عبدالامير الركابي : -الانسايوان-والطبيعه:مقاربتان عقليتان؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي بعيش الكائن البشري منذ مايقرب العشرة الاف عام، من دون ان تبدو له واضحة احتمالية وجودية أخرى غير تلك التي عاشها على انها الاشتراط الوجودي الأوحد، وهو ماتتداخل في تعيينه الاحتياجات الحيوية للكائن ومايؤمن ديمومته، مع الممكنات التي توفرها الطبيعة، الى ان تحول ذلك بمرور الوقت الى مبدا ثابت، نهائي، ومحوري، يشمل كل ماترتب على، ويتجاوز حدود المباشر من تامين الحاجات الحيوية، ليدخل باب البناء "الحضاري" المرتكز أصلا وبالاساس للعلاقة الابتدائية بين الكائن البشري وحاجاته التي تؤمن استمراره. لم يسبق ان خطر على البال، كون العلاقة المشار اليها يمكن ان تكون لها تجسدات او ممكنات أخرى غير تلك المعاشة، او ان ماهو معاش يمكن ان يكون حصيلة قصور وانتكاس ابتدائي قد يكون مؤقتا بما قد يحول المعاش، ويجعل منه بمثابة مرحله وشوط اجباري غير نهائي، وهو مايشمل مبتكرات من قبيل "الواقعي" و "العقلاني" المعدودة نهائية هي الأخرى، حتى وان كانت دالة على تسمية ماليس قابلا للتحقق، وماهو مفروض بحكم اشتراطات بعينها، ومع استبعاد كلي لاحتمالية ان يكون هنالك مثلا مسرب اخر جربة الكائن البشري، او حاول ان يذهب اليه وفشل، ماقد اضطره من حينه لقبول او التعايش مع الخيار الاخر، الارضوي الجسدوي، كمثل الاعتقاد بالصلة بالكونية والسماوية كسكن، وكيف، او احتمالية ان يكون الكائن الحي من صنف سائر الى مافوق ارضوي، استعدادا واهلية وجودية. المعضل الكبير هنا ينبثق أولا وقبلا من الغلبة المتحققه لاحد الخيارين، وهذا متوقع بظل انطماس حضور ودالات تعبيرية الخيار الاخر، ماقد اعطى الفرصة للمنظور الأحادي لكي يصبح بمرور الوقت "أوحدا"، يمتلك الأسباب وماهو ضروري كي يفرض تسمياته ورؤيته للوجود والاشياء، ومعها نفي ماينم عن الخيار الاخر المطموس فيمنعه من التجلي الذاتي، علما بان الخيار الغائب أصلا من ساعة اندحاره، لايعود حاضرا كاحتمالية موازية، أي انه لا يتوفر على أسباب تأكيد ذاته المستقلة، حتى حين يوجد او يكون هنالك ماهو دال عليه، وباق ليذكر به وبحضوره غير القابل للتجسيد. في اعلى حالات القراءة الارضوية للعقل المتوفر الى اليوم، يتوزع الايعاء العقلي وحسب هيجل الى مراحل، الاثنين الاولين منهما: الأسطوري ابتداء، وديني ثانيا، قبل الفلسفي العقلاني، مع مايضمنه تسلسل كهذا من الالحاقية والتدرجية التي تمنع ان يكون الأسطوري بذاته نوع اعقال مستقل، يتوافق متناغما مع خياروجودي يعينه، وان التفلسف من ناحيته يوافق تجلي الاعقال داخل، وبناء على اشترطات أخرى، وان المستويين من الاعقال، او نوعيهما لاصلة تصل بينهما، خصوصا من حيث التتابع، او افتراض التطور التدرجي المراحلي والمكاني. بمعنى ان تسلسل التجلي الأسطوري الديني، مايزال ينتظرمايكمله، وانه سائر نحو الشكل الموافق له ولبنيته الاعقالية المنبجسة من داخله، وبما يوافق ذاتيته، وان مايقال عن الفلسفة باعتبارها الطور او نوع التطور"الطبيعي" الأعلى، هو مجرد عمليه مصادرة الحاقية،من قبل موضع بعينه، ونوع مجتمعية، لايجب القبول بها اعتباطا، فالفلسفة بنت محيطها واشتراطات تجليها، وظهرت تكرارا وفي قمتين: الاغريقية اليونيانيه الأولى، والاوربيه الراهنه، في حين ماتزال الرؤية الأسطورية وماتبعها من منظور سماوي، تنتظر تجليها الأخير الثالث الذي لم يزل بعد قيد التشكل. الأسطورة والدين اذا تحدثنا عن اعلى واكمل اشكال حضورهما وابكرها، هما من اختصاص مكان بعينه على مستوى المعمورة، والفلسفة باعلى واكمل اشكال تجليها، هي وتكرارا، بنت موضع من المواضع، يصادف انهما ضيقان مساحة، بما يجعل من منجزهما بذاته ......
