شاكر فريد حسن : أمل دنقل شاعر الرفض، كلماته باقة في قلب الأمة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن أمل دنقل شاعر الرفض، كلماته باقية في قلب الأمة يعد الشاعر المصري الراحل أمل دنقل من أبرز الشعراء المحدثين المعاصرين، الذين قدموا شعرًا فنيًا ووطنيًا معًا.كان أمل شاعرًا مطبوعًا يعرف ماذا يعني اتقان الشعر. بداياته الشعرية كبدايات كل شاعر، ولكن الهم الذي ساوره منذ صباه بضرورة إتقان وإجادة الكتابة الشعرية.نشر أمل بواكير قصائده في صحيفة " الاهرام " وفي مجلة المجلة التي كان يرأس تحريرها الدكتور علي الراعي، ووجد نفسه محاصرًا بالأسئلة، واكتشف أنه لا يكفي للإنسان أن يكون شاعرًا قادرًا على الكتابة والإبداع. فهناك كثير من التيارات الفكرية والسياسية والثقافية التي كانت تموج في تلك المرحلة والتي لا بد له من الارتباط بها. فانقطع عن كتابة الشعر أربع سنوات حتي يضيف لموهبته الفطرية ثقافة تسعفه على الاستمرارية والإبداع المتجدد. وكرس هذه السنوات للقراءة فقط والاغتراف من ينابيع التراث والمعرفة، وصاحب ذلك نوع من الأزمة الروحية التي يمكن تسميتها أزمة الحرية، ففي تلك الفترة الزمنية كانت هنالك مجموعة من المثقفين والأدباء في السجون والزنازين المصرية، وفي هذا المناخ نشأ وترعرع أمل وولدت قصائده في قلب الأحداث السياسية.كان أمل دنقل يعتبر أن الشعر ليس مجموعة شحنات من المواد الكيماوية إذا وضعت مع بعضها البعض تصنع قصيدة، فالإحساس في حضرة الشعر يأتي عن طريق الوجدان اولًا وليس عن طريق العقل.شكل الشعر عنده فن وصناعة في الوقت نفسه واكتمال الصناعة لا يعني أن الإنسان صار شاعرًا، وكذلك فإن الشاعر الموهوب من دون ان تستقيم أدواته الفنية والإبداعية لا يمكن الإفصاح الكامل عن نفسه.كان أمل دنقل إنسانًا وطنيًا مصريًا وقوميًا عربيًا في آن، وكان شعره في سنواته الأخيرة دليلًا ساطعًا على ذلك، وما زالت قصيدته " لا تصالح " التي نظمها بعد معاهدة كامب ديفيد، جزءًا مهمًا من الأدب الثوري العربي في تلك المرحلة، ولنسمعه يقول في هذه القصيدة التي لا تموت:لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهبأترى حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ ..تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العربلا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!(2)لا تصالح على الدم.. حتى بدم!لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍأكلُّ الرؤوس سواءٌ؟أقلب الغريب كقلب أخيك؟!أعيناه عينا أخيك؟!وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لكبيدٍ سيفها أثْكَلك؟سيقولون:جئناك كي تحقن الدم..جئناك. كن -يا أمير- الحكمسيقولون:ها نحن أبناء عم.قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلكواغرس السيفَ في جبهة الصحراءإلى أن يجيب العدمإنني كنت لكفارسًا،وأخًا،ومَلِكلم يكن الوعي الاجتماعي عند امل دنقل لينفصل عن الوعي الجمالي، فحداثة الشعر تتضمن حداثة الفكر ومعاصرته، وكان ......
#دنقل
#شاعر
#الرفض،
#كلماته
#باقة
#الأمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691184
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن أمل دنقل شاعر الرفض، كلماته باقية في قلب الأمة يعد الشاعر المصري الراحل أمل دنقل من أبرز الشعراء المحدثين المعاصرين، الذين قدموا شعرًا فنيًا ووطنيًا معًا.كان أمل شاعرًا مطبوعًا يعرف ماذا يعني اتقان الشعر. بداياته الشعرية كبدايات كل شاعر، ولكن الهم الذي ساوره منذ صباه بضرورة إتقان وإجادة الكتابة الشعرية.نشر أمل بواكير قصائده في صحيفة " الاهرام " وفي مجلة المجلة التي كان يرأس تحريرها الدكتور علي الراعي، ووجد نفسه محاصرًا بالأسئلة، واكتشف أنه لا يكفي للإنسان أن يكون شاعرًا قادرًا على الكتابة والإبداع. فهناك كثير من التيارات الفكرية والسياسية والثقافية التي كانت تموج في تلك المرحلة والتي لا بد له من الارتباط بها. فانقطع عن كتابة الشعر أربع سنوات حتي يضيف لموهبته الفطرية ثقافة تسعفه على الاستمرارية والإبداع المتجدد. وكرس هذه السنوات للقراءة فقط والاغتراف من ينابيع التراث والمعرفة، وصاحب ذلك نوع من الأزمة الروحية التي يمكن تسميتها أزمة الحرية، ففي تلك الفترة الزمنية كانت هنالك مجموعة من المثقفين والأدباء في السجون والزنازين المصرية، وفي هذا المناخ نشأ وترعرع أمل وولدت قصائده في قلب الأحداث السياسية.كان أمل دنقل يعتبر أن الشعر ليس مجموعة شحنات من المواد الكيماوية إذا وضعت مع بعضها البعض تصنع قصيدة، فالإحساس في حضرة الشعر يأتي عن طريق الوجدان اولًا وليس عن طريق العقل.شكل الشعر عنده فن وصناعة في الوقت نفسه واكتمال الصناعة لا يعني أن الإنسان صار شاعرًا، وكذلك فإن الشاعر الموهوب من دون ان تستقيم أدواته الفنية والإبداعية لا يمكن الإفصاح الكامل عن نفسه.كان أمل دنقل إنسانًا وطنيًا مصريًا وقوميًا عربيًا في آن، وكان شعره في سنواته الأخيرة دليلًا ساطعًا على ذلك، وما زالت قصيدته " لا تصالح " التي نظمها بعد معاهدة كامب ديفيد، جزءًا مهمًا من الأدب الثوري العربي في تلك المرحلة، ولنسمعه يقول في هذه القصيدة التي لا تموت:لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهبأترى حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ ..تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العربلا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!(2)لا تصالح على الدم.. حتى بدم!لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍأكلُّ الرؤوس سواءٌ؟أقلب الغريب كقلب أخيك؟!أعيناه عينا أخيك؟!وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لكبيدٍ سيفها أثْكَلك؟سيقولون:جئناك كي تحقن الدم..جئناك. كن -يا أمير- الحكمسيقولون:ها نحن أبناء عم.قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلكواغرس السيفَ في جبهة الصحراءإلى أن يجيب العدمإنني كنت لكفارسًا،وأخًا،ومَلِكلم يكن الوعي الاجتماعي عند امل دنقل لينفصل عن الوعي الجمالي، فحداثة الشعر تتضمن حداثة الفكر ومعاصرته، وكان ......
