عبد الستار نورعلي : ضرغام عباس والبحث عن الضوء المفقود
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي (ضرغام عباس)والبحث عن الضوء المفقودكان قربي خيطاً من خيوط الجنة أراه و ألامسه، أركلهُ و أدهسة لكن فكرة الإنتحار لم تكن تراودني آنذاككنت أركل بقوة بقوة للخروج !حتى خرجت...؟و بدأتُ أصرخ بشدة، بشدة، للرجوع.عن رحم أُمي أتكلم. ..هذه صرخة (ضرغام عباس)، الشاب العشريني الذي ارتفعتْ صرخته الأولى من (الديوانية). يركل ليخرج، فخرجَ صارخاً صرخته الأولى! ثم رأى... فصُدمَ... فجاءت صرخته الثانية، شديدةً "قاسيةَ الرنين"، فهل هي: "بليدةُ الرسمِ"،كما قال المعجبُ المصدوم (ألفريد سمعان)؟ :عمي.. التي رقصتْ على شفتيكِ..قاسيةَ الرنينِ،.. بليدةَ الرسمِ،دكناءَ قاتمةً كالليلِ كالإثمِكانتْ صرخةُ (سمعان) صدمةَ معجَب رأى حسناءَ فتنهدَ منتشياً، لكنَ الرفضَ والنفور صدماه. أما صرخةُ (ضرغام عباس) فهي صدمةُ راءٍ أبصرَ (مُبكراً) الداءَ الناشب أظفاره فيما حوله، والعواصف والأنواء اللاعبة بمصائر البشر، لتنطلق احتجاجاً وخوفاً مما رأى وعاش؛ لفراغ (ما رأى) من (العشقِ الممنوع) في بيئةِ (الممنوع)، وقسوته، وضغطه الكبير على النفس حتى تضيقَ وتختنق! هذه الصرخة ليست "بليدةَ الرسمِ"، بل وليدةَ الرسمِ بـ(الكلمات) والصور الحافزة على النظر والتأمل لما وراء لوحاتها من خفايا الدنيا التي نحيا في ظلال تداعيات أحداثها واضطراباتها وضغوطها النفسية، وما ترسمه على ملامح الإنسان من خدوش وجروح عميقة الغور تقيم في روحه مقاماً غير محمود. (عباس) يريد الرجوع إلى حضن الدفْء المفقود تحت شمس ساطعةٍ، لكنّ (الساحرَ الشرير) أحال الشمس عمياءَ لا ترى، ولا تشعّ عيونها. حين رأي (ضرغام)، فوعى، وهو في ريعان شجرة وردهِ ـ صُدمَ، فحنَّ الى حضن أمه الدافئ الحنون الرقيق "خيطاً من خيوط الجنة"، وهو في أوج ربيعه، كما (محمود درويش) وقد عرك الحياة بمنحدراتها ومرتفعاتها، وأنوائها وعواصفها، وقد عاشر وعايش عالمَ الكلمة والبلاغة وتلوين الصورة الشعرية:أحنُّ إلى خبز أميوقهوةِ أميولمسةِ أميوتكبرُ فيَّ الطفولةُيوماً على صدرِ يومِفإذا كان (درويش) يحنُّ إلى حضن أمه ولمستها وقهوتها، وهو في سجنه خلف القضبان، فإنّ (ضرغام عباس) يحنُّ ـ وهو في سجنه (الحياة) بين مخالب الزمن والذؤبان ـ إلى الرجوعِ الى رحمها الدافئ جنيناً نقياً طاهراً بريئاً من دنس الدنيا، لم يعاشر حضن الأرض دافئاً، وكونها المضطرب الصاخب العاجّ بما يبعث على صراخٍ أعلى من صرخةٍ بوابتها الأولى (الولادة). إنه حنين إلى رجعة لا عودة منها الى (الحياة) غير العاشقةِ لجمال الحياة، الحياة (السراب) الخادع الذي نطارده ويطاردنا، مادمنا على سطح صفيحها الساخن، لا نعثر فيها حتى على قشةٍ نتشبث بها هرباً ونجاةً، لتصل الحال به فيعلو صوته ألماً:نطاردُ سراباً يُطاردنا لا قشةَ تُنجينالا إبرةَ، نبتلعها ليحترقَ الكون بحثاً لا شيء يُنجينامُعلّقون بسقفِ الغرفةِ نظراً. خيالٌ ما يُحركنا،إنْ تعبنا نجهشُ بالظلام...هنا نقفُ على (علّة) حلمه بالعودة إلى (رحم) أمه؛ إنه السراب الخادع للعيون الناظرة في طريق الحياة، نلهثُ خلفه، وهو يلهثُ خلفنا، لا يكفّ عن ملاحقتنا ليسقينا منْ كأسه المُرّة الطافحةِ بـ(اللاشيء)؛ لنقع متعبين بين براثن ظلامها الدامس، نجهش بـ(الظلام)؛ لأنّ البكاء ظلام؛ فحين تدور الحياة بنا في دوامة حركتها القاسية المضطربة، وتضيق بنا السبلُ ـ نقع فريسة التعب، فتلجأ النفس للبكاء؛ لأنها تقع أسيرةَ دجىً، فلا ترى النفق في آخره ضوء، مثل السير في ......
