعثاء ، المغبرّة . كل ما يفعله في جلوسه أنه يبدل وضع كفيه ..فيرفع السفلى فوق العليا كأنه يتأفف مما يرى ، و يُحدّق مليا في الشارع المقابل لعينيه الجاحظتين الغريبتين . فتوحي لك نظرته ، لو نظرت إلى عينيه ، أنه يُحدّق بك شخصيا . فتدفع ، نظرته ، بهلع من نوع غريب ، في روحك الباحثة عن سرّه . لتكتشف أنه يُحدّق في كل شيء ، أو في اللاشيء . و لكن ما أنت متيقن منه ..أن لا شيء من الظواهر يفلت من تحت عينيه . حتى أن هناك من أسطره في المدينة الغارقة في وهمها ، و قال : إن ذلك العجوز ، رغم عيبه : إنه يدير قفاه للضريح دون أن يشيل لقدسيته بال . يجلس كتمثال في باحة ذلك البناء الأثري الذي يلوي عنق الشارع ، و يجبره على الانعطاف ، ما هو إلا كائن تنزل من مكان ما من النجوم . لأنه ثابت لا يتغير . كل ما يتغير فيه ، طبيعة ثيابه مع تبدل الفصول و وضعية كفيه. لكن ما تبقى فيه ثابت كالأبدية . في ذلك الشارع كثافة بشرية ملحوظة ، كأنما العالم كله يتوالد هنا ، و يتوزع على البلدان الأخرى . في ذلك الشارع تجار الوقود ، الذين يبيعون المازوت ، و الكاز . يكدّسون المال في اكياس من خيش ..و يبتاعون كل شيء حتى النساء اللواتي يتحولن إلى عاهرات في داخل أكياس المال المُكدّس على رفوف مخازن الوقود. هناك قوادون من أصناف مختلفة . و أكثرهم خطرا ذلك الذي يبيع رحم أمه ، أو زوجته ، أو أخته ، ليؤجر أرحامهن من أجل عاقر ثرية أصيبت بمرض الزهري نتيجة عهرها مع سفلة مرضى من أصحاب أكياس الخيش المليئة بالرذيلة . في الشارع جنود نظاميين ، لكنهم لا يرتدون القبعات ، و لا يدخلون أزرار بذاتهم في عرواتها ..يحملون بنادقهم ..و يطلقون النار بسبب ، و بلا سبب في الهواء ، مصوبين فوهات بنادقهم نحو السماء ، كأنهم يقوسون الله . و هناك ميليشيات من عناصر بقياسات مختلفة الحجوم ، و الأعمار ، يحملون أسلحتهم أيضا ..و يطلقون النار على أعمدة الكهرباء ، و كابلات الهاتف ، و مواسير المياه دون رحمة بمواطن سوف ينام بلا ماء ، و لا هاتف ، و لا كهرباء . عربات محملة بمسروقات من بيوت هجّرت الحروب اصحابها من أماكنهم ..تظاهرة على تقاطع توحي لك للوهلة الأولى أنها على ......
