مجدى عبد الحميد السيد : العولمة الجديدة وأول إنذار غربى بتقسيم العالم والحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد إن درس الحرب الروسية الأوكرانية هو أشد مسمار فى نعش العولمة القديمة التى تزعمها الغرب ، فالعولمة الغربية اقتصادية بالأساس تبناها تحت غطاء الشركات متعددة الجنسيات، ولكن موقف الغرب من حرب روسيا كان درسا لرجال الأعمال الروس مع الحجز على ممتلكاتهم فى الدول الغربية، وقد امتد الدرس إلى الرياضة والثقافة الروسية ايضا بل ووصل إلى كل الشعب الروسى. إن درس الحرب الروسية هو أشد إنذار بنهاية العولمة الغربية التى فتحت الباب لرجال الأعمال من كل بلاد العالم للانخراط فيها بعد إنذارات الرئيس السابق ترامب بالاتجاه نحو الحمائية بحماية الاقتصاد الوطنى وتشجيع الشعبوية ومحاولة القضاء على العولمة التى أصبحت تفيد دولا أخرى غير الولايات المتحدة. إن ما يحدث فى العالم الآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة تريد تقييد العولمة التى تبنتها منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضى ، وهذا التقييد تراه فى صالحها حتى لا تتغول الصين وكذلك روسيا والهند . وهنا ينتظر العالم الآن موقف الصين والهند وباقى دول مجموعة العشرين من غير الدول الغربية من مسار العولمة الجديد الذى يقسم العالم إلى دول غربية ودول أخرى غير غربية ودول غير منحازة كعودة لمسار الحرب الباردة القديمة ولكن بطريقة اقتصادية .إن تداعيات التضييق على الروس فى كل المجالات جراء موقف الحكومة الروسية هو نظام جديد يخالف تماما مسار العولمة المعتاد وهو إنذار للصين قبل أن يكون إنذارا لروسيا ، فالتضييق الغربى تم الرد عليه بعناد روسى واضح مما جعل المعسكرين يقيدون التجارة العالمية ومسارات العولمة القديمة وبالتالى يمنعون تدفق السلع بطريقة انسيابية كأحد أهم أسس العولمة الاقتصادية الغربية منذ ثلاثين عاما.بعض الكتاب فى الغرب مثل إيان بريمر يرون أن الحرب البادرة الجديدة قد بدأت بالفعل بالعقوبات الغربية على روسيا ولكنها بلا شك – حتى الآن – أقل حدة من الحرب الباردة القديمة ، أما الكتاب فى الشرق فيرون أن الغرب يتحرر الآن من العولمة القديمة لإنها فتحت الباب لدول شرق آسيا لتقتطع من ثروات العالم وبالتالى قلت ثرواتهم بعد أن تعددت مصادر السلاح العالمية وتغيرت مراكز العلم والتكنولوجيا والإبداع لتتجه نحو الشرق بعد ان كانت فى يد الغرب .إن العالم يمر الآن بأكبر ضربة للعولمة القديمة بصورتها الغربية ولكن الرد الآن فى يد كل من الصين والهند وكذلك دول شرق آسيا التى تسعى للوقوف على الحياد حتى تستمر عجلة الإنتاج العالمى دائرة مع بدء ظهور تيار جديد من العولمة الشرقية تحاول فيه دول الشرق توسيع التعاون فيما بينهم ثم امتداد التعاون إلى دول العالم الثالث فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فى محاولة اخيرة للوصول إلى أسواق جديدة فى دول العالم غير الغربى. ......
