الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فراس زوين : قراءة في رواية الفقراء لفيديور دوستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#فراس_زوين تعد رواية الفقراء هي الرواية الأولى للكاتب الروسي الكبير فيديور دوستويفسكي الذي انجزها عام 1846 والذي اثبت من خلالها براعته ونبوغه المبكر، وبالرغم من ان هذا العمل الادبي لم يظهر كل امكانياته الا انه قد افصح عن عمق الرؤيا وبراعة السرد الادبي الكاشف للذات الإنسانية بكل انحناءاتها وتعقيداتها، ولعل دهشة (بيلنسكي) وهو احد اهم النقاد في تاريخ روسيا بعد ان قرء مسودة هذه الرواية وقوله لدوستويفسكي " هل تستوعب حقاً أيها الشاب كل تلك الحقيقة التي كتبت عنها ؟؟؟ لا انت لن تقوى على ادراك ذلك وانت في العشرين من عمرك ،،، انما هو الالهام الفني ،، تلك الموهبة المستمدة من الأعالي هي التي الهمتك ،، فاحترم فيك هذه الموهبة ،، ستصبح كاتباً كبيراً " هي اول تنبئ لنبوغ هذا الكاتب وعلو شأنه في عالم الرواية والادب العالمي ذات يوم .قد تكون هذه الرواية هي الأولى في تاريخ الادب التي تناولت أسلوب الرسائل في طرح مضمونها وبناء حبكتها الدرامية، من خلال الرسائل متبادلة بين الموظف البسيط الأربعيني (ماكار دييفوشكين) والفتاة اليتيمة (فرفارا ماتوشكا) وهي شابة في مقتبل العمر مات ابواها بظروف مأساوية واضطرها العوز والفقر ان تدخل في رعاية امرأة ميسورة الحال تربطهما صلة قرابة بعيدة، ولم تتوانى هذه المرأة للحظة من اللحظات عن تقريعها، والتمنن بإحسانها وتعطفها، وتذكيرها بأنها قد آوتها وامها بعد وفاة والدها، مما دفع (ماتوشكا) الى ترك هذه المرأة مختارة حياة الفقر والعوز والفاقة على حياتها المليئة بالإذلال وانتقاص القيمة ،، وفي تلك الاثناء يتكفلها ( ماكار دييفوشكين) الموظف الذي لا يمنعه فقره المدقع وشحة ما لديه من مال من رعايتها والاهتمام بها وبتلبية احتياجاتها المادية بكل ما يملكه ويستطيع، بل انها حين تمرض يقوم طائعاً ببيع ملابسه ويقترض اموالاً بفوائد كبيرة خوفاً على صحتها ،، وقد يتفاجأ القارئ اذا علم انه مع كل هذا الاهتمام والتضحيات لا يكاد يراها، بل انه لا يجرء ان يزورها في المكان الذي تسكن فيها مخافة النمائم وتقول الناس على الفتاة التي يحبها كما لو كانت ابنته، ومن جهة أخرى فأنه ينفق اخر قرش يملكه عليها. ان عذابات بطلنا (ماكار دييفوشكين) لم تكن قط بسبب فقره المدقع ولا بسبب اسماله الرثة والبالية، ولا حذائه الممزق الذي يظهر نصف قدمه، بل كانت بسبب بؤسه وشعوره بالأذلال وخسارته احترام الناس وتقديرهم، وان يرى نفسه اهون من حشرة في اعين من حوله، واحساسه ان لا فرق بينه وبين أي ذبابة، بل ان دخول الذبابة الى أي غرفة قد يثير الاهتمام والانتباه اكثر مما يثيرها دخول رجل فقير معدم كحالته الى نفس هذه الغرفة، فلم يكن الرجل يمانع ان يكون فقيراً لكنه يرفض ان يكون بائس وان يهان بسبب هذا البؤس، وقد يخسر الانسان كل شيء وهو لايزال انسان، اما ان خسر ذاته واحترامه بين جنسه فلن يكون سوى حشرة !! وهذا ما صوره لنا دوستويفسكي بمنتهى الروعة في احدى صفحات هذه الرواية حينما يفرح (ماكار) بشكل كبير جداً لا من اجل المال التي يقبضه من صاحب العمل (رغم حاجته الملحة) بل لان صاحب العمل صافحه بيده كما يصافح أي انسان محترم وذا قيمة !!! وللقارئ الكريم ان يسأل نفسه، او ان يسأل دوستويفسكي عن سر هذا الاهتمام بالفتاة من قبل شخص فقير فقر مدقع بالكاد قادر على كفالة نفسة وتلبية حاجاته بعد ان امتص الفقر لحمه وطحن المجتمع عظمه ؟؟؟ ان الإجابة على هذا السؤال قد تعود بنا الى كلمة لدوستويفسكي في روايته الخالدة (الجريمة والعقاب) حيث يجيبنا (مارميلادوف) احد شخوصها بقوله " لا بد لكل إنسان من أن يجد ولو مكانا يذهب إليه ، ل ......
#قراءة
#رواية
#الفقراء
#لفيديور
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677700
احمد الحمد المندلاوي : دوستويفسكي والإنسان
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي الباحث /احمد الحمد المندلاوي# نتعرف أولاً على دوستويفسكي بشكل مقتضب جداً ؛ثم نرى أقواله في الإنسان ؛وقد أعجبني كثيراً تلك المفاهيم الراقية.فمن هو دوستويفسكي ؟هو فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي روائي وكاتب قصص قصيرة وصحفي وفيلسوف روسي. من مواليد موسكو – روسيا بتاريخ 11/نوفمبر/1821م،وهو واحدٌ من أشهر الكُتاب والمؤلفين حول العالم،و من مؤلفاته الليالي البيضاء"قصص قصيرة"،أما رواياته تحوي فهماً عميقاً للنفس البشرية كما تقدم تحليلاً ثاقباً للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في القرن التاسع عشر،"بل للعالم أجمع"؛ وتتعامل مع مجموعة متنوعة من المواضيع الفلسفية والدينية؛توفي يوم 9/فبراير/1881م في مدينة سانت بطرسبرغ- روسيا،و من أشهر أقواله في "الإنسان" اخترنا هذه الباقة للتمعن ففيها حكم راقية :- إن الأمور الصغيرة هي التي تميز المرء. - إن الإنسان هنا كيف يتعود على احتمال كل شيء. - ما من أحد في هذه الدنيا يستطيع أن يكون لي قاضياً. - إن المرأة التي تحب رجلاً، تريد أن يسيطر هذا الرجل عليها. - إن كلُ ما في الكون بريء وكاملٌ إلا الإنسان. - إن العقل هو الذي يقودني، وذلك بعينه هو ما ضيعني. - إن أفظع ما في القضية في نظري هو أنني فهمت كل شيء. - الإنسان يحب الهدم والفوضى أحياناً، ذلك أمرٌ لا جدالَ فيه. - إنني أستاذٌ بارعٌ في فن الكلام بغير الكلام، فن الكلام بالصمت. - إن من يحترمُ نفسُهُ لا بد أن يتعرّض للوقاحات وأن تناله الإهانات. - الناس يكرهون القوي ويطيعونه، ويحبون الضعيف ويستحقرونه. - لا يعرف معنى الحياة، إلا من فقدها أو أوشك على فقدانها. - الناس يتسامحون معك تسامحاً مدهشاً شريطة أن تمتلك مالاً. - إن الإفراط في امتلاك الوعي ما هو إلا علةٌ، علةٌ مرضيةٌ حقيقيةٌ وتامة. - كانوا يصغون إلي فأرى أنهم لا يستطيعون أن ينفذوا إلى معنى كلماتي. - إنَّ كلُ أبٍ في الدنيا يكنُّ كراهية عميقة لزوج ابنته، مهما تظاهر بالعكس. - غالباً يجب عليك أن تدرك أنك عظيمٌ لثباتك بنفس القوة رغم كل هذا الاهتزاز. - أنا لا أناقش في مسائل هي عندي محلولة، إنني أكرهُ المناقشةُ ولا أجادل أبداً. - إن القلوب المنعزلة المتوحدة التي نظن أنها قاسية، هي القلوب الجميلة يا سادة. - كن حذراً عليك أن تتصرف بتكتّم، فأنت عندما تكون سعيداً ومتحمساً قد تبوح بالكثير. - يقال إنّ من علاماتِ قوة الفكر، أن لا يُدهش المرء شيء. - ليس من الحشمة أن يفرض الإنسان صداقته على أحد فرضاً. - أنا يا أصدقائي لست مثقفاً، ولكنني أستطيع أن أحس وأن أشعر. - لا ينبغي أن يشبه الإنسان جمهرة الناس، كن مختلفاً ولو صرت وحيداً. - إن أفضل طريقة لمنع سجين من الهروب بأن نتأكد أنه لا يعلم أنه في سجن. - السلطة المطلقة التي لا حدود لها نوع من المتعة، ولو كانت سلطة على ذبابة. - فقط اختبىء من جديد وكن سراً وابتعد عن قراء العبث، كن عظيماً لا يقرأ منك إلا العظماء. - لا يمكن للإنسان أن يتعلم فلسفة جديدة وطريقاً جديداً في هذه الحياة دون أن يدفع الثمن. ......
