صبري رسول : الأرواح الأربعة لعامر فرسو في الميزان
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول هذا النّصّ قصّة قصيرة للكاتب الكردي السوري عامر فرسو. تابعتُه وقرأت بضع قصصه القصيرة والقصيرة جداً، في صفحته وفي بعض المواقع، فوجدتُها نصوصاً ناضجة فنياً، ومكتملة العناصر، ورغم وجود بعض الملاحظات عليها فهي جديرة بالقراءة، لذلك أحببتُ الوقوف عند هذا النّصّ وهو من اختيار أحد الأصدقاء وله الشّكر.موجز القصّة: تجري أحداث النّصّ في منطقة سكنية تحت القصف قرب نهر الفرات، فينهار منزل على سكانه، تبقى المرأة محصورة تحت الأنقاض. يحمل الأب طفليه الصغيرين ليخلّصهما، لكن طلقة طائشة تُصيب أحدهما، وفي جو المعركة، يحاول الأب دفن الطفل القتيل ليسهل عليه إنقاذ أخيه، فيدفن الطفل الحيّ، ويأخذ المُصاب، ويكتشف ذلك بعد وصوله إلى ضفة النهر، فيتركه تحت الشمس ويتوارى في عمق النّهر. الفنيّات: النّصّ يبيّن أن شخوص النّصّ لا علاقة لهم بالحرب والمعركة الدائرة، كما أنّهم ليسوا طرفاً فيها، بل إنّ المعركة قدمت إلى منزلهم، ودمّرته. ومكّن الكاتب بخطابٍ قصصي متوازن في إظهار ذلك، ونجح في توظيف شخصيات القصة بشكل جيدٍ، ما أضاف للقصة بُعداً آخر يكشف مستقبل الناس في منطقة تحرقها حرب طاحنة. أصاب الكاتب في استخدام السّرد بشكل جميل، حيث تُروَى الأحداث باستخدام الضمير الغائب (هو)، وهنا يمكن للراوي «أن يقف على مسافة قريبة أو بعيدة مما يروي، وأن يكون علمه بموضوعه تاماً...»(1) فالراوي في النّصّ يقف على مسافة قريبة من الحدث القصصي، ويعرف كل شيء عن موضوعه ويعرف أسرار النّفوس، وما يسري في عقولهم، بل يعرف أمنياتهم ورغائبهم، فالراوي لا تنحصر معرفته «بما تعرفه الشخصية أو بما يبدو منها»(2)، بل يوسعها «لتصبح بلا حدود في الرواية»(3).هذا النّوع من السرد يُقنع القارئ بأنّ الكاتب لا يتدخّل في شؤون الشخصيات، ولا يرسم مصائرها «تسحبُ أصابعَها من بين يديه قالت: لا عليك.. فقط أنقذ الطفلين» فهو الخبير بما يجري في نفس المرأة وهي تحت الأنقاض.الأطراف المتحاربة تمتلك القوة البشرية والمالية والسلاح، والمعركة لم تعُد من أجل الشّعب، ولا من أجل حريّته، بل باتت صراعاً عقيماً لا ينتهي، وفي ساحات الحرب، الشّعب وحده يدفع أرواحه ثمناً لمعارك الآخرين. أفراد الأسرة هم ضحية حربٍ شرسة طحنَتْ مستقبلهم «المنزل، الطّفل» وغياب الإغاثة الإنسانية بسبب استمرارية المعركة تقع الأم الضحية الأولى. التّيه في اتجاهات مجهولة، يضع الأب وطفليه أهدافاً مكشوفة أمام رصاصٍ لا يرحم «تجاوزَ شارعينِ مليئين بالحجارة والسّيارات المحترقة حتى التقى بجموعٍ هاربةٍ بدورِها.. انضمَّ إلى وجهتهم من دون أنْ يعلمَ أين يقصدون». وتكتمل التراجيديا السوداء كم ستتوضّح في نهاية القصّة.في القصّة هناك مجموعة أشخاص: «الأب، الأم، الطفل الحيّ، الطفل مُصاب»، تقابلها مجموعة الأماكن تمثّل المصير: «النهر، الأنقاض، المقبرة، الأرض والشمس». فالنّهر ابتلع الأب، والأنقاض طمرت الأم، والمقبرة غيَّبت الطفل الحيّ، وحده بقي في العراء الطّفل القتيل وعيناه نحو الشّمس. هذا المصير المأساوي جرّد الشّمس من معاني الدفء والحياة، والنّهر من معاني الاستمرارية والنّماء، فالشّمس لا تعيد الحياة إلى عيونٍ الضحية حتى لو كانت مفتوحة. في الحقل الدلالي يمكن الاستدلال بأنّ مصير الجيل الحالي في سوريا، إما الموت تحت أنقاض بيوتٍ استنزف بناؤها حياتَهم، أو الغرق، فالنّهر كمدلولٍ للخير والحياة تحوّل إلى مقبرة لرجالٍ بنوا الحياة. والجيل القادم –الطفلين- يفقدُ مستقبله إما قتلاً في حربٍ لا يد له في إشعالها، أو دفناً وهو حيّ. القصّة تضجُّ بدلالاتٍ هائلة، بمعاني كثيرة، تختصر الحرب اللعينة ......