#-الانسايوان-والطبيعه:مقاربتان
#عقليتان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716762
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي بعيش الكائن البشري منذ مايقرب العشرة الاف عام، من دون ان تبدو له واضحة احتمالية وجودية أخرى غير تلك التي عاشها على انها الاشتراط الوجودي الأوحد، وهو ماتتداخل في تعيينه الاحتياجات الحيوية للكائن ومايؤمن ديمومته، مع الممكنات التي توفرها الطبيعة، الى ان تحول ذلك بمرور الوقت الى مبدا ثابت، نهائي، ومحوري، يشمل كل ماترتب على، ويتجاوز حدود المباشر من تامين الحاجات الحيوية، ليدخل باب البناء "الحضاري" المرتكز أصلا وبالاساس للعلاقة الابتدائية بين الكائن البشري وحاجاته التي تؤمن استمراره. لم يسبق ان خطر على البال، كون العلاقة المشار اليها يمكن ان تكون لها تجسدات او ممكنات أخرى غير تلك المعاشة، او ان ماهو معاش يمكن ان يكون حصيلة قصور وانتكاس ابتدائي قد يكون مؤقتا بما قد يحول المعاش، ويجعل منه بمثابة مرحله وشوط اجباري غير نهائي، وهو مايشمل مبتكرات من قبيل "الواقعي" و "العقلاني" المعدودة نهائية هي الأخرى، حتى وان كانت دالة على تسمية ماليس قابلا للتحقق، وماهو مفروض بحكم اشتراطات بعينها، ومع استبعاد كلي لاحتمالية ان يكون هنالك مثلا مسرب اخر جربة الكائن البشري، او حاول ان يذهب اليه وفشل، ماقد اضطره من حينه لقبول او التعايش مع الخيار الاخر، الارضوي الجسدوي، كمثل الاعتقاد بالصلة بالكونية والسماوية كسكن، وكيف، او احتمالية ان يكون الكائن الحي من صنف سائر الى مافوق ارضوي، استعدادا واهلية وجودية. المعضل الكبير هنا ينبثق أولا وقبلا من الغلبة المتحققه لاحد الخيارين، وهذا متوقع بظل انطماس حضور ودالات تعبيرية الخيار الاخر، ماقد اعطى الفرصة للمنظور الأحادي لكي يصبح بمرور الوقت "أوحدا"، يمتلك الأسباب وماهو ضروري كي يفرض تسمياته ورؤيته للوجود والاشياء، ومعها نفي ماينم عن الخيار الاخر المطموس فيمنعه من التجلي الذاتي، علما بان الخيار الغائب أصلا من ساعة اندحاره، لايعود حاضرا كاحتمالية موازية، أي انه لا يتوفر على أسباب تأكيد ذاته المستقلة، حتى حين يوجد او يكون هنالك ماهو دال عليه، وباق ليذكر به وبحضوره غير القابل للتجسيد. في اعلى حالات القراءة الارضوية للعقل المتوفر الى اليوم، يتوزع الايعاء العقلي وحسب هيجل الى مراحل، الاثنين الاولين منهما: الأسطوري ابتداء، وديني ثانيا، قبل الفلسفي العقلاني، مع مايضمنه تسلسل كهذا من الالحاقية والتدرجية التي تمنع ان يكون الأسطوري بذاته نوع اعقال مستقل، يتوافق متناغما مع خياروجودي يعينه، وان التفلسف من ناحيته يوافق تجلي الاعقال داخل، وبناء على اشترطات أخرى، وان المستويين من الاعقال، او نوعيهما لاصلة تصل بينهما، خصوصا من حيث التتابع، او افتراض التطور التدرجي المراحلي والمكاني. بمعنى ان تسلسل التجلي الأسطوري الديني، مايزال ينتظرمايكمله، وانه سائر نحو الشكل الموافق له ولبنيته الاعقالية المنبجسة من داخله، وبما يوافق ذاتيته، وان مايقال عن الفلسفة باعتبارها الطور او نوع التطور"الطبيعي" الأعلى، هو مجرد عمليه مصادرة الحاقية،من قبل موضع بعينه، ونوع مجتمعية، لايجب القبول بها اعتباطا، فالفلسفة بنت محيطها واشتراطات تجليها، وظهرت تكرارا وفي قمتين: الاغريقية اليونيانيه الأولى، والاوربيه الراهنه، في حين ماتزال الرؤية الأسطورية وماتبعها من منظور سماوي، تنتظر تجليها الأخير الثالث الذي لم يزل بعد قيد التشكل. الأسطورة والدين اذا تحدثنا عن اعلى واكمل اشكال حضورهما وابكرها، هما من اختصاص مكان بعينه على مستوى المعمورة، والفلسفة باعلى واكمل اشكال تجليها، هي وتكرارا، بنت موضع من المواضع، يصادف انهما ضيقان مساحة، بما يجعل من منجزهما بذاته ......