#ضرغام
#عباس
#والبحث
#الضوء
#المفقود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683949
#الحوار_المتمدن
#عبد_الستار_نورعلي (ضرغام عباس)والبحث عن الضوء المفقودكان قربي خيطاً من خيوط الجنة أراه و ألامسه، أركلهُ و أدهسة لكن فكرة الإنتحار لم تكن تراودني آنذاككنت أركل بقوة بقوة للخروج !حتى خرجت...؟و بدأتُ أصرخ بشدة، بشدة، للرجوع.عن رحم أُمي أتكلم. ..هذه صرخة (ضرغام عباس)، الشاب العشريني الذي ارتفعتْ صرخته الأولى من (الديوانية). يركل ليخرج، فخرجَ صارخاً صرخته الأولى! ثم رأى... فصُدمَ... فجاءت صرخته الثانية، شديدةً "قاسيةَ الرنين"، فهل هي: "بليدةُ الرسمِ"،كما قال المعجبُ المصدوم (ألفريد سمعان)؟ :عمي.. التي رقصتْ على شفتيكِ..قاسيةَ الرنينِ،.. بليدةَ الرسمِ،دكناءَ قاتمةً كالليلِ كالإثمِكانتْ صرخةُ (سمعان) صدمةَ معجَب رأى حسناءَ فتنهدَ منتشياً، لكنَ الرفضَ والنفور صدماه. أما صرخةُ (ضرغام عباس) فهي صدمةُ راءٍ أبصرَ (مُبكراً) الداءَ الناشب أظفاره فيما حوله، والعواصف والأنواء اللاعبة بمصائر البشر، لتنطلق احتجاجاً وخوفاً مما رأى وعاش؛ لفراغ (ما رأى) من (العشقِ الممنوع) في بيئةِ (الممنوع)، وقسوته، وضغطه الكبير على النفس حتى تضيقَ وتختنق! هذه الصرخة ليست "بليدةَ الرسمِ"، بل وليدةَ الرسمِ بـ(الكلمات) والصور الحافزة على النظر والتأمل لما وراء لوحاتها من خفايا الدنيا التي نحيا في ظلال تداعيات أحداثها واضطراباتها وضغوطها النفسية، وما ترسمه على ملامح الإنسان من خدوش وجروح عميقة الغور تقيم في روحه مقاماً غير محمود. (عباس) يريد الرجوع إلى حضن الدفْء المفقود تحت شمس ساطعةٍ، لكنّ (الساحرَ الشرير) أحال الشمس عمياءَ لا ترى، ولا تشعّ عيونها. حين رأي (ضرغام)، فوعى، وهو في ريعان شجرة وردهِ ـ صُدمَ، فحنَّ الى حضن أمه الدافئ الحنون الرقيق "خيطاً من خيوط الجنة"، وهو في أوج ربيعه، كما (محمود درويش) وقد عرك الحياة بمنحدراتها ومرتفعاتها، وأنوائها وعواصفها، وقد عاشر وعايش عالمَ الكلمة والبلاغة وتلوين الصورة الشعرية:أحنُّ إلى خبز أميوقهوةِ أميولمسةِ أميوتكبرُ فيَّ الطفولةُيوماً على صدرِ يومِفإذا كان (درويش) يحنُّ إلى حضن أمه ولمستها وقهوتها، وهو في سجنه خلف القضبان، فإنّ (ضرغام عباس) يحنُّ ـ وهو في سجنه (الحياة) بين مخالب الزمن والذؤبان ـ إلى الرجوعِ الى رحمها الدافئ جنيناً نقياً طاهراً بريئاً من دنس الدنيا، لم يعاشر حضن الأرض دافئاً، وكونها المضطرب الصاخب العاجّ بما يبعث على صراخٍ أعلى