#دوستويفسكي
#والإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692869
داود السلمان : وجودية دوستويفسكي 1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان إذا كانت الوجودية تعتبر الانسان كقيمة عليا ومن ثم تتخذ من هذه القيمة معايير اعتبارية، تحاول من خلالها، رفع شأن الانسان، وجعله في قمة الهرم الذي يُبنى عليه كل شيء إنساني يليق به ككيان فاعل في الوجود، بل الصحيح هو الاهم من غيره قطعًا. بمعنى آخر أن يكون الانسان هو هدف الحياة، وبالتالي لا قيمة للحياة بدون الانسان. واذا كان هذا صحيحًا، وهو مما لا شك فيه، فإن دوستويفسكي، أفاض، من خلال جُل اعماله الادبية، على الوجود كونه اعطى قيمة حقيقية للإنسان، بل ورفع من شأنه، وجعل من سير احداث رواياته، سيرًا يغوص في طبيعة الانسان وذاتيته وشرح مكنونه، بل وحتى حاول أن يدخل في نفسية الانسان، من الداخل، ليراه كيف يفكر. الامر الذي جعل فرويد أن يقرّر ويعترف بأنه تعلم التحليل النفسي من اعمال هذا الاديب الكبير، دوستويفسكي، حيث وُجد، ومن خلال تلك الاعمال الروائية العظيمة، يحلل نفسية ابطال اعماله كأنه يعيش في داخل أنفسهم، وفي ضميرهم، وكيف أنهم يفكرون ويعملون. حيث لم يسبق لأديب قبل دوستويفسكي فعل مثل هذا. لهذا نجد الكثير من الفلاسفة والادباء المحدثين يتأثرون به، تأثيرًا واضحًا، مثل فرويد كما ذكرنا، والفيلسوف الاماني نيتشة، وظهر ذلك من خلال كتاب نيتشة الشهير (هكذا تكلم زرادشت) فالسرد الذي قام به هو قريب جدًا مما كتبه دوستويفسكي- من ناحية الفنية- في روايته (مذكرات من عالم سفلي) والتي اعتمدناها في هذا المبحث على وجه الخصوص، وهي بترجمة زغلول فهمي، وكان قد ترجمها غيره آخرون، ومنهم سامي الدروبي. ومن خلال ما طرحناه، نرى كما يرى الكثير من ذوي الاختصاص بأن دوستويفسكي يُعد من مؤسسي الوجودية، أن لم يكن هو الاول على الاطلاق، ثم هناك توافق بينه وبين الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد على انهما الاثنين قد أوجدا الفلسفة الوجودية أو هما رسما معًا ملامح الوجودية، على إن التاريخ لم يذكر لنا أنهما قد التقيا في مكان أو في محفل ابدًا، وبعضهم أوضح بأن افكارهما كانت متوافقة. وبقيت مسألة أخرى، هي أن البعض لا يقرّ بأن دوستويفسكي كان وجوديًا، واعتبر أن من يقول بهذا فهو على خطأ، و"خطأ فادح"، إلا وهو الكاتب ابراهيم الزيني، في كتابه (تاريخ الفلسفة- من قبل سقراط الى ما بعد الحداثة) في فصل له حول الوجودية. وفي هذه المناسبة تقول الكاتبة والناقدة الروسية آ. م. لاتينينا في كتاب (دوستويفسكي- دراسة في أدبه وأفكاره): "تشير مجموعة كبيرة من الابحاث والدراسات الى أن دوافع إبداع دوستويفسكي تتغلغل بصورة واسعة، الى أن الادب المرتبط بالممارسة النفية للنزعة الوجودية. وعلاوة على ذلك، ثمة رأي واسع الانتشار، يقول بأن افكار الكاتب الروسي العظيم كان لها اثرها الكبير على الفلسفة الوجودية ذاتها. وهكذا ينشأ موضوع "دوستويفسكي والوجودية" وهو موضوع لا يشك في اهميته كل من يطلع على كل الكتب والابحاث والدراسات الادبية الغربية الحديثة، المكرسة لدوستويفسكي وأدبه وأفكاره". وحيث أن الوجودية تنقسم الى فئتين: الاولى مؤمنة والثانية ملحدة، فدوتسويفسكي هو يعُد من الفئة الاولى، أي هو مؤمن بوجود خالق لهذا الكون ومدبّر. وهو القائل على لسان أحد ابطال رواياته: "لو لم يكن الله موجوداً لغدا كل شيءٍ مباحاً، حتى الجريمة".الانسان: والانسان، كما عبّر عنه الكسيس كاريل، هو كائن مجهول. بينما عرّفه دوستويفسكي بأنه "مخلوق جحود ذو ساقين". لكن هايدجر يعرفه بأنه "المخلوق الذي يكون في العالم الذي يحدده الموت، ويجربه القلق، بينما يعرّفه سارتر بأنه الكائن الذي لا يعرف الراحة أبداً، ويحيا بمع ......
#وجودية
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693800
داود السلمان : وجودية دوستويفسكي 2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان العقل: إما العقل فيعتبره دوستويفسكي "شيء ممتاز" فلا يطلب من أحد أن يجادل فيه، أي أن يطالب بماهية العقل، كأنه يريد القول أن العقل مفروغ من الحديث حوله. ثم يستدرك فيقول:" ولكن العقل لا يعدو أن يكون عقلا ولا يرضي إلا الجانب العقلي من الطبيعة، في حين أن الارادة هي مظهر الحياة كلها.. الحياة البشرية بما في ذلك العقل وجميع النوازع الاخرى. واذا كانت حياتنا مصدرها الارادة، هذا غالبا ما تكون غير ذات قيمة، فإنها مع ذلك حياة وليست مجرد استخراج بذور". ثم يسئل دوستويفسكي عن العقل مستدركًا ما قال فيه آنفًا: "فماذا يعُرف العقل"؟. فيجيب: "إنه لا يعرف إلا ما نجح في تعلمه – وهناك بضعة اشياء قد لا يتعلمها مطلقا. قد تؤلمنا هذه الحقيقة ولكن لابد أن يصرح بها- حين تعمل الطبيعة البشرية كمجموع بكل ما فيها من قدرات من وعي أو عن وعي أو غير وعي وهي تحيا وتعيش ولو كانت مخطئة".الاخلاق: كما يقول ابن مسكويه: "الخلق: حال للنفس، داعية لها إلى أفعالها من غير فكر ولا رويَّة، وهذه الحال تنقسم إلى قسمين: منها ما يكون طبيعيًّا من أصل المزاج، كالإنسان الذي يحركه أدنى شيء نحو غضب، ويهيج من أقل سبب، وكالإنسان الذي يجبن من أيسر شيء، أو كالذي يفزع من أدنى صوت يطرق سمعه، أو يرتاع من خبر يسمعه، وكالذي يضحك ضحكًا مفرطًا من أدنى شيء يعجبه، وكالذي يغتمُّ ويحزن من أيسر شيء يناله. ومنها ما يكون مستفادًا بالعادة والتدرب، وربما كان مبدؤه بالرويَّة والفكر، ثم يستمر أولًا فأولًا، حتى يصير ملكة وخلقًا". يجزم دوستويفسكي بأن جهل الانسان هو الذي يدعه أن يرتكب الحماقات ومن الاشياء التي من العقل والمنطق أن لا يرتكبها؛ وقضايا أخرى يعدها بأنها "قذرة" يقوم بها من دون تروي ولا شعور بمغبة ما سيحصل. وكل ذلك بفضل الجهل الذي هو مسيطر عليه، ولا ينفك منه إلا بفضيلة العلم والمعرفة، كي يتيقن بأن تلك الافعال هي غير صحيحة وأن مرتكبها غير سليم العقل، أو انسان لا يرعوي. لذلك يتسائل:" من ذا الذي كان أول من صرح بأن الانسان لا يرتكب أعمالا قذرة إلا لجهله بمصلحته الخاصة، وإنه إذا كان مستنيرًا ومتيقظًا لمصلحته الحقيقية الطبيعية لتوقف في الحال عن ارتكاب الاعمال القذرة، ولأصبح في التوِّ خيّرًا ونبيلا، لأنه لاستنارته ولإدراكه مصلحته الحقيقية سيرى أن في الخير وحده نفعه الذاتي. وكلنا نعلم أنه ما من رجل يستطيع أن يعمل عن وعي ضد مصالحه الخاصة، وبالتالي فإنه من الضرورة سيأخذ في عمل الخير". إذن عمل الخير يحتاج الى عقل ناضج ووعي يدرك المسؤولية الواقعة على عاتقه على اعتباره إنه انسان مختلف جدًا عن لقية المخلوقات الاخرى، من التي غير مزودة بالعقل والذي من خلاله يدرك جميع افعاله شريرة كانت أم خيرة. وبالتالي يتصرّف بحسب هذه المستويات، محكمًا فيها ارادة العقل. ويرفض دوستويفسكي شيء اسمه الرغبات، ويرى إن هذا ليس له وجود. ويعلل السبب بـ "أنه اذا ما نشب بين أحدى الرغبات وبين العقل فحينئذ سنحكم العقل لا الرغبة، إذ أنه من المحال ونحن نحتفظ بعقولنا أن نكون غير عقلاء أمام رغباتنا فنعمل عن وعي ضد العقل ونرغب في ايذاء أنفسنا، ولما كان من الممكن حساب كل اختيار وتعقل.. في يوم ما جدول خاص بها بحيث يمكن حقًا أن يكون اختيارنا متفقًا مع هذا الجدول". ولكون الانسان فيه كثير من العيوب، لكن يبقى شر عيوبه قاطبة، هو انحرافه (عن وعي وعن غير وعي- وبكل معنى الانحراف)، كما يعتقد دوستويفسكي، وانحرافه هذا منذ زمن الطوفان الى عهد شلزويج وهو شلتين، كما يقول دوستويفسكي بالحرف الواحد. وفوق هذا وذاك، فالزمن دائمًا ما ......
