موسى فرج : قضية مكافحة الفساد في العراق...ثمة خطأ شائع
#الحوار_المتمدن
#موسى_فرج في الشارع، في الاعلام، بين أوساط المثقفين، في اوساط الحكومة، عند البرلمانيين لو سألت أي شخص من هي الجهة المسؤولة عن مكافحة الفساد...؟ لقال لك هيئة النزاهة ...ولو سألت لماذا تعثرت قضية محاربة الفساد والفاسدين في العراق ...؟ لتعثرت الإجابة وتموجت الصورة بين من يلقي اللوم على الأحزاب وبين من يلقي اللوم على الحكومة وبين من يلقي اللوم على هيئة النزاهة، وبمناسبة تصاعد الأصوات من جديد ضد الفساد بسبب دخول عامل إضافي مستحدث وهو انهيار اسعار النفط وقعود الحكومة ع الحديدة وعجزها المتوقع عن تدبير رواتب موظفيها فإن ثمة خطأ شائع في قضية مكافحة الفساد في العراق من الضروري بمكان الانتباه اليه في هذا الوقت بالذات أكثر من أي وقت مضى... فإلى جانب مهام هيئة النزاهة المتعلقة بإشاعة ثقافة النزاهة ونشر سبل الوقاية من الفساد ومهام أخرى تتعلق باقتراح القوانين التي تساهم في مكافحة الفساد والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني في هذا المجال فإن مهمتها الجوهرية التي تستقطب اهتمام المواطن ويرى فيها صلب عمل الهيئة والغاية من وجودها هي قضية معاقبة الفاسدين واسترجاع الأموال المسروقة منهم...وغني عن القول إن الهيئة:1.تمارس مهمتها لتحقيق هذا الهدف ضمن حدود القانون ولا يحق لها تجاوز صلاحياتها بأي حال من الأحوال...2.إن ساحة عمل هيئة النزاهة هي السلطة التنفيذية وليست السلطة القضائية أو التشريعية الا ما ندر... ولو تابعنا اجراءات التعامل مع أية قضية فساد لوجدناها تمر بالمراحل التالية:المرحلة الأولى: التحري والتدقيق والتحقيق: وما دامت ساحة عمل الهيئة بالأساس هي السلطة التنفيذية فإذا كان راس السلطة التنفيذية وهو في العراق رئيس الحكومة، إذا كان مؤمن بمحاربة الفساد فرض أرادته على معيته ضمن السلطة التنفيذية وأجبرهم على تزويد الهيئة بالملفات والامتثال لطلبها في اجراء التحقيق الأصولي مع من ترى أن له علاقة بقضية فساد...واذا كان راس السلطة التنفيذية وهو رئيس الحكومة غير مؤمن بقضية مكافحة الفساد أو كان هو أو المقربين منه مشاركين فيه، أو انه لا يريد من مكافحة الفساد أن تشمل شخص او مجموعة أو دائرة أو نوع معين من النشاط استقوى به الشخص أو المجموعة أو الدائرة أو النشاط وأعاق حصول الهيئة على الملفات أو امتثال الأشخاص لطلب الهيئة في التحقيق...وعند حصول هذه الحالة عادت الهيئة بخفي حنين من المرحلة الأولى وقبل أن تتقدم الى المرحلة الثانية وطيلة عملها في السنوات الفائتة كانت الهيئة تصطدم بهذه العقبة الكأداء من لدن رؤساء الحكومات وبطانتهم، هذا يعني أن اجتياز المرحلة الأولى بنجاح انما يتوقف على مدى أيمان رأس السلطة التنفيذية بقضية مكافحة الفساد وتجاوبه في ذلك...المرحلة الثانية: التقاضي والمحاكمة:إذا كان راس السلطة التنفيذية يعني رئيس الحكومة لا ضلع له أو المقربين منه في الفساد ومؤمناً بقضية محاربته وقادراً على فرض ارادته على معيته عندها تتمكن الهيئة من المضي بإنجاز المرحلة الأولى بنجاح لتنتقل الى المرحلة الثانية وهي مرحلة التقاضي واصدار قرار الحكم... وفي هذه المرحلة فإنه وبموجب مبدأ فصل السلطات فإن قضية اصدار قرارات الحكم تقع ضمن اختصاص السلطة القضائية حصراً...وهيئة النزاهة ليس من اختصاصها لا أن تصدر امراً بالقبض ولا أن تصدر قرارا بالحكم...فاذا كانت السلطة القضائية مؤمنة بقضية مكافحة الفساد ومستقلة قولاً وفعلاً ولا تمارس عليها السلطة التنفيذية سطوةً أو نفوذا أصدرت قرارات الحكم بالبراءة أو الإدانة...وهنا تكون المرحلة الثانية قد انجزت بنجاح ، ولكن ان كانت السلطة التنفيذية مشاركة في ......