#-الانسايوان-والطبيعه:مقاربتان
#عقليتان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716762
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - -الانسايوان-والطبيعه:مقاربتان عقليتان؟
عبدالامير الركابي : -الانسايوان- والطبيعه: مقاربتان عقليتان؟ 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يمر الكائن البشري خلال وجوده بعد تبلور الظاهرة المجتمعية بطورين من "ألأعقال"، احادي ادنى، وازدواجي تحولي، معامل قياسهما الرئيسي، الظاهرة المجتمعية التي تنتظم العملية العقلية وعمل العقل، وترعى بالتفاعل جركة ارئقائه وتصيّره ضمنها، باعتبارها الطور والعتبه الأخيرة السابقه، قبل بدء التحرر العقلي من الجسدية الارضوية، وقتها لايكون العقل قادراعلى، ولاتتوفر له الأسباب الضرورية للاحاطة بالحقيقة والمضمر المجتمعي المميز للظاهرة المجتمعية، بما هي ظاهرة تحولية، ذاهبة الى الانقضاء والى انتهاء الصلاحية. وأول مايظل العقل عاجزا عن مقاربته، فضلا عن استيعابه، الحقيقة المجتمعية بما هي شمول تعبيري متضمن لطبيعته المفردة بما هو كائن مزدوج، من ( جسد/ عقل)، يبدا طور وجوده المجتمعي بغلبة الجسدية التي هي بقايا الحيوانيه السابقة على انبثاق العقل، تظل عالقة وخلال الطور الأول من المجتمعية متغلبة وحتى طاغية على العقل تصادره فتلحقه بها، وتجعل منه " عضوا" مكملا من بين أعضاء الجسد الأخرى، لازم وضروري لاكتمال الكائن الجديد مابعد الحيواني. وفي الامثلة فان الكائن البشري ينظر الى ذاته بعد الاف السنين من المجتمعية وبداياتها على انه "حيوان ناطق"، او "اجتماعي"، او "عاقل"، بينما توضع تسمية " الانسان" ابتداء في تناقض صارخ مع مايستدل لاعليه بدل " الانسايوان" الاقرب للصحة واكثر انطباقا على واقع الحال، بحكم دلالتة على التفارق بين الانسان "كعقل" او غلبة عقلية، والحيوان الذي هو "الجسد"، مع الاخذ بالاعتبار للمسار الناظم لصيرورة الكائن مدار النظر، وخضوعه لعملية ارتقاء هدفها بلوغ عتبة "الانسان" الكائن المتخلص من الجسد ية الارضوية، والمتحرر من وطاتها. تسهم العلاقة بالطبيعة بقوة ان لم يكن بحسم، في تكريس الارضوية الجسدية وباعتبارهذا العامل الفاعل المقرر لانماط المجتمعات، فانها تجعل الرابط الموصل بينها وبين الحاجات الحيوية للجسد وتلبيتها، محركا رئيسيا وانشغالا اول يبيح القول بان الكائن البشري محكوم بالدرجة الأولى الى "الحاجات الحيوية"، ومايضمن استمرار الجسد، هذا ماركز عليه ماركس ومااضيف عليه أخيرا وبمناسبة طرفة "نهاية التاريخ"، عنصرا جديدا هو "طلب المجد" وهو عنصر معنوي معرف هو الاخر ضمن مناخات الارضوية، والمهم هنا ان غلبة أنماط الأحادية المجتمعية لاتتيح أي مجال لرؤية ماهو خارج عن شكل، او صيغة العلاقة السائرة المجتمعية العقلية المائلة لصالح غلبة الجسد بالمطلق. حتى اذا عرف نمط كائن بشري ميال للالوهية ( الانسان الاله على شاكلة وصيغ تجليها المتاخرة في الحلاج والنبي عيسى بن مريم ) كما الحال في الابتدائية السومرية، فان مثل هذه الظاهرة لاتجد لها مكانا، وحين يراد تفحصها او محاولة تسميتها فانها تلقى بحسب المنظور الأحادي الارضوي الى "اللاواقعية"، او الى السذاجة الطفوليه، وهو مايحيل "الواقع" الى حكم الجسدية، ومن ثم يكبل العقل ويمنعه من أي شكل من اشكال الاستقلال ولو بحالته واولى درجاته الابتدائية. لم يحدث ان نظر الى التاله البشري على انه نزوع عقلي للتخلص من وطاة "الواقعية" الجسدية، بدل المعروف من اشكال تفسير الدافع "الديني" المفارق للارضوية كنزوغ بشري، حتى وان بدا من نوع الخاصية الأساسية في الكينونه البشرية، وربما لانه يبدو كذلك ولا يتوقف عن التجلي بلا توقف بمواضبة واصرار، لكن كيف يمكن التخلص من وطاة الجسد وحاجاته من دون عنصر من خارج الثنائية الجسدية العقلية، او بإضافة عنصر معادل للارضوية التي تسند موقع الجسد في المعادلة بالذهاب الى اعلى، وافتراض القوة التي لاتحتاج للغذاء، ولا للحاج ......