#دنقل
#شاعر
#الرفض،
#كلماته
#باقة
#الأمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691184
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - أمل دنقل شاعر الرفض، كلماته باقة في قلب الأمة
صلاح السروى : شعرية الهزيمة والرفض عند أمل دنقل
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى يحتل أمل دنقل مكانة بارزة بين الشعراء العرب المعاصرين، باعتباره "شاعر الرفض العربى", بإجماع النقاد والباحثين. فلقد حاول، فى شعره، تجسيد كل قيم المقاومة والصمود والثأر. فى مواجهة كل قيم الخنوع والانهزام فى الواقع العربى، الذى نتج عن وضعية القمع والاستبداد والتخاذل (فى الداخل)، الى جانب وضعية العدوان والاستعمار والاستيطان والاستباحة، من لدن القوى الخارجية. وإذا كانت قصيدة التفعيلة (الشعر الحر) التى ينتمى إليها أمل دنقل، قد قامت على أساس مفهوم (الرؤية) الذى ينزع نحو سبر أغوار الوجود واستبطان كوامنه، بحثا عن جوهره المتوارى خلف ركام التفاصيل. مثل ما يمكن أن يوحى به معنى "السندباد", جواب الآفاق المكتشف، فى قصيدة صلاح عبدالصبور ،التى حملت العنوان ذاته. أو "البدوية السمراء"، القصية, العنود (اللغة المراوغة, كما يراها الشاعر)، فى قصيدة : "الناى والريح فى صومعة كمبردج" لخليل حاوى. أو عنوان ديوان ملك عبدالعزيز: " أن ألمس قلب الأشياء"، ذلك الذى يفصح بجلاء عن معنى الرغبة فى معانقة الجوهرى والكامن). فإن أمل دنقل, على هذا المنحى ذاته، قد خاض تجربته الرؤيوية الخاصة، محاولا طرح نبوءته (الكاشفة الأسيانة المتألمة الساخرة، فى آن), فى قصيدة : "من كلمات سبارتاكوس الأخيرة" 1962، ومتلمسا حقيقية الجرح العربى فى قصيدة : "الأرض والجرح الذى لا ينفتح" 1966، و محاولا تشخيص عناصر الداء المعتمل فى الجسد العربى فى قصيدة : "بكائية الليل والظهيرة " 1966، و قصيدة : "حديث خاص مع أبى موسى الأشعرى" 1966... الخ. لقد تركزت "رؤية" أمل دنقل فى هذه القصائد على اعمال هاجس الكشف والاستبطان لخبايا الواقع السياسى والاجتماعى، مستخدما آليات: الحلم, والنبوءة, والرؤيا الصوفية, واستلهام الشخصيات التراثية, والأسطورة العربية والعالمية، والتناص مع الآيات القرآنية، وأقوال الكتاب المقدس وصياغاته اللغوية، على حد سواء. وذلك فى محاولة منه لكشف اللثام عن حقيقة هذا الواقع ومآلاته الممكنة. فى ضوء تبدياته الوجودية المعاشة، المحسوس منها وغير المحسوس، فى آن. يقول فى قصيدة "بكائية الليل والظهيرة":" ندم الغبار يلح فوق وجوهنا ونلوذ بالجدران نحفر فوقها أسماءنا.. لكنها تتفتتالجدران وهم .."حيث نلاحظ احساسا دفينا بالذنب، مختلطا بنوع من الاعتراف بفقدان البراءة. وربما كان الأول ناتجا عن واقعة حدوث الثانى، أى أن الاحساس الذنب ناتج عن فقدان البراءة. مما يفضى, بالتبعية, الى الاحساس بانعدام الأمان وقرب النهاية المنذرة بالفناء (حفر الأسماء فوق الجدران). ان ذكر الجدران, هنا, يستدعى, على نحو ضمنى, سيرة الانسان المصرى القديم الذى خلد حياته وأعماله عن طريق الرسوم والنقوش الجدارية, بما يحيل الى دلالة اشارية لفكرة الخلود والبقاء. كما أن مفردة الجدار تنتسب الى حقل دلالى يحتوى على معانى الحماية والأمان. بيد أن هذه "الجدران" تخذله وتتحول الى وهم, لأنها لم تعد بالقوة والصلابة التى تجعلها قادرة على الصمود والاستمرار .. (فى اشارة الى هاجس الخروج من التاريخ, كما سيتضح لنا فى ما سيلى) .. إلى أن يقول: " يا آخر الدقات قولى لنا .. من مات كى نحتسى دمه ونختم السهرات بلحمه نقتات. "فالدقات, هنا, هى دقات آخر العام (كما جاء فى متن القصيدة), بما يحيل الى معنى أن الزمن قد انقضى وأن النهاية قد أزفت. وعلى الرغم من هذه النهاية المحدقة، فان انسان القصيدة, فاقد البراءة, لايزال مصرا على أكل "لحم أخيه ميتا", فى تناص غير مباشر مع الآية القرآنية, حتى اللحظات الأخيرة. ......
