عبد العزيز المسلط : رؤى جديدة في الأدب السياسي المقارن - جزء 3
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط المبحث المـقــارن وبـناء صـورة الآخــر وتركيب البنية السياسية في الفكر الجمعي.((البحث المقارن في المقاربات التقليديّة من الإلغاء إلى الاحتواء)) لا يشكل هذا التصور حول العلاقة بين علم السساسة وفعل السياسة، والحاجة إلى إخضاع البعد الثاني للأول، إلا مقتربا واحدا لمعالجة العلاقة الملتبسة بين الفكر والفعل في حقل السياسة، وحول الأدوار الأخرى التي تلعبها المعرفة السياسية بشكل أكبر.و بشكل مستقل ومتميز عن السياسة كممارسة تقدم أطروحة الادب السياسي المقارن أهم مقاربة من مقاربات التمييز بين السياسة كعلم والسياسة كفعل، ثم تطرح الأدوار التي لعبتها المعرفة بالسياسية على مستوى الممارسة، ثم تعالج في نقطة ثالثة جوانب المعرفة السياسية المستقلة عن السياسة كممارسة.وما فيها من لبس هو ما جعل المبحث المقارن للسياسة يتّسم في الكثير من النظريات والاطروحات التقليدية بالمعيارية؛ فالجدل والاشكالية التاريخية التي نشأت بين أتباع الأديان المختلفة عمّقت طبيعة الخلاف في الفكر السياسي المقارن وسعت الى تأصيل وحدة معرفية مستقلة ضمن دائرة الفهم الخاص بالسايسة. فهذا أبن خلدون يحاول ايجاز مفاهيم المقاربة الدينية في السياسة عندما أشار بكل وضوح الى أن العامل الديني برز في فضاء الاختلاف الفقهي الديني وسعى الى هدم الشكل العقدي للممارسة على حساب تكريس سلطة الدين في الفهم السياسي. ورغم تعدّد المحاولات الساعية إلى إعادة بناء علاقة الأنا بالآخر بعيدا عن القول بالتحريف، فإنّ تلك المحاولات انتهت - في تقديرنا- إلى نتائج متشابهة، رغم انطلاقها من مسلّمات فكرية متباعدة فالمقاربة التاريخيّة التي رامت تأسيس رؤية جديدة في صب علم السايسة المقارن شكّلت الروافد في تطور الفكر السياسي الحديث، كما كانت لأشكال التأثير ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673263
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط المبحث المـقــارن وبـناء صـورة الآخــر وتركيب البنية السياسية في الفكر الجمعي.((البحث المقارن في المقاربات التقليديّة من الإلغاء إلى الاحتواء)) لا يشكل هذا التصور حول العلاقة بين علم السساسة وفعل السياسة، والحاجة إلى إخضاع البعد الثاني للأول، إلا مقتربا واحدا لمعالجة العلاقة الملتبسة بين الفكر والفعل في حقل السياسة، وحول الأدوار الأخرى التي تلعبها المعرفة السياسية بشكل أكبر.و بشكل مستقل ومتميز عن السياسة كممارسة تقدم أطروحة الادب السياسي المقارن أهم مقاربة من مقاربات التمييز بين السياسة كعلم والسياسة كفعل، ثم تطرح الأدوار التي لعبتها المعرفة بالسياسية على مستوى الممارسة، ثم تعالج في نقطة ثالثة جوانب المعرفة السياسية المستقلة عن السياسة كممارسة.وما فيها من لبس هو ما جعل المبحث المقارن للسياسة يتّسم في الكثير من النظريات والاطروحات التقليدية بالمعيارية؛ فالجدل والاشكالية التاريخية التي نشأت بين أتباع الأديان المختلفة عمّقت طبيعة الخلاف في الفكر السياسي المقارن وسعت الى تأصيل وحدة معرفية مستقلة ضمن دائرة الفهم الخاص بالسايسة. فهذا أبن خلدون يحاول ايجاز مفاهيم المقاربة الدينية في السياسة عندما أشار بكل وضوح الى أن العامل الديني برز في فضاء الاختلاف الفقهي الديني وسعى الى هدم الشكل العقدي للممارسة على حساب تكريس سلطة الدين في الفهم السياسي. ورغم تعدّد المحاولات الساعية إلى إعادة بناء علاقة الأنا بالآخر بعيدا عن القول بالتحريف، فإنّ تلك المحاولات انتهت - في تقديرنا- إلى نتائج متشابهة، رغم انطلاقها من مسلّمات فكرية متباعدة فالمقاربة التاريخيّة التي رامت تأسيس رؤية جديدة في صب علم السايسة المقارن شكّلت الروافد في تطور الفكر السياسي الحديث، كما كانت لأشكال التأثير ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673263
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - رؤى جديدة في الأدب السياسي المقارن - جزء 3
عبد العزيز المسلط : رؤية جديدة في الأدب السياسي المقارن - جزء 4 واخير
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط رؤية جديدة في الأدب السياسي المقارن - جزء 4"دراسة مقارنة في الفكر السياسي" "التأثير الملتبس للفكر على الفعل السياسي" تحيل الفكرة التي طرحها أرسطو في كتاب السياسة حول أن الإنسان حيوان سياسي، إلى أن الفعل السياسي ليس نتاج معرفة بقدر ما هو مرتبط بغرائز التملك و البقاء والسيطرة والعدوانية. كما أن الفعل السياسي يرتبط بالحدس، الذي لا يبنى على دراسة منهجية، بقدر ما هو معرفة تلقائية بالأشياء. وتعد السياسة حقل العواطف والمشاعر بامتياز، يلتقي فيها الإعجاب والانبهار والتعلق والولاء والغضب والكراهية والانتقام والأنانية ونكران الذات والتضحية والإخلاص والخيانة والخديعة. وقد شملت الإحالات على هذه الأبعاد العاطفية في السياسية تحاليل ارتبطت بالحاكم والمحكوم. فالاستبداد كثيرا ما ارتبط بنزوات الحاكم المستبد وانفعالاته وتقلب أهوائه. كما أن صفات المشاعر اللاعقلانية رُبطت أيضا بالسلوك السياسي للجماهير في حالات تعلقها بالحكام أو بغضبها وثوراتها عليهم. وارتكزت مقاربات سياسية ذات تأثير كبير على الحياة السياسية إلى الآن نظّر لها فلاسفة الحق الطبيعي على الأصل الطبيعي للإنسان المستقل عن المعرفة الملقنة والذي يرتبط بالحرية والمساواة والرحمة. ويضاف إلى ذلك أن ممارسة السياسة كحرفة، تعتمد على الخبرة المكتسبة عن طريق الفعل، وتتحول بالتالي إلى عامل مؤثر في الفعل. إذا ما نظرنا إلى السياسية من منطلق الغرائز والطبائع والحدس والتجربة، يمكننا أن نتصور ممارسة سياسية لا تحتاج للفكر، أي أن نفترض فعلا سياسيا لا يعتمد علم السياسة. وفي الاتجاه المعاكس نجد حالات كثيرة للأدوار التي لعبها مفكرون سياسيون بارزون في قلب السلطة السياسية كمستشارين ومقربين من بلاطات الحكام، أو كمن ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673344
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط رؤية جديدة في الأدب السياسي المقارن - جزء 4"دراسة مقارنة في الفكر السياسي" "التأثير الملتبس للفكر على الفعل السياسي" تحيل الفكرة التي طرحها أرسطو في كتاب السياسة حول أن الإنسان حيوان سياسي، إلى أن الفعل السياسي ليس نتاج معرفة بقدر ما هو مرتبط بغرائز التملك و البقاء والسيطرة والعدوانية. كما أن الفعل السياسي يرتبط بالحدس، الذي لا يبنى على دراسة منهجية، بقدر ما هو معرفة تلقائية بالأشياء. وتعد السياسة حقل العواطف والمشاعر بامتياز، يلتقي فيها الإعجاب والانبهار والتعلق والولاء والغضب والكراهية والانتقام والأنانية ونكران الذات والتضحية والإخلاص والخيانة والخديعة. وقد شملت الإحالات على هذه الأبعاد العاطفية في السياسية تحاليل ارتبطت بالحاكم والمحكوم. فالاستبداد كثيرا ما ارتبط بنزوات الحاكم المستبد وانفعالاته وتقلب أهوائه. كما أن صفات المشاعر اللاعقلانية رُبطت أيضا بالسلوك السياسي للجماهير في حالات تعلقها بالحكام أو بغضبها وثوراتها عليهم. وارتكزت مقاربات سياسية ذات تأثير كبير على الحياة السياسية إلى الآن نظّر لها فلاسفة الحق الطبيعي على الأصل الطبيعي للإنسان المستقل عن المعرفة الملقنة والذي يرتبط بالحرية والمساواة والرحمة. ويضاف إلى ذلك أن ممارسة السياسة كحرفة، تعتمد على الخبرة المكتسبة عن طريق الفعل، وتتحول بالتالي إلى عامل مؤثر في الفعل. إذا ما نظرنا إلى السياسية من منطلق الغرائز والطبائع والحدس والتجربة، يمكننا أن نتصور ممارسة سياسية لا تحتاج للفكر، أي أن نفترض فعلا سياسيا لا يعتمد علم السياسة. وفي الاتجاه المعاكس نجد حالات كثيرة للأدوار التي لعبها مفكرون سياسيون بارزون في قلب السلطة السياسية كمستشارين ومقربين من بلاطات الحكام، أو كمن ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673344
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - رؤية جديدة في الأدب السياسي المقارن - جزء 4 واخير
عبد العزيز المسلط : قراءة معاصرة في كتاب الجمهورية الفاضلة للكاتب ج. اتش.بوكلي