#-الانسايوان-
#والطبيعه:
#مقاربتان
#عقليتان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716970
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يمر الكائن البشري خلال وجوده بعد تبلور الظاهرة المجتمعية بطورين من "ألأعقال"، احادي ادنى، وازدواجي تحولي، معامل قياسهما الرئيسي، الظاهرة المجتمعية التي تنتظم العملية العقلية وعمل العقل، وترعى بالتفاعل جركة ارئقائه وتصيّره ضمنها، باعتبارها الطور والعتبه الأخيرة السابقه، قبل بدء التحرر العقلي من الجسدية الارضوية، وقتها لايكون العقل قادراعلى، ولاتتوفر له الأسباب الضرورية للاحاطة بالحقيقة والمضمر المجتمعي المميز للظاهرة المجتمعية، بما هي ظاهرة تحولية، ذاهبة الى الانقضاء والى انتهاء الصلاحية. وأول مايظل العقل عاجزا عن مقاربته، فضلا عن استيعابه، الحقيقة المجتمعية بما هي شمول تعبيري متضمن لطبيعته المفردة بما هو كائن مزدوج، من ( جسد/ عقل)، يبدا طور وجوده المجتمعي بغلبة الجسدية التي هي بقايا الحيوانيه السابقة على انبثاق العقل، تظل عالقة وخلال الطور الأول من المجتمعية متغلبة وحتى طاغية على العقل تصادره فتلحقه بها، وتجعل منه " عضوا" مكملا من بين أعضاء الجسد الأخرى، لازم وضروري لاكتمال الكائن الجديد مابعد الحيواني. وفي الامثلة فان الكائن البشري ينظر الى ذاته بعد الاف السنين من المجتمعية وبداياتها على انه "حيوان ناطق"، او "اجتماعي"، او "عاقل"، بينما توضع تسمية " الانسان" ابتداء في تناقض صارخ مع مايستدل لاعليه بدل " الانسايوان" الاقرب للصحة واكثر انطباقا على واقع الحال، بحكم دلالتة على التفارق بين الانسان "كعقل" او غلبة عقلية، والحيوان الذي هو "الجسد"، مع الاخذ بالاعتبار للمسار الناظم لصيرورة الكائن مدار النظر، وخضوعه لعملية ارتقاء هدفها بلوغ عتبة "الانسان" الكائن المتخلص من الجسد ية الارضوية، والمتحرر من وطاتها. تسهم العلاقة بالطبيعة بقوة ان لم يكن بحسم، في تكريس الارضوية الجسدية وباعتبارهذا العامل الفاعل المقرر لانماط المجتمعات، فانها تجعل الرابط الموصل بينها وبين الحاجات الحيوية للجسد وتلبيتها، محركا رئيسيا وانشغالا اول يبيح القول بان الكائن البشري محكوم بالدرجة الأولى الى "الحاجات الحيوية"، ومايضمن استمرار الجسد، هذا ماركز عليه ماركس ومااضيف عليه أخيرا وبمناسبة طرفة "نهاية التاريخ"، عنصرا جديدا هو "طلب المجد" وهو عنصر معنوي معرف هو الاخر ضمن مناخات الارضوية، والمهم هنا ان غلبة أنماط الأحادية المجتمعية لاتتيح أي مجال لرؤية ماهو خارج عن شكل، او صيغة العلاقة السائرة المجتمعية العقلية المائلة لصالح غلبة الجسد بالمطلق. حتى اذا عرف نمط كائن بشري ميال للالوهية ( الانسان الاله على شاكلة وصيغ تجليها المتاخرة في الحلاج والنبي عيسى بن مريم ) كما الحال في الابتدائية السومرية، فان مثل هذه الظاهرة لاتجد لها مكانا، وحين يراد تفحصها او محاولة تسميتها فانها تلقى بحسب المنظور الأحادي الارضوي الى "اللاواقعية"، او الى السذاجة الطفوليه، وهو مايحيل "الواقع" الى حكم الجسدية، ومن ثم يكبل العقل ويمنعه من أي شكل من اشكال الاستقلال ولو بحالته واولى درجاته الابتدائية. لم يحدث ان نظر الى التاله البشري على انه نزوع عقلي للتخلص من وطاة "الواقعية" الجسدية، بدل المعروف من اشكال تفسير الدافع "الديني" المفارق للارضوية كنزوغ بشري، حتى وان بدا من نوع الخاصية الأساسية في الكينونه البشرية، وربما لانه يبدو كذلك ولا يتوقف عن التجلي بلا توقف بمواضبة واصرار، لكن كيف يمكن التخلص من وطاة الجسد وحاجاته من دون عنصر من خارج الثنائية الجسدية العقلية، او بإضافة عنصر معادل للارضوية التي تسند موقع الجسد في المعادلة بالذهاب الى اعلى، وافتراض القوة التي لاتحتاج للغذاء، ولا للحاج ......
