حنان بديع : ماذا يعني أن تكون عاديا ؟
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع غالبا ما نصف الأشياء أو الأشخاص بأنهم عاديون ونقصد بذلك تجريدهم من صفات التميز أو الشذوذ أو التطرف أو الاختلاف عن غيرهم ، لكن الحقيقة أن تكون عاديا يعني أن تكون تقليديا للغاية ..أن تكون عاديا يعني أن تكون بلا قناعات راسخة أو فلسفة حياة ، أن تكون عاديا يعني أن تفتقر الى التمرد والخيال أو الفضول، يعني أن تكون غير مكترث ليس إلا . لا اهتمام أو وقت أو قدرة لديك على التفكير والتأمل ، وبالتالي عدم لا قدرة متوقعة على تقييم الأفعال والمواقف ..تؤكد (إن أرندت) الفيلسوفة التي تولت مهمة تغطية محاكمات جرائم الهولوكوست بعد أن قابلت مجرما كانت تعتقد أنه لابد أن يكون شريرا ومعتلا ليستطيع أن يرتكب أبشع الجرائم ، فوجدته شخصا عاديا ، أن المجرمون الذين يرتكبون المجازر هم في الأغلب يرتكبون الشرور لانعدام اكتراثهم وغياب الفكر عن عقلهم ، أي أنهم أشخاص عاديون وتقليديون تماما ، وأضافت عبارة واصفة المجرم بأنه (يفتقد القدرة على التوقف والتفكير )! إذا كان هذا صحيحا فهل هناك ما هو أبشع من أن تكون شخصا غير قادر على التفكير والتأمل أو التحليق بالخيال سعيا وراء فكرة ما أو ابتكار أو حلم ما أو محاولة التمرد على واقع وضعتك فيه أقدارك في أسوأ الأحوال.في فيلم أجنبي يصور قصة واقعية لسفاح أطفال علق في ذاكرتي المشهد الأخير الذي سألت فيه أم أحد الأطفال الضحايا الذين قتلهم في المحكمة بعد صدور الحكم (لماذا؟) فأجابها بابتسامة استخفاف وعدم اكتراث وكأنه لم يفكر للحظة بهذه اللماذا ؟ قائلا (فقط هكذا فعلت ) ألا يبدو من خلال هذه الإجابة شخصا لا يفكر أو يتوقف لحظة للتفكيرألا يبدو شخصا عاديا حتى التفاهة ؟ألا يبدو إنسانا خطرا ذاك الذي يخلو من أي فكرة أو أيدولوجية معينة ؟في لحظة تأمل يبدو لي أن الأشخاص الأشرار هم غير القادرين على التفكير السليم ، يعني في للحظة التي يجتمع فيها الغباء مع عدم الاكتراث ينتج شخصا شريرا بامتياز . في وقت نعاني فيه من كثرة التفكير أو التفكير الزائد يبدو القلق والتوتر نعمة لا تقدر بثمن ، فأن تكون شخصا لديه فكر يتأجج باستمرار وبالتالي إرادة وأخيرا موقف يتفرد به ويتحمل مسؤوليته ، يعني أنك تواجه نفسك بأخطائك وتحاسبها ، تجتر ذكرياتك وتوثقها لتخرج منها بعبرة وحكمة ما .أن تفكر كثيرا يعني أنك أبعد ما تكون لأن تصبح عاديا ولست مرشحا على الاطلاق لتكون مشروع مجرم ، إن غياب التفكير يعني غياب الضمير فهما توأمان لا ينفصلان .ففي غياب الفكرة أو العقيدة أو الفلسفة تغيب البوصلة ولا يمكن التبوء بما سيكون عليه حالنا كأشخاص عاديون لا يمارسون رياضة التفكير على الاطلاق . تقول المفكرة والفيلسوفة حنه آرنت (أغلب الشر في العالم ليس نتيجة النوايا الخبيثة بقدر ما هو نتيجة انعدام التفكير) ! فهل هي محقة؟على أية حال يبدو أن وليم شكسبير أيضا يتفق معها حين قال (أن التفكير هو ما يضفي على الأشياء صفة الخير أو الشر). . ......
