سجاد رعد : المثقف الرقمي في العراق
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد قبل الحديث عن المثقف الرقمي ودوره في العراق علينا أولاً، أن نحدد مفهوم المثقف الرقمي، وما المقصود به؟ وما هي أبرز سماته؟ في ظل التطورات التي يشهدها العالم في ميادين العلم المختلفة، وظهور المصطلحات والمفاهيم الجديدة والمعبرة عن هذه التطورات، التي يستطيع الإنسان من خلالها التعبير عن حاجته المرتبطة بهذا المجال أو ذلك، وكذلك القدرة على وصفها وتفسيرها. وبما أنَّ الثورة التي يشهدها العالم اليوم، هي ثورة رقمية بامتياز، فقد تم توليد المصطلحات الدالة على هذا التطور، والمرتبطة بمجالات معرفية وتقنية متعددة، منها الكاتب الرقمي والمؤلف الرقمي، ومنهم من عمل على ربط مصطلح (المثقف) بمصطلحات أخرى كالمثقف الشبكي أو المثقف السيبيري والمثقف الرقمي وغيرها من المقاربات الاصطلاحية التي غزت كل المجالات المعرفية والعلمية اليوم. فقد عُرِّفَ الكاتب الرقمي على أنه "كل كاتب استخدم بدل الورق تقنية الرقم في تدوين كتاباته، وإخراجها للقراءة "(١-;-). وعرّف أيضاً بأنه "منتج العمل الأدبي الرقمي بامتياز، أي النص الذي يبنى على النصية الترابطية "(٢-;-). وقد استحدثت زهور كرام مصطلح المؤلف الرقمي، وعرفته على أنه "الذي يؤلف النص الرقمي، مستثمراً وسائط التكنولوجيا الحديثة، ومنشغلاً بتقنية النص المترابط، موظفاً مختلف أشكال الوسائط المتعددة. وتضيف "أنه كاتب، عالم بثقافة المعلومات ولغة البرمجة المعلوماتية والتقنية الرقمية(٣-;-). أما المثقف الشبكي فيعرفه نديم المنصوري، في دراسة نشرت له في كتاب دور المثقف في التحولات التاريخية، عن طريق المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، بعنوان "عن دور المثقف الشبكي في عصر المعلومات: ملاحظات وآفاق" بأنه مستخدم المنتج في الشبكة، والمؤثر في أفرادها، والمغني في محتواها"(٤-;-). أما المثقف السيبيري فيعرفه محمد أسلم "بأنه هو ذلك الذي يتصل يومياً بالشبكة، يجوب هذه القارة أو تلك، لاكتشافها فحسب، بل وكذلك ليترك فيها بصمات لمروره"(٥-;-). وأخيراً المثقف الرقمي فيعرفه حافظ هرُّوس بأنه "ذلك الفاعل الاجتماعي، المنتج للمعرفة والمنخرط بها، بقصد الوعي في قضايا مجتمعه، والعارج إلى العالم الرقمي، فكراً وممارسة، عن طريق ترقيم نتاجه الثقافي والمعرفي "أما سماته يقسمها على النحو الآتي: اولاً من النخبوية إلى التفاعلية، وتحدث عن سمة التفاعلية التي يتميز به الإعلام الرقمي، مقارنةً بالأساليب التقليدية التي يستخدمها المثقف النخبوي في نشر خطابه، الذي يعتمد به على إرسال المادة في وقت معين وتصل إلى القارئ في وقت آخر، زيادة على ذلك هو حدود هذا الخطاب التي تميز بالحدود الزمانية والمكانية، على العكس من المثقف الرقمي الذي يتمتع خطابه باللحظية والامتداد في الزمان والمكان، ثانياً من الخطية إلى اللاخطية، وهي إحدى سمات الإعلام الرقمي أيضاً، والتي تتيح المشاهدة الحية وتجعل المشاهد أمام الحدث. عكس الأساليب التقليدية التي تتميز بالجمود، في نقل النص أو الصورة فقط، بل تعدى الأمر إلى النص الرقمي المبني على إدماج خصائص رقمية متعددة في عرض النتاج الرقمي وإخراجه، مثل الروابط الإلكترونية والمقاطع الفيديوية والصوتية، فضلاً عن تقنية البث المباشر التي تجعل المشاهد في وسط الحدث. وثالثاً من الرقابة إلى الحرية، اي التخلص من شروط المؤسسات الإعلامية المجحفة، بشقيها العامة والخاصة، وكذلك الهيمنة الإعلامية المطلقة، والمعوقات التي اعترضت المثقف دوماً، وحددت من أدواره الاجتماعية، فالإعلام الرقمي يتيح لك فضاء واسع يتمتع بحرية شبه المطلقة، تدعوك للمم ......