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط الجمهورية الفاضلة ! هو الكتاب الأكثر أهمية من وجهة نظري خلال الخمسة أعوام الماضية الذي حقق انتشاراً ملحوظاً في العديد من دور النشر العالمية!الكتاب يستعرض أهمية دور الدساتير في مكافحة الفساد، ويضع هياكل جديدة وآليات عمل رشيدة للحكومات التي تسعى لمكافحة الفساد! تبرز أهمية الطرح في مدى تعرض الكاتب العملاق ".ج اتش بوكلي"لحالات تدوير الزوايا في السياسة الأمريكية منذ عهد الرئيس ابراهام لينكولن، باعتباره أول من وضع إطار عملي نافذ لورقة مدنية قائمة على المساواة في الحقوق المدنية، واعتبرها الخطوة الاولى -اَي المساواة والعدالة- نحو تحقيق الاستقرار والازدهار الأخلاقي والتنمية.مقدمة الكتاب تستعرض ما وصفه الكاتب "الولايات المتحدة الفاسدة" التي تحمي رؤساء مارقين مثل "دونالد ترامب" من التهرب عن استحقاقات القوانين الضريبية، وحماية الأجهزة الحكومية له في تهربه الضريبي، ومدى العجز الإداري المؤسسي لدى اجهزة العدالة في مراقبة ترامب والتحقيق معه ومضار هذا الاتجاه الحكومي العام من عدم تقييد أعمال الرئيس عبر اللجان القضائية والتشريعية في النواب ومجلس الشيوخ، ما جعل سياسات طويلة من مكافحة التمييز العنصري، ومحاربة الاستغلال والتربح غير المشروع، وغيرها من سياسات اعتبرها الكاتب تتصدى لمحاولات الضرر والإخلال بالتوازن الاجتماعي في المجتمع الأمريكي، من فقدان أهليتها الكاملة عبر إنتاج منظومة رأسمالية تتغول تبعاً للرأسمال السياسي "حسب وصف الكاتب".مفهوم جديد في لغة السياسة أو في علم السياسة اسمه "الرأسمال السياسي" الذي يشكل تعثر ملحوظ في مسار الليبرالية الامريكية، والذي يعني صعوده لمفاهيم كلية جديدة في السياسة . تبرز تبعاً للمقولات النظرية الذي يستخدمها أنصار البنيوية الواقعية والتي أعاد إحيائها من جديد دونالد ترامب عبر خطابه للناخب الأمريكي، والذي على مايبدو انها تأخذ منحى الزخم الانتخابي في اعادة تقبل أوراقه الانتخابية في الشارع الأمريكي كقائد وزعيم وطني وليس كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.يتناول الكاتب إشكالية معرفية ساهمت في بناء النظرية الواقعية منذ منتصف خمسينيات القرن المنصرم والتي أثرت بالمدارس الاخرى في العلاقات الدولية التي ساهمت في تشكيل النظام العالمي الجديد عبر ما يسمى "الفواعل غير الدولاتية " ، والتي شكّلت مستقبل العالم لاحقاً وانقساماته الأفقية الوطنية، والعمودية القطبية! اعتبر الكاتب أن أمريكا دائما تدرك مدى حاجتها المتكررة الى إعادة إنتاج ما يسمى "الميكيافيلية" الواقعية، في منظومة علاقات متشكلة من الأطراف الفاعلة في رسم القدر السياسي والاقتصادي العالمي! وحدد ذلك بخط بياني منذ عهد الرئيس "ترومان" الذي كان يعتبر أن الشعبوية السياسية ستقود حتماً الى صناعة منافس جديد يدخل اللعبة على حساب الطرف الخاسر، وهذا ما وجده دونالد ترامب في أن هذا الطرح سيقوم مقام آلة الحسم بوجه طموحات الديمقراطيين في الداخل الأمريكي، لهذا وجد الرئيس ترامب ضالته في تشبيك نوعي جديد مع دول بالأساس تعتبرها النظريات البنيوية دول شعبوية "كروسيا" مثلاً، على حساب الدول التي شكل اقتصادها الداعم الأكبر للولايات المتحدة عبر التاريخ.ومن الجدير بالأهمية في نفس المكان أن تقوم إلادارة الامريكية برفض كل ما ينتج عن الرئيس من ممارسات مع تقبلهم لسياساته أو "برامجه" عبر النظم الإجرائية، وتلك تشكل حالة معيارية تقود الى صناعة "شبح" زعاماتي جديد على حساب القيم الديمقراطية التي تبنتها امريكا إبان تكونها كدولة! في هذا الكاتب بعض الإضاءات على مناقشات وحوارات أبرز قيادات الولايات المت ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673749
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط الجمهورية الفاضلة ! هو الكتاب الأكثر أهمية من وجهة نظري خلال الخمسة أعوام الماضية الذي حقق انتشاراً ملحوظاً في العديد من دور النشر العالمية!الكتاب يستعرض أهمية دور الدساتير في مكافحة الفساد، ويضع هياكل جديدة وآليات عمل رشيدة للحكومات التي تسعى لمكافحة الفساد! تبرز أهمية الطرح في مدى تعرض الكاتب العملاق ".ج اتش بوكلي"لحالات تدوير الزوايا في السياسة الأمريكية منذ عهد الرئيس ابراهام لينكولن، باعتباره أول من وضع إطار عملي نافذ لورقة مدنية قائمة على المساواة في الحقوق المدنية، واعتبرها الخطوة الاولى -اَي المساواة والعدالة- نحو تحقيق الاستقرار والازدهار الأخلاقي والتنمية.مقدمة الكتاب تستعرض ما وصفه الكاتب "الولايات المتحدة الفاسدة" التي تحمي رؤساء مارقين مثل "دونالد ترامب" من التهرب عن استحقاقات القوانين الضريبية، وحماية الأجهزة الحكومية له في تهربه الضريبي، ومدى العجز الإداري المؤسسي لدى اجهزة العدالة في مراقبة ترامب والتحقيق معه ومضار هذا الاتجاه الحكومي العام من عدم تقييد أعمال الرئيس عبر اللجان القضائية والتشريعية في النواب ومجلس الشيوخ، ما جعل سياسات طويلة من مكافحة التمييز العنصري، ومحاربة الاستغلال والتربح غير المشروع، وغيرها من سياسات اعتبرها الكاتب تتصدى لمحاولات الضرر والإخلال بالتوازن الاجتماعي في المجتمع الأمريكي، من فقدان أهليتها الكاملة عبر إنتاج منظومة رأسمالية تتغول تبعاً للرأسمال السياسي "حسب وصف الكاتب".مفهوم جديد في لغة السياسة أو في علم السياسة اسمه "الرأسمال السياسي" الذي يشكل تعثر ملحوظ في مسار الليبرالية الامريكية، والذي يعني صعوده لمفاهيم كلية جديدة في السياسة . تبرز تبعاً للمقولات النظرية الذي يستخدمها أنصار البنيوية الواقعية والتي أعاد إحيائها من جديد دونالد ترامب عبر خطابه للناخب الأمريكي، والذي على مايبدو انها تأخذ منحى الزخم الانتخابي في اعادة تقبل أوراقه الانتخابية في الشارع الأمريكي كقائد وزعيم وطني وليس كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.يتناول الكاتب إشكالية معرفية ساهمت في بناء النظرية الواقعية منذ منتصف خمسينيات القرن المنصرم والتي أثرت بالمدارس الاخرى في العلاقات الدولية التي ساهمت في تشكيل النظام العالمي الجديد عبر ما يسمى "الفواعل غير الدولاتية " ، والتي شكّلت مستقبل العالم لاحقاً وانقساماته الأفقية الوطنية، والعمودية القطبية! اعتبر الكاتب أن أمريكا دائما تدرك مدى حاجتها المتكررة الى إعادة إنتاج ما يسمى "الميكيافيلية" الواقعية، في منظومة علاقات متشكلة من الأطراف الفاعلة في رسم القدر السياسي والاقتصادي العالمي! وحدد ذلك بخط بياني منذ عهد الرئيس "ترومان" الذي كان يعتبر أن الشعبوية السياسية ستقود حتماً الى صناعة منافس جديد يدخل اللعبة على حساب الطرف الخاسر، وهذا ما وجده دونالد ترامب في أن هذا الطرح سيقوم مقام آلة الحسم بوجه طموحات الديمقراطيين في الداخل الأمريكي، لهذا وجد الرئيس ترامب ضالته في تشبيك نوعي جديد مع دول بالأساس تعتبرها النظريات البنيوية دول شعبوية "كروسيا" مثلاً، على حساب الدول التي شكل اقتصادها الداعم الأكبر للولايات المتحدة عبر التاريخ.ومن الجدير بالأهمية في نفس المكان أن تقوم إلادارة الامريكية برفض كل ما ينتج عن الرئيس من ممارسات مع تقبلهم لسياساته أو "برامجه" عبر النظم الإجرائية، وتلك تشكل حالة معيارية تقود الى صناعة "شبح" زعاماتي جديد على حساب القيم الديمقراطية التي تبنتها امريكا إبان تكونها كدولة! في هذا الكاتب بعض الإضاءات على مناقشات وحوارات أبرز قيادات الولايات المت ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673749
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - قراءة معاصرة في كتاب الجمهورية الفاضلة للكاتب ج. اتش.بوكلي
عبد العزيز المسلط : العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية -النقدوية التاريخية- ج1
