تيسير عبدالجبار الآلوسي : إدانة استهداف العراقي في غذائه في الظرف المعقد الراهن
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي تؤكد الأنباء المفتضحة في عراق الطائفية وسلطتها المافيوية، المُتاجِرة بالعراق والعراقيين، مخاطر متراكمة جاء آخرها بما اُكتُشِف مؤخراً بشأن الطحين المستورد.. إذ فضلاً عن مخاطر أزمة كورونا وأزمات طاحنة أخرى يعرضون العراقي لها؛ يتاجر المافيويون الفاسدون بحيوات العراقيين من بوابة الطحين نمرة صفر المستورد الذي يعرّض الإنسان لعملية قتل منظم.إنّ حوالي ثلاثة ملايين طن من طحين (النمرة) صفر التركي يغزو الأسواق بصورة سنوية.. وهو بحقيقته كما يورد الخبراء مما يجري انتزاع المواد الغذائية منه، لتحال إلى معامل الحليب ونستلة؛ فيما يُحقن بديلا عنها، ببروتين صناعي مع مبيّضات ومواد بروميد البوتاسيوم والبريمكس وما يقارب 40 من المواد الكيمياوية الأخرى التي تشكل سبباً رئيساً لجملة أمراض من بينها مرض السكري والأمراض السرطانية..إن تلك الجريمة تمثل استهدافاً مباشراً للحياة ومن ثمّ فهي (جريمة إبادة جماعية) وإنّ التعذر بأن القطاع الخاص هو من يستوردها، لا يلغي المسؤولية الحكومية المباشرة سواء عبر الجهاز الرقابي أم الصحي والبيئي إلى جانب الجهات المعنية من مؤسسات الدولة سواء التجارة أم الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في المنافذ الحدودية.. إنّ ارتكاب هذه الجريمة اليوم يقضي لا بمجرد التنبيه عليها بل يقضي بتقديم المسؤولين فوراً للتحقيق والمحاسبة والمقاضاة وغيقاع أشد العقوبات وقبل ذلك وبعده منع استيراد ذلك النوع من الطحين والمواد التي باتت تُمرَّر بمختلف الذرائع على حساب العراقيين المبتلين بمختلف أسباب القتل والإبادة، ولعل الرز الفيتنامي والشاي ببرادة الحديد المسرطنة وغيرها من المواد الغذائية السمية بتركيبتها دع عن التلوث البيئي من هواء وماء وتربة بكل ما يهدد وجود العراقيات والعراقيين..لقد شهد العراقي ولادات بتشوهات خَلْقية وأمراض سرطانية وداء السكري وغيرها في ضوء جرائم الفساد إياها..! ولكن من الجريمة بمكان أن يتم عرض ذلك على ملايين الشعب المبتلى وتمر مرور الكرام وكأنها قضية عابرة بلا أثر!!إنّ جريمة من تلك التي تُرتكب تكفي لا للإطاحة بحكومة وتغيير نظام بل لتأتي بحسم وحزم ببديل ينتمي للشعب وإرادة إنقاذه بخاصة وقد أدرك الشعب احتلال قوى الفساد المافيوية الإجرامية للسلطات كافة ما يعني وجوب تغييرها كليياً إذا ما أردنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد كل الويلات التي حلّت بالعراقيات والعراقيين..ألا فليعلو صوت الأحرار عراقيات وعراقيين من أجل حقهم في حياة إنسانية خالية من تلك الأمراض ومن كل مصادر الفتك بهم بجريمة إبادة جماعية وقتل منظم يشملهم كافة!!إن سلطة المافيا الفاشية مسؤولة مسؤولية مباشرة والشعب لا يكتفي بتوجيه اتهام بل يؤكد الإصرار على محاكمتها ووضعها بأقبية العقاب ولا إفلات لأي طرف من أطرافها أو أركانها وعناصرها في تلك المقاضاة الوطنية الإنسانية..كل السلامة للشعب العراقي والنصر له في معركته ضد جرائم القتل المنظم والإبادة الجماعية الجارية بحق أبنائه..المرصد السومري لحقوق الإنسان ......
