شادي كسحو : دهاليز الخراب: تعليق حول سيوران
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو “Before everything, there was chaos”Hesiod“Chaos is rejecting all you have learned”Cioranأن نجرّد الوجود من كل أسمائه الحسنى. أن نضعه في قفص إتهام أبدي. أن نتخلى عن ذاك الدعم الساذج للنهار. أن ننحاز للعتمة. أن نصبوا إلى الكاوس. أن نتمرد على آلاف السنين من تقريظ الولادة ومحاباتها. أن نبحث عن غواية الوجود والمعنى في فرح وسعادة غياب الوجود والمعنى. أن نحتفل بالموت. بالضجر. بالملل. بالهلع. بالكآبة. بالحزن. بالفراغ. أن نحلم بعالم نموت فيه من أجل فاصلة. أن نكتب بشكل جذري. بشكل خاطىء. بشكل معكوس. بشكل سالب. كل تاريخ الفكر هو دروس سمجة تدور في فلك الوجود. من يقتص للعدم من هذا النسيان الحزين؟. من ينصف الجثث والأشلاء والأرق والتعفن؟. من يعيد الاعتبار للعدم والفراغ والمعاناة والألم واليأس؟. مشدوداً إلى كتابة يدافع بكل قوته ليحفظها من السقوط في الاسم. في الزمن. يجازف سيوران بالإجابة عن هذه الأسئلة بالصعود بنا إلى ذرى اليأس هناك حيث تشتغل الكلمات في أقصى السواد. في الليل تحديداً. في العماء الذي يهدد رتابتنا. في الأحراش التي كنا نسكنها. الأحراش التس ستبقى تذكرنا بنفسها طالما ما زلنا معنيين بالوجود. يحدث أن العدم قيامة طارئة. يحدث أن الكاوس وطن. يحدث أيضاً أن الكاوس حياة لم تدّون. أزمنة ترسبت خلف الزمان من قطرات ماء دائخة. من غبار مبحوح في بيت مهجور. يحدث أخيراَ أن يصبح الفكر علاقة كثيفة مع الموت. أن تصبح الكتابة رعب من الوجود. مصطبة على حافة العدم نطل منها على لا شيء هائل. لا ينتمي سيوران إلى عائلة الفلاسفة الرسميين1. كاتب غير عادي، ويجوز أن نقول: استثنائي. الكتابة لديه نقطة هروب. شكل شعري أو وسواسي للتفكير في العالم. معه تهرب الكتابة من أحابيل البرهان لتكون ضرباً من العواء النهلستي في أقصى أشكاله. فيلسوف بلا فلسفة، وأديب بلا أدب، وعدمي بلا عدمية. فلسفته لا ينتظمها مركز تدور عليه، وإنما هي مركز نفسها ذاته. حدوس وخربشات خالصة تسترسل في وصف عالم بلا معنى. نمط شذري ومتقطع وجذموري يشبه شواهد القبور. تنمو كلماته في المسافة الفاصلة بين الموت والحياة. في نقطة العطالة. في المنطقة القاحلة أو المحايدة أو البرزخ الذي تتكسر فوقه كل المسافات. يحسد الجثث على تحررها من الوجود. يشيح بوجهه عن امرأة تحمل في أحشائها جثة. يسقط في الزمن كما لو أنه كائن غريب عن هذا الوجود. يتكلم عن التاريخ كما لو أنه مجرى بلا معنى. كما لو أنه مجرد موكب لـ مطلقات زائفة؛ مجرد حجارة لا تملك من أمرها سوى أن تنزلق على سطح الفراغ. على زخات العدم. كتابة محمولة على اللا كتابة. على ضدها الملتصق بها أبداً حيث التفكير يتجاوز الإحاطة ويتوسل بالإطاحة. كتابة يتواجه فيها الوجود بالعدم تماماً كما يتواجه الشاطىء بالرمل. بالمحو التدريجي لكل أثر لم يكن سوى النتوء الوجودي لعدم معلّق أو مؤقت. غارق هو الوجود في العدم. غارقة هي الولادة في الاحتضار. غارق هو الأثر بالزوال. غارق هو الحضور بالغياب. غارقة هي الحياة بالموت. لن يكون الوجود من الآن فصاعداً سوى كينونة معطلة لصيرورة متقاعدة. نصال من العدم على جسد وجود نَدي ومهجور. كم من العدم الحي في الوجود الميت. كم من الحيوات المأهولة بالأسئلة ها هو العدم يخضعها للموت والتفكك ويملؤها بصمت الفراغ. بأصوات بعيدة وغريبة ورقيقة.كل نصوص سيوران هي محاولات في كتابة اللا وجود، أو في تدوين الوجود المحروم من الوجود. البراءة الأولى. الحياد. الكاوس. الآدمية الناصعة. الحالة الأصلية. الحاضر الأبدي. زمن غياب الزمن. كل هذه التنويعات المفهومية تنم عن كتابة لا هم ......