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط مـقدمة لا بد منها لقد ظهر في النصف الاخير من القرن الثامن عشر كوكبة من الفلاسفة والمفكرين الذين مهدت فلسفاتهم الطريق لقيام الثوره الصناعيه التي ارست للمجتمع الاوربي ركائز التطور والتقدم بعد التخبط الذي ساد في اوربا قرون طويله رافقته احداثا داميه من العنف والتفتت, إضافة إلى سيطرة رجال الدين (الكنيسة) و(الاقطاع الزراعي من ملاك الأراضي) والحروب الأهلية الدائرة بين أفراد المجتمع في اوربا.وقد تنبه اولئك الفلاسفه الى ضرورة اعادة قراءة طبيعة مجتمعاتهم ودراستها, وفهم جذور المشاكل التي تغص بها تلك المجتمعات, حتى يتسنى لهم امكانية اجتراح الحلول ومعالجة امراض المجتمعات الاوربيه, وفهم ما يحصل بداخلها. ومن هنا انطلقت قاطرة الاهتمام بدراسة البنيه التاريخيه للمجتمات الاوربيه من خلال مساحات معرفيه جديده قوامها العلم والاطلاع.وقد برع العديد من الفلاسفه في وضع مناهج بحث علمي استندت الى فهم خصائص التطور الطبيعي للمجتمعات وآلياته انطلاقا من تشريح البنيه الاجتماعيه التي ادى تعمق المفكرين والفلاسفه الاجتماعيين في محاولة تفكيك شيفرتها الى ثوره كينونيه عظيمه اعتبرتها المعرفه الانسانيه علما جدليا هاما في سياق العلوم الانسانيه عبر التاريخ.وقد حقق ما عرف لاحقا "بسوسيولوجيا الاجتماع البشري" الى انطلاقة العديد من العلوم المعرفيه بصبغتها الانسانيه كعلم التطور السكاني (ديمغرافيا الاجتماع السكاني), وعلم القانون, والعلاقات الاجتماعيه, وعلم السياسه الذي ارست قواعده (العلاقه المحرمه) كما قال عنها الفقيه النمساوي الاصل غيرهارد فان غلين , بين علم التاريخ وعلم القانون والاخلاق. وعلوم اخرى تجلت عبر سيرورات مخاض معرفي طويل.وقد حرض هذا النوع من العلوم شكلا من اشكال الولاده القيصريه لموضوعات حداثويه بالغه التعقيد والدقه, ما ادى الى تأسيس فقه العلوم المقارن الذي التزم بقواعد النظريه التاريخيه استطرادا.ومن هذا الجانب كانت محاولات بعض المفكرين واسهاماتهم الفكريه, كانت رائزا نوعيا, ومسلكا معرفيا, يمثل انطلاقة علم جديد قوامه المعرفه المنتميه الى العقل المعرفي, العقل الذي يهب انصاره الطريق الى الحقيقه, ويهديهم سواء السبيل.ولم تكن الظروف والمناخات الاجتماعيه والثقافيه آنذاك باطرها العامة تساعد في فهم خصائص الطبيعة الموضوعية لطروحات علمية سبقت زمانها بعقود, من أجل تهيأة المعطيات المعرفيه وأدواتها لشحن محركات الدفع المعرفي لتلك العلوم الإنسانية التي اعتمدت سياقات جدلية مؤثره في العقل المعرفي الذي أنتج قواعد كثيرة ومبادئ هامة قامت عليها قيم المجتمعات المعرفية.وقد اصبحت تلك المعارف ركيزة ثابتة ذات دواع ملحة من أجل التنمية المستقلة التي برزت الرغبة التاريخية في تطوير أدواتها وشروطها كحاجة ضرورية من حاجات تطور المجتمعات المعاصرة ونهوضها.وقد استخلص العلماء والفلاسفة فكرة تطور القوانين الاجتماعية من مفاهيم التنمية تلك التي قدمت لمفهوم العدالة الاجتماعيه شكلا جديدا من أشكال التطور الاجتماعي للدول.فكانت العدالة الإجتماعية هي المضمون الإنساني والحقيقة النوعية الصرفة لفكرة التنمية الانسانية بشقيها الذاتي والموضوعي.ولا يخفى علينا أن الفلسفة القائلة بإسناد مفهوم العدالة الاجتماعيه إلى نظرية التطور البشري, قد أصابت بعض ما نادت به, بالشكل الذي يجسد عمليا نضال الفلاسفة والمفكرين والفقهاء من أجل تحرير المعرفة من أدواتها الزمانية والمكانية, وبالتالي العمل على بلورة خاصية جديدة لفكرة العدالة الإجتماعية التي أجابت عليها معظم التيارات الفلسفية كل حسب رؤيته ال ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية
#-النقدوية
#التاريخية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674579
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط مـقدمة لا بد منها لقد ظهر في النصف الاخير من القرن الثامن عشر كوكبة من الفلاسفة والمفكرين الذين مهدت فلسفاتهم الطريق لقيام الثوره الصناعيه التي ارست للمجتمع الاوربي ركائز التطور والتقدم بعد التخبط الذي ساد في اوربا قرون طويله رافقته احداثا داميه من العنف والتفتت, إضافة إلى سيطرة رجال الدين (الكنيسة) و(الاقطاع الزراعي من ملاك الأراضي) والحروب الأهلية الدائرة بين أفراد المجتمع في اوربا.وقد تنبه اولئك الفلاسفه الى ضرورة اعادة قراءة طبيعة مجتمعاتهم ودراستها, وفهم جذور المشاكل التي تغص بها تلك المجتمعات, حتى يتسنى لهم امكانية اجتراح الحلول ومعالجة امراض المجتمعات الاوربيه, وفهم ما يحصل بداخلها. ومن هنا انطلقت قاطرة الاهتمام بدراسة البنيه التاريخيه للمجتمات الاوربيه من خلال مساحات معرفيه جديده قوامها العلم والاطلاع.وقد برع العديد من الفلاسفه في وضع مناهج بحث علمي استندت الى فهم خصائص التطور الطبيعي للمجتمعات وآلياته انطلاقا من تشريح البنيه الاجتماعيه التي ادى تعمق المفكرين والفلاسفه الاجتماعيين في محاولة تفكيك شيفرتها الى ثوره كينونيه عظيمه اعتبرتها المعرفه الانسانيه علما جدليا هاما في سياق العلوم الانسانيه عبر التاريخ.وقد حقق ما عرف لاحقا "بسوسيولوجيا الاجتماع البشري" الى انطلاقة العديد من العلوم المعرفيه بصبغتها الانسانيه كعلم التطور السكاني (ديمغرافيا الاجتماع السكاني), وعلم القانون, والعلاقات الاجتماعيه, وعلم السياسه الذي ارست قواعده (العلاقه المحرمه) كما قال عنها الفقيه النمساوي الاصل غيرهارد فان غلين , بين علم التاريخ وعلم القانون والاخلاق. وعلوم اخرى تجلت عبر سيرورات مخاض معرفي طويل.وقد حرض هذا النوع من العلوم شكلا من اشكال الولاده القيصريه لموضوعات حداثويه بالغه التعقيد والدقه, ما ادى الى تأسيس فقه العلوم المقارن الذي التزم بقواعد النظريه التاريخيه استطرادا.ومن هذا الجانب كانت محاولات بعض المفكرين واسهاماتهم الفكريه, كانت رائزا نوعيا, ومسلكا معرفيا, يمثل انطلاقة علم جديد قوامه المعرفه المنتميه الى العقل المعرفي, العقل الذي يهب انصاره الطريق الى الحقيقه, ويهديهم سواء السبيل.ولم تكن الظروف والمناخات الاجتماعيه والثقافيه آنذاك باطرها العامة تساعد في فهم خصائص الطبيعة الموضوعية لطروحات علمية سبقت زمانها بعقود, من أجل تهيأة المعطيات المعرفيه وأدواتها لشحن محركات الدفع المعرفي لتلك العلوم الإنسانية التي اعتمدت سياقات جدلية مؤثره في العقل المعرفي الذي أنتج قواعد كثيرة ومبادئ هامة قامت عليها قيم المجتمعات المعرفية.وقد اصبحت تلك المعارف ركيزة ثابتة ذات دواع ملحة من أجل التنمية المستقلة التي برزت الرغبة التاريخية في تطوير أدواتها وشروطها كحاجة ضرورية من حاجات تطور المجتمعات المعاصرة ونهوضها.وقد استخلص العلماء والفلاسفة فكرة تطور القوانين الاجتماعية من مفاهيم التنمية تلك التي قدمت لمفهوم العدالة الاجتماعيه شكلا جديدا من أشكال التطور الاجتماعي للدول.فكانت العدالة الإجتماعية هي المضمون الإنساني والحقيقة النوعية الصرفة لفكرة التنمية الانسانية بشقيها الذاتي والموضوعي.ولا يخفى علينا أن الفلسفة القائلة بإسناد مفهوم العدالة الاجتماعيه إلى نظرية التطور البشري, قد أصابت بعض ما نادت به, بالشكل الذي يجسد عمليا نضال الفلاسفة والمفكرين والفقهاء من أجل تحرير المعرفة من أدواتها الزمانية والمكانية, وبالتالي العمل على بلورة خاصية جديدة لفكرة العدالة الإجتماعية التي أجابت عليها معظم التيارات الفلسفية كل حسب رؤيته ال ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية
#-النقدوية
#التاريخية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674579
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية -النقدوية التاريخية- ج1
عبد العزيز المسلط : ّ العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية -النقدوية التاريخية- ج2
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط (الفكر الدلالي, ومخرجات القياس الجمعي)عند تقديمنا لمثل هذه الاطروحات المعرفية, لا بد لنا من التركيز على أهمية الطرح "الصيغي" الذي يخدم اهدافنا المعرفيه, ويجنبنا الغرق في تفاصيل العموميات الشكلية للطروحات الاكاديمية.ما يعني أن مثل هذا الطرح قد يخرج ضعيفا ومفككا بشكله "الجشتلتي", وينكر علينا الخوض بصلب "النظرية" التي يشكل مثل هذا الطرح رؤيتها العلميه والمعرفيه, ويساهم في تأطيرها "كلمة مفتاحية" تزيل عنه غمامة اللغة الإعتقادية تارة, وتنتجه تارات كثيره شكلا أيقونيا في برامج المعرفة الحديثه.ومما لا شك فيه أننا امام تحد كبير, بل تحديات جمة, تاريخية, علمية, مفصليه, بنيوية نواجهها باسلوب غير نمطي او تقليدي " كلاسيكي" مثلما أدت أساليب بعض الفلاسفة وفي مقدمتهم (أبوالنصر الفارابي) إلى تغليب الخطاب الكهنوتي على " البنيوية" المعرفيه عندما طرح الاشكالية التاريخية لعلم الاجتماع البشري انطلاقا من القيم المعرفية للعصر (الارسطوي), وبالتالي نسج قضايا المجتمع الاساسية في مختزلات ثلاثة (السياسة-الاجتماع-الدين), وتلك المختزلات لم تنفذ الى باقي العصور التي تلت مرحلة (المعلم الثاني ابو النصر الفارابي) بسبب افتقاده للمنهج الفلسفي في تناوله للمحددات العامه والرئيسيه لتطور علم الاجتماع البشري.وما كتابه "أهل المدينة الفاضلة" إلا إعادة قراءة نقدية, ومراجعة وتقييم لمفهوم المثالية المادية, والعنصر الوجودي, فقد قام بنظرة خجولة لإعادة تقسيم اطروحته الى قسمين أساسيين : الأول في مناقشة الأساس الفلسفي للمدينة الفاضلة أو المجتمع المثالي الذي حدد صفاته الأساسية وطبيعته وكيفية الوصول إليه. والثاني في تناول موضوع الحاجة إلى الاجتماع البشري ، وتحديد تلك الحاجة التي تتجسد في قوامها المادي وكمالها المعنوي عبر المنتج الديني, وهو بذلك أيضا لم يشذ عن أرسطو في أن ينشد من رصيد حكمته, ولم ينفك من أن ينقل عن أرسطو فكرة "الإنسان المدني" , حيث التأثر بأثر تاريخي رجعي بأفكار أفلاطون الداعية إلى ضرورة تكوين مجتمع مثالي يتجسد في "جمهورية المثل العليا", متناسيا الضرورات التحليلية التي لم يأتي عليها "الفارابي" في تحليل حقيقة الاجتماع البشري, وأصل نشوء المجتمع والدولة, كما صنع (أبن خلدون), وأكتفى فقط بالناحية التحقيقية التاريخية في تصنيف المجتمعات البشرية وأسس ومقومات المدينة الفاضلة وصفات قائدها.