#إدانة
#استهداف
#العراقي
#غذائه
#الظرف
#المعقد
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674207
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي تؤكد الأنباء المفتضحة في عراق الطائفية وسلطتها المافيوية، المُتاجِرة بالعراق والعراقيين، مخاطر متراكمة جاء آخرها بما اُكتُشِف مؤخراً بشأن الطحين المستورد.. إذ فضلاً عن مخاطر أزمة كورونا وأزمات طاحنة أخرى يعرضون العراقي لها؛ يتاجر المافيويون الفاسدون بحيوات العراقيين من بوابة الطحين نمرة صفر المستورد الذي يعرّض الإنسان لعملية قتل منظم.إنّ حوالي ثلاثة ملايين طن من طحين (النمرة) صفر التركي يغزو الأسواق بصورة سنوية.. وهو بحقيقته كما يورد الخبراء مما يجري انتزاع المواد الغذائية منه، لتحال إلى معامل الحليب ونستلة؛ فيما يُحقن بديلا عنها، ببروتين صناعي مع مبيّضات ومواد بروميد البوتاسيوم والبريمكس وما يقارب 40 من المواد الكيمياوية الأخرى التي تشكل سبباً رئيساً لجملة أمراض من بينها مرض السكري والأمراض السرطانية..إن تلك الجريمة تمثل استهدافاً مباشراً للحياة ومن ثمّ فهي (جريمة إبادة جماعية) وإنّ التعذر بأن القطاع الخاص هو من يستوردها، لا يلغي المسؤولية الحكومية المباشرة سواء عبر الجهاز الرقابي أم الصحي والبيئي إلى جانب الجهات المعنية من مؤسسات الدولة سواء التجارة أم الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في المنافذ الحدودية.. إنّ ارتكاب هذه الجريمة اليوم يقضي لا بمجرد التنبيه عليها بل يقضي بتقديم المسؤولين فوراً للتحقيق والمحاسبة والمقاضاة وغيقاع أشد العقوبات وقبل ذلك وبعده منع استيراد ذلك النوع من الطحين والمواد التي باتت تُمرَّر بمختلف الذرائع على حساب العراقيين المبتلين بمختلف أسباب القتل والإبادة، ولعل الرز الفيتنامي والشاي ببرادة الحديد المسرطنة وغيرها من المواد الغذائية السمية بتركيبتها دع عن التلوث البيئي من هواء وماء وتربة بكل ما يهدد وجود العراقيات والعراقيين..لقد شهد العراقي ولادات بتشوهات خَلْقية وأمراض سرطانية وداء السكري وغيرها في ضوء جرائم الفساد إياها..! ولكن من الجريمة بمكان أن يتم عرض ذلك على ملايين الشعب المبتلى وتمر مرور الكرام وكأنها قضية عابرة بلا أثر!!إنّ جريمة من تلك التي تُرتكب تكفي لا للإطاحة بحكومة وتغيير نظام بل لتأتي بحسم وحزم ببديل ينتمي للشعب وإرادة إنقاذه بخاصة وقد أدرك الشعب احتلال قوى الفساد المافيوية الإجرامية للسلطات كافة ما يعني وجوب تغييرها كليياً إذا ما أردنا إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد كل الويلات التي حلّت بالعراقيات والعراقيين..ألا فليعلو صوت الأحرار عراقيات وعراقيين من أجل حقهم في حياة إنسانية خالية من تلك الأمراض ومن كل مصادر الفتك بهم بجريمة إبادة جماعية وقتل منظم يشملهم كافة!!إن سلطة المافيا الفاشية مسؤولة مسؤولية مباشرة والشعب لا يكتفي بتوجيه اتهام بل يؤكد الإصرار على محاكمتها ووضعها بأقبية العقاب ولا إفلات لأي طرف من أطرافها أو أركانها وعناصرها في تلك المقاضاة الوطنية الإنسانية..كل السلامة للشعب العراقي والنصر له في معركته ضد جرائم القتل المنظم والإبادة الجماعية الجارية بحق أبنائه..المرصد السومري لحقوق الإنسان ......
