احمد دسوقى مرسى : رؤية نقدية لبعض أعمال القاص أحمد دسوقي بقلم الروائى سيد الرشيدى
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى رؤية نقدية لبعض أعمال القاص أحمد دسوقي.بقلم: سيد الرشيدي1- المسيرة الأدبية للكاتب :عندما تصفحت بعض أعامل الكاتب القاص أحمد دسوقي أتضح لي من خلال قراءتي لقصصه أنه من الجيل القديم في كتابة القصة القصيرة بعد تطوير القصة القصيرة ومرورها بمراحل الكتابة التطويرية .وأنه عاصر جيل عمالقة الأدب العربي وكتاب القصة القصيرة مثل يوسف السباعي ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس ويحي حقي ونجيب محفوظ وهذا واضح في قصصه أن كلاسيكي الكتابة .2- وجه التأثر :في قصص الكاتب تجد التأثر واضح وظاهر بالشخصية المصرية الأصيلة وما تعانيه في حياتها الاجتماعية والاقتصادية والطموحات والآمال وهذا وأضح في قصصه مثل قصة حكاية عنايات المحمودي وكوب شاي وشيء بيننا ونظارة قانونية .لقد رسم لنا الكاتب الحياة المصرية بريشة فنان مبدع وصورها تصويراً بديعاً بقلمة ونقل لنا الأحاسيس وآهات المجتمع وما يعانيه في زمانه .......الخ3- قصة حكاية عنايات المحمودي :عند قراءتي لهذه القصة شعرت بأن الكاتب مبدع فعلاً وأنه صاحب رؤية لأنه على الرغم من معاناة عنايات في مشوار حياتها ختم الكاتب القصة بالأمل الذي كانت تبحث عنه عنايات وتحلم به وهذه المعاناة لم تعشها عنايات فقط بل جميع الموظفين الذين مع بطلة هذه القصة .لقد أبدع الكاتب في آخر سطرين من القصة وهو أن عنايات التي فاتها قطار الزواج حتى بلغت الأربعين حتى يئست من الحياة جاءها الأمل وسعدت وتزوجت وعاشت هنية وسعيدة وهذا الأمل أعطى للقصة متعة وتشويق .4- صاحب أسلوب مباشرأسلوب لا تعقيد فيه ولا خيال ولا فلسفة خيالية لاتجدي بشيء بل وضح الأسلوب والرؤية .وهذا السلوب يعجبني كقارىء ومحباً للقصة القصيرة لا يعجبني عندما يأخذني الكاتب لعالم الخيال الغير وأقعي أو الفلسفي وفي النهاية لا تخرج منه بشيء مفيد ولا تجد للكاتب هدف على الرغم أن هناك من القراء يعجبه ذلك مع احترامي لهم وللكتاب الدين يكتبون في هذا المجال .القاص أحمد دسوقي واقعي ومباشر لا تعقيد ولا فلسفة حوارية بسيط الفكرة والموضوع والحدث والحكاية لا يحتار القارىء عندما يقرأ له ولا يتوه ولا يبحث عن حل العقدة في قصصه.ولقد أبدع الكثير من كتاب القصة العربية في هذا الأسلوب من العمالقة القصة القصيرة ومنهم يحيي حقي , نجيب محفوظ , يوسف إدريس .......الخ5- متمكن من أدواتهالقاص أحمد دسوقي متمكن من أدوته الأدبية الصياغة , الحبكة , أسلوب السرد والحوار , رشيق العبارات, يعيشك التجربة , الأسلوب الأدبي , متمكن من اللغة , قوي الألفاظ, بارع في الغوص في عمق الشخصية المصرية وتصويرها الواقعي كذلك متمكن ابطال قصصه لا يسقطون منه في مسيرته السردية.6- الحبكة عند القاص أحمد دسوقيلقد أبهرني في حبكاته القصصية المتماسكة التقليدية الكلاسيكية ولقد رتب الأحداث حسب التسلسل الزمني مع الشخصيات حتى وصل إلى نقطة النهاية .في الحقيقة قد أعطانا القاص أحمد دسوقي تصور عام عن الكيفية التي يريد أن يوصلها لنا وللقارىء من خلال الحدث في هذه الحبكات الدرامية ببراعة .وأنه صاحب رسالة يريد توصيلها للقراء وأنه مهموم بالمجتمع وبما يدور من حولة.في النهايةأقول أن هذا القاص لم يأخذ حقه الأدبي من التكريم والاحتفاء بما قدم من أعمال ومجموعاته القصصية عنايات المحمودي والتائهان لدليل وأضح على انه كاتب صاحب قلم وقاص جيد عاصر العمالقة ولقد كرمة الأديب الوزير يوسف السباعي خير تكريم .وأرى أنه لا يقل بمكانة عن أدباء عظام ......