إن الفكر الإجتماعي عند (الفارابية) لم يتناول حقيقة التطور الاجتماعية من حيث الاشتراطات التكميلية لسبل وآليات التطور التاريخي لفكرة الإنتقال "التغريد النمطي" عند " الخلدونية المعاصرة, التي ورثها (هربرت سبنسر) في رسالته العالميه " الرجل ضد الدولة" الذي قدم فيها النمط الفلسفي الرؤيوي الحديث لمفهوم الانتقال والارتقاء الليبرالي للمجتمعات ذات النشأة المدنية, على غرار " الداروينية الاجتماعية" التي صاحبت في تأسيسها لنظرية علم الاجتماع المعاصر, الكثير من الجدل الدلالي لعناصر (النمو السكاني, ظاهرة الدولة, الأمة التاريخية, الحالة النمطية لفكرة القومية, الخ.....), ما اقتضى الجري وراء تأصيل تاريخي لعلم جديد بصرف النظر عن طبيعة وشكل وأهمية الأطروحة التاريخية لفكرة الاجتماع السكاني.إن الاشكالية التاريخيه في دراسة الفكر الاجتماعي عند (الفارابي) تقودنا إلى موضوعات رئيسية تتمثل في:1- حقيقة الاجتماع البشري ذاته.2- خصائص البحث ومنهجيته.3- التصنيف الديني للمجتمعات البشرية عند (الفارابي).إن حاجة البحث عن حقيقة الاجتماع البشري عند (الفارابي) إنما هو الاستدلال الشرطي عن بيان الحاجة إلى ال ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية
#-النقدوية
#التاريخية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674578
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط (الفكر الدلالي, ومخرجات القياس الجمعي)عند تقديمنا لمثل هذه الاطروحات المعرفية, لا بد لنا من التركيز على أهمية الطرح "الصيغي" الذي يخدم اهدافنا المعرفيه, ويجنبنا الغرق في تفاصيل العموميات الشكلية للطروحات الاكاديمية.ما يعني أن مثل هذا الطرح قد يخرج ضعيفا ومفككا بشكله "الجشتلتي", وينكر علينا الخوض بصلب "النظرية" التي يشكل مثل هذا الطرح رؤيتها العلميه والمعرفيه, ويساهم في تأطيرها "كلمة مفتاحية" تزيل عنه غمامة اللغة الإعتقادية تارة, وتنتجه تارات كثيره شكلا أيقونيا في برامج المعرفة الحديثه.ومما لا شك فيه أننا امام تحد كبير, بل تحديات جمة, تاريخية, علمية, مفصليه, بنيوية نواجهها باسلوب غير نمطي او تقليدي " كلاسيكي" مثلما أدت أساليب بعض الفلاسفة وفي مقدمتهم (أبوالنصر الفارابي) إلى تغليب الخطاب الكهنوتي على " البنيوية" المعرفيه عندما طرح الاشكالية التاريخية لعلم الاجتماع البشري انطلاقا من القيم المعرفية للعصر (الارسطوي), وبالتالي نسج قضايا المجتمع الاساسية في مختزلات ثلاثة (السياسة-الاجتماع-الدين), وتلك المختزلات لم تنفذ الى باقي العصور التي تلت مرحلة (المعلم الثاني ابو النصر الفارابي) بسبب افتقاده للمنهج الفلسفي في تناوله للمحددات العامه والرئيسيه لتطور علم الاجتماع البشري.وما كتابه "أهل المدينة الفاضلة" إلا إعادة قراءة نقدية, ومراجعة وتقييم لمفهوم المثالية المادية, والعنصر الوجودي, فقد قام بنظرة خجولة لإعادة تقسيم اطروحته الى قسمين أساسيين : الأول في مناقشة الأساس الفلسفي للمدينة الفاضلة أو المجتمع المثالي الذي حدد صفاته الأساسية وطبيعته وكيفية الوصول إليه. والثاني في تناول موضوع الحاجة إلى الاجتماع البشري ، وتحديد تلك الحاجة التي تتجسد في قوامها المادي وكمالها المعنوي عبر المنتج الديني, وهو بذلك أيضا لم يشذ عن أرسطو في أن ينشد من رصيد حكمته, ولم ينفك من أن ينقل عن أرسطو فكرة "الإنسان المدني" , حيث التأثر بأثر تاريخي رجعي بأفكار أفلاطون الداعية إلى ضرورة تكوين مجتمع مثالي يتجسد في "جمهورية المثل العليا", متناسيا الضرورات التحليلية التي لم يأتي عليها "الفارابي" في تحليل حقيقة الاجتماع البشري, وأصل نشوء المجتمع والدولة, كما صنع (أبن خلدون), وأكتفى فقط بالناحية التحقيقية التاريخية في تصنيف المجتمعات البشرية وأسس ومقومات المدينة الفاضلة وصفات قائدها.إن الفكر الإجتماعي عند (الفارابية) لم يتناول حقيقة التطور الاجتماعية من حيث الاشتراطات التكميلية لسبل وآليات التطور التاريخي لفكرة الإنتقال "التغريد النمطي" عند " الخلدونية المعاصرة, التي ورثها (هربرت سبنسر) في رسالته العالميه " الرجل ضد الدولة" الذي قدم فيها النمط الفلسفي الرؤيوي الحديث لمفهوم الانتقال والارتقاء الليبرالي للمجتمعات ذات النشأة المدنية, على غرار " الداروينية الاجتماعية" التي صاحبت في تأسيسها لنظرية علم الاجتماع المعاصر, الكثير من الجدل الدلالي لعناصر (النمو السكاني, ظاهرة الدولة, الأمة التاريخية, الحالة النمطية لفكرة القومية, الخ.....), ما اقتضى الجري وراء تأصيل تاريخي لعلم جديد بصرف النظر عن طبيعة وشكل وأهمية الأطروحة التاريخية لفكرة الاجتماع السكاني.إن الاشكالية التاريخيه في دراسة الفكر الاجتماعي عند (الفارابي) تقودنا إلى موضوعات رئيسية تتمثل في:1- حقيقة الاجتماع البشري ذاته.2- خصائص البحث ومنهجيته.3- التصنيف الديني للمجتمعات البشرية عند (الفارابي).إن حاجة البحث عن حقيقة الاجتماع البشري عند (الفارابي) إنما هو الاستدلال الشرطي عن بيان الحاجة إلى ال ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية
#-النقدوية
#التاريخية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674578
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - ّ العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية -النقدوية التاريخية- ج2
عبد العزيز المسلط : العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية-ج3
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط " الفرد السيوسولوجي, وسلوك المجتمعات"مما لا شك فيه أن المعرفه هي توازن حركة الوعي المقارن عند الانسان بتداعياتها الوظيفية، والقانون هو ذلك الضمير الواعي في الادراك الحسي لديه. ولكن كل منهما يضادّ الآخر وينافيه.لذلك يعتبر "علم اجتماع المعرفة", هو علم يتناول العلاقة الموضوعية بين حركة الأفكار بتجاربها المجتمعية, والكيفية التي يتم فيها بناء مجموعة من الأفكار تصبح فيما بعد نسقاً فكرياً مشتركاً بينها, يعبر عنها، وعن مصالحها ورؤيتها لكل شيء، بل ويحدد سلوكها السياسي والاقتصادي.وإنطلاقا من هذا التعبير والتعريف لكل من المعرفة, وعلم إجتماع المعرفة, نجد أننا ندعم وبما تم الإجماع عليه من قبل علماء الاجتماع السياسي أن علم الإجتماع المعرفي هو " القوة العاقلة" التي أنطلقت عبرها الكثير من قاطرات العلوم المعرفية التي ارتبطت أساسا بعلم الإجتماع.إذ أن علم الإجتماع التجريدي والمعرفي هو البيئة الأم والحاضنة الطبيعية لسائر العلوم المعرفية, أو علوم المعرفة كما قال عنها أبناء خلدون في مقالات عديدة, ونادى بها فلاسفة أُخر كالتوحيدي في مقابساته الشهيرة.ومما لا شك فيه أن حركة الوقائع تهبط استنساباً وعيوياً إلى الواقع المحسوس سواء في اختيار الحالة المعرفية لها ورصد أبعادها " الامبريقية"، أو في التوجه الكلي لدلالاتها، معاييرها، شروطها البنائية المجردة، وفي هذه الحالة يصبح ذلك الضمير الذي يعبّر عن حالتها، ليس قانوناً عاماً فحسب إنما يصبح طبيعة عضوية تأصيلية يستند إلى المدارك البحثية" المنهج الذاتي الاستقلالي" لها، وعن طريق هذا المنهج تُقرّ القيم العامة للمنهج.وفي هذا الإتجاه نادى فرانسيس بيكون بالتماثل الأستنباطي لطلبة المعرفة السوسيولوجية، التي حققت الكمال المعرفي على قاعدة التطور النوعي للعقل العلمي.وكان لهذا الطرح الذي علقت به اتجاهات وتيارات فلسفيه كبرى في العالم، أشد الإنتكاسات العلمية المستنسخة من طبيعة الروافض الإجتماعية التي أعتبرها بيكون انها طريق بناء وتطور مجتمعات المعرفة الحديثة.لذلك كان الإتجاه "المقدوني" لمذهب بيكون، يخضع لتشريح بنيوي عميق من قبل فيلسوف عظيم أختم بعلم الإجتماع السياسي، وأفرز العديد من التصنيفات التي مهدت الطريق وعبّدته لتطور مناهج العلوم الإجتماعية البحثية، حيث أحدثت مقولات وأفكار الفيلسوف توماس هوبز نقلة نوعية عارمة في سياق تطور المعارف الفلسفية التي تعنى بعلوم الإجتماع البشري.لم يكن توماس هوبز فيلسوف عادي ارتقى سلم الفلسفة عبر معايرات بحثية منطقية عادية، إنما استلهم قوانين جديدة للفلسفة من خلال المنطق الرياضي الذي قدم له قيمة مضافة في معادلات المقدمة والنتيجة، وبذلك تحولت لديه الإشكالية الرياضية في الفلسفة الوضعية، إنموذجاً للقياس التعميمي للفكر الاجتماعي الابستولوجي الحديث.كما أن إهتمامه بدأ ينصب بإتجاه تطوير النظرية الإجتماعية الإقتصادية التي رسم لها ملمحاً عقلانياً من خلال "اخلقتها" سياسياً، وقانونياً.لقد كانت لهوبز مساهماته العظيمة في تطوير أطروحات الفقه القانوني الدستوري، وبلورة العديد من الأفكار والمفاهيم السياسية، بل هو من أوجد الشطر المفقود من نظرية العقد الإجتماعي، وبالرغم من كونه دائماً لفكرة المساواة والعدالة الإجتماعية التي تقوم على الأخلاق والقانون والجمال، إلّا أنه كان مناصراً الملكية المطلقة والمذهب الفردي، ولإنه لم يكن ليبرالياً بالمفهوم " الجانكوروسوي"، إلّا أنه أيضاً قدم لليبرالية الحديثة العديد من اساسياتها المذهب الليبرالي الحديث، الذي يدعو لنزع القداسة من الفرد الإجتماعي"ا ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية-ج3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674641