#ماذا
#يعني
#تكون
#عاديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679466
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع غالبا ما نصف الأشياء أو الأشخاص بأنهم عاديون ونقصد بذلك تجريدهم من صفات التميز أو الشذوذ أو التطرف أو الاختلاف عن غيرهم ، لكن الحقيقة أن تكون عاديا يعني أن تكون تقليديا للغاية ..أن تكون عاديا يعني أن تكون بلا قناعات راسخة أو فلسفة حياة ، أن تكون عاديا يعني أن تفتقر الى التمرد والخيال أو الفضول، يعني أن تكون غير مكترث ليس إلا . لا اهتمام أو وقت أو قدرة لديك على التفكير والتأمل ، وبالتالي عدم لا قدرة متوقعة على تقييم الأفعال والمواقف ..تؤكد (إن أرندت) الفيلسوفة التي تولت مهمة تغطية محاكمات جرائم الهولوكوست بعد أن قابلت مجرما كانت تعتقد أنه لابد أن يكون شريرا ومعتلا ليستطيع أن يرتكب أبشع الجرائم ، فوجدته شخصا عاديا ، أن المجرمون الذين يرتكبون المجازر هم في الأغلب يرتكبون الشرور لانعدام اكتراثهم وغياب الفكر عن عقلهم ، أي أنهم أشخاص عاديون وتقليديون تماما ، وأضافت عبارة واصفة المجرم بأنه (يفتقد القدرة على التوقف والتفكير )! إذا كان هذا صحيحا فهل هناك ما هو أبشع من أن تكون شخصا غير قادر على التفكير والتأمل أو التحليق بالخيال سعيا وراء فكرة ما أو ابتكار أو حلم ما أو محاولة التمرد على واقع وضعتك فيه أقدارك في أسوأ الأحوال.في فيلم أجنبي يصور قصة واقعية لسفاح أطفال علق في ذاكرتي المشهد الأخير الذي سألت فيه أم أحد الأطفال الضحايا الذين قتلهم في المحكمة بعد صدور الحكم (لماذا؟) فأجابها بابتسامة استخفاف وعدم اكتراث وكأنه لم يفكر للحظة بهذه اللماذا ؟ قائلا (فقط هكذا فعلت ) ألا يبدو من خلال هذه الإجابة شخصا لا يفكر أو يتوقف لحظة للتفكيرألا يبدو شخصا عاديا حتى التفاهة ؟ألا يبدو إنسانا خطرا ذاك الذي يخلو من أي فكرة أو أيدولوجية معينة ؟في لحظة تأمل يبدو لي أن الأشخاص الأشرار هم غير القادرين على التفكير السليم ، يعني في للحظة التي يجتمع فيها الغباء مع عدم الاكتراث ينتج شخصا شريرا بامتياز . في وقت نعاني فيه من كثرة التفكير أو التفكير الزائد يبدو القلق والتوتر نعمة لا تقدر بثمن ، فأن تكون شخصا لديه فكر يتأجج باستمرار وبالتالي إرادة وأخيرا موقف يتفرد به ويتحمل مسؤوليته ، يعني أنك تواجه نفسك بأخطائك وتحاسبها ، تجتر ذكرياتك وتوثقها لتخرج منها بعبرة وحكمة ما .أن تفكر كثيرا يعني أنك أبعد ما تكون لأن تصبح عاديا ولست مرشحا على الاطلاق لتكون مشروع مجرم ، إن غياب التفكير يعني غياب الضمير فهما توأمان لا ينفصلان .ففي غياب الفكرة أو العقيدة أو الفلسفة تغيب البوصلة ولا يمكن التبوء بما سيكون عليه حالنا كأشخاص عاديون لا يمارسون رياضة التفكير على الاطلاق . تقول المفكرة والفيلسوفة حنه آرنت (أغلب الشر في العالم ليس نتيجة النوايا الخبيثة بقدر ما هو نتيجة انعدام التفكير) ! فهل هي محقة؟على أية حال يبدو أن وليم شكسبير أيضا يتفق معها حين قال (أن التفكير هو ما يضفي على الأشياء صفة الخير أو الشر). . ......
