علاء عبد الطائي : من ملتقى الثلاثاء للحوار إلى معهد العلميين العلمي وثيقة عراقية أزمة العراق سيادياً
#الحوار_المتمدن
#علاء_عبد_الطائي لقد أتيح لنا مؤخراً الإطلاع على وثيقة تناولت مفهوم السيادة العراقية وخيراً فعل ملتقى الثلاثاء للحوار، برئاسة د. إبراهيم بحر العلوم وكوادره وبالتنسيق مع معهد العلميين العلمي وتجشموا من إعداد وثيقة تتحدث عن (أزمة العراق سيادياً) وتعرضت لفصلٍ أساسي من فصول أزمات العراق المبعثرة ومفردة هامة من مفردات الهوية الوطنية العراقية المنقوصة، وعدت بحق جهدُّ وطنيُّ حريص. وإتجاه إيجابي يسمح بتقليص المسافات بين جميع المهتمين بالشأن السياسي العراقي. أحاطت بأسوار المشكلة من مختلف الزوايا، وعرضت رؤية فكرية سياسية تعيد لمفهوم السيادة الوطنية، حضورها في قلب المواطن العراقي، وفرضت لقاءاً ودياً إستثنائياً،وتركت الباب مفتوحا لمنصة حوارية بين النخب الفكرية والسياسية، في قلب الساحة الثقافية، من أجل أن تستكمل (فراغ) مفهوم السيادة، وإشغال ساحة النخب الوطنية بمختلف مشاربها، وبما تنوي إستحداثه من برامج، وأساليب،وتعبئة، وعناصر لها علاقة بمعادلات لأزمات العراق اليومية، من تذمر إجتماعي وأخلاقي متزايد، إلى فساد إداري ينخر جميع مؤسسات الدولة، وفوق هذا وذاك الإحتلال جاثم على الصدور. إستندت الورقة إلى أبحاث مفصلة تناولت موقف رؤوساء الحكومات التي سبقت، حكومة الكاظمي، وعدداً من الباحثين والأكادميين. بداية لابد أن نطرح سؤال إمكانية الإفادة من الأزمة "أزمة العراق سيادياً " وإنعكاساتها المباشرة على العراقيين، وعلى سياق العملية السياسية، وطبيعة تعاطي الفرقاء السياسيين مع أزمة السيادة وماتلتها من أزمات متفرقة. ففي مرحلة تحضير (ملتقى الثلاثاء للحوار) لإيجاد مناخ فكري سياسي إجتماعي. برز بوضوح التباين بين رؤى الرؤساء السابقين ، حول مفهوم السيادة، وطبيعة الأزمه وكيفية التعاطي معها على أساس المصالح المشتركة،مع مفهوم الرؤية الأمريكية للعراق وللمنطقة. وسينعكس هذا التوجه بشكل مباشر، على نحوٍ، يصعب فيه على القوى الوطنية والنخب الثقافية، إيجاد موقف ثابت يمكن أن يبنى، عليه تعريف واضح لمفهوم "السيادة" وتصورات مستقبلية كأسلوب عملٍ وتكتل في مواجهة المشروع الأمريكي ورؤيتها حول سيادة العراق وإستقلاله. إن قراءة النصوص الأمريكية والتي عادة تخفي معاني خلف السطور،يمنحنا فهم المطلب الامريكي واهدافها المعلنة وغير المعلنة التكتيكية والاستراتيجية والامنية. إذ تم إسقاط النظام السابق وفقاً لفرضية (إنقاذ العراق) فسقطت معه بنى تحتية وفوقية، كما سقط على يد الجيش الأمريكي ثوابت وطنية وسيادية معروفه. وإصطحبت القيادة العسكرية الأمريكية مع خرائطها التعبوية، خريطة ولاءات سياسية مع خريطة مصالح ستراتيجية. عندما غمرت العراق بلغة هي ذات المفردات التي تعاملت بها، مع فيتنام والصومال. وعمدت على تسخير قدرات العراق ليصبح ثقلاً إقليمياً، وحليفاً ستراتيجياً لها. ومحاصرة كل من إيران والسعودية وهي الأخرى أخلي مكانها من اروقة مصنع القرار السياسي في أمريكا. وما إقامة القواعد العسكرية لها هنا وهناك، إلا هدفاً لها للاحتواء والهيمنة وابتزاز المنطقة، إن الاستراتيجية الأمريكية ودوافعها كشف عنها وزير الخارجية الأسبق (كيسنجر)نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز. "أن من اكبر دلائل نجاحنا الكبير في التحكم بعقول العراقيين وباقي العالم، اننا اوهمناهم بأننا عازمون على ترك العراق بعد ان فشلت سياستنا به. وبين حين وآخر نجري مسرحية اعلامية عن انسحابات عسكرية خداعة. بينما يكفي القليل من ......