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط " الفرد السيوسولوجي, وسلوك المجتمعات"مما لا شك فيه أن المعرفه هي توازن حركة الوعي المقارن عند الانسان بتداعياتها الوظيفية، والقانون هو ذلك الضمير الواعي في الادراك الحسي لديه. ولكن كل منهما يضادّ الآخر وينافيه.لذلك يعتبر "علم اجتماع المعرفة", هو علم يتناول العلاقة الموضوعية بين حركة الأفكار بتجاربها المجتمعية, والكيفية التي يتم فيها بناء مجموعة من الأفكار تصبح فيما بعد نسقاً فكرياً مشتركاً بينها, يعبر عنها، وعن مصالحها ورؤيتها لكل شيء، بل ويحدد سلوكها السياسي والاقتصادي.وإنطلاقا من هذا التعبير والتعريف لكل من المعرفة, وعلم إجتماع المعرفة, نجد أننا ندعم وبما تم الإجماع عليه من قبل علماء الاجتماع السياسي أن علم الإجتماع المعرفي هو " القوة العاقلة" التي أنطلقت عبرها الكثير من قاطرات العلوم المعرفية التي ارتبطت أساسا بعلم الإجتماع.إذ أن علم الإجتماع التجريدي والمعرفي هو البيئة الأم والحاضنة الطبيعية لسائر العلوم المعرفية, أو علوم المعرفة كما قال عنها أبناء خلدون في مقالات عديدة, ونادى بها فلاسفة أُخر كالتوحيدي في مقابساته الشهيرة.ومما لا شك فيه أن حركة الوقائع تهبط استنساباً وعيوياً إلى الواقع المحسوس سواء في اختيار الحالة المعرفية لها ورصد أبعادها " الامبريقية"، أو في التوجه الكلي لدلالاتها، معاييرها، شروطها البنائية المجردة، وفي هذه الحالة يصبح ذلك الضمير الذي يعبّر عن حالتها، ليس قانوناً عاماً فحسب إنما يصبح طبيعة عضوية تأصيلية يستند إلى المدارك البحثية" المنهج الذاتي الاستقلالي" لها، وعن طريق هذا المنهج تُقرّ القيم العامة للمنهج.وفي هذا الإتجاه نادى فرانسيس بيكون بالتماثل الأستنباطي لطلبة المعرفة السوسيولوجية، التي حققت الكمال المعرفي على قاعدة التطور النوعي للعقل العلمي.وكان لهذا الطرح الذي علقت به اتجاهات وتيارات فلسفيه كبرى في العالم، أشد الإنتكاسات العلمية المستنسخة من طبيعة الروافض الإجتماعية التي أعتبرها بيكون انها طريق بناء وتطور مجتمعات المعرفة الحديثة.لذلك كان الإتجاه "المقدوني" لمذهب بيكون، يخضع لتشريح بنيوي عميق من قبل فيلسوف عظيم أختم بعلم الإجتماع السياسي، وأفرز العديد من التصنيفات التي مهدت الطريق وعبّدته لتطور مناهج العلوم الإجتماعية البحثية، حيث أحدثت مقولات وأفكار الفيلسوف توماس هوبز نقلة نوعية عارمة في سياق تطور المعارف الفلسفية التي تعنى بعلوم الإجتماع البشري.لم يكن توماس هوبز فيلسوف عادي ارتقى سلم الفلسفة عبر معايرات بحثية منطقية عادية، إنما استلهم قوانين جديدة للفلسفة من خلال المنطق الرياضي الذي قدم له قيمة مضافة في معادلات المقدمة والنتيجة، وبذلك تحولت لديه الإشكالية الرياضية في الفلسفة الوضعية، إنموذجاً للقياس التعميمي للفكر الاجتماعي الابستولوجي الحديث.كما أن إهتمامه بدأ ينصب بإتجاه تطوير النظرية الإجتماعية الإقتصادية التي رسم لها ملمحاً عقلانياً من خلال "اخلقتها" سياسياً، وقانونياً.لقد كانت لهوبز مساهماته العظيمة في تطوير أطروحات الفقه القانوني الدستوري، وبلورة العديد من الأفكار والمفاهيم السياسية، بل هو من أوجد الشطر المفقود من نظرية العقد الإجتماعي، وبالرغم من كونه دائماً لفكرة المساواة والعدالة الإجتماعية التي تقوم على الأخلاق والقانون والجمال، إلّا أنه كان مناصراً الملكية المطلقة والمذهب الفردي، ولإنه لم يكن ليبرالياً بالمفهوم " الجانكوروسوي"، إلّا أنه أيضاً قدم لليبرالية الحديثة العديد من اساسياتها المذهب الليبرالي الحديث، الذي يدعو لنزع القداسة من الفرد الإجتماعي"ا ......
#العلوم
#الإنسانية
#مقارباتها
#المعرفية-ج3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674641
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - العلوم الإنسانية في مقارباتها المعرفية-ج3
عبد العزيز المسلط : صناعة الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط ندخل الى مقاربة صناعة السياسات الاقتصادية التي يعتبر أن الجوع وسوء الحالة المعيشية والضنك الاقتصادي عموماً هما من أعراض مشاكل تلك الصناعة، و الكامنة بشكل فعلي في عنوان (الجوع) كأبرز المحددات الناجمة عن فشل صناعة السياسات الاقتصادية وترشيد أدوات الحكم الاقتصادي الرشيد. الفقر في النظام الاقتصادي ليس سبباً مجرداً يعزى الى عجز مؤسساتي يصيب بنية إدارة الدولة باضطراب. وليس سلسلة فساد مُحكمة تعتري هرم السلطة فحسب، وليس تضخماً في ميزانية الدولة يتطلب إسعافاً انفاقياً، وليس أيضاً أزمة غلاء سلع ومنتجات يعتمد أغلبها على استيراد المواد الأولية ومدخلات انتاجها من الخارج، وليس عبارة عن تضارب مؤشرات العرض والطلب بين عمليتي البيع والشراء ينتج عنها تعويم للنقد وتضخم للعملة الصعبة لا يمكن ضبطه، وليس دروشة وتزهد شعبي عقيدي جمعي لافراد المجتمع يضربون فيه عرض الحائط شياطين الدنيا وشهواتها من طعام وشراب ولباس الخ…..تقول الخبيرة الاقتصادية راشيل جارسون: "أنه لا توجد سوى آلهة واحدة تمنح الحياة وتهب الأكسجين، لكن عملية البيع والشراء والربح والخسارة والإنتاج والتوزيع يتم التعامل معها عن طريق مؤسسات الدولة، فإدارة الاقتصاد هي مسؤولية الدولة وليس مسؤولية "الله".لازالت حكومات الامر الواقع في دول العالم الثالث تتعامل مع الغذاء كمشكلة اقتصادية فقط، وعلى انها مجرد سلعة أخرى مثلها مثل الملابس والسيارات وأعواد الثقاب وأقلام الرصاص والمجوهرات وما الى ذلك.في الوقت الذي لا يعتبر الاقتصاد الكلاسيكي أن لكل الناس الحق في شراء سلعة ما، لأن هذا النوع من الاقتصاد فصل من حيث السلع بين الكماليات والضروريات. الامر الذي دفع بمذاهب اقتصادية حديثة الى إعادة تمكين الفقه الاقتصادي من ضرورة إعادة إنتاج قوانين اقتصادية حديثة تقوم على تذويب تلك الفروقات التاريخية وخلق نمط "أولوي" جديد للمجتمع قائم على التمييز بين السلع والمبادلات التجارية - وبين - "الغذاء" الذي يعتبر الضرورة االرئيسية الأهم على سلم الأولويات السياسية للأنظمة والحكومات ومؤسسات الدولة، لا من حيث التوجه الاقتصادي للدولة فحسب، بل أيضاً من حيث مقومات قيام الدولة والمجتمع واستمراريتها عبر ضمان وكفالة حقوق الفرد الطبيعي في "الغذاء والدواء والتعليم والسكن"، ونصيبه من المال العام "الثروة الوطنية". وانيط بالدولة ومؤسساتها إدارة هذه العملية والإشراف على استقرارها وتنمية مقدراتها بشكل لا يتعارض مع إهدار المال العام، وإطلاق عجلة التنمية التي يعتبر سد احتياجات الفرد الاجتماعي الاساسيـة جزء من نجاحها واستمراريتها. لدى البشرية عموماً "طلب بيولوجي" على الغذاء - فنحن جميعًا بحاجة إلى الطعام، تمامًا كحاجتنا إلى الماء والهواء لمواصلة العيش. إنها حقيقة منهجية في مجتمعاتنا "غير النامية" تستثني الكثيرين من تلبية هذه الحاجة البيولوجية بشكل كامل.لقد اعتادت على مدار مئتي عام كل من أوروبا وأمريكا بالرغم من الحروب الطاحنة و التناحرات العميقة أن تقوم الدولة بدور الإعانة والتي تساعد في إطعام الفقراء ومحدودي الدخل عبر مجموعة متنوعة من المبادرات الحكومية - مثل طوابع الطعام وبرامج الغذاء المدرسية - التي تهدف إلى إطعام الفقراء. وهذه البرامج تقترب كثيراً من تلبية احتياجات الفقراء. وتدخل الجمعيات الأهلية المختلفة ومنظمات الضغط، والنقابات في أوربا وأمريكا في معركة شاقة مع حكوماتها من اجل تقليص أعداد الفقراء، ورفع سوية الإعانات ونوعيتها وتطوير برامج الحكومة تجاه الفقراء.إن برامج الصحة العامة التي تتبناها منظمات أوربية وامريكية كثيرة م ......