#شعرية
#الهزيمة
#والرفض
#دنقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697693
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى يحتل أمل دنقل مكانة بارزة بين الشعراء العرب المعاصرين، باعتباره "شاعر الرفض العربى", بإجماع النقاد والباحثين. فلقد حاول، فى شعره، تجسيد كل قيم المقاومة والصمود والثأر. فى مواجهة كل قيم الخنوع والانهزام فى الواقع العربى، الذى نتج عن وضعية القمع والاستبداد والتخاذل (فى الداخل)، الى جانب وضعية العدوان والاستعمار والاستيطان والاستباحة، من لدن القوى الخارجية. وإذا كانت قصيدة التفعيلة (الشعر الحر) التى ينتمى إليها أمل دنقل، قد قامت على أساس مفهوم (الرؤية) الذى ينزع نحو سبر أغوار الوجود واستبطان كوامنه، بحثا عن جوهره المتوارى خلف ركام التفاصيل. مثل ما يمكن أن يوحى به معنى "السندباد", جواب الآفاق المكتشف، فى قصيدة صلاح عبدالصبور ،التى حملت العنوان ذاته. أو "البدوية السمراء"، القصية, العنود (اللغة المراوغة, كما يراها الشاعر)، فى قصيدة : "الناى والريح فى صومعة كمبردج" لخليل حاوى. أو عنوان ديوان ملك عبدالعزيز: " أن ألمس قلب الأشياء"، ذلك الذى يفصح بجلاء عن معنى الرغبة فى معانقة الجوهرى والكامن). فإن أمل دنقل, على هذا المنحى ذاته، قد خاض تجربته الرؤيوية الخاصة، محاولا طرح نبوءته (الكاشفة الأسيانة المتألمة الساخرة، فى آن), فى قصيدة : "من كلمات سبارتاكوس الأخيرة" 1962، ومتلمسا حقيقية الجرح العربى فى قصيدة : "الأرض والجرح الذى لا ينفتح" 1966، و محاولا تشخيص عناصر الداء المعتمل فى الجسد العربى فى قصيدة : "بكائية الليل والظهيرة " 1966، و قصيدة : "حديث خاص مع أبى موسى الأشعرى" 1966... الخ. لقد تركزت "رؤية" أمل دنقل فى هذه القصائد على اعمال هاجس الكشف والاستبطان لخبايا الواقع السياسى والاجتماعى، مستخدما آليات: الحلم, والنبوءة, والرؤيا الصوفية, واستلهام الشخصيات التراثية, والأسطورة العربية والعالمية، والتناص مع الآيات القرآنية، وأقوال الكتاب المقدس وصياغاته اللغوية، على حد سواء. وذلك فى محاولة منه لكشف اللثام عن حقيقة هذا الواقع ومآلاته الممكنة. فى ضوء تبدياته الوجودية المعاشة، المحسوس منها وغير المحسوس، فى آن. يقول فى قصيدة "بكائية الليل والظهيرة":" ندم الغبار يلح فوق وجوهنا ونلوذ بالجدران نحفر فوقها أسماءنا.. لكنها تتفتتالجدران وهم .."حيث نلاحظ احساسا دفينا بالذنب، مختلطا بنوع من الاعتراف بفقدان البراءة. وربما كان الأول ناتجا عن واقعة حدوث الثانى، أى أن الاحساس الذنب ناتج عن فقدان البراءة. مما يفضى, بالتبعية, الى الاحساس بانعدام الأمان وقرب النهاية المنذرة بالفناء (حفر الأسماء فوق الجدران). ان ذكر الجدران, هنا, يستدعى, على نحو ضمنى, سيرة الانسان المصرى القديم الذى خلد حياته وأعماله عن طريق الرسوم والنقوش الجدارية, بما يحيل الى دلالة اشارية لفكرة الخلود والبقاء. كما أن مفردة الجدار تنتسب الى حقل دلالى يحتوى على معانى الحماية والأمان. بيد أن هذه "الجدران" تخذله وتتحول الى وهم, لأنها لم تعد بالقوة والصلابة التى تجعلها قادرة على الصمود والاستمرار .. (فى اشارة الى هاجس الخروج من التاريخ, كما سيتضح لنا فى ما سيلى) .. إلى أن يقول: " يا آخر الدقات قولى لنا .. من مات كى نحتسى دمه ونختم السهرات بلحمه نقتات. "فالدقات, هنا, هى دقات آخر العام (كما جاء فى متن القصيدة), بما يحيل الى معنى أن الزمن قد انقضى وأن النهاية قد أزفت. وعلى الرغم من هذه النهاية المحدقة، فان انسان القصيدة, فاقد البراءة, لايزال مصرا على أكل "لحم أخيه ميتا", فى تناص غير مباشر مع الآية القرآنية, حتى اللحظات الأخيرة. ......