#قضية
#مكافحة
#الفساد
#العراق...ثمة
#شائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674489
#الحوار_المتمدن
#موسى_فرج في الشارع، في الاعلام، بين أوساط المثقفين، في اوساط الحكومة، عند البرلمانيين لو سألت أي شخص من هي الجهة المسؤولة عن مكافحة الفساد...؟ لقال لك هيئة النزاهة ...ولو سألت لماذا تعثرت قضية محاربة الفساد والفاسدين في العراق ...؟ لتعثرت الإجابة وتموجت الصورة بين من يلقي اللوم على الأحزاب وبين من يلقي اللوم على الحكومة وبين من يلقي اللوم على هيئة النزاهة، وبمناسبة تصاعد الأصوات من جديد ضد الفساد بسبب دخول عامل إضافي مستحدث وهو انهيار اسعار النفط وقعود الحكومة ع الحديدة وعجزها المتوقع عن تدبير رواتب موظفيها فإن ثمة خطأ شائع في قضية مكافحة الفساد في العراق من الضروري بمكان الانتباه اليه في هذا الوقت بالذات أكثر من أي وقت مضى... فإلى جانب مهام هيئة النزاهة المتعلقة بإشاعة ثقافة النزاهة ونشر سبل الوقاية من الفساد ومهام أخرى تتعلق باقتراح القوانين التي تساهم في مكافحة الفساد والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني في هذا المجال فإن مهمتها الجوهرية التي تستقطب اهتمام المواطن ويرى فيها صلب عمل الهيئة والغاية من وجودها هي قضية معاقبة الفاسدين واسترجاع الأموال المسروقة منهم...وغني عن القول إن الهيئة:1.تمارس مهمتها لتحقيق هذا الهدف ضمن حدود القانون ولا يحق لها تجاوز صلاحياتها بأي حال من الأحوال...2.إن ساحة عمل هيئة النزاهة هي السلطة التنفيذية وليست السلطة القضائية أو التشريعية الا ما ندر... ولو تابعنا اجراءات التعامل مع أية قضية فساد لوجدناها تمر بالمراحل التالية:المرحلة الأولى: التحري والتدقيق والتحقيق: وما دامت ساحة عمل الهيئة بالأساس هي السلطة التنفيذية فإذا كان راس السلطة التنفيذية وهو في العراق رئيس الحكومة، إذا كان مؤمن بمحاربة الفساد فرض أرادته على معيته ضمن السلطة التنفيذية وأجبرهم على تزويد الهيئة بالملفات والامتثال لطلبها في اجراء التحقيق الأصولي مع من ترى أن له علاقة بقضية فساد...واذا كان راس السلطة التنفيذية وهو رئيس الحكومة غير مؤمن بقضية مكافحة الفساد أو كان هو أو المقربين منه مشاركين فيه، أو انه لا يريد من مكافحة الفساد أن تشمل شخص او مجموعة أو دائرة أو نوع معين من النشاط استقوى به الشخص أو المجموعة أو الدائرة أو النشاط وأعاق حصول الهيئة على الملفات أو امتثال الأشخاص لطلب الهيئة في التحقيق...وعند حصول هذه الحالة عادت الهيئة بخفي حنين من المرحلة الأولى وقبل أن تتقدم الى المرحلة الثانية وطيلة عملها في السنوات الفائتة كانت الهيئة تصطدم بهذه العقبة الكأداء من لدن رؤساء الحكومات وبطانتهم، هذا يعني أن اجتياز المرحلة الأولى بنجاح انما يتوقف على مدى أيمان رأس السلطة التنفيذية بقضية مكافحة الفساد وتجاوبه في ذلك...المرحلة الثانية: التقاضي والمحاكمة:إذا كان راس السلطة التنفيذية يعني رئيس الحكومة لا ضلع له أو المقربين منه في الفساد ومؤمناً بقضية محاربته وقادراً على فرض ارادته على معيته عندها تتمكن الهيئة من المضي بإنجاز المرحلة الأولى بنجاح لتنتقل الى المرحلة الثانية وهي مرحلة التقاضي واصدار قرار الحكم... وفي هذه المرحلة فإنه وبموجب مبدأ فصل السلطات فإن قضية اصدار قرارات الحكم تقع ضمن اختصاص السلطة القضائية حصراً...وهيئة النزاهة ليس من اختصاصها لا أن تصدر امراً بالقبض ولا أن تصدر قرارا بالحكم...فاذا كانت السلطة القضائية مؤمنة بقضية مكافحة الفساد ومستقلة قولاً وفعلاً ولا تمارس عليها السلطة التنفيذية سطوةً أو نفوذا أصدرت قرارات الحكم بالبراءة أو الإدانة...وهنا تكون المرحلة الثانية قد انجزت بنجاح ، ولكن ان كانت السلطة التنفيذية مشاركة في ......
#قضية
#مكافحة
#الفساد
#العراق...ثمة
#شائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674489
الحوار المتمدن
موسى فرج - قضية مكافحة الفساد في العراق...ثمة خطأ شائع
محمد علي مقلد : -خطأ شائع- حروب الآخرين
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد "خطأ شائع"حروب الآخرينأخطاء شائعة كثيرة يستند إليها المحللون لتفسير أسباب الحرب الأهلية، فيستخلصون منها دروساً بالمقلوب، ويشوشون بالتالي خارطة طريق الثورة نحو المستقبل. يستوقفنا منها في هذه المقالة اثنان، عدوان الناصرية على السيادة اللبنانية خلال العقدين السابقين على الحرب الأهلية، وحروب الآخرين على أرضنا منذ سبعينات القرن الماضيهذا النوع من التحليل ينكأ الجراح بدل أن يداويها. "حروب الآخرين على أرضنا" أفضل سبيل لإعفاء المتحاربين في الداخل من مسؤوليتهم. يبرئهم وينقذهم من النقد الضروري الذي كان ينبغي أن يحصل بعد اتفاق الطائف ليبتعد صناع الحرب عن واجهة المشهد السياسي مفسحين المجال لسواهم من صناع السلام ليعيدوا بناء الوطن والدولة.استظل أمراء الحرب بهذه العبارة لينأوا بأنفسهم عن المسؤولية واعتمدوا التهجم على عدو خارجي، فصار أتباع حزب الله يعلنون الويل والثبور وعظائم الأمور على السعودية وإسرائيل حتى في القضايا المتعلقة بالفساد السياسي والمالي، فيما يشن خصومه الحرب الكلامية على إيران ويطالبون بتحرير لبنان من الاحتلال الفارسي. العبارة الشهيرة التي اعتمدها الجميع لرمي المسؤولية خارج الحدود قالها نبيه بري وحمّل فيها ذات يوم وزر الأزمة واستعصاءها وحلها على الصراع السوري السعودي: سين سين لا شك أن "الآخرين" لم يقصروا في تدخلهم في الشأن اللبناني، ومن المؤكد أن تدخلهم لن يتوقف في المستقبل. الخارج يسعى وراء ما يرى فيه مصالح بلاده، أما استدعاؤه واستدراجه للتدخل فهو خيانة وطنية موصوفة، لأن الهدف منه تحقيق مصالح فئوية على حساب مصلحة الوطن. في الحرب اللبنانية نماذج يندى لها الجبين عن تجارب الاستدراج تناوب عليها اليسار اللبناني حين استقوى بالسلاح الفلسطيني وقوى السلطة حين استقوت بالنظام السوري وبالجيش الإسرائيلي وآخرها استقواء الشيعية السياسية بنظام ولاية الفقيه.