#الأرواح
#الأربعة
#لعامر
#فرسو
#الميزان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678940
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول هذا النّصّ قصّة قصيرة للكاتب الكردي السوري عامر فرسو. تابعتُه وقرأت بضع قصصه القصيرة والقصيرة جداً، في صفحته وفي بعض المواقع، فوجدتُها نصوصاً ناضجة فنياً، ومكتملة العناصر، ورغم وجود بعض الملاحظات عليها فهي جديرة بالقراءة، لذلك أحببتُ الوقوف عند هذا النّصّ وهو من اختيار أحد الأصدقاء وله الشّكر.موجز القصّة: تجري أحداث النّصّ في منطقة سكنية تحت القصف قرب نهر الفرات، فينهار منزل على سكانه، تبقى المرأة محصورة تحت الأنقاض. يحمل الأب طفليه الصغيرين ليخلّصهما، لكن طلقة طائشة تُصيب أحدهما، وفي جو المعركة، يحاول الأب دفن الطفل القتيل ليسهل عليه إنقاذ أخيه، فيدفن الطفل الحيّ، ويأخذ المُصاب، ويكتشف ذلك بعد وصوله إلى ضفة النهر، فيتركه تحت الشمس ويتوارى في عمق النّهر. الفنيّات: النّصّ يبيّن أن شخوص النّصّ لا علاقة لهم بالحرب والمعركة الدائرة، كما أنّهم ليسوا طرفاً فيها، بل إنّ المعركة قدمت إلى منزلهم، ودمّرته. ومكّن الكاتب بخطابٍ قصصي متوازن في إظهار ذلك، ونجح في توظيف شخصيات القصة بشكل جيدٍ، ما أضاف للقصة بُعداً آخر يكشف مستقبل الناس في منطقة تحرقها حرب طاحنة. أصاب الكاتب في استخدام السّرد بشكل جميل، حيث تُروَى الأحداث باستخدام الضمير الغائب (هو)، وهنا يمكن للراوي «أن يقف على مسافة قريبة أو بعيدة مما يروي، وأن يكون علمه بموضوعه تاماً...»(1) فالراوي في النّصّ يقف على مسافة قريبة من الحدث القصصي، ويعرف كل شيء عن موضوعه ويعرف أسرار النّفوس، وما يسري في عقولهم، بل يعرف أمنياتهم ورغائبهم، فالراوي لا تنحصر معرفته «بما تعرفه الشخصية أو بما يبدو منها»(2)، بل يوسعها «لتصبح بلا حدود في الرواية»(3).هذا النّوع من السرد يُقنع القارئ بأنّ الكاتب لا يتدخّل في شؤون الشخصيات، ولا يرسم مصائرها «تسحبُ أصابعَها من بين يديه قالت: لا عليك.. فقط أنقذ الطفلين» فهو الخبير بما يجري في نفس المرأة وهي تحت الأنقاض.الأطراف المتحاربة تمتلك القوة البشرية والمالية والسلاح، والمعركة لم تعُد من أجل الشّعب، ولا من أجل حريّته، بل باتت صراعاً عقيماً لا ينتهي، وفي ساحات الحرب، الشّعب وحده يدفع أرواحه ثمناً لمعارك الآخرين. أفراد الأسرة هم ضحية حربٍ شرسة طحنَتْ مستقبلهم «المنزل، الطّفل» وغياب الإغاثة الإنسانية بسبب استمرارية المعركة تقع الأم الضحية الأولى. التّيه في اتجاهات مجهولة، يضع الأب وطفليه أهدافاً مكشوفة أمام رصاصٍ لا يرحم «تجاوزَ شارعينِ مليئين بالحجارة والسّيارات المحترقة حتى التقى بجموعٍ هاربةٍ بدورِها.. انضمَّ إلى وجهتهم من دون أنْ يعلمَ أين يقصدون». وتكتمل التراجيديا السوداء كم ستتوضّح في نهاية القصّة.