قيس عوده قاسم الكناني : الموسيقى في مسرح فاختانكوف تقنية أساسية في إنشاء المشهد الخيالي
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني آلية توظيف الموسيقى في مسرح فاختانكوف(الواقعية الخيالية) .... تصورات وافتراض الواقعية الخالية كما يعرفها فاختانكوف هي إيجاد الانسجام بين الشكل والمضمون، ووسائل التعبير .. وإذا ما وجدت هذه الوسائل بشكل صحيح فإنها "ستمنح العرض حياة أخرى على الخشبة، وهي التي يجب ان توجد في كل فن" ( )والواقعية الخيالية تعمل على خلق عالم خالص من الخيال لا تختبر فيه منطقية الواقع التجريبي، بل ينكشف فيه جوهر الواقع نفسه وتقريب الأسطورة كموضوعات عاملة على كشف بنية الواقع الآني العميقة من ارتباطات وعلاقات، او الصدق في الحلم الذي يعرض ذلك الجوهر للواقع خارج أبعاد الزمان والمكان ومحددات مظهر الواقع او الموضوع، لذلك ما يريده فاختانكوف هو معالجة فنية تنبع من نشاط تخيلي يحتمل الذاتية الى الحد الذي تتحول فيه الرؤية الى رؤية بالغة الذاتية لان "هدف الفنان المسرحي النهائي، ليس تركيب نسخة مصغرة من للعالم الخارجي على خشبة المسرح، ولكن ان يجد الحافز الذي يدفع بالجمهور لخلق سلسلة من الصور الخيالية المرتبطة مع تصوراته وخلقه الخيالي على الخشبة، وان يترابط تأويل الجمهور بتأويله، نحو فهم يتجاوز مفردات المسرحية ذاتها، نحو فهم الواقع شكله ومضمونه"( ) فهو يعيد صياغة الواقع عندما يعمل على رؤيته، وفي الحصيلة ينتج منطق المخيلة، مركبا من المعرفة ينتمي الى أصول وقواعد المسرح والظاهرة المسرحية، وهو بدوره يرتبط بشمولية فن المسرح، لذلك تتكرس الواقعية الخيالية في أنظمة الرؤية الخيالية والموقف من العالم ذاتياً وموضوعياً بأطر شعرية بفعل ودور المعالجة الإخراجية في تشكيل أنظمة العرض المسرحي. كما يعد فاختانكوف أول من كرّس مفهوم الواقعية الخيالية في المسرح، وبشكل تنظيري وتطبيقي في تجاربه المسرحية وعبر استمرار تنظيراته في الواقعية الخيالية، فكانت عروضه رفضاً للطبيعة وفي استخدامه للطقوس والرموز وفي تصميم خطواته في أسلوبه الموسيقي ونجدد دقة ورسوخاً وتقدماً واقتصاداً من اي عمل اخر حيث كان الممثلون يتنافسون في تقديم أداء مفاجئ وحيوي وتلقائي مرتجلاً، فهو يؤكد على فاعلية الخيال المؤدي الى المتعة القائمة على الوعي والقصدية الفنية في توجيه الجهد الإبداعي نحو غاياته، فيرى في الموسيقى دورا بارعا وعنصرا مهماً في إنتاج العرض اذ تشكل الموسيقى جزءاً مهماً في المعالجة الرئيسية للعرض، لانها تمتاز بطبيعة وجدانية، فلها القدرة المطلقة في تحقيق التداعي الإبداعي والحسي للخيال، كما انها تقنية أساسية في إنشاء الوحدة المشهدية في الواقعية الخيالية لدى فاختانكوف، فهي تنظم حركية الجسد من خلال إيقاعها الزمني المنتظم ووحداته المتكررة التي تنحت الجسد في انسيابية ومرونة، كما تخلق الموسيقى في مسرح فاختانكوف عبر وحداتها الزمنية مقابلات مساحية تكون عنصرا حاضرا في الفضاء اي ان الموسيقى في الواقعية الخيالية تثبت حضورها ماديا في الفضاء من خلال تلك الحركة، والتي تسمو فوق فيزيائية الجسد فتتحول الحركة في الفضاء الى إشارة بفعل الرقص، كما وصفها مايرهولد لان البعض لا يهتم في طبيعة الإشارة في حين ان هذه الإشارة تقوم بدور عظيم الأهمية في حالة المصاحبة الموسيقية. وبالتالي فالموسيقى تسهم في تغذية الخيال وتنظيم الارتجال عند الممثلين فهي عامل منظم لوحدة الارتجال الذي يتأسس من خلاله المشهد المسرحي ويتحدد به المكان الدرامي والفضاء اللعبي وبناء الصورة المعبرة عن جوهر الواقع وبنيته العميقة وشبكة ارتباطاته الداخلية حيث تبقى الموسيقى أكثر أنواع المؤثرات الصوتية فعلاً تأثيرياً على خشبة المسرح بما تحققه من متعة جمالية حقيقية، تساعد المخرج في تح ......