#إدانة
#استهداف
#العراقي
#غذائه
#الظرف
#المعقد
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674207
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - إدانة استهداف العراقي في غذائه في الظرف المعقد الراهن
عادل عبد الزهرة شبيب : العراق البلد الزراعي الأول في العالم يستورد سلة غذائه من دول الجوار فماذا يعني ذلك؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عرف الانسان القديم الزراعة في العراق القديم ما ادى الى استقراره ونشوء اول حضارة انسانية الا وهي حضارة وادي الرافدين التي كانت لها تأثيرات كبيرة على العالم. وفي فترة من الفترات الماضية احتل العراق المراتب الاولى في انتاج وتصدير التمور التي كانت لها شهرة في الاسواق العالمية وكان العراق يبادل بالتمور سلعا اخرى يحتاجها. وتحول العراق اليوم الى بلد يستورد التمور من ايران والسعودية والامارات وغيرها, واصبح يستورد سلة غذائه من دول الجوار , وتعمقت المشاكل التي يواجهها القطاع الزراعي في العراق وتعرضت اراضيه الى الجفاف الشديد واضطر الفلاحون الى هجرة اراضيهم الزراعية والبحث عن فرص العمل في المدن. فمن المسؤول عن هذا التخلف في قطاعنا الزراعي؟تتحمل كل الحكومات المتعاقبة منذ التغيير في 2003 والى اليوم مسؤولية هذا التراجع والتخلف في القطاع الزراعي وذلك لانعدام الرؤى الاقتصادية والاستراتيجية وتفشي آفة الفساد واعتماد نظام المحاصصة سيء الصيت الى جانب العوامل الطبيعية التي لم تتخذ السلطات المعنية الاجراءات المناسبة للحد منها مما زاد من تأثيرها , اضافة الى عدم اتخاذ اي اجراء تجاه المواقف السلبية للدول المجاورة بحجبها وصول مياه انهار دجلة والفرات الى العراق وفقا للمواثيق الدولية .فهل يمكن زيادة الانتاج الزراعي بنوعيه النباتي والحيواني وتحسين نوعيته لكي يسد حاجات الناس الغذائية والصناعية ويجعل العراق بلدا مصدرا للمنتجات الزراعية بدلا من استيرادها؟يمكن ذلك اذا توفرت الارادة السياسية الجادة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيدا عن نظام المحاصصة المقيت ومن خلال :1. اشاعة التعاونيات الزراعية حيث ان الاستثمارات الفلاحية الصغيرة والمشتتة لا تؤدي الى انتاجية عمل عالية , وليس من الممكن استخدام التكنولوجيا والمكائن والآلات الحديثة فيها ولا مناص للاستثمارات الفلاحية الصغيرة من الفقر كما يقول ( لينين), فأين المخرج ؟ انه في التعاونية الزراعية حيث يمكن للفلاحين ان ينتظموا في تعاونيات والتي يجب ان تكون وفق مبدأ الاختيار وتبنى على اسس ديمقراطية في مجالات الانتاج والتوزيع والتسويق, كما ان هناك اشكالا مختلفة من التعاونيات كالتعاونية في فلاحة الأرض وتعاونية الآلات والتعاونية الزراعية العامة وغيرها . وقد اثبتت تجارب الدول التي قامت فيها هذه التعاونيات على التطور الذي حققته في ميدان الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مقارنة بوضعها السابق عندما كانت الاستثمارات الفلاحية صغيرة ومشتتة .2. يمكن للدولة ان تقيم مزارع جماعية وان تكون نموذجا ومثالا يحتذى به من قبل الفلاحين حيث يمكن للدولة ان تركز جهودها وامكاناتها المادية والفنية في هذه المزارع بالإضافة الى استخدام الوسائل العلمية في الزراعة واستخدام المكائن والآلات الحديثة والبذور المحسنة والاسمدة الكيمياوية والادارة الناجحة. كلها عوامل من شأنها ان تحقق انتاجية عمل عالية .3. من العوامل المهمة التي تساهم في تحسين نوعية الانتاج وزيادته هي اقامة شبكة واسعة من مراكز البحث العلمي الزراعية نباتية وحيوانية وفي جميع مناطق العراق لإيجاد بذور محسنة ذات انتاجية عالية تتناسب مع مختلف البيئات , ومن خلال هذه المراكز يمكن تطوير المحاصيل المختلفة الغذائية والصناعية مثل القمح والشعير والذرة والتمور وغيرها اضافة الى تطوير الثروة الحيوانية لإيجاد انواع ذات نسل جيد تعطي انتاجا اوفر. ومن الضروري ان تدعم الدولة وتطور مراكز البحث العلمي الزراعي الموجودة وهي محدودة وذات امكانية مادية ضعيفة .4. الاهتمام بصناعة المكائن والآلات ......
#العراق
#البلد
#الزراعي
#الأول
#العالم
#يستورد
#غذائه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696837
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عرف الانسان القديم الزراعة في العراق القديم ما ادى الى استقراره ونشوء اول حضارة انسانية الا وهي حضارة وادي الرافدين التي كانت لها تأثيرات كبيرة على العالم. وفي فترة من الفترات الماضية احتل العراق المراتب الاولى في انتاج وتصدير التمور التي كانت لها شهرة في الاسواق العالمية وكان العراق يبادل بالتمور سلعا اخرى يحتاجها. وتحول العراق اليوم الى بلد يستورد التمور من ايران والسعودية والامارات وغيرها, واصبح يستورد سلة غذائه من دول الجوار , وتعمقت المشاكل التي يواجهها القطاع الزراعي في العراق وتعرضت اراضيه الى الجفاف الشديد واضطر الفلاحون الى هجرة اراضيهم الزراعية والبحث عن فرص العمل في المدن. فمن المسؤول عن هذا التخلف في قطاعنا الزراعي؟تتحمل كل الحكومات المتعاقبة منذ التغيير في 2003 والى اليوم مسؤولية هذا التراجع والتخلف في القطاع الزراعي وذلك لانعدام الرؤى الاقتصادية والاستراتيجية وتفشي آفة الفساد واعتماد نظام المحاصصة سيء الصيت الى جانب العوامل الطبيعية التي لم تتخذ السلطات المعنية الاجراءات المناسبة للحد منها مما زاد من تأثيرها , اضافة الى عدم اتخاذ اي اجراء تجاه المواقف السلبية للدول المجاورة بحجبها وصول مياه انهار دجلة والفرات الى العراق وفقا للمواثيق الدولية .فهل يمكن زيادة الانتاج الزراعي بنوعيه النباتي والحيواني وتحسين نوعيته لكي يسد حاجات الناس الغذائية والصناعية ويجعل العراق بلدا مصدرا للمنتجات الزراعية بدلا من استيرادها؟