منير المجيد : غلبت أصالح في روحي
#الحوار_المتمدن
#منير_المجيد الذي كان يدور بين الثنائي أحمد رامي وأمّ كلثوم في الخفاء، لن نقترب من تفاصيله مُطلقاً. هناك إستنتاجات قد تكون صحيحة، أو نصف صحيحة أو حتّى غير صحيحة أيضاً. الذي نحن متأكدون منه هو الحب الكبير الذي كان أحمد رامي يحمله للسيّدة.ومعروف أن القصبجي كان ينافس رامي على كسب ودّ أمّ كلثوم، رغم الصداقة القوية التي ربطتهما. لكن هل كان هناك آخرون؟ بالتأكيد. فالملحن أحمد صبري النجريدي (الذي لحنّ لها الخلاعة والدلاعة مذهبي) كان أول رجل تحبّة الآنسة الشابّة، وعندما طلب يدها رفض والدها، مما جعله يبتعد عنها. أما الذي تزوّجته فهو صديق والدها الشيخ عبد الرحيم على نحو صوري لأنها دُعيت لإحياء حفلات في العراق، والقانون العراقي حينذاك كان يمنع المٌغنيات العازبات من السفر. إنتهى مفعول الزواج بعد عودتها إلى مصر مُباشرة.ثمّ هناك شريف صبري باشا شقيق الملكة نازلي زوجة الملك فؤاد الأول ووالدة آخر ملوك مصر فاروق. تزوّجته لبضعة أسابيع في منتصف الأربعينات ثمّ طلبت الطلاق لأنّه أبقى على زوجته الأولى.يُقال أيضاً، دون أن أستطيع توثيق الخبر، أنّها تزوّجت شكلياً من الصحافي مصطفى أمين لمدّة إحدى عشر عاماً.المُؤكّد هو زواجها المُفاجئ من الدكتور حسن الحفناوي (كانت تكبره بسبعة عشر عاماً) في منتصف الخمسينات.فهل إعلان مثل هذا الزواج كان مُجرّد قطع طريق على القصبجي ورامي اللذين لم يخمد حبّهما المُتّقد لحظة واحدة وأرادت أن يكفّا عنها، أم أنّها أرادت أن تكمّ أفواه الشائعات التي تناقلها الناس حول مثليتها؟ هذا السؤال لن نجد له جواباً كما يبدو. لستُ في مجال الكتابة عن قصص الزواج والشائعات، بل أردتُ التمهيد لدور أحمد رامي الكبير في مسيرة أمّ كلثوم، وصعود نجم أحمد السنباطي، الذي بقي على الجانب الآخر من حياة السيدّة الخاصة. كان يُراقب ويدرس ويضع ألحانه ليعكس الحالة الدرامية في علاقات الحب والتخاصم والتفاهم.أعتقد أن أغنية «غلبت أصالح في روحي» كانت بداية التعاون المُثمر بين السيّدة والسنباطي، وأسفر عن توليّه تلحين مُعظم أغانيها في الخمسينات، وبداية تعزيز مركزه في وضع الألحان الطويلة الزاخرة بالعواطف الإنسانية والغوص في إصالة الموسيقى الشرقية. رغم إنتقاد الخبراء الشديد للأغنية، التي لم تكن أكثر من مُحاكاة لقمّة إبداع القصبجي في «رقّ الحبيب».وكما في معظم قصائد أحمد رامي، فإن لغلبت أصالح قصّة أيضاً. نتيجة العديد من الخلافات بينهما، والتي كانت تؤدّي إلى إنقطاع تامّ لفترات بين القطبين، كتب رامي عام ١-;-٩-;-٤-;-٦-;- (بعد عامين من نجاح رقّ الحبيب الأسطوري)، شارحاً لوعته وشقاه، وأرسل النص لأمّ كلثوم، التي كلّفت السنباطي بتلحينه.لم يكن السنباطي واثقاً من قلب معادلة رقّ الحبيب، فكان يتردّد كثيراً على السيّدة حاملاً عوده، حالما يُلحّن مقطعاً، ليناقشها ويحصل على موافقتها.وكما في رقّ الحبيب فقد إتبّع مقام النهاوند، وسالكاً، أحياناً بقوّة وأحياناً بتردّد، طراز الموسيقى الطربية أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين على يد روّادها مثل عبدو الحامولي وسيّد درويش ومحمدّ عثمان.ونظراً لثقافة السنباطي الموسيقية الرفيعة، فقد نجح في التوفيق بين المدرسة القديمة والجمال المتقن وحداثة التركيب، علاوة على فهمه الكامل لصوت أمّ كلثوم، الذي كان، رغم سنّها القريب من الخمسين، مازال قويّاً خارقاً، حادّاً دون أن يفقد عنصر الطرب، ميّزتها وفرادتها.لكن، ما هي المقامات التي يكثر الحديث عنها في إستعراض أغاني السيّدة؟درجات المقامات هي السلّم الموسيقي (دو، ري ......
