أسامة هوادف : حوار مع المفكر العربي أسامة عكنان حول القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف الجزائر الجديدة هي التي ستكون قائدة ورائدة ورافعة مناهضة التطبيع والحلول التسوية مع الكيان الصهيونيحوار :أسامة هوادفضيف اليوم من مواليد16-جوان1960 في مدينة نابلس الفلسطينية ,حاصل على شهادة دكتورا في العلوم السياسية في جامعة "بروكلينبارك" بنيويورك عام 2013 صدر له العديد من الكتب وروايات منها رواية بعنوان "الحليب والدم وقد صدرت عام 2001 عن دار الأمين للنشر والتوزيع بالقاهرة وتعالج مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني وله كتاب بعنوان "سيكولوجيا المحارب الإسرائيلي" وقد صدر عن دار ورد الأردنية للنشر و التوزيع عام2007 ويعالج البناء النفسي الانسان الإسرائيلي عامة وللجندي الإسرائيلي خاصة.في هذا الحديث الصحفي يجيب مدير مركز أورابيا للدراسات والأبحاث الأستاذ الباحث الأردني أسامة عكنان عن جملة من الأسئلة حول "القضية الفلسطينية "وما يتصل بها.السؤال الأول: ما هو الهدف الإستراتيجي من توقيع اتفاقية سلام بين الإمارات والكيان الصهيوني رغم عدم وجود حدود بينهما أو حرب؟إن الحديث عن هدف إستراتيجي من وراء توقيع اتفاقية سلام بين الكيان الصهيوني وأي دولة عربية، هو ذاته الحديث عن الهدف الاستراتيجي من وراء زرع هذا الكيان في قلب الأرض العربية. إذ أن كل تلك الاتفاقيات الثنائية هي من تفاصيل ذلك الهدف الاستراتيجي. ومن ثم فما علينا إلا أن نتحدث عن هذا الهدف، لنقول بكل بساطة أن مثل هذه الاتفاقيات إنما يتم إبرامها لأنها تجعل الصراع يصب في خدمته أولا وآخرا، في هذا التوقيت أو في ذاك، في هذه الظروف أو في تلك.وإذن فما هو الهدف الاستراتيجي من وراء زرع هذا الكيان في قلب الأرض العربية المشرقية ابتداءً؟!إن من يتصور أن إسرائيل أنشِئَت لتكون ملاذا ليهود العالم بناء على وعود دينية توراتية، ويقوم من ثم بتصور حيثيات صراعه وتناقضه مع هذا الكيان وصانعيه ورعاته وداعميه، من هذا المنطلق، فهو مخطئ بكل تأكيد، لأنهم – ونقصد بهم صُناع هذا الكيان ورعاتُه وداعموه بطبيعة الحال – حرصوا ويحرصون دائما على ترسيخ هذه الصورة عن الصراع، لكي يستنهضوا في الطرف الآخر المكونات الدينية للصراع، فتتخذ مسارته – أي مسارات الصراع – البُعد الديني الذي يَفقِدُ معه الحقُّ طبيعتَه السياسية التاريخية والقانونية، وهي الطبيعة التي تنشئ الحقوق وترتبها لجميع الأطراف المتصارعة، أما الدين والمقدس الديني فلا يثبت حقا سياسيا لأحد.وعندما يصبح حقنا مرتهنا بمكون ديني فإنه يفقد مشروعيته، ولأن صناع المشروع الصهيوني إسرائيل كانوا يدركون هذه المسألة جيدا، ولأنهم أقاموا أساسا هذا الكيان بناء على حيثيات دينية، فكان لابد من أجل أن يمنحوا هذه الحيثيات التي لا تنشئ حقوقا سياسية في الأصل، جرعة من المشروعية، أن يقوموا باستنهاضِ مسوغاتِ مواجهته ورفضه من قبل الطرف الآخر دينيا، لينظر العالم إلى تلك المسوغات من طرف الجانب العربي والفلسطيني، فتخف معاداته لمسوغات مشروعية قيام الكيان الصهيوني نفسه، فما دام العرب يديِّنون مسوغاتهم بالمقدس الإسلامي والمسيحي، فإن حدة الرفض للمسوغ المقدس اليهودي في مشروعية هذا الكيان تخف، ويصبح الطرفان على قدمي مساواة، مع أن أحدهما لص سارق ومعتد أثيم، والآخر مسروق ومعتدى عليه.وإننا كي لا نجد أنفسنا في هذه العجالة قد غرقنا في هذه المسألة التي تحتاج وحدها إلى أحاديث مطولة، فإننا نكتفي بهذه الإشارة لننطلق منها نحو الكشف عن الهدف من وراء إقامة هذا الكيان!!إن الحرص الدائم على إعطاء هذا الكيان مسوغات مشروعية دينية، لاستنهاض مسوغات مشروعية مواجهته ومقاومته في الدين أيضا، من شأنه أن يخل ......