الخطأ الشائع المعمّر الذي ربما تكون قد تحدرت منه كل الأخطاء المماثلة هو ذاك المتعلق بأحداث 1958 ودور الحركة الناصرية والسفير المصري عبد الحميد غالب. لم يكن غريباً أن يعبر فريق من اللبنانيين عن ميل عاطفي إلى العمق العربي، وأن يرى في عبد الناصر بطلاً قومياً انشدت إليه الأبصار وعلقت عليه جماهير الأمة آمالها، وخصوصاً في أعقاب النكبة ونتيجة دور الدول الغربي في تأسيس الكيان الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني. فضلاً عن ذلك، الخطأ الشائع ذاته المتعلق بالمخاطر الخارجية أخفى عن أعين المتحمسين الخطر الناجم عن الاستبداد الداخلي السياسي والديني الذي استهلته الجيوش في انقلاباتها على الديمقراطية في العراق عام 1936 وسوريا عام 1949 ومصر بقيادة عبد الناصر عام 1952كذلك لم يكن غريباً أن يخشى فريق آخر على لبنان ودولته الفتية من مخاطرالمد القومي، وذلك لاعتبارات تتعلق بسياسة السلطنة العثمانية، فيتحصن خلف خطأ شائع آخر يرى أن لبنان بلد عريق في التاريخ تأسس منذ الفينيقيين. والحقيقة أن الوطن الذي حمل إسم لبنان ليس ذاك الذي ورد ذكره في التوراة وتداولت الكتب عنه بحكايات عن اختراع اللغة وعن الصباغ الأرجواني وعن جبيل وصور، وبرع الشاعر سعيد عقل في تمجيد تاريخه، ولا هو مرقد العنزة ومربط الإبل ونتاج الفتوحات العربية، بل هو ثمرة قرار المنتصرين في الحرب العالمية الأولى القاضي بتقاسم "تركة الرجل المريض" وتشكيل أوطان جديدة من الولايات التي كانت خاضعة للسلطنة العثمانية وإعلان لبنان الكبير عام 1920 والدستور اللبناني عام 1926.السلطة السياسية التي رافقت نشوء الوطن اللبناني عالجت ظاهرة التنوع في لبنان وضب ......
#-خطأ
#شائع-
#حروب
#الآخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739070
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد "خطأ شائع"حروب الآخرينأخطاء شائعة كثيرة يستند إليها المحللون لتفسير أسباب الحرب الأهلية، فيستخلصون منها دروساً بالمقلوب، ويشوشون بالتالي خارطة طريق الثورة نحو المستقبل. يستوقفنا منها في هذه المقالة اثنان، عدوان الناصرية على السيادة اللبنانية خلال العقدين السابقين على الحرب الأهلية، وحروب الآخرين على أرضنا منذ سبعينات القرن الماضيهذا النوع من التحليل ينكأ الجراح بدل أن يداويها. "حروب الآخرين على أرضنا" أفضل سبيل لإعفاء المتحاربين في الداخل من مسؤوليتهم. يبرئهم وينقذهم من النقد الضروري الذي كان ينبغي أن يحصل بعد اتفاق الطائف ليبتعد صناع الحرب عن واجهة المشهد السياسي مفسحين المجال لسواهم من صناع السلام ليعيدوا بناء الوطن والدولة.استظل أمراء الحرب بهذه العبارة لينأوا بأنفسهم عن المسؤولية واعتمدوا التهجم على عدو خارجي، فصار أتباع حزب الله يعلنون الويل والثبور وعظائم الأمور على السعودية وإسرائيل حتى في القضايا المتعلقة بالفساد السياسي والمالي، فيما يشن خصومه الحرب الكلامية على إيران ويطالبون بتحرير لبنان من الاحتلال الفارسي. العبارة الشهيرة التي اعتمدها الجميع لرمي المسؤولية خارج الحدود قالها نبيه بري وحمّل فيها ذات يوم وزر الأزمة واستعصاءها وحلها على الصراع السوري السعودي: سين سين لا شك أن "الآخرين" لم يقصروا في تدخلهم في الشأن اللبناني، ومن المؤكد أن تدخلهم لن يتوقف في المستقبل. الخارج يسعى وراء ما يرى فيه مصالح بلاده، أما استدعاؤه واستدراجه للتدخل فهو خيانة وطنية موصوفة، لأن الهدف منه تحقيق مصالح فئوية على حساب مصلحة الوطن. في الحرب اللبنانية نماذج يندى لها الجبين عن تجارب الاستدراج تناوب عليها اليسار اللبناني حين استقوى بالسلاح الفلسطيني وقوى السلطة حين استقوت بالنظام السوري وبالجيش الإسرائيلي وآخرها استقواء الشيعية السياسية بنظام ولاية الفقيه.الخطأ الشائع المعمّر الذي ربما تكون قد تحدرت منه كل الأخطاء المماثلة هو ذاك المتعلق بأحداث 1958 ودور الحركة الناصرية والسفير المصري عبد الحميد غالب. لم يكن غريباً أن يعبر فريق من اللبنانيين عن ميل عاطفي إلى العمق العربي، وأن يرى في عبد الناصر بطلاً قومياً انشدت إليه الأبصار وعلقت عليه جماهير الأمة آمالها، وخصوصاً في أعقاب النكبة ونتيجة دور الدول الغربي في تأسيس الكيان الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني. فضلاً عن ذلك، الخطأ الشائع ذاته المتعلق بالمخاطر الخارجية أخفى عن أعين المتحمسين الخطر الناجم عن الاستبداد الداخلي السياسي والديني الذي استهلته الجيوش في انقلاباتها على الديمقراطية في العراق عام 1936 وسوريا عام 1949 ومصر بقيادة عبد الناصر عام 1952كذلك لم يكن غريباً أن يخشى فريق آخر على لبنان ودولته الفتية من مخاطرالمد القومي، وذلك لاعتبارات تتعلق بسياسة السلطنة العثمانية، فيتحصن خلف خطأ شائع آخر يرى أن لبنان بلد عريق في التاريخ تأسس منذ الفينيقيين. والحقيقة أن الوطن الذي حمل إسم لبنان ليس ذاك الذي ورد ذكره في التوراة وتداولت الكتب عنه بحكايات عن اختراع اللغة وعن الصباغ الأرجواني وعن جبيل وصور، وبرع الشاعر سعيد عقل في تمجيد تاريخه، ولا هو مرقد العنزة ومربط الإبل ونتاج الفتوحات العربية، بل هو ثمرة قرار المنتصرين في الحرب العالمية الأولى القاضي بتقاسم "تركة الرجل المريض" وتشكيل أوطان جديدة من الولايات التي كانت خاضعة للسلطنة العثمانية وإعلان لبنان الكبير عام 1920 والدستور اللبناني عام 1926.السلطة السياسية التي رافقت نشوء الوطن اللبناني عالجت ظاهرة التنوع في لبنان وضب ......