يمكن ذلك اذا توفرت الارادة السياسية الجادة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيدا عن نظام المحاصصة المقيت ومن خلال :1. اشاعة التعاونيات الزراعية حيث ان الاستثمارات الفلاحية الصغيرة والمشتتة لا تؤدي الى انتاجية عمل عالية , وليس من الممكن استخدام التكنولوجيا والمكائن والآلات الحديثة فيها ولا مناص للاستثمارات الفلاحية الصغيرة من الفقر كما يقول ( لينين), فأين المخرج ؟ انه في التعاونية الزراعية حيث يمكن للفلاحين ان ينتظموا في تعاونيات والتي يجب ان تكون وفق مبدأ الاختيار وتبنى على اسس ديمقراطية في مجالات الانتاج والتوزيع والتسويق, كما ان هناك اشكالا مختلفة من التعاونيات كالتعاونية في فلاحة الأرض وتعاونية الآلات والتعاونية الزراعية العامة وغيرها . وقد اثبتت تجارب الدول التي قامت فيها هذه التعاونيات على التطور الذي حققته في ميدان الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مقارنة بوضعها السابق عندما كانت الاستثمارات الفلاحية صغيرة ومشتتة .2. يمكن للدولة ان تقيم مزارع جماعية وان تكون نموذجا ومثالا يحتذى به من قبل الفلاحين حيث يمكن للدولة ان تركز جهودها وامكاناتها المادية والفنية في هذه المزارع بالإضافة الى استخدام الوسائل العلمية في الزراعة واستخدام المكائن والآلات الحديثة والبذور المحسنة والاسمدة الكيمياوية والادارة الناجحة. كلها عوامل من شأنها ان تحقق انتاجية عمل عالية .3. من العوامل المهمة التي تساهم في تحسين نوعية الانتاج وزيادته هي اقامة شبكة واسعة من مراكز البحث العلمي الزراعية نباتية وحيوانية وفي جميع مناطق العراق لإيجاد بذور محسنة ذات انتاجية عالية تتناسب مع مختلف البيئات , ومن خلال هذه المراكز يمكن تطوير المحاصيل المختلفة الغذائية والصناعية مثل القمح والشعير والذرة والتمور وغيرها اضافة الى تطوير الثروة الحيوانية لإيجاد انواع ذات نسل جيد تعطي انتاجا اوفر. ومن الضروري ان تدعم الدولة وتطور مراكز البحث العلمي الزراعي الموجودة وهي محدودة وذات امكانية مادية ضعيفة .4. الاهتمام بصناعة المكائن والآلات ......
#العراق
#البلد
#الزراعي
#الأول
#العالم
#يستورد
#غذائه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696837
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - العراق البلد الزراعي الأول في العالم , يستورد سلة غذائه من دول الجوار , فماذا يعني ذلك؟!
عادل عبد الزهرة شبيب : العراق يستورد سلة غذائه من دول الجوار وبلا أمن غذائي
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب اعتبر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أزمة الغذاء انتهاكا جسيما لحقوق الانسان, حيث يشكل الغذاء جوهر صراع الانسان من اجل البقاء.ويمكن تعريف الامن الغذائي بأنه مدى قدرة البلد على تلبية احتياجاته من الغذاء الاساسي من منتجه الخاص او استطاعته شراءه من الخارج لعيش حياة نشطة وصحية.ولكن لماذا يعد الامن الغذائي أمراً مهماً ؟ 00 يعتبر مهماً لكون بعض الاشخاص يتأثرون بتوفر الغذاء ونوعيته اكثر من غيرهم كالأطفال والاشخاص الذين يعانون الفقر وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يرجح ان معاناتهم تتسبب من انعدام الامن الغذائي نتيجة لعدم تمكنهم من الوصول الى الطعام الكافي المغذي.