#حوار
#المفكر
#العربي
#أسامة
#عكنان
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690072
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف الجزائر الجديدة هي التي ستكون قائدة ورائدة ورافعة مناهضة التطبيع والحلول التسوية مع الكيان الصهيونيحوار :أسامة هوادفضيف اليوم من مواليد16-جوان1960 في مدينة نابلس الفلسطينية ,حاصل على شهادة دكتورا في العلوم السياسية في جامعة "بروكلينبارك" بنيويورك عام 2013 صدر له العديد من الكتب وروايات منها رواية بعنوان "الحليب والدم وقد صدرت عام 2001 عن دار الأمين للنشر والتوزيع بالقاهرة وتعالج مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني وله كتاب بعنوان "سيكولوجيا المحارب الإسرائيلي" وقد صدر عن دار ورد الأردنية للنشر و التوزيع عام2007 ويعالج البناء النفسي الانسان الإسرائيلي عامة وللجندي الإسرائيلي خاصة.في هذا الحديث الصحفي يجيب مدير مركز أورابيا للدراسات والأبحاث الأستاذ الباحث الأردني أسامة عكنان عن جملة من الأسئلة حول "القضية الفلسطينية "وما يتصل بها.السؤال الأول: ما هو الهدف الإستراتيجي من توقيع اتفاقية سلام بين الإمارات والكيان الصهيوني رغم عدم وجود حدود بينهما أو حرب؟إن الحديث عن هدف إستراتيجي من وراء توقيع اتفاقية سلام بين الكيان الصهيوني وأي دولة عربية، هو ذاته الحديث عن الهدف الاستراتيجي من وراء زرع هذا الكيان في قلب الأرض العربية. إذ أن كل تلك الاتفاقيات الثنائية هي من تفاصيل ذلك الهدف الاستراتيجي. ومن ثم فما علينا إلا أن نتحدث عن هذا الهدف، لنقول بكل بساطة أن مثل هذه الاتفاقيات إنما يتم إبرامها لأنها تجعل الصراع يصب في خدمته أولا وآخرا، في هذا التوقيت أو في ذاك، في هذه الظروف أو في تلك.وإذن فما هو الهدف الاستراتيجي من وراء زرع هذا الكيان في قلب الأرض العربية المشرقية ابتداءً؟!إن من يتصور أن إسرائيل أنشِئَت لتكون ملاذا ليهود العالم بناء على وعود دينية توراتية، ويقوم من ثم بتصور حيثيات صراعه وتناقضه مع هذا الكيان وصانعيه ورعاته وداعميه، من هذا المنطلق، فهو مخطئ بكل تأكيد، لأنهم – ونقصد بهم صُناع هذا الكيان ورعاتُه وداعموه بطبيعة الحال – حرصوا ويحرصون دائما على ترسيخ هذه الصورة عن الصراع، لكي يستنهضوا في الطرف الآخر المكونات الدينية للصراع، فتتخذ مسارته – أي مسارات الصراع – البُعد الديني الذي يَفقِدُ معه الحقُّ طبيعتَه السياسية التاريخية والقانونية، وهي الطبيعة التي تنشئ الحقوق وترتبها لجميع الأطراف المتصارعة، أما الدين والمقدس الديني فلا يثبت حقا سياسيا لأحد.وعندما يصبح حقنا مرتهنا بمكون ديني فإنه يفقد مشروعيته، ولأن صناع المشروع الصهيوني إسرائيل كانوا يدركون هذه المسألة جيدا، ولأنهم أقاموا أساسا هذا الكيان بناء على حيثيات دينية، فكان لابد من أجل أن يمنحوا هذه الحيثيات التي لا تنشئ حقوقا سياسية في الأصل، جرعة من المشروعية، أن يقوموا باستنهاضِ مسوغاتِ مواجهته ورفضه من قبل الطرف الآخر دينيا، لينظر العالم إلى تلك المسوغات من طرف الجانب العربي والفلسطيني، فتخف معاداته لمسوغات مشروعية قيام الكيان الصهيوني نفسه، فما دام العرب يديِّنون مسوغاتهم بالمقدس الإسلامي والمسيحي، فإن حدة الرفض للمسوغ المقدس اليهودي في مشروعية هذا الكيان تخف، ويصبح الطرفان على قدمي مساواة، مع أن أحدهما لص سارق ومعتد أثيم، والآخر مسروق ومعتدى عليه.وإننا كي لا نجد أنفسنا في هذه العجالة قد غرقنا في هذه المسألة التي تحتاج وحدها إلى أحاديث مطولة، فإننا نكتفي بهذه الإشارة لننطلق منها نحو الكشف عن الهدف من وراء إقامة هذا الكيان!!إن الحرص الدائم على إعطاء هذا الكيان مسوغات مشروعية دينية، لاستنهاض مسوغات مشروعية مواجهته ومقاومته في الدين أيضا، من شأنه أن يخل ......