#-خطأ
#شائع-
#حروب
#الآخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739070
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - -خطأ شائع- حروب الآخرين
محمد علي مقلد : خطأ شائع كميل شمعون وعبد الناصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد خطأ شائع كميل شمعون وعبد الناصرقال لي صديقي، إذا كانت عبارة حروب الآخرين، برأيك، خطأ شائعاً يوظفه أبطال الحرب الأهلية لتبرئة أنفسهم من المسؤولية، فما الذي يمنع من أن تفسر إشارتك إلى دور كميل شمعون في افتتاح لعبة الاستقواء بالخارج بأنها نوع من تقاذف الردود على من يتهم الناصرية أو الثورة الفلسطينية، أو نوع من زجل الشراكة اللبنانية التي تغلف المصطلحات الوطنية بغشاء من التكاذب، لكي يصدق عن عهد شمعون القول، والبادئ أظلم؟لا هذا التفسير ولا ذاك. المسألة أكثر تعقيداً مما يظن المتبارزون على حلبة الصراع السياسي. ففي الحروب الأهلية لا يهم من يكون البادئ، ولا من يكون الأكثر قدرة على شحن النفوس. المهم هي النتيجة. ففي أهم البلدان، في أكبرها كما في أصغرها، لا شيء يحول دون اقتتال المختلفين سوى الدولة. وحين يتعطل دور الدولة تصبح الأبواب مشرعة أمام الحروب بالشعارات ثم بالتعبئة الإعلامية وبعدها تقام المتاريس وخطوط التماس. ساعتئذ يغدو زجل الشراكة والتعايش والعيش المشترك غير ذي جدوى ويصير " البادئ أظلم " خطأ شائعاً.اختلاف وجهات النظر في تحليل الوقائع ناجم عن اختلاف المعايير. معاييرهم الوطن القومي المسيحي والدولة الإسلامية والوحدة العربية، وهذه معايير تفضي إلى صراع بين مشاريع متعارضة في ما بينها ومتعارضة مع مشروع الدولة. ومعياري هو دولة القانون والمؤسسات. بمعاييرهم لا تاريخ موحداً للبنان. فهو في نظر بعضهم فينيقي الأصل، أو عريق في التاريخ أو قبل الأديان، وفي نظر البعض الآخر عربي أو إسلامي، وهو في عين المتعصبين للمشاعر القومية خطأ جغرافي وتاريخي، أو ثمرة مؤامرة حاكها اتفاق سايكس بيكو. تعدد المعايير حال دون الاتفاق لا على التاريخ ولا على المستقبل. مئويته الأولى مليئة بالحروب. لكنها ليست حروب الآخرين، بل هي حروب المعايير المتضاربة والمتباينة. الاتفاق على معيار واحد لقراءة التاريخ اللبناني كفيل بإزالة كل الالتباسات المحيطة بتأسيس الكيان وبمصيره. تعالوا نجرب معيار الدولة. لبنان اليوم هو الذي تأسس عام 1920 وحمل إسم الجمهورية اللبنانية وهو على الأكثر الذي ترافق تأسيسه مع إعلان الدستور اللبناني عام 1926، بحدوده المعروفة ومساحته المقدرة ب10452 كيلومتراً مربعاً. قبل ذلك كان مجموعة من الولايات الخاضعة للسلطنة العثمانية.من حق المتحدرين من الولايات أن يتغنى كل منهم بتاريخ ولايته وبانتمائه السابق، وهذا شعور طبيعي، لكن تاريخ الجمهورية اللبنانية والدولة اللبنانية ليس حاصل جمع لتاريخ الولايات، وليس يحق له أن يلغيها لكنه بالتأكيد ينبغي أن يحل محلها. بمعيار الدولة لا فضل للبناني على لبناني، طائفة كان أم حزباً أم أفراداً وشخصيات إلا بمساهمته في ترسيخ بنية الوطن والدولة والجمهورية. تاريخ لبنان يندرج في سياق صراع بين حضارتين، الرأسمالية بإنجازاتها العلمية والسياسية وبتوسعها الأفقي في كل القارات وفي أعماق المحيطات وفي طبقات الفضاء، وأنظمة السلالات الاستبدادية التي كانت تعيش على الغزو والأتاوات والاقتصاد الريعي. الدستور هو الحد الفاصل بين الحضارتين. الدستور هو الميزة التفاضلية بينهما. تخيلوا كم من الوقت تخلف العالم العربي عن عصر الدساتير، وكم من الوقت كان لبنان سبّاقاً. غير أن المتحدرين من الحضارة القديمة حملوا معهم أثقالاً من أبرزها تغليب المشاعر والعادات والتقاليد والانتماءات القديمة على القوانين الوضعية والمواطنية، فكان لا بد لهم من سلطة تشرف عليهم وتدربهم على الانتقال من حضارة الأرض والزراعة والقيم الإقطاعية إلى حضارة المصانع والمتاجر والقيم المتحد ......