#غلبت
#أصالح
#روحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734757
#الحوار_المتمدن
#منير_المجيد الذي كان يدور بين الثنائي أحمد رامي وأمّ كلثوم في الخفاء، لن نقترب من تفاصيله مُطلقاً. هناك إستنتاجات قد تكون صحيحة، أو نصف صحيحة أو حتّى غير صحيحة أيضاً. الذي نحن متأكدون منه هو الحب الكبير الذي كان أحمد رامي يحمله للسيّدة.ومعروف أن القصبجي كان ينافس رامي على كسب ودّ أمّ كلثوم، رغم الصداقة القوية التي ربطتهما. لكن هل كان هناك آخرون؟ بالتأكيد. فالملحن أحمد صبري النجريدي (الذي لحنّ لها الخلاعة والدلاعة مذهبي) كان أول رجل تحبّة الآنسة الشابّة، وعندما طلب يدها رفض والدها، مما جعله يبتعد عنها. أما الذي تزوّجته فهو صديق والدها الشيخ عبد الرحيم على نحو صوري لأنها دُعيت لإحياء حفلات في العراق، والقانون العراقي حينذاك كان يمنع المٌغنيات العازبات من السفر. إنتهى مفعول الزواج بعد عودتها إلى مصر مُباشرة.ثمّ هناك شريف صبري باشا شقيق الملكة نازلي زوجة الملك فؤاد الأول ووالدة آخر ملوك مصر فاروق. تزوّجته لبضعة أسابيع في منتصف الأربعينات ثمّ طلبت الطلاق لأنّه أبقى على زوجته الأولى.يُقال أيضاً، دون أن أستطيع توثيق الخبر، أنّها تزوّجت شكلياً من الصحافي مصطفى أمين لمدّة إحدى عشر عاماً.المُؤكّد هو زواجها المُفاجئ من الدكتور حسن الحفناوي (كانت تكبره بسبعة عشر عاماً) في منتصف الخمسينات.فهل إعلان مثل هذا الزواج كان مُجرّد قطع طريق على القصبجي ورامي اللذين لم يخمد حبّهما المُتّقد لحظة واحدة وأرادت أن يكفّا عنها، أم أنّها أرادت أن تكمّ أفواه الشائعات التي تناقلها الناس حول مثليتها؟ هذا السؤال لن نجد له جواباً كما يبدو. لستُ في مجال الكتابة عن قصص الزواج والشائعات، بل أردتُ التمهيد لدور أحمد رامي الكبير في مسيرة أمّ كلثوم، وصعود نجم أحمد السنباطي، الذي بقي على الجانب الآخر من حياة السيدّة الخاصة. كان يُراقب ويدرس ويضع ألحانه ليعكس الحالة الدرامية في علاقات الحب والتخاصم والتفاهم.أعتقد أن أغنية «غلبت أصالح في روحي» كانت بداية التعاون المُثمر بين السيّدة والسنباطي، وأسفر عن توليّه تلحين مُعظم أغانيها في الخمسينات، وبداية تعزيز مركزه في وضع الألحان الطويلة الزاخرة بالعواطف الإنسانية والغوص في إصالة الموسيقى الشرقية. رغم إنتقاد الخبراء الشديد للأغنية، التي لم تكن أكثر من مُحاكاة لقمّة إبداع القصبجي في «رقّ الحبيب».وكما في معظم قصائد أحمد رامي، فإن لغلبت أصالح قصّة أيضاً. نتيجة العديد من الخلافات بينهما، والتي كانت تؤدّي إلى إنقطاع تامّ لفترات بين القطبين، كتب رامي عام ١-;-٩-;-٤-;-٦-;- (بعد عامين من نجاح رقّ الحبيب الأسطوري)، شارحاً لوعته وشقاه، وأرسل النص لأمّ كلثوم، التي كلّفت السنباطي بتلحينه.لم يكن السنباطي واثقاً من قلب معادلة رقّ الحبيب، فكان يتردّد كثيراً على السيّدة حاملاً عوده، حالما يُلحّن مقطعاً، ليناقشها ويحصل على موافقتها.وكما في رقّ الحبيب فقد إتبّع مقام النهاوند، وسالكاً، أحياناً بقوّة وأحياناً بتردّد، طراز الموسيقى الطربية أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين على يد روّادها مثل عبدو الحامولي وسيّد درويش ومحمدّ عثمان.ونظراً لثقافة السنباطي الموسيقية الرفيعة، فقد نجح في التوفيق بين المدرسة القديمة والجمال المتقن وحداثة التركيب، علاوة على فهمه الكامل لصوت أمّ كلثوم، الذي كان، رغم سنّها القريب من الخمسين، مازال قويّاً خارقاً، حادّاً دون أن يفقد عنصر الطرب، ميّزتها وفرادتها.لكن، ما هي المقامات التي يكثر الحديث عنها في إستعراض أغاني السيّدة؟درجات المقامات هي السلّم الموسيقي (دو، ري ......