#وجودية
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693798
عصام عابدين : السيكولوجيا ذات الحدين الجريمة والعقاب فيودور دوستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#عصام_عابدين الجريمة والعقاب كعنوان لرواية دوستويفسكي. هو عنوان لا مفر من تحليله في مستهل مناقشتنا للرواية, والعنوان مُكوّن من كلمتان يُقنبان وراءهما بداية ونهاية الرواية وما بينهم من جدليات ضمنية جليّة في الأحداث. فالجريمة هي الفعل الفردي الذي يقترفه أحد أفراد المجتمع مؤثراً على المجتمع ككل. أما العقاب هو الفعل الجماعي الذي يقترفه المجتمع مؤثراً في أحد الأفراد. وما بين إرادة الفرد والمجتمع تنشأ مفارقة حاول الراوي العليم تجسيدها منحازاً إلى المجتمع عندما قام بسرد رواية ذات شخصيات عديدة لها مواقف متباينة. و لا تلبث موضوعيته أن تكتمل حتي تنفذ فرديته المحضة في شخصية البطل "راسكولينكوف" ولا شك أن نفاذ تلك الفردية كان متعمداً من الكاتب الذي هو معروف عنه أنه مؤسس الفلسفة الوجودية بنظر التاريخ. "الجريمة والعقاب" حالها كحال كل رواية تنقسم في أعين ناقد بصدد مناقشة عمل أدبي إلى قسمين. فكرة ضمنية أساسية وهي الفكرة التي من المفترض أن تكون ما قد بزغ في عقل كاتب الرواية قبل أن يبدأ الكتابة, وهذا القسم سوف نرجىء مناقشته لحينٍ. والقسم الآخر هو الدراما التمثيلية والتصويرية للفكرة. وقد سلك دوستويفسكي في روايتنا درب البساطة والواقعية في تصوير فكرته. فالرواية ببساطة تحمل شخصية أساسية "البطل" وهو الطالب الحقوقي "راسكولينكوف" الذي يقترف جريمة قتل ضد سيدة عجوز و أختها وبلا شك هذه هي الجريمة التي ينتظرها – ظاهرياً – العقاب في نهاية الرواية. وهو النفي إلى سيبيريا وقضاء حكم مخفف بالسجن 8 سنوات مع الأشغال الشاقة. لا تمضي منهم سنة واحدة حتى تنتهي الرواية التي تُقارب الألف صفحة. وقبل أن أبدأ في مناقشة الفكرة الأساسية فلا مفر من توضيح البناء التحتي للرواية. والبناء التحتي هو الظروف الاقتصادية والنمط العام للإنتاج الذي يقوم عليه واقع اجتماعي ما. وقد كان الواقع الاجتماعي القائم فى بطرسبرج تلك الآونة يمكن وصفه ببساطه بأنه "فاسد" وفي الأدب – حاله كحال كل الفنون – لإيجاد حل, قام دوستويفسكي في رواية بالاعتصام في فعل الجريمة كتجسيداً واضحاً على الفساد. غير أنه لم ينساق في مناقشتها أخلاقياً بشكل تجريدي. وإنما قد بدأ من حيث قد انتهى مفهومان الخير والشر وتفككا بالكامل. فطفق دوستويفسكي يخلق الحلول والشخصيات. إذ نجده في لا انحيازية الراوي العليم يتحدث عن الحل الاشتراكي للأزمة والذي كان مطروحاً بشدة في تلك الفترة (النصف الثاني من القرن التاسع عشر), على لسان "رازوميخين" يتحدث ساخراً من مجموعة من الناس جالسين في بيته يحتسون الخمر ويؤكدّون أنَّ الجريمة هي احتجاج على تنظيم اجتماعي غير سليم. ثم يضيف, إذا زالت أسباب الاحتجاج أصبح الجميع صالحين ولم تعد هناك جرائم. وهذه كلمات يمكن أن يسقطها القارىء على جريمة القتل التي فعلها "راسكولينكوف". وبعد ذلك وعلى لسان الاشتراكي "ليبزياتنكيوف" وتعليقاً على ممارسة "صونيا" للبغي من أجل كسب المال وإعالة أسرتها. فيرى الدعارة و سلوك "صونيا" تحديداً, رفض للمجتمع وسلوك تحرري لا يجب تضميده. وهكذا يعضض دوستويفسكي على الرأي الاشتراكي الذي لا يختلف عند المجتمع الاشتراكي ( أعني الحالة الأولى) عنه عند الفرد الاشتراكي الواحد مثل "ليبزياتنكيوف". ولا يفوته أن يسخر من الاشتراكيين فيسرد - إنَّ تعاونياتهم هذه جاهزة, والطبيعة وحدها هي التي لم تصبح جاهزة بعد. لأنّها تقتضي الحياة.. لأنّها لم تتأهب بعد إلى المقبرة - كإرهاصة لتوضيح الرأي الآخر, الذي يميل إليه فيودور والذي لأجله كُتبت الرواية بالأساس, يقول على لسان رازوميخين " الاشتراكيين ضد النفوس الحيّة, والنفس ال ......
#السيكولوجيا
#الحدين
#الجريمة
#والعقاب
#فيودور
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699001
سحر النحاس : رؤيا تحليلية :للصراع الدرامي والنفسي فى أدب فيودور دوستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#سحر_النحاس "مابين الصرع والصراع دوستويفسكي عبقرية تغرد خارج السرب"مقدمة :إن أدب أي أمة هو الصورة الصادقة التي تنعكس عليها أفكارها ( ,وليم هازلت )ولأن الأدب : هو أحد أشكال التعبير الإنساني عن مجمل عواطف الإنسان وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية التي تتنوع من النثر إلى النثر المنظوم إلى الشعر الموزون لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر. يرتبط الأدب ارتباطاً وثيقاً باللغة فالنتاج الحقيقي للغة المدونة والثقافة المدونة بهذه اللغة يكون محفوظاً ضمن أشكال الأدب وتجلياته والتي تتنوع باختلاف المناطق والعصورامتاز الأدب الروسي في القرن التاسع عشر بأيديولوجياته الفكرية الخاصة، وبطابعه الإنساني الواضح ، ولا شك أن الروافد الإنسانية تصب في معالجة مشاكل المجتمع في تلك الحقبة من الزمن، كما اتسم الأدب الروسي بالسمة الاجتماعية التي تعالج مشاكل الفرد،فيودور دوستويفسكي مابين فلسفة القوة وروبين هود البطل الذى يسرق الاغنياء ليعطى الفقراء .. جدلية الخير والشر وتحقيق العدالةالاجتماعية بأقبح انواع الشر وهو القتل نظرة تحليلية لنفسية مبدع يتنفس من خلال شخوصه رصد معاناته الانسانية من ظلم انظمة استبدادية سدت منافذ الروح من حرية التعبير عن الافكار حكم عليه بالاعدام لانضمامة لجماعة فكرية معادية للحكم إلا أن قرار العفو عنه حول عقوبته إلى النفي أربعة أعوام في سيبيريا. تجرع خلالها كل ويلات الظلم والقهر والتعذيب النفسي والبدني ليكتب معاناته على لسان أبطاله فى جميع رواياته ..كانت فترة النفي والاعتقال قاسية على الروائي الشاب، لكنها ساهمت في إخراج أروع ما في داخله من إبداع فني، حيث صدر له بعد إطلاق سراحه رواية «بيت الموتى» في سنة 1861، والتي كانت بمثابة النقل الحي لأجواء معتقل سيبريا القاسية، ليكشف بعدها بـ3 أعوام عن رواية «رسائل من تحت الأرض»، المعروفة بأنها أم الروايات الوجودية، والتي عرفت بتأثيرها على كبار الفلاسفة وعلى رأسهم جان بول سارتر.كذلك نشرت له روايات «الأبلة» و«الشياطين» في الأعوام اللاحقة، وهي أعمال لقيت النجاح الكبير، إلا أنها لا توازي قيمة الرواية التي سبقتهما باعتبارها سر شهرة دوستويفسكي حتى وقتنا هذا، وهي «الجريمة والعقاب».والتي كشفت عن الصراع النفسي بين شهوة المال وتحقيق العدالة الاجتماعية بمنظور فلسفي انطولوجيوكذلك رواية «القوم الفقراء» في سنة 1846،اول رواية اجتماعية نالت اعجاب النقاد التحليل السلوكي لمعظم شخصيات المؤلف:كل الشخصيات مأزومة متألمة من الظلم والفقر وغياب العدالة فى عوالم ترسخ لقوى الشر والفساد فى حين يتحول الضعفاء لسلع تباع وتشترى أو حتى تدهس بالاقدام ـ اروحا تائه بين الحق والباطل ،الايمان والالحاد الاستقامة والنذاهه والاحتيال والطمع ، نصرة الضعفاء وحمايتهم وانتهاك الانسانية بوحشية كلها ثنائيات جدلية أرقته فى رواية الجريمة والعقاب والتى تعد واحدة من أشهر أعمال الأديب الروسي الكبير فيودور دوستويفسكي، التي كتبها عام 1866، وتتناول فلسفة الخير والشر، وتحقيق العدالة الاجتماعية، عن طريق جريمة قتل تكشف نوازع البشر ودواخلهم، ولكنها ليست قصة بوليسية، إذ يعرف القارئ مُسبقاً كل أركان الجريمة.تمحورت عُقدة البطل وهو طالب الحقوق الفقير ، والمفرط في التفكير والتفلسف، الذي يحلم بتحقيق العدالة في الأرض وإنقاذ الأرواح المُعذبة، و أن يثبت ذاته ولو بالقتل، متبنياً فلسفة القوة الخاصة بالفيلسوف نيتشه، والتي يتخطى صاحبها الحواجز والأخلاق كي يصبح العظيم الخارق، عندما وج ......
