سلافوي جيجيك : خيانة ترامب العظمى هي خيانته للشعوبية الحقيقية
#الحوار_المتمدن
#سلافوي_جيجيك ترجمة: حسن مصاروةخلال محاولته الفوضوية التمسك بالسلطة، يقوم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بالشيء الصحيح، لكن لأسباب خاطئة. فعلاً يحتاج النظام الانتخابي غير الديمقراطي في الولايات المتحدة إلى التفكيك، لكن ترامب لا يفكر في مصلحة مؤيديه.عندما رفضت قاضية لندن فانيسا بارايتسر طلب الولايات المتحدة تسليم جوليان أسانج، علق العديد من النقاد اليساريين والليبراليين على هذا القرار بعبارات تذكر بالأسطر الشهيرة من تي.اس، إليوت في مسرحية "جريمة قتل في الكاتدرائية": "الإغراء الأخير هو أعظم خيانة / القيام بالعمل الصحيح لسبب خاطئ". في المسرحية، يخشى بيكيت أن "الشيء الصحيح" (قرار مقاومة الملك والتضحية بنفسه) يستند إلى "سبب خاطئ" (بحثه الأناني عن مجد الخلود). كان هيجل سيجيب على هذا المأزق بأن ما يهم في أفعالنا هو محتواها العام: إذا قمت بتضحية بطولية، فهذا هو المهم، بغض النظر عن الدوافع الخاصة للقيام بذلك، والتي قد تكون مَرضية.لكن قرار رفض تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة هو حالة مختلفة: من الواضح أنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، لكن الخطأ هنا هو الأسباب المعلنة للقيام بذلك. أيدت القاضية بشكل كامل مزاعم السلطات الأمريكية على أن أنشطة أسانج تقع خارج نطاق الصحافة، وبررت قرارها برفض تسليمه لأسباب تتعلق بالصحة العقلية لاسانج وتخوفها من قيامه بالانتحار فقط - وقالت: "الانطباع العام هو عن رجل مكتئب ويائس، وهو خائف حقًا على مستقبله". وأضافت أن مستوى ذكاء أسانج العالي يعني أنه من المحتمل أن ينجح في الانتحار.وبالتالي، فإن استحضار ذريعة الصحة العقلية هي ذريعة لتحقيق العدالة - فالرسالة العامة الضمنية والواضحة للقاضية هي: "أعلم أن الاتهامات الامريكية خاطئة، لكنني لست مستعدة للاعتراف بذلك علنًا، لذلك أفضل التركيز على ذريعة الصحة العقلية". (بالإضافة إلى ذلك، الآن بعد أن رفضت المحكمة أيضًا الإفراج عن أسانج بكفالة، سيبقى في الحبس الانفرادي في السجن وهو الأمر الذي أوصله إلى اليأس الانتحاري منذ البداية...). تم (ربما) إنقاذ حياة أسانج ، لكن قضيته - حرية الصحافة، الكفاح من أجل الحق في نشر جرائم أي دولة- سيظل تعريفها على أنها جريمة. هذا مثال ذو دلالة لما تعنيه "إنسانية" محاكمنا حقًا.لكن هذا كله مجرد معرفة عامة - فما يجب علينا فعله هو تطبيق أسطر تي.اس إليوت على حدثين سياسيين آخرين مؤخرًا. أليست الكوميديا ​-;-​-;-التي جرت في واشنطن في السادس من يناير هي الدليل النهائي - إذا لزم دليل آخر اصلا - على أنه لا ينبغي تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة؟ سيكون الأمر مثل تسليم المنشقين الذين فروا من هونج كونج إلى الصين.الحدث الأول: عندما ضغط ترامب على مايك بنس، نائبه، لعدم التصديق على أصوات المجمع الانتخابي، طلب أيضًا من بنس أن يفعل الشيء الصحيح للسبب الخاطئ: نعم، النظام الانتخابي الأمريكي مزور وفاسد، إنه كذلك. نظام مزيف كبير، تنظمه وتتحكم فيه "الدولة العميقة". تداعيات طلب ترامب مثيرة للاهتمام: فقد جادل بأن بنس، بدلاً من مجرد التصرف في دوره الطبيعي المنصوص عليه في الدستور، يمكن أن يؤخر أو يعرقل تأكيد نتائج المجمع الانتخابي في الكونغرس.بعد فرز الأصوات، يتعين على نائب الرئيس فقط اعلان النتيجة، التي يتم تحديد محتواها مسبقًا، ويكون تصديق نائب الرئيس على النتيجة فعلاً شكليًا - لكن ترامب أراد من بنس أن يتصرف كما لو أنه يتخذ قرارًا حقيقيًا... ما طالب به ترامب لم يكن ثورة بل محاولة يائسة لإنقاذ مساعيه بالتمسك بالسلطة من خلال إ ......
#خيانة
#ترامب
#العظمى
#خيانته
#للشعوبية
#الحقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706591
#الحوار_المتمدن
#سلافوي_جيجيك ترجمة: حسن مصاروةخلال محاولته الفوضوية التمسك بالسلطة، يقوم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بالشيء الصحيح، لكن لأسباب خاطئة. فعلاً يحتاج النظام الانتخابي غير الديمقراطي في الولايات المتحدة إلى التفكيك، لكن ترامب لا يفكر في مصلحة مؤيديه.عندما رفضت قاضية لندن فانيسا بارايتسر طلب الولايات المتحدة تسليم جوليان أسانج، علق العديد من النقاد اليساريين والليبراليين على هذا القرار بعبارات تذكر بالأسطر الشهيرة من تي.اس، إليوت في مسرحية "جريمة قتل في الكاتدرائية": "الإغراء الأخير هو أعظم خيانة / القيام بالعمل الصحيح لسبب خاطئ". في المسرحية، يخشى بيكيت أن "الشيء الصحيح" (قرار مقاومة الملك والتضحية بنفسه) يستند إلى "سبب خاطئ" (بحثه الأناني عن مجد الخلود). كان هيجل سيجيب على هذا المأزق بأن ما يهم في أفعالنا هو محتواها العام: إذا قمت بتضحية بطولية، فهذا هو المهم، بغض النظر عن الدوافع الخاصة للقيام بذلك، والتي قد تكون مَرضية.لكن قرار رفض تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة هو حالة مختلفة: من الواضح أنه كان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، لكن الخطأ هنا هو الأسباب المعلنة للقيام بذلك. أيدت القاضية بشكل كامل مزاعم السلطات الأمريكية على أن أنشطة أسانج تقع خارج نطاق الصحافة، وبررت قرارها برفض تسليمه لأسباب تتعلق بالصحة العقلية لاسانج وتخوفها من قيامه بالانتحار فقط - وقالت: "الانطباع العام هو عن رجل مكتئب ويائس، وهو خائف حقًا على مستقبله". وأضافت أن مستوى ذكاء أسانج العالي يعني أنه من المحتمل أن ينجح في الانتحار.وبالتالي، فإن استحضار ذريعة الصحة العقلية هي ذريعة لتحقيق العدالة - فالرسالة العامة الضمنية والواضحة للقاضية هي: "أعلم أن الاتهامات الامريكية خاطئة، لكنني لست مستعدة للاعتراف بذلك علنًا، لذلك أفضل التركيز على ذريعة الصحة العقلية". (بالإضافة إلى ذلك، الآن بعد أن رفضت المحكمة أيضًا الإفراج عن أسانج بكفالة، سيبقى في الحبس الانفرادي في السجن وهو الأمر الذي أوصله إلى اليأس الانتحاري منذ البداية...). تم (ربما) إنقاذ حياة أسانج ، لكن قضيته - حرية الصحافة، الكفاح من أجل الحق في نشر جرائم أي دولة- سيظل تعريفها على أنها جريمة. هذا مثال ذو دلالة لما تعنيه "إنسانية" محاكمنا حقًا.لكن هذا كله مجرد معرفة عامة - فما يجب علينا فعله هو تطبيق أسطر تي.اس إليوت على حدثين سياسيين آخرين مؤخرًا. أليست الكوميديا ​-;-​-;-التي جرت في واشنطن في السادس من يناير هي الدليل النهائي - إذا لزم دليل آخر اصلا - على أنه لا ينبغي تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة؟ سيكون الأمر مثل تسليم المنشقين الذين فروا من هونج كونج إلى الصين.الحدث الأول: عندما ضغط ترامب على مايك بنس، نائبه، لعدم التصديق على أصوات المجمع الانتخابي، طلب أيضًا من بنس أن يفعل الشيء الصحيح للسبب الخاطئ: نعم، النظام الانتخابي الأمريكي مزور وفاسد، إنه كذلك. نظام مزيف كبير، تنظمه وتتحكم فيه "الدولة العميقة". تداعيات طلب ترامب مثيرة للاهتمام: فقد جادل بأن بنس، بدلاً من مجرد التصرف في دوره الطبيعي المنصوص عليه في الدستور، يمكن أن يؤخر أو يعرقل تأكيد نتائج المجمع الانتخابي في الكونغرس.بعد فرز الأصوات، يتعين على نائب الرئيس فقط اعلان النتيجة، التي يتم تحديد محتواها مسبقًا، ويكون تصديق نائب الرئيس على النتيجة فعلاً شكليًا - لكن ترامب أراد من بنس أن يتصرف كما لو أنه يتخذ قرارًا حقيقيًا... ما طالب به ترامب لم يكن ثورة بل محاولة يائسة لإنقاذ مساعيه بالتمسك بالسلطة من خلال إ ......
#خيانة
#ترامب
#العظمى
#خيانته
#للشعوبية
#الحقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706591
الحوار المتمدن
سلافوي جيجيك - خيانة ترامب العظمى هي خيانته للشعوبية الحقيقية
سلافوي جيجيك : هل شيوعية الصين هي الاسم الآخر للرأسمالية السلطوية؟
#الحوار_المتمدن
#سلافوي_جيجيك في الأول من تموز/ يوليو ١-;-٩-;-٢-;-١-;-، انعقد المؤتمر التأسيسي للحزب الشيوعي الصيني في شانغهاي، عندما اجتمع ١-;-٢-;- رجلاً في فيلا في «القطاع الفرنسي»، أغنى أحياء المدينة. اليوم تزيد عضوية الحزب على ٩-;-٠-;- مليون عضو. خلال قرن، غيّر هذا الحزب تاريخ الصين وتاريخ العالم أجمع.وفي العقود الأخيرة، مثّلت الصين واحدة من أكبر قصص النجاح الاقتصادي في التاريخ البشري. انتشلت مئات الملايين من الفقر. كيف فعلت ذلك؟يعرَّف اليسارُ في القرن العشرين بمعارضته الرأسمالية والسلطوية. الصين، في المقابل، مزيج بين هذين في أقصى درجاتهما تطرّفًا. الصين اليوم دولة سلطوية عاتية لها ديناميات رأسمالية جامحة ولعلها شكل الدولة الاشتراكية الأشدّ فاعلية. إذا حاول أحدهم في الصين أن ينظّم العمال ضد إساءة استخدام سلطة الدولة باسم الأيديولوجيا الماركسية، يَكون مصيرُه الاعتقال. وفي الصين المعاصرة، تتمثل واحدة من أبرز مهمات الحزب الشيوعي في منع العمال من أن ينظموا مقاومتهم ضد الرأسمالية.يروى عن دينغ كزياوبينغ أنه قال على فراش الموت إن إنجازه الكبير لم يكن الانفتاح الاقتصادي، إنما كيف أنه «قاوم إغراء السير قدمًا إلى نهاية المطاف وتحقيق الانفتاح في الحياة السياسية أيضًا، نحو ديموقراطية متعددة الأحزاب». والآن، يتعيّن علينا مقاومة الوقوع في التجربة الليبرالية فنفترض أن وتيرة تقدم الصين الاقتصادي كانت ستزداد تسارعًا عما هي عليه الآن، لو أن البلد اعتمد الليبرالية السياسية. لنستذكر الأطروحة الماركسية الكلاسيكية عن الفترة المبكرة من حداثة إنكلترا. كان من مصلحة البرجوازية أن تترك السلطة السياسية للأرستقراطية وتحتفظ بالسلطة الاقتصادية. وهو ما يجري في الصين حاليًّا. كان من مصلحة الرأسماليين الجدد أن يتركوا السلطة السياسية للحزب لأنه أفضل مدافع عن مصالح الرأسمالية.قد يبدو أن الصين، في انتقالها من «الثورة الثقافية» إلى إصلاحات دينغ، قد انتقلت من النقيض إلى نقيضه. على أنه يوجد توازٍ بين الثورة الماويّة من جهة والدينامية المميزة للرأسمالية من جهة أخرى. لقد وفّر ماو تسي تونغ الشروط الأيديولوجية للنمو الرأسمالي المتسارع، إذ مزق نسيج المجتمع التقليدي إربًا إربًا.وها هي الرأسمالية تظهر، مرة تلو الأخرى، على أنها البديل الوحيد، السبيل الوحيد للسير إلى الأمام والقوة الدينامية للتغيير عندما تتجمد الحياة الاجتماعية بهذا الشكل أو بآخر.كانت «السياسة الاقتصادية الجديدة» التي أعلنها لينين منذ مطلع عشرينيات القرن الماضي النموذجَ البديهي الذي اعتمدتْه إصلاحات دينغ عندما فتحت الطريق أمام السوق الرأسمالية الحرّة تحت سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم. ولكن هل يخوّلنا ذلك أن نسخر من هذا التحوّل على اعتباره خسارة للاشتراكية؟ وماذا لو وصفناه على أنه انتقال من الإقطاعية إلى الاشتراكية؟مع إلغاء علاقات العبودية والسيطرة قبل الحديثة، ومع التأكيد على الحرية الشخصية ومبادئ حقوق الإنسان، باتت الحداثة الرأسمالية ذاتُها اشتراكية. ولا مفاجأة في أن ثورة الفلاحين الألمان في القرن السادس واليعاقبة [في القرن الثامن عشر] طالبوا بالمساواة الاقتصادية ضمن ذلك السياق.إن الرأسمالية هي العبور مما قَبل الحداثة إلى الاشتراكية بمعنى ما. إنها ترتضي نهاية علاقات السيطرة المباشرة، ولكنها تنقل تلك السيطرة من مجال العلاقات بين بشر إلى علاقات بين أشياء، حسبما عبّر كارل ماركس في صيغته الكلاسيكية. نحن أحرار، بما نحن أفراد، لكن السيطرة تستمر في العلاقة مع سلع نتبادلها في ......
#شيوعية
#الصين
#الاسم
#الآخر
#للرأسمالية
#السلطوية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735955
#الحوار_المتمدن
#سلافوي_جيجيك في الأول من تموز/ يوليو ١-;-٩-;-٢-;-١-;-، انعقد المؤتمر التأسيسي للحزب الشيوعي الصيني في شانغهاي، عندما اجتمع ١-;-٢-;- رجلاً في فيلا في «القطاع الفرنسي»، أغنى أحياء المدينة. اليوم تزيد عضوية الحزب على ٩-;-٠-;- مليون عضو. خلال قرن، غيّر هذا الحزب تاريخ الصين وتاريخ العالم أجمع.وفي العقود الأخيرة، مثّلت الصين واحدة من أكبر قصص النجاح الاقتصادي في التاريخ البشري. انتشلت مئات الملايين من الفقر. كيف فعلت ذلك؟يعرَّف اليسارُ في القرن العشرين بمعارضته الرأسمالية والسلطوية. الصين، في المقابل، مزيج بين هذين في أقصى درجاتهما تطرّفًا. الصين اليوم دولة سلطوية عاتية لها ديناميات رأسمالية جامحة ولعلها شكل الدولة الاشتراكية الأشدّ فاعلية. إذا حاول أحدهم في الصين أن ينظّم العمال ضد إساءة استخدام سلطة الدولة باسم الأيديولوجيا الماركسية، يَكون مصيرُه الاعتقال. وفي الصين المعاصرة، تتمثل واحدة من أبرز مهمات الحزب الشيوعي في منع العمال من أن ينظموا مقاومتهم ضد الرأسمالية.يروى عن دينغ كزياوبينغ أنه قال على فراش الموت إن إنجازه الكبير لم يكن الانفتاح الاقتصادي، إنما كيف أنه «قاوم إغراء السير قدمًا إلى نهاية المطاف وتحقيق الانفتاح في الحياة السياسية أيضًا، نحو ديموقراطية متعددة الأحزاب». والآن، يتعيّن علينا مقاومة الوقوع في التجربة الليبرالية فنفترض أن وتيرة تقدم الصين الاقتصادي كانت ستزداد تسارعًا عما هي عليه الآن، لو أن البلد اعتمد الليبرالية السياسية. لنستذكر الأطروحة الماركسية الكلاسيكية عن الفترة المبكرة من حداثة إنكلترا. كان من مصلحة البرجوازية أن تترك السلطة السياسية للأرستقراطية وتحتفظ بالسلطة الاقتصادية. وهو ما يجري في الصين حاليًّا. كان من مصلحة الرأسماليين الجدد أن يتركوا السلطة السياسية للحزب لأنه أفضل مدافع عن مصالح الرأسمالية.قد يبدو أن الصين، في انتقالها من «الثورة الثقافية» إلى إصلاحات دينغ، قد انتقلت من النقيض إلى نقيضه. على أنه يوجد توازٍ بين الثورة الماويّة من جهة والدينامية المميزة للرأسمالية من جهة أخرى. لقد وفّر ماو تسي تونغ الشروط الأيديولوجية للنمو الرأسمالي المتسارع، إذ مزق نسيج المجتمع التقليدي إربًا إربًا.وها هي الرأسمالية تظهر، مرة تلو الأخرى، على أنها البديل الوحيد، السبيل الوحيد للسير إلى الأمام والقوة الدينامية للتغيير عندما تتجمد الحياة الاجتماعية بهذا الشكل أو بآخر.كانت «السياسة الاقتصادية الجديدة» التي أعلنها لينين منذ مطلع عشرينيات القرن الماضي النموذجَ البديهي الذي اعتمدتْه إصلاحات دينغ عندما فتحت الطريق أمام السوق الرأسمالية الحرّة تحت سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم. ولكن هل يخوّلنا ذلك أن نسخر من هذا التحوّل على اعتباره خسارة للاشتراكية؟ وماذا لو وصفناه على أنه انتقال من الإقطاعية إلى الاشتراكية؟مع إلغاء علاقات العبودية والسيطرة قبل الحديثة، ومع التأكيد على الحرية الشخصية ومبادئ حقوق الإنسان، باتت الحداثة الرأسمالية ذاتُها اشتراكية. ولا مفاجأة في أن ثورة الفلاحين الألمان في القرن السادس واليعاقبة [في القرن الثامن عشر] طالبوا بالمساواة الاقتصادية ضمن ذلك السياق.إن الرأسمالية هي العبور مما قَبل الحداثة إلى الاشتراكية بمعنى ما. إنها ترتضي نهاية علاقات السيطرة المباشرة، ولكنها تنقل تلك السيطرة من مجال العلاقات بين بشر إلى علاقات بين أشياء، حسبما عبّر كارل ماركس في صيغته الكلاسيكية. نحن أحرار، بما نحن أفراد، لكن السيطرة تستمر في العلاقة مع سلع نتبادلها في ......
#شيوعية
#الصين
#الاسم
#الآخر
#للرأسمالية
#السلطوية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735955
الحوار المتمدن
سلافوي جيجيك - هل شيوعية الصين هي الاسم الآخر للرأسمالية السلطوية؟