#العولمة
#الجديدة
#وأول
#إنذار
#غربى
#بتقسيم
#العالم
#والحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750356
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد إن درس الحرب الروسية الأوكرانية هو أشد مسمار فى نعش العولمة القديمة التى تزعمها الغرب ، فالعولمة الغربية اقتصادية بالأساس تبناها تحت غطاء الشركات متعددة الجنسيات، ولكن موقف الغرب من حرب روسيا كان درسا لرجال الأعمال الروس مع الحجز على ممتلكاتهم فى الدول الغربية، وقد امتد الدرس إلى الرياضة والثقافة الروسية ايضا بل ووصل إلى كل الشعب الروسى. إن درس الحرب الروسية هو أشد إنذار بنهاية العولمة الغربية التى فتحت الباب لرجال الأعمال من كل بلاد العالم للانخراط فيها بعد إنذارات الرئيس السابق ترامب بالاتجاه نحو الحمائية بحماية الاقتصاد الوطنى وتشجيع الشعبوية ومحاولة القضاء على العولمة التى أصبحت تفيد دولا أخرى غير الولايات المتحدة. إن ما يحدث فى العالم الآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة تريد تقييد العولمة التى تبنتها منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضى ، وهذا التقييد تراه فى صالحها حتى لا تتغول الصين وكذلك روسيا والهند . وهنا ينتظر العالم الآن موقف الصين والهند وباقى دول مجموعة العشرين من غير الدول الغربية من مسار العولمة الجديد الذى يقسم العالم إلى دول غربية ودول أخرى غير غربية ودول غير منحازة كعودة لمسار الحرب الباردة القديمة ولكن بطريقة اقتصادية .إن تداعيات التضييق على الروس فى كل المجالات جراء موقف الحكومة الروسية هو نظام جديد يخالف تماما مسار العولمة المعتاد وهو إنذار للصين قبل أن يكون إنذارا لروسيا ، فالتضييق الغربى تم الرد عليه بعناد روسى واضح مما جعل المعسكرين يقيدون التجارة العالمية ومسارات العولمة القديمة وبالتالى يمنعون تدفق السلع بطريقة انسيابية كأحد أهم أسس العولمة الاقتصادية الغربية منذ ثلاثين عاما.بعض الكتاب فى الغرب مثل إيان بريمر يرون أن الحرب البادرة الجديدة قد بدأت بالفعل بالعقوبات الغربية على روسيا ولكنها بلا شك – حتى الآن – أقل حدة من الحرب الباردة القديمة ، أما الكتاب فى الشرق فيرون أن الغرب يتحرر الآن من العولمة القديمة لإنها فتحت الباب لدول شرق آسيا لتقتطع من ثروات العالم وبالتالى قلت ثرواتهم بعد أن تعددت مصادر السلاح العالمية وتغيرت مراكز العلم والتكنولوجيا والإبداع لتتجه نحو الشرق بعد ان كانت فى يد الغرب .إن العالم يمر الآن بأكبر ضربة للعولمة القديمة بصورتها الغربية ولكن الرد الآن فى يد كل من الصين والهند وكذلك دول شرق آسيا التى تسعى للوقوف على الحياد حتى تستمر عجلة الإنتاج العالمى دائرة مع بدء ظهور تيار جديد من العولمة الشرقية تحاول فيه دول الشرق توسيع التعاون فيما بينهم ثم امتداد التعاون إلى دول العالم الثالث فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فى محاولة اخيرة للوصول إلى أسواق جديدة فى دول العالم غير الغربى. ......
#العولمة
#الجديدة
#وأول
#إنذار
#غربى
#بتقسيم
#العالم
#والحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750356
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - العولمة الجديدة وأول إنذار غربى بتقسيم العالم والحرب الباردة
سليم نزال : من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى حرب الكورونا كشف اشياء كثيرة فى مقدمتها جشع الدول الغربية خاصة فيما يتعلق بتامين لقاحات للبلاد الفقيرة فى العالم الثالث.كما كشفت ان العولمة جعلت من العالم قرية صغيرة مسالة مشكوك فيها .فقد اغلقت حدود الدول و صار على الدولة ان تعتمد على نفسها الامر الذى قوى فكرة الاعتماد على الذات خاصة فى المواد الغذائية الاساسية .لقد قدمت حرب الكورونا درسا مهما لدول العالم خارج المنظومة الغربية ان عليها ان تنهض كقوة متعاونة خاصة فى الازمات مثل ازمة الكورونا حيث اغلقت الدول حدودها .و الازمة الاوكرانية كشفت بصورة لا تقبل الشك عن الوجه البشع للغرب الذى ظننا انه بات من الماضى .لقد شاهدنا على شاشات التلفزيون كيفية التعامل العنصرى مع الطلال العرب و الهنود و الافارقه فى كييف عندما لم يسمح للطلبة ان يصعدوا الى القطارات للهروب من الحرب .كما شاهدنا كيفية التعامل العنصرى مع هؤلاء الهاربين على الحدود البولندية .و كل هذا يؤكد ان الغرب لم يتغير جوهريا لناحية اعتقاده انه متفوق على سكان البلاد ذو البشرة السمراء و السوداء.لقد تحدث المفكر المغربى ان هذا الامر ليس حديث العهد .فشعارات الثورة الفرنسية حول الاخوة و المساواة كانت فقط للفرنسيين لان دولة الثورة الفرنسية هى ذاتها من استعمر العالم الثالث و حرم شعوبها من حقوقها الاساسية .فى الازمات تنكشف المواقف الحقيقية .و يظهر ان اطنان الكلام فى الغرب عن حقوق الانسان يستخدم على الدوام ضد اى نظام فى العالم الثالث يخرج عن ظاعة الغرب .و لذا ليس من المستغرب اننا نرى ان غالبية دول العالم الثالث فى افريقيا و اسبا و امريكا اللاتينية لم تقف مع امريكا و الغرب فى الحرب الاوكرانية الروسية . و السبب انها باتت تعرف اكثر من اى وقت مضى نفاق و ازدواجية الغرب . و لذا فهى ترى ان من مصلحة بلادها ان تقف موقف الوسط .و لقد عبر رييس الوزراء الباكستانى عن هذا الموقف بقوله اننا لسنا عبيدا عند الغرب .و لعل هذا الموقف الشجاع يعبر عن جوهر موقف العديد من دول العالم الثالث التى لا ترى ان اعداء امريكا هم بالضرورة اعدائها .و لعلنا ما زلنا نذكر ان نيلسون مانديلا اتخذ موقفا مماثلا عندما قيل له فى امريكا ان اصدقاؤه مثل كاسترو و القذافى ديكتاتوريين كان رده ان اعداء امريكا ليسوا بالضرورة اعداءه .يبدو ان زمن ان تجر امريكا العالم الثالث الى حروبها تختار لهم الاصدقاء و تختار لهم الاعداء قد ولى .صحيح ان الكثير من الدول الغير غربية لم تزل متصارعة مع بعضها البعض .و صحيح ان قدراته فى الوقوف فى وجه امريكا لم تزل محدودة لكن الصحيح ايضا ان العالم خارج العرب لم يعد مستعدا ان يقبل ان تحدد له امريكا خياراته بما فى ذلك من هم اصدقاؤه و من هم اعداءه. ......