#كأنه
#الأبدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675653
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة في مدينة "سين" العربية شاهدت ذلك ..الشارع الرئيس في المدينة يقسمها إلى نصفين . ينغلق في نهايته ببناء قديم يمنع الشارع من أن يكمل طريقه إلى الشمس .! كأن البناء قصر أثري ، أو ضريح لرجل تاريخي تقدست جثته..! لذلك لم تستطع البلدية ، أو الأصح ، أنها لا تريد أن تفعل ، لأن بقاء الضريح فيه شيء من الثواب يطيل عمر مديرها . لهذا السبب ، و لأسباب عديدة ، لم يُسمح باختراق البناء ، أو تهديمه لصالح الشارع ، المنكسر ، الذي يضطر أن يتجه إلى يمين فقط . مما يجبر المارة ، و العربات القادمة من الغرب ، أن تتجه ، قسرا ، إلى اليمين لتلتفّ حول الضريح بدائرة قطرها كيلومترات. أما القادم الملتفّ حول الضريح ، و القادم من الشمال ، فينعطف قسرا إلى اليمين ، أيضا ، ليكمل طريقه باتجاه الغرب . لكن اللافت للنظر أكثر من كل هذه الجبريّة في التوجه بسبب ذلك الأثر ( التاريخي المقدس ) ..! هو ذلك الشخص الغريب الشكل ، و الأطوار الذي يجلس قبالة المبنى التاريخي متوجها نحو الغرب ، دائما ، على أرومة شجرة سنديان اقتطعت من مكان ما . ذلك الكائن الغريب ، يجلس مقابلا الشارع المكتظ بالناس و العربات . يضع عكازه الذي يشبه عند مقبضه ، رأس طائر جارح ..أما جسد العكاز ، فيشبه مع تعرجاته ، و عقده الكثيرة ، جسد أفعى . يضع عكازه أمامه ، و قد وضع فوق مقبضه كفيه ، فتقعرت العليا ، لتحتوي السفلى المحدّبة . و قد أسند فوقهما ذقنه بلحيته الطويلة ، الشعثاء ، المغبرّة . كل ما يفعله في جلوسه أنه يبدل وضع كفيه ..فيرفع السفلى فوق العليا كأنه يتأفف مما يرى ، و يُحدّق مليا في الشارع المقابل لعينيه الجاحظتين الغريبتين . فتوحي لك نظرته ، لو نظرت إلى عينيه ، أنه يُحدّق بك شخصيا . فتدفع ، نظرته ، بهلع من نوع غريب ، في روحك الباحثة عن سرّه . لتكتشف أنه يُحدّق في كل شيء ، أو في اللاشيء . و لكن ما أنت متيقن منه ..أن لا شيء من الظواهر يفلت من تحت عينيه . حتى أن هناك من أسطره في المدينة الغارقة في وهمها ، و قال : إن ذلك العجوز ، رغم عيبه : إنه يدير قفاه للضريح دون أن يشيل لقدسيته بال . يجلس كتمثال في باحة ذلك البناء الأثري الذي يلوي عنق الشارع ، و يجبره على الانعطاف ، ما هو إلا كائن تنزل من مكان ما من النجوم . لأنه ثابت لا يتغير . كل ما يتغير فيه ، طبيعة ثيابه مع تبدل الفصول و وضعية كفيه. لكن ما تبقى فيه ثابت كالأبدية . في ذلك الشارع كثافة بشرية ملحوظة ، كأنما العالم كله يتوالد هنا ، و يتوزع على البلدان الأخرى . في ذلك الشارع تجار الوقود ، الذين يبيعون المازوت ، و الكاز . يكدّسون المال في اكياس من خيش ..و يبتاعون كل شيء حتى النساء اللواتي يتحولن إلى عاهرات في داخل أكياس المال المُكدّس على رفوف مخازن الوقود. هناك قوادون من أصناف مختلفة . و أكثرهم خطرا ذلك الذي يبيع رحم أمه ، أو زوجته ، أو أخته ، ليؤجر أرحامهن من أجل عاقر ثرية أصيبت بمرض الزهري نتيجة عهرها مع سفلة مرضى من أصحاب أكياس الخيش المليئة بالرذيلة . في الشارع جنود نظاميين ، لكنهم لا يرتدون القبعات ، و لا يدخلون أزرار بذاتهم في عرواتها ..يحملون بنادقهم ..و يطلقون النار بسبب ، و بلا سبب في الهواء ، مصوبين فوهات بنادقهم نحو السماء ، كأنهم يقوسون الله . و هناك ميليشيات من عناصر بقياسات مختلفة الحجوم ، و الأعمار ، يحملون أسلحتهم أيضا ..و يطلقون النار على أعمدة الكهرباء ، و كابلات الهاتف ، و مواسير المياه دون رحمة بمواطن سوف ينام بلا ماء ، و لا هاتف ، و لا كهرباء . عربات محملة بمسروقات من بيوت هجّرت الحروب اصحابها من أماكنهم ..تظاهرة على تقاطع توحي لك للوهلة الأولى أنها على ......