#حوار
#المفكر
#العربي
#أسامة
#عكنان
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690072
الحوار المتمدن
أسامة هوادف - حوار مع المفكر العربي أسامة عكنان حول القضية الفلسطينية
أسامة هوادف : المفكر أسامة عكنان يشرح الماذا يجب أن نصوت ب لا ضد الدستور الجديد الجزائر
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف إذا تم تمرير هذا الدستور، فإن الجزائر ذاهبة إلى الفَدْرَلَة ثم إلى التقسيم، والتمزق، وستنتقل العدوى إلى كامل المغرب العربي، وستصبح إفريقيا بأكملها نهبا للتمزق والفوضى بأكثر مما هي فيه من تمزق وفوضى، أما سُبات وبيات العرب الشتوي الطويل فحدِّث عنه ولا حرج!!لا يقلقني ولا يخيفني تزوير نتائج الاستفتاء، بقدر ما يقلقني ويخيفني عزوف الجزائريين عن المشاركة فيه ليقولوا "لا" بأعلى صوتهم، فيمر الدستور بلا تزوير، لتبدأ معالم الكارثة تتجسَّد!!السفهاء الذين سيفرحون بهذا الدستور إذا تم تمريره لا يدركون حتى لو كانوا حسني النية، أنه سيكون البداية الفعلية لمناكفات لغوية وثقافية وهوياتية، تؤسِّس لجزائر فدرالية تغذُّ الخطى بسرعة فائقة نحو التمزق والانقسام!!لا شبيه لما يحدث في الجزائر الآن سوى ما حدث في "بازل" في سويسرا نهاية القرن التاسع عشر، عندما تم التأسيس لقيام إسرائيل في ذلك المؤتمر!!إن هذا الدستور إذا تم تمريره، هو نسخة شديدة التطابق مع نجاح المؤتمر الصهيوني الأول ذاك في "بازل" في التأسيس لما يمزق المشرق العربي!!إن المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 إذا تميز بأنه كان محميا من قبل أوروبا، وبعدم وجود طرف عربي يقاومه ويفشله، فإن المؤتمر الصهيوني الثاني وهو دستور تمازيغت هذا، يمتاز بأن وراءه شعب قادر على إفشاله وإسقاطه، هو الشعب الجزائري!!إذن فليقَدِّر الجزائريون حجم المسؤولية الملقاة على كواهلهم: فإما أن يكونوا أهلا لهذا القدر الذي وضعتهم فيه السماء بأن يذهبوا جميعا إلى الاستفتاء ليقولوا "لا"!! وإما أن يكونوا سببا في نجاح "المؤتمر الصهيوني الثاني"، وهو تمرير دستور التمازيغت، البربريست، الفرونكوفيلي، بعزوفهم عن التصويت بحجة أن الاستفتاء سيتم تزويره!!فأن يتم تزوير نتائج الاستفتاء أهون بكثير من أن يثبتَ التاريخ أن هؤلاء السفهاء من أتباع فرنسا، تمكنوا من تزييف وعي الجزائريين وجعلوهم سلبيين يتعاملون مع مصيرهم بلامبالاة، بأن أحبطوهم وأقنعوعم من ثم بألا يذهبوا إلى الاستفتاء أصلا، بدل أن يذهبوا ويقولوا "لا"!! ......
