الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : وصلت الأمور إلى نتيجة مسؤولة فوجب الانسحاب ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بالمفهوم السياسي أو حتى السييولوجي أو بالمتشابهات المجردة ، كان على مدار سنوات الاحتلال ، يتردد سؤالاً بين الجنود الأفغان ، وهو في الحقيقة سؤال مركزي يمكن البناء عليه من أجل &#128588-;- الوصول إلى حقيقة ما جرى في أفغانستان ، ( هل يستحق أشرف غني وقرطته الموت من أجلهم ) ، ولأن الرئيس الفار لم يكن سوى بمرتبة عميلاً صغيراً ، على الرغم أن الأمريكان ومن خلال ما أرساه الرئيس الأمريكي اوباما &#127482-;-&#127480-;- الأسبق ، من خلال الاستراتيجية التى وضعت الخطة التى تسبق الانسحاب ، هدفها بناء جيشاً ومنظومة أمنية وعسكرية واستخباراتية ، جميعهم قادرون على حكم البلاد وايضاً إيجاد حليف جديد قوي &#128170-;-في أفغانستان ، بالفعل تقدر أعداد المنتسبون للجيش والشرطة والقوات الجوية ، بالإضافة لتشكيلات أمراء الحرب والفرق الموت ب 400 ألف مقاتل ، مقابل 57 آلف منتسب لحركة طالبان ، لكن أشرف غني / الرئيس الفار ، رفض كما هم من سبقوه في المنصب ، أن تحوله الإمكانية الخاصة والتى توفرت من حليف إلى حليف قوي بين حلفاء وأعداء أقوياء في منطقة آسيا الوسطى ، بل تصرفوا كالصغار ، بل أيضاً حتى اللحظة الأخيرة ومن خارج أفغانستان ،أرسل رسالة تحمل أكذوبة تضاف على بنك الكذب الذي تحلى به طيلة السنوات السابقة ، وهنا عندما يدعي الرئيس الفار غني بأن تركه للبلاد والسلطة جاء لمنع سفك الدماء ، نقول له باختصار وببساطة شديدة ، أنك كاذب &#129317-;- ، لأنه تمسك بالقتال وبالسلطة حتى الرمق الأخير ، وهذه بينته التقارير الدولية ، سجلت الخسائر الأفغانية خلال 20 عاماً لقرابة 160 ألف قتيل ، 50 % منهم مدنيون ، والأغلبية العظمى من المقاتلين العسكريين ، وهناك تقريباً نصف مليون جريح تختلف إعاقاتهم . يعتبر درس أفغانستان متعدد الاتجاهات ، وفي ناظري هو لا يخص الأمريكي وحده ، بل يتعلق بكل من يشتغل على الأرض &#127757-;- ، بالطبع ، يبقى الدرس الامريكي من الناحية المادية مكلفاً وللآخرين مجانياً ، لكن في الخاتمة يشمل الجميع ، يقول الدرس أن الفساد أولاً وثانياً وعاشراً كان السبب الأساسي والنهائي في سقوط منظومة كابل ، بل وصل الفساد أن أخذية الجنود لا تصمد في اقدامهم سوى بضعة أسابيع قليلة ، لأنها سيئة الصنع ، بل أيضاً ، لقد حرمت الخطوط الأمامية من الطعام وكانت تزود بالبطاطا فقط ، في حين الجهة الأخرى ، أي حركة طالبان ، يتمتع عناصرها بعقيدة دينية وفكرية وعسكرية ، فالفارق عميق &#129488-;- جداً ، لأن عندما بنت المنظومة في كابل المؤسسات والجيش ، أعتمدت على التقسيمات العرقية والاثنية ، مثل الاوزبكية والفارسية واللهزارة ، وهذا أتاح إلى ممارسة التضليل في تجنيد العناصر في الجيش ، صحيح أن العدد يقارب 400 آلف جندي ، طبعاً ، هو نظرياً فقط على الكشوف الخاصة بخزينة الحكومة ، لكن في الواقع ، هي رواتب تصرف بأسماء مزيفة لصالح أمراء الحرب ، نعم &#128077-;- هؤلاء الذين فروا قبل أن يفرّ كبيرهم في اليوم الأعظم من سقوط كابل ، أما حركة طالبان قدمت نفسها ، ومازالت تتبنى ذات الخطاب والتصريحات ، حتى بعد دخولها العاصمة ، على أنها تمثل الإسلام ، وتسعى إلى حكم يشمل الجميع دون أستثناء ولكافة الفرقاء والاختلافات والعرقيات ، في مقابل ، عززت ذاتها بين الأفغان من خلال نشرها الايديولوجية العقائدية ، فصورتها بأنها مشروع إمارة يهدف إلى بناء دولة إسلامية حديثة وقوية ، مستفيدة من نجاح باكستان &#127477-;-&#127472-;- في محلات ونجاح تركيا &#127481-;-&#127479-;- في أماكن أخرى ، وبالتالى تُقدم الحركة نفسها كمشروع جهادي مقدس الذي أعطها زخماً شعبياً عريضاً ، وأيضاً كحليف متجدد يمكن ......
#وصلت
#الأمور
#نتيجة
#مسؤولة
#فوجب
#الانسحاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728501