#كأنه
#الأبدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675653
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - كأنه الأبدية .!
حسن نبو : كأنه كان ربيعا
#الحوار_المتمدن
#حسن_نبو او شيئا ما يشبههكان يحمل على ظهره جعبة مليئة بالخفافيشومن رقبته كانت تتدلى رقية شرعيةحط رحاله بجانب الواديوحدث ان مر سيل جلس على مؤخرتهومد رجليه في المياه الهائجهيراقب سقوط الاسماك في هوة المجهول ......
#كأنه
#ربيعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708693
#الحوار_المتمدن
#حسن_نبو او شيئا ما يشبههكان يحمل على ظهره جعبة مليئة بالخفافيشومن رقبته كانت تتدلى رقية شرعيةحط رحاله بجانب الواديوحدث ان مر سيل جلس على مؤخرتهومد رجليه في المياه الهائجهيراقب سقوط الاسماك في هوة المجهول ......
#كأنه
#ربيعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708693
الحوار المتمدن
حسن نبو - كأنه كان ربيعا
غسان صابور : أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي...رســــالــة...من عكار إلى البقاع، ببيروت العاصمة وفي طرابلس المنكوبة... الملاحظة هي نفسها... لبنان يعاني من جميع الشرور... الأزمة الاقتصادية.. والمالية والأزمة السياسية.. وخاصة الفساد.. فساد تاريخي عائلي جذوري مشرع.. زائد الكوفيد 19 والتضخم المالي والعوز. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف البلاد ما يقرب من مليون لاجئ سوري.. وحوالي مائتي ألف لاجئ فلسطيني... لم تجد لها أية حكومة لبنانية.. أي حل... لأنه لا يوجد أي حل... والأكثر مصيبة وأذى.. مواخير مخابرات وجواسيس.. دول العالم كله.. وعمالتهم اللبنانية.. بالآلاف... التي تعيش من العمالة.. أجورها مليارات الدولارات التي اختفت.. احترقت.. ضاعت نهائيا.. ولم يتبق سانتيم وحيد هزيل منها... كيف اختفت... كيف طارت من صناديق البنوك اللبنانية والعالمية الموجودة في لبنان... كل اللبنانيين والسوريين والعربان الذين أودعوا مدخراتهم المشروعة وغير مشروعة... يعرفون.. يعرفون تفصيلا... ولكنهم ـ حقيقة ـ لا يعرفون أي شيء!!!...ولكن الشخصيات (السياسية) اللبنانية الرسمية التاريخية العائلية... والتي تملك.. أو كانت تملك كل شيء في لبنان... أموالها.. ملياراتها.. بالدولارات التي تحمل تعابير مطمئنة مثل " بالله نحن نؤمن In God we trust" وغيرها من البخات الدجلية الغيبية الأمريكية.. كماركات مسجلة.. معروفة.. مقبولة.. ساحرة.. دوخت كل الشعب اللبناني.. من أول أيام استقلاله.. حتى هذه الساعة.. والتي أغرقت اليوم معيشة الفقراء.. وطبقاته المتوسطة.. ولاجئيه.. وكل من لجأ إليه من سنوات.. بفقر رهيب .. خانفا كل نفحة أوكسيجين لحريته وأمانه وآماله... كل هذا انهار وتهدم وتفجر... حتى قبل أن يتفجر مرفأ بيروت.. وكل العتمات التي هيمنت على بيروت.. وعلى لبنان.. وعلى أمل شعب لبنان.. وشباب لبنان وما تبقى من أحرار لبنان.. بقدرة تغيير مصير هذا البلد... لأن لبنان مصيره.. كمصير سـوريـا.. ومصير العراق.. أو مصير ليبيا.. أو مصير مصر... وغيرهم.. وغيرهم.. من هذه المنطقة... بأن لا يــبــق لـهـا أي مصير.. ولا أية حياة... وأن تبق دوما "فلتانة".. منهوبة.. يسودها الخراب والفساد والتعصب الفكري والديني والجهل.. وغباء السياسيين والحكام... وكل ما يتبقى فيها من خيرات نادرة.. سلعة تباع بأسواق النخاسة العالمية "الماخورية"...