#صناعة
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674790
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط ندخل الى مقاربة صناعة السياسات الاقتصادية التي يعتبر أن الجوع وسوء الحالة المعيشية والضنك الاقتصادي عموماً هما من أعراض مشاكل تلك الصناعة، و الكامنة بشكل فعلي في عنوان (الجوع) كأبرز المحددات الناجمة عن فشل صناعة السياسات الاقتصادية وترشيد أدوات الحكم الاقتصادي الرشيد. الفقر في النظام الاقتصادي ليس سبباً مجرداً يعزى الى عجز مؤسساتي يصيب بنية إدارة الدولة باضطراب. وليس سلسلة فساد مُحكمة تعتري هرم السلطة فحسب، وليس تضخماً في ميزانية الدولة يتطلب إسعافاً انفاقياً، وليس أيضاً أزمة غلاء سلع ومنتجات يعتمد أغلبها على استيراد المواد الأولية ومدخلات انتاجها من الخارج، وليس عبارة عن تضارب مؤشرات العرض والطلب بين عمليتي البيع والشراء ينتج عنها تعويم للنقد وتضخم للعملة الصعبة لا يمكن ضبطه، وليس دروشة وتزهد شعبي عقيدي جمعي لافراد المجتمع يضربون فيه عرض الحائط شياطين الدنيا وشهواتها من طعام وشراب ولباس الخ…..تقول الخبيرة الاقتصادية راشيل جارسون: "أنه لا توجد سوى آلهة واحدة تمنح الحياة وتهب الأكسجين، لكن عملية البيع والشراء والربح والخسارة والإنتاج والتوزيع يتم التعامل معها عن طريق مؤسسات الدولة، فإدارة الاقتصاد هي مسؤولية الدولة وليس مسؤولية "الله".لازالت حكومات الامر الواقع في دول العالم الثالث تتعامل مع الغذاء كمشكلة اقتصادية فقط، وعلى انها مجرد سلعة أخرى مثلها مثل الملابس والسيارات وأعواد الثقاب وأقلام الرصاص والمجوهرات وما الى ذلك.في الوقت الذي لا يعتبر الاقتصاد الكلاسيكي أن لكل الناس الحق في شراء سلعة ما، لأن هذا النوع من الاقتصاد فصل من حيث السلع بين الكماليات والضروريات. الامر الذي دفع بمذاهب اقتصادية حديثة الى إعادة تمكين الفقه الاقتصادي من ضرورة إعادة إنتاج قوانين اقتصادية حديثة تقوم على تذويب تلك الفروقات التاريخية وخلق نمط "أولوي" جديد للمجتمع قائم على التمييز بين السلع والمبادلات التجارية - وبين - "الغذاء" الذي يعتبر الضرورة االرئيسية الأهم على سلم الأولويات السياسية للأنظمة والحكومات ومؤسسات الدولة، لا من حيث التوجه الاقتصادي للدولة فحسب، بل أيضاً من حيث مقومات قيام الدولة والمجتمع واستمراريتها عبر ضمان وكفالة حقوق الفرد الطبيعي في "الغذاء والدواء والتعليم والسكن"، ونصيبه من المال العام "الثروة الوطنية". وانيط بالدولة ومؤسساتها إدارة هذه العملية والإشراف على استقرارها وتنمية مقدراتها بشكل لا يتعارض مع إهدار المال العام، وإطلاق عجلة التنمية التي يعتبر سد احتياجات الفرد الاجتماعي الاساسيـة جزء من نجاحها واستمراريتها. لدى البشرية عموماً "طلب بيولوجي" على الغذاء - فنحن جميعًا بحاجة إلى الطعام، تمامًا كحاجتنا إلى الماء والهواء لمواصلة العيش. إنها حقيقة منهجية في مجتمعاتنا "غير النامية" تستثني الكثيرين من تلبية هذه الحاجة البيولوجية بشكل كامل.لقد اعتادت على مدار مئتي عام كل من أوروبا وأمريكا بالرغم من الحروب الطاحنة و التناحرات العميقة أن تقوم الدولة بدور الإعانة والتي تساعد في إطعام الفقراء ومحدودي الدخل عبر مجموعة متنوعة من المبادرات الحكومية - مثل طوابع الطعام وبرامج الغذاء المدرسية - التي تهدف إلى إطعام الفقراء. وهذه البرامج تقترب كثيراً من تلبية احتياجات الفقراء. وتدخل الجمعيات الأهلية المختلفة ومنظمات الضغط، والنقابات في أوربا وأمريكا في معركة شاقة مع حكوماتها من اجل تقليص أعداد الفقراء، ورفع سوية الإعانات ونوعيتها وتطوير برامج الحكومة تجاه الفقراء.إن برامج الصحة العامة التي تتبناها منظمات أوربية وامريكية كثيرة م ......
#صناعة
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674790
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - صناعة الاقتصاد
عبد العزيز المسلط : صناعة الاقتصاد 2
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط ربما يعنينا نحن في مجتمعاتنا ال"طوطمية" أن نكون على دراية أكبر بالأحداث اليومية التي تؤثر بشكل مباشر في حياة الفرد داخل مجتمعه.حيث ان لهذه الأحداث مؤشرات تفرض نفسها وفقاً لقواعد السلوك اليومي للفرد، عبر انغماسه الشديد بتفاصيل الحياة اليومية التي تؤسس لاحقاً لوعيه الجمعي.لا اقصد بالأحداث اليومية المشاكل المحيطية للجوار، او للنقاشات التي تدور رحاها في المقاهي، او احاديث الشوارع.لكني اقصده البيانات العامة للمجتمع السكاني في حيثياته الحياتية على المستويين الاقتصادي والثقافي.وتلك هي ناحية ذات أهمية دلالية عميقة تطل برأسها في المجتمعات الحركية -الحيوية- التي تحاول أن تسابق رياح الوقت للوصول لأهدافها. بعض المتثاقفين يعزون هذا الرأي او لنقول وجهة النظر هذه الى -ترف ثقافي- لا يؤدي بالنتيجة الى صقل أو إنتاج بعض البيانات الإحصائية -بالعمل- خدمة لتطوير المحصلة الوجودية للسلوك الاجتماعي الوظيفي. وهذا رأي لا أكترث بسياقه البنيوي لأنه بالنتيجة لا يخدم مسار التطور الاجتماعي ولا يحاكي اَي نوع من التقدم الإنساني -البنائي- في الشكل العام لتطور المجتمعات الانسانية.لنأخذ التجربة اليابانية مثالاً جيداً في معرض هذه المقالة، ولا اريد ان أضيف عليها شيئاً.المجتمع الياباني الحديث هو مجتمع تراكمي من حيث الثقافة، اَي أنه نتاج فكري لعدة ثقافات تقاطرت عليه وشكلت عبر صيرورته التاريخية وتلاقح ثقافاته المتنوعة حالة اجتماعية انتجت فعل إنساني قائم بالثقافة الكينونية.المجتمع الياباني هو حالة تعريفية قريبة لما أشار إليه الفيلسوف هيربرت سبينسر في تعريفه لظاهرة نمو وتطور المجتمعات الانسانية المعاصرة: "أنه تحدّر وراثي سلالي معدل ثقافياًعلى نحو ما".وقد اتفق شخصياً او اختلف مع هذا الرأي لكن بالضرورة هذا التعريف أعطى للظاهرة شكلها التعريفي العام.إن مفهوم التطور الإجتماعي هو غيره بالمطلق مفهوم التطور البشري -البيولوجي- من حيث الدور الوظيفي للفرد الإنساني نفسه.فالتطور البشري -البيولوجي- يمر بمراحل معقدة من التطور الحيوي. من النمط البسيط الى النمط الأكثر تعقيداً، بينما تمر المجتمعات الانسانية بمراحل أكثر مرونة من التطور البشري -البيولوجي- من الشكل الأعقد إلى الشكل الأسهل. وهذا يعني من وجهة نظر العلوم الاجتماعية والإنسانية ظاهرة الانتقال الحضاري، وتماثل نمو الكائن الحي -الفرد- ومجتمعه الإنساني بخط موازٍ واحد سواء من الناحية البنائية أو الناحية الوظيفية التلازمية.الفيلسوف توماس هوبز عبّر عن هذه الظاهرة بفكرة الاختصاص الوظيفي المتنامي "الذي يحدث في كل مرحلة وكل مكان في المجتمعات التي تملك إرادة التطور تصاحبها عملية التغير التدريجي بفعل الحرية الفردية التي تتيح للفرد اختيار النسق الأنسب والأمثل لتطور ذاته والتي تنعكس بالشكل المباشر على تطور مجتمعه". إذاً الاختصاص بالإضافة الى الحرية قيم جوهرية للتطور الحضاري على المستويين الفردي والاجتماعي.هذان المؤشران ينطويان على عملية تغيير تدريجي يحدث في عمر المرحلة يحدث فيها تغيراً في الأنماط السلوكية، وبالتالي يحدث تغييراً في قواعد التطور الوظيفي من حيث الأدوار!!!نعم النتيجة الحتمية "الأدوار والأنماط والسلوك الفردي".مثلث فكري وظيفي يفضي إلى خلق النظم الاجتماعية الأكثر تطوراً في حياة المجتمعات الإنسانية.وبالعودة إلى النموذج الياباني في التطور. بالفعل فإن أهم ركائز تطور هذا المجتمع بالسرعة القياسية بعد نكبات الصراعات وويلات الحروب ومشاكل الاقتصاد هو أنه انطلق سلوكياً على مستوى الفرد ......