#شعرية
#الهزيمة
#والرفض
#دنقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697693
الحوار المتمدن
صلاح السروى - شعرية الهزيمة والرفض عند أمل دنقل
هاتف بشبوش : عبد الرحمن الأبنودي أمل دنقل عبدالحليم حافظ ..شيوعيون
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش سنكتب للشيوعيين فقط في قادمات الأيام كما عادتنا في كل عام حتى عيدهم الأغر السابع والثمانين في ٣-;-١-;-/اذار ....جزءُّ ثانٍوانا رمشى مذاق النوم / وهو عيونو تشبع نومروح يا نوم من عين حبيبى / روح يا نومأجمل ما كتبه الشاعرالشيوعي عبدالرحمن الأبنودي ( عيون القلب) للمطربة نجاة الصغيرة في زمنٍ رومانسيٍ تتحسر النفوس على عودته ، وحين جلس عبدالرحمن مع نجاة وهو يقرأ لها القصيد ، إعترضت نجاة على كلمة ( تشبع) وقالت له هذه كلمة ثقيلة لاتصلح للأغاني فهلاّ إستبدلتها ياعبدالرحمن ، قال لها بلهجة مصرية خفيفة ( طيّب ياستّي نجاة ..أنا بعطيك إسبوع بحالُ ، إن وجدتِ كلمة غير (الشبع ) تصلح للنوم فأنا موافق . بعدها عادت نجاة خالية الوفاض فقال لها عبدالرحمن مبتسماً ، لايمكن أن تصلح للنوم غير كلمة ( الشبع) وفعلا أغلب العرب يقولون ( أنا شبعت نوم) وبقيت الكلمة وأنتجت لنا أروع ما غنته نجاة كي تبقى في ذاكرة الذوق الغنائي . عبدالرحمن الأبنودي سُجن وتعذب في زمن جمال عبدالناصر لكونه شيوعياً ، ولم يشفع له سوى العندليب الأسمر( عبدالحليم حافظ) فكان صديقا له وكتب له أجمل أغانيه ومنها ( الهوى هوايا) مع حسناء الشاشة ( ميرفت أمين) ، عبد الحليم كان له علاقة ودية مع الرئيس عبدالناصر فتوسط عنده وبهذا أطلق سراح عبدالرحمن الذي كان مسكينا فقيرا يستدين علبة سجائره من عبدالحليم ، وهذه تحتسب كنقطة مضيئة لعبدالحليم لكونه مناصراً صديقا للشيوعيين . عبدالرحمن الأبنودي كان له صديقا شاعرا فصيحا من نفس صعيد مصر الذي يسكنه ، وهو الشيوعي الراحل الشهير عربيا (أمل دنقل) هذا الذي كتب نصا شعرياً عظيما (وكان يخاطب به أنور السادات( الذي غضب عليه في ذلك الوقت ، وهذا النص مستوحى من حرب البسوس وكيف قتلّ ( جسّاس) الملك ( كّليب) غدراَ ، فذهب الملك زاحفاً الى بلاطه وأوصى خادمه أن يعطيه ريشة ، فغمسها بدمه العبيط وكتب على البلاط ( لاتُصالح) يوصي بها أخاه الشاعر الجاهلي ( المهلهل..الزير سالم) في أن لايُصالح قاتليه مهما بلغ الأمر . وفعلا لم يتصالح المهلهل مع قبيلة ( بني تغلب) لأربعين عام حتى حصد منهم الكثير الكثير . فراح ( أمل دنقل) يكتب في قصيدته هذه موصيا السادات أن لايتصالح مع إسرائيل في رائعة من روائع القصائد العربية حتى الآن عنوانها ( لاتُصالح) . الصديقان( عبدالرحمن وأمل) كلاهما كانا سجينان ، أحدهما سجين القضبان وهو( عبدالرحمن الأبنودي) وأمل دنقل سجين ( المشفى) بداء العضال . في المشفى كان عبدالرحمن دائم الزيارة له وكان يرتب له سريره ووسادته كي ينام ، حتى غادر سجن المشفى والشيوعية الى القبر في العام 1983عن عمر الثالثة والأربعين . أما عبدالرحمن الأبنودي غادر السجن والشيوعية تنظيما الى شعر الحب والغناء والزيجتين اٌلإثنتين ، لكنّ شبح أمل دنقل ظلّ يعيش في روحه ، كذكرى من الشعاع الشيوعي والرفقة الأبدية ، حتى مماته في العام 2015 وهو في السادسة والسبعين . ......
#الرحمن
#الأبنودي
#دنقل
#عبدالحليم
#حافظ
#..شيوعيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712532
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش سنكتب للشيوعيين فقط في قادمات الأيام كما عادتنا في كل عام حتى عيدهم الأغر السابع والثمانين في ٣-;-١-;-/اذار ....جزءُّ ثانٍوانا رمشى مذاق النوم / وهو عيونو تشبع نومروح يا نوم من عين حبيبى / روح يا نومأجمل ما كتبه الشاعرالشيوعي عبدالرحمن الأبنودي ( عيون القلب) للمطربة نجاة الصغيرة في زمنٍ رومانسيٍ تتحسر النفوس على عودته ، وحين جلس عبدالرحمن مع نجاة وهو يقرأ لها القصيد ، إعترضت نجاة على كلمة ( تشبع) وقالت له هذه كلمة ثقيلة لاتصلح للأغاني فهلاّ إستبدلتها ياعبدالرحمن ، قال لها بلهجة مصرية خفيفة ( طيّب ياستّي نجاة ..أنا بعطيك إسبوع بحالُ ، إن وجدتِ كلمة غير (الشبع ) تصلح للنوم فأنا موافق . بعدها عادت نجاة خالية الوفاض فقال لها عبدالرحمن مبتسماً ، لايمكن أن تصلح للنوم غير كلمة ( الشبع) وفعلا أغلب العرب يقولون ( أنا شبعت نوم) وبقيت الكلمة وأنتجت لنا أروع ما غنته نجاة كي تبقى في ذاكرة الذوق الغنائي . عبدالرحمن الأبنودي سُجن وتعذب في زمن جمال عبدالناصر لكونه شيوعياً ، ولم يشفع له سوى العندليب الأسمر( عبدالحليم حافظ) فكان صديقا له وكتب له أجمل أغانيه ومنها ( الهوى هوايا) مع حسناء الشاشة ( ميرفت أمين) ، عبد الحليم كان له علاقة ودية مع الرئيس عبدالناصر فتوسط عنده وبهذا أطلق سراح عبدالرحمن الذي كان مسكينا فقيرا يستدين علبة سجائره من عبدالحليم ، وهذه تحتسب كنقطة مضيئة لعبدالحليم لكونه مناصراً صديقا للشيوعيين . عبدالرحمن الأبنودي كان له صديقا شاعرا فصيحا من نفس صعيد مصر الذي يسكنه ، وهو الشيوعي الراحل الشهير عربيا (أمل دنقل) هذا الذي كتب نصا شعرياً عظيما (وكان يخاطب به أنور السادات( الذي غضب عليه في ذلك الوقت ، وهذا النص مستوحى من حرب البسوس وكيف قتلّ ( جسّاس) الملك ( كّليب) غدراَ ، فذهب الملك زاحفاً الى بلاطه وأوصى خادمه أن يعطيه ريشة ، فغمسها بدمه العبيط وكتب على البلاط ( لاتُصالح) يوصي بها أخاه الشاعر الجاهلي ( المهلهل..الزير سالم) في أن لايُصالح قاتليه مهما بلغ الأمر . وفعلا لم يتصالح المهلهل مع قبيلة ( بني تغلب) لأربعين عام حتى حصد منهم الكثير الكثير . فراح ( أمل دنقل) يكتب في قصيدته هذه موصيا السادات أن لايتصالح مع إسرائيل في رائعة من روائع القصائد العربية حتى الآن عنوانها ( لاتُصالح) . الصديقان( عبدالرحمن وأمل) كلاهما كانا سجينان ، أحدهما سجين القضبان وهو( عبدالرحمن الأبنودي) وأمل دنقل سجين ( المشفى) بداء العضال . في المشفى كان عبدالرحمن دائم الزيارة له وكان يرتب له سريره ووسادته كي ينام ، حتى غادر سجن المشفى والشيوعية الى القبر في العام 1983عن عمر الثالثة والأربعين . أما عبدالرحمن الأبنودي غادر السجن والشيوعية تنظيما الى شعر الحب والغناء والزيجتين اٌلإثنتين ، لكنّ شبح أمل دنقل ظلّ يعيش في روحه ، كذكرى من الشعاع الشيوعي والرفقة الأبدية ، حتى مماته في العام 2015 وهو في السادسة والسبعين . ......
#الرحمن
#الأبنودي
#دنقل
#عبدالحليم
#حافظ
#..شيوعيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712532
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - عبد الرحمن الأبنودي أمل دنقل عبدالحليم حافظ ..شيوعيون
مختار سعد شحاته : معركة أدبية جديدة بطلها أمل دنقل.
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته معركة أدبية جديدة بطلها الشاعر الراحل "أمل دنقل"اشتهر عند دراسي الأدب العربي الكثير من السجالات الأدبية والشعرية منها خاصة، على طول خط سير الأدب العربي، ولعل أشهر تلك السجالات والمعارك الأدبية، ما صار يُعرف باسم "النقائض"، في إشارة إلى المعركة الشعرية التي كان طرفاها الشاعرين العربيين جرير والفرزدق إبان العصر الأموي، والتي حظيت باهتمام واسع من كل المشتغلين بالأدب العربي بالبحث والتحليل، والمتابعين لتطورات الشعر العربي، وربما تكون تلك المعركة وغيرها ألهمت اللاحقين بمعارك أُخر، اشتهرت كذلك في العالم العربي، بل لا نُغالي حين نقول إن ظاهرة المعارك الأدبية كانت سمة في كثير من الأدب حول العالم وفي مختلف العصور، وإن جاءت عبر صور أدبية مختلفة.ويحظى القرن العشرين بمعارك كثيرة مشهورة، تداعى حولها كثيرون في عالمنا العربي، ولعل أشهرها تلك المعارك التي تدور حول القصيدة العربية وشكل نظمها، وهي معركة تمترس لها أصحاب القصيدة الخليلية في مواجهة المنادين بالتجديد في شكل القصيدة العربية عبر جيلين من الشعراء أو مدرستين هما "مدرسة التفعيلة" ثُم "الشعر الحرّ"، وهو خلاف قُتل بحثًا، ظل أنصار كل فريق على رأيهم، لكن ولأن دوام الحال من المحال، عاد الفريقان المتناحران إلى الوقوف جنبًا إلى جنب في مواجهة مدرسة شعرية جديدة وهي مدرسة قصيدة النثر، وأعجب ما في تلك المعركة التي لا تزال رحاها قائمة، هو هجوم الفريقين على شعراء قصيدة النثر، واستمرارهم في جدل واسع حول "أدبية" أو "شاعرية" قصيدة النثر، التي يستميت روادها وقائلوها في دفاعهم عنها، خاصة حين يواجهون باتهامات من عينة الاتهام القائل إن "قصيدة النثر مؤامرة على اللغة العربية، بل هي مؤامرة على القرآن الكريم!"، حسب ما أشار عالم الأنثربولوجيا د. صامولي شيلكه في واحد من مقالاته التي بناها على دراسة إثنوغرافية لبيئة الأدب في مصر خاصة الإسكندرية.هجوم حاد على صاحب "لا تُصالح": يبدو أن ثمة معركة أدبية جديدة/ قديمة تتحضر اليوم حول واحد من الشعراء المصريين، الذين ذاع صيتهم في النصف الثاني من القرن العشرين، الشاعر أمل دنقل (1940-1983) صاحب القصيدة الأشهر "لا تُصالح"، إذ تمَّ استدعاء دنقل وما كتبه، ووضعه في وسط ساحة الصراع التقليدي الذي يمكن وصفه بصراع القديم- الحديث، وكانت منصة الفيس بوك ساحة النزال بين فريقين يكبران، الفريق الأول يقوده أحد الأساتذة الجامعيين المصريين يعمل في إحدى الجامعات بالمملكة العربية السعودية، ويتبعه آخرون من زملاء وتلاميذ ومتابعين، نجده يوجه سهام الاتهام إلى الشاعر أمل دنقل، بل ويبالغ في اتهاماته فيصفه حسب منشوره على الفيس بوك إنه شاعر سارق ومنتحل بل وخائن! نعم هكذا جاء الوصف، إضافة إلى مجموعة من الاتهامات حاول فيها الانتصار للقصيدة العمودية الخليلية متهمًا شعراء التفعيلة والحر بالتضيق على أصحاب الخليلية، وينسف الأرض نسفًا من تحت أقدام شعراء قصيدة النثر. بينما كان الشاعر المصري فتحي عبد السميع على الطرف الآخر من هذا الصراع، مدافعًا عن شخص أمل دنقل الشاعر، ومنتصرًا له بقوة، مفندًا الاتهامات التي كالها الأستاذ الجامعي لدنقل، مطالبًا الجميع أن ينتبه ويُفرق بين النقد الأدبي وبين ما وصفه عبد السميع بـ"الجهل المركب"، خاصة حين يصدر عن أستاذ جامعي دوره الأساسي تربية الطلاب الجامعيين على التذوق الأدبي وتربية حاستهم النقدية على أسس علمية دقيقة لا على هوى وميل.معركة غير نبيلة:بدأت تلك المعركة القائمة الآن تتحول شيئًا فشيئًا إلى أمر آخر غير الأدب والشعر، ربما يجوز لي وصفه بـ"قلة الأدب ولا شعر"، إذ ض ......
#معركة
#أدبية
#جديدة
#بطلها
#دنقل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757105
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته معركة أدبية جديدة بطلها الشاعر الراحل "أمل دنقل"اشتهر عند دراسي الأدب العربي الكثير من السجالات الأدبية والشعرية منها خاصة، على طول خط سير الأدب العربي، ولعل أشهر تلك السجالات والمعارك الأدبية، ما صار يُعرف باسم "النقائض"، في إشارة إلى المعركة الشعرية التي كان طرفاها الشاعرين العربيين جرير والفرزدق إبان العصر الأموي، والتي حظيت باهتمام واسع من كل المشتغلين بالأدب العربي بالبحث والتحليل، والمتابعين لتطورات الشعر العربي، وربما تكون تلك المعركة وغيرها ألهمت اللاحقين بمعارك أُخر، اشتهرت كذلك في العالم العربي، بل لا نُغالي حين نقول إن ظاهرة المعارك الأدبية كانت سمة في كثير من الأدب حول العالم وفي مختلف العصور، وإن جاءت عبر صور أدبية مختلفة.ويحظى القرن العشرين بمعارك كثيرة مشهورة، تداعى حولها كثيرون في عالمنا العربي، ولعل أشهرها تلك المعارك التي تدور حول القصيدة العربية وشكل نظمها، وهي معركة تمترس لها أصحاب القصيدة الخليلية في مواجهة المنادين بالتجديد في شكل القصيدة العربية عبر جيلين من الشعراء أو مدرستين هما "مدرسة التفعيلة" ثُم "الشعر الحرّ"، وهو خلاف قُتل بحثًا، ظل أنصار كل فريق على رأيهم، لكن ولأن دوام الحال من المحال، عاد الفريقان المتناحران إلى الوقوف جنبًا إلى جنب في مواجهة مدرسة شعرية جديدة وهي مدرسة قصيدة النثر، وأعجب ما في تلك المعركة التي لا تزال رحاها قائمة، هو هجوم الفريقين على شعراء قصيدة النثر، واستمرارهم في جدل واسع حول "أدبية" أو "شاعرية" قصيدة النثر، التي يستميت روادها وقائلوها في دفاعهم عنها، خاصة حين يواجهون باتهامات من عينة الاتهام القائل إن "قصيدة النثر مؤامرة على اللغة العربية، بل هي مؤامرة على القرآن الكريم!"، حسب ما أشار عالم الأنثربولوجيا د. صامولي شيلكه في واحد من مقالاته التي بناها على دراسة إثنوغرافية لبيئة الأدب في مصر خاصة الإسكندرية.هجوم حاد على صاحب "لا تُصالح": يبدو أن ثمة معركة أدبية جديدة/ قديمة تتحضر اليوم حول واحد من الشعراء المصريين، الذين ذاع صيتهم في النصف الثاني من القرن العشرين، الشاعر أمل دنقل (1940-1983) صاحب القصيدة الأشهر "لا تُصالح"، إذ تمَّ استدعاء دنقل وما كتبه، ووضعه في وسط ساحة الصراع التقليدي الذي يمكن وصفه بصراع القديم- الحديث، وكانت منصة الفيس بوك ساحة النزال بين فريقين يكبران، الفريق الأول يقوده أحد الأساتذة الجامعيين المصريين يعمل في إحدى الجامعات بالمملكة العربية السعودية، ويتبعه آخرون من زملاء وتلاميذ ومتابعين، نجده يوجه سهام الاتهام إلى الشاعر أمل دنقل، بل ويبالغ في اتهاماته فيصفه حسب منشوره على الفيس بوك إنه شاعر سارق ومنتحل بل وخائن! نعم هكذا جاء الوصف، إضافة إلى مجموعة من الاتهامات حاول فيها الانتصار للقصيدة العمودية الخليلية متهمًا شعراء التفعيلة والحر بالتضيق على أصحاب الخليلية، وينسف الأرض نسفًا من تحت أقدام شعراء قصيدة النثر. بينما كان الشاعر المصري فتحي عبد السميع على الطرف الآخر من هذا الصراع، مدافعًا عن شخص أمل دنقل الشاعر، ومنتصرًا له بقوة، مفندًا الاتهامات التي كالها الأستاذ الجامعي لدنقل، مطالبًا الجميع أن ينتبه ويُفرق بين النقد الأدبي وبين ما وصفه عبد السميع بـ"الجهل المركب"، خاصة حين يصدر عن أستاذ جامعي دوره الأساسي تربية الطلاب الجامعيين على التذوق الأدبي وتربية حاستهم النقدية على أسس علمية دقيقة لا على هوى وميل.معركة غير نبيلة:بدأت تلك المعركة القائمة الآن تتحول شيئًا فشيئًا إلى أمر آخر غير الأدب والشعر، ربما يجوز لي وصفه بـ"قلة الأدب ولا شعر"، إذ ض ......
#معركة
#أدبية
#جديدة
#بطلها
#دنقل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757105
الحوار المتمدن
مختار سعد شحاته - معركة أدبية جديدة بطلها أمل دنقل.
نادر عمر عبد العزيز حسن : - النزعة التأملية عند شعراء التفعيلة - الشاعر أمل دنقل نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن المبحث الأول : أمل دنقل وشعر التفعيلة : ..........................................................المبحث الثاني : الصورة الشعرية و الرمز مفتاح النزعة التأملية عند الشاعر أمل دنقل : .....................المبحث الثالث : ملامح النزعة التأميلية لدى دنقل " مظاهر الطبيعه و اللون " :........................المبحث الرابع : الدراسة التطبيقية الفنية التذوقية الخاصة بالتوظيف اللوني في ديوان أمل دنقل الأخير " أوراق الغرفة رقم " 8 " ........................................................................................ النزعة التأمليَّة سمة معروفة في شِعرنا العربي القديم جاهليّه وإسلاميّه، وهي تدل على مدى ما وصل إليه الفكر العربي في هذه الحقبة الزمنية أو تلك، على أنّ التأمّل في الشعر العربي القديم لم يكن ليشكِّل ظاهرة عامة حتى في العصر العباسي الذي اغتنت فيه الثقافة العربية لإمتزاجها بالثقافات الأعجمية من فارسية ويونانية وهندية، ولكن ما يمكن أن يشكِّل ظاهرة في هذا الباب الشعر الصوفي لأن الصوفيين فلسفتهم في الحياة ونظرتهم الخاصة إلى الخالق والمخلوقات. على أن هذه النزعة التأمليّة بدأت تأخذ طابعاً عاماً في الشعر العربي الرومنتي في العصر الحديث إذ انصبّ على تأمّل النّفس وعلاقتها بالحياة والطبيعة، وقد ظهر الشعر التأملّي لدى المهجريين في أميركا الشمالية والجنوبية بصورة خاصة وساعد على ذلك غربتهم المتمثلة في غربتهم عن الوطن، وغربتهم في المجتمع الجديد، وغربتهم في عالم الزمان والمكان .وتبدّت نزعة التأمُّل عند شعراء الشمال أكثر من تبديها عند شعراء الجنوب في المهجر الأميركي لإنطوائهم الشديد على أنفسهم نتيجة طغيان المادّة في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من طغيانها في البرازيل والأرجنتين.وعلى قدر طغيان المادة كان شعراء الرابطة القلمية يتعالون بأرواحهم إلى عالم الأحلام والأفكار، وقد جعل هؤلاء من التأمُّل مُنحنى لأشعارهم؛ وكان جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة أوّل من نزع هذا المنزع ثمّ تبعهم إيليا أبو ماضي ورشيد أيوب وندرة حدّاد . النزعة التأملية هي الامتزاج بالطبيعة وتوظيف رموزها. ومثالها قصيدة النهر المتجمد لمخائيل نعيمة. يقول ميخائيل نعيمة: يا نهر هل نضبت مياهك فانقطعت عن الخرير أم قد هرمت و خار عزمك فانثنيت عن المسير , النزعة التأملية تتمثل في الحديث عن الطبيعة و التأمل في عناصرها أو إعطاء رئاسة جديدة للحياة أو لموضوع ما .وأنبعثت النزعة التأملية على يد شعراء التفعيلة مره أخرى وظهرت بوضوح في شعر عبد المعطي حجازي ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب وأمل دنقل وأختير لهذه الورقه أمل دنقل كنموذج لشاعر التفعيلة المعبر عن النزعة التأملية , وإن أشتهر بشاعر الرفض فالرفض يأتي بعد قبول ونظر وتأمل وقد بدأت هذه الورقه عهدها بالكتابة في شهر مايو ذكرى وفاة الشاعر , و بالتوافق مع يوم ميلاد دنقل الحقيقي وبالتوافق مع ميلاد الرفض الحقيقي الذي بدأ بالتعبير عن النكسة العربية ورفض الهزيمة والأسى على ضياع الأوطان وسيلان الدماء و في يونيو وقفنا على تأملاته الشعرية حتى الانتهاء من الحديث في يوليو ذكرى ميلاد الشاعر فالأفكار والتأملات تموت وتحيى متى وجد الدافع والتذكر , وقد فصلت المباحث لهذه الورقة في إطار منهج تحليلي وصفي لأمل دنقل والتأملية الشعرية عنده , وموقفه من الصورة الشعرية والرمز , ودراسة تطبيقية على التأملية الشعرية من خلال اللون من خلال أحدى قصائده . المبحث الأول : أمل دنق ......