#المثقف
#الرقمي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760508
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد قبل الحديث عن المثقف الرقمي ودوره في العراق علينا أولاً، أن نحدد مفهوم المثقف الرقمي، وما المقصود به؟ وما هي أبرز سماته؟ في ظل التطورات التي يشهدها العالم في ميادين العلم المختلفة، وظهور المصطلحات والمفاهيم الجديدة والمعبرة عن هذه التطورات، التي يستطيع الإنسان من خلالها التعبير عن حاجته المرتبطة بهذا المجال أو ذلك، وكذلك القدرة على وصفها وتفسيرها. وبما أنَّ الثورة التي يشهدها العالم اليوم، هي ثورة رقمية بامتياز، فقد تم توليد المصطلحات الدالة على هذا التطور، والمرتبطة بمجالات معرفية وتقنية متعددة، منها الكاتب الرقمي والمؤلف الرقمي، ومنهم من عمل على ربط مصطلح (المثقف) بمصطلحات أخرى كالمثقف الشبكي أو المثقف السيبيري والمثقف الرقمي وغيرها من المقاربات الاصطلاحية التي غزت كل المجالات المعرفية والعلمية اليوم. فقد عُرِّفَ الكاتب الرقمي على أنه "كل كاتب استخدم بدل الورق تقنية الرقم في تدوين كتاباته، وإخراجها للقراءة "(١-;-). وعرّف أيضاً بأنه "منتج العمل الأدبي الرقمي بامتياز، أي النص الذي يبنى على النصية الترابطية "(٢-;-). وقد استحدثت زهور كرام مصطلح المؤلف الرقمي، وعرفته على أنه "الذي يؤلف النص الرقمي، مستثمراً وسائط التكنولوجيا الحديثة، ومنشغلاً بتقنية النص المترابط، موظفاً مختلف أشكال الوسائط المتعددة. وتضيف "أنه كاتب، عالم بثقافة المعلومات ولغة البرمجة المعلوماتية والتقنية الرقمية(٣-;-). أما المثقف الشبكي فيعرفه نديم المنصوري، في دراسة نشرت له في كتاب دور المثقف في التحولات التاريخية، عن طريق المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، بعنوان "عن دور المثقف الشبكي في عصر المعلومات: ملاحظات وآفاق" بأنه مستخدم المنتج في الشبكة، والمؤثر في أفرادها، والمغني في محتواها"(٤-;-). أما المثقف السيبيري فيعرفه محمد أسلم "بأنه هو ذلك الذي يتصل يومياً بالشبكة، يجوب هذه القارة أو تلك، لاكتشافها فحسب، بل وكذلك ليترك فيها بصمات لمروره"(٥-;-). وأخيراً المثقف الرقمي فيعرفه حافظ هرُّوس بأنه "ذلك الفاعل الاجتماعي، المنتج للمعرفة والمنخرط بها، بقصد الوعي في قضايا مجتمعه، والعارج إلى العالم الرقمي، فكراً وممارسة، عن طريق ترقيم نتاجه الثقافي والمعرفي "أما سماته يقسمها على النحو الآتي: اولاً من النخبوية إلى التفاعلية، وتحدث عن سمة التفاعلية التي يتميز به الإعلام الرقمي، مقارنةً بالأساليب التقليدية التي يستخدمها المثقف النخبوي في نشر خطابه، الذي يعتمد به على إرسال المادة في وقت معين وتصل إلى القارئ في وقت آخر، زيادة على ذلك هو حدود هذا الخطاب التي تميز بالحدود الزمانية والمكانية، على العكس من المثقف الرقمي الذي يتمتع خطابه باللحظية والامتداد في الزمان والمكان، ثانياً من الخطية إلى اللاخطية، وهي إحدى سمات الإعلام الرقمي أيضاً، والتي تتيح المشاهدة الحية وتجعل المشاهد أمام الحدث. عكس الأساليب التقليدية التي تتميز بالجمود، في نقل النص أو الصورة فقط، بل تعدى الأمر إلى النص الرقمي المبني على إدماج خصائص رقمية متعددة في عرض النتاج الرقمي وإخراجه، مثل الروابط الإلكترونية والمقاطع الفيديوية والصوتية، فضلاً عن تقنية البث المباشر التي تجعل المشاهد في وسط الحدث. وثالثاً من الرقابة إلى الحرية، اي التخلص من شروط المؤسسات الإعلامية المجحفة، بشقيها العامة والخاصة، وكذلك الهيمنة الإعلامية المطلقة، والمعوقات التي اعترضت المثقف دوماً، وحددت من أدواره الاجتماعية، فالإعلام الرقمي يتيح لك فضاء واسع يتمتع بحرية شبه المطلقة، تدعوك للمم ......
#المثقف
#الرقمي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760508
الحوار المتمدن
سجاد رعد - المثقف الرقمي في العراق
سجاد رعد : رسول محمد رسول: -مشاركة المثقفين في ثورة تشرين هي مشاركة قُشّرية-
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد رسول محمد رسول: "مشاركة المثقفين في ثورة تشرين هي مشاركة قشّرية"حاوره: سجاد رعدرسول محمد رسول: فيلسوف عراقي وناقد أدبي وروائي، ولد في الكوفة ١٩٥٩ درس الفلسفة في كلية الآداب في جامعة بغداد عام ١٩٨٣، أكمل دراسته في الفلسفة وحصل على درجة الماجستير في الفلسفة الألمانية الحديثة ثم حصل على الدكتوراه في التخصص نفسه من الجامعة ذاتها عام ١٩٩٧، عمل أستاذا تدريسيا في العديد من الجامعات العربية، وعمل مستشارا في جائزة الشيخ زايد من عالعام ٢٠١٢ إلى العام ٢٠١٣، شارك في تأسيس بيت الحكمة العراقي عام ١٩٩٧، صدرت له العديد من المؤلفات في الفلسفة والنقد والرواية، رحل في الثالث من يولو عام ٢٠٢٢، عن عمر ناهز ٦٣ عام في الإمارات اثر مرض السرطان. المحاورة*برأيك، هل أنتجت وسائل الإعلام الجديد اليوم، مثقفاً يقود الحراك الشعبي، يختلف عن المثقف بمفهومه العضوي؟- بالطبع كلا، في الماضي كان الإسلاميون، ومن هم بدرجة "آية الله" أو أدنى قليلا، هم بصفة المثقف الديني الذي يقود الجماهير، وكان للشيوعيين عشرات من المثقفين حتى سقوط البعث...، وكان للقوميين عشرات المثقفين والمفكّرين، وكان للبعثيين العشرات المماثلين..، أما الآن فلا شيء من هذا القبيل، فلا يوجد مثقف يقود الحراك وهو بدرجة رفيعة من الفكر والثقافة، نحن نعيش الخواء؛ فلا مثقف عضوي يقود الحراك الشعبي، علماً شارك عشرات من المثقفين في حركة تشرين 2019 مشاركة قشريّة لا تتجاوز السيلفي أو التقاط الصور لكن لم يتورّط أحدهم بأن كان عضويا إنما كان متعاطفا مع قضايا الحراك الشعبي أو كذا يبدو. *كيف ترى ثقة الجمهور بالمثقف العراقي؟ وما مدى تأثيره عليهم؟- بل ثقة الجمهور بالراقصة الخليعة أكثر، والواقع لا تكاد توجد علاقة طيبة بينهما، أي: الجمهور والمثقف، لأنها معدومة منذ عقود...، ويبدو أنه مضى ذلك الزمن الذي يتألّق فيه المثقف بوصفه فراد نظيفا أو بوصفه منقذا.* برأيك، هل هناك صعوبات تواجه المثقف العراقي وتمنعه من ممارسة دوره الملزم به كالتنوير والنقد وتوجبه الرأي العام؟- كثيرة؛ فالمثقف لا يشعر بالحرية كما المثقف الغربي، ثم أنه دون الأداء المطلوب، وهو يعيش بلا جمهور ويتوهّم إذ يعتقد أن له جمهورا هذا الجمهور الذي ينظر إلى التنوير على أنه كفر وإلحاد، وينظر الى النقد بوصفه تجريح وحرفة بلا جدوى، وينظر الى توجيه الرأي العام تدخل في الخصوصية.. * كيف تفسر، علاقة المثقف العراقي بالسلطة السياسية بعد العام ٢٠٠٣؟- علاقة وقحة ومُشوهة إذ شهدت انتقالات مهولة من الصفر إلى الصفر، حزب البعث يعيد نسيجه ثانية بلحية وعمامة، وأصبح القول ممكنا بأنه كل الدروب تؤدي إلى الماسونية والصهيونية والأمريكية والعمالة لكل هؤلاء أو فرادى. * كيف تفسر، الصفات التي لحقت بالمثقف العراقي، بعد العام ٢٠٠٣، كالمثقف الديني أو المثقف الحزبي أو المدني وغيرها من الصفات؟ ومن هو الأقرب للشارع العراقي، برأيك؟؟- هي صناعة أمريكية صهيونية ماسونية، سبق وكان المثقف الديني والحزبي والمدني موجود، والجديد مثقف السفارة، والمثقف الجوكري، ومثقف المذهب، ومثقف السيد، ومثقف الشيخ، ومثقف الولي الفقيه، هم كلاب المرحلة..* أين تضع ذاتك ووجودك؟مع ذلك، للمثقف خيار عد ذاته ووجوده أنه ذلك المثقف التنويري الجذري أو ال ......
#رسول
#محمد
#رسول:
#-مشاركة
#المثقفين
#ثورة
#تشرين
#مشاركة
#قُشّرية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761504
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد رسول محمد رسول: "مشاركة المثقفين في ثورة تشرين هي مشاركة قشّرية"حاوره: سجاد رعدرسول محمد رسول: فيلسوف عراقي وناقد أدبي وروائي، ولد في الكوفة ١٩٥٩ درس الفلسفة في كلية الآداب في جامعة بغداد عام ١٩٨٣، أكمل دراسته في الفلسفة وحصل على درجة الماجستير في الفلسفة الألمانية الحديثة ثم حصل على الدكتوراه في التخصص نفسه من الجامعة ذاتها عام ١٩٩٧، عمل أستاذا تدريسيا في العديد من الجامعات العربية، وعمل مستشارا في جائزة الشيخ زايد من عالعام ٢٠١٢ إلى العام ٢٠١٣، شارك في تأسيس بيت الحكمة العراقي عام ١٩٩٧، صدرت له العديد من المؤلفات في الفلسفة والنقد والرواية، رحل في الثالث من يولو عام ٢٠٢٢، عن عمر ناهز ٦٣ عام في الإمارات اثر مرض السرطان. المحاورة*برأيك، هل أنتجت وسائل الإعلام الجديد اليوم، مثقفاً يقود الحراك الشعبي، يختلف عن المثقف بمفهومه العضوي؟- بالطبع كلا، في الماضي كان الإسلاميون، ومن هم بدرجة "آية الله" أو أدنى قليلا، هم بصفة المثقف الديني الذي يقود الجماهير، وكان للشيوعيين عشرات من المثقفين حتى سقوط البعث...، وكان للقوميين عشرات المثقفين والمفكّرين، وكان للبعثيين العشرات المماثلين..، أما الآن فلا شيء من هذا القبيل، فلا يوجد مثقف يقود الحراك وهو بدرجة رفيعة من الفكر والثقافة، نحن نعيش الخواء؛ فلا مثقف عضوي يقود الحراك الشعبي، علماً شارك عشرات من المثقفين في حركة تشرين 2019 مشاركة قشريّة لا تتجاوز السيلفي أو التقاط الصور لكن لم يتورّط أحدهم بأن كان عضويا إنما كان متعاطفا مع قضايا الحراك الشعبي أو كذا يبدو. *كيف ترى ثقة الجمهور بالمثقف العراقي؟ وما مدى تأثيره عليهم؟- بل ثقة الجمهور بالراقصة الخليعة أكثر، والواقع لا تكاد توجد علاقة طيبة بينهما، أي: الجمهور والمثقف، لأنها معدومة منذ عقود...، ويبدو أنه مضى ذلك الزمن الذي يتألّق فيه المثقف بوصفه فراد نظيفا أو بوصفه منقذا.* برأيك، هل هناك صعوبات تواجه المثقف العراقي وتمنعه من ممارسة دوره الملزم به كالتنوير والنقد وتوجبه الرأي العام؟- كثيرة؛ فالمثقف لا يشعر بالحرية كما المثقف الغربي، ثم أنه دون الأداء المطلوب، وهو يعيش بلا جمهور ويتوهّم إذ يعتقد أن له جمهورا هذا الجمهور الذي ينظر إلى التنوير على أنه كفر وإلحاد، وينظر الى النقد بوصفه تجريح وحرفة بلا جدوى، وينظر الى توجيه الرأي العام تدخل في الخصوصية.. * كيف تفسر، علاقة المثقف العراقي بالسلطة السياسية بعد العام ٢٠٠٣؟- علاقة وقحة ومُشوهة إذ شهدت انتقالات مهولة من الصفر إلى الصفر، حزب البعث يعيد نسيجه ثانية بلحية وعمامة، وأصبح القول ممكنا بأنه كل الدروب تؤدي إلى الماسونية والصهيونية والأمريكية والعمالة لكل هؤلاء أو فرادى. * كيف تفسر، الصفات التي لحقت بالمثقف العراقي، بعد العام ٢٠٠٣، كالمثقف الديني أو المثقف الحزبي أو المدني وغيرها من الصفات؟ ومن هو الأقرب للشارع العراقي، برأيك؟؟- هي صناعة أمريكية صهيونية ماسونية، سبق وكان المثقف الديني والحزبي والمدني موجود، والجديد مثقف السفارة، والمثقف الجوكري، ومثقف المذهب، ومثقف السيد، ومثقف الشيخ، ومثقف الولي الفقيه، هم كلاب المرحلة..* أين تضع ذاتك ووجودك؟مع ذلك، للمثقف خيار عد ذاته ووجوده أنه ذلك المثقف التنويري الجذري أو ال ......
#رسول
#محمد
#رسول:
#-مشاركة
#المثقفين
#ثورة
#تشرين
#مشاركة
#قُشّرية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761504
الحوار المتمدن
سجاد رعد - رسول محمد رسول: -مشاركة المثقفين في ثورة تشرين هي مشاركة قُشّرية-
سجاد رعد : موت الخطاب النقدي، ونهاية مساعي النجاة
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد لقد افترض أصحاب النظرية النقدية بأن الخطاب النقدي هو الواسطة الحقيقة لتفعيل دور التحرر داخل المجتمعات، وبقي هذا الموضوع من الموضوعات المهمّة التي شغلت حيزاً كبيراً من التفكير في تطوير آلياته وأساليبه داخل المجتمعات، خصوصاً بعد زوال سيطرة الكنيسة، حتى إنه أصبح أهم حدث تاريخي نتج عن الثورة الفرنسية، إلا أنه تلاشى فيما بعد وأصبح مجرد هالة نميّز بها مدعي التحرر لا غير، فضلاً عن استخدامه من قبل العامة بعد أن أنتجت الحداثة وما بعدها تطورًا هائلاً في مجال الاتصالات وأصبح الإنسان يعيش مرحلة انتقال فريدة من نوعها أطلق عليها علماء الاجتماع التفريد أو الأنا الجديدة وانتقل الإنسان من مرحلة المواطن إلى مرحلة الفرد، وكتب من كتب في هذا المجال أمثال "أورليش بيك" و"إليزابيث بيك"و"جول رومان" و"ريتشارد سينية" وكثيرون، محاولة منهم لرسم ملامح الإنسان في فترة ما بعد الحداثة ودراسة طموحاته، والمؤثرات التي قد تؤثر به على جميع الأصعدة والمجالات، فضلاً عن دراسة الفجوة المتنامية بين الفردية بوصفها قدراً والفردية بوصفها المقدرة الواقعية والعلمية التي تأكد على الذات، وبهذا أثبت الجميع إنَّ الإنسان في هذه الفترة انتقل انتقالاً نوعياً نحو البحث عن مصيره الشخصي خلافاً لمصير الجماعة، وبالتالي كبرت دائرة التناقضات في همَّة الأفراد كون السلطة العامة تنذر بعدم اكتمال الحرية الفردية في الذات الفرد، لذا أصبحت وظيفة الفكر النقدي تتجلى في إعاقة طريق الحرية أو إغلاقه تمامًا، بسبب العوائق والمشكلات العامة المستشرية التي تفوق قدرة الفرد في فترة ما بعد الحداثة، وَحَلَّتْ سياسة الحياة بدل من السياسة العامة، وصار الأفراد داخل المجتمع عبارة عن صورة شكلية لا غير، يحاربون آفات تحولات الحياة العامة ومجرياتها بمفردهم بعيدًا عن النصح غير المجدي الذي يدعوه أصحاب الخطاب النقدي، بصفتهم محررين ومنبهين الأفراد من الأخطار، على الرغم من معرفة بعضهم بعدم اهتمام الأفراد بالأفكار التي لا يتم يطرحها هنا وهناك، فضلاً عن علاقة الإنسان مع القوة الخارجية والميتافيزيقية، وما تستطيع أن تقدم له هذه القوة، بغض النظر عن حقيقتها وأهميتها له، فقد آلت مهمة التصميم والتنظيم والحفاظ على هذا الجهد المنظم على عاتق الإنسان نفسه، بعد تعطل الإله أو موته كما يطرح، لأنه في ظلّ هذه التحولات أصبح يعاني من مسألة العيش، وانقضاضه نحو أجله المحتوم من قبل العلم والسياسات العالمية المهيمنة، فزمن الدعاة والفلاسفة والمثقفين وأصحاب الفكر النقدي قد ولى، نتيجة تناقضات الحرية ومحاولة الإنسان في الثبات في زمن التغير، ولم يكتفِ البعض بهذا الحد من عدم المسؤولية تجاه هؤلاء ومشروعهم في إنجاز المهمّة التي أسندت إليهم، إلا أن المنظومة التي انبثق عنها هؤلاء أصبحت تتهم بالعجز والخداع على الرغم من مساعيهم الغزيرة.. ......
#الخطاب
#النقدي،
#ونهاية
#مساعي
#النجاة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762953
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد لقد افترض أصحاب النظرية النقدية بأن الخطاب النقدي هو الواسطة الحقيقة لتفعيل دور التحرر داخل المجتمعات، وبقي هذا الموضوع من الموضوعات المهمّة التي شغلت حيزاً كبيراً من التفكير في تطوير آلياته وأساليبه داخل المجتمعات، خصوصاً بعد زوال سيطرة الكنيسة، حتى إنه أصبح أهم حدث تاريخي نتج عن الثورة الفرنسية، إلا أنه تلاشى فيما بعد وأصبح مجرد هالة نميّز بها مدعي التحرر لا غير، فضلاً عن استخدامه من قبل العامة بعد أن أنتجت الحداثة وما بعدها تطورًا هائلاً في مجال الاتصالات وأصبح الإنسان يعيش مرحلة انتقال فريدة من نوعها أطلق عليها علماء الاجتماع التفريد أو الأنا الجديدة وانتقل الإنسان من مرحلة المواطن إلى مرحلة الفرد، وكتب من كتب في هذا المجال أمثال "أورليش بيك" و"إليزابيث بيك"و"جول رومان" و"ريتشارد سينية" وكثيرون، محاولة منهم لرسم ملامح الإنسان في فترة ما بعد الحداثة ودراسة طموحاته، والمؤثرات التي قد تؤثر به على جميع الأصعدة والمجالات، فضلاً عن دراسة الفجوة المتنامية بين الفردية بوصفها قدراً والفردية بوصفها المقدرة الواقعية والعلمية التي تأكد على الذات، وبهذا أثبت الجميع إنَّ الإنسان في هذه الفترة انتقل انتقالاً نوعياً نحو البحث عن مصيره الشخصي خلافاً لمصير الجماعة، وبالتالي كبرت دائرة التناقضات في همَّة الأفراد كون السلطة العامة تنذر بعدم اكتمال الحرية الفردية في الذات الفرد، لذا أصبحت وظيفة الفكر النقدي تتجلى في إعاقة طريق الحرية أو إغلاقه تمامًا، بسبب العوائق والمشكلات العامة المستشرية التي تفوق قدرة الفرد في فترة ما بعد الحداثة، وَحَلَّتْ سياسة الحياة بدل من السياسة العامة، وصار الأفراد داخل المجتمع عبارة عن صورة شكلية لا غير، يحاربون آفات تحولات الحياة العامة ومجرياتها بمفردهم بعيدًا عن النصح غير المجدي الذي يدعوه أصحاب الخطاب النقدي، بصفتهم محررين ومنبهين الأفراد من الأخطار، على الرغم من معرفة بعضهم بعدم اهتمام الأفراد بالأفكار التي لا يتم يطرحها هنا وهناك، فضلاً عن علاقة الإنسان مع القوة الخارجية والميتافيزيقية، وما تستطيع أن تقدم له هذه القوة، بغض النظر عن حقيقتها وأهميتها له، فقد آلت مهمة التصميم والتنظيم والحفاظ على هذا الجهد المنظم على عاتق الإنسان نفسه، بعد تعطل الإله أو موته كما يطرح، لأنه في ظلّ هذه التحولات أصبح يعاني من مسألة العيش، وانقضاضه نحو أجله المحتوم من قبل العلم والسياسات العالمية المهيمنة، فزمن الدعاة والفلاسفة والمثقفين وأصحاب الفكر النقدي قد ولى، نتيجة تناقضات الحرية ومحاولة الإنسان في الثبات في زمن التغير، ولم يكتفِ البعض بهذا الحد من عدم المسؤولية تجاه هؤلاء ومشروعهم في إنجاز المهمّة التي أسندت إليهم، إلا أن المنظومة التي انبثق عنها هؤلاء أصبحت تتهم بالعجز والخداع على الرغم من مساعيهم الغزيرة.. ......
#الخطاب
#النقدي،
#ونهاية
#مساعي
#النجاة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762953
الحوار المتمدن
سجاد رعد - موت الخطاب النقدي، ونهاية مساعي النجاة
سجاد رعد : مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763104
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763104
الحوار المتمدن
سجاد رعد - مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
سجاد رعد : مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763097
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد إنَّ مفردتا مثقف وثقافة، اللتان وردتا في الأدبيات العراقية والعربية عموماً هما اشتقاق لتعريب مبتكر، وتوليف بين أحوال المفردة (ثقافة) العربية والغربية، وقد استخدمت كلمة (مثقف) في الأدبيات العربية والعراقية منتصف القرن العشرين بأثر رجعي، عند تحديد ملامح المجتمع الثقافي العربي في فترة النهضة، وهو مجتمع لم تدخله الحداثة بمعانها الغربي لكن تأثيراتها أنتجت ثقافته(1). ففي المجتمع العراقي كان ظهور المثقف فيه شيء من الغموض، سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات. إنَّ بداية الفترة الفعلية لعصر النهضة التي حصلت في القرن التاسع عشر، وعمَّت البلاد العربية، لم تشكل حينها تنويراً حقيقياً في العراق، على الرغم من وجود مظاهر أولية لها، وشرارات خافتة كان يمكن تلمسها في عهدي واليين عثمانيين، هما داود باشا (1767-1851)، الذي كرس اهتمامه بتحديث الجيش أكثر من أي مؤسسة أخرى، ومدحت باشا (1822-1885) الذي قام ببعض الإصلاحات الخاصة بالطرق والمواصلات، وأصدر جريدة الزوراء، وإنشاء المدارس الرشيدية، والاهتمام بالتربية والتعليم، حينها لم تكن هناك دولة قائمة باسم العراق، وإنما ولايات ثلاثة تابعة للأستانة. حيث كان الجهل والتخلّف سائدين في المجتمع. فيما كانت طبقة الأفندية هي الوحيدة المتنورة والمحدودة العدد والأفق. وكان قرب العراق من مركز الإمبراطورية العثمانية، وعدم تمتعه بأي شكل من أشكال الاستقلال، من أهم الأسباب التي جعلت من بوادر النهضة العربية تصل متأخرة للعراق. حيث بدأت بعدها أولى التباشير للفكر المغاير في العراق، قبل تأسيس الدولة عام 1921، (يوم إعلان الدستور العثماني 1908) ليستمر بعده مثلما في كتابات صحفيين، وشعراء، ورجال دين عراقيين، كالزهاوي والرصافي والنائيني والألوسي والشهرستاني والكرملي وغيرهم(2). ولم يستطع العراق أن يواكب النهضة العربية ويخرج بأسماء لامعة في التنوير والإصلاح، كمحمد عبدة وجمال الدين الأفغاني في مصر وخير الدين التونسي في تونس؛ بسبب الهيمنة العثمانية المطلقة على جميع مناطق العراق، وكذلك الطبيعة المحافظة للشعب العراقي وخوفه من التغيير والتجديد، الأمر الذي دعا له جيل النهضة، فضلاً عن ورود مصطلحات جديدة كالديمقراطية والعلمانية والعقلانية، وأمور أخرى تتعلق بالدين والهوية ونظام الحكم والثقافة وغيرها، فجميعها دعت الشعب للنفور من النهضة. وقد سجلت الباحثة فاطمة المحسن، تاريخين للنهضة العراقية الحديثة، الأول عام 1908، وهو العام الذي صدر فيه الدستور العثماني، الذي شكل بداية تأثر العراقيين بدعوة الدستور وشعاراته الحديثة التي تنادي بالحرية والمساواة والعدالة، تلك الشعارات الغريبة عن مجتمعاتنا وواقعها، وحداثة ظهورها وانتشارها مع الفكر الغربي والثقافة الأوروبية الحديثة، التي تبناها ودعا لها كتاب وأدباء عرب، من خلال ترجماتهم ورحلاتهم إلي البلاد الأجنبية. والتاريخ الثاني الذي تذكره المحسن لولادة النهضة في العراق هو عام 1921، وهو تاريخ تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وما قام به الملك فيصل الأول من إنجازات وتحديث على الجانب الاجتماعي والسياسي، معتمداً النمط الغربي البريطاني في تلك المسيرة(3). فيمكننا أن نعتبر هذان التاريخان هما البداية الفعلية لظهور المثقف العراقي. وقد كان جل المثقفين الذين برزوا في تلك الفترة هم رجال دين (مسيحيين ومسلمين) وينحدرون من مراكز التديّن التقليدية كالحوزات والمساجد والمدارس والكتاتيب والأديرة. وكان عملهم يتركز في ثلاثة محاور: أولاً قضايا الاستبداد وإنهاء الاستعمار والدعوة للمشاركة السياسية ضمن المفاهيم الليبرا ......
#مسألة
#ظهور
#المثقف
#العراقي
#-المثقف
#العراقي
#النهضة-
#ج١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763097
الحوار المتمدن
سجاد رعد - مسألة ظهور المثقف العراقي -المثقف العراقي في عصر النهضة- ج١
سجاد رعد : المثقف العراقي في عصر الحداثة ج٢
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد ارتبطت الحداثة بصورة عامة بقضية بناء الدولة، حيث إن الكيان الجيوسياسي الذي أُشّر على الخارطة، بعد معاهدة سايكس بيكو، تحت تسمية العراق، كان لا بد من تكريسه في المجتمع الدولي عبر منظومة مؤسساتية تتبع قواعد الإدارة الحديثة، وتهدف إلى إخراج المجتمع بانقساماته إلى ما قبل الدولتية. لكن التخلّف السائد أبان تلك الفترة من تاريخ العراق في أغلب مجالات الحياة بما فيها الثقافية والسياسية، أحال دون ذلك(1). فقد استغرق هذا المفهوم (الحداثة) وتطبيقه على أرض الواقع في العراق سنين طويلة، فالعراق قبل هذا الوقت لم يعرف عنه سوى بضع صفحات غير المؤثرة في هذه المهمة (أي بناء الدولة الحديثة) وكما ذكرت المحسن "إنَّ وضوح فاعلية مؤسسات الدولة والنمو الملحوظ لفئة المتعلمين، وعودة الدارسين في الخارج، وتبلور مشاريع المثقفين، وتطور ملامح التمدن في بغداد والمدن الرئيسية، كانت أبرز سماتها تلك الفترة، التي تتحدد في الأربعينيات والخمسينيات، حيث بدت مستقرة قياسياً على الفترات التي سبقتها ولحقتها، فزمن بناء الدولة وانبثاق مؤسساتها الذي بدأ في العشرينيات والثلاثينيات لم يكتمل إلا في الاربعينيات والخمسينيات" (2)، ومعه اكتملت مشاريع المعارضة الفكرية والشعبية على هيئة أحزاب وتجمعات ثقافية، تسرَّب من خلالها الأصوات الداعية إلى ما يمكن أن نسميه حرب الطبقات والعقائد. فلم يتطور مفهوم المثقف في العراق الحديث إلا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث نشطت حركة ثقافية كان من بين أهدافها الرئيسة تكوين ذاكرة تاريخية عراقية بمقدور العراقيين الرجوع إليها؛ باعتبارها مصدر إلهام لأي عملية تطور وتقدم وتحول ديمقراطي، ومناهضة للهيمنة الاستعمارية، وكذلك السلطة التابعة لها، والتمهيد لقيام مجتمع حديث ونظام اجتماعي وسياسي جديد يحمل ذهنية إصلاحية حديثة؛ ذلك لأن النخبة الحاكمة التي ارتبطت مصالحها، بالاستعمار البريطاني بقيت بعيدة عن بلورة خطاب ثقافي يعكس التعدد والتنوع في تركيبة المجتمع العراقي(3). وفي هذه الفترة بالتحديد وَلَجت الكثير من الحركات والأيديولوجيات والأفكار من خارج الحدود، وقد تلقاها المثقف العربي بصورة عامة والمثقف العراقي بصورة خاصة بصدر رحب، "ففي العراق الحديث ظهر ما يسمى المثقف الحزبي، غدا ظهور التجربة الحزبية فيه، ولا سيما نهاية الأربعينيات من القرن العشرين، وكان جلَ المثقفين العراقيين منذ تلك المرحلة مثقفين حزبيين، بل كان المثقف أداة في الصراع الأيديولوجي(4)". وكان معظم مثقفي العراق أبان تلك الفترة تحت خيمة الماركسية، فالوضع الذي كانت تعيشه تلك النخب لم يكن صالحاً لإنتاج نظريات فكرية أصلية ومستقلة وناضجة، أمام مشهد الفقر المُدقع والتخلف كان اليسار الماركسي الأكثر جاذبية لتلك النخب. فيما كان المشهد العربي لا سيما بعد بروز القضية الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، يشجع آخرين على تلقي الأفكار ذات النزعة القومية والعروبية وتبينها في ضمن أطر تنظيمية (البعث والناصرية)(5). ونستنتج من هذا، إن مصطلح المثقف ذكر في أديباتنا في بداية القرن العشرين، ولم يكن موجوداً قبل تلك الفترة، ولم يؤدي ذلك العمل المنوط به كما فعل في بداية الأربعينيات من القرن نفسه، حينما تفهّم ماله وما عليه، وبعد أن أطلع على التجربة الغربية، بكل مجالاتها السياسية والثقافية والاجتماعية، ومارس العمل الحزبي والسياسي من جهة، والاحتجاجي والنقدي والفكري من جهة أخرى. وأصبح بعد ذلك ذا دوراً بالغ الأهمية في تنظيم الرأي العام وصناعته، فضلاً عن التنظير والقيادة، حتى تسلم حزب البعث السلطة. وسنتطرق لهذا بشكل تفصيلي ف ......