#رؤيا
#تحليلية
#:للصراع
#الدرامي
#والنفسي
#فيودور
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724491
داود السلمان : ما هي الرسالة التي أراد ايصالها دوستويفسكي في المقامر
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يعالج الكاتب في هذه الرواية "المقامر" قضية اجتماعية اخلاقية، ربما ما هي من اعقد القضايا التي تصب في هذا الاطار؛ الا وهي قضية القمار. المشكلة هذه، تسبب ضياع محدق بالإنسان المقامر، وذلك يتمثل في ادمانه على القمار الذي لا يقل شأنا عن ادمان الحشيشة او غير ذلك، وبالتالي يفضي هذا الادمان الى ضياع مستقبل المدمن و هدر ممتلكاته ونقوده في لمحة البصر. وليس من السهولة واليسر أن يتخلص المدمن من هذه الظاهرة المقيتة، الا بالإصرار وشق الانفس. ثم أن دوستويفسكي يريد أن يقول - في روايته هذه - أن القمار وادمانه ليس مختصًا لدى معاشر الرجال فحسب، بل تعداه الى النساء ايضًا حيث بلغنّ شأوا ملحوظًا في هذا المضمار، فهذه السيدة أنطونين فاسيليفنا، الملقبة بالجدة قد ادمنت القمار هي الاخرى وقامرت بمبالغ كثيرة، حتى خسرتها في ليلة وضحاها، وذلك بانتقام من ابن زوجها من امرأة أخرى، حتى بالتالي لا يرثها، وهي الاخرى ندمت على ذلك الفعل بعد الخسارة التي منيت بها، واستغفرت ذنبها، لكن بعد فوات الاوان، حتى تركت المدينة وسافرت الى فرنسا، دوستويفسكي، يعالجها اخلاقيا، قبل كل شيء، كونه فيلسوف اخلاق علاوة على أنه اديب، كما نوهنا اكثر من مرة، فهو لا يقل أهمية عن اسبينوزا وكانت أو شوبنهور. يقول دوستويفسكي: "لعل نفس الانسان، بعد أن تعاني مثل هذا العدد الكبير من إحساسات، لا تنتهي من الشبع منها، بل تحتاج وتطلب المزيد من إحساسات جديدة ما تنفك تعنف، الى أن تصل الى درجة الانهاك". (المقامر: ص 165) المقامر مريض نفسيًا يحتاج لمن يعالجه ويخلصه من هذا المرض الى اوصله الى الادمان والضياع معًا. و دوستويفسكي هو المعالج الحقيقي لهذا المريض، لأنه محلل نفسي، كما صرح فرويد موجد علم التحليل النفسي. فصور هذا الروائي حالات شخوصه في هذه الرواية، فدخل في اعماقهم النفسية، واظهر حالة المقامر وهو يقامر بنقوده وممتلكاته، وكيف تظهر حالته النفسية من شد اعصاب ومن انقباض وسرعة دقات قلبه وهو يقوم بعملية اللعب والمقامرة. ويظهر من خلال السرد والاجواء التي تحيط بأحداث الرواية، إن في هذه الرواية ثمة جانب كبير من حياة دوستويفسكي موجودة داخل هذه الاحداث، وقد كان الكاتب يصف جانب مهم من جوانب حياته، لأن دوستويفسكي كان مدمن على القمار، حتى خسر مبالغ طائلة مما كان يمتلك، وبعد جهد جهيد استطاع أن يتخلص من القمار، ويعيش حياته الطبيعية."رب خاطر هو أقرب الى الخواطر منها الى الجنون، وادناها الى الاستحالة، يبلغ من قوة رسوخه في الفكر أن المرء يخاله ممكن التحقيق، حتى اذا كان هذا الخاطر مرتبطا برغبة قوية ملتهبة جامحة اعتقد المرء اخيرا أنه امر حتمي، ضروري، فرضه القدر منذ الازل، امر لا يمكن الا أن يكون، ولا يمكن الا أن يحدث! وربما كان ههنا شيء اكثر من ذلك: ربما كان ههنا مزيج من نبوءات يسنها المرء، من جهد خارق تبذله الارادة، ومن خيال سمم المرء به نفسه بنفسه، ومن اشياء أخرى". (المقامر: ص 159) الرواية تقع في 206 صفحات من القطع المتوسط، وقام بالترجمة سامي الدروبي. فالمقامر رواية ممتعة تستحق القراءة والتضحية بالوقت، وقد قرأتها للمرة الثانية. فثمة رسالة أراد الكاتب أن يصلها الى القراء، وهي أن ادمان القمار حالة ليست بالإنسانية، ولا هي في شيء من الاخلاق، وقد وصلت رسالته. ......
#الرسالة
#التي
#أراد
#ايصالها
#دوستويفسكي
#المقامر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730538
علي ماجد شبو : مسْرحة دوستويفسكي - المسرح بين السحر والمشهدية
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو بحث: فلوريان توسان ترجمة: علي ماجد شبوإن العدد الإستثنائي والمتزايد للعروض المسرحية المستوحاة من روايات دوستويفسكي في أوربا، منذ بداية القرن العشرين وحتى يومنا هذا، يدعو للتساؤل عن طبيعة العلاقة التي يرعاها المسرح مع هذا المؤلف. فإن بدت أعمال دوستويفسكي مرغوبة من قبل مخرجي المسرح بسبب صفاتها الدرامية، فإن نهجه الشعري يبدو في تعارض مع إستمرارية إستدعاءه الى المسرح. من هنا يبرز مفهوم "المسْرحة" أو "القابلية على المسْرحة"، في إلتقاط الرغبات المسرحية المتنوعة التي تثيرها روايات دوستويفسكي المتنوعة. ***"إن دوستويفسكي خُلق للمسرح، ليس هذا فقط، بل انه أراد، طوال حياته، أن يكتب للمسرح. غير أنه لم يفعل ذلك أبداً، لسبب بسيط للغاية، وهو انه لم يكن هناك توافق محتمل، بينه وبين حالة المسرح، وما يُكتب له في ذلك الوقت" هكذا يصوغ أندريه ماركوفيتش، (وهو مترجم جميع أعمال دوستويفسكي الى الفرنسية منذ تسعينيات القرن الماضي)، قوله حول عدم التوافق بين تطلعات المؤلف الروسي والمسرح في عصره. إلاّ أنه يؤكد بشكل قاطع، على توافق روايات دوستويفسكي مع "المسرح". ويبدو ان مايدعم وجهة نظره هذه، هو هذا العدد الكبير من الاقتباسات والإعدادات لروايات عديدة مثل الجريمة والعقاب، والأخوة كارامازوف، والشياطين، والابله – على سبيل الاستشهاد فقط بأعماله الرئيسية – التي تخللت الحياة المسرحية من القرن العشرين حتى يومنا هذا. لعلّ هذا التوافق مع المسرح، والذي تجسّد لأكثر من قرن في تاريخ المسرح ، لايزال بحاجة الى تحديد. يؤكد ماركوفيتش بأن طبيعة هذا التوافق تتبلور في الصفات الدرامية لروايات دوستويفسكي والتي، حسب قوله، تجعل منها "قصائد في مسار درامي". ولكن قبل ماركوفيتش، أي في بداية القرن العشرين، وصف ديمتري ميريكوفسكي أعمال دوستويفسكي على انها "روايات تراجيدية" ، وهو تعبير أحياه بعد ذلك فياتشيسلاف إيفانوف . ومنذ ذلك الحين شجّع النقاد التفكير بهذا النموذج من الفن المسرحي. ان نقطة البداية لهذا "الحدس" هي إكتشاف أهمية الحوارات في سياق السرد، والتي يبدوأن العمل الروائي بأكمله يتقارب فيها من المسرح الى درجة يظهر فيها (العمل الروائي) كسلسلة من "مشاهد الأزمة". وفي ذات السياق، نجد أن باختين يهتم بشكل خاص بالتمييز بين مايسميه "الحواريّة" وبين "الحوار المسرحي"، فهو يستدعي المسرح للتعرف على جوانب معينة من شاعرية دوستويفسكي. ثم يكتب ببلاغة: " أن المقولة الأساسية في رؤية دوستويفسكي الفنية ليست "الصيرورة" بل التعايش والتفاعل. لقد رأى دوستويفسكي عالمه وفكّر به، بشكل أساسي، كفضاء للمكان، وليس للزمان. وهو مايُفسّر ميله الى الشكل الدرامي. فهو يحاول ان ينظّم كل المواد التفسيرية وكل عناصر الواقع التي يمكنه الوصول اليها في وحدة زمنية، وبشكل متقارب درامياً. يذهب جاك كاتو ،الذي كرّس بحثه في أنماط الخلق والابداع عند دوستويفسكي، الى أبعد من ذلك: فهو يعتبر المكان في روايات دوستويفسكي بمثابة الديكور بسبب وصفه البسيط، كما يعتبر المقاطع الحادّة للحوارات على إنها إشارات تدلّ على الإضاءة، منبثقةً من التنغيم في الصوت، ومن الإيماءات، ومن طريقة ظهور الشخصيات في المشاهد الروائية. كل ذلك يشكل تركيزاً حقيقياً لعمل دوستويفسكي الروائي تجاه النوع الدرامي، وهو ما يمنح هذه الاعمال قيمة أخرى. قيمة يبدو أنها قادرة على إتخاذ شكل "النوع المسرحي" الذي يغوي على المسْرحة وتكييف هذه الروايات للمسرح. وهي كذلك، دعوة للتغلب على فكرة "مقاومة" رواياته للإعداد للمسرح – ب ......
#مسْرحة
#دوستويفسكي
#المسرح
#السحر
#والمشهدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730658
داود السلمان : السعادة بين ابن خلدون و دوستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان ابن خلدون صاحب المقدمة الشهيرة يعتبر أن السّعادة تحصل للفرد من خلال كسب المال والحصول على المزيد من الثروة؛ وهو عادة ما يحصل لأهل التملق من المتزلفين الذين يتقربون للحاكم وللسلطان، بحسب تعبيره، ولكل من يمتلك جاه وثروة يمكن له من خلال ذلك أن هو ايضًا سيكسب مثل تلك الثروة، وبرأيه أنَّ ذلك الانسان المتملق سيصبح ثريًا، معتقدًا أن تلك الثروة ستمنحه السعادة، تلك السعادة التي ينشدها جميع البشر. ابن خلدن يؤكد على أنَّ هناك كثير من الناس الذين يرون أن في كثرة المال وتكدسَه تكمُن السعادة، إذ بالمال يوصلون الى الجاه، وبه تتحقق السعادة. يقول ابن خلدون: "...أنّ الجاه يفيد المال لما يحصل لصاحبه من تقرّب النّاس إليه بأعمالهم وأموالهم في دفع المضارّ وجلب المنافع. وكان ما يتقرّبون به من عمل أو مال عوضا عمّا يحصلون عليه بسبب الجاه من الأغراض في صالح أو طالح. وتصير تلك الأعمال في كسبه وقيمها أموال وثروة له فيستفيد الغنى واليسار لأقرب وقت. ثمّ إنّ الجاه متوزّع في النّاس ومترتّب فيهم طبقة بعد طبقة، ينتهي في العلوّ إلى الملوك الّذين ليس فوقهم يد عالية. وفي السّفل إلى من لا يملك ضرّا ولا نفعًا بين أبناء جنسه وبين ذلك طبقات متعدّدة حكمة الله في خلقه بما ينتظم معاشهم وتتيسّر مصالحهم ويتمّ بقاؤهم لأنّ النّوع الإنسانيّ لا يتمّ وجوده وبقاؤه إلّا بالتّعاون بين أبنائه على مصالحهم، لأنّه قد تقرّر أنّ الواحد منهم لا يتمّ وجوده وإنّه وإن ندر ذلك في صورة مفروضة لا يصحّ بقاؤه". فالحرص والجري وراء جمع الاموال والثروة في رأي ابن خلدون قد تحصل الانسان الى المفسدة، وتسيئ ربما اخلاقه، وبالتالي لا نحقق السعادة المنشودة. ابن خلدون رغم يشرحه لوسائل المكسب وهو امر مشروع ومباح للجميع، لكن لابد أن تحصل بالنتيجة المفسدة، وبدل أن نريد طلب السعادة ربما يحصل الهم والغم. لكن السعادة لدى الكاتب الكبير دوستويفسكي شيء مختلف جدًا عما يراه ابن خلدون؛ السعادة يراها دوستويفسكي تكمن بمعرفة الله حينما تطلب شيئاً فلا تجد من يلبيه لك سواه الله، ويوعز السعادة ايضًا للحب؛ كأن نحب بعضنا بعضًا، كأن نحب الفقير والمحتاج بأن نسعفه بما نقدر عليه، او نحب من هو يريد السعادة والمحبة لنا، وتسعده سعادتنا. يقول دوستويفسكي "إن السعادة لا يصنعها الطعام وحده، و لا الثياب الثمينة، ولا الزهو والحسد، وإنما يصنعها حب لا نهاية له". فالغذاء الجيد والملبس الجيد والزهو بالنفس، لا من باب التكبر والغرور، هو من يصنع السعادة، فأحيانًا تجد من متوفر لديه كل هذه الاشياء، بل وحتى لو امتلك سيارة فارهة وبيتًا جميلاً، وثروة طائلة وبناء يحيطون به، وهو لا يشعر بطعم السعادة، ولا يجد أثر للسرور يغازل شغاف قلبه، بل تجده حزينًا مهمومًا منعزلا عن الآخرين، منزويًا في ركن ركين في عزلته، وبالمقابل تجد ازاءه من لا يمتلك كل هذه الاشياء المادية التي يمتلكها هذا الشخص، الا أنه منشرح مسرور لا يعبأ لشيء. لإذن، السعادة لا تتحقق بهذه الاشياء وانما تتحقق براحة البال وبالانشراح وبالتعايش مع الآخرين خصوصًا حينما تستطيع أن تنجز لهم عملا ما انت باستطاعتك أن تفعله ففعلته. ويطرح الروائي الكبير هذا السؤال: "هل يستطيع المرء أن يحب جميع أقرانه البشر بغير استثناء؟ ذلك سؤال طرحته كثيراً على نفسي، فكان جوابي: لا، حتماً! حتى أن ذلك ينافي الطبيعة، وما حب الإنسانية إلا معنى مجرد، من خلاله لا يحب المرء إلا نفسه". ذلك لكون الانسان اناني بالطبع، ودائمًا ما يفضّل نفسه على الآخرين في كل شيء، بما فيها الاشياء البسيطة من التي قد لا تعني له شيء، ل ......
#السعادة
#خلدون
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732713
صلاح زنكنه : دوستويفسكي عاشقا مغرما
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه ما من أحدٍ من المعنييـن بـالأدب والروايـة, لا يعـرف الروائي الروسي العمـلاق (فيدور دوستويفسـكي) ورواياته العظيمة التـي شـغلت القراء واغنـت الأدب العـالمي برمته, بعمقها وثرائها وحيويتها, مثـل الجريمـة والعقـاب والأخـوة كرامـازوف والأبلـه, وهو يغور عميقا في النفس البشرية بكل فضائلها ورذائلها وتموجاتها بين الخير والشر, حتى قال عنه عالم التحليل النفسي (فرويد) إن دستوفسكي هو أول من اشتغل في مجال النفس ببراعة وخبرة مدهشة. محبـو دستوفسكي يعرفون بعض أوجه سيرته الذاتية, كونه كان مقـامرا مـن الطـراز الأول, ومصابـا بمرض الصرع, ومستدينا أبديـا للنقود, ومحكوم عليه بـالإعدام ضمن حركة الديسمـبريين, ونجـا من موت محقق بأعجوبة في اللحظات الأخـيرة بعفو قيصري.لكن قلـة قليلـة يعرفون حبه وعشـقه وهيامـه بتلك المرأة الشابة التي عملـت كمختزلة لكتاباته ثم سكرتيرته الشخصية, وسـرعان مـا تحولت الى صديقة وفية ومخلصة, فهام بها حبا وعشقا, وصارت حياتـه دونها جحيما لا يطاق تلك هـي (آنـا غريغوريفنا) ذات العشـرين ربيعا, وعشرات الأثمار اليانعـة في قامتها الرشيقة, وعشرات النجوم المتوهجة في عينيها الرماديتين, وكـل الصبابـة فـي وجـهـها البيضوي المتـألق بابتسـامتها العذبة, فاعجب بها دستوفسـكي أيما اعجاب, وهو في الخامسـة والأربعين من عمره, حيث ماتت زوجته (ماريا ايسافيا) قبل عامين ونصـف, فبقـي وحيـداً كئيبـاً مستوحشاً, يلفه الحـزن والـهم والغم, وما أن اشرقت (آنـا) في حلكة حياته, حتى تغير كـل شيء فيه وراح يشعر بـالدفء الانثوي في صقيع روسيا, ودب فيه النشاط وهذه (آنا) الخلابـة تمنحـه دفقـاً مـن العاطفـة الجياشة وتوفـر لـه الألفـة والرفقة والطمأنينة, بما تمتلـك من قوة الشخصية, فضـلاً عن خفة الـروح, وحـلاوة اللسـان, وطراوة الانوثة, حتى بات يدللها ويناديها بـ (الحمامـة العزيـزة) تلك الحمامة التي ابتنت عشـها في عرش قلبه الفسيح. وذات يوم سألها بخجل العشاق الكهول, إن كان من اللائق أن يتزوج وهو في هذا العمر؟ وهـل يختـار الزوجـة البارعـة, أم الزوجـة الحنون؟ فأجابت طبعـا الزوجـة البارعة, لكنه أردف قائلا لها .. كلا أنـا أريـد الزوجة الحنون, وكـان يعنيهـا هي تحديدا, وهي كانت تدرك ذلـك بحسها الأنثوي. لقد أحب دستويفسكي أكثر مـن امرأة في حياته, لكنـه لـم يجـد المرأة الحقيقية إلا في شـخصية (آنا) المختزلة لكتاباته, والتـي اختزلت قلبه وعواطفه, فـاهتمت به وبصحتـه ومأكلـه وملبسـه ومنامـه وكل تفاصيل حياته بتفانٍ وإخلاص, وقد حار حيرة لذيذة بـهذه الرعاية الأنثوية الباذخة التـي افتقدهـا بعـد حنـان أمـه وزوجته, ليهبط عليه هذه الملاك بعذوبة وشفافية وحيوية الشـباب وحماسته. والأهم من كل هـذا وذاك, هو أن هذه المرأة امنـت ايمانا مطلقا, بعبقرية وعظمـة هذا الروائي المدهـش, وبمـا يمتلكه من موهبة خارقة فـي السرد الرائع ووصف بواطـن وكوامن الشخوص, وما يتمتع به من حس مرهف وخيال خصـب وثقافة عالية ودرايـة عميقـة, ولهذا كله, حين طلب منها الزواج كان جوابها (أجل أوافق لأننـي أحبـك وسـأحبك طوال عمري) وهذا ما حدث فعـلا, فأصبحت حبيبة وصديقة وزوجة وأمـا ورفيقـة درب, وصار اسمها (آنا دوستويفسكيا) وفـي أول رسالة كتبها لها قال (أحبك بـلا حدود, وأؤمن بك بلا حدود, أنـت مسـتقبلي وأملـي وسـعادتي وهناءاتي) وقد وجدت (آنا) في البدايـة صعوبـة بالغة في التكيـف مـع طبعـه ومزاجه, لكنها بمـرور الوقت استوعبت شخصية هذا الرجل المدهش, وقدرها ان تصبح زوجة كاتب عظيم, كونها كانت عدة نسـاء فـي امـرأة واحدة, ولها قلب من ذهب, حسب تعب&#1 ......
#دوستويفسكي
#عاشقا
#مغرما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736181
محمد زكريا توفيق : الإخوة كارامازوف 1 ، دوستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو فيودور دوستويفسكي:ولد فيودور ميخائيلوفيتش دوستويفسكي في 30 أكتوبر 1821، في مستشفى موسكو للفقراء. كان الثاني من بين سبعة أطفال، ولدوا لطبيب سابق في الجيش، قتل عام 1839، عندما سكب أقنانه (العبيد الزراعيون) الفودكا في حلقه حتى مات.بعد أن قضى مرحلة تعليم في المدرسة الداخلية في موسكو، مع شقيقه الأكبر ميخائيل، تم قبول فيودور في الأكاديمية العسكريين لتخريج المهندسين، في سانت بطرسبرغ عام 1838. بعد تخرجه برتبة ملازم عام 1843، سرعان ما اقتنع بأنه يفضل مهنة الكتابة، على أن يكون غارقا في البيروقراطية العسكرية الروسية. في عام 1844، نشر ترجمة لرواية أوجيني جراندت لبلزاك، وتبع ذلك بعد عامين بأول عمل أصلي له بعنوان "الفقراء الشعبيون"، وهي رواية قصيرة نالت إعجاب الناقد الكبير فيساريون بيلينسكي.لم تكن أعماله، على مدى السنوات الثلاث التالية، مقبولة بشكل جيد. "الشهرة الأدبية" التي كان قد حصل عليها، بدأت تقابل بازدراء وسخرية. تحت تأثير بيلينسكي، تحول دوستويفسكي إلى ملحد مادي. في عام 1847، انفصل عن مجموعة بيلينسكي، لكي يلتحق بمجموعة بتراشيفسكي الاشتراكية، وهي جمعية سرية من الطوباويين الليبراليين الأكثر راديكالية.في 23 أبريل، عام 1849، تم القبض على دوستويفسكي مع أعضاء آخرين من دائرة بيتراشيفسكي، وحكم عليه بالإعدام. ثم وضع في الحبس الانفرادي في قلعة بتروبافلوفسكي لمدة ثمانية أشهر. خلال هذا الوقت، خفف القيصر نيكولاي عقوبة الإعدام، ولكن أمر بأن يتم الإعلان عن هذا التخفيف فقط في اللحظة الأخيرة. في 22 ديسمبر من نفس العام، مر دوستويفسكي وزملاؤه السجناء بجميع خطوات تنفيذ عملية الإعدام، من أولها إلى آخرها. كان العديد منهم قد رتب أموره بالفعل مع مراكز دفن الموتى، لكي تقوم بما يلزم بعد وفاتهم. ثم جاءهم أمر تخفيف الحكم في آخر لحظة. هذا يعني أن عليهم تجرع مرارة إجراءات الإعدام بكاملها حتى لحظة ما قبل التنفيذ. منتهى القسوة.بعد ذلك، تم تخفيض عقوبة دوستويفسكي بالأشغال الشاقة في سجن سيبيريا إلى أربع سنوات، تلتها أربع سنوات أخرى من الخدمة العسكرية الإلزامية. خلال هذه الفترة الأخيرة، تزوج من الأرملة ماريا ديميتريفنا إيسايفا، التي عاد معها إلى سانت بطرسبرغ عام 1859.لقد ترك وصول دوستويفسكي المرعب إلى حافة الإعدام، وسنوات سجنه الرهيبة في سيبيريا، انطباعا لا يمحى في ذاكرته. وحولاه إلى شخص روحاني بكثافة مدى حياته. معتقداته في هذه المرحلة، كانت هي أساس رواياته العظيمة.بعد إطلاق سراحه، نشر دوستويفسكي بعض الأعمال القصيرة، بما في ذلك "مذكرات من بيت الموتى" (1860-1861)، والتي وصف فيها تجربته في السجن، في مجلة تايم، التي شارك في تأسيسها مع شقيقه ميخائيل. في عام 1862، قام بأول رحلة له خارج روسيا، زار فيها إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا. أثناء وجوده في الخارج، أقام علاقة غرامية مع أبوليناريا سوسلوفا، وهي طالبة شابة وجذابة، اعتبرها دوستويفسكي في مستواه الثقافي. كما أدلى بملاحظات حول المجتمع الغربي، بينت رفضه للفلسفات الغربية كنماذج تصلح للمجتمع الروسي.في عام 1863، تم حظر مجلة التايم، لذلك أسس فيودور وميخائيل مجلة أخرى، "الحقبة"، التي نشرت في عام 1864 "رسائل من تحت الأرض"، والتي تعتبر، بصفة عامة، مقدمات لروايات دوستويفسكي العظيمة.في نفس العام، توفيت زوجته ماريا ديميتريفنا وشقيقه المحبوب، ميخائيل، تاركين دوستويفسكي مثقلا بالديون. رفضت أبوليناريا سوسلوفا اقتراحه بالزواج. وفشلت محاولته كسب بعض الما ......
#الإخوة
#كارامازوف
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748710
محمد زكريا توفيق : ما هي أهمية دوستويفسكي؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق دوستويفسكي كاتب كان على وشك تنفيذ الحكم عليه بالإعدام وهو في العشرين من عمره. ثم خفف الحكم إلى السجن في سيبيريا. هو مؤلف رائعته "الإخوة كارامازوف". توفي عام 1881 عن عمر 59 سنة. كتب 12 رواية طويلة، 4 روايات قصيرة، و16 قصة قصيرة.هو من عظماء الأدباء الروس. لا أحد منهم قد مارس الحياة من أدناها إلى أعلاها مثله. رواية "ملاحظات من تحت الأرض، هي أول رواية وجودية ظهرت في عالم الأدب. تأثر بها كامو، كافكا، وفرويد.يعتبر أيضا من عظماء فلاسفة القرن التاسع عشر. رواياته تناقش وتعالج قضايا فلسفية عميقة. إذا كان تولستوي مؤرخ ومحلل للمجتمعات، فإن دوستويفسكي منقب وعالم سيكولوجية النفس البشرية. له تأثير كبير على الفيلسوف الألماني نيتشه. قال ألبرت أينشتاين إن دوستويفسكي قد أعطاني أكثر من أي عالم آخر. فماذا يمكننا التعلم منه؟ أنت لا تعرف نفسك: الإنسان لغز، وأنا أقوم بتحليل هذا اللغز وفهمه، حتى أكون إنسانا. راسكولينكوف، في الجريمة والعقاب، لا يعرف ماذا يريد. أو لماذا اقترف جريمته؟ هل لأنه أراد الهروب من الفقر، أم لتحقيق أشياء عظيمة مثل نابليون، أم ربما لكي يثبت أنه شخص غير عادي وأفضل من الآخرين، أم لجنون مطبق قد أصابه قبل اقترافه الجريمة؟ قبل الجريمة، كان عقله صاف، لكن بعدها، تمزق بتعذيب الضمير، هل يعترف أم لا؟ إن كان يعرف نفسه حقا، ويعرف ماذا يريد، لما أقدم على اقراف جريمته. لكن معرفة النفس ليست بالأمر السهل. تستلزم الغوص في أغوار النفس لمعرفة دوافع أفعالنا. معرفة النفس تحمينا من المعناة مستقبلا. معاناتنا نحن وما نسببه من معاناة للآخرين. إذا عرف راسكولينكوف نفسه، لطلب المساعدة قبل أن يقترف جريمته. لا تحلم أحلاما كبيرة:أنت لك حاجات تبغي تحقيقها. من حقك أن تكون غنيا أو عظيما. فلا تتردد في تحقيق حاجاتك، بل اطلب المزيد. هذا ما يحدث اليوم وكل يوم. الكل يعتقد أن هذه هي الحرية. لكن نتيجة الغنى للأغنياء والشهرة للمشاهير، هي العزلة والاكتئاب وربما الانتحار. النتيجة بالنسبة للفقراء، هو الحقد والجريمة.نحن نعيش في عالم يسعى أفراده إلى الثروة والشهرة والسلطة. ويطلب المجتمع منا جميعا أن نفعل ذلك. أي أن نكون أغنياء ومشهورين وأصحاب سلطة. هذا هو الوضع في روسيا في وقت دوستويفسكي. لكننا نتعرض لخطورة كبيرة ونحن نحاول تحقيق هذه الأهداف.الهدف الأسمى هو خلق عالم يشعر فيه الكل بالراحة. سل الأطفال عن أحلامها. الغنى والنجاح والشهرة عادة ما تكون على حساب الآخرين. وهذه هي طبيعة الرأسمالية.في رواية الجريمة والعقاب، ليس فقط كل شيء محتمل، ولكن من واجبك جعل حدوثه محتملا. شيء عظيم أن يحصل الفرد على ما يريد (سيارة) مثلا، ولكن قد ينتهي به الأمر إلى كارثة (تصدم). هذا يعني أنه مهما يحقق الإنسان من نجاحات، أبدا لن يكون سعيدا، بل قد تزداد معاناته ويزداد قلقه نتيجة لذلك.كم من المعاناة ضرورية للإنسان؟المعاناة والألم، لمن له قلب وعقل كبير، هما أمران لا مهرب منهما. لقد عانى دوستويفسكي في سجن سيبيريا، وكان على وشك تنفيذ حكم إعدامه. وكان مصابا بالصرع ومدمنا للقمار. فهو عندما يتكلم عن المعاناة، فهو يعي ما يقول. تنبع معاناتنا من معتقداتنا. نحن نحلم بمجتمع يكون الكل فيه سعداء. هذه هي ظاهرة سندريلا. لماذا تتخلف هي وحدها عن الحفل. الكل يجب أن يدعى له. لكن هناك زوجة أب، أو حبيب أو زوج أو حكومة شرسة أو طبيعة ساخطة أو أي شيء آخر، يقف في طريقنا ليمنعنا من تحقيق ما نحلم به. فنشعر بالغضب، ونريد الانتقام. عندم ......
#أهمية
#دوستويفسكي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749360
داود السلمان : مع دوستويفسكي في سجنه1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لماذا تكون السجون من أصعب المحن التي يواجهها الإنسان؟، سواء الذي أُدخل السّجن ظلمًا وعدوانًا، أي عن طريق مكيدة مقصودة، أو عن طريق ارتكاب هذا الإنسان حماقة قتل أو جناية اعتداء، فسببت هذه الحماقة في دخوله للسجن، لينال جزائه لما اقترفت يديه من ذنب شنيع، أو فعل قبيح أو جريمة يستحق عليها أن يدخل ظلمات السّجن، ليكون عبرة لغيره كي لا يرتكب، هو الآخر مثل كذا جرائم تعاقب عليها جميع القوانين والأعراف. وتكمُن صعوبة وقسوة دخول السّجن، كون الإنسان في داخل السجن يفقد حريته بالكامل، وطالما الإنسان ولد حرًا فيجب أن يعيش كذلك، وحين يفقد حريته ويصبح يُعامل معاملة القن أو الأسير، وأخذ يشعر بفقدان كل ما يمتلك في حياته ويحط من إنسانيته؛ فالحرية تُعد أعزّ ما يملك الإنسان، والبعض ممن تعرض لقسوة السجن يتمنى الموت من كل قلبه مفضلا على العيش بدون حرية، فالسجن، والحال هذه، هو أقسى محنة يمر بها الإنسان، فهي شيء لا يوصف. ومنها يرى دوستويفسكي وهو يفلسف أحوال الإنسان الراقد في السجن: " إن من يُرسل إلى السجن من عامة الناس يجد نفسه في مجتمعه، بل ربما حتى في مجتمع أرقى. قد يفتقد كثيرًا ذلك الركن الذي ولد فيه وأسرته، ولكن بيئته تظل هي ذاتها. أما الرجل المثقف الذي حكم عليه القانون بالعقوبة نفسها التي حكم بها على رجل من عامة الشعب، فإنه يتألم بما لا يقاس بألم هذا الرجل الأخير، ينبغي عليه أن يخنق حاجاته، وجميع عاداته، ولابد أن ينزل إلى مستوى أدنى لا يرتضيه". والتهمة التي دخل دوستويفسكي بسببها السجن، هو انتمائه إلى حزب ليبرالي محظور من قبل الحكومة القيصرية، آنذاك. فحكم عليه بالإعدام رميًا بالرصاص، وقبل التنفيذ بدقائق أصدر القيصر قرارًا بتخفيف الحكم (من إعدام إلى اربع سنوات سجن مع اشغال شاقة) فُنقل دوستويفسكي إلى سجن رهيب في سيبيريا. وهناك عاش - هذا الأديب العظيم - مع مجموعة من مجرمين محترفين، وقتلة لا يخفق لهم جنان وهم يفتكون بضحية، ولعل اهونهم ينحر طفلا كما يُنحر الكبش في عيد (الأضحى) عند المسلمين. وبعد خروجه من السّجن ألف الكاتب هذه رواية العظيمة تحت عنوان(مذكرات من منازل الأموات). لذلك يكتب الروائي وهو يشير إلى أن العقوبة التي ينالها المجرم لا تجدي نفعا به، ولا بها يرجى اصلاحه: " ليس في وسع الإنسان أن يحكم على الجريمة وفقًا لآراء جاهزة، وفلسفة الإنسان في الحكم على الجريمة أعقد قليلاً مما نتوهم. ومن الثابت المحقق أنه لا السجون ولا المعتقلات ولا نظام الأشغال الشاقة، لا شيء من هذا كله بقادر على إصلاح المجرم، إن هذه العقوبات لا تزيد على أن تنزل فيه قصاصًا وتقي المجتمع من الجرائم التي قد يقارفها إبان ذلك". فيتحدث دوستويفسكي، في هذه الرواية، عن الظلم والمأساة التي وقعت عليه في داخل السجن، حيث العذاب الذي ما بعده عذاب، عذاب نفسي وجسدي ونقص في المأكل والمشرب وفي توافر أبسط الاشياء التي يحتجها البشر على اعتباره إنسان يحتاج الى ابسط مقومات الحياة، وفوق هذا وذاك هو انعدام الحرية، فالسجين بلا شكّ معدومة حريته بالمرّة لأن ذلك جزء من العقوبة التي ينالها إثر جنايته، فلا يتحرك أبسط حركته، لحاجة ما إلّا بأوامر من السجان. يصف الكاتب حجم المأساة التي تقع على كاهل هؤلاء المساجين، وهم يرفلون بعذاب مستديم من السجان، والقوانين الصارمة التي تُطبق عليهم بحذافيرها، فهم يرقدون إلى مضاجعهم في ساعة معينة، وينهضون في الساعات الأولى من الصباح ليذهبوا إلى الأعمال الشاقة كعقوبة اضافية، وهي حمل الصخور من مكان إلى آخر، بعد تهشيم هذه الصخور من الجبال بفؤوس معدة لهذا الغ ......