من صرخةٍ بوابتها الأولى (الولادة). إنه حنين إلى رجعة لا عودة منها الى (الحياة) غير العاشقةِ لجمال الحياة، الحياة (السراب) الخادع الذي نطارده ويطاردنا، مادمنا على سطح صفيحها الساخن، لا نعثر فيها حتى على قشةٍ نتشبث بها هرباً ونجاةً، لتصل الحال به فيعلو صوته ألماً:نطاردُ سراباً يُطاردنا لا قشةَ تُنجينالا إبرةَ، نبتلعها ليحترقَ الكون بحثاً لا شيء يُنجينامُعلّقون بسقفِ الغرفةِ نظراً. خيالٌ ما يُحركنا،إنْ تعبنا نجهشُ بالظلام...هنا نقفُ على (علّة) حلمه بالعودة إلى (رحم) أمه؛ إنه السراب الخادع للعيون الناظرة في طريق الحياة، نلهثُ خلفه، وهو يلهثُ خلفنا، لا يكفّ عن ملاحقتنا ليسقينا منْ كأسه المُرّة الطافحةِ بـ(اللاشيء)؛ لنقع متعبين بين براثن ظلامها الدامس، نجهش بـ(الظلام)؛ لأنّ البكاء ظلام؛ فحين تدور الحياة بنا في دوامة حركتها القاسية المضطربة، وتضيق بنا السبلُ ـ نقع فريسة التعب، فتلجأ النفس للبكاء؛ لأنها تقع أسيرةَ دجىً، فلا ترى النفق في آخره ضوء، مثل السير في ......
#ضرغام
#عباس
#والبحث
#الضوء
#المفقود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683949
الحوار المتمدن
عبد الستار نورعلي - (ضرغام عباس) والبحث عن الضوء المفقود
أمل سالم : مقال للناقد الأدبي الدكتور عادل ضرغام بعنوان : - الرابع عشر من برومير- مجموعة القاص المصري أمل سالم: سردية الفصام بين المتخيل النموذجي والحكايا المصاحبة.
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم القصة القصيرة بعد أن غادرت مساحات التماهي والتداخل التي كانت تضعها في سياق واحد مع فنون سردية أخرى، أسست وجودها من خلال التركيز على المنعطفات الجذرية أو الحوادث المؤثرة الدامغة التي تقلب حياة الإنسان، فلا يعود ذلك الإنسان نفسه قبل مروره بالحدث، لكنه يتحول إلى شخص مختلف، يقارب الحياة في إطار وجهة نظر متشككة متخوفة، فتفقد أمنها ويقينها في الأشياء والمنطق المتعارف عليه، فمرورها بتلك الحوادث أو الحادثة زلزل منطقها، وأغبش رؤيتها إلى حد بعيد، ومن ثم نجد الذات بغيتها في التواري، من خلال أفعال تتحصّن بها لإسدال بطانات المقاومة والاستقواء. تتحول القصة القصيرة- نظرا لاقترابها من معاينة المنعطفات الكبرى المؤثرة في حياة الإنسان- إلى عرض جاهز أو إلى نتوء جزئي، لا يمكن الوصول إلى طبيعته إلا من خلال اللهاث والجهد المبذول في مطاردة الفكرة أو المنحى المعرفي، من خلال الوقوف عند آليات لها فاعلية في تجسير الهوة المرتبطة بخصوصية النوع الي