في دراسة أعدها الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات عن الأمــــــن الغذائي عــــــام 2005 تبين ان ( 15,4 بالمئة) من سكان العراق معظمهم من محدودي الدخل وسكان المناطق الريفية الذين عدوا غير آمنين غذائياً وهم بأمس الحاجة الى مختلف أنواع المساعدات الانسانية وأهمها تزويدهم بالمواد الغذائية كما يعد هذا المؤشر انعكاسا لزيادة نسبة السكان شديدي الفقر.يعاني العراق عدم قدرته على تأمين الامدادات الغذائية لشعبه حيث يستورد سلة غذائه من الدول المجاورة.ويعزى قصور الانتاج الزراعي بشكل عام في اشباع الحاجات الغذائية للعراقيين الى جملة من العوامل أهمها:1. اهمال القطاع الزراعي في التوجهات التنموية العامة وقلة التخصيصات المالية في الموازنة للنهوض به.2. عدم نجاح السياسة الزراعية المتبعة للحد من التبعية الغذائية للخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي على المستوى القطري.3. ضعف الاستثمارات المحلية والاجنبية في القطاع الزراعي.4. انخفاض نسبة الاراضي الصالحة للزراعة مقارنة بالمساحة الكلية بسبب ارتفاع نسبة الملوحة في التربة والتصحر..5. اعتماد الزراعة على العوامل المناخية التي تتميز بالتذبذب من عام الى آخر.6. ندرة المياه وسوء استغلالها وهدرها.7. زيادة عدد السكان بالنسبة للمنتج الزراعي.8. استخدام الوسائل البدائية في الزراعة.9. سياسة اغراق السوق المحلية بالمنتجات الزراعية الاجنبية وعدم قدرة المزارعين العراقيين على منافستها بسبب المشاكل التي تعانيها زراعتنا.وكان للحروب السابقة التي خاضها النظام المقبور منذ عام 1980 لغاية سقوطه في عام 2003,أثر سلبي كبيرعلى القطاع الزراعي وتخلفه وعدم قدرته على تأمين الاحتياجات الغذائية لأبناء شعبنا, كما ازداد الوضع سوءاً بعد 2003 بسبب التداعيات الامنية والطائفية ومن ثم خضوع قرابة ثلث مساحة العراق الشمالية وهي مناطق زراعية مهمة الى داعش الارهابي.ان مفهوم منظمة الصحة العالمية للأمان الغذائي يعني كل الظروف والمعايير الضرورية اللازمة خلال عمليات انتاج وتصنيع وتخزين وتوزيع وإعداد الغذاء لضمان أن يكون الغذاء آمناً وموثوقا به وصحيا وملائماً للاستهلاك الآدمي. فأمن الغذاء متعلق بكل المراحل من مرحلة الانتاج الزراعي حتى لحظة الاستهلاك.ان مسألة الأمن الغذائي مرتبطة عموما بتوفر الحبوب الاستراتيجية ( الحنطة والشعير والذرة والرز وغيرها..), وقد شهدت أسعار هذه الحبوب عالميا ارتفاعا منذ عام 2001 ومن غير المتوقع حدوث انخفاض لهذه الاسعار قريبا. ويعزى هذا الارتفاع في اسعار الحبوب الى بعض الاسباب منها:1. أسباب طبيعية وتغيرات المناخ المتمثلة بحالة الجفاف في معظم مناطق انتاج الحبوب في العالم فضلا عن السيول والفيضانات والصقيع والعواصف الثلجية التي سببت خسارة في المحاصيل.2. الطلب المتزايد على هذه المحاصيل وشح المخزون العالمي الكافي لتوفر مستلزمات ......