#ماذا
#يعني
#تكون
#عاديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679466
الحوار المتمدن
حنان بديع - ماذا يعني أن تكون عاديا ؟
محمد بن زكري : كان حاكما فوق التصنيف و لم يكن مواطنا عاديا
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري في تدوينة على موقع تويتر ، قال السيد عبد الحميد الدبيبة ، رئيس ما يسمى (حكومة الوحدة الوطنية !) : أنه تحقيقا للمصالحة و العدل و إنفاذ القانون و احترام مبدأ الفصل بين السلطات ، تم الإفراج عن المواطن الساعدي القذافي ! .و ردا على رئيس الحكومة ، و مثله السيد محمد المنفي رئيس ما يسمى (المجلس الرئاسي) ، الذي كررتْ المتحدثة الرسمية باسمه ، نفس مزاعم رئيس الحكومة بشأن الإفراج عن الساعدي القذافي ! .. هذه مقالة رأي أكتبها بسرعة ، منتظرا عودة التيار الكهربائي المقطوع و عودة الانترنت (LTT) المقطوع ، لأتمكن من إرسالها للنشر . (*) الساعدي القذافي لم يكن أبدا مواطنا ليبيا عاديا ، لقد كان واحدا من طبقة حكام ليبيا النافذين و المؤثرين و ذوي السطوة السلطوية المطلقة ، باعتباره ابن الزعيم الأوحد قائد ثورة الفاتح العظيم ملك ملوك أفريقيا إمام المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ؛ فذلك هو (اللواء مهندس) الساعدي معمر القذافي ، الذي سجل للدراسة بكلية الهندسة العسكرية و تخرج منها بتقدير ممتاز (دون أن يداوم للدراسة بها أسبوعا واحدا !) .الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا ، كباقي أبناء الليبيين من جيله . بل كان واحدا من أبناء الإله كليّ الوحدانية و السلطان و الجبروت فوق الأرض الليبية : الأخ الأكبر " معمر القذافي " .الساعدي معمر القذافي ، لم يجع كما جاع أولادنا ، بل كان متخما بأكل (الموز) عندما كان الليبيون من جيله لا يعرفون شكل الموز أصلا ، و لم يشرب المياه عالية الملوحة ، لسنوات طوال ؛ بل كانت مساكن العائلة الحاكمة ، تزود يوميا بمياه نبع بن غشير المعدنية ، بواسطة سيارات الصهاريج ، لكل الاستخدامات (حقيقة لا مبالغة) . و عندما كان الساعدي القذافي و إخوته ، يلهون - بالموتورات - في مياه شاطئ نادي الغوص بطرابلس (ضاحية قرقارش) ، الذي حوله والدهم إلى منتجع عائلي خصوصي ؛ كان أولادنا من طلبة الثانوية و الجامعة ، يكدحون هناك كعمال جمع قمامة (كناسين) ، يلتقطون مخلفات الساعدي القذافي و إخوته ، لينظفوا أرض الحدائق المدرجة المزروعة بشجيرات الورود و الزينة ، مسرح لهو و نزهة الساعدي القذافي و إخوته ، في منتجعهم العائلي المخملي ذاك . الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا من عامة الناس في ليبيا ، و لا حتى من خاصتهم ؛ بل كان مع باقي إخوته ، يشكلون أعلى قمة الهرم الطبقي ، لنخبة اجتماعية عليا ، فوق التصنيف . يرتاد المنتجعات السياحية المخملية في الريفييرا الإيطالية ، و الملاهي الليلية فاحشة الغلاء ، في جزر البحر المتوسط و بحر إيجة و البحر الكاريبي ، ينفق ملايين الدولارات ، بين أرتال الغواني الشقراوات ، من الراقصات و المغنيات و الممثلات و عارضات الأزياء ، يتنقل بطائرة خاصة ، و بيخته الفاخر الخاص ، و يقيم بفنادق السبعة نجوم ، على حساب الخزانة الليبية العامة ! . و هذه شهادة إحداهن ..https://www.echoroukonline.com/%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AFو من بين عشرات التقارير الصحفية ، بمختلف اللغات ، و مقالات صحف التابلو ......