ترتبط بمعاينة النتيجة الجاهزة في كتابة مكتنزة، لا تحفل بالتحليل أو التنظيم، ولكنها تحفل بالتغريب، خاصة حين يكون اشتغال الكتابة منصبا على معايتة شخصيات مملوءة باشتغالات نفسية كاشفة عن اضطراب وغرابة دائمين. في قصص (الرابع عشر من برومير) للكاتب أمل سالم هناك إصرار واضح على على كسر خطية السرد بأساليب ممتعددة، لا تندرج داخل الأساليب المعهودة أو الوسائل للقيام بذلك، فالكتابة هنا تستند إلى أساليب جديدة توجدها طبيعة الكتابة ذاتها، وطبيعة مرتكزاتها ومنطلقاتها، بداية من نزوع الكاتب إلى تقليب الظاهرة حول مجمل وجوهها الممكنة، ربما بسبب حضور المعرفي الذي يتجلى بأشكال عديدة، تشعر المتلقي بالقلق والإرباك في تلقي القصص، وتؤثر بالضرورة على حركة السرد وتناميه. ارتباط قصص المجموعة بالمعرفي والإدراكي جعل الكتابة ترتبط بنزعة تأملية لحال البشر، ومعاينة أساليبهم في الحياة وطريقة ارتباطهم بها، وآليات التعاظم للإفلات من واقع لا يرحم، فاهتمام القصص الأساسي بالبشر في نزوعاتهم الفردية الغريبة، وردود أفعالهم الغالية. لا يترك أمل سالم في كتابته للقصة القصيرة- ربما لارتباطها بالتأمل والتجربة- القارئ يواجه القصة دون مقدمات كاشفة عن مكنونات ومصكوكات جاهزة مبنية على تجربة أو تجارب سابقة، يتمّ التعبير عنها غالبا في إطار سردي جمعي يتعدى حدود الذات ليلتحم-إمعانا في صوابه وموضوعيته- بالمجموع، بحيث تبدو رؤيته في بداية القصص، أو في المنعطفات الدالة الكاشفة عن الحركة والانتقال أشبه بالمؤقت أو الموجه لحركة المعنى في القصة، خاصة في ظل وجود شخصيات تقارب الآني بذاكرة منفتحة مشدودة للماضي، ولا تستطيع أن تتخلص من حضوره، وكأن هذه الذات المختفية وراء الكتابة ووراء صياغة الشخصيات تحاول أن تفسر انحيازاتها للخيارات الحياتية الممتدة، وتؤكد مشروعية هذا الاختيار، وتشير في جزئيات ليست بالوضوح الكافي لأسباب هذا الاختيار.سردية الفصام والحكايا المصاحبة لا تستند سردية الفصام في تحديدها إلى علم النفس، وإنما تستند إلى عمليات التغريب والتداخل التي يمكن أن تحدث أثناء القراءة، فقارئ المجموعة سيصاب كثيرا بالتعب الشديد في الوصول إلى تحديدات واضحة للأصوات الساردة في القصة أو في مجمل القصص، لأن الكتابة القصصية في هذه المجموعة لا تقدم للقارئ تحديدات يقينية لهذه الأصوات، إلا في جزئيات كاشفة عن نوعية الضمير السارد، وتحوّله من متكلم إلى غائب. القارئ هنا أمام فصام فني لا يحفل بالاستواء والبناء الهارموني بقدر احتفاله بجمع ال ......