#المفكر
#أسامة
#عكنان
#يشرح
#الماذا
#نصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691909
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف إذا تم تمرير هذا الدستور، فإن الجزائر ذاهبة إلى الفَدْرَلَة ثم إلى التقسيم، والتمزق، وستنتقل العدوى إلى كامل المغرب العربي، وستصبح إفريقيا بأكملها نهبا للتمزق والفوضى بأكثر مما هي فيه من تمزق وفوضى، أما سُبات وبيات العرب الشتوي الطويل فحدِّث عنه ولا حرج!!لا يقلقني ولا يخيفني تزوير نتائج الاستفتاء، بقدر ما يقلقني ويخيفني عزوف الجزائريين عن المشاركة فيه ليقولوا "لا" بأعلى صوتهم، فيمر الدستور بلا تزوير، لتبدأ معالم الكارثة تتجسَّد!!السفهاء الذين سيفرحون بهذا الدستور إذا تم تمريره لا يدركون حتى لو كانوا حسني النية، أنه سيكون البداية الفعلية لمناكفات لغوية وثقافية وهوياتية، تؤسِّس لجزائر فدرالية تغذُّ الخطى بسرعة فائقة نحو التمزق والانقسام!!لا شبيه لما يحدث في الجزائر الآن سوى ما حدث في "بازل" في سويسرا نهاية القرن التاسع عشر، عندما تم التأسيس لقيام إسرائيل في ذلك المؤتمر!!إن هذا الدستور إذا تم تمريره، هو نسخة شديدة التطابق مع نجاح المؤتمر الصهيوني الأول ذاك في "بازل" في التأسيس لما يمزق المشرق العربي!!إن المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 إذا تميز بأنه كان محميا من قبل أوروبا، وبعدم وجود طرف عربي يقاومه ويفشله، فإن المؤتمر الصهيوني الثاني وهو دستور تمازيغت هذا، يمتاز بأن وراءه شعب قادر على إفشاله وإسقاطه، هو الشعب الجزائري!!إذن فليقَدِّر الجزائريون حجم المسؤولية الملقاة على كواهلهم: فإما أن يكونوا أهلا لهذا القدر الذي وضعتهم فيه السماء بأن يذهبوا جميعا إلى الاستفتاء ليقولوا "لا"!! وإما أن يكونوا سببا في نجاح "المؤتمر الصهيوني الثاني"، وهو تمرير دستور التمازيغت، البربريست، الفرونكوفيلي، بعزوفهم عن التصويت بحجة أن الاستفتاء سيتم تزويره!!فأن يتم تزوير نتائج الاستفتاء أهون بكثير من أن يثبتَ التاريخ أن هؤلاء السفهاء من أتباع فرنسا، تمكنوا من تزييف وعي الجزائريين وجعلوهم سلبيين يتعاملون مع مصيرهم بلامبالاة، بأن أحبطوهم وأقنعوعم من ثم بألا يذهبوا إلى الاستفتاء أصلا، بدل أن يذهبوا ويقولوا "لا"!! ......