#العراق
#يستورد
#غذائه
#الجوار
#وبلا
#غذائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698557
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب اعتبر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أزمة الغذاء انتهاكا جسيما لحقوق الانسان, حيث يشكل الغذاء جوهر صراع الانسان من اجل البقاء.ويمكن تعريف الامن الغذائي بأنه مدى قدرة البلد على تلبية احتياجاته من الغذاء الاساسي من منتجه الخاص او استطاعته شراءه من الخارج لعيش حياة نشطة وصحية.ولكن لماذا يعد الامن الغذائي أمراً مهماً ؟ 00 يعتبر مهماً لكون بعض الاشخاص يتأثرون بتوفر الغذاء ونوعيته اكثر من غيرهم كالأطفال والاشخاص الذين يعانون الفقر وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يرجح ان معاناتهم تتسبب من انعدام الامن الغذائي نتيجة لعدم تمكنهم من الوصول الى الطعام الكافي المغذي.في دراسة أعدها الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات عن الأمــــــن الغذائي عــــــام 2005 تبين ان ( 15,4 بالمئة) من سكان العراق معظمهم من محدودي الدخل وسكان المناطق الريفية الذين عدوا غير آمنين غذائياً وهم بأمس الحاجة الى مختلف أنواع المساعدات الانسانية وأهمها تزويدهم بالمواد الغذائية كما يعد هذا المؤشر انعكاسا لزيادة نسبة السكان شديدي الفقر.يعاني العراق عدم قدرته على تأمين الامدادات الغذائية لشعبه حيث يستورد سلة غذائه من الدول المجاورة.ويعزى قصور الانتاج الزراعي بشكل عام في اشباع الحاجات الغذائية للعراقيين الى جملة من العوامل أهمها:1. اهمال القطاع الزراعي في التوجهات التنموية العامة وقلة التخصيصات المالية في الموازنة للنهوض به.2. عدم نجاح السياسة الزراعية المتبعة للحد من التبعية الغذائية للخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي على المستوى القطري.3. ضعف الاستثمارات المحلية والاجنبية في القطاع الزراعي.4. انخفاض نسبة الاراضي الصالحة للزراعة مقارنة بالمساحة الكلية بسبب ارتفاع نسبة الملوحة في التربة والتصحر..5. اعتماد الزراعة على العوامل المناخية التي تتميز بالتذبذب من عام الى آخر.6. ندرة المياه وسوء استغلالها وهدرها.7. زيادة عدد السكان بالنسبة للمنتج الزراعي.8. استخدام الوسائل البدائية في الزراعة.9. سياسة اغراق السوق المحلية بالمنتجات الزراعية الاجنبية وعدم قدرة المزارعين العراقيين على منافستها بسبب المشاكل التي تعانيها زراعتنا.وكان للحروب السابقة التي خاضها النظام المقبور منذ عام 1980 لغاية سقوطه في عام 2003,أثر سلبي كبيرعلى القطاع الزراعي وتخلفه وعدم قدرته على تأمين الاحتياجات الغذائية لأبناء شعبنا, كما ازداد الوضع سوءاً بعد 2003 بسبب التداعيات الامنية والطائفية ومن ثم خضوع قرابة ثلث مساحة العراق الشمالية وهي مناطق زراعية مهمة الى داعش الارهابي.ان مفهوم منظمة الصحة العالمية للأمان الغذائي يعني كل الظروف والمعايير الضرورية اللازمة خلال عمليات انتاج وتصنيع وتخزين وتوزيع وإعداد الغذاء لضمان أن يكون الغذاء آمناً وموثوقا به وصحيا وملائماً للاستهلاك الآدمي. فأمن الغذاء متعلق بكل المراحل من مرحلة الانتاج الزراعي حتى لحظة الاستهلاك.ان مسألة الأمن الغذائي مرتبطة عموما بتوفر الحبوب الاستراتيجية ( الحنطة والشعير والذرة والرز وغيرها..), وقد شهدت أسعار هذه الحبوب عالميا ارتفاعا منذ عام 2001 ومن غير المتوقع حدوث انخفاض لهذه الاسعار قريبا. ويعزى هذا الارتفاع في اسعار الحبوب الى بعض الاسباب منها:1. أسباب طبيعية وتغيرات المناخ المتمثلة بحالة الجفاف في معظم مناطق انتاج الحبوب في العالم فضلا عن السيول والفيضانات والصقيع والعواصف الثلجية التي سببت خسارة في المحاصيل.2. الطلب المتزايد على هذه المحاصيل وشح المخزون العالمي الكافي لتوفر مستلزمات ......
#العراق
#يستورد
#غذائه
#الجوار
#وبلا
#غذائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698557
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - العراق يستورد سلة غذائه من دول الجوار وبلا أمن غذائي