#-الانسايوان-
#والطبيعه:
#مقاربتان
#عقليتان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716970
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - -الانسايوان- والطبيعه: مقاربتان عقليتان؟/2
عبدالامير الركابي : -الانسايوان- والطبيعة: مقاربتان عقليتان؟ 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي بتعبير اكثر وضوحا: فان الكائن البشري مكتوب له وعليه المرور بنوعين من الاعقال لذاته ووجوده، الأول اعقال "انسايواني" يحل مع انتكاسة العقل الازدواجي التحولي وقصوره دون مقاربة، او دخول عالم التحقق واقعا، والأخر "الإنساني" هو ما ينتهي له العقل حين يبلغ اعلى درجات، او ممكنات تصيّرة داخل المجتمعية، الى ان يصير قادرا على ادراكها والاحاطة بمكنونها ومضمرها، ومن ثم بالقانون الناظم لحركتها ومآلها. والرؤيتان تنزعان بداهة الى توحيد العالم والعقل لمقتضاهما، ومايوافق طبيعتهما، فتنفي بناء عليه احداهما الأخرى، وتخرجها من عالم الفعل والمشروعية قدر مايمكنها، في وقت لاتكون الاشتراطات الوجوديه ملائمه للاحادية المطلقة، ف الاعقال "الانسايواني" ينشا ويتكرس فعليا، ليس باعتباره وبما هو المعبر عن الضرورة، او المتطابق معها، بقدر مايكون من باب الامر الواقع الغالب، المدعم بنوع بنية مجتمعية هي الأحادية، الاشمل وجودا كنمط على مستوى المعمورة، مقارنة بالنمطية الازدواجية المفردة الوحيده على مستوى الكوكب. فالحقيقة المجتمعية، ومضمرها وماتنطوي عليه وتتوافق مع القوانين التي تسيره، موكولة لمجتمعية الازدواج التي هي مجتمعية التحولية بنية وكينونه، وتعبيريتها هي الابقى بحكم كونها الاكثر تطابقا مع الحقيقة التصيرية المجتمعية وقوانين حركتها، فاذا هي انتكست او وجدت ابتداء عاجزة عن تحقيق ماهي ميسرة له ومصممه لادائة وجودا، فان انتكاسها لايكون باية حال سوى محطة وحلقة ضمن مسار متجه نحو غاية مقررة ومحددة، وهو مالا تتمتع به الرؤية او عملية الاعقال الأحادي "الانسايواني"، المحكومة للزوال عند النهاية وساعة توفر الأسباب والاشتراطات الضرورية التي كانت تنقص البنية الازدواجية، وحالت دون تحققها على الصعيدين الاعقالي الاولي والمادي. فالازدواج أساس واشمل حضورا، يجد مايدعم فعله داخل المجتمعات كافة، بحكم كونها أصلا ظاهرة مادتها "مزدوجة"، والفرد "الانسايوان" الذي منه تتكون، هو كائن "مزدوج الكينونة" من (عقل/جسد)، بخلاف وبغض النظر عن إصرار الأحادية على جعله موحدا و " احاديا" كما ترى الى المجتمعية معه، هذا يجعل من الأحادية غير قادرة على الفعل في المجتمعية الازدواجية مبدئيا، بل على العكس، تتاثر هي على المدى الابعد، وتخضع لقوة مفعول الازدواج الذي لن يلبث في نهاية المطاف ان يغدو شاملاـ بحيث يلحق المجتمعات الأحادية بنفس القوانين والايقاع الناظم لنمط ووجود المجتمعية اللاارضوية، ونحن نرى على سبيل المثال وعلى مر القرون، بان المجتمعات الأحادية مخترقة بالرؤية النبوية السماوية الازدواجية كحال يبلغ مستوى الخاصية الثابته التكوينيه في المجتمعات الأحادية، ويصل لدرجة الفعل فيها، لحد خلخلة وتغيير بنيتها كما حدث مثلا مع فارس، او حتى روما واوربا التي تقف وراءها، حين اخترقتهما القراءات الابراهيميه، والحقتهما بها الى اليوم الحاضر، الامر الذي وصل في حالة فارس، الى استبدالها كينونتها بالقراءة الابراهيمه بحيث ماعادت تنتج الإمبراطورية العبودية السابقة على دخول الإسلام اليها. الظاهرة المشار اليها، يقابلها حضور "الفلسفة" التعبير الأحادي الأعلى والارفع، والتي توجد وتنتشر باعتبارها مصدر تفكرية نخبوية، ليس لها ان ترتقي بحيث تصبح خيارا حياتيا، الامر الذي برز بعض مايشير له كمطمح متأخر عبر "الاشتراكية الماركسية" النظام، او غيرها من اشكال الشموليات، وصولا حتى الى الليبرالية التي وجد من يعتبرها العتبة التي عندها "ينتهي التاريخ"،وهو مالا تزكية الوقائع المطردة، والتجربة على قصرها ومحدوديتها الزمنية، مع ماهو ظاهر من انتفاء ......