#رؤية
#نقدية
#لبعض
#أعمال
#القاص
#أحمد
#دسوقي
#بقلم
#الروائى
#الرشيدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714258
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى رؤية نقدية لبعض أعمال القاص أحمد دسوقي.بقلم: سيد الرشيدي1- المسيرة الأدبية للكاتب :عندما تصفحت بعض أعامل الكاتب القاص أحمد دسوقي أتضح لي من خلال قراءتي لقصصه أنه من الجيل القديم في كتابة القصة القصيرة بعد تطوير القصة القصيرة ومرورها بمراحل الكتابة التطويرية .وأنه عاصر جيل عمالقة الأدب العربي وكتاب القصة القصيرة مثل يوسف السباعي ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس ويحي حقي ونجيب محفوظ وهذا واضح في قصصه أن كلاسيكي الكتابة .2- وجه التأثر :في قصص الكاتب تجد التأثر واضح وظاهر بالشخصية المصرية الأصيلة وما تعانيه في حياتها الاجتماعية والاقتصادية والطموحات والآمال وهذا وأضح في قصصه مثل قصة حكاية عنايات المحمودي وكوب شاي وشيء بيننا ونظارة قانونية .لقد رسم لنا الكاتب الحياة المصرية بريشة فنان مبدع وصورها تصويراً بديعاً بقلمة ونقل لنا الأحاسيس وآهات المجتمع وما يعانيه في زمانه .......الخ3- قصة حكاية عنايات المحمودي :عند قراءتي لهذه القصة شعرت بأن الكاتب مبدع فعلاً وأنه صاحب رؤية لأنه على الرغم من معاناة عنايات في مشوار حياتها ختم الكاتب القصة بالأمل الذي كانت تبحث عنه عنايات وتحلم به وهذه المعاناة لم تعشها عنايات فقط بل جميع الموظفين الذين مع بطلة هذه القصة .لقد أبدع الكاتب في آخر سطرين من القصة وهو أن عنايات التي فاتها قطار الزواج حتى بلغت الأربعين حتى يئست من الحياة جاءها الأمل وسعدت وتزوجت وعاشت هنية وسعيدة وهذا الأمل أعطى للقصة متعة وتشويق .4- صاحب أسلوب مباشرأسلوب لا تعقيد فيه ولا خيال ولا فلسفة خيالية لاتجدي بشيء بل وضح الأسلوب والرؤية .وهذا السلوب يعجبني كقارىء ومحباً للقصة القصيرة لا يعجبني عندما يأخذني الكاتب لعالم الخيال الغير وأقعي أو الفلسفي وفي النهاية لا تخرج منه بشيء مفيد ولا تجد للكاتب هدف على الرغم أن هناك من القراء يعجبه ذلك مع احترامي لهم وللكتاب الدين يكتبون في هذا المجال .القاص أحمد دسوقي واقعي ومباشر لا تعقيد ولا فلسفة حوارية بسيط الفكرة والموضوع والحدث والحكاية لا يحتار القارىء عندما يقرأ له ولا يتوه ولا يبحث عن حل العقدة في قصصه.ولقد أبدع الكثير من كتاب القصة العربية في هذا الأسلوب من العمالقة القصة القصيرة ومنهم يحيي حقي , نجيب محفوظ , يوسف إدريس .......الخ5- متمكن من أدواتهالقاص أحمد دسوقي متمكن من أدوته الأدبية الصياغة , الحبكة , أسلوب السرد والحوار , رشيق العبارات, يعيشك التجربة , الأسلوب الأدبي , متمكن من اللغة , قوي الألفاظ, بارع في الغوص في عمق الشخصية المصرية وتصويرها الواقعي كذلك متمكن ابطال قصصه لا يسقطون منه في مسيرته السردية.6- الحبكة عند القاص أحمد دسوقيلقد أبهرني في حبكاته القصصية المتماسكة التقليدية الكلاسيكية ولقد رتب الأحداث حسب التسلسل الزمني مع الشخصيات حتى وصل إلى نقطة النهاية .