#صناعة
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674789
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط ربما يعنينا نحن في مجتمعاتنا ال"طوطمية" أن نكون على دراية أكبر بالأحداث اليومية التي تؤثر بشكل مباشر في حياة الفرد داخل مجتمعه.حيث ان لهذه الأحداث مؤشرات تفرض نفسها وفقاً لقواعد السلوك اليومي للفرد، عبر انغماسه الشديد بتفاصيل الحياة اليومية التي تؤسس لاحقاً لوعيه الجمعي.لا اقصد بالأحداث اليومية المشاكل المحيطية للجوار، او للنقاشات التي تدور رحاها في المقاهي، او احاديث الشوارع.لكني اقصده البيانات العامة للمجتمع السكاني في حيثياته الحياتية على المستويين الاقتصادي والثقافي.وتلك هي ناحية ذات أهمية دلالية عميقة تطل برأسها في المجتمعات الحركية -الحيوية- التي تحاول أن تسابق رياح الوقت للوصول لأهدافها. بعض المتثاقفين يعزون هذا الرأي او لنقول وجهة النظر هذه الى -ترف ثقافي- لا يؤدي بالنتيجة الى صقل أو إنتاج بعض البيانات الإحصائية -بالعمل- خدمة لتطوير المحصلة الوجودية للسلوك الاجتماعي الوظيفي. وهذا رأي لا أكترث بسياقه البنيوي لأنه بالنتيجة لا يخدم مسار التطور الاجتماعي ولا يحاكي اَي نوع من التقدم الإنساني -البنائي- في الشكل العام لتطور المجتمعات الانسانية.لنأخذ التجربة اليابانية مثالاً جيداً في معرض هذه المقالة، ولا اريد ان أضيف عليها شيئاً.المجتمع الياباني الحديث هو مجتمع تراكمي من حيث الثقافة، اَي أنه نتاج فكري لعدة ثقافات تقاطرت عليه وشكلت عبر صيرورته التاريخية وتلاقح ثقافاته المتنوعة حالة اجتماعية انتجت فعل إنساني قائم بالثقافة الكينونية.المجتمع الياباني هو حالة تعريفية قريبة لما أشار إليه الفيلسوف هيربرت سبينسر في تعريفه لظاهرة نمو وتطور المجتمعات الانسانية المعاصرة: "أنه تحدّر وراثي سلالي معدل ثقافياًعلى نحو ما".وقد اتفق شخصياً او اختلف مع هذا الرأي لكن بالضرورة هذا التعريف أعطى للظاهرة شكلها التعريفي العام.إن مفهوم التطور الإجتماعي هو غيره بالمطلق مفهوم التطور البشري -البيولوجي- من حيث الدور الوظيفي للفرد الإنساني نفسه.فالتطور البشري -البيولوجي- يمر بمراحل معقدة من التطور الحيوي. من النمط البسيط الى النمط الأكثر تعقيداً، بينما تمر المجتمعات الانسانية بمراحل أكثر مرونة من التطور البشري -البيولوجي- من الشكل الأعقد إلى الشكل الأسهل. وهذا يعني من وجهة نظر العلوم الاجتماعية والإنسانية ظاهرة الانتقال الحضاري، وتماثل نمو الكائن الحي -الفرد- ومجتمعه الإنساني بخط موازٍ واحد سواء من الناحية البنائية أو الناحية الوظيفية التلازمية.الفيلسوف توماس هوبز عبّر عن هذه الظاهرة بفكرة الاختصاص الوظيفي المتنامي "الذي يحدث في كل مرحلة وكل مكان في المجتمعات التي تملك إرادة التطور تصاحبها عملية التغير التدريجي بفعل الحرية الفردية التي تتيح للفرد اختيار النسق الأنسب والأمثل لتطور ذاته والتي تنعكس بالشكل المباشر على تطور مجتمعه". إذاً الاختصاص بالإضافة الى الحرية قيم جوهرية للتطور الحضاري على المستويين الفردي والاجتماعي.هذان المؤشران ينطويان على عملية تغيير تدريجي يحدث في عمر المرحلة يحدث فيها تغيراً في الأنماط السلوكية، وبالتالي يحدث تغييراً في قواعد التطور الوظيفي من حيث الأدوار!!!نعم النتيجة الحتمية "الأدوار والأنماط والسلوك الفردي".مثلث فكري وظيفي يفضي إلى خلق النظم الاجتماعية الأكثر تطوراً في حياة المجتمعات الإنسانية.وبالعودة إلى النموذج الياباني في التطور. بالفعل فإن أهم ركائز تطور هذا المجتمع بالسرعة القياسية بعد نكبات الصراعات وويلات الحروب ومشاكل الاقتصاد هو أنه انطلق سلوكياً على مستوى الفرد ......
#صناعة
#الاقتصاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674789
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - صناعة الاقتصاد 2
عبد العزيز المسلط : ناعوم تشومسكي ورومانية الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط يظهر ناعوم تشومسكي بعض من ارهاصات تشكل العالم الجديد باسقاطاته التاريخية من خلال سلسلة مؤلفات كثيرة يتناول فيها ما اسميه "رومانية الولايات المتحدة"! وابرزها سلسلة هامة جداً تنتمي للفكر السياسي المقارن بدأها ب"النظام العالمي القديم-الجديد"الذي يكشف فيه محطات تاريخية من تشكل مولدات القوة في بنية الدولة العالمية، ثم الحقها بمؤلفه الآخر"ماذا يريد العم سام" كجزء من تلك المحطات التي بدأها، ثم بدأ التركيز بشكل اعمق على مفهوم الهيمنة الاستعمارية في الفكر السياسي الغربي التي تحتاجها المجتمعات والشعوب العالمثالثية في تطلعها للانعتاق من ربقة الثالوث القاتل "الفقر-الجهل-المرض" واهمية دور "الدولة الرومانية الحديثة" في صياغة ميكانيزمات إرادة شعبية حرة في سبيل الانعتاق! في نفس الوقت يعود تشومسكي ليناقض كل ما تناوله في طروحاته السابقة عندما طرح اتجاهاً جديداً في الفكر السياسي المعاصر رداً على "ازدواجية فوكوياما غير البريئة في تقسيم التاريخ بين اتجاهات تاريخية-جغرافية متداخله" من خلال كتابه الأكثر من رائع "الربح مقدماً على الشعب -النيوليبرالية والنظام الكوني"! ثم لاحقاً أصاب تشومسكي عين العاصفة في تمرده على المألوف التاريخي في السياسة الرأسمالية عبر رصاصة الرحمة الذي اطلقها على تاريخيه المليء بالتناقضات الذرائعية المتغولة والتي لم تنجح في تحويل أفكاره الى نظرية فلسفية في السياسة والاقتصاد الحديث بالرغم من تحقيقها نجاحات كبيرة في بلورة معيارية الحقيقة التي تبناها في وجه الدعوات "الفوكويامية" البراغماتية التي جعلت من العالم طبقة من الأقلية المهيمنة على منافذ السياسة والاقتصاد، وطبقة من الأغلبية التي تفعل كل شيء "قبيح" خدمة لمصالح تلك الأقلية!شكل كتاب "من يملك العالم" العلامة الفارقة او "ختم الجودة" في نتاج تشومسكي الفكري والفلسفي حيث أعاد تأصيل مجمل الطروحات التي تناولها في كتبه السابقة بشكل جلي عبر كيفيات تشكيل الأمبراطورية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، وكيفية ارساءها لقوانين النظام العالمي الجديد وشروطه وتدابيره بشكل منفرد، وكيف منهجت الولايات المتحدة ما اسماها "حلقات الخوف" من مجهول أيديولوجي غير مشروط، وكيف تعمل الدوائر المختلفة اعلامياً بتعميق حالة "الرهاب الغريزي" لدى المجتمعات العالمية، فتارة تجعلها تؤيد مفهوماً ما وتارة تجعلها تنقلب عليه وتعارضه!خلاصات دعم ديكتاتوريات العالم بشكل ممنهج تناولها كتاب تشومسكي مثلما تناول التوصيفات التعريفية للأنظمة الوطنية من غير الوطنية بناء على معايير ولائية محضة تستند في كثر من الأحيان الى ممارسات غير شرعية لمفاهيم السيادة والشرعية، وتنتهك ابسط مبادئ القوانين الإنسانية!وفِي هذا كتاب يعيد تشومسكي ما بدأه في كتابه "الهيمنة ام البقاء"، بل يؤسس ويؤصل لفكرة نقده للنظام الاقتصادي الرأسمالي الذي اجاد في تفكيك مقولات الكلاسيكيين الأوائل مثل آدم سميث وفيلهيم ڤ-;-. همبالدوت" وبدا وكأنه يثبت أن السوق الحر التي تخيلها هؤلاء المفكرون لم يتحقق أبداً، وبدلاً من ذلك اصبح هناك مؤامرة كونية وتواطؤ الدولة كمؤسسة سياسية مع المصالح الخاصة، فالدولة من وجهة نظره لا تناقش الدوافع الحقيقية في الواقع إنما دائماً تعمل على إبراز المثالب والعيوب كي تبرر لنفسها "احقيتها في الحكم والسيطرة الاقتصادية، وبالتالي التفرد والاستمرارية في الثروة والقيادة! وهذه كانت احد ابرز السياسات التي اعتمدتها "الإمبراطورية الرومانية" في تاريخها الاستعماري القديم وما التفوق العسكري والاقتصادي الأمريكي إلّا "ضمان لتلك السيادة العالمية"، وتقييداً ......
#ناعوم
#تشومسكي
#ورومانية
#الولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711421
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط يظهر ناعوم تشومسكي بعض من ارهاصات تشكل العالم الجديد باسقاطاته التاريخية من خلال سلسلة مؤلفات كثيرة يتناول فيها ما اسميه "رومانية الولايات المتحدة"! وابرزها سلسلة هامة جداً تنتمي للفكر السياسي المقارن بدأها ب"النظام العالمي القديم-الجديد"الذي يكشف فيه محطات تاريخية من تشكل مولدات القوة في بنية الدولة العالمية، ثم الحقها بمؤلفه الآخر"ماذا يريد العم سام" كجزء من تلك المحطات التي بدأها، ثم بدأ التركيز بشكل اعمق على مفهوم الهيمنة الاستعمارية في الفكر السياسي الغربي التي تحتاجها المجتمعات والشعوب العالمثالثية في تطلعها للانعتاق من ربقة الثالوث القاتل "الفقر-الجهل-المرض" واهمية دور "الدولة الرومانية الحديثة" في صياغة ميكانيزمات إرادة شعبية حرة في سبيل الانعتاق! في نفس الوقت يعود تشومسكي ليناقض كل ما تناوله في طروحاته السابقة عندما طرح اتجاهاً جديداً في الفكر السياسي المعاصر رداً على "ازدواجية فوكوياما غير البريئة في تقسيم التاريخ بين اتجاهات تاريخية-جغرافية متداخله" من خلال كتابه الأكثر من رائع "الربح مقدماً على الشعب -النيوليبرالية والنظام الكوني"! ثم لاحقاً أصاب تشومسكي عين العاصفة في تمرده على المألوف التاريخي في السياسة الرأسمالية عبر رصاصة الرحمة الذي اطلقها على تاريخيه المليء بالتناقضات الذرائعية المتغولة والتي لم تنجح في تحويل أفكاره الى نظرية فلسفية في السياسة والاقتصاد الحديث بالرغم من تحقيقها نجاحات كبيرة في بلورة معيارية الحقيقة التي تبناها في وجه الدعوات "الفوكويامية" البراغماتية التي جعلت من العالم طبقة من الأقلية المهيمنة على منافذ السياسة والاقتصاد، وطبقة من الأغلبية التي تفعل كل شيء "قبيح" خدمة لمصالح تلك الأقلية!شكل كتاب "من يملك العالم" العلامة الفارقة او "ختم الجودة" في نتاج تشومسكي الفكري والفلسفي حيث أعاد تأصيل مجمل الطروحات التي تناولها في كتبه السابقة بشكل جلي عبر كيفيات تشكيل الأمبراطورية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، وكيفية ارساءها لقوانين النظام العالمي الجديد وشروطه وتدابيره بشكل منفرد، وكيف منهجت الولايات المتحدة ما اسماها "حلقات الخوف" من مجهول أيديولوجي غير مشروط، وكيف تعمل الدوائر المختلفة اعلامياً بتعميق حالة "الرهاب الغريزي" لدى المجتمعات العالمية، فتارة تجعلها تؤيد مفهوماً ما وتارة تجعلها تنقلب عليه وتعارضه!خلاصات دعم ديكتاتوريات العالم بشكل ممنهج تناولها كتاب تشومسكي مثلما تناول التوصيفات التعريفية للأنظمة الوطنية من غير الوطنية بناء على معايير ولائية محضة تستند في كثر من الأحيان الى ممارسات غير شرعية لمفاهيم السيادة والشرعية، وتنتهك ابسط مبادئ القوانين الإنسانية!وفِي هذا كتاب يعيد تشومسكي ما بدأه في كتابه "الهيمنة ام البقاء"، بل يؤسس ويؤصل لفكرة نقده للنظام الاقتصادي الرأسمالي الذي اجاد في تفكيك مقولات الكلاسيكيين الأوائل مثل آدم سميث وفيلهيم ڤ-;-. همبالدوت" وبدا وكأنه يثبت أن السوق الحر التي تخيلها هؤلاء المفكرون لم يتحقق أبداً، وبدلاً من ذلك اصبح هناك مؤامرة كونية وتواطؤ الدولة كمؤسسة سياسية مع المصالح الخاصة، فالدولة من وجهة نظره لا تناقش الدوافع الحقيقية في الواقع إنما دائماً تعمل على إبراز المثالب والعيوب كي تبرر لنفسها "احقيتها في الحكم والسيطرة الاقتصادية، وبالتالي التفرد والاستمرارية في الثروة والقيادة! وهذه كانت احد ابرز السياسات التي اعتمدتها "الإمبراطورية الرومانية" في تاريخها الاستعماري القديم وما التفوق العسكري والاقتصادي الأمريكي إلّا "ضمان لتلك السيادة العالمية"، وتقييداً ......