#دهاليز
#الخراب:
#تعليق
#سيوران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687255
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو “Before everything, there was chaos”Hesiod“Chaos is rejecting all you have learned”Cioranأن نجرّد الوجود من كل أسمائه الحسنى. أن نضعه في قفص إتهام أبدي. أن نتخلى عن ذاك الدعم الساذج للنهار. أن ننحاز للعتمة. أن نصبوا إلى الكاوس. أن نتمرد على آلاف السنين من تقريظ الولادة ومحاباتها. أن نبحث عن غواية الوجود والمعنى في فرح وسعادة غياب الوجود والمعنى. أن نحتفل بالموت. بالضجر. بالملل. بالهلع. بالكآبة. بالحزن. بالفراغ. أن نحلم بعالم نموت فيه من أجل فاصلة. أن نكتب بشكل جذري. بشكل خاطىء. بشكل معكوس. بشكل سالب. كل تاريخ الفكر هو دروس سمجة تدور في فلك الوجود. من يقتص للعدم من هذا النسيان الحزين؟. من ينصف الجثث والأشلاء والأرق والتعفن؟. من يعيد الاعتبار للعدم والفراغ والمعاناة والألم واليأس؟. مشدوداً إلى كتابة يدافع بكل قوته ليحفظها من السقوط في الاسم. في الزمن. يجازف سيوران بالإجابة عن هذه الأسئلة بالصعود بنا إلى ذرى اليأس هناك حيث تشتغل الكلمات في أقصى السواد. في الليل تحديداً. في العماء الذي يهدد رتابتنا. في الأحراش التي كنا نسكنها. الأحراش التس ستبقى تذكرنا بنفسها طالما ما زلنا معنيين بالوجود. يحدث أن العدم قيامة طارئة. يحدث أن الكاوس وطن. يحدث أيضاً أن الكاوس حياة لم تدّون. أزمنة ترسبت خلف الزمان من قطرات ماء دائخة. من غبار مبحوح في بيت مهجور. يحدث أخيراَ أن يصبح الفكر علاقة كثيفة مع الموت. أن تصبح الكتابة رعب من الوجود. مصطبة على حافة العدم نطل منها على لا شيء هائل. لا ينتمي سيوران إلى عائلة الفلاسفة الرسميين1. كاتب غير عادي، ويجوز أن نقول: استثنائي. الكتابة لديه نقطة هروب. شكل شعري أو وسواسي للتفكير في العالم. معه تهرب الكتابة من أحابيل البرهان لتكون ضرباً من العواء النهلستي في أقصى أشكاله. فيلسوف بلا فلسفة، وأديب بلا أدب، وعدمي بلا عدمية. فلسفته لا ينتظمها مركز تدور عليه، وإنما هي مركز نفسها ذاته. حدوس وخربشات خالصة تسترسل في وصف عالم بلا معنى. نمط شذري ومتقطع وجذموري يشبه شواهد القبور. تنمو كلماته في المسافة الفاصلة بين الموت والحياة. في نقطة العطالة. في المنطقة القاحلة أو المحايدة أو البرزخ الذي تتكسر فوقه كل المسافات. يحسد الجثث على تحررها من الوجود. يشيح بوجهه عن امرأة تحمل في أحشائها جثة. يسقط في الزمن كما لو أنه كائن غريب عن هذا الوجود. يتكلم عن التاريخ كما لو أنه مجرى بلا معنى. كما لو أنه مجرد موكب لـ مطلقات زائفة؛ مجرد حجارة لا تملك من أمرها سوى أن تنزلق على سطح الفراغ. على زخات العدم. كتابة محمولة على اللا كتابة. على ضدها الملتصق بها أبداً حيث التفكير يتجاوز الإحاطة ويتوسل بالإطاحة. كتابة يتواجه فيها الوجود بالعدم تماماً كما يتواجه الشاطىء بالرمل. بالمحو التدريجي لكل أثر لم يكن سوى النتوء الوجودي لعدم معلّق أو مؤقت. غارق هو الوجود في العدم. غارقة هي الولادة في الاحتضار. غارق هو الأثر بالزوال. غارق هو الحضور بالغياب. غارقة هي الحياة بالموت. لن يكون الوجود من الآن فصاعداً سوى كينونة معطلة لصيرورة متقاعدة. نصال من العدم على جسد وجود نَدي ومهجور. كم من العدم الحي في الوجود الميت. كم من الحيوات المأهولة بالأسئلة ها هو العدم يخضعها للموت والتفكك ويملؤها بصمت الفراغ. بأصوات بعيدة وغريبة ورقيقة.كل نصوص سيوران هي محاولات في كتابة اللا وجود، أو في تدوين الوجود المحروم من الوجود. البراءة الأولى. الحياد. الكاوس. الآدمية الناصعة. الحالة الأصلية. الحاضر الأبدي. زمن غياب الزمن. كل هذه التنويعات المفهومية تنم عن كتابة لا هم ......
#دهاليز
#الخراب:
#تعليق
#سيوران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687255
الحوار المتمدن
شادي كسحو - دهاليز الخراب: تعليق حول سيوران
باروخ اسبينوزا : أوجاع سيوران: من قال إن العرب لا تتفلسف.
#الحوار_المتمدن
#باروخ_اسبينوزا إن الكاوس هو نقطة انخماد الوجود في ذاته وبعودة الوجودإلى أصله تعبر الذات شجرة العالم من جديد.شادي كسحودهاليز الخراب: تعليق حول سيوران. تحت هذا العنوان، قدم لنا الفيلسوف السوري شادي كسحو رؤيته الخاصة والمتفردة في فلسفة سيوران وعدميته الشاملة. رافضًا كل التحليلات والتفسيرات النيتشوية التي يصرّ جميع الباحثون شرقًا وغربًا على فهم المتن السيوراني من خلالها، يكتب كسحو ما من شأنه أن يقسم الكتابة الفلسفية نفسها إلى قسمين. كتابة امتثالية تلتزم حرفيًا بالتوجه والإجماع الخاص بفكر فيلسوف ما، وكتابة فلسفية حرة ومتحررة قائمة على التنقيب والحفر والاجتراح داخل النص الفلسفي وفي خفاياه العميقة. لا يريد كسحو ولا في أي لحظة من لحظات تفكيره في المتن السيوراني المتقطع والمتشظّي أن يعثر على جدار يستند إليه ويشيّد فوقه مسلمات ويقينيات ثابتة ومطمئنّة، بل إن كل ما يريده هو إحداث صدع جديد، شرخ لا يمكن رتقه، ندبة لن ينال منها النسيان أبدًا. يحدثنا كسحو عمّا أسماه "الكتابة - التمزق. حيث كل أثر هو انفصال عن الوجود وتواصل سالب معه". هذه هي تمامًا الطريقة التي يتعامل بها كسحو مع المتن السيوراني. الاستيعاب الكامل، فالانغمار، ثم التجاوز والانفصال، وأخيرًا الهدم والتفكيك.كما أن لكل نص شيفرته الخاصة وحدوسه الخفية، يأتي الكاوس chaos - الذي لم يرد في شذرات سيوران إلا مرات قليلة جدًا - في مقدمة الحدوس التي يقتلعها كسحو من موطنها الأم ليفرض عليها موطنًا جديدًا في نصه الفريد هذا. إن الكاوس، أو هذا الوجود الذي لا وجود له، الذي تورّط به سيوران ولم يتمكن من إنقاذ نفسه منه، والذي لم يكن سوى حلم أفلاطوني، فانتازيا خيالية، أركاديا متعذّر تصورها أو توهمها. قد تحول تحت قلم كسحو إلى "براءة أولى. حياد. آدمية ناصعة. حالة أصلية. حاضر أبدي. زمن غياب الزمن". بل إن لغة سيوران ذاتها ليست سوى "جناح شيطان يرف في رحاب الكاوس". "فراشة تحط على تابوت". لن ننتهي أبدًا من رصد المفاهيم والصور التي يصف كسحو من خلالها ما لا يمكن وصفه إلا بقول شعري وسواسي يعود بنا إلى التأسيس الأصلي لما قبل الوجود في هذا العالم. عوضًا عن الإمعان والإسهاب في لغة نظرية جامدة لا تعرف سوى المفهمة المتعالية، يحدثنا شادي كسحو عما يمكن تسميته بـ "شعرية العدم"، فالمزواجة بين الأدب والفلسفة على هذا النحو هو شيء لا يستطيع بلوغه إلا من وصل إلى أعلى درجة من التجريد من ناحية، وأعلى درجة من الحساسية الفلسفية والأدبية من ناحية أخرى. ربما كان الكاوس هو واحد من أكثر المفاهيم الغامضة والشائكة التي يطالعها القارئ في نصوص سيوران، إلا أن ما فعله كسحو هو أنه لم يسعى أبدًا إلى توضيحه أو تفسيره، بل ذهب به إلى أقصى حد من الإيهام واللبس بلغة يصعب على أي عقل نظري التحدث بها، وربما فهمها أيضًا."تصفير الوجود". أو "رؤية الوجود في درجة صفر تحديدًا". هو حدس آخر يقدمه كسحو ليصل من خلاله إلى القول بأن الكاوس في أكثر معانيه ضبابية وسرابية هو "موقف أنطولوجي بريء وليس احتمالًا عدميًا للعالم". تنهار أمام هذا الإقرار المتعذّر تفنيده كل الاتهامات الموجهة للنص السيوراني بما هو دعوة لتمجيد العدم وتقريظ الخواء. يمكن القول إن تخليص الكاوس وتشييده بمعزل عن أنانية الذات ومركزية الوعي وقتامة العدم أيضًا، هي الغاية القصوى والنهائية لنص دهاليز الخراب. ثمة في هذا النص المتجدد والمكتفي بذاته كليًا ما يشبه محاولة جذرية لرد الاعتبار للكتابة نفسها بما هي فعل تفكير وآلة حرب لإنتاج وتدمير المسطحات المفاهيمية، وليست عبارة عن كلمات واستعارات موظفة للتعليق والت ......
#أوجاع
#سيوران:
#العرب
#تتفلسف.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687733
#الحوار_المتمدن
#باروخ_اسبينوزا إن الكاوس هو نقطة انخماد الوجود في ذاته وبعودة الوجودإلى أصله تعبر الذات شجرة العالم من جديد.شادي كسحودهاليز الخراب: تعليق حول سيوران. تحت هذا العنوان، قدم لنا الفيلسوف السوري شادي كسحو رؤيته الخاصة والمتفردة في فلسفة سيوران وعدميته الشاملة. رافضًا كل التحليلات والتفسيرات النيتشوية التي يصرّ جميع الباحثون شرقًا وغربًا على فهم المتن السيوراني من خلالها، يكتب كسحو ما من شأنه أن يقسم الكتابة الفلسفية نفسها إلى قسمين. كتابة امتثالية تلتزم حرفيًا بالتوجه والإجماع الخاص بفكر فيلسوف ما، وكتابة فلسفية حرة ومتحررة قائمة على التنقيب والحفر والاجتراح داخل النص الفلسفي وفي خفاياه العميقة. لا يريد كسحو ولا في أي لحظة من لحظات تفكيره في المتن السيوراني المتقطع والمتشظّي أن يعثر على جدار يستند إليه ويشيّد فوقه مسلمات ويقينيات ثابتة ومطمئنّة، بل إن كل ما يريده هو إحداث صدع جديد، شرخ لا يمكن رتقه، ندبة لن ينال منها النسيان أبدًا. يحدثنا كسحو عمّا أسماه "الكتابة - التمزق. حيث كل أثر هو انفصال عن الوجود وتواصل سالب معه". هذه هي تمامًا الطريقة التي يتعامل بها كسحو مع المتن السيوراني. الاستيعاب الكامل، فالانغمار، ثم التجاوز والانفصال، وأخيرًا الهدم والتفكيك.كما أن لكل نص شيفرته الخاصة وحدوسه الخفية، يأتي الكاوس chaos - الذي لم يرد في شذرات سيوران إلا مرات قليلة جدًا - في مقدمة الحدوس التي يقتلعها كسحو من موطنها الأم ليفرض عليها موطنًا جديدًا في نصه الفريد هذا. إن الكاوس، أو هذا الوجود الذي لا وجود له، الذي تورّط به سيوران ولم يتمكن من إنقاذ نفسه منه، والذي لم يكن سوى حلم أفلاطوني، فانتازيا خيالية، أركاديا متعذّر تصورها أو توهمها. قد تحول تحت قلم كسحو إلى "براءة أولى. حياد. آدمية ناصعة. حالة أصلية. حاضر أبدي. زمن غياب الزمن". بل إن لغة سيوران ذاتها ليست سوى "جناح شيطان يرف في رحاب الكاوس". "فراشة تحط على تابوت". لن ننتهي أبدًا من رصد المفاهيم والصور التي يصف كسحو من خلالها ما لا يمكن وصفه إلا بقول شعري وسواسي يعود بنا إلى التأسيس الأصلي لما قبل الوجود في هذا العالم. عوضًا عن الإمعان والإسهاب في لغة نظرية جامدة لا تعرف سوى المفهمة المتعالية، يحدثنا شادي كسحو عما يمكن تسميته بـ "شعرية العدم"، فالمزواجة بين الأدب والفلسفة على هذا النحو هو شيء لا يستطيع بلوغه إلا من وصل إلى أعلى درجة من التجريد من ناحية، وأعلى درجة من الحساسية الفلسفية والأدبية من ناحية أخرى. ربما كان الكاوس هو واحد من أكثر المفاهيم الغامضة والشائكة التي يطالعها القارئ في نصوص سيوران، إلا أن ما فعله كسحو هو أنه لم يسعى أبدًا إلى توضيحه أو تفسيره، بل ذهب به إلى أقصى حد من الإيهام واللبس بلغة يصعب على أي عقل نظري التحدث بها، وربما فهمها أيضًا."تصفير الوجود". أو "رؤية الوجود في درجة صفر تحديدًا". هو حدس آخر يقدمه كسحو ليصل من خلاله إلى القول بأن الكاوس في أكثر معانيه ضبابية وسرابية هو "موقف أنطولوجي بريء وليس احتمالًا عدميًا للعالم". تنهار أمام هذا الإقرار المتعذّر تفنيده كل الاتهامات الموجهة للنص السيوراني بما هو دعوة لتمجيد العدم وتقريظ الخواء. يمكن القول إن تخليص الكاوس وتشييده بمعزل عن أنانية الذات ومركزية الوعي وقتامة العدم أيضًا، هي الغاية القصوى والنهائية لنص دهاليز الخراب. ثمة في هذا النص المتجدد والمكتفي بذاته كليًا ما يشبه محاولة جذرية لرد الاعتبار للكتابة نفسها بما هي فعل تفكير وآلة حرب لإنتاج وتدمير المسطحات المفاهيمية، وليست عبارة عن كلمات واستعارات موظفة للتعليق والت ......
#أوجاع
#سيوران:
#العرب
#تتفلسف.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687733
الحوار المتمدن
باروخ اسبينوزا - أوجاع سيوران: من قال إن العرب لا تتفلسف.
شادي كسحو : قوة العدم أو عندما تصبح العدمية مع سيوران ضربًا من ضروب فهم العالم ذاته
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو يخيم على العالم المعاصر جو من الكآبة والسوداوية التي تجعلنا نشعر لوهلة أن عالمنا بات جحيمًا لا يطاق فمنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية بويلاتها وأهوالها والفكر العالمي مأخوذ بفكرة العدم ولا يتوقف عن إنجاب أطروحات عدمية تضع يدها على كل أشكال الخراب والعبث التي صار إليها وجود الإنسان المعاصر ولأن الفلسفة والأدب هي أكثر الحقول حساسية لروح العصر كان من الطبيعي أن يولد رامبو وجان جينيه وإميل سيوران. في هذه المساحة الحوارية المركّزة تستضيف بوابة دار الهلال الفيلسوف السوري الشاب شادي كسحو للحديث عن فيلسوف العدم الروماني/ الفرنسي (1911-1995) إميل سيوران الذي مثل بكتاباته العدمية والتشاؤمية ذروة ما وصلت إليه النزعة العدمية في الفكر الغربي.في هذا الحوار سيكون صاحب أعمال: الموجز في التعفن، ومثالب الولادة، واعترافات ولعنات، بكل حمولاتها العدمية والخوائية تحت مبضع السؤال والحوار. حوار فلسفي من العيار الثقيل بحثًا عن تدفقات لم يعتدها الذهن العربي من قبل.س: يمكن للمرء أن يندهش من المكانة التي يحظى بها سيوران عند القرّاء راهنًا. ما الذي يجعل سيوران جذابًا يا ترى؟ وبشكل أكثر وضوحًا: ما الذي تفكر فيه حول سيوران وكيف تفسر كل هذا الذيوع والانتشار الذي يحظى بهما هذا الفيلسوف شديد الخصوصية؟ ج: قراءة سيوران عملية معقدة، إنه مزاجي، قلق، متقلب، وذو لغة جارحة. إنه ينشد الخلاص الذاتي، ولا يهتم إلا بالخلاص والنجاة بالمعنى العرفاني للكلمة، وهذا الذهن الجحيمي الخالي من الأحكام المسبقة لا يتكلم ليقنع أو ليبرهن، وإنما يصبو نحو تجويف وتجريف كل المطلقات والحقائق والمتعاليات التي تعارف عليها البشر. أعتقد أنه لا ينبغي نسيان هذا أبدًا. ليس ثمة ما يُعرف أو يُبحث أو يُوجد عند سيوران. هذا كلام ميديائي بلا قيمة. ثمة بالأحرى ما يُكتشف عند سيوران، لكن هذا الكشف والاكتشاف ليس سهل المنال لأن الطريق نحوه لا يبنى على معطيات استدلالية، وإنما على خبرات وتجارب وجودية صعبة ومعقدة. إن العقل المنهجي والتحليلي بأدواته البلاستيكية وسرعته الإثباتية ووثوقيته الزائفة لن يرى في سيوران أكثر من عجوز عدمي بلا طائل. السخرية الكلبية ضد الرزانة السقراطية. الكتابة الشذرية المفككة ضد الكتابة الخطية التقنية. الضجر والأرق والقلق ضد الدهشة والتأمل والتمعن. الكاوس والعدم والكسل ضد الكينونة والصيرورة والأنا. ثمة ما يشي بانقلابات جذرية صاخبة جدًا تراود سيوران وتدفعه للكتابة.. هذا العالم لا يستحق أن نعرفه هكذا هتف سيوران في باريس عندما كان محاطا بصموئيل بيكيت وألبير كامو وهنري ميشو. كل كاتب يفرز مجموعة من النصوص والشذرات التي تسكنك ولا تغادرك أبدًا، لكنها عند سيوران لا تعد ولا تحصى.س: قلت بخصوص سيوران أنك تركز دائمًا على الطمائر والخبايا الفلسفية والمساحات الملعونة في نصوص الفلاسفة، وهنا يراودني سؤال شخصي: كيف يمكن أن نفهم عدمية سيوران وتشاؤميته بعيدًا عن التسطيح الذي تُتهم به مثل هذه النزعات العدمية والعبثية عادةً.ج: عندما كان سيوران يكتب "من على ذرى اليأس" قيل إنه أعلن وقتها أنه لو لم يكتب هذا الكتاب لانتحر. كم هو عميق هذا الصدق وهذا التصريح الذي لم يكن حتى سيوران ليعرف صداه. دعني أقول: إننا عندما بدأنا ندرك قدرنا العدمي والمأساوي، بدأنا ندرك ما عناه. هذه سمة قلما تجدها عند أي فيلسوف آخر. لقد استطاع سيوران أن يطابق بين مصيره الشخصي وبين مصير البشرية برمتها. لك أن تتخيل معي ماذا يعني أن يحول فيلسوف قلقه وأرقه وعدمه الشخصي إلى عدم كوني وأرق إنساني. لقد وضعنا سيوران أمام خيارين: إما أن نفعل مثله ونصط ......
#العدم
#عندما
#تصبح
#العدمية
#سيوران
#ضربًا
#ضروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712297
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو يخيم على العالم المعاصر جو من الكآبة والسوداوية التي تجعلنا نشعر لوهلة أن عالمنا بات جحيمًا لا يطاق فمنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية بويلاتها وأهوالها والفكر العالمي مأخوذ بفكرة العدم ولا يتوقف عن إنجاب أطروحات عدمية تضع يدها على كل أشكال الخراب والعبث التي صار إليها وجود الإنسان المعاصر ولأن الفلسفة والأدب هي أكثر الحقول حساسية لروح العصر كان من الطبيعي أن يولد رامبو وجان جينيه وإميل سيوران. في هذه المساحة الحوارية المركّزة تستضيف بوابة دار الهلال الفيلسوف السوري الشاب شادي كسحو للحديث عن فيلسوف العدم الروماني/ الفرنسي (1911-1995) إميل سيوران الذي مثل بكتاباته العدمية والتشاؤمية ذروة ما وصلت إليه النزعة العدمية في الفكر الغربي.في هذا الحوار سيكون صاحب أعمال: الموجز في التعفن، ومثالب الولادة، واعترافات ولعنات، بكل حمولاتها العدمية والخوائية تحت مبضع السؤال والحوار. حوار فلسفي من العيار الثقيل بحثًا عن تدفقات لم يعتدها الذهن العربي من قبل.س: يمكن للمرء أن يندهش من المكانة التي يحظى بها سيوران عند القرّاء راهنًا. ما الذي يجعل سيوران جذابًا يا ترى؟ وبشكل أكثر وضوحًا: ما الذي تفكر فيه حول سيوران وكيف تفسر كل هذا الذيوع والانتشار الذي يحظى بهما هذا الفيلسوف شديد الخصوصية؟ ج: قراءة سيوران عملية معقدة، إنه مزاجي، قلق، متقلب، وذو لغة جارحة. إنه ينشد الخلاص الذاتي، ولا يهتم إلا بالخلاص والنجاة بالمعنى العرفاني للكلمة، وهذا الذهن الجحيمي الخالي من الأحكام المسبقة لا يتكلم ليقنع أو ليبرهن، وإنما يصبو نحو تجويف وتجريف كل المطلقات والحقائق والمتعاليات التي تعارف عليها البشر. أعتقد أنه لا ينبغي نسيان هذا أبدًا. ليس ثمة ما يُعرف أو يُبحث أو يُوجد عند سيوران. هذا كلام ميديائي بلا قيمة. ثمة بالأحرى ما يُكتشف عند سيوران، لكن هذا الكشف والاكتشاف ليس سهل المنال لأن الطريق نحوه لا يبنى على معطيات استدلالية، وإنما على خبرات وتجارب وجودية صعبة ومعقدة. إن العقل المنهجي والتحليلي بأدواته البلاستيكية وسرعته الإثباتية ووثوقيته الزائفة لن يرى في سيوران أكثر من عجوز عدمي بلا طائل. السخرية الكلبية ضد الرزانة السقراطية. الكتابة الشذرية المفككة ضد الكتابة الخطية التقنية. الضجر والأرق والقلق ضد الدهشة والتأمل والتمعن. الكاوس والعدم والكسل ضد الكينونة والصيرورة والأنا. ثمة ما يشي بانقلابات جذرية صاخبة جدًا تراود سيوران وتدفعه للكتابة.. هذا العالم لا يستحق أن نعرفه هكذا هتف سيوران في باريس عندما كان محاطا بصموئيل بيكيت وألبير كامو وهنري ميشو. كل كاتب يفرز مجموعة من النصوص والشذرات التي تسكنك ولا تغادرك أبدًا، لكنها عند سيوران لا تعد ولا تحصى.س: قلت بخصوص سيوران أنك تركز دائمًا على الطمائر والخبايا الفلسفية والمساحات الملعونة في نصوص الفلاسفة، وهنا يراودني سؤال شخصي: كيف يمكن أن نفهم عدمية سيوران وتشاؤميته بعيدًا عن التسطيح الذي تُتهم به مثل هذه النزعات العدمية والعبثية عادةً.ج: عندما كان سيوران يكتب "من على ذرى اليأس" قيل إنه أعلن وقتها أنه لو لم يكتب هذا الكتاب لانتحر. كم هو عميق هذا الصدق وهذا التصريح الذي لم يكن حتى سيوران ليعرف صداه. دعني أقول: إننا عندما بدأنا ندرك قدرنا العدمي والمأساوي، بدأنا ندرك ما عناه. هذه سمة قلما تجدها عند أي فيلسوف آخر. لقد استطاع سيوران أن يطابق بين مصيره الشخصي وبين مصير البشرية برمتها. لك أن تتخيل معي ماذا يعني أن يحول فيلسوف قلقه وأرقه وعدمه الشخصي إلى عدم كوني وأرق إنساني. لقد وضعنا سيوران أمام خيارين: إما أن نفعل مثله ونصط ......
#العدم
#عندما
#تصبح
#العدمية
#سيوران
#ضربًا
#ضروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712297
الحوار المتمدن
شادي كسحو - قوة العدم أو عندما تصبح العدمية مع سيوران ضربًا من ضروب فهم العالم ذاته
عزيز الخزرجي : أسباب حرق الكتب في الأسلام؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي تأريخ حرق الكتب في الإسلام:جاء الحث على إتلاف كتب (الضلال و البدع) التي كانت تطلق على كتب المعارف و العلوم الأجتماعية و الفلسفية كما يُسميّها المتعصبون المنغلقون – من وجهة نظر "علماء الإسلام" في مصادر عدّة، بل بعضهم يعتبر مؤلفي تلك الكتب كفاراً يجب القضاء عليهم و معاقبة طلابهم .. و كما فعلوا مع مؤلفات البروفيسور الفيلسوف (ماسينوس) أستاذ الدكتور علي شريعتي في السوربون لأنه كان يهودياً بينما لم يعلن عن فكره يومأً مجرد كان إنتمائه ضمنياً .. و لانه كان باحث و عالم و محقق .. و في الأمس أيضا؛ كان يقول إبن القيّم في الطرق الحكميّة : [لا ضمان في تحريق الكتب المضلة و إحراقها، قال المروزي؛ قلت لأحمد (أيّ أحمد بن حنبل) استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال نعم". لا بدّ من التنويه إلى أن هناك أسباب عملية و علمية في نفس الوقت لإتلاف الكتب، خاصة من مرحلة الجمع والتدوين والإملاء].ملاحظة: تصوّر يستعيرون كتباً من الآخرين و الكتاب وقتها أغلى من آلذهب و كل شيئ متداول و يعادل سعر بعضها شراء بيت بآلكامل - إلى جانب أن ملكيتها عائدة للغير ولا يجوز التصرف أو التلاعب به أو حتى حذف حرف منه؛ لكنهم كانوا يحرقونها بلا ذمة أو ضمير أو أسف و بأمر من الشيوخ و الفقهاء و يعتبرونه نصراً و المفتي علماً و فقهياً و خليفة.!؟حيث كان الشيوخ و حتى الخليفة يملي على عماله و تلاميذه المادة وغالباً ما كانت مواد دينية، وكان التلاميذ يحضرون ويكتبون عنه وتضبط أسماء المجلس في محضر يحمل تاريخ السماع .. خشية الأخطاء، كان العلماء يتلفون هذه الأصول في حياتهم أو يوصون بإتلافها بعد وفاتهم، و هذا ما فعله كثير من علماء الحديث النبوي من الصحاح و غيرها.كما أنّ هناك أخباراً عن إتلاف كتبٍ بسبب مخالفة روايتها و منهجها المتفق عليه من الشروط العلميّة للكتابة و الرواية، و ذلك على نحو ما حلّل الخزيمي في كتابه حرق الكتب في التراث العربي.لكن أكبر و أسوء محنة لتأريخ حرق الكتب كان في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب, عندما إستفتى قائد الجيش الأسلاميّ سعد بن أبي وقاص الفاتح لبلاد فارس الخليفة عمر, برسالة سألهُ فيها عن أمر المكتبة المركزية في آلبلاط الملكي بعد سقوط الأمبراطوريّة الشاهنشاهيّة بقيادة رستم الذي كان يحكم العالم تقريباً كقطب الرحى في التكنولوجيا و العلم و المدنية, حيث أمر الخليفة عمر في جوابه و بآلنّص التالي:[تلك الكُتب إمّا أن تكون موافقة لرأي الإسلام أو مخالفة له؛ فإن كانت موافقة فلدينا كتاب الله يكفينا, و إن كانت مخالفة فلا حاجة لنا به, لذا في كلتا الحالتين يجب حرقها و السلام].و المحنة الكبيرة الثانية التي دمّرتنا و أثرت بآلعمق على تخلّف حضارة الإسلام و المسلمين سلباً ؛ هي حرق مكتبة القاهرة على يد القائد صلاح الدّين ألأيوبيّ عندما إحتل مصر و أسقط الخلافة الفاطميّة التي كانت قائمة فيها أنذاك و المكتبة الفاطمية كانت من أبرز معالم آلقاهرة, ففي البداية نزعوا جلود تلك الكتب لصناعة وترميم أحذيتهم و أحزمتهم و أغلفة السيوف و الخناجر, ثمّ قاموا بإحراق المتبقي من متون (الكتب) وسط المدينة وسط حريق إمتد لأيام!و الحال أن السعادة كلها لا تجدها إلا في المعارف و في بطون الكتب:و قد لاحظت جملة من الأجوبة على سؤآل تمّ طرحه في أحدى المواقع: مفاده أين أجد السعادة : فكان جواب بعض المفكرين بحسب التالي:- #سيوران : لو لم تأتي إلى هذا العالم!؟- #راسل : في المعرفة!؟- #سی-;-نکا : أن تنسجم مع واقعك!؟- #ديوجن : أن تزهد في ......
#أسباب
#الكتب
#الأسلام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743620
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي تأريخ حرق الكتب في الإسلام:جاء الحث على إتلاف كتب (الضلال و البدع) التي كانت تطلق على كتب المعارف و العلوم الأجتماعية و الفلسفية كما يُسميّها المتعصبون المنغلقون – من وجهة نظر "علماء الإسلام" في مصادر عدّة، بل بعضهم يعتبر مؤلفي تلك الكتب كفاراً يجب القضاء عليهم و معاقبة طلابهم .. و كما فعلوا مع مؤلفات البروفيسور الفيلسوف (ماسينوس) أستاذ الدكتور علي شريعتي في السوربون لأنه كان يهودياً بينما لم يعلن عن فكره يومأً مجرد كان إنتمائه ضمنياً .. و لانه كان باحث و عالم و محقق .. و في الأمس أيضا؛ كان يقول إبن القيّم في الطرق الحكميّة : [لا ضمان في تحريق الكتب المضلة و إحراقها، قال المروزي؛ قلت لأحمد (أيّ أحمد بن حنبل) استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال نعم". لا بدّ من التنويه إلى أن هناك أسباب عملية و علمية في نفس الوقت لإتلاف الكتب، خاصة من مرحلة الجمع والتدوين والإملاء].ملاحظة: تصوّر يستعيرون كتباً من الآخرين و الكتاب وقتها أغلى من آلذهب و كل شيئ متداول و يعادل سعر بعضها شراء بيت بآلكامل - إلى جانب أن ملكيتها عائدة للغير ولا يجوز التصرف أو التلاعب به أو حتى حذف حرف منه؛ لكنهم كانوا يحرقونها بلا ذمة أو ضمير أو أسف و بأمر من الشيوخ و الفقهاء و يعتبرونه نصراً و المفتي علماً و فقهياً و خليفة.!؟حيث كان الشيوخ و حتى الخليفة يملي على عماله و تلاميذه المادة وغالباً ما كانت مواد دينية، وكان التلاميذ يحضرون ويكتبون عنه وتضبط أسماء المجلس في محضر يحمل تاريخ السماع .. خشية الأخطاء، كان العلماء يتلفون هذه الأصول في حياتهم أو يوصون بإتلافها بعد وفاتهم، و هذا ما فعله كثير من علماء الحديث النبوي من الصحاح و غيرها.كما أنّ هناك أخباراً عن إتلاف كتبٍ بسبب مخالفة روايتها و منهجها المتفق عليه من الشروط العلميّة للكتابة و الرواية، و ذلك على نحو ما حلّل الخزيمي في كتابه حرق الكتب في التراث العربي.لكن أكبر و أسوء محنة لتأريخ حرق الكتب كان في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب, عندما إستفتى قائد الجيش الأسلاميّ سعد بن أبي وقاص الفاتح لبلاد فارس الخليفة عمر, برسالة سألهُ فيها عن أمر المكتبة المركزية في آلبلاط الملكي بعد سقوط الأمبراطوريّة الشاهنشاهيّة بقيادة رستم الذي كان يحكم العالم تقريباً كقطب الرحى في التكنولوجيا و العلم و المدنية, حيث أمر الخليفة عمر في جوابه و بآلنّص التالي:[تلك الكُتب إمّا أن تكون موافقة لرأي الإسلام أو مخالفة له؛ فإن كانت موافقة فلدينا كتاب الله يكفينا, و إن كانت مخالفة فلا حاجة لنا به, لذا في كلتا الحالتين يجب حرقها و السلام].و المحنة الكبيرة الثانية التي دمّرتنا و أثرت بآلعمق على تخلّف حضارة الإسلام و المسلمين سلباً ؛ هي حرق مكتبة القاهرة على يد القائد صلاح الدّين ألأيوبيّ عندما إحتل مصر و أسقط الخلافة الفاطميّة التي كانت قائمة فيها أنذاك و المكتبة الفاطمية كانت من أبرز معالم آلقاهرة, ففي البداية نزعوا جلود تلك الكتب لصناعة وترميم أحذيتهم و أحزمتهم و أغلفة السيوف و الخناجر, ثمّ قاموا بإحراق المتبقي من متون (الكتب) وسط المدينة وسط حريق إمتد لأيام!و الحال أن السعادة كلها لا تجدها إلا في المعارف و في بطون الكتب:و قد لاحظت جملة من الأجوبة على سؤآل تمّ طرحه في أحدى المواقع: مفاده أين أجد السعادة : فكان جواب بعض المفكرين بحسب التالي:- #سيوران : لو لم تأتي إلى هذا العالم!؟- #راسل : في المعرفة!؟- #سی-;-نکا : أن تنسجم مع واقعك!؟- #ديوجن : أن تزهد في ......
#أسباب
#الكتب
#الأسلام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743620
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - أسباب حرق الكتب في الأسلام؟