في الحقيقة قد أعطانا القاص أحمد دسوقي تصور عام عن الكيفية التي يريد أن يوصلها لنا وللقارىء من خلال الحدث في هذه الحبكات الدرامية ببراعة .وأنه صاحب رسالة يريد توصيلها للقراء وأنه مهموم بالمجتمع وبما يدور من حولة.في النهايةأقول أن هذا القاص لم يأخذ حقه الأدبي من التكريم والاحتفاء بما قدم من أعمال ومجموعاته القصصية عنايات المحمودي والتائهان لدليل وأضح على انه كاتب صاحب قلم وقاص جيد عاصر العمالقة ولقد كرمة الأديب الوزير يوسف السباعي خير تكريم .وأرى أنه لا يقل بمكانة عن أدباء عظام ......
#رؤية
#نقدية
#لبعض
#أعمال
#القاص
#أحمد
#دسوقي
#بقلم
#الروائى
#الرشيدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714258
الحوار المتمدن
احمد دسوقى مرسى - رؤية نقدية لبعض أعمال القاص أحمد دسوقي بقلم الروائى سيد الرشيدى
شاكر فريد حسن : في ذكرى وفاته السادسة: محمود دسوقي شاعر العروبة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في ذكرى وفاته السادسة: محمود دسوقي شاعر العروبة صادفت قبل أيام، وتحديدًا في الثامن والعشرين من شهر تشرين اوّل، الذكرى السادسة لوفاة الشاعر الفلسطيني محمود مصطفى دسوقي، ابن طيبة بني صهب، أحد أبرز شعراء المقاومة والأدب الإنساني، الذي كرس خطابه الشعري والأدبي دفاعًا عن قضية شعبه الوطنية وحقه المشروع بالتحرر والاستقلال الوطني، حيث كان منحازًا لقضايا أمته وشعبه الفلسطيني من خلال أعماله الشعرية الناجزة، التي تجسد الهم الوطني الفلسطيني، وتصور حياة ومعاناة وأوجاع شعبه الفلسطيني، وتتجاوب مع هبات وانتفاضات شعبنا ووصف أحداثها، والتغني بانتفاضة الحجر.محمود دسوقي من مواليد طيبة بني صعب العام 1934، أنهى دراسته الابتدائية فيها، ثم تعلم الثانوية بالمدرسة البلدية في الناصرة وتخرج منها سنة 1955، بعد ذلك التحق بمعهد الصحافة ونال شهادة الإعلام، ثم التحق بجامعة تل أبيب وأنهى تعليمه بموضوع الاقتصاد وحصل على شهادة البكالوريوس العام 1970 ودبلوم المحاسبة سنة 1971.عانى دسوقي الملاحقات السلطوية بسبب مواقفه الوطنية والسياسية واشعاره القومية والعروبية والناصرية، وفرضت عليه الإقامة الجبرية، وغمد في غياهب السجون والمعتقلات الإسرائيلية مرارًا.كتب دسوقي الشعر وهو على مقاعد الدراسة الثانوية، وصدر له ديوان شعر مطبوع مع عدد من الطلاب الشعراء في ثانوية الناصرة، وفي العام 1957 أصدر ديوانه "السجن الكبير"، وفي العام 1959 ديوان "مع الأحرار"، ثم أصدر ديوان "موكب الأحرار"، الذي تم مصادرته ومنع نشره. وصدر لدسوقي كذلك "ذكريات ونار، المجزرة الرهيبة صبرا وشاتيلا، جسر العودة، طير أبابيل، صوت الانتفاضة، زغاريد الحجارة، الركب العائد، الرسام العاشق". وبعد وفاة دسوقي صدرت أعماله الشعرية الكاملة عن مجمع القاسمي، وبتمويل من بلدية الطيبة وعائلة الشاعر، بحلة قشيبة وطباعة أنيقة، وأشرف على تحقيقها وتدقيقها ثلاثة من أصدقائه وهم الأستاذة: عبد الرحيم الشيخ يوسف وأحمد عازم وخالد بلعوم".