#ناعوم
#تشومسكي
#ورومانية
#الولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711421
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - ناعوم تشومسكي, ورومانية الولايات المتحدة
عبد العزيز المسلط : الصدع
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط انهيت للتو في تمام الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة كليفلاند، مسودة الكتاب الذي عملت عليه تقريباً لسنتين والذي كان مشروع بحثيّ متقدم في السياسات المقارنة! أسلط في هذا المؤلف الجديد الضوء على أركان تشكل الدولة الليبرالية الحديثة تحت تأثير الاتجاه النيوليبرالي، والذي استحوذ على تفكير منظري العولمة ومآلاتها ومواطن التأثير العولمي في أجهزتها واتجاهاتها المؤسسية، ونمط وطبيعة التحولات في بنية الليبرالية الجديدة إنطلاقاً من ثلاثة مقولات رئيسية نادت بها المدرسة النيوليبرالية!تمثلت المقولة الأولى في "معضلة العقيدة" حسبما جاء بها توماس رايت في كتابه (كل التدابير ما عدا الحرب! التنافس على القرن الحادي والعشرين ومستقبل القوة الأمريكية)، الذي اشار فيه بوضوح إلى أن التحولات في السياسة الأمريكية تسببت في عدم استقرار النظم الإقليمية المختلفة حول العالم بسبب "معضلة العقيدة"، والتي تمثلت بالتحالفات الأمريكية التاريخية التي لم تبنى على أسس أيديولوجية حيث أشار رايت الي أن هذه المعضلة ستسبب تراجع فاعلية الدور الأمريكي في دعم الاستقرار في هذه النظم وتوتر علاقات الولايات المتحدة بحلفائها أكثر فأكثر، وتراجع جاذبية النموذج الليبرالي الديمقراطي الذي يعد الدعامة الأساسية للدور الأمريكي في العالم.رايت سبق له أن سلط الضوء على هذه المسألة من خلال نشراته الجامعية التي كانت تصدر عن جامعات جورج واشنطن، وجامعة كولومبيا بالذات في أن خسارة الدور الأمريكي في العالم سيكون بسبب ابتعادها عن عقيدة تحالفها الديني المسيحي مع أوربا، إضافة الى التركيز على الجرعات الديمقراطية في مؤسسات الدولة، وفتح آفاق التعليم بشكل ليبرالي ما يعني أن هذا سيقود امريكا الى أن تصبح "روسيا بيضاء ثانية"!المقال الآخر هو ما تناوله عبقري الليبرالية الجديدة فينبار ليفزي في مؤلفه (من العالمي إلى المحلي: صناعة الأوضاع ونهاية العولمة From Global to Local: The Making of Things and the End of Globalisationحيث حدد في رؤيته للعالم الجديد تفسيراً لإنهيار النظام العالمي الجديد وتشكل نظام أكثر تعقيداً يقوم على تحالف ثنائي المصير يرهن المنظومة العالمية بقوانينه ويتقاسم النطاق العالمي ما بين شرق وغرب.كما ويرى ليفزي أن انهيار النظام العالمي لن يكون رهن بسقوط الدولار، أو بتراجع التبادلات التجارية العالمية، او بانكماش اقتصاديات السوق، بل سيكون من خلال (آلية شديدة الإحكام فيما بين الاقطاب الاكثر تأثيراً في زمن النظام العالمي الحالي)! وهنا ستؤدي هذه الآلية الى وضع قوانين جديدة لنهاية التقسيم العالمي للاقتصاد، وتصدع نموذج "مصنع آسيا" الذي قام على انتقال الشركات العالمية للتصنيع في الدول الآسيوية، وهو ما يطلق عليه العودة للنطاق الجغرافي الأقرب (nearshore) بالتناقض مع اتجاهات نقل التصنيع للخارج سابقًا (offshore).ومما لاشك فيه أن هذا الاتجاه قد يؤدي الى ازدياد الفقر العالمي، والدفع باتجاه خلق شروط "كونية" عالمية جديدة للدول الاخرى لاعادة ربط مصيرها في تلك الموجة الجديدة من الاقتصاد، وبالتالي لن يكون هناك أية قوانين محلية "وطنية" تتمتع باستقلالية سيادية لتلك الدول!واشار ليفزي بدلالة عجر منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي عن امكانية تحقيق "فائض الرخاء الاجتماعي" أو العدالة الاجتماعية العالمية بسبب سلطات القطب الواحد، وسيادته المطلقة على مؤسسات النقد العالمية التي يحكمها الدولار. إلى أن أثار مصير العولمة سيتضاءل بعد صعود التيارات القومية والشعبوية التي تنتهجها الدول التي تنادي بالانغلا ......
#الصدع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711416
#الحوار_المتمدن
#عبد_العزيز_المسلط انهيت للتو في تمام الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لمدينة كليفلاند، مسودة الكتاب الذي عملت عليه تقريباً لسنتين والذي كان مشروع بحثيّ متقدم في السياسات المقارنة! أسلط في هذا المؤلف الجديد الضوء على أركان تشكل الدولة الليبرالية الحديثة تحت تأثير الاتجاه النيوليبرالي، والذي استحوذ على تفكير منظري العولمة ومآلاتها ومواطن التأثير العولمي في أجهزتها واتجاهاتها المؤسسية، ونمط وطبيعة التحولات في بنية الليبرالية الجديدة إنطلاقاً من ثلاثة مقولات رئيسية نادت بها المدرسة النيوليبرالية!تمثلت المقولة الأولى في "معضلة العقيدة" حسبما جاء بها توماس رايت في كتابه (كل التدابير ما عدا الحرب! التنافس على القرن الحادي والعشرين ومستقبل القوة الأمريكية)، الذي اشار فيه بوضوح إلى أن التحولات في السياسة الأمريكية تسببت في عدم استقرار النظم الإقليمية المختلفة حول العالم بسبب "معضلة العقيدة"، والتي تمثلت بالتحالفات الأمريكية التاريخية التي لم تبنى على أسس أيديولوجية حيث أشار رايت الي أن هذه المعضلة ستسبب تراجع فاعلية الدور الأمريكي في دعم الاستقرار في هذه النظم وتوتر علاقات الولايات المتحدة بحلفائها أكثر فأكثر، وتراجع جاذبية النموذج الليبرالي الديمقراطي الذي يعد الدعامة الأساسية للدور الأمريكي في العالم.رايت سبق له أن سلط الضوء على هذه المسألة من خلال نشراته الجامعية التي كانت تصدر عن جامعات جورج واشنطن، وجامعة كولومبيا بالذات في أن خسارة الدور الأمريكي في العالم سيكون بسبب ابتعادها عن عقيدة تحالفها الديني المسيحي مع أوربا، إضافة الى التركيز على الجرعات الديمقراطية في مؤسسات الدولة، وفتح آفاق التعليم بشكل ليبرالي ما يعني أن هذا سيقود امريكا الى أن تصبح "روسيا بيضاء ثانية"!المقال الآخر هو ما تناوله عبقري الليبرالية الجديدة فينبار ليفزي في مؤلفه (من العالمي إلى المحلي: صناعة الأوضاع ونهاية العولمة From Global to Local: The Making of Things and the End of Globalisationحيث حدد في رؤيته للعالم الجديد تفسيراً لإنهيار النظام العالمي الجديد وتشكل نظام أكثر تعقيداً يقوم على تحالف ثنائي المصير يرهن المنظومة العالمية بقوانينه ويتقاسم النطاق العالمي ما بين شرق وغرب.كما ويرى ليفزي أن انهيار النظام العالمي لن يكون رهن بسقوط الدولار، أو بتراجع التبادلات التجارية العالمية، او بانكماش اقتصاديات السوق، بل سيكون من خلال (آلية شديدة الإحكام فيما بين الاقطاب الاكثر تأثيراً في زمن النظام العالمي الحالي)! وهنا ستؤدي هذه الآلية الى وضع قوانين جديدة لنهاية التقسيم العالمي للاقتصاد، وتصدع نموذج "مصنع آسيا" الذي قام على انتقال الشركات العالمية للتصنيع في الدول الآسيوية، وهو ما يطلق عليه العودة للنطاق الجغرافي الأقرب (nearshore) بالتناقض مع اتجاهات نقل التصنيع للخارج سابقًا (offshore).ومما لاشك فيه أن هذا الاتجاه قد يؤدي الى ازدياد الفقر العالمي، والدفع باتجاه خلق شروط "كونية" عالمية جديدة للدول الاخرى لاعادة ربط مصيرها في تلك الموجة الجديدة من الاقتصاد، وبالتالي لن يكون هناك أية قوانين محلية "وطنية" تتمتع باستقلالية سيادية لتلك الدول!واشار ليفزي بدلالة عجر منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي عن امكانية تحقيق "فائض الرخاء الاجتماعي" أو العدالة الاجتماعية العالمية بسبب سلطات القطب الواحد، وسيادته المطلقة على مؤسسات النقد العالمية التي يحكمها الدولار. إلى أن أثار مصير العولمة سيتضاءل بعد صعود التيارات القومية والشعبوية التي تنتهجها الدول التي تنادي بالانغلا ......
#الصدع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711416
الحوار المتمدن
عبد العزيز المسلط - الصدع