وبعد كل هذا.. اصرح أنني أحب هذا البلد.. وعشت فيه بضعة أيام قليلة رائعة.. من صداقة ورفيقات ورفاق رائعين.. آوني.. وساعدوني بالسفر لفرنسا.. أيام احتياجي لنفحة حرية مضمونة آمنة.. أيام شبابي المعتمة...حتى أيام حربها المجنونة الأهلية... كانت بيروت تصدر وتنشر أكثر من مائة جريدة.. تتفجر من بعضها ثورات حرية.. وكلمات صحيحة... لا توجد حتى هه الساعة.. واحدة تشبهها بكل ما يسمى العالم العربي.. وكانت بيروت دوما تحمي أي مفكر.. من أية جنسية كانت.. يرغب حماية فكره.. من الخلخلة والانهزام والفساد.. نعم إني حزين على شعب لبنان.. على من تبقى من أحرار شعب لبنان... وخاصة العلمانيين منهم... والذين كانوا آخر بصبوص نور.. لكل من يأمل بمستقبل أفضل لبلده... ويبقون هم دوما أينما رحلوا بعالم الهجرة... شعلة النجاح والأمل التي لا تنطفئ...نقطة على السطر... انــــتــــهــــى.غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا ......
#أبكي
#لبنان...
#كأنه
#عشيقتي...
#رسالة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715038
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي...رســــالــة...من عكار إلى البقاع، ببيروت العاصمة وفي طرابلس المنكوبة... الملاحظة هي نفسها... لبنان يعاني من جميع الشرور... الأزمة الاقتصادية.. والمالية والأزمة السياسية.. وخاصة الفساد.. فساد تاريخي عائلي جذوري مشرع.. زائد الكوفيد 19 والتضخم المالي والعوز. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف البلاد ما يقرب من مليون لاجئ سوري.. وحوالي مائتي ألف لاجئ فلسطيني... لم تجد لها أية حكومة لبنانية.. أي حل... لأنه لا يوجد أي حل... والأكثر مصيبة وأذى.. مواخير مخابرات وجواسيس.. دول العالم كله.. وعمالتهم اللبنانية.. بالآلاف... التي تعيش من العمالة.. أجورها مليارات الدولارات التي اختفت.. احترقت.. ضاعت نهائيا.. ولم يتبق سانتيم وحيد هزيل منها... كيف اختفت... كيف طارت من صناديق البنوك اللبنانية والعالمية الموجودة في لبنان... كل اللبنانيين والسوريين والعربان الذين أودعوا مدخراتهم المشروعة وغير مشروعة... يعرفون.. يعرفون تفصيلا... ولكنهم ـ حقيقة ـ لا يعرفون أي شيء!!!...ولكن الشخصيات (السياسية) اللبنانية الرسمية التاريخية العائلية... والتي تملك.. أو كانت تملك كل شيء في لبنان... أموالها.. ملياراتها.. بالدولارات التي تحمل تعابير مطمئنة مثل " بالله نحن نؤمن In God we trust" وغيرها من البخات الدجلية الغيبية الأمريكية.. كماركات مسجلة.. معروفة.. مقبولة.. ساحرة.. دوخت كل الشعب اللبناني.. من أول أيام استقلاله.. حتى هذه الساعة.. والتي أغرقت اليوم معيشة الفقراء.. وطبقاته المتوسطة.. ولاجئيه.. وكل من لجأ إليه من سنوات.. بفقر رهيب .. خانفا كل نفحة أوكسيجين لحريته وأمانه وآماله... كل هذا انهار وتهدم وتفجر... حتى قبل أن يتفجر مرفأ بيروت.. وكل العتمات التي هيمنت على بيروت.. وعلى لبنان.. وعلى أمل شعب لبنان.. وشباب لبنان وما تبقى من