قصائد دسوقي واشعاره تنبثق من صميم الواقع، وتعبر عن الجرح الفلسطيني النازف، وعن كفاح الشعب والجماهير لأجل وطن حر وحياة كريمة، وتبرز فيها الروح الوطنية والقومية والإحساس الوطني الصادق، وفيها تجسيد لفلسطين وأيامها الوطنية الخالدة، خصوصًا يوم الأرض والانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وكثيرًا ما هتف وتغنى بزهرة المدائن، القدس، ورثى الزعيم المصري القومي الخالد الراحل جمال عبد الناصر، قائلًا: يا مصر هل صدق النّعاة؟ ألا أخبري هل مات؟ لا ما مات عبدُ الناصرِوعندما استشهد صديقه الشاعر راشد حسين، وقف مؤبنًا له مستهلُا قصيدته بقوله:أيا صاحبي ... ما أتيت لأبكيفكم من شهيد فداء الوطن وكم من شهيد هنا في التراب وكم من شهيد يموت غريبا بعيدا عن الدار ....لكن درب الكفاح طويل طويل سيسقط ركب الضحايا فداء الوطن ومع طلوع فجر الانتفاضة الباسلة في الوطن المحتل، كان طبيعيًا أن تأخذ القصيدة في معايشة هذا الفعل الثوري، وتتداخل مع كل امتداداته ومعانيه، وكان دسوقي واحدًا من شعرائنا الذي عاشوا الانتفاضة وعايشوها، فغنى لأطفال الحجر، وحيا شهدائها، وصدر له ديوان شعر بعنوان "زغاريد الانتفاضة" ضم قصائده الانتفاضية، ومما قاله:يا أخت في الأمال أن ثورة ثوري على المحتل لا تتردديبل أنت حصن للثقافة شامخ يبني لنا جيل التحرر في الغدروّي الثرى يا أخت من شهدائنا أمّ الشهيد تصبّري وتجلّديمهما استبدّ الظالمون وجيشهم فالفجر آت بعد ليل مرعدمهما ادلهمّ الخطب فوق شعابنا إنّا ......
#ذكرى
#وفاته
#السادسة:
#محمود
#دسوقي
#شاعر
#العروبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736406
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في ذكرى وفاته السادسة: محمود دسوقي شاعر العروبة صادفت قبل أيام، وتحديدًا في الثامن والعشرين من شهر تشرين اوّل، الذكرى السادسة لوفاة الشاعر الفلسطيني محمود مصطفى دسوقي، ابن طيبة بني صهب، أحد أبرز شعراء المقاومة والأدب الإنساني، الذي كرس خطابه الشعري والأدبي دفاعًا عن قضية شعبه الوطنية وحقه المشروع بالتحرر والاستقلال الوطني، حيث كان منحازًا لقضايا أمته وشعبه الفلسطيني من خلال أعماله الشعرية الناجزة، التي تجسد الهم الوطني الفلسطيني، وتصور حياة ومعاناة وأوجاع شعبه الفلسطيني، وتتجاوب مع هبات وانتفاضات شعبنا ووصف أحداثها، والتغني بانتفاضة الحجر.محمود دسوقي من مواليد طيبة بني صعب العام 1934، أنهى دراسته الابتدائية فيها، ثم تعلم الثانوية بالمدرسة البلدية في الناصرة وتخرج منها سنة 1955، بعد ذلك التحق بمعهد الصحافة ونال شهادة الإعلام، ثم التحق بجامعة تل أبيب وأنهى تعليمه بموضوع الاقتصاد وحصل على شهادة البكالوريوس العام 1970 ودبلوم المحاسبة سنة 1971.