#حاكما
#التصنيف
#مواطنا
#عاديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730706
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري في تدوينة على موقع تويتر ، قال السيد عبد الحميد الدبيبة ، رئيس ما يسمى (حكومة الوحدة الوطنية !) : أنه تحقيقا للمصالحة و العدل و إنفاذ القانون و احترام مبدأ الفصل بين السلطات ، تم الإفراج عن المواطن الساعدي القذافي ! .و ردا على رئيس الحكومة ، و مثله السيد محمد المنفي رئيس ما يسمى (المجلس الرئاسي) ، الذي كررتْ المتحدثة الرسمية باسمه ، نفس مزاعم رئيس الحكومة بشأن الإفراج عن الساعدي القذافي ! .. هذه مقالة رأي أكتبها بسرعة ، منتظرا عودة التيار الكهربائي المقطوع و عودة الانترنت (LTT) المقطوع ، لأتمكن من إرسالها للنشر . (*) الساعدي القذافي لم يكن أبدا مواطنا ليبيا عاديا ، لقد كان واحدا من طبقة حكام ليبيا النافذين و المؤثرين و ذوي السطوة السلطوية المطلقة ، باعتباره ابن الزعيم الأوحد قائد ثورة الفاتح العظيم ملك ملوك أفريقيا إمام المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ؛ فذلك هو (اللواء مهندس) الساعدي معمر القذافي ، الذي سجل للدراسة بكلية الهندسة العسكرية و تخرج منها بتقدير ممتاز (دون أن يداوم للدراسة بها أسبوعا واحدا !) .الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا ، كباقي أبناء الليبيين من جيله . بل كان واحدا من أبناء الإله كليّ الوحدانية و السلطان و الجبروت فوق الأرض الليبية : الأخ الأكبر " معمر القذافي " .الساعدي معمر القذافي ، لم يجع كما جاع أولادنا ، بل كان متخما بأكل (الموز) عندما كان الليبيون من جيله لا يعرفون شكل الموز أصلا ، و لم يشرب المياه عالية الملوحة ، لسنوات طوال ؛ بل كانت مساكن العائلة الحاكمة ، تزود يوميا بمياه نبع بن غشير المعدنية ، بواسطة سيارات الصهاريج ، لكل الاستخدامات (حقيقة لا مبالغة) . و عندما كان الساعدي القذافي و إخوته ، يلهون - بالموتورات - في مياه شاطئ نادي الغوص بطرابلس (ضاحية قرقارش) ، الذي حوله والدهم إلى منتجع عائلي خصوصي ؛ كان أولادنا من طلبة الثانوية و الجامعة ، يكدحون هناك كعمال جمع قمامة (كناسين) ، يلتقطون مخلفات الساعدي القذافي و إخوته ، لينظفوا أرض الحدائق المدرجة المزروعة بشجيرات الورود و الزينة ، مسرح لهو و نزهة الساعدي القذافي و إخوته ، في منتجعهم العائلي المخملي ذاك . الساعدي القذافي ، لم يكن مواطنا ليبيا عاديا من عامة الناس في ليبيا ، و لا حتى من خاصتهم ؛ بل كان مع باقي إخوته ، يشكلون أعلى قمة الهرم الطبقي ، لنخبة اجتماعية عليا ، فوق التصنيف . يرتاد المنتجعات السياحية المخملية في الريفييرا الإيطالية ، و الملاهي الليلية فاحشة الغلاء ، في جزر البحر المتوسط و بحر إيجة و البحر الكاريبي ، ينفق ملايين الدولارات ، بين أرتال الغواني الشقراوات ، من الراقصات و المغنيات و الممثلات و عارضات الأزياء ، يتنقل بطائرة خاصة ، و بيخته الفاخر الخاص ، و يقيم بفنادق السبعة نجوم ، على حساب الخزانة الليبية العامة ! . و هذه شهادة إحداهن ..https://www.echoroukonline.com/%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%B5%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81%E2%80%AD-%E2%80%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AFو من بين عشرات التقارير الصحفية ، بمختلف اللغات ، و مقالات صحف التابلو ......
#حاكما
#التصنيف
#مواطنا
#عاديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730706