أحرار لبنان.. بقدرة تغيير مصير هذا البلد... لأن لبنان مصيره.. كمصير سـوريـا.. ومصير العراق.. أو مصير ليبيا.. أو مصير مصر... وغيرهم.. وغيرهم.. من هذه المنطقة... بأن لا يــبــق لـهـا أي مصير.. ولا أية حياة... وأن تبق دوما "فلتانة".. منهوبة.. يسودها الخراب والفساد والتعصب الفكري والديني والجهل.. وغباء السياسيين والحكام... وكل ما يتبقى فيها من خيرات نادرة.. سلعة تباع بأسواق النخاسة العالمية "الماخورية"...وبعد كل هذا.. اصرح أنني أحب هذا البلد.. وعشت فيه بضعة أيام قليلة رائعة.. من صداقة ورفيقات ورفاق رائعين.. آوني.. وساعدوني بالسفر لفرنسا.. أيام احتياجي لنفحة حرية مضمونة آمنة.. أيام شبابي المعتمة...حتى أيام حربها المجنونة الأهلية... كانت بيروت تصدر وتنشر أكثر من مائة جريدة.. تتفجر من بعضها ثورات حرية.. وكلمات صحيحة... لا توجد حتى هه الساعة.. واحدة تشبهها بكل ما يسمى العالم العربي.. وكانت بيروت دوما تحمي أي مفكر.. من أية جنسية كانت.. يرغب حماية فكره.. من الخلخلة والانهزام والفساد.. نعم إني حزين على شعب لبنان.. على من تبقى من أحرار شعب لبنان... وخاصة العلمانيين منهم... والذين كانوا آخر بصبوص نور.. لكل من يأمل بمستقبل أفضل لبلده... ويبقون هم دوما أينما رحلوا بعالم الهجرة... شعلة النجاح والأمل التي لا تنطفئ...نقطة على السطر... انــــتــــهــــى.غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا ......
#أبكي
#لبنان...
#كأنه
#عشيقتي...
#رسالة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715038
الحوار المتمدن
غسان صابور - أبكي على لبنان... كأنه موت عشيقتي... رسالة...
ميادة لوباني : كأنَّه الفضَّة النقيَّة
#الحوار_المتمدن
#ميادة_لوباني لقد جاءوا من بعيد، إنهم هنا.. حدَّقتُ في حذائي الجديد وقلتُ إنَّه جميل. سأخطو به اليوم بعيداً عن غرفِ النومِ والرُّقادِ والسّعالِ وصوت الشّخير . لا شيء يغيّر رائحة النوم الثقيل .كنت أجنّ وأنا اراها تتمتمُ باصرار غبيّ ، هذا هو الصابون الذي سيغير رائحة النوم الثقيل .كنتُ أرقبها .. تسير حتى نهاية الممر الضيّق الطويل، إلى سطح البيت الكبير ، تعلّق الغسيل وهي تتمتم .. أريده كأنّه الفضّة النقيّة، كأنّه الياسمين البرِّي، أريده ملء أنفي رائحة ذكيّة، وزورقاً من إغفاءٍ هنيء. ......
#كأنَّه
#الفضَّة
#النقيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736360
#الحوار_المتمدن
#ميادة_لوباني لقد جاءوا من بعيد، إنهم هنا.. حدَّقتُ في حذائي الجديد وقلتُ إنَّه جميل. سأخطو به اليوم بعيداً عن غرفِ النومِ والرُّقادِ والسّعالِ وصوت الشّخير . لا شيء يغيّر رائحة النوم الثقيل .كنت أجنّ وأنا اراها تتمتمُ باصرار غبيّ ، هذا هو الصابون الذي سيغير رائحة النوم الثقيل .كنتُ أرقبها .. تسير حتى نهاية الممر الضيّق الطويل، إلى سطح البيت الكبير ، تعلّق الغسيل وهي تتمتم .. أريده كأنّه الفضّة النقيّة، كأنّه الياسمين البرِّي، أريده ملء أنفي رائحة ذكيّة، وزورقاً من إغفاءٍ هنيء. ......
#كأنَّه
#الفضَّة
#النقيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736360
الحوار المتمدن
ميادة لوباني - كأنَّه الفضَّة النقيَّة