عانى دسوقي الملاحقات السلطوية بسبب مواقفه الوطنية والسياسية واشعاره القومية والعروبية والناصرية، وفرضت عليه الإقامة الجبرية، وغمد في غياهب السجون والمعتقلات الإسرائيلية مرارًا.كتب دسوقي الشعر وهو على مقاعد الدراسة الثانوية، وصدر له ديوان شعر مطبوع مع عدد من الطلاب الشعراء في ثانوية الناصرة، وفي العام 1957 أصدر ديوانه "السجن الكبير"، وفي العام 1959 ديوان "مع الأحرار"، ثم أصدر ديوان "موكب الأحرار"، الذي تم مصادرته ومنع نشره. وصدر لدسوقي كذلك "ذكريات ونار، المجزرة الرهيبة صبرا وشاتيلا، جسر العودة، طير أبابيل، صوت الانتفاضة، زغاريد الحجارة، الركب العائد، الرسام العاشق". وبعد وفاة دسوقي صدرت أعماله الشعرية الكاملة عن مجمع القاسمي، وبتمويل من بلدية الطيبة وعائلة الشاعر، بحلة قشيبة وطباعة أنيقة، وأشرف على تحقيقها وتدقيقها ثلاثة من أصدقائه وهم الأستاذة: عبد الرحيم الشيخ يوسف وأحمد عازم وخالد بلعوم".قصائد دسوقي واشعاره تنبثق من صميم الواقع، وتعبر عن الجرح الفلسطيني النازف، وعن كفاح الشعب والجماهير لأجل وطن حر وحياة كريمة، وتبرز فيها الروح الوطنية والقومية والإحساس الوطني الصادق، وفيها تجسيد لفلسطين وأيامها الوطنية الخالدة، خصوصًا يوم الأرض والانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وكثيرًا ما هتف وتغنى بزهرة المدائن، القدس، ورثى الزعيم المصري القومي الخالد الراحل جمال عبد الناصر، قائلًا: يا مصر هل صدق النّعاة؟ ألا أخبري هل مات؟ لا ما مات عبدُ الناصرِوعندما استشهد صديقه الشاعر راشد حسين، وقف مؤبنًا له مستهلُا قصيدته بقوله:أيا صاحبي ... ما أتيت لأبكيفكم من شهيد فداء الوطن وكم من شهيد هنا في التراب وكم من شهيد يموت غريبا بعيدا عن الدار ....لكن درب الكفاح طويل طويل سيسقط ركب الضحايا فداء الوطن ومع طلوع فجر الانتفاضة الباسلة في الوطن المحتل، كان طبيعيًا أن تأخذ القصيدة في معايشة هذا الفعل الثوري، وتتداخل مع كل امتداداته ومعانيه، وكان دسوقي واحدًا من شعرائنا الذي عاشوا الانتفاضة وعايشوها، فغنى لأطفال الحجر، وحيا شهدائها، وصدر له ديوان شعر بعنوان "زغاريد الانتفاضة" ضم قصائده الانتفاضية، ومما قاله:يا أخت في الأمال أن ثورة ثوري على المحتل لا تتردديبل أنت حصن للثقافة شامخ يبني لنا جيل التحرر في الغدروّي الثرى يا أخت من شهدائنا أمّ الشهيد تصبّري وتجلّديمهما استبدّ الظالمون وجيشهم فالفجر آت بعد ليل مرعدمهما ادلهمّ الخطب فوق شعابنا إنّا ......
#ذكرى
#وفاته
#السادسة:
#محمود
#دسوقي
#شاعر
#العروبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736406
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - في ذكرى وفاته السادسة: محمود دسوقي شاعر العروبة
عايد سعيد السراج : القاص صبحي دسوقي.