#المفكر
#أسامة
#عكنان
#يشرح
#الماذا
#نصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691909
الحوار المتمدن
أسامة هوادف - المفكر أسامة عكنان يشرح الماذا يجب أن نصوت ب لا ضد الدستور الجديد الجزائر
أسامة هوادف : صدور كتاب -فلسطين والجزائر محاورات مع المفكر أسامة عكنان-
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف صدر كتاب "فلسطين والجزائر محاورات مع المفكر أسامة عكنان" للكاتب الجزائري أسامة هوادف من عن طريق دار باسمة للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة فرع الكويت، حيث أن الكتاب متاح للطلب بشكله الورقي من خلال منصة كوبيراتيك العالمية، كما تم أصداره بصيغة إلكترونية (pdf) عبر الرابط الثابت:https://coperatique.com/palalg.pdfصدر الكتاب يوم الفاتح من نوفمبر 2020 تزامنا مع الذكرى 66 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة بالجزائر، عبر مكتبة منصة كوبيراتيك العالمية.الكتاب مكون من 217 صفحة، بخط محمد الدرة، حجم الخط 20، في ثلاث فصول كما يلي:1-أحاديث عن محنة الاعتقال.2-أحاديث عن فلسطين.3-أحاديث عن الجزائر.حمل غلاف الكتاب صورة للدكتور أسامة عكنان، وعلم دولة فلسطين والجزائر، من تصميم المبدع الجزائري: أيمن بوفاس، و قد قامت الدكتورة الكويتية: "لطيفة الجويني" بمراجعة وتدقيق الكتاب، وقام القاص والكاتب الجزائري: "دليل يوسف" بتنقيحه.كان الاهداء في الكتاب إلى الراحل "الڨ-;-ايد صالح رحمه الله"، كما تضمن الكتاب عرضا مفصلا للقضية الفلسطينية، حيث يرفض الدكتور أسامة عكنان في الحوار من وجهة نظره توصيف الصراع بأنه فلسطيني_إسرائيلي و يعتبره اختزالا للصراع العربي _الصهيوني، فيقول في الصفحتين:71-72: "إن اختزال الاحتلال الصهيوني والهجمة الإمبريالية في ما يسمى بالقضية الفلسطينية التي قوامها تسليم أمر الأرض المحتلة باعتبارها رأس حربة تلك الهجمة إلى أهلها المفتقرين إلى أي عمق إستراتيجي قادر على دعم مقاومتهم للاحتلال، محملين اياهم وحدهم مسؤولية تحرير أرض يعترف الجميع بأن احتلالها هو استهداف للأمة بأكملها. ". يضيف المفكر أسامة عكنان في الصفحة 113: "إن إسرائيل هي في الأصل مشروع استعماري إمبريالي لاختراق الأرض العربية، عبر زرع هذا الجسم الغريب في أهم منطقة منها، أي أن الأمة العربية وأن الوطن العربي هما المستهدفان بهذا المشروع. " تطرق الكتاب إلى مسألة التطبيع والهرولة نحو أحضان العدو حيث يجيب المفكر أسامة عكنان على السؤال بهذا الخصوص في الصفحتين 136-137: " إن أي مثقف عربي لا يدرك هذه المسألة الدقيقة و الحساسة، و يفترض أن التطبيع أصبح مطلبا، أو أنه غدا جائزا مادام الفلسطينيون أنفسهم وهم أصحاب الحق الأصلي؛ قد تعاملوا مع العدو و قعوا معه اتفاقيات...الخ، هو مثقف لا يستحق هذا الوصف لأنه جاهل. فطبيعة العلاقة التي يفرضها الاحتلال بين المحتل المعتدي والمعتدى عليه وعلى أرضه، لا تنطبق عليها المعايير نفسها التي تنطبق على من هم خارج هذه الدائرة المباشرة، فوجود أمة عربية بأكملها خارج حدود الأرض المحتلة يجب أن يكون رافدا لقوة الطرف الواقع تحت نيران الاحتلال، وإن أقل ما يمكن تقديمه من دعم له هو محاصرة العدو بعدم التطبيع معه، فهذا سلاح مهم وفاعل في مواجهته.أما أن يعاني الشعب الذي اغتصبت أرضه والذي يتجرع آلام الاحتلال اليومية، من تطبيع اولي القربى مع ذلك العدو أيضا، فهذا يعني إضعاف مقاومته.".حسب احصائيات منصة كوبيراتيك العالمية وفق نظام التتبع ICQR بتاريخ 2 نوفمبر 2020 و على الساعة 00:00 بتوقيت مكة المكرمة، تم تسجيل عدد من حملوا الكتاب.1-الجزائر: 741 تحميل.2-فلسطين:322 تحميل.3-أمريكا:244 تحميل.4-مصر:155 تحميل.حيث تجاوز مجمل من قاموا بتحميل الكتاب عبر المنصة سقف 1700، خلال يومين من أصداره. ......