#شائع
#كميل
#شمعون
#وعبد
#الناصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739784
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد خطأ شائع كميل شمعون وعبد الناصرقال لي صديقي، إذا كانت عبارة حروب الآخرين، برأيك، خطأ شائعاً يوظفه أبطال الحرب الأهلية لتبرئة أنفسهم من المسؤولية، فما الذي يمنع من أن تفسر إشارتك إلى دور كميل شمعون في افتتاح لعبة الاستقواء بالخارج بأنها نوع من تقاذف الردود على من يتهم الناصرية أو الثورة الفلسطينية، أو نوع من زجل الشراكة اللبنانية التي تغلف المصطلحات الوطنية بغشاء من التكاذب، لكي يصدق عن عهد شمعون القول، والبادئ أظلم؟لا هذا التفسير ولا ذاك. المسألة أكثر تعقيداً مما يظن المتبارزون على حلبة الصراع السياسي. ففي الحروب الأهلية لا يهم من يكون البادئ، ولا من يكون الأكثر قدرة على شحن النفوس. المهم هي النتيجة. ففي أهم البلدان، في أكبرها كما في أصغرها، لا شيء يحول دون اقتتال المختلفين سوى الدولة. وحين يتعطل دور الدولة تصبح الأبواب مشرعة أمام الحروب بالشعارات ثم بالتعبئة الإعلامية وبعدها تقام المتاريس وخطوط التماس. ساعتئذ يغدو زجل الشراكة والتعايش والعيش المشترك غير ذي جدوى ويصير " البادئ أظلم " خطأ شائعاً.اختلاف وجهات النظر في تحليل الوقائع ناجم عن اختلاف المعايير. معاييرهم الوطن القومي المسيحي والدولة الإسلامية والوحدة العربية، وهذه معايير تفضي إلى صراع بين مشاريع متعارضة في ما بينها ومتعارضة مع مشروع الدولة. ومعياري هو دولة القانون والمؤسسات. بمعاييرهم لا تاريخ موحداً للبنان. فهو في نظر بعضهم فينيقي الأصل، أو عريق في التاريخ أو قبل الأديان، وفي نظر البعض الآخر عربي أو إسلامي، وهو في عين المتعصبين للمشاعر القومية خطأ جغرافي وتاريخي، أو ثمرة مؤامرة حاكها اتفاق سايكس بيكو. تعدد المعايير حال دون الاتفاق لا على التاريخ ولا على المستقبل. مئويته الأولى مليئة بالحروب. لكنها ليست حروب الآخرين، بل هي حروب المعايير المتضاربة والمتباينة. الاتفاق على معيار واحد لقراءة التاريخ اللبناني كفيل بإزالة كل الالتباسات المحيطة بتأسيس الكيان وبمصيره. تعالوا نجرب معيار الدولة. لبنان اليوم هو الذي تأسس عام 1920 وحمل إسم الجمهورية اللبنانية وهو على الأكثر الذي ترافق تأسيسه مع إعلان الدستور اللبناني عام 1926، بحدوده المعروفة ومساحته المقدرة ب10452 كيلومتراً مربعاً. قبل ذلك كان مجموعة من الولايات الخاضعة للسلطنة العثمانية.من حق المتحدرين من الولايات أن يتغنى كل منهم بتاريخ ولايته وبانتمائه السابق، وهذا شعور طبيعي، لكن تاريخ الجمهورية اللبنانية والدولة اللبنانية ليس حاصل جمع لتاريخ الولايات، وليس يحق له أن يلغيها لكنه بالتأكيد ينبغي أن يحل محلها. بمعيار الدولة لا فضل للبناني على لبناني، طائفة كان أم حزباً أم أفراداً وشخصيات إلا بمساهمته في ترسيخ بنية الوطن والدولة والجمهورية. تاريخ لبنان يندرج في سياق صراع بين حضارتين، الرأسمالية بإنجازاتها العلمية والسياسية وبتوسعها الأفقي في كل القارات وفي أعماق المحيطات وفي طبقات الفضاء، وأنظمة السلالات الاستبدادية التي كانت تعيش على الغزو والأتاوات والاقتصاد الريعي. الدستور هو الحد الفاصل بين الحضارتين. الدستور هو الميزة التفاضلية بينهما. تخيلوا كم من الوقت تخلف العالم العربي عن عصر الدساتير، وكم من الوقت كان لبنان سبّاقاً. غير أن المتحدرين من الحضارة القديمة حملوا معهم أثقالاً من أبرزها تغليب المشاعر والعادات والتقاليد والانتماءات القديمة على القوانين الوضعية والمواطنية، فكان لا بد لهم من سلطة تشرف عليهم وتدربهم على الانتقال من حضارة الأرض والزراعة والقيم الإقطاعية إلى حضارة المصانع والمتاجر والقيم المتحد ......