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج صبحي دسوقي ، وعالم القص . المرحوم القاص والروائي .صبحي دسوقي - كتب القصة منذ أوائل السبعينيات في الصحف والمجلات السورية والعربية - وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب السوريين – سابقا ًونشط في مجال الأدب والثقافة - يكتب القصة القصيرة مركزا على الحدث وعمق الموضوع ويهتم بالتفاصيل الصغيرة في عالم الحياة ، ويجعلك تذهب معه في عالم السرد الجميل ليدخلك في عالم التفاصيل الدقيقة للجغرافيا (جغرافيا المكان ) الذي يجعلك الكاتب ، تتعامل معه بحميمية خاصة ، فالسرد عنده هادئ وبسيط ودافئ ومتجذر في عمق الحياة ،انسيابية ، جملة رشيقة ، وعالم متوازن بين ذات ،الكاتب ،والموضوع ،فالخصوصية لديه تتحول الى حالة عامة ،ويحس القارئ ان الموضوع يهمه ، وكأن شخوص ، صبحي دسوقي، هم شخوص الحياة بل هم شخوص الواقع المتخم بالخيبات ، والانكسارات ، والهموم الحياتية التي تخنق الأبطال في عوالم قصص الكاتب ، الذي خبر عوالم شخوصه وراح حرفه يخط لهم حياة رسمها الكاتب بدراية عميقة ، في عوالم الشخوص العفوية ،والتي تبدو للقارئ انها مرسومة باتقان ، لانها مكتوبة بيد قاص خبر الكتابة وفنها ، وعرف كيف يوظف الشخوص والأحداث ، والزمان والمكان ‘ وهنا نحن بصدد إلقاء الضوء على قصة ( من مذكرات رجل مهم ) التي يأخذنا بها الكاتب الى عالم الانذال حيث يسلط الضوء على بطل القصة ، الذي كل همه الوصول الى غايته ،في السلطة ،والمال والجاه ، مستغلا اهله وخاصة (زوجه ) التي تملك الجمال الفائق واخته التي يجعلها تفعل كل شيئ من اجل غاياته، وانتهازيته ، في الوصول الى عالم المال والشهرة الزائف ، دون أي وازع من ضميراو قيم إنسانية لنأخذ مقطع من قصة ( من مذكرات رجل مهم ) مثالاً{ أنا مضطر دائما إلى توجيه الشتائم إلى من دفعني لتعود هذه العادة التي بدأت تسيء إلي ّ بعد أن وصلت إلى ما وصلت إليه من مجد ومال ، كان المعلم يحرضنا على كتابة مذكراتنا وتسجيل انطباعاتنا حول ما يجري في حياتنا البسيطة ، وكنت من الذين يحصلون على علامات متميزة ، لأنني كنت أسجل كل ما تراه عيناي ، وما أحسه تجاه الموجودات ، وكانت تشغلني بعض الأفكار الساذجة التي بدأت أكرهها وأتذمر من مجرد تذكرها ، كالطير والربيع والأغاني وحب الآخرين والتضحية من أجل إسعادهم ، هذه السخافات بدأت تنحسر من الذاكرة لتحل محلها الأمور العملية التي تحقق تفوق الإنسان } وفي مقطع آخر { لماذا لا يضحي الجميع بكل إمكانياتهم من أجل اسعادي ، حتى تذكري لأعمالي السابقة كبيع أوراق اليانصيب ، ثم عملي كمستخدم ، فقد اشتريت ومنذ فترة شهادة كبيرة ، زينت فيها غرفتي } ( من يملك قرشا ً يساوي قرشا ً )وهكذا سوف نرى كيف يستمر القاص والأديب – صبحي دسوقي – مع هذه الشخصية المريضة والمتزامنة مع واقع مريض يُبرر لهولاء الشخوص فعل أي ّ شيئ وكل شيئ خارج كل الأعراف والقيم الإنسانية ،فالقـصة هي بصقة في وجه علاقات مريضة ،عنوانها الجنس الرخيص المترابط مع سلطة رَخّصت كل أسباب وجود الأمراض الاجتماعية لاستمرارها ، وتَكَوّن أهم أسباب بقائها على أساس المصلحة المشتركة بين الحاكم والمحكوم ، على حساب القيم الأخلاقية المجتمعية ، وهنا ......