#-الانسايوان-
#والطبيعة:
#مقاربتان
#عقليتان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717292
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي بتعبير اكثر وضوحا: فان الكائن البشري مكتوب له وعليه المرور بنوعين من الاعقال لذاته ووجوده، الأول اعقال "انسايواني" يحل مع انتكاسة العقل الازدواجي التحولي وقصوره دون مقاربة، او دخول عالم التحقق واقعا، والأخر "الإنساني" هو ما ينتهي له العقل حين يبلغ اعلى درجات، او ممكنات تصيّرة داخل المجتمعية، الى ان يصير قادرا على ادراكها والاحاطة بمكنونها ومضمرها، ومن ثم بالقانون الناظم لحركتها ومآلها. والرؤيتان تنزعان بداهة الى توحيد العالم والعقل لمقتضاهما، ومايوافق طبيعتهما، فتنفي بناء عليه احداهما الأخرى، وتخرجها من عالم الفعل والمشروعية قدر مايمكنها، في وقت لاتكون الاشتراطات الوجوديه ملائمه للاحادية المطلقة، ف الاعقال "الانسايواني" ينشا ويتكرس فعليا، ليس باعتباره وبما هو المعبر عن الضرورة، او المتطابق معها، بقدر مايكون من باب الامر الواقع الغالب، المدعم بنوع بنية مجتمعية هي الأحادية، الاشمل وجودا كنمط على مستوى المعمورة، مقارنة بالنمطية الازدواجية المفردة الوحيده على مستوى الكوكب. فالحقيقة المجتمعية، ومضمرها وماتنطوي عليه وتتوافق مع القوانين التي تسيره، موكولة لمجتمعية الازدواج التي هي مجتمعية التحولية بنية وكينونه، وتعبيريتها هي الابقى بحكم كونها الاكثر تطابقا مع الحقيقة التصيرية المجتمعية وقوانين حركتها، فاذا هي انتكست او وجدت ابتداء عاجزة عن تحقيق ماهي ميسرة له ومصممه لادائة وجودا، فان انتكاسها لايكون باية حال سوى محطة وحلقة ضمن مسار متجه نحو غاية مقررة ومحددة، وهو مالا تتمتع به الرؤية او عملية الاعقال الأحادي "الانسايواني"، المحكومة للزوال عند النهاية وساعة توفر الأسباب والاشتراطات الضرورية التي كانت تنقص البنية الازدواجية، وحالت دون تحققها على الصعيدين الاعقالي الاولي والمادي. فالازدواج أساس واشمل حضورا، يجد مايدعم فعله داخل المجتمعات كافة، بحكم كونها أصلا ظاهرة مادتها "مزدوجة"، والفرد "الانسايوان" الذي منه تتكون، هو كائن "مزدوج الكينونة" من (عقل/جسد)، بخلاف وبغض النظر عن إصرار الأحادية على جعله موحدا و " احاديا" كما ترى الى المجتمعية معه، هذا يجعل من الأحادية غير قادرة على الفعل في المجتمعية الازدواجية مبدئيا، بل على العكس، تتاثر هي على المدى الابعد، وتخضع لقوة مفعول الازدواج الذي لن يلبث في نهاية المطاف ان يغدو شاملاـ بحيث يلحق المجتمعات الأحادية بنفس القوانين والايقاع الناظم لنمط ووجود المجتمعية اللاارضوية، ونحن نرى على سبيل المثال وعلى مر القرون، بان المجتمعات الأحادية مخترقة بالرؤية النبوية السماوية الازدواجية كحال يبلغ مستوى الخاصية الثابته التكوينيه في المجتمعات الأحادية، ويصل لدرجة الفعل فيها، لحد خلخلة وتغيير بنيتها كما حدث مثلا مع فارس، او حتى روما واوربا التي تقف وراءها، حين اخترقتهما القراءات الابراهيميه، والحقتهما بها الى اليوم الحاضر، الامر الذي وصل في حالة فارس، الى استبدالها كينونتها بالقراءة الابراهيمه بحيث ماعادت تنتج الإمبراطورية العبودية السابقة على دخول الإسلام اليها. الظاهرة المشار اليها، يقابلها حضور "الفلسفة" التعبير الأحادي الأعلى والارفع، والتي توجد وتنتشر باعتبارها مصدر تفكرية نخبوية، ليس لها ان ترتقي بحيث تصبح خيارا حياتيا، الامر الذي برز بعض مايشير له كمطمح متأخر عبر "الاشتراكية الماركسية" النظام، او غيرها من اشكال الشموليات، وصولا حتى الى الليبرالية التي وجد من يعتبرها العتبة التي عندها "ينتهي التاريخ"،وهو مالا تزكية الوقائع المطردة، والتجربة على قصرها ومحدوديتها الزمنية، مع ماهو ظاهر من انتفاء ......