#غلبت
#أصالح
#روحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734757
الحوار المتمدن
منير المجيد - غلبت أصالح في روحي
حنان بديع : كيف غلبت علينا التفاهة؟
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع يقول الكاتب للكاتب النمساوي كارل كراوس للدلالة على سيطرة التافهين وإحكامهم القبضة على العالم؛ "هوت شمس الثقافة أرضاً، حتى أصبح الأقزام أنفسهم يظهرون بمظهر العمالقة". هذا صحيح إذا ما اعترفنا بأن الإعلام في الدول العربية والدول الأخرى قد نجح في جعل الأغبياء مشاهيراً،، في المقابل غفلوا ربما متعمدين عن التعريف عن العلماء والمبدعين! فأصبحنا نتحدث عن عالم تهيمن عليه التفاهة ..ذات الفكرة تبناها كتاب "نظام التفاهة" للكاتب الكندي آلان دونو..أما خصائص هذا النظام وأسباب تأسيسه فقد عرف "آلان دونو" الشخص التافه بأنه الشخص العادي والمتوسط الذي لا يلمع في أي مجال وبلا موهبة..وأشار الكاتب إلى أن هذه الظاهرة قد برزت في التسعينات وذلك عند تعميم منطق المصنع في إدارة كل شىء في الحياة، فأصبح العامل عبداً للآلة وتابعاً لها، فهو يصنع منتجاً لا يعلم ما هو مما ساهم في ظهور خبراء فارغين، والقى الكتاب الضوء على حقيقة لم نكن نجهلها بل نتجاهلها دون وعي منا ومفادها أن الفئة التي تتبوأ اليوم أعلى المناصب هم مجموعة من التافهين الذين لا يفقهون شيئاً في مجالهم ولم ينجحوا في التقدم به بل عمقوا الأزمة وحلق حولهم التافهون، فالسياسي التافه أو الفنان التافه من مصلحته أن يحيط به مجموعة من التافهين للإعلاء من شأنه لأنه سيكون الأرقى بينهم، وليتواطؤوا مع تفاهته أيضا وبهذه الطريقة تصبح التفاهة نظام حياة، كما تدرج الكاتب في تحليله ليكشف لنا أهم أسلوب ساهم في نشر التفاهة! حيث حمل الكاتب كامل المسؤولية للإعلام الذي نجح في نشر التفاهة بشكل سريع فالمنابر الإعلامية لا تكف عن عرض الشخصيات التافهة والترويج لكونها شخصيات هامة إلى أن تصبح تلك الشخصية موضوع حديث وقدورة في أعين الصغار!الكتاب صنف لنا الشخصيات الموجودة في نظامنا الحالي إلى خمسة أنواع هي الكسير، وهو الشخص الذي يرفض النظام بالانسحاب لا بالتعبير عن رفضه، وهناك الشخص التافه بطبيعته وهو الفرد الذي يصدق نظام التفاهة، إضافة إلى المتعصب وهو الباحث عن مكانة عالية ضمن هذا النظام وكل ما يهدد نظام التفاهة هو تهديد له، ولا ننسى التافه رغماً عنه وهو شخص مجبر تسخره الواجبات لخدمة نظام التفاهة لإعالة أبنائه وبلوغ مواقع إجتماعية عالية.وأخيراً الطائش، وهذا الأخير ينتقد هذا النظام وهو بالحقيقة يعمل به ويتعايش معه، حسب تصنيف آلان دونو؟ يبقى أن نسأل أنفسنا، أي من هذه الشخصيات تنطبق علينا وإلى أي مدى نتعايش مع نظام التفاهة بكل رضى وتفاهة؟ وهل أصبحنا حقاً تافهيين رغماً عنا؟ ......