#القاص
#صبحي
#دسوقي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754287
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج صبحي دسوقي ، وعالم القص . المرحوم القاص والروائي .صبحي دسوقي - كتب القصة منذ أوائل السبعينيات في الصحف والمجلات السورية والعربية - وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب السوريين – سابقا ًونشط في مجال الأدب والثقافة - يكتب القصة القصيرة مركزا على الحدث وعمق الموضوع ويهتم بالتفاصيل الصغيرة في عالم الحياة ، ويجعلك تذهب معه في عالم السرد الجميل ليدخلك في عالم التفاصيل الدقيقة للجغرافيا (جغرافيا المكان ) الذي يجعلك الكاتب ، تتعامل معه بحميمية خاصة ، فالسرد عنده هادئ وبسيط ودافئ ومتجذر في عمق الحياة ،انسيابية ، جملة رشيقة ، وعالم متوازن بين ذات ،الكاتب ،والموضوع ،فالخصوصية لديه تتحول الى حالة عامة ،ويحس القارئ ان الموضوع يهمه ، وكأن شخوص ، صبحي دسوقي، هم شخوص الحياة بل هم شخوص الواقع المتخم بالخيبات ، والانكسارات ، والهموم الحياتية التي تخنق الأبطال في عوالم قصص الكاتب ، الذي خبر عوالم شخوصه وراح حرفه يخط لهم حياة رسمها الكاتب بدراية عميقة ، في عوالم الشخوص العفوية ،والتي تبدو للقارئ انها مرسومة باتقان ، لانها مكتوبة بيد قاص خبر الكتابة وفنها ، وعرف كيف يوظف الشخوص والأحداث ، والزمان والمكان ‘ وهنا نحن بصدد إلقاء الضوء على قصة ( من مذكرات رجل مهم ) التي يأخذنا بها الكاتب الى عالم الانذال حيث يسلط الضوء على بطل القصة ، الذي كل همه الوصول الى غايته ،في السلطة ،والمال والجاه ، مستغلا اهله وخاصة (زوجه ) التي تملك الجمال الفائق واخته التي يجعلها تفعل كل شيئ من اجل غاياته، وانتهازيته ، في الوصول الى عالم المال والشهرة الزائف ، دون أي وازع من ضميراو قيم إنسانية لنأخذ مقطع من قصة ( من مذكرات رجل مهم ) مثالاً{ أنا مضطر دائما إلى توجيه الشتائم إلى من دفعني لتعود هذه العادة التي بدأت تسيء إلي ّ بعد أن وصلت إلى ما وصلت إليه من مجد ومال ، كان المعلم يحرضنا على كتابة مذكراتنا وتسجيل انطباعاتنا حول ما يجري في حياتنا البسيطة ، وكنت من الذين يحصلون على علامات متميزة ، لأنني كنت أسجل كل ما تراه عيناي ، وما أحسه تجاه الموجودات ، وكانت تشغلني بعض الأفكار الساذجة التي بدأت أكرهها وأتذمر من مجرد تذكرها ، كالطير والربيع والأغاني وحب الآخرين والتضحية من أجل إسعادهم ، هذه السخافات بدأت تنحسر من الذاكرة لتحل محلها الأمور العملية التي تحقق تفوق الإنسان } وفي مقطع آخر { لماذا لا يضحي الجميع بكل إمكانياتهم من أجل اسعادي ، حتى تذكري لأعمالي السابقة كبيع أوراق اليانصيب ، ثم عملي كمستخدم ، فقد اشتريت ومنذ فترة شهادة كبيرة ، زينت فيها غرفتي } ( من يملك قرشا ً يساوي قرشا ً )وهكذا سوف نرى كيف يستمر القاص والأديب – صبحي دسوقي – مع هذه الشخصية المريضة والمتزامنة مع واقع مريض يُبرر لهولاء الشخوص فعل أي ّ شيئ وكل شيئ خارج كل الأعراف والقيم الإنسانية ،فالقـصة هي بصقة في وجه علاقات مريضة ،عنوانها الجنس الرخيص المترابط مع سلطة رَخّصت كل أسباب وجود الأمراض الاجتماعية لاستمرارها ، وتَكَوّن أهم أسباب بقائها على أساس المصلحة المشتركة بين الحاكم والمحكوم ، على حساب القيم الأخلاقية المجتمعية ، وهنا ......
#القاص
#صبحي
#دسوقي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754287
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - القاص صبحي دسوقي.