#دوستويفسكي
#سجنه1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762221
داود السلمان : مع دوستويفسكي في سجنه2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان وفيما بعد فأنّ آكيم أصبح من أفضل الشخصيات المحبوبة لدى دوستويفسكي، كان يعينه ويساعده في قضايا كثيرة داخل السجن، وبتعبير آخر أنه صار ساعده الأيمن حيث يعتمد عليه في كل شاردة وواردة تحتاج إلى حل فيقوم بها هذا الرجل الغريب الأطوار. والشخصية الثانية التي أهتم بها الكاتب؛ شاب لا يتجاوز عمره الثانية والعشرين، وهو شاب مسلم يدعى علي، جاء مع أثنين من أخوته بتهمة واحدة، وصفه أديبنا بأنه ذكي ومحبوب، مطيع ذا اسارير منشرحة، يميل له من يراه لأول مرة لأخلاقه الجميل ومنطقه العذب، فصار يتقرب الى دوستويفسكي ليستمع اليه فيأخذ منه بهدف الاطلاع والمعرفة، حتى صار تلميذا مطيعًا للكاتب، فوجهه إلى أن يتعلم اللغة الروسية، بعد ما وجد فيه المواصفات الكاملة لارتقاء سلم الانسانية، والسياحة في أفكار تخدم الأدب، بعد خروجه من السجن. وثمة شخصية أخرى يدعى فوما فومتش، وهو شخص يهودي يعمل مرابي حتى قام بهذا الدور في داخل السجن، وراح الجميع يرهنون عنده ملابسهم الرثة، وبعض مستلزماتهم، لأجل معلوم مقابل بعض الأموال البسيطة، كي يشترون بها خمرة، إذ كان مهربون يدخلون الخمرة إلى السجن، مقابل مبالغ مالية وفي خفية من السجانين. دوستويفسكي وصف فومتش بأنه شخصية هزيلة، يحب النقود أكثر حبه نفسه فضلا عن كونه بخيل كثير الشح، ويفيض حقارة أحيانا ولا يتساهل مع السجناء قط؛ وله مواقف غير محمودة العواقب مع النزلاء، وكان دائما يتصادم مع احدهم، فهو بغيض لدى الجميع، لكنّ مع ذلك يعتبر ثريًا ويمتلك أموالا طائلة. وهو مع ذلك أيضا كان متدينا متمسكا بدينه إلى حد بعيد، كما يصفه أديبنا، فيؤدي صلواته في أوقاتها، فهو محافظا عليها. وعلى كل حال، فأن هذه الرواية يؤرخ الكاتب فيها حقبة أليمة من حياته، لكنها أفادته من ناحية أخرى: أنه درس أحوال السّجناء من الداخل، وعايشهم معايشة فعلية عن كثب، خصوصًا وأنه كان فردًا منهم، وتوصل إلى الغور في أعماق النفس البشرية، لا سيما إذا كان هذه النفس في وضع غير سويّ، كالوضع داخل السجن مشلولة الحركة، معدومة الحرية، مسحوقة الارادة، تعيش في بحبوحة ضيقة لسنوات طويلة، فكيف تفكر هذه الشخصية وكيف تنظر إلى واقعها الراهن، وهي تسكن داخل اربع جدران وفي قيود صارمة. يوصف الكاتب الحال تلك بقوله" أنني حين أهزّ هذه الذكريات القديمة أشعر بالعذاب القديم يستيقظ في نفسي ويخنق صدري. أنا واثق من أنني نسيت أشياء كثيرة، أن ما أتذكره مثلا هو أن هذه السنين قد أنقضت بطيئة حزينة وأن الأيام كانت طويلة مضجرة مملة تمضي قطرة - قطرة. واتذكر أيضا أن رغبة عنيفة قوية في أن أبعث بعثا جديدًا وأن أحيا حياة جديدة، قد وهبت لي القدرة علي أن أصمد وأن انتظر وأن آمل؛ وأن نفسي قد قست أخيراً، فأنا انتظر صابرًا، وأعدّ الأيام يومًا بعد يوم، ويفرحني، حتى حين يكون قد بقي عليّ أن أمكث في السجن ألف يوم أخرى، أنني سأستطيع أن أقول لنفسي في الغداة أنه لم يبق إلا تسعمائة وتسعة وتسعين يوما، لا ألف يوم. وأتذكر أيضًا أنني كنت، وأنا محاط بمئات من الرفاق، اشعر بوحدة هائلة وعزلة رهيبة، وأنني وصلت من ذلك الي أن أحب هذه الوحدة وهذه العزلة. كنت وأنا معتزل في وسط جمهرة السجناء استعرض حياتي السابقة، وأحلل أدق تفاصيلها، واطيل التفكير فيها، وأحكم علي نفسي بغير رحمة أو شفقة. حتي لقد كنت في بعض الأحيان اشكر للقدر إنه فرض علي هذه العزلة التي لولاها لما استطعت أن أحكم علي نفسي ولا أن أنفذ الي قرارة حياتي الماضية. وما اكثر الآمال التي تنبت في قلبي حينذاك، كنت أفكر واقرر، وأحلف أن لا أقارف في المستقبل ما قارفت في الماض ......
#دوستويفسكي
#سجنه2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762220
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم دوستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان 3: دوستويفسكي "كلنا خرجنا من معطف غوغول". هذه العبارة تُنسب إلى دوستويفسكي، وأحيانًا تُنسب إلى غيره من الروائيين والكتّاب؛ وهنا، نحن نستعير هذه الجملة ونقول كُلهم خرجوا من معطف دوستويفسكي، وأقصد بـ "كلهم" أي كُل أو جُل، الأدباء والروائيين، الذين جاؤوا بعده، بل وحتى بعض الفلاسفة أخذوا من هذا الأديب الروسي دوستويفسكي، وعلى رأسهم صاحب نظرية التحليل النفسي، فرويد، كما ذكرنا ذلك في المقال السابق. دوستويفسكي هو ليس روائي فحسب، كما هو معلوم، بل هو فيلسوف وأديب وعالم اجتماع، ومحلل نفسي أيضًا، فالذي يقرأ رواياته لا يشك لمحة بصر بما ندعيه. لم يكُن من باب الصدفة حين تعرفت إلى هذا الكاتب الكبير، وذلك إبان بدايات الثمانينات من القرن المنصرم، أي أيام الشباب، يوم كنّا متعطشون للكتاب، وقرأت حينها جُل أعماله، قرأتها لأجل المتعة الفكرية فحسب، ثم عدت قراءة كتبه تارة أخرى، قبل عامين تقريبًا، ولحين كتابة هذه السطور، وأنا مستمر بالقراءة، لكن، هذه المرّة، قراءة تأملية بهدف التزود من هذه الكنوز المعرفية، كما لا يفوتني بأنني كتبت قبل هذا المقال بحدود عشر مقالات عنه؛ وأعترف بأنه ملهمي ومنه تعلمت الكثير، وما زلت اتعلم وأعدّه أستاذي الذي تعلمت على يديه من خلال ما ترك لنا من فكر ثرّ، وأشعر أنّه يخاطبني ويشير اليّ في الكثير من العبارات والحوارات التي يصيغها على لسان أبطاله، لأنّها تخرج من وجدان حيّ وجنان فذّ. غالبًا ما نرى الحوارات التّي يكتبها دوستويفسكي، تمتاز بالحنكة والابداع، والطابع الفلسفي والنفسي، والاجتماعي أيضًا. فإذا كان الحوار فلسفيًا تجد هذا الرجل فيلسوفًا له نظرياته وفلسفته الخاصة به، وطابعها موضوع الإنسان؛ وإذا كان الحديث حول علم النفس تجد مصطلحات فلسفية يصيغها هذا الأديب الهُمام، تستشف منه على إنّه محللًا نفسيًا، يغوص في اعماق النفس البشرية، ويُظهر ما في دواخلها من ترسبات؛ أما علم الاجتماع فستجده حاضرًا من خلال السرد الحكائي للرواية شاخصًا أمامك، كأنّه عالم اجتماعي متمرّس، بل وكذلك مصلح يحاول أن يعطي رسالة للمجتمع، بأنّ الاصلاح بين المجتمعات، بعضها بعضًا، واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا. إنّ ما يميّز دوستويفسكي عمّن سواه من الأدباء والكتاب، أنّه هو نفسه لم يتغير، كأديب وكإنسان، وهذه الصفة قد يتصف بها وحده، إلّا ما ندر؛ فهو حينما سُجل في سجن سيبيريا بتهمة الانتماء إلى حزب ليبرالي معارض للسلطة، حينذاك، فظل على وقاره واتزانه، النفسي والأخلاقي، وهو نفسه الذي وصف ذلك في روايته التي كتبها بعد خروجه من ذلك السجن، أعني رواية "ذكريات من منازل الأموات"، وفي هذه الرواية يظهر، دوستويفسكي، كمصلح وكعالم اجتماع، ومحللا نفسيًا في ذات الوقت؛ فكمصلح تحدث عن الحيف الذي يلاقيه السجناء في تلك السجون، عمومًا، وفي سجن سيبيريا على وجه الخصوص، وفيه يصف ظلم الإنسان لأخيه الإنسان؛ وكعالم نفسي يحلل نفسية السجين داخل تلك السجون الرهيبة، كيف أنّ الكثير منهم ينهار فينقلب على واقعه، ومنهم يبكي بكاء المرأة حين تتعرض إلى موقف يتصف بالخطورة والاعتداء السافر، فيندب حظه، ومنهم من يبقى صلبًا كالفولاذ فلا يهتز وجدانه لأصعب، أو لأسهل حدث. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#دوستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765459