#-الانسايوان-
#والطبيعة:
#مقاربتان
#عقليتان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717292
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - -الانسايوان- والطبيعة: مقاربتان عقليتان؟/3
عبدالامير الركابي : -الانسايوان- والطبيعة: مقاربتان عقليتان؟ 4
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يدخل الغرب على عكس ماهو شائع، لحظة انقلاب وتازم كينونه اقصى مع الانقلاب الالي البرجوازي، وهو مايتجلى على الصعيد العقلي الادراكي لبنيته وماطرأ عليها، وعلى الظاهرة المجتمعية بالعموم، مادامت الرؤية التحولية ماتزال غائبة بعد. ومعلوم ان العقل البشري يظل عاجزا عن استكناه الظاهرة المجتمعية، والتعرف على طبيعتها ومكنونها ابتداء، وانه كان اوربيا يعاني مثل هذا النقص يوم حدث الانقلاب الآلي، ماكانت قد جرت ملاحظته ومحاولة استدراكه اللاواعي، بدليل ما قد صور على انه نوع من حل للمعضله المذكورة أعلاه، مع مايعرف ب "علم الاجتماع" المكتشف في القرن التاسع عشر، مع نظرية "ماركس" و"ماديته التاريخيه"، وهو ماقد جرى تعظيمه كمنجز، من ضمن تعظيم الظاهرة الغربية، وقوة حضور منجزها الهائل في الميادين المختلفة. وكمثال له ان يلقي اضاءه كافية على مانريد ابرازه، ناخذ الماركسية وعمل مفكرها الاكبر ماركس كعينه استدال تتمتع بصلاحية الدلالة الاشمل، ونحن نعرف بان ماركس لم يكن هو مكتشف "صراع الطبقات"، وهو فعليا ليس بحاجة لان يكون هو من اكتشف لأول مرة هذا النوع من "الازدواج المجتمعي" الانشطاري بصيغته الافقية، أي صيغته الأولية مقابل صيغة الانشطار المجتمعي العمودي الاعلى، فهو بالذات قد ركز اهتمامه على ما هو اخطر، بحيث جعل الازدواجية الانشطارية الطبقية آلية ودينامية اشتراطية مواكبة لوجود المجتمعات، كما بشر، لابل قد حتّم، نهايتها، وهذا بحد ذاته مخطط ليس بالعادي، ولاهو بالقليل اذا ماوضع ضمن سياقه داخل الاليات الازدواجية المجتمعية الاعم، والأكثر انطباقا على الحقيقة المجتمعية، ومآلاتها، وقوانين تصيّرها، او ماقد اطلق عليه هو دياكتيك حركتها، الذاهب من الشيوعيه، الى الشيوعية، ابتداء ونهاية. وتلك كانت المرة الأولى والمناسبة الفاصلة غير العادية، التي تفصح فيها "الأحادية المجتمعية" عن درجة ومستوى من احتمالية تجاوزها احاديتها، فالعقل البشري قبل ذلك لم يكن يقر سوى بالاحادية و"الوحدانيه" المجتمعية، وتلك خاصية هي نقيصة أساسية من النقائص الملازمه لعلاقة العقل بالظاهرة التي يتشكل ضمنها ويتصير، ذاهبا الى مابعدها بعد اعقالها، لكن ماركس هو نفسه يمثل في الوقت ذاته نموذجا من نماذج القصورية المنوه عنها، حين تتجلى معه وبه، باعلى صيغة، وأكثرها قربا من النهاية، وطاة وثقل موروث الأحادية ابان لحظة فارقة من لحظات التطور المجتمعي. فمنظر الاصطرعية الطبقية والثورة، يقرر هيمنة الانشطار الطبقي، في الوقت الذي يكون فيه هذا الجانب من جوانب العملية المجتمعية، وفي موضع بعينه من المعمورة، قد صار غير قائم فعلا، او لنقل لم يعد فعالا كما كان ابان الاطوار والمراحل السابقة على المرحلة الراهنه الالية المصنعية البرجوازية، والسبب هو العنصر الجديد الطاريء والحاسم، متمثلا ب "الالة" التي لم يعد بالإمكان بموجبها، ومع انبثاقها الحالي، ان لايعاد النظر أولا وقبل كل شيء في المتغيرات المترتبة عليها، والمتوقع نشوئها بعد حضورها، ودخولها العملية الإنتاجية، العنصر الثاني من عناصر المجتمعية مع "التجمع البشري". والمسالة الهامة هنا هي تلك التي يمكن تتاتى من السؤال: اذا كانت المجتمعات هي "التجمع + انتاج الغذاء" بالصيغة اليدوية الأولى التأسيسية، فماالذي يمكن ان يطرأ او يحدث للمجتمعات بنيويا ياترى، اذا انقلب وتغير احد طرفيها الأساسيين، وصارت اليدوية من الماضي لنصبح امام مجتمعية ( انتاج آلي + مجتمعات كانت يدوية ) المعادلة جديده حتما، وهي ليست اقل من ان توحي بنوع من الانقلابيه الشاملة داخل"الظاهرة" التي نحن بصددها، بما في ذلك ومنه، الط ......