#مقال
#للناقد
#الأدبي
#الدكتور
#عادل
#ضرغام
#بعنوان
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747780
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم القصة القصيرة بعد أن غادرت مساحات التماهي والتداخل التي كانت تضعها في سياق واحد مع فنون سردية أخرى، أسست وجودها من خلال التركيز على المنعطفات الجذرية أو الحوادث المؤثرة الدامغة التي تقلب حياة الإنسان، فلا يعود ذلك الإنسان نفسه قبل مروره بالحدث، لكنه يتحول إلى شخص مختلف، يقارب الحياة في إطار وجهة نظر متشككة متخوفة، فتفقد أمنها ويقينها في الأشياء والمنطق المتعارف عليه، فمرورها بتلك الحوادث أو الحادثة زلزل منطقها، وأغبش رؤيتها إلى حد بعيد، ومن ثم نجد الذات بغيتها في التواري، من خلال أفعال تتحصّن بها لإسدال بطانات المقاومة والاستقواء. تتحول القصة القصيرة- نظرا لاقترابها من معاينة المنعطفات الكبرى المؤثرة في حياة الإنسان- إلى عرض جاهز أو إلى نتوء جزئي، لا يمكن الوصول إلى طبيعته إلا من خلال اللهاث والجهد المبذول في مطاردة الفكرة أو المنحى المعرفي، من خلال الوقوف عند آليات لها فاعلية في تجسير الهوة المرتبطة بخصوصية النوع الي ترتبط بمعاينة النتيجة الجاهزة في كتابة مكتنزة، لا تحفل بالتحليل أو التنظيم، ولكنها تحفل بالتغريب، خاصة حين يكون اشتغال الكتابة منصبا على معايتة شخصيات مملوءة باشتغالات نفسية كاشفة عن اضطراب وغرابة دائمين. في قصص (الرابع عشر من برومير) للكاتب أمل سالم هناك إصرار واضح على على كسر خطية السرد بأساليب ممتعددة، لا تندرج داخل الأساليب المعهودة أو الوسائل للقيام بذلك، فالكتابة هنا تستند إلى أساليب جديدة توجدها طبيعة الكتابة ذاتها، وطبيعة مرتكزاتها ومنطلقاتها، بداية من نزوع الكاتب إلى تقليب الظاهرة حول مجمل وجوهها الممكنة، ربما بسبب حضور المعرفي الذي يتجلى بأشكال عديدة، تشعر المتلقي بالقلق والإرباك في تلقي القصص، وتؤثر بالضرورة على حركة السرد وتناميه. ارتباط قصص المجموعة بالمعرفي والإدراكي جعل الكتابة ترتبط بنزعة تأملية لحال البشر، ومعاينة أساليبهم في الحياة وطريقة ارتباطهم بها، وآليات التعاظم للإفلات من واقع لا يرحم، فاهتمام القصص الأساسي بالبشر في نزوعاتهم الفردية الغريبة، وردود أفعالهم الغالية. لا يترك أمل سالم في كتابته للقصة القصيرة- ربما لارتباطها بالتأمل والتجربة- القارئ يواجه القصة دون مقدمات كاشفة عن مكنونات ومصكوكات جاهزة مبنية على تجربة أو تجارب سابقة، يتمّ التعبير عنها غالبا في إطار سردي جمعي يتعدى حدود الذات ليلتحم-إمعانا في صوابه وموضوعيته- بالمجموع، بحيث تبدو رؤيته في بداية القصص، أو في المنعطفات الدالة الكاشفة عن الحركة والانتقال أشبه بالمؤقت أو الموجه لحركة المعنى في القصة، خاصة في ظل وجود شخصيات تقارب الآني بذاكرة منفتحة مشدودة للماضي، ولا تستطيع أن تتخلص من حضوره، وكأن هذه الذات المختفية وراء الكتابة ووراء صياغة الشخصيات تحاول أن تفسر انحيازاتها للخيارات الحياتية الممتدة، وتؤكد مشروعية هذا الاختيار، وتشير في جزئيات ليست بالوضوح الكافي لأسباب هذا الاختيار.سردية الفصام والحكايا المصاحبة لا تستند سردية الفصام في تحديدها إلى علم النفس، وإنما تستند إلى عمليات التغريب والتداخل التي يمكن أن تحدث أثناء القراءة، فقارئ المجموعة سيصاب كثيرا بالتعب الشديد في الوصول إلى تحديدات واضحة للأصوات الساردة في القصة أو في مجمل القصص، لأن الكتابة القصصية في هذه المجموعة لا تقدم للقارئ تحديدات يقينية لهذه الأصوات، إلا في جزئيات كاشفة عن نوعية الضمير السارد، وتحوّله من متكلم إلى غائب. القارئ هنا أمام فصام فني لا يحفل بالاستواء والبناء الهارموني بقدر احتفاله بجمع ال ......