#الكورونا
#اوكرانيا
#صحوة
#العالم
#الغير
#غربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752262
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى حرب الكورونا كشف اشياء كثيرة فى مقدمتها جشع الدول الغربية خاصة فيما يتعلق بتامين لقاحات للبلاد الفقيرة فى العالم الثالث.كما كشفت ان العولمة جعلت من العالم قرية صغيرة مسالة مشكوك فيها .فقد اغلقت حدود الدول و صار على الدولة ان تعتمد على نفسها الامر الذى قوى فكرة الاعتماد على الذات خاصة فى المواد الغذائية الاساسية .لقد قدمت حرب الكورونا درسا مهما لدول العالم خارج المنظومة الغربية ان عليها ان تنهض كقوة متعاونة خاصة فى الازمات مثل ازمة الكورونا حيث اغلقت الدول حدودها .و الازمة الاوكرانية كشفت بصورة لا تقبل الشك عن الوجه البشع للغرب الذى ظننا انه بات من الماضى .لقد شاهدنا على شاشات التلفزيون كيفية التعامل العنصرى مع الطلال العرب و الهنود و الافارقه فى كييف عندما لم يسمح للطلبة ان يصعدوا الى القطارات للهروب من الحرب .كما شاهدنا كيفية التعامل العنصرى مع هؤلاء الهاربين على الحدود البولندية .و كل هذا يؤكد ان الغرب لم يتغير جوهريا لناحية اعتقاده انه متفوق على سكان البلاد ذو البشرة السمراء و السوداء.لقد تحدث المفكر المغربى ان هذا الامر ليس حديث العهد .فشعارات الثورة الفرنسية حول الاخوة و المساواة كانت فقط للفرنسيين لان دولة الثورة الفرنسية هى ذاتها من استعمر العالم الثالث و حرم شعوبها من حقوقها الاساسية .فى الازمات تنكشف المواقف الحقيقية .و يظهر ان اطنان الكلام فى الغرب عن حقوق الانسان يستخدم على الدوام ضد اى نظام فى العالم الثالث يخرج عن ظاعة الغرب .و لذا ليس من المستغرب اننا نرى ان غالبية دول العالم الثالث فى افريقيا و اسبا و امريكا اللاتينية لم تقف مع امريكا و الغرب فى الحرب الاوكرانية الروسية . و السبب انها باتت تعرف اكثر من اى وقت مضى نفاق و ازدواجية الغرب . و لذا فهى ترى ان من مصلحة بلادها ان تقف موقف الوسط .و لقد عبر رييس الوزراء الباكستانى عن هذا الموقف بقوله اننا لسنا عبيدا عند الغرب .و لعل هذا الموقف الشجاع يعبر عن جوهر موقف العديد من دول العالم الثالث التى لا ترى ان اعداء امريكا هم بالضرورة اعدائها .و لعلنا ما زلنا نذكر ان نيلسون مانديلا اتخذ موقفا مماثلا عندما قيل له فى امريكا ان اصدقاؤه مثل كاسترو و القذافى ديكتاتوريين كان رده ان اعداء امريكا ليسوا بالضرورة اعداءه .يبدو ان زمن ان تجر امريكا العالم الثالث الى حروبها تختار لهم الاصدقاء و تختار لهم الاعداء قد ولى .صحيح ان الكثير من الدول الغير غربية لم تزل متصارعة مع بعضها البعض .و صحيح ان قدراته فى الوقوف فى وجه امريكا لم تزل محدودة لكن الصحيح ايضا ان العالم خارج العرب لم يعد مستعدا ان يقبل ان تحدد له امريكا خياراته بما فى ذلك من هم اصدقاؤه و من هم اعداءه. ......
#الكورونا
#اوكرانيا
#صحوة
#العالم
#الغير
#غربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752262
الحوار المتمدن
سليم نزال - من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى