الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير الحامدي : ديكتاتور صغير آخر ولكنه سيكبر مع الأيام ويصير ديكتاتورا كبيرا
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي من حكم النهضة المطبعة مع مراكز القوى في نظام بن علي إلى حكم قيس سعيد الحاكم بأمره باسم دستوره الصغير الذي نصب به نفسه حاكما مطلقا والمحروس بجهازي الجيش والبوليس وبرجوازية المال والأعمال التقليدية التي تسعى لاستراد نفوذها السياسي والاقتصادي من النهضة ومن المافيا الاقتصادية التي أحاطتها بنفسها في العشر سنوات الأخيرة.في 2011 جاؤوا بالنهضة لإنقاذ السيستام وقالوا إنه الانتقال الديمقراطي بعد عشر سنوات ها هي نفس اللعبة تعاد ولكن اليوم بلاعب آخر ... منقذ آخر ... ديكتاتور صغير آخر ولكنه سيكبر مع الأيام ويصير ديكتاتورا كبيراستتواصل نفس السياسات الاقتصادية والاجتماعية فالأعراف الرأسماليون سيظلون هم أنفسهم وستظل سياساتهم الاقتصادية والاجتماعية هي نفسها فقط الدولة هي التي ستغير أساليب سيطرتها. سيتعامل الديكتاتور الجديد مع الحريات السياسية والنقابية ومع كل معارضيه مثلما تعامل كل ديكتاتور ولا أخال الديكتاتور الصغير أو من سيحكم باسمهم يكنون تقديرا ما للحريات ولمن سيعارضهم وسوف لن يسعوا لإسكاتهم بكل الطرق.اقرؤوا دستوره الصغير وستعرفون كل شيء... ستهيمن سلطة سعيد على كل مساحات الفعل السياسي باسم الرئيس الذي يرى أنه هو الشعب وأن سلطته هي سلطة الشعب مدعوما بجهاز الدولة المسلح وبأحزاب وجمعيات ومجموعات سياسية موالية ليستمر الانتقال الديمقراطي في طوره الثاني بقيادته حاكما ناهيا باسم "سلطة الشعب" و"دولة القانون" و"الشعب يريد قيس سعيد" بدل "الشعب يريد إسقاط النظام" الرجل محافظ ورجعي وسيحكم باسم عائلات النفوذ البورقيبية وببعض مافيات حكم بن علي عبر نظام رئاسي ودستور سيخاط على المقاس يضع حدا للطور الأول من ديمقراطية الانتقال الديمقراطي الفاسدة التي مكنت الخوانجية من الحكم من 2011 إلى 2021 وبذلك سيدشن طورا ثانيا من الانقلاب على 17 ديسمبر تحرص أمريكا وفرانسا على الاستمرار فيه يعود فيه هذا الشق من البرجوازية إلى الحكم دون أن يكونوا مجبرين على التوافق مع النهضة التي ستنتّف أجنحتها بدولة بوليسية وغرفة تشريعية لا نفوذ حقيقي لها ورئيس بيده كل القرار....إنها السياسة عندما يعاد ابتكارها من داخل السيستام لإنقاذه باسم الأغلبية المفتقرة لمشروعها المستقل الجذري الذي يقلب البناء جميعا ويؤسس للجديد على أنقاضه لصالحها.23 سبتمبر 2021 ......
#ديكتاتور
#صغير
#ولكنه
#سيكبر
#الأيام
#ويصير
#ديكتاتورا
#كبيرا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732364
جاكلين سلام : حين يصبح المثقف خادما للديكتاتورية وحين يصبح ديكتاتورا آخر
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام إذا أردنا أن نلقي الضوء على الساحة العربية وأقطابها الثقافية والسلطوية والعلاقة الشائطة بينها، قد نصل إلى بعض هذه الاستنتاجات والتي تتغير من جيل إلى آخر. هي نقاط قد نتفق ونختلف عليها لكنني أختصرها الآن في هذه الصورة نظرا لمجريات الأحداث في بيت الصحافة العربي، وخاصة بعد انتحار صحفي، أو خضوع اخرين للتوقيف والتحقيق الامني، واعتزال آخرون بصمت وراء الكواليس جراء الخوف من الاستمرار في دفع الثمن الباهظ. ما يزال الكتاب ملاحقون ويتم اعتقالهم واخضاعهم للسؤال لمجرد كتابة ( منشور على سوشيال ميديا) في هذه الحقبة. الأسماء لا تهم هنا بقدر ما يهمني الإشارة الى مصاعب المرحلة التي نحن فيها، والتي لم تكن أفضل يوما ما. ومن هذه الملاحظات ما يلي: 1- حين تخون السلطات الثقافية دورها المدني الإنساني البناء، ينتحر الكتاب إما صمتاً أو علانية. كم ديكتاتورا يعيش بين مواقع الثقافة العربية، ويعمل على تحرير مجلات ومواقع الكترونية، ويدير جمعيات ثقافية شكلية؟!وكم مقبرة يلزمنا كي نحرر الساحة من هؤلاء! .2-في الخانة الأخرى والضفة الأخرى، يكثر المتملقون لرؤساء الصحف والمواقع. يكثر التسول من أجل منشور أو مقال. يكثر الإطراء الفخ الصارخ الزاعق لهذا الرئيس وتلك المحررة أو الناقدة. يكثر التزلف، وتقل الكرامة. *3-في طابور آخر، يبقى هناك المخلصون لفكرة الثقافة الإبداعية الإنسانية التي مهمتها أولا وأخيرا تحرير هذا المجتمع من الغباء والجهل والقسوة والتسلط والظلم. كثيرون يعانون بمرارة وهو يحلمون بوصول أصواتهم الى منصة ما، عبر مقال أو قصة أو قصيدة. *4 الدكتاتوريون في كل مكان ولكنهم يصبحون أكثر بشاعة حين يدخلون الى السلطة من باب الصحافة والإعلام الذي يجب أن يكون أرقى من لغة السلطات العربية الحاكمة المتمرسة بالقمع والتهميش والتعذيب والنفي. *5- المثقف ابن هذا المجتمع وبالتالي يحمل القبح والجمال المتوارث في البيئة وفي النشأة، وفي الايديولوجيا التي يحملها في خطابه العلني أو الازدواجي المنافق، أو الحر. *6- هل سيتحرر البيت العربي من هؤلاء؟ ربما. قد. على الغالب لا. لن. نأمل أن يكون هناك نافذة ضوء وأمل للفرد والمجتمع بالتعافي من هذه السلطات المريعة الفاسدة. *7- ما جدوى الحديث عن كل ما سبق، الآن؟ يحزنني هذا الكم الهائل من الانحراف والظلم في البيت الثقافي العربي. ولا بد أن يحدث التغيير بطريقة أو بأخرى. وقد لا يحدث سوى هذا الكلام.جاكلين سلام، شاعرة وصحفية سورية كندية ......
#يصبح
#المثقف
#خادما
#للديكتاتورية
#وحين
#يصبح
#ديكتاتورا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755395