#المثقف
#العراقي
#الحداثة
#ج٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763256
#الحوار_المتمدن
#سجاد_رعد ارتبطت الحداثة بصورة عامة بقضية بناء الدولة، حيث إن الكيان الجيوسياسي الذي أُشّر على الخارطة، بعد معاهدة سايكس بيكو، تحت تسمية العراق، كان لا بد من تكريسه في المجتمع الدولي عبر منظومة مؤسساتية تتبع قواعد الإدارة الحديثة، وتهدف إلى إخراج المجتمع بانقساماته إلى ما قبل الدولتية. لكن التخلّف السائد أبان تلك الفترة من تاريخ العراق في أغلب مجالات الحياة بما فيها الثقافية والسياسية، أحال دون ذلك(1). فقد استغرق هذا المفهوم (الحداثة) وتطبيقه على أرض الواقع في العراق سنين طويلة، فالعراق قبل هذا الوقت لم يعرف عنه سوى بضع صفحات غير المؤثرة في هذه المهمة (أي بناء الدولة الحديثة) وكما ذكرت المحسن "إنَّ وضوح فاعلية مؤسسات الدولة والنمو الملحوظ لفئة المتعلمين، وعودة الدارسين في الخارج، وتبلور مشاريع المثقفين، وتطور ملامح التمدن في بغداد والمدن الرئيسية، كانت أبرز سماتها تلك الفترة، التي تتحدد في الأربعينيات والخمسينيات، حيث بدت مستقرة قياسياً على الفترات التي سبقتها ولحقتها، فزمن بناء الدولة وانبثاق مؤسساتها الذي بدأ في العشرينيات والثلاثينيات لم يكتمل إلا في الاربعينيات والخمسينيات" (2)، ومعه اكتملت مشاريع المعارضة الفكرية والشعبية على هيئة أحزاب وتجمعات ثقافية، تسرَّب من خلالها الأصوات الداعية إلى ما يمكن أن نسميه حرب الطبقات والعقائد. فلم يتطور مفهوم المثقف في العراق الحديث إلا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث نشطت حركة ثقافية كان من بين أهدافها الرئيسة تكوين ذاكرة تاريخية عراقية بمقدور العراقيين الرجوع إليها؛ باعتبارها مصدر إلهام لأي عملية تطور وتقدم وتحول ديمقراطي، ومناهضة للهيمنة الاستعمارية، وكذلك السلطة التابعة لها، والتمهيد لقيام مجتمع حديث ونظام اجتماعي وسياسي جديد يحمل ذهنية إصلاحية حديثة؛ ذلك لأن النخبة الحاكمة التي ارتبطت مصالحها، بالاستعمار البريطاني بقيت بعيدة عن بلورة خطاب ثقافي يعكس التعدد والتنوع في تركيبة المجتمع العراقي(3). وفي هذه الفترة بالتحديد وَلَجت الكثير من الحركات والأيديولوجيات والأفكار من خارج الحدود، وقد تلقاها المثقف العربي بصورة عامة والمثقف العراقي بصورة خاصة بصدر رحب، "ففي العراق الحديث ظهر ما يسمى المثقف الحزبي، غدا ظهور التجربة الحزبية فيه، ولا سيما نهاية الأربعينيات من القرن العشرين، وكان جلَ المثقفين العراقيين منذ تلك المرحلة مثقفين حزبيين، بل كان المثقف أداة في الصراع الأيديولوجي(4)". وكان معظم مثقفي العراق أبان تلك الفترة تحت خيمة الماركسية، فالوضع الذي كانت تعيشه تلك النخب لم يكن صالحاً لإنتاج نظريات فكرية أصلية ومستقلة وناضجة، أمام مشهد الفقر المُدقع والتخلف كان اليسار الماركسي الأكثر جاذبية لتلك النخب. فيما كان المشهد العربي لا سيما بعد بروز القضية الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، يشجع آخرين على تلقي الأفكار ذات النزعة القومية والعروبية وتبينها في ضمن أطر تنظيمية (البعث والناصرية)(5). ونستنتج من هذا، إن مصطلح المثقف ذكر في أديباتنا في بداية القرن العشرين، ولم يكن موجوداً قبل تلك الفترة، ولم يؤدي ذلك العمل المنوط به كما فعل في بداية الأربعينيات من القرن نفسه، حينما تفهّم ماله وما عليه، وبعد أن أطلع على التجربة الغربية، بكل مجالاتها السياسية والثقافية والاجتماعية، ومارس العمل الحزبي والسياسي من جهة، والاحتجاجي والنقدي والفكري من جهة أخرى. وأصبح بعد ذلك ذا دوراً بالغ الأهمية في تنظيم الرأي العام وصناعته، فضلاً عن التنظير والقيادة، حتى تسلم حزب البعث السلطة. وسنتطرق لهذا بشكل تفصيلي ف ......
#المثقف
#العراقي
#الحداثة
#ج٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763256
الحوار المتمدن
سجاد رعد - المثقف العراقي في عصر الحداثة ج٢