#شائع
#كميل
#شمعون
#وعبد
#الناصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739784
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - خطأ شائع كميل شمعون وعبد الناصر
محمد علي مقلد : لبنان الكبيرخطأ شائع ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد خطأ شائعلبنان الكبيرخطأ شائع ؟استوقفني في برنامج، خطأ شائع، على أحدى الشاشات، منهج في قراءة التاريخ معظم خلاصاته أخطاء شائعة، مع أنه يستند إلى معطيات صحيحة. وهو منهج يموه الحقيقة بل يشوهها ويعرقل بالتالي سبل الوصول إلى حلول لأزمة الوطن المستدامة. بعد أن كتبت عن خطأ شائع عنوانه حروب الآخرين، اكتشفت أن الكتابات التاريخية اليسارية واليمينية التي تحكي قصة الوطن مبنية على أخطاء شائعة، من بينها المصطلحات المتعلقة بإسم لبنان، والاستعمار والطائفية وسواها، وأن الاستناد إلى مقدمات مغلوطة سيفضي حكماً إلى استنتاج دروس مغلوطة وإلى تكرار الأسباب وتكرار النتائج، ورأيت من المناسب أن أنقل إلى الصحافة ما سبق لي أن فصلته في كتابي أحزاب الله عن المفاهيم المغلوطة التي ينطلق منها أبطال الأزمات والفتن والحروب الأهلية المتتالية. أبدأ بالخطأ الشائع، لبنان الكبير.التسمية "لبنان الكبير" أنجبت مجموعة مفردات سياسية شوهت البحث النظري حول الوطن والدولة، وساهمت، بالتالي، في تشويش الحوار وفي إعاقة بناء الجمهورية اللبنانية. من أجل إزالة الالتباسات النظرية والتاريخية التي رافقت تأسيس الوطن على امتداد مئة عام، اقترحنا معياراً آخر لا يعتمد الحجم ولا المساحة، "كبير أو صغير"، بل يعتمد الموقف من الدولة. وبناء عليه نرى أن الاحتفال الصحيح بالمئوية هو العام 1926 بدل العام 1920، أي تاريخ أعلان الدستور اللبناني.سنقوم بتمرين نظري لنثبت صحة هذه الفرضية، فنقارن المقاربات المستندة إلى معيار الحجم والمساحة بتلك المستندة إلى معيار الدولة. التسمية "لبنان الكبير" تعني أن لبناناً آخر "صغيراً" كان موجوداً وجرى تكبير حجمه. المعيار في التسمية هو الحجم والمساحة، ومنه تحدرت قراءات وسجالات مغلوطة حول كتابة تاريخ لبنان وسايكس بيكو والتنوع الطائفي والعروبة وسوء التفاهم بين القومي والوطني.يرى ميشال شيحا أن لبنان "قديم جداً"، ويرى آخرون أن إسم لبنان ورد في الكتب الدينية، وأن هذا الكيان تأسس منذ ستة آلاف عام أو من أيام الفينيقيين أو من أيام الملك سليمان وخشب الأرز. في المقابل، لا وجود للبنان في خارطة السياسة القومية ولا في خارطة التاريخ الإسلامي. أما مهدي عامل فقد حدد "تاريخ ولادة لبنان بولادة البرجوازية الكولونيالية المرتبطة تبعياً بالإمبريالية". هذه التواريخ كلها غير محددة بدقة، من القديم جداً إلى ولادة البرجوازية الكولونيالية، ما عدا اثنين منها، سايكس بيكو (1916) ولبنان الكبير(1920)، الأول يجعله صناعة استعمارية والثاني يميز بين لبنان الجبل، أي لبنان "الأصلي"، ولبنان الأقضية التابعة، أي المضمومة، بسبب حاجة لبنان الأصلي الممتد على سلسلة الجبال من المكمل شمالاً حتى الريحان جنوباً، حاجة وجودية إلى ممر تجاري على موانئ الساحل وإلى مصدر غذائي من زراعة السهول.التواريخ كلها صحيحة، يمثل كل منها تاريخ إقليم أو منطقة أو سنجق أو ولاية، لكن عدم دقة بعضها شكل ثغرة تسلل منها "الصراع على تاريخ لبنان" بعد استئذان أحمد بيضون الذي نشر بحثاً بهذا العنوان، وشكل التاريخان الدقيقان، سايكس بيكو ولبنان الكبير، أسباباً إضافية للصراع بين مكونات لبنان الجغرافية والبشرية.لبنان الحديث الذي تأسس مع إعلان لبنان الكبير عام 1920 يتكون من مقاطعات أو ولايات لم تجتمع في إطار واحد ولا خضعت مجتمعة لسلطة واحدة تحمل إسم لبنان أو الجمهورية اللبنانية إلا بعد الحرب العالمية الأولى، أي في فترة الانتداب الفرنسي، ثم تكرست في الاستقلال السياسي عام 1943. هذا يعني أن تاريخ لبنان قبل "لبنان الكبير" ليس سوى تاريخ ال ......
#لبنان
#الكبيرخطأ
#شائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740449
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد خطأ شائعلبنان الكبيرخطأ شائع ؟استوقفني في برنامج، خطأ شائع، على أحدى الشاشات، منهج في قراءة التاريخ معظم خلاصاته أخطاء شائعة، مع أنه يستند إلى معطيات صحيحة. وهو منهج يموه الحقيقة بل يشوهها ويعرقل بالتالي سبل الوصول إلى حلول لأزمة الوطن المستدامة. بعد أن كتبت عن خطأ شائع عنوانه حروب الآخرين، اكتشفت أن الكتابات التاريخية اليسارية واليمينية التي تحكي قصة الوطن مبنية على أخطاء شائعة، من بينها المصطلحات المتعلقة بإسم لبنان، والاستعمار والطائفية وسواها، وأن الاستناد إلى مقدمات مغلوطة سيفضي حكماً إلى استنتاج دروس مغلوطة وإلى تكرار الأسباب وتكرار النتائج، ورأيت من المناسب أن أنقل إلى الصحافة ما سبق لي أن فصلته في كتابي أحزاب الله عن المفاهيم المغلوطة التي ينطلق منها أبطال الأزمات والفتن والحروب الأهلية المتتالية. أبدأ بالخطأ الشائع، لبنان الكبير.التسمية "لبنان الكبير" أنجبت مجموعة مفردات سياسية شوهت البحث النظري حول الوطن والدولة، وساهمت، بالتالي، في تشويش الحوار وفي إعاقة بناء الجمهورية اللبنانية. من أجل إزالة الالتباسات النظرية والتاريخية التي رافقت تأسيس الوطن على امتداد مئة عام، اقترحنا معياراً آخر لا يعتمد الحجم ولا المساحة، "كبير أو صغير"، بل يعتمد الموقف من الدولة. وبناء عليه نرى أن الاحتفال الصحيح بالمئوية هو العام 1926 بدل العام 1920، أي تاريخ أعلان الدستور اللبناني.سنقوم بتمرين نظري لنثبت صحة هذه الفرضية، فنقارن المقاربات المستندة إلى معيار الحجم والمساحة بتلك المستندة إلى معيار الدولة. التسمية "لبنان الكبير" تعني أن لبناناً آخر "صغيراً" كان موجوداً وجرى تكبير حجمه. المعيار في التسمية هو الحجم والمساحة، ومنه تحدرت قراءات وسجالات مغلوطة حول كتابة تاريخ لبنان وسايكس بيكو والتنوع الطائفي والعروبة وسوء التفاهم بين القومي والوطني.يرى ميشال شيحا أن لبنان "قديم جداً"، ويرى آخرون أن إسم لبنان ورد في الكتب الدينية، وأن هذا الكيان تأسس منذ ستة آلاف عام أو من أيام الفينيقيين أو من أيام الملك سليمان وخشب الأرز. في المقابل، لا وجود للبنان في خارطة السياسة القومية ولا في خارطة التاريخ الإسلامي. أما مهدي عامل فقد حدد "تاريخ ولادة لبنان بولادة البرجوازية الكولونيالية المرتبطة تبعياً بالإمبريالية". هذه التواريخ كلها غير محددة بدقة، من القديم جداً إلى ولادة البرجوازية الكولونيالية، ما عدا اثنين منها، سايكس بيكو (1916) ولبنان الكبير(1920)، الأول يجعله صناعة استعمارية والثاني يميز بين لبنان الجبل، أي لبنان "الأصلي"، ولبنان الأقضية التابعة، أي المضمومة، بسبب حاجة لبنان الأصلي الممتد على سلسلة الجبال من المكمل شمالاً حتى الريحان جنوباً، حاجة وجودية إلى ممر تجاري على موانئ الساحل وإلى مصدر غذائي من زراعة السهول.التواريخ كلها صحيحة، يمثل كل منها تاريخ إقليم أو منطقة أو سنجق أو ولاية، لكن عدم دقة بعضها شكل ثغرة تسلل منها "الصراع على تاريخ لبنان" بعد استئذان أحمد بيضون الذي نشر بحثاً بهذا العنوان، وشكل التاريخان الدقيقان، سايكس بيكو ولبنان الكبير، أسباباً إضافية للصراع بين مكونات لبنان الجغرافية والبشرية.لبنان الحديث الذي تأسس مع إعلان لبنان الكبير عام 1920 يتكون من مقاطعات أو ولايات لم تجتمع في إطار واحد ولا خضعت مجتمعة لسلطة واحدة تحمل إسم لبنان أو الجمهورية اللبنانية إلا بعد الحرب العالمية الأولى، أي في فترة الانتداب الفرنسي، ثم تكرست في الاستقلال السياسي عام 1943. هذا يعني أن تاريخ لبنان قبل "لبنان الكبير" ليس سوى تاريخ ال ......
#لبنان
#الكبيرخطأ
#شائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740449
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - لبنان الكبيرخطأ شائع ؟
محمد علي مقلد : الاستعمار خطأ شائع
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد خطأ شائعالاستعمار خطأ شائعيؤرخ إريك هوبزباوم في أربع مجلدات تاريخ الرأسمالية، فيقول إن الاستعمار، في الفترة بين عامي 1876 و1915 كان قد وزع أو أعاد توزيع ربع مساحة المعمورة كمستعمرات بين ست دول كبرى، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبليجيكا وإيطاليا وإسبانيا. أما المؤرخ فرناند بروديل فيحدد، في كتابه الضخم، عن المتوسط ومحيطه، تاريخ النزوع الاستعماري للرأسمالية بسقوط غرناطة واكتشاف أميركا، أي في العام 1492. طيلة أربعة قرون ممتدة من التاريخ الأقدم، بداية القرن السادس عشر، حتى الأقرب، بداية القرن العشرين، لم يخضع المشرق العربي للسيطرة الاستعمارية، بل كان جزءاً من السلطنة العثمانية. ومن صدف التاريخ أن المرحلة الاستعمارية، وهي وليدة الحضارة الرأسمالية، تزامنت بولادتها وموتها مع حكم السلطنة، فلم يترك التاريخ لبلدان المشرق العربي فسحة للوقوع تحت سيطرة الاستعمار، بل إن هذه المنطقة انتقلت من السيطرة العثمانية إلى الاستقلال مباشرة بمساعدة الانتداب الفرنسي الذي أسس الدولتين السورية واللبنانية، والأنكليزي الذي أشرف على تأسيس الكيان الصهيوني. ففي لبنان تم الإعلان عن لبنان الكبير عام 1920، وعن الدستور اللبناني عام 1926، وعن الاستقلال عام 1943. الحرب العالمية الثانية أعلنت نهاية الصيغة القديمة من الاستعمار بالاحتلال المباشر، باستثناءات قليلة على الكرة الأرضية من بينها في العالم العربي تونس التي استقلت في الخمسينات والجزائر في الستينات من القرن العشرين. إذن ما هي العناصر التي استندت إليها بعض التحليلات لتتخذ موقفاً سلبياً من اتفاقية سايكس بيكو ثم من لبنان الكبير في ما بعد؟ لا شك في أن ذلك ناجم عن تفسير مغلوط للظاهرة الرأسمالية وعلاقتها بالاستعمار، وعن فهم مغلوط لما حصل من تطورات هامة وخطيرة في تطور الرأسمالية وفي التنافس التجاري والعسكري بين الدول الاستعمارية، الذي بلغ ذروته في الحربين العالميتين.من بين الحجج التي استخدمها المعترضون على لبنان الكبير اعتقادهم أن لبنان هو صنيعة استعمارية. مئوية كاملة والمشرق العربي، ومنه لبنان، يعيش التباساً مزدوجاً، فهو، من جهة، يطالب بالتحرر من الاستعمار، مع أن نهاية الاستعمار في العالم تزامنت مع استقلال الدول العربية، ومن جهة أخرى، يظن أنه أنجز استقلاله بجلاء القوات الأجنبية الغربية، مع أن فترة الانتداب القصيرة ساعدت الولايات في المشرق العربي على التحرر من سيطرة السلطنة العثمانية، واستحدثت فيها ثلاثة أوطان وثلاث دول، لبنان وسوريا والعراق، على غرار ما حصل في أوروبا بعد الثورة الفرنسية. هذه الحقائق عن تاريخ الاستعمار لا تلغيها جريمة الانتداب الإنكليزي الذي تولى حل المشكلة اليهودية في أوروبا على حساب الشعب الفلسطيني. ذلك أن بناء الأوطان الثلاثة في المشرق العربي، مضافاً إليها تمويل الاستيطان في فلسطين وتنظيمه وحمايته وإقامة دولة في شرق الأردن، كل ذلك هو صنيعة الانتداب. فما الذي صنعته اتفاقية سايكس بيكو، وهل هي مؤامرة على الأمة، وهل كان لبنان خطأ تاريخاً أو جغرافياً؟صحيح أن الانتداب استحدث أوطاناً لم تكن موجودة من ذي قبل، ورسم لها حدوداً. لكن الجديد فيها لم يكن تعديلاً على حدود قديمة ولا كان تجزئة لكيانات كبرى موحدة، بل هو تعامل مع هذه المنطقة مثلما سبق للحضارة الرأسمالية أن تعاملت مع الكيانات والأوطان والحدود المستحدثة بين الدول في أوروبا غداة الثورة الفرنسية. فما الذي فعلته الرأسمالية في أوروبا ثم تعاملت معنا به بالسوية ذاتها؟ يقول هوبزباوم في ثلاثيته الضخمة عن تاريخ الرأسمالية إن الحروب دا ......
#الاستعمار
#شائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742078
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد خطأ شائعالاستعمار خطأ شائعيؤرخ إريك هوبزباوم في أربع مجلدات تاريخ الرأسمالية، فيقول إن الاستعمار، في الفترة بين عامي 1876 و1915 كان قد وزع أو أعاد توزيع ربع مساحة المعمورة كمستعمرات بين ست دول كبرى، بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبليجيكا وإيطاليا وإسبانيا. أما المؤرخ فرناند بروديل فيحدد، في كتابه الضخم، عن المتوسط ومحيطه، تاريخ النزوع الاستعماري للرأسمالية بسقوط غرناطة واكتشاف أميركا، أي في العام 1492. طيلة أربعة قرون ممتدة من التاريخ الأقدم، بداية القرن السادس عشر، حتى الأقرب، بداية القرن العشرين، لم يخضع المشرق العربي للسيطرة الاستعمارية، بل كان جزءاً من السلطنة العثمانية. ومن صدف التاريخ أن المرحلة الاستعمارية، وهي وليدة الحضارة الرأسمالية، تزامنت بولادتها وموتها مع حكم السلطنة، فلم يترك التاريخ لبلدان المشرق العربي فسحة للوقوع تحت سيطرة الاستعمار، بل إن هذه المنطقة انتقلت من السيطرة العثمانية إلى الاستقلال مباشرة بمساعدة الانتداب الفرنسي الذي أسس الدولتين السورية واللبنانية، والأنكليزي الذي أشرف على تأسيس الكيان الصهيوني. ففي لبنان تم الإعلان عن لبنان الكبير عام 1920، وعن الدستور اللبناني عام 1926، وعن الاستقلال عام 1943. الحرب العالمية الثانية أعلنت نهاية الصيغة القديمة من الاستعمار بالاحتلال المباشر، باستثناءات قليلة على الكرة الأرضية من بينها في العالم العربي تونس التي استقلت في الخمسينات والجزائر في الستينات من القرن العشرين. إذن ما هي العناصر التي استندت إليها بعض التحليلات لتتخذ موقفاً سلبياً من اتفاقية سايكس بيكو ثم من لبنان الكبير في ما بعد؟ لا شك في أن ذلك ناجم عن تفسير مغلوط للظاهرة الرأسمالية وعلاقتها بالاستعمار، وعن فهم مغلوط لما حصل من تطورات هامة وخطيرة في تطور الرأسمالية وفي التنافس التجاري والعسكري بين الدول الاستعمارية، الذي بلغ ذروته في الحربين العالميتين.من بين الحجج التي استخدمها المعترضون على لبنان الكبير اعتقادهم أن لبنان هو صنيعة استعمارية. مئوية كاملة والمشرق العربي، ومنه لبنان، يعيش التباساً مزدوجاً، فهو، من جهة، يطالب بالتحرر من الاستعمار، مع أن نهاية الاستعمار في العالم تزامنت مع استقلال الدول العربية، ومن جهة أخرى، يظن أنه أنجز استقلاله بجلاء القوات الأجنبية الغربية، مع أن فترة الانتداب القصيرة ساعدت الولايات في المشرق العربي على التحرر من سيطرة السلطنة العثمانية، واستحدثت فيها ثلاثة أوطان وثلاث دول، لبنان وسوريا والعراق، على غرار ما حصل في أوروبا بعد الثورة الفرنسية. هذه الحقائق عن تاريخ الاستعمار لا تلغيها جريمة الانتداب الإنكليزي الذي تولى حل المشكلة اليهودية في أوروبا على حساب الشعب الفلسطيني. ذلك أن بناء الأوطان الثلاثة في المشرق العربي، مضافاً إليها تمويل الاستيطان في فلسطين وتنظيمه وحمايته وإقامة دولة في شرق الأردن، كل ذلك هو صنيعة الانتداب. فما الذي صنعته اتفاقية سايكس بيكو، وهل هي مؤامرة على الأمة، وهل كان لبنان خطأ تاريخاً أو جغرافياً؟صحيح أن الانتداب استحدث أوطاناً لم تكن موجودة من ذي قبل، ورسم لها حدوداً. لكن الجديد فيها لم يكن تعديلاً على حدود قديمة ولا كان تجزئة لكيانات كبرى موحدة، بل هو تعامل مع هذه المنطقة مثلما سبق للحضارة الرأسمالية أن تعاملت مع الكيانات والأوطان والحدود المستحدثة بين الدول في أوروبا غداة الثورة الفرنسية. فما الذي فعلته الرأسمالية في أوروبا ثم تعاملت معنا به بالسوية ذاتها؟ يقول هوبزباوم في ثلاثيته الضخمة عن تاريخ الرأسمالية إن الحروب دا ......
#الاستعمار
#شائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742078
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الاستعمار خطأ شائع