#النزعة
#التأملية
#شعراء
#التفعيلة
#الشاعر
#دنقل
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765350
#الحوار_المتمدن
#نادر_عمر_عبد_العزيز_حسن المبحث الأول : أمل دنقل وشعر التفعيلة : ..........................................................المبحث الثاني : الصورة الشعرية و الرمز مفتاح النزعة التأملية عند الشاعر أمل دنقل : .....................المبحث الثالث : ملامح النزعة التأميلية لدى دنقل " مظاهر الطبيعه و اللون " :........................المبحث الرابع : الدراسة التطبيقية الفنية التذوقية الخاصة بالتوظيف اللوني في ديوان أمل دنقل الأخير " أوراق الغرفة رقم " 8 " ........................................................................................ النزعة التأمليَّة سمة معروفة في شِعرنا العربي القديم جاهليّه وإسلاميّه، وهي تدل على مدى ما وصل إليه الفكر العربي في هذه الحقبة الزمنية أو تلك، على أنّ التأمّل في الشعر العربي القديم لم يكن ليشكِّل ظاهرة عامة حتى في العصر العباسي الذي اغتنت فيه الثقافة العربية لإمتزاجها بالثقافات الأعجمية من فارسية ويونانية وهندية، ولكن ما يمكن أن يشكِّل ظاهرة في هذا الباب الشعر الصوفي لأن الصوفيين فلسفتهم في الحياة ونظرتهم الخاصة إلى الخالق والمخلوقات. على أن هذه النزعة التأمليّة بدأت تأخذ طابعاً عاماً في الشعر العربي الرومنتي في العصر الحديث إذ انصبّ على تأمّل النّفس وعلاقتها بالحياة والطبيعة، وقد ظهر الشعر التأملّي لدى المهجريين في أميركا الشمالية والجنوبية بصورة خاصة وساعد على ذلك غربتهم المتمثلة في غربتهم عن الوطن، وغربتهم في المجتمع الجديد، وغربتهم في عالم الزمان والمكان .وتبدّت نزعة التأمُّل عند شعراء الشمال أكثر من تبديها عند شعراء الجنوب في المهجر الأميركي لإنطوائهم الشديد على أنفسهم نتيجة طغيان المادّة في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من طغيانها في البرازيل والأرجنتين.وعلى قدر طغيان المادة كان شعراء الرابطة القلمية يتعالون بأرواحهم إلى عالم الأحلام والأفكار، وقد جعل هؤلاء من التأمُّل مُنحنى لأشعارهم؛ وكان جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة أوّل من نزع هذا المنزع ثمّ تبعهم إيليا أبو ماضي ورشيد أيوب وندرة حدّاد . النزعة التأملية هي الامتزاج بالطبيعة وتوظيف رموزها. ومثالها قصيدة النهر المتجمد لمخائيل نعيمة. يقول ميخائيل نعيمة: يا نهر هل نضبت مياهك فانقطعت عن الخرير أم قد هرمت و خار عزمك فانثنيت عن المسير , النزعة التأملية تتمثل في الحديث عن الطبيعة و التأمل في عناصرها أو إعطاء رئاسة جديدة للحياة أو لموضوع ما .وأنبعثت النزعة التأملية على يد شعراء التفعيلة مره أخرى وظهرت بوضوح في شعر عبد المعطي حجازي ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب وأمل دنقل وأختير لهذه الورقه أمل دنقل كنموذج لشاعر التفعيلة المعبر عن النزعة التأملية , وإن أشتهر بشاعر الرفض فالرفض يأتي بعد قبول ونظر وتأمل وقد بدأت هذه الورقه عهدها بالكتابة في شهر مايو ذكرى وفاة الشاعر , و بالتوافق مع يوم ميلاد دنقل الحقيقي وبالتوافق مع ميلاد الرفض الحقيقي الذي بدأ بالتعبير عن النكسة العربية ورفض الهزيمة والأسى على ضياع الأوطان وسيلان الدماء و في يونيو وقفنا على تأملاته الشعرية حتى الانتهاء من الحديث في يوليو ذكرى ميلاد الشاعر فالأفكار والتأملات تموت وتحيى متى وجد الدافع والتذكر , وقد فصلت المباحث لهذه الورقة في إطار منهج تحليلي وصفي لأمل دنقل والتأملية الشعرية عنده , وموقفه من الصورة الشعرية والرمز , ودراسة تطبيقية على التأملية الشعرية من خلال اللون من خلال أحدى قصائده . المبحث الأول : أمل دنق ......
#النزعة
#التأملية
#شعراء
#التفعيلة
#الشاعر
#دنقل
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765350
الحوار المتمدن
نادر عمر عبد العزيز حسن - - النزعة التأملية عند شعراء التفعيلة - الشاعر أمل دنقل نموذجاً