#ملتقى
#الثلاثاء
#للحوار
#معهد
#العلميين
#العلمي
#وثيقة
#عراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707661
#الحوار_المتمدن
#علاء_عبد_الطائي لقد أتيح لنا مؤخراً الإطلاع على وثيقة تناولت مفهوم السيادة العراقية وخيراً فعل ملتقى الثلاثاء للحوار، برئاسة د. إبراهيم بحر العلوم وكوادره وبالتنسيق مع معهد العلميين العلمي وتجشموا من إعداد وثيقة تتحدث عن (أزمة العراق سيادياً) وتعرضت لفصلٍ أساسي من فصول أزمات العراق المبعثرة ومفردة هامة من مفردات الهوية الوطنية العراقية المنقوصة، وعدت بحق جهدُّ وطنيُّ حريص. وإتجاه إيجابي يسمح بتقليص المسافات بين جميع المهتمين بالشأن السياسي العراقي. أحاطت بأسوار المشكلة من مختلف الزوايا، وعرضت رؤية فكرية سياسية تعيد لمفهوم السيادة الوطنية، حضورها في قلب المواطن العراقي، وفرضت لقاءاً ودياً إستثنائياً،وتركت الباب مفتوحا لمنصة حوارية بين النخب الفكرية والسياسية، في قلب الساحة الثقافية، من أجل أن تستكمل (فراغ) مفهوم السيادة، وإشغال ساحة النخب الوطنية بمختلف مشاربها، وبما تنوي إستحداثه من برامج، وأساليب،وتعبئة، وعناصر لها علاقة بمعادلات لأزمات العراق اليومية، من تذمر إجتماعي وأخلاقي متزايد، إلى فساد إداري ينخر جميع مؤسسات الدولة، وفوق هذا وذاك الإحتلال جاثم على الصدور. إستندت الورقة إلى أبحاث مفصلة تناولت موقف رؤوساء الحكومات التي سبقت، حكومة الكاظمي، وعدداً من الباحثين والأكادميين. بداية لابد أن نطرح سؤال إمكانية الإفادة من الأزمة "أزمة العراق سيادياً " وإنعكاساتها المباشرة على العراقيين، وعلى سياق العملية السياسية، وطبيعة تعاطي الفرقاء السياسيين مع أزمة السيادة وماتلتها من أزمات متفرقة. ففي مرحلة تحضير (ملتقى الثلاثاء للحوار) لإيجاد مناخ فكري سياسي إجتماعي. برز بوضوح التباين بين رؤى الرؤساء السابقين ، حول مفهوم السيادة، وطبيعة الأزمه وكيفية التعاطي معها على أساس المصالح المشتركة،مع مفهوم الرؤية الأمريكية للعراق وللمنطقة. وسينعكس هذا التوجه بشكل مباشر، على نحوٍ، يصعب فيه على القوى الوطنية والنخب الثقافية، إيجاد موقف ثابت يمكن أن يبنى، عليه تعريف واضح لمفهوم "السيادة" وتصورات مستقبلية كأسلوب عملٍ وتكتل في مواجهة المشروع الأمريكي ورؤيتها حول سيادة العراق وإستقلاله. إن قراءة النصوص الأمريكية والتي عادة تخفي معاني خلف السطور،يمنحنا فهم المطلب الامريكي واهدافها المعلنة وغير المعلنة التكتيكية والاستراتيجية والامنية. إذ تم إسقاط النظام السابق وفقاً لفرضية (إنقاذ العراق) فسقطت معه بنى تحتية وفوقية، كما سقط على يد الجيش الأمريكي ثوابت وطنية وسيادية معروفه. وإصطحبت القيادة العسكرية الأمريكية مع خرائطها التعبوية، خريطة ولاءات سياسية مع خريطة مصالح ستراتيجية. عندما غمرت العراق بلغة هي ذات المفردات التي تعاملت بها، مع فيتنام والصومال. وعمدت على تسخير قدرات العراق ليصبح ثقلاً إقليمياً، وحليفاً ستراتيجياً لها. ومحاصرة كل من إيران والسعودية وهي الأخرى أخلي مكانها من اروقة مصنع القرار السياسي في أمريكا. وما إقامة القواعد العسكرية لها هنا وهناك، إلا هدفاً لها للاحتواء والهيمنة وابتزاز المنطقة، إن الاستراتيجية الأمريكية ودوافعها كشف عنها وزير الخارجية الأسبق (كيسنجر)نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز. "أن من اكبر دلائل نجاحنا الكبير في التحكم بعقول العراقيين وباقي العالم، اننا اوهمناهم بأننا عازمون على ترك العراق بعد ان فشلت سياستنا به. وبين حين وآخر نجري مسرحية اعلامية عن انسحابات عسكرية خداعة. بينما يكفي القليل من ......
#ملتقى
#الثلاثاء
#للحوار
#معهد
#العلميين
#العلمي
#وثيقة
#عراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707661
الحوار المتمدن
علاء عبد الطائي - من ملتقى الثلاثاء للحوار إلى معهد العلميين العلمي /وثيقة عراقية (أزمة العراق سيادياً)