سالم اسماعيل نوركه : حُزنٌ صامتْ ..
#الحوار_المتمدن
#سالم_اسماعيل_نوركه حُزنُكِ لا تخفيه مَلامحُكِ .. يتألم مِنْ أسْرها وكأنَّهُ مكياجٌها ..أطلقي سراحه. دَعي يَكْفُّ عن تطوره ، عن جنونه ..كي أرى ملامحكِ من. دونه .. ربيعُكِ من دون خريفه ..قَالَتْ : حُزني جنين رَحْمُ قلبي .. يَعيشُ بروحي يُفَتتها ..كُلُّ الأماكن تساوت عندي بتأشيرته ..أستطاعَ أن يروض كلماتي ..حُزنٌ صامتْ يَهمسُ في قلبيحطَمَهُ ..البكاء معه مبتذل إهانةٌ لِمَنأُبكيهُ ؟! ..قُلْتُ ينتابني حُزنٌ شديدلِحُزنكِ الذي لا يعطي الجواب لدهشتي .! ......
#حُزنٌ
#صامتْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677843
#الحوار_المتمدن
#سالم_اسماعيل_نوركه حُزنُكِ لا تخفيه مَلامحُكِ .. يتألم مِنْ أسْرها وكأنَّهُ مكياجٌها ..أطلقي سراحه. دