حسن مدبولي : المشير طنطاوى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولي دعنا من الترحم أو عدم الترحم على المشير طنطاوى الذى توفى إلى رحمة الله ، فالأمر بات بين يدى العادل الجبار الذى لا يظلم أحدا ، لكن الأهم حاليا هو تقييمنا الشخصى للدور الذى قام به الرجل قبل و أثناء وبعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير ، فقبل ثورة يناير كان الرجل من القلائل الذين رفضوا سياسات الخصخصة وبيع مصر للأجانب ،فهو قد اعترض وقتها علي اعطاء حق الانتفاع للاجانب علي الطرق الرئيسية بمصر ، وكذلك اعترض علي بيع بنك القاهرة وخصخصته ، وهو أيضا كان من الرافضين لبيع مصانع اسمنت تملكها الدولة لساويرس ولغيره او للأجانب ، لكن إذا ركزنا على ما حدث فى خضم ثورة يناير ، فأنا أرى فى رأيى المتواضع أن هذا الرجل قد ساند مطالب الشعب المصرى بعزل مبارك ، وتحمل مخاطر التنفيذ ( أيا كانت نواياه) ثم بعدها حاول أن يسير على هدى المشير عبد الرحمن سوار الذهب فى السودان ، والذى كان خامس رئيس للجمهورية السودانية عندما تسلّم الحكم أثناء انتفاضة إبريل عام 1985 بصفته أعلى رتبة فى الجيش السودانى ، و قام بعدها بتسليم السلطة لحكومة منتخبة عام 1986، وبالتالى حاول طنطاوى السير فى خطة كلاسيكية تاريخية لتسليم السلطة فى مصر بعد إنتهاء مرحلة التشريعات الدستورية والإستفتاءات والإنتخابات ، لكن بعض النخبويين والعلمانيين والأقليات فى مصر عارضوا تلك الخطة وواجهوها بكل عنف، لسبب وحيد وهو أن الفائز المحتمل فى تلك الإنتخابات سيكون منتميا حتما لتيارات الإسلام السياسى؟ فإختلقوا فى البداية قضية الدستور أولا، ثم طالبوا طنطاوى بتأجيل الانتخابات وشنوا حملات شديدة ضده ، ولما صمم الرجل على المضى قدما فى إجراء الإنتخابات حدثت مذابح محمد محمود، والعباسية وماسبيرو وبورسعيد ، وهى أعمال مجرمة طبعا، والسلطة الحاكمة أيا كانت تكون مسئولة عنها سياسيا على الأقل ، لكن المؤسف هنا أن تلك المذابح جائت جميعها فى سياق ملتبس،و لا أحد يعلم حقيقة تفاصيلها، لكن الواضح إنها كانت فى جزء منها على الأقل أمرا مدبرا ومخططا لإيقاف المسار الإنتخابى الذى كان قد دخل مراحل التنفيذ ، والجزء الآخر كان طائفيا بإمتياز، حيث خرج( بعض المصريين) بالملايين( بشكل غير أعتيادى) للإحتجاج الصاخب على تعرض أحد دور العبادة بأسوان لإعتداءات غامضة ؟و قاموا على أثر ذلك بمحاصرة مبنى ماسبيرو، وتمت مواجهات عنيفة ضد قوات الجيش التى تحرس المبنى ؟ حيث بدا وكأن الجيش المصري هو الذى دبر قضية الماريناب وانه وراء الإضطهاد المزعوم لمجرد سماحه بإجراء الانتخابات بطريقة حرة ؟ أما مذبحة بورسعيد فأعتقد أن هناك إختراقا ما كان قد تم داخل روابط الأولتراس وإستغل تعصبهم بحرفية شديدة وشحنهم ضد بعضهم البعض، بهدف تشويه وتدمير الثورة المصرية وإيقاف خطواتها نحو الدولة المدنية الديموقراطية ، وقد سقط أعضاء الأولتراس من الأغبياء والمتعصبين وضيقى الأفق والممولين و عديمى الخبرة فى فخ مدبر محكم ،فتم توجيههم نحو شن حملات الكراهية والإهانات المتبادلة ، ووصلت بهم الأمور إلى تدابير إجرامية غامضة ضد بعضهم البعض حتى وقعت المذبحة بطريقة غامضة ؟ ثم إذا بالعناصر نفسها وعندما حكمت المحكمة بإعدام عشرات المتهمين بارتكاب المذبحة المروعة، إذا بهم يعيثون فى الارض فسادا ويحرقون القاهرة وبورسعيد فى عهد تولى الدكتور محمد مرسى للرئاسة بحجة ان الحكم غير كافى ، أو إنه غير شامل للمجرمين الحقيقيين ؟ مع أن الرجل لم يكن له أى دور فى المذبحة ، ولم يكن يستطيع التدخل فى أحكام القضاء ؟ والغريب أن كل تلك العناصر المتطرفة إلتزمت الصمت التام ......
#المشير
#طنطاوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732390
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولي دعنا من الترحم أو عدم الترحم على المشير طنطاوى الذى توفى إلى رحمة الله ، فالأمر بات بين يدى العادل الجبار الذى لا يظلم أحدا ، لكن الأهم حاليا هو تقييمنا الشخصى للدور الذى قام به الرجل قبل و أثناء وبعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير ، فقبل ثورة يناير كان الرجل من القلائل الذين رفضوا سياسات الخصخصة وبيع مصر للأجانب ،فهو قد اعترض وقتها علي اعطاء حق الانتفاع للاجانب علي الطرق الرئيسية بمصر ، وكذلك اعترض علي بيع بنك القاهرة وخصخصته ، وهو أيضا كان من الرافضين لبيع مصانع اسمنت تملكها الدولة لساويرس ولغيره او للأجانب ، لكن إذا ركزنا على ما حدث فى خضم ثورة يناير ، فأنا أرى فى رأيى المتواضع أن هذا الرجل قد ساند مطالب الشعب المصرى بعزل مبارك ، وتحمل مخاطر التنفيذ ( أيا كانت نواياه) ثم بعدها حاول أن يسير على هدى المشير عبد الرحمن سوار الذهب فى السودان ، والذى كان خامس رئيس للجمهورية السودانية عندما تسلّم الحكم أثناء انتفاضة إبريل عام 1985 بصفته أعلى رتبة فى الجيش السودانى ، و قام بعدها بتسليم السلطة لحكومة منتخبة عام 1986، وبالتالى حاول طنطاوى السير فى خطة كلاسيكية تاريخية لتسليم السلطة فى مصر بعد إنتهاء مرحلة التشريعات الدستورية والإستفتاءات والإنتخابات ، لكن بعض النخبويين والعلمانيين والأقليات فى مصر عارضوا تلك الخطة وواجهوها بكل عنف، لسبب وحيد وهو أن الفائز المحتمل فى تلك الإنتخابات سيكون منتميا حتما لتيارات الإسلام السياسى؟ فإختلقوا فى البداية قضية الدستور أولا، ثم طالبوا طنطاوى بتأجيل الانتخابات وشنوا حملات شديدة ضده ، ولما صمم الرجل على المضى قدما فى إجراء الإنتخابات حدثت مذابح محمد محمود، والعباسية وماسبيرو وبورسعيد ، وهى أعمال مجرمة طبعا، والسلطة الحاكمة أيا كانت تكون مسئولة عنها سياسيا على الأقل ، لكن المؤسف هنا أن تلك المذابح جائت جميعها فى سياق ملتبس،و لا أحد يعلم حقيقة تفاصيلها، لكن الواضح إنها كانت فى جزء منها على الأقل أمرا مدبرا ومخططا لإيقاف المسار الإنتخابى الذى كان قد دخل مراحل التنفيذ ، والجزء الآخر كان طائفيا بإمتياز، حيث خرج( بعض المصريين) بالملايين( بشكل غير أعتيادى) للإحتجاج الصاخب على تعرض أحد دور العبادة بأسوان لإعتداءات غامضة ؟و قاموا على أثر ذلك بمحاصرة مبنى ماسبيرو، وتمت مواجهات عنيفة ضد قوات الجيش التى تحرس المبنى ؟ حيث بدا وكأن الجيش المصري هو الذى دبر قضية الماريناب وانه وراء الإضطهاد المزعوم لمجرد سماحه بإجراء الانتخابات بطريقة حرة ؟ أما مذبحة بورسعيد فأعتقد أن هناك إختراقا ما كان قد تم داخل روابط الأولتراس وإستغل تعصبهم بحرفية شديدة وشحنهم ضد بعضهم البعض، بهدف تشويه وتدمير الثورة المصرية وإيقاف خطواتها نحو الدولة المدنية الديموقراطية ، وقد سقط أعضاء الأولتراس من الأغبياء والمتعصبين وضيقى الأفق والممولين و عديمى الخبرة فى فخ مدبر محكم ،فتم توجيههم نحو شن حملات الكراهية والإهانات المتبادلة ، ووصلت بهم الأمور إلى تدابير إجرامية غامضة ضد بعضهم البعض حتى وقعت المذبحة بطريقة غامضة ؟ ثم إذا بالعناصر نفسها وعندما حكمت المحكمة بإعدام عشرات المتهمين بارتكاب المذبحة المروعة، إذا بهم يعيثون فى الارض فسادا ويحرقون القاهرة وبورسعيد فى عهد تولى الدكتور محمد مرسى للرئاسة بحجة ان الحكم غير كافى ، أو إنه غير شامل للمجرمين الحقيقيين ؟ مع أن الرجل لم يكن له أى دور فى المذبحة ، ولم يكن يستطيع التدخل فى أحكام القضاء ؟ والغريب أن كل تلك العناصر المتطرفة إلتزمت الصمت التام ......
#المشير
#طنطاوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732390
الحوار المتمدن
حسن مدبولي - المشير طنطاوى
حسن مدبولي : خمسون عاما ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولي تحيا شيلى !!فى عام 1970 إختارت جموع الشعب فى جمهورية شيلى السيد الدكتور سلفادور ألليندي كأول رئيس مدنى منتخب لدولة في أمريكا اللاتينية يحمل خلفية ثورية مناهضة للأمريكان وللغرب عموما ، فقامت الدنيا ولم تقعد وتم تدبير إنقلاب عسكرى فى سبتمبر عام 1973 لمنع الرئيس المنتخب من إتباع سياسات وطنية مستقلة إقتصاديا واجتماعيا ، حيث حاصره وزير دفاعه الجنرال أوجستو بينوشيه داخل القصر الرئاسى ، ثم تم الاعلان عن انتحار السيد الرئيس ألليندى فى بيان الانقلاب ، وقد حاولت الميديا المؤيدة للانقلاب تمرير قضية قتل الرئيس باعتبارها مجرد انتحار ، إلا أن صديقه الشاعر الكبير بابلونيرودا أكد أن الجنرالات هم من قتلوه عمدا، وطالب بمحاكمتهم ، فلم تمر ساعات الا وكان قد تم الإعلان عن وفاة الشاعر الكبير بابلو نيرودا، بشكل مفاجئ ، و الذى كان يعتبر من أشهر الشعراء وأكثرهم تأثيراً في عصره، وذلك فى نفس شهر سبتمبر عام 1973،كما تلا ذلك قتل وإختفاء الآلاف قسريا وسجن عشرات الالاف من المعارضين ؟ومن يومها وشيلى تحت حكم من يرون أن الحل للمشاكل الإقتصادية يكمن فقط فى الخصخصة وتعويم العملة ورفع الدعم وتسريح العمال واطلاق يد رجال الاعمال المحليين والاجانب وزيادة الجباية على الفقراء وحدهم ، مع شيطنة كل من يعارض هذه النظرة الأحادية التى ترسخ التبعية للخارج ، وإتهامه بأنه من( الرفاق المتمركسين ) ومن ثم تلفيق القضايا والمحاكمات والقتل على الهوية ؟وظلت شيلى هكذا تحت حكم النيوليبرالية الرأسمالية اليمينية العميلة للأجنبى حتى انتهاء حقبة الديكتاتورية العسكرية تحت قيادة الجنرال بينوشيه، وتولى إدارة شئون الحكم فى شيلى تيار سياسي وسطي منذ عام 1990 ، وإستمر هذا التيار فى محاولاته الإصلاحية لعلاج كوارث حقبة بينوشيه حتى قامت مظاهرات وأعمال شغب واحتجاجات مستمرة منذ عام 2019 تطالب بعودة الديموقراطية الكاملة دون تسويف ، وعلى أثر ذلك تم الإقرار بانتخابات جديدة غير اقصائية لا تستبعد أى تيار، حيث تم عقد الإنتخابات فى عام 2021 تنافس فيها الزعيم الطلابي السابق والسياسى الثورى اليسارى جابرييل بوريتش، الذى يعتبر من أنصار الرئيس الشهيد سيلفادور ألليندى ، ضد السياسي اليميني الموالى للغرب والكاثوليكى المحافظ السيد خوسيه كاست ، الذى كان يريد العودة لتراث الجنرال بينوشيه، و بالتالى كان الإختيار محتدما أمام الشعب فى شيلى، بين من يطالبون بإنهاء ميراث ديكتاتورية بينوشيه وإقتلاع جذورها من البلاد، ومرشح هذا الإتجاه كان السيد جابرييل بوريتش الذي يبلغ من العمر 35 عاما ، ويؤيد نظاما تعليميا وصحيا واقتصاديا يعتمد على القطاع العام، ويلتزم بحقوق المهاجرين والسكان الأصليين،، ، وبين إتجاه آخر يمثله من يساندون النموذج الاقتصادي الليبرالي الجديد المتوحش الذى يناهض الفقراء ويعتمد ويناصر رجال الأعمال ، ( الذى يقدمه بعض الاقتصاديين فى مصر كحل أوحد بدون انتخابات ) ، وكان مرشح هذا الاتجاه المحامي المحافظ خوسيه أنطونيو كاست، الذي يبلغ من العمر 55 عاما ،وقد إختار الشعب فى شيلى المرشح و المناضل الثورى الشاب جابرييل بوريتش رئيسا جديدا لشيلى ، رافضين سياسات صبيان جنرالات أمريكا و عملاء أوروبا ، وفور الإعلان عن فوز السيد بوريتش خرج الملايين فى الشوارع احتفالا بهذا الفوز ، كما رفع بعضهم صور سيلفادور الليندى الرئيس الشهيد ومعه الشاعر العظيم بابلو نيرودا الذى دفع حياته ثمنا لوفائه لصديقه ولمبادئه ، وهكذا إنتصرت العدالة والحق والحرية فى نهاية المطاف ، لكن المؤلم أن الأمر إستغرق ......
#خمسون
#عاما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741623
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولي تحيا شيلى !!فى عام 1970 إختارت جموع الشعب فى جمهورية شيلى السيد الدكتور سلفادور ألليندي كأول رئيس مدنى منتخب لدولة في أمريكا اللاتينية يحمل خلفية ثورية مناهضة للأمريكان وللغرب عموما ، فقامت الدنيا ولم تقعد وتم تدبير إنقلاب عسكرى فى سبتمبر عام 1973 لمنع الرئيس المنتخب من إتباع سياسات وطنية مستقلة إقتصاديا واجتماعيا ، حيث حاصره وزير دفاعه الجنرال أوجستو بينوشيه داخل القصر الرئاسى ، ثم تم الاعلان عن انتحار السيد الرئيس ألليندى فى بيان الانقلاب ، وقد حاولت الميديا المؤيدة للانقلاب تمرير قضية قتل الرئيس باعتبارها مجرد انتحار ، إلا أن صديقه الشاعر الكبير بابلونيرودا أكد أن الجنرالات هم من قتلوه عمدا، وطالب بمحاكمتهم ، فلم تمر ساعات الا وكان قد تم الإعلان عن وفاة الشاعر الكبير بابلو نيرودا، بشكل مفاجئ ، و الذى كان يعتبر من أشهر الشعراء وأكثرهم تأثيراً في عصره، وذلك فى نفس شهر سبتمبر عام 1973،كما تلا ذلك قتل وإختفاء الآلاف قسريا وسجن عشرات الالاف من المعارضين ؟ومن يومها وشيلى تحت حكم من يرون أن الحل للمشاكل الإقتصادية يكمن فقط فى الخصخصة وتعويم العملة ورفع الدعم وتسريح العمال واطلاق يد رجال الاعمال المحليين والاجانب وزيادة الجباية على الفقراء وحدهم ، مع شيطنة كل من يعارض هذه النظرة الأحادية التى ترسخ التبعية للخارج ، وإتهامه بأنه من( الرفاق المتمركسين ) ومن ثم تلفيق القضايا والمحاكمات والقتل على الهوية ؟وظلت شيلى هكذا تحت حكم النيوليبرالية الرأسمالية اليمينية العميلة للأجنبى حتى انتهاء حقبة الديكتاتورية العسكرية تحت قيادة الجنرال بينوشيه، وتولى إدارة شئون الحكم فى شيلى تيار سياسي وسطي منذ عام 1990 ، وإستمر هذا التيار فى محاولاته الإصلاحية لعلاج كوارث حقبة بينوشيه حتى قامت مظاهرات وأعمال شغب واحتجاجات مستمرة منذ عام 2019 تطالب بعودة الديموقراطية الكاملة دون تسويف ، وعلى أثر ذلك تم الإقرار بانتخابات جديدة غير اقصائية لا تستبعد أى تيار، حيث تم عقد الإنتخابات فى عام 2021 تنافس فيها الزعيم الطلابي السابق والسياسى الثورى اليسارى جابرييل بوريتش، الذى يعتبر من أنصار الرئيس الشهيد سيلفادور ألليندى ، ضد السياسي اليميني الموالى للغرب والكاثوليكى المحافظ السيد خوسيه كاست ، الذى كان يريد العودة لتراث الجنرال بينوشيه، و بالتالى كان الإختيار محتدما أمام الشعب فى شيلى، بين من يطالبون بإنهاء ميراث ديكتاتورية بينوشيه وإقتلاع جذورها من البلاد، ومرشح هذا الإتجاه كان السيد جابرييل بوريتش الذي يبلغ من العمر 35 عاما ، ويؤيد نظاما تعليميا وصحيا واقتصاديا يعتمد على القطاع العام، ويلتزم بحقوق المهاجرين والسكان الأصليين،، ، وبين إتجاه آخر يمثله من يساندون النموذج الاقتصادي الليبرالي الجديد المتوحش الذى يناهض الفقراء ويعتمد ويناصر رجال الأعمال ، ( الذى يقدمه بعض الاقتصاديين فى مصر كحل أوحد بدون انتخابات ) ، وكان مرشح هذا الاتجاه المحامي المحافظ خوسيه أنطونيو كاست، الذي يبلغ من العمر 55 عاما ،وقد إختار الشعب فى شيلى المرشح و المناضل الثورى الشاب جابرييل بوريتش رئيسا جديدا لشيلى ، رافضين سياسات صبيان جنرالات أمريكا و عملاء أوروبا ، وفور الإعلان عن فوز السيد بوريتش خرج الملايين فى الشوارع احتفالا بهذا الفوز ، كما رفع بعضهم صور سيلفادور الليندى الرئيس الشهيد ومعه الشاعر العظيم بابلو نيرودا الذى دفع حياته ثمنا لوفائه لصديقه ولمبادئه ، وهكذا إنتصرت العدالة والحق والحرية فى نهاية المطاف ، لكن المؤلم أن الأمر إستغرق ......
#خمسون
#عاما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741623
الحوار المتمدن
حسن مدبولي - خمسون عاما ؟