#مقال
#للناقد
#الأدبي
#الدكتور
#عادل
#ضرغام
#بعنوان
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747780
الحوار المتمدن
أمل سالم - مقال للناقد الأدبي الدكتور عادل ضرغام بعنوان : - الرابع عشر من برومير- مجموعة القاص المصري أمل سالم: سردية الفصام بين…
شعوب محمود علي : الى الدكتور ضرغام
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي (((الى الدكتور ضرغام)))ما يفصلني عنه بحار ومحيطات وجزروقمم مغطّاة بقبعاتها الثلجيّة مع ملاين الملاين من الكيلو متراتولكن يبقى الخيط الرابط بيننا بشكل مصيري العراقفإلى عزم الرجل الدكتور ضرغاماهدي قصيدتي المتواضعةلتبقى عنواناً يشدّني له ولعطر الوطن العظيم عراق الأمجاد(((الى علوّي قامة الدكتور ضرغام مصحوبة بأجلّ التحايا اهدي قصيدتي))) كنت تحسب ليلاًوأنت بوضح النهارلتكمل فعلكَسبّةً سبّة الاثمعبر مدار الزمانكنت تفقد كلّ الأمان..ولكنّك الآن سيفكمن جريد النخيلوتاجك من ليف نخلوتبخل ان تسقط التمرمازلت تسقط من جمر هذا الظلاممثل عقرب في الجحر تلدغولا شيء يخفىعلى العالمين فالجماهير تفتح عين وعين تناموعين لخالقنا لا تنام فالخصومة تضرب قامت كل الرجاللا بعزم الجبانوفعل المخانيثفالغدر فعل المخانيث والجبناءلست أهلاً لأبيك الشجاعوالحياة صراع بين ندٍّ وندوعهدٍ وعهدتنام العيونوعين لخالقنا لا تنام وهذا الخصاموسلطان يحمي التويجولا تاج في ظلّ هذا العراق الدفينكأنّك صدّام في ظلّ هذا العراق الحزين لكم أكل الدهر منهوما زال في العالمينكان يأكل أبنائه وأبناء أبنائهمنذ نام القمرفي دهاليز خسفٍ يعمّ الظلامعلى وطني والسلام وند ......
#الدكتور
#ضرغام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749969
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي (((الى الدكتور ضرغام)))ما يفصلني عنه بحار ومحيطات وجزروقمم مغطّاة بقبعاتها الثلجيّة مع ملاين الملاين من الكيلو متراتولكن يبقى الخيط الرابط بيننا بشكل مصيري العراقفإلى عزم الرجل الدكتور ضرغاماهدي قصيدتي المتواضعةلتبقى عنواناً يشدّني له ولعطر الوطن العظيم عراق الأمجاد(((الى علوّي قامة الدكتور ضرغام مصحوبة بأجلّ التحايا اهدي قصيدتي))) كنت تحسب ليلاًوأنت بوضح النهارلتكمل فعلكَسبّةً سبّة الاثمعبر مدار الزمانكنت تفقد كلّ الأمان..ولكنّك الآن سيفكمن جريد النخيلوتاجك من ليف نخلوتبخل ان تسقط التمرمازلت تسقط من جمر هذا الظلاممثل عقرب في الجحر تلدغولا شيء يخفىعلى العالمين فالجماهير تفتح عين وعين تناموعين لخالقنا لا تنام فالخصومة تضرب قامت كل الرجاللا بعزم الجبانوفعل المخانيثفالغدر فعل المخانيث والجبناءلست أهلاً لأبيك الشجاعوالحياة صراع بين ندٍّ وندوعهدٍ وعهدتنام العيونوعين لخالقنا لا تنام وهذا الخصاموسلطان يحمي التويجولا تاج في ظلّ هذا العراق الدفينكأنّك صدّام في ظلّ هذا العراق الحزين لكم أكل الدهر منهوما زال في العالمينكان يأكل أبنائه وأبناء أبنائهمنذ نام القمرفي دهاليز خسفٍ يعمّ الظلامعلى وطني والسلام وند ......
#الدكتور
#ضرغام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749969
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - الى الدكتور ضرغام