في القصّة هناك مجموعة أشخاص: «الأب، الأم، الطفل الحيّ، الطفل مُصاب»، تقابلها مجموعة الأماكن تمثّل المصير: «النهر، الأنقاض، المقبرة، الأرض والشمس». فالنّهر ابتلع الأب، والأنقاض طمرت الأم، والمقبرة غيَّبت الطفل الحيّ، وحده بقي في العراء الطّفل القتيل وعيناه نحو الشّمس. هذا المصير المأساوي جرّد الشّمس من معاني الدفء والحياة، والنّهر من معاني الاستمرارية والنّماء، فالشّمس لا تعيد الحياة إلى عيونٍ الضحية حتى لو كانت مفتوحة. في الحقل الدلالي يمكن الاستدلال بأنّ مصير الجيل الحالي في سوريا، إما الموت تحت أنقاض بيوتٍ استنزف بناؤها حياتَهم، أو الغرق، فالنّهر كمدلولٍ للخير والحياة تحوّل إلى مقبرة لرجالٍ بنوا الحياة. والجيل القادم –الطفلين- يفقدُ مستقبله إما قتلاً في حربٍ لا يد له في إشعالها، أو دفناً وهو حيّ. القصّة تضجُّ بدلالاتٍ هائلة، بمعاني كثيرة، تختصر الحرب اللعينة ......
#الأرواح
#الأربعة
#لعامر
#فرسو
#الميزان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678940
الحوار المتمدن
صبري رسول - الأرواح الأربعة لعامر فرسو في الميزان
رونيدا احمد : حوار مع الفنان سعد فرسو
#الحوار_المتمدن
#رونيدا_احمد الفنان الكردي سعد فرسو أحد الوجوه البارزة في عالم الأغنية والموسيقى، ومن خصوصيات صوته وألحانه وموسيقاه قربه من عالم الفنان الكبير الراحل محمد شيخو. حياته إبداع و موقف وبساطة وطيبة وإخلاص لمدينة قامشلو وصدق كما يقول عنه أحد مقربيه وأصدقائه، وهو مايعرفه عنه جميعهم. في هذا الحوار التالييتحدث الفنان سعد فرسو عن مسيرته الفنية قائلاً :" تعلمت العزف على آلة البزق وأنا طفل صغير. أغلبنا في القرية كنا نعزف. اشتريت أول آلة موسيقية سنة 1979 وعملت في فرقة السلام للحزب الشيوعي كعازف، وفي سنة 1982 تعلمت العزف على آلة العود وفي سنة 1985 تم اختياري لاكون مسؤولا عن فرقة السلام، وقدمت مجموعة ألحان لفرقة السلام حيث بدأت التلحين سنة 1979 باللغتين العربية والكردية، تعاونت وأتعاون فنيا مع مؤسسات المجتمع المدني وبعض الأحزاب الكردية. اعمل الآن في محل موسيقي. أبيع الآلات موسيقية، وأدرب الطلاب على بعض آلات الموسيقية". ردّ اً على سؤالنا : عن علاقته مع فرقة السلام ؟ و هل حاول بعدهذه التجربة أن يشكل فرقة موسيقية مستقلة. قال:" فرقة السلام فرقة قديمة كانت ،وكانت لها باع طويل في الغناء والأغاني الملتزمة،ولكن الفنان يريد أن يكون حرا في اختياراته الفنية من كلمات وألحان والتعاون مع الآخرين، وأن يكون حرا بفكره وعلاقاته. بعد أن تركت الفرقة أسست مع آخرين العديد من الفرق واتحادات الفنانين، لكن كنا نفشل، ومن تابع وضع الكرد في سوريا والأحزاب الكردية ووعي الفرد الكردي يصل إلى نتيجة لفهم سبب ذلك، وآخراتحاد أسسناه كان سنة 2006 وفشلنا فيه أيضا". وأضاف عن أغنية "جين" التي هي من كلماته وألحانه وعزفه وغنائه قائلاً:" أغنيتي "جين" أعتقد موفقة من حيث الكلمات واللحن ومثل جميع أغنياتي فإن لها قصة ودلالات ولها موقع خاص لدي وقد أحبها الكثيرون". وأضاف أيضاً عن أغنية حلبجة قائلاً :" أغنية حلبجة هي مفصلية وهي باللغة العربية عندما قام النظام العراقي برش المواد الكيميائية على الكرد في مدينة حلبجة بوساطة طائراته المدججة بالقنابل والصواريخ. مستخدما موادا سامة قاتلة مزودة بمزيج من الخردل وغيره، ولقي الآلاف حتفهم خلال ثوان في 16 آذار بعد خمسة أشهر من انتهاء الحرب العراقية والايرانية تأثرت بهذه الفاجعة الأليمة وبحثت عن نص غنائي يليق برثاء شعبي المنكوب من الأزل وكانت صرخة مدوية وانتشرت كثيرا". وتابع الحديث عن ملتقى سعد فرسو الفني كمعهد للموسيقى الكردية التي تخرج منها عشرات الشباب :" في فترة لم يكن يتوفر فيها الكادر الموسيقي في القامشلي كان الضغط علي قوياً وتعلم الكثير من طلابي العزف من خلال دورات موسيقية في محلي. الآن الحمدلله لدينا كوادرموسيقية متمكنة ثمة جيل جديد واعد ".وتابع الحديث أيضاًعن العلاقة بين نبرة صوته وصوت الفنان المرحوم محمد شيخو :" الإنسان يتشابه في الشكل فأكيد ثمة تشابه في الصوت بين بعضهم. وتتشابه الأصوات أكثر عندما ضمن عالم اللون الغنائي ذاته او الأغنية ذاتها، و صوتي يشبه صوت محمد شيخو عندما أؤدي أغانيه وأعتقد أن صوتي من النوع الطربي ومحمد شيخو من النوع الشجي.ومحمد شيخو له الفضل في ظهوري ودخولي في العالم الفني ولكن من سلبيات عدم التدقيق لم يستطيع المستمع الكردي أن يميز بين خصوصية الصوتين، والطابع الصوتي لكل منا، علماً أنني ألحن بطريقة مختلفة". ويمضي قائلا عن الصعوبات التي يواجهها كملحن وعازف ومغن منفرد كردي :"أعتقد نلاقي صعوبات جمة في هذا المجال .حقوق الفنان غيرمصانة تتعرض الأغاني للسرقة دون رقيب ولايأخذ الفنان حقوقه المادية والإعلامية عندما يقد ......