#الموسيقى
#مسرح
#فاختانكوف
#تقنية
#أساسية
#إنشاء
#المشهد
#الخيالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688847
#الحوار_المتمدن
#قيس_عوده_قاسم_الكناني آلية توظيف الموسيقى في مسرح فاختانكوف(الواقعية الخيالية) .... تصورات وافتراض الواقعية الخالية كما يعرفها فاختانكوف هي إيجاد الانسجام بين الشكل والمضمون، ووسائل التعبير .. وإذا ما وجدت هذه الوسائل بشكل صحيح فإنها "ستمنح العرض حياة أخرى على الخشبة، وهي التي يجب ان توجد في كل فن" ( )والواقعية الخيالية تعمل على خلق عالم خالص من الخيال لا تختبر فيه منطقية الواقع التجريبي، بل ينكشف فيه جوهر الواقع نفسه وتقريب الأسطورة كموضوعات عاملة على كشف بنية الواقع الآني العميقة من ارتباطات وعلاقات، او الصدق في الحلم الذي يعرض ذلك الجوهر للواقع خارج أبعاد الزمان والمكان ومحددات مظهر الواقع او الموضوع، لذلك ما يريده فاختانكوف هو معالجة فنية تنبع من نشاط تخيلي يحتمل الذاتية الى الحد الذي تتحول فيه الرؤية الى رؤية بالغة الذاتية لان "هدف الفنان المسرحي النهائي، ليس تركيب نسخة مصغرة من للعالم الخارجي على خشبة المسرح، ولكن ان يجد الحافز الذي يدفع بالجمهور لخلق سلسلة من الصور الخيالية المرتبطة مع تصوراته وخلقه الخيالي على الخشبة، وان يترابط تأويل الجمهور بتأويله، نحو فهم يتجاوز مفردات المسرحية ذاتها، نحو فهم الواقع شكله ومضمونه"( ) فهو يعيد صياغة الواقع عندما يعمل على رؤيته، وفي الحصيلة ينتج منطق المخيلة، مركبا من المعرفة ينتمي الى أصول وقواعد المسرح والظاهرة المسرحية، وهو بدوره يرتبط بشمولية فن المسرح، لذلك تتكرس الواقعية الخيالية في أنظمة الرؤية الخيالية والموقف من العالم ذاتياً وموضوعياً بأطر شعرية بفعل ودور المعالجة الإخراجية في تشكيل أنظمة العرض المسرحي. كما يعد فاختانكوف أول من كرّس مفهوم الواقعية الخيالية في المسرح، وبشكل تنظيري وتطبيقي في تجاربه المسرحية وعبر استمرار تنظيراته في الواقعية الخيالية، فكانت عروضه رفضاً للطبيعة وفي استخدامه للطقوس والرموز وفي تصميم خطواته في أسلوبه الموسيقي ونجدد دقة ورسوخاً وتقدماً واقتصاداً من اي عمل اخر حيث كان الممثلون يتنافسون في تقديم أداء مفاجئ وحيوي وتلقائي مرتجلاً، فهو يؤكد على فاعلية الخيال المؤدي الى المتعة القائمة على الوعي والقصدية الفنية في توجيه الجهد الإبداعي نحو غاياته، فيرى في الموسيقى دورا بارعا وعنصرا مهماً في إنتاج العرض اذ تشكل الموسيقى جزءاً مهماً في المعالجة الرئيسية للعرض، لانها تمتاز بطبيعة وجدانية، فلها القدرة المطلقة في تحقيق التداعي الإبداعي