#-الانسايوان-
#والطبيعة:
#مقاربتان
#عقليتان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717511
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يدخل الغرب على عكس ماهو شائع، لحظة انقلاب وتازم كينونه اقصى مع الانقلاب الالي البرجوازي، وهو مايتجلى على الصعيد العقلي الادراكي لبنيته وماطرأ عليها، وعلى الظاهرة المجتمعية بالعموم، مادامت الرؤية التحولية ماتزال غائبة بعد. ومعلوم ان العقل البشري يظل عاجزا عن استكناه الظاهرة المجتمعية، والتعرف على طبيعتها ومكنونها ابتداء، وانه كان اوربيا يعاني مثل هذا النقص يوم حدث الانقلاب الآلي، ماكانت قد جرت ملاحظته ومحاولة استدراكه اللاواعي، بدليل ما قد صور على انه نوع من حل للمعضله المذكورة أعلاه، مع مايعرف ب "علم الاجتماع" المكتشف في القرن التاسع عشر، مع نظرية "ماركس" و"ماديته التاريخيه"، وهو ماقد جرى تعظيمه كمنجز، من ضمن تعظيم الظاهرة الغربية، وقوة حضور منجزها الهائل في الميادين المختلفة. وكمثال له ان يلقي اضاءه كافية على مانريد ابرازه، ناخذ الماركسية وعمل مفكرها الاكبر ماركس كعينه استدال تتمتع بصلاحية الدلالة الاشمل، ونحن نعرف بان ماركس لم يكن هو مكتشف "صراع الطبقات"، وهو فعليا ليس بحاجة لان يكون هو من اكتشف لأول مرة هذا النوع من "الازدواج المجتمعي" الانشطاري بصيغته الافقية، أي صيغته الأولية مقابل صيغة الانشطار المجتمعي العمودي الاعلى، فهو بالذات قد ركز اهتمامه على ما هو اخطر، بحيث جعل الازدواجية الانشطارية الطبقية آلية ودينامية اشتراطية مواكبة لوجود المجتمعات، كما بشر، لابل قد حتّم، نهايتها، وهذا بحد ذاته مخطط ليس بالعادي، ولاهو بالقليل اذا ماوضع ضمن سياقه داخل الاليات الازدواجية المجتمعية الاعم، والأكثر انطباقا على الحقيقة المجتمعية، ومآلاتها، وقوانين تصيّرها، او ماقد اطلق عليه هو دياكتيك حركتها، الذاهب من الشيوعيه، الى الشيوعية، ابتداء ونهاية. وتلك كانت المرة الأولى والمناسبة الفاصلة غير العادية، التي تفصح فيها "الأحادية المجتمعية" عن درجة ومستوى من احتمالية تجاوزها احاديتها، فالعقل البشري قبل ذلك لم يكن يقر سوى بالاحادية و"الوحدانيه" المجتمعية، وتلك خاصية هي نقيصة أساسية من النقائص الملازمه لعلاقة العقل بالظاهرة التي يتشكل ضمنها ويتصير، ذاهبا الى مابعدها بعد اعقالها، لكن ماركس هو نفسه يمثل في الوقت ذاته نموذجا من نماذج القصورية المنوه عنها، حين تتجلى معه وبه، باعلى صيغة، وأكثرها قربا من النهاية، وطاة وثقل موروث الأحادية ابان لحظة فارقة من لحظات التطور المجتمعي. فمنظر الاصطرعية الطبقية والثورة، يقرر هيمنة الانشطار الطبقي، في الوقت الذي يكون فيه هذا الجانب من جوانب العملية المجتمعية، وفي موضع بعينه من المعمورة، قد صار غير قائم فعلا، او لنقل لم يعد فعالا كما كان ابان الاطوار والمراحل السابقة على المرحلة الراهنه الالية المصنعية البرجوازية، والسبب هو العنصر الجديد الطاريء والحاسم، متمثلا ب "الالة" التي لم يعد بالإمكان بموجبها، ومع انبثاقها الحالي، ان لايعاد النظر أولا وقبل كل شيء في المتغيرات المترتبة عليها، والمتوقع نشوئها بعد حضورها، ودخولها العملية الإنتاجية، العنصر الثاني من عناصر المجتمعية مع "التجمع البشري". والمسالة الهامة هنا هي تلك التي يمكن تتاتى من السؤال: اذا كانت المجتمعات هي "التجمع + انتاج الغذاء" بالصيغة اليدوية الأولى التأسيسية، فماالذي يمكن ان يطرأ او يحدث للمجتمعات بنيويا ياترى، اذا انقلب وتغير احد طرفيها الأساسيين، وصارت اليدوية من الماضي لنصبح امام مجتمعية ( انتاج آلي + مجتمعات كانت يدوية ) المعادلة جديده حتما، وهي ليست اقل من ان توحي بنوع من الانقلابيه الشاملة داخل"الظاهرة" التي نحن بصددها، بما في ذلك ومنه، الط ......
#-الانسايوان-
#والطبيعة:
#مقاربتان
#عقليتان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717511
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - -الانسايوان- والطبيعة: مقاربتان عقليتان؟/4