#صدور
#كتاب
#-فلسطين
#والجزائر
#محاورات
#المفكر
#أسامة
#عكنان-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698126
#الحوار_المتمدن
#أسامة_هوادف صدر كتاب "فلسطين والجزائر محاورات مع المفكر أسامة عكنان" للكاتب الجزائري أسامة هوادف من عن طريق دار باسمة للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة فرع الكويت، حيث أن الكتاب متاح للطلب بشكله الورقي من خلال منصة كوبيراتيك العالمية، كما تم أصداره بصيغة إلكترونية (pdf) عبر الرابط الثابت:https://coperatique.com/palalg.pdfصدر الكتاب يوم الفاتح من نوفمبر 2020 تزامنا مع الذكرى 66 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة بالجزائر، عبر مكتبة منصة كوبيراتيك العالمية.الكتاب مكون من 217 صفحة، بخط محمد الدرة، حجم الخط 20، في ثلاث فصول كما يلي:1-أحاديث عن محنة الاعتقال.2-أحاديث عن فلسطين.3-أحاديث عن الجزائر.حمل غلاف الكتاب صورة للدكتور أسامة عكنان، وعلم دولة فلسطين والجزائر، من تصميم المبدع الجزائري: أيمن بوفاس، و قد قامت الدكتورة الكويتية: "لطيفة الجويني" بمراجعة وتدقيق الكتاب، وقام القاص والكاتب الجزائري: "دليل يوسف" بتنقيحه.كان الاهداء في الكتاب إلى الراحل "الڨ-;-ايد صالح رحمه الله"، كما تضمن الكتاب عرضا مفصلا للقضية الفلسطينية، حيث يرفض الدكتور أسامة عكنان في الحوار من وجهة نظره توصيف الصراع بأنه فلسطيني_إسرائيلي و يعتبره اختزالا للصراع العربي _الصهيوني، فيقول في الصفحتين:71-72: "إن اختزال الاحتلال الصهيوني والهجمة الإمبريالية في ما يسمى بالقضية الفلسطينية التي قوامها تسليم أمر الأرض المحتلة باعتبارها رأس حربة تلك الهجمة إلى أهلها المفتقرين إلى أي عمق إستراتيجي قادر على دعم مقاومتهم للاحتلال، محملين اياهم وحدهم مسؤولية تحرير أرض يعترف الجميع بأن احتلالها هو استهداف للأمة بأكملها. ". يضيف المفكر أسامة عكنان في الصفحة 113: "إن إسرائيل هي في الأصل مشروع استعماري إمبريالي لاختراق الأرض العربية، عبر زرع هذا الجسم الغريب في أهم منطقة منها، أي أن الأمة العربية وأن الوطن العربي هما المستهدفان بهذا المشروع. " تطرق الكتاب إلى مسألة التطبيع والهرولة نحو أحضان العدو حيث يجيب المفكر أسامة عكنان على السؤال بهذا الخصوص في الصفحتين 136-137: " إن أي مثقف عربي لا يدرك هذه المسألة الدقيقة و الحساسة، و يفترض أن التطبيع أصبح مطلبا، أو أنه غدا جائزا مادام الفلسطينيون أنفسهم وهم أصحاب الحق الأصلي؛ قد تعاملوا مع العدو و قعوا معه اتفاقيات...الخ، هو مثقف لا يستحق هذا الوصف لأنه جاهل. فطبيعة العلاقة التي يفرضها الاحتلال بين المحتل المعتدي والمعتدى عليه وعلى أرضه، لا تنطبق عليها المعايير نفسها التي تنطبق على من هم خارج هذه الدائرة المباشرة، فوجود أمة عربية بأكملها خارج حدود الأرض المحتلة يجب أن يكون رافدا لقوة الطرف الواقع تحت نيران الاحتلال، وإن أقل ما يمكن تقديمه من دعم له هو محاصرة العدو بعدم التطبيع معه، فهذا سلاح مهم وفاعل في مواجهته.أما أن يعاني الشعب الذي اغتصبت أرضه والذي يتجرع آلام الاحتلال اليومية، من تطبيع اولي القربى مع ذلك العدو أيضا، فهذا يعني إضعاف مقاومته.".حسب احصائيات منصة كوبيراتيك العالمية وفق نظام التتبع ICQR بتاريخ 2 نوفمبر 2020 و على الساعة 00:00 بتوقيت مكة المكرمة، تم تسجيل عدد من حملوا الكتاب.1-الجزائر: 741 تحميل.2-فلسطين:322 تحميل.3-أمريكا:244 تحميل.4-مصر:155 تحميل.حيث تجاوز مجمل من قاموا بتحميل الكتاب عبر المنصة سقف 1700، خلال يومين من أصداره. ......
#صدور
#كتاب
#-فلسطين
#والجزائر
#محاورات
#المفكر
#أسامة
#عكنان-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698126