والحسي للخيال، كما انها تقنية أساسية في إنشاء الوحدة المشهدية في الواقعية الخيالية لدى فاختانكوف، فهي تنظم حركية الجسد من خلال إيقاعها الزمني المنتظم ووحداته المتكررة التي تنحت الجسد في انسيابية ومرونة، كما تخلق الموسيقى في مسرح فاختانكوف عبر وحداتها الزمنية مقابلات مساحية تكون عنصرا حاضرا في الفضاء اي ان الموسيقى في الواقعية الخيالية تثبت حضورها ماديا في الفضاء من خلال تلك الحركة، والتي تسمو فوق فيزيائية الجسد فتتحول الحركة في الفضاء الى إشارة بفعل الرقص، كما وصفها مايرهولد لان البعض لا يهتم في طبيعة الإشارة في حين ان هذه الإشارة تقوم بدور عظيم الأهمية في حالة المصاحبة الموسيقية. وبالتالي فالموسيقى تسهم في تغذية الخيال وتنظيم الارتجال عند الممثلين فهي عامل منظم لوحدة الارتجال الذي يتأسس من خلاله المشهد المسرحي ويتحدد به المكان الدرامي والفضاء اللعبي وبناء الصورة المعبرة عن جوهر الواقع وبنيته العميقة وشبكة ارتباطاته الداخلية حيث تبقى الموسيقى أكثر أنواع المؤثرات الصوتية فعلاً تأثيرياً على خشبة المسرح بما تحققه من متعة جمالية حقيقية، تساعد المخرج في تح ......
#الموسيقى
#مسرح
#فاختانكوف
#تقنية
#أساسية
#إنشاء
#المشهد
#الخيالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688847
الحوار المتمدن
قيس عوده قاسم الكناني - الموسيقى في مسرح فاختانكوف تقنية أساسية في إنشاء المشهد الخيالي
فاضل خليل : تكنولوجيا الخشبة توصل خطاب المخرج بلا ثغرات فاختانكوف يسحر الواقع ويلبس التراجيديا رداء الكوميديا
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل ان في انعدام التكنلوجيا او تخلفها في المسرح العربي - علي وجه الخصوص -مشكلة لازمت عمل كافة الاجيال من المخرجين العرب، وبالذات الجيلين الاول والثاني اللذان ظلا يستخدمان الوسائل التقنية البدائية السائدة آنذاك وحتي وقت قريب من يومنا هذا. وهي تكنلوجيا الخشبة التي نعني بها (المسرح الدوار، والعتلات الرافعة البدائية) لقد شكلت انعطافة او قفزة في تطوير عمل المخرجين وانطلاق خيالهم باستخدامات امكاناتها علي شكل العرض، فـ (المسرح الدوار، والعتلات اليدوية البدائية الرافعة) قد سهلتا استخدام وتوظيب المناظر وعملتا علي تجهيز العرض الواحد بأكثر من منظر. ومن ثم تطور عملهما بالتدريج لتدارا بواسطة التيار الكهربائي. نوجز القول، بان عمل التكنلوجيا في المسرح ظل استخداما بدائيا لا يرقي، الي ما وصلت اليه الآن من امكانات هائلة - ليزيرية ورقمية عالية - ، اقترنت بنهضة التكنلوجيا في كافة وسائل الاعلام. لقد ظلت التقنيات ولازمان طويلة نسبيا محدودة الاستخدام. الأمر الذي عقد وسائل الانتاج، مما دعي الي اختيار المسرحيات ذات الحد الادني من المستلزمات والمتطلبات الفنية، كأن تكون مسرحيات ذات المنظر الواحد، هروبا من نقص امكانات الانتقال السريع، ذو التأثير العالي. بل كثيرا ما كان المخرجون يلجئون الي توزيع المناظر في المسرحيات ذات التعددية المنظرية، علي طول الخشبة وعرضها، او جعل الخشبة بمستويات مختلفة تتوزع عليها المناظر بأحجام صغيرة غالبا ما تؤثر علي عناصر العرض بالمستوي الطموح، علي الرغم من أن هذا التفكير قد حل الكثير من فقر التقنيات في المسارح القديمة التي لم يكن لها بدائل.ايصال الخطابفعقد امكانية التوزيع الرشيد في الحركة الاخراجية علي كامل الخشبة حين تم اختصارها في مناطق ضيقة لا تتجاوز المترين في احسن الاحوال، الأمر الذي أثر علي عمل المخرج في ايصال خطابه بشكل اقل من الطموح. وهكذا ظلت ازمة نقص التكنلوجيا تتحكم في عمل المخرجين من كافة الاجيال الي يومنا هذا. لقد استمر جيل كامل من أهم المخرجين بسبب المعمار المفروض قسرا بسبب قدم المسارح وبساطة تركيبها ، فمسرح بغداد مثلا، وبحكم بناءه الذي تم تحويره الي من مكان لخزن المواد الغذائية الي قاعة للعروض المسرحية، الأمر الذي حتم علي المخرجين الذين قدموا عروضهم علي خشبتها ان يبتكروا وسائل يتحايلوا بواسطتها علي النواقص في تكنلوجيا هذا المسرح وما يشبهه من مسارح ولو بابسط الحدود فابتكروا مقترحات ارتقت باعمالهم، ولو الي الحد الادني من الوسائل ذات التاثير والأهمية غير المألوفة - وان كانت بالحد الادني - في العروض التي قدموها. ان الاعتقاد بضيق المكان ومالوفيته والامكانات المحدودة بحكم نوع المعمار المعروف في (مسرح العلبة الايطالي)، جعل المخرجين يعتقدون بان عروضهم لن تتفق مع طموحاتهم ان لم يخرجوا منه لينطلقوا بعروضهم الي مكانات اخري غير(مسرح العلبة). كي يتخلصوا اولا من نقص التكنلوجيا ال في تلك المسارح، ولكي ينهضوا بافكارهم في فضاءآت جديدة غير مألوفة لجمهورهم في الاقل، فاختاروا الساحات والاماكن العامة والفضاءآت المختلفة أملا في تحقيق طموحاتهم لالارتقاء بتلك العروض. وبالرغم من سلامة التفكير الا انه زاد من اعباء جميع العاملين عندما تركوا مسارحهم التي تحوي ورشهم واجهزتهم مهما كانت بسيطة ليخرجوا الي فضاءآت خالية منها. وشمل التأثير حتي المضامين الطموحة لنصوصهم في الاختيار النوع، والامكانات والمتطلبات التي حكمها الاختيار الجديد للفضاء المقحم من اجل الطموح بسبب فقر الامكانات المتاحة في ممالكهم القديمة(المسارح). بدائية الركحلن نختلف اذن، علي ال ......
#تكنولوجيا
#الخشبة
#توصل
#خطاب
#المخرج
#ثغرات
#فاختانكوف
#يسحر
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728851
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل ان في انعدام التكنلوجيا او تخلفها في المسرح العربي - علي وجه الخصوص -مشكلة لازمت عمل كافة الاجيال من المخرجين العرب، وبالذات الجيلين الاول والثاني اللذان ظلا يستخدمان الوسائل التقنية البدائية السائدة آنذاك وحتي وقت قريب من يومنا هذا. وهي تكنلوجيا الخشبة التي نعني بها (المسرح الدوار، والعتلات الرافعة البدائية) لقد شكلت انعطافة او قفزة في تطوير عمل المخرجين وانطلاق خيالهم باستخدامات امكاناتها علي شكل العرض، فـ (المسرح الدوار، والعتلات اليدوية البدائية الرافعة) قد سهلتا استخدام وتوظيب المناظر وعملتا علي تجهيز العرض الواحد بأكثر من منظر. ومن ثم تطور عملهما بالتدريج لتدارا بواسطة التيار الكهربائي. نوجز القول، بان عمل التكنلوجيا في المسرح ظل استخداما بدائيا لا يرقي، الي ما وصلت اليه الآن من امكانات هائلة - ليزيرية ورقمية عالية - ، اقترنت بنهضة التكنلوجيا في كافة وسائل الاعلام. لقد ظلت التقنيات ولازمان طويلة نسبيا محدودة الاستخدام. الأمر الذي عقد وسائل الانتاج، مما دعي الي اختيار المسرحيات ذات الحد الادني من المستلزمات والمتطلبات الفنية، كأن تكون مسرحيات ذات المنظر الواحد، هروبا من نقص امكانات الانتقال السريع، ذو التأثير العالي. بل كثيرا ما كان المخرجون يلجئون الي توزيع المناظر في المسرحيات ذات التعددية المنظرية، علي طول الخشبة وعرضها، او جعل الخشبة بمستويات مختلفة تتوزع عليها المناظر بأحجام صغيرة غالبا ما تؤثر علي عناصر العرض بالمستوي الطموح، علي الرغم من أن هذا التفكير قد حل الكثير من فقر التقنيات في المسارح القديمة التي لم يكن لها بدائل.ايصال الخطابفعقد امكانية التوزيع الرشيد في الحركة الاخراجية علي كامل الخشبة حين تم اختصارها في مناطق ضيقة لا تتجاوز المترين في احسن الاحوال، الأمر الذي أثر علي عمل المخرج في ايصال خطابه بشكل اقل من الطموح. وهكذا ظلت ازمة نقص التكنلوجيا تتحكم في عمل المخرجين من كافة الاجيال الي يومنا هذا. لقد استمر جيل كامل من أهم المخرجين بسبب المعمار المفروض قسرا بسبب قدم المسارح وبساطة تركيبها ، فمسرح بغداد مثلا، وبحكم بناءه الذي تم تحويره الي من مكان لخزن المواد الغذائية الي قاعة للعروض المسرحية، الأمر الذي حتم علي المخرجين الذين قدموا عروضهم علي خشبتها ان يبتكروا وسائل يتحايلوا بواسطتها علي النواقص في تكنلوجيا هذا المسرح وما يشبهه من مسارح ولو بابسط الحدود فابتكروا مقترحات ارتقت باعمالهم، ولو الي الحد الادني من الوسائل ذات التاثير والأهمية غير المألوفة - وان كانت بالحد الادني - في العروض التي قدموها. ان الاعتقاد بضيق المكان ومالوفيته والامكانات المحدودة بحكم نوع المعمار المعروف في (مسرح العلبة الايطالي)، جعل المخرجين يعتقدون بان عروضهم لن تتفق مع طموحاتهم ان لم يخرجوا منه لينطلقوا بعروضهم الي مكانات اخري غير(مسرح العلبة). كي يتخلصوا اولا من نقص التكنلوجيا ال في تلك المسارح، ولكي ينهضوا بافكارهم في فضاءآت جديدة غير مألوفة لجمهورهم في الاقل، فاختاروا الساحات والاماكن العامة والفضاءآت المختلفة أملا في تحقيق طموحاتهم لالارتقاء بتلك العروض. وبالرغم من سلامة التفكير الا انه زاد من اعباء جميع العاملين عندما تركوا مسارحهم التي تحوي ورشهم واجهزتهم مهما كانت بسيطة ليخرجوا الي فضاءآت خالية منها. وشمل التأثير حتي المضامين الطموحة لنصوصهم في الاختيار النوع، والامكانات والمتطلبات التي حكمها الاختيار الجديد للفضاء المقحم من اجل الطموح بسبب فقر الامكانات المتاحة في ممالكهم القديمة(المسارح). بدائية الركحلن نختلف اذن، علي ال ......
#تكنولوجيا
#الخشبة
#توصل
#خطاب
#المخرج
#ثغرات
#فاختانكوف
#يسحر
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728851
الحوار المتمدن
فاضل خليل - تكنولوجيا الخشبة توصل خطاب المخرج بلا ثغرات (فاختانكوف يسحر الواقع ويلبس التراجيديا رداء الكوميديا)