#حوار
#الفنان
#فرسو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705268
#الحوار_المتمدن
#رونيدا_احمد الفنان الكردي سعد فرسو أحد الوجوه البارزة في عالم الأغنية والموسيقى، ومن خصوصيات صوته وألحانه وموسيقاه قربه من عالم الفنان الكبير الراحل محمد شيخو. حياته إبداع و موقف وبساطة وطيبة وإخلاص لمدينة قامشلو وصدق كما يقول عنه أحد مقربيه وأصدقائه، وهو مايعرفه عنه جميعهم. في هذا الحوار التالييتحدث الفنان سعد فرسو عن مسيرته الفنية قائلاً :" تعلمت العزف على آلة البزق وأنا طفل صغير. أغلبنا في القرية كنا نعزف. اشتريت أول آلة موسيقية سنة 1979 وعملت في فرقة السلام للحزب الشيوعي كعازف، وفي سنة 1982 تعلمت العزف على آلة العود وفي سنة 1985 تم اختياري لاكون مسؤولا عن فرقة السلام، وقدمت مجموعة ألحان لفرقة السلام حيث بدأت التلحين سنة 1979 باللغتين العربية والكردية، تعاونت وأتعاون فنيا مع مؤسسات المجتمع المدني وبعض الأحزاب الكردية. اعمل الآن في محل موسيقي. أبيع الآلات موسيقية، وأدرب الطلاب على بعض آلات الموسيقية". ردّ اً على سؤالنا : عن علاقته مع فرقة السلام ؟ و هل حاول بعدهذه التجربة أن يشكل فرقة موسيقية مستقلة. قال:" فرقة السلام فرقة قديمة كانت ،وكانت لها باع طويل في الغناء والأغاني الملتزمة،ولكن الفنان يريد أن يكون حرا في اختياراته الفنية من كلمات وألحان والتعاون مع الآخرين، وأن يكون حرا بفكره وعلاقاته. بعد أن تركت الفرقة أسست مع آخرين العديد من الفرق واتحادات الفنانين، لكن كنا نفشل، ومن تابع وضع الكرد في سوريا والأحزاب الكردية ووعي الفرد الكردي يصل إلى نتيجة لفهم سبب ذلك، وآخراتحاد أسسناه كان سنة 2006 وفشلنا فيه أيضا". وأضاف عن أغنية "جين" التي هي من كلماته وألحانه وعزفه وغنائه قائلاً:" أغنيتي "جين" أعتقد موفقة من حيث الكلمات واللحن ومثل جميع أغنياتي فإن لها قصة ودلالات ولها موقع خاص لدي وقد أحبها الكثيرون". وأضاف أيضاً عن أغنية حلبجة قائلاً :" أغنية حلبجة هي مفصلية وهي باللغة العربية عندما قام النظام العراقي برش المواد الكيميائية على الكرد في مدينة حلبجة بوساطة طائراته المدججة بالقنابل والصواريخ. مستخدما موادا سامة قاتلة مزودة بمزيج من الخردل وغيره، ولقي الآلاف حتفهم خلال ثوان في 16 آذار بعد خمسة أشهر من انتهاء الحرب العراقية والايرانية تأثرت بهذه الفاجعة الأليمة وبحثت عن نص غنائي يليق برثاء شعبي المنكوب من الأزل وكانت صرخة مدوية وانتشرت كثيرا". وتابع الحديث عن ملتقى سعد فرسو الفني كمعهد للموسيقى الكردية التي تخرج منها عشرات الشباب :" في فترة لم يكن يتوفر فيها الكادر الموسيقي في القامشلي كان الضغط علي قوياً وتعلم الكثير من طلابي العزف من خلال دورات موسيقية في محلي. الآن الحمدلله لدينا كوادرموسيقية متمكنة ثمة جيل جديد واعد ".وتابع الحديث أيضاًعن العلاقة بين نبرة صوته وصوت الفنان المرحوم محمد شيخو :" الإنسان يتشابه في الشكل فأكيد ثمة تشابه في الصوت بين بعضهم. وتتشابه الأصوات أكثر عندما ضمن عالم اللون الغنائي ذاته او الأغنية ذاتها، و صوتي يشبه صوت محمد شيخو عندما أؤدي أغانيه وأعتقد أن صوتي من النوع الطربي ومحمد شيخو من النوع الشجي.ومحمد شيخو له الفضل في ظهوري ودخولي في العالم الفني ولكن من سلبيات عدم التدقيق لم يستطيع المستمع الكردي أن يميز بين خصوصية الصوتين، والطابع الصوتي لكل منا، علماً أنني ألحن بطريقة مختلفة". ويمضي قائلا عن الصعوبات التي يواجهها كملحن وعازف ومغن منفرد كردي :"أعتقد نلاقي صعوبات جمة في هذا المجال .حقوق الفنان غيرمصانة تتعرض الأغاني للسرقة دون رقيب ولايأخذ الفنان حقوقه المادية والإعلامية عندما يقد ......
#حوار
#الفنان
#فرسو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705268
الحوار المتمدن
رونيدا احمد - حوار مع الفنان سعد فرسو