#غلبت
#علينا
#التفاهة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747262
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع يقول الكاتب للكاتب النمساوي كارل كراوس للدلالة على سيطرة التافهين وإحكامهم القبضة على العالم؛ "هوت شمس الثقافة أرضاً، حتى أصبح الأقزام أنفسهم يظهرون بمظهر العمالقة". هذا صحيح إذا ما اعترفنا بأن الإعلام في الدول العربية والدول الأخرى قد نجح في جعل الأغبياء مشاهيراً،، في المقابل غفلوا ربما متعمدين عن التعريف عن العلماء والمبدعين! فأصبحنا نتحدث عن عالم تهيمن عليه التفاهة ..ذات الفكرة تبناها كتاب "نظام التفاهة" للكاتب الكندي آلان دونو..أما خصائص هذا النظام وأسباب تأسيسه فقد عرف "آلان دونو" الشخص التافه بأنه الشخص العادي والمتوسط الذي لا يلمع في أي مجال وبلا موهبة..وأشار الكاتب إلى أن هذه الظاهرة قد برزت في التسعينات وذلك عند تعميم منطق المصنع في إدارة كل شىء في الحياة، فأصبح العامل عبداً للآلة وتابعاً لها، فهو يصنع منتجاً لا يعلم ما هو مما ساهم في ظهور خبراء فارغين، والقى الكتاب الضوء على حقيقة لم نكن نجهلها بل نتجاهلها دون وعي منا ومفادها أن الفئة التي تتبوأ اليوم أعلى المناصب هم مجموعة من التافهين الذين لا يفقهون شيئاً في مجالهم ولم ينجحوا في التقدم به بل عمقوا الأزمة وحلق حولهم التافهون، فالسياسي التافه أو الفنان التافه من مصلحته أن يحيط به مجموعة من التافهين للإعلاء من شأنه لأنه سيكون الأرقى بينهم، وليتواطؤوا مع تفاهته أيضا وبهذه الطريقة تصبح التفاهة نظام حياة، كما تدرج الكاتب في تحليله ليكشف لنا أهم أسلوب ساهم في نشر التفاهة! حيث حمل الكاتب كامل المسؤولية للإعلام الذي نجح في نشر التفاهة بشكل سريع فالمنابر الإعلامية لا تكف عن عرض الشخصيات التافهة والترويج لكونها شخصيات هامة إلى أن تصبح تلك الشخصية موضوع حديث وقدورة في أعين الصغار!الكتاب صنف لنا الشخصيات الموجودة في نظامنا الحالي إلى خمسة أنواع هي الكسير، وهو الشخص الذي يرفض النظام بالانسحاب لا بالتعبير عن رفضه، وهناك الشخص التافه بطبيعته وهو الفرد الذي يصدق نظام التفاهة، إضافة إلى المتعصب وهو الباحث عن مكانة عالية ضمن هذا النظام وكل ما يهدد نظام التفاهة هو تهديد له، ولا ننسى التافه رغماً عنه وهو شخص مجبر تسخره الواجبات لخدمة نظام التفاهة لإعالة أبنائه وبلوغ مواقع إجتماعية عالية.وأخيراً الطائش، وهذا الأخير ينتقد هذا النظام وهو بالحقيقة يعمل به ويتعايش معه، حسب تصنيف آلان دونو؟ يبقى أن نسأل أنفسنا، أي من هذه الشخصيات تنطبق علينا وإلى أي مدى نتعايش مع نظام التفاهة بكل رضى وتفاهة؟ وهل أصبحنا حقاً تافهيين رغماً عنا؟ ......
#غلبت
#علينا
#التفاهة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747262
الحوار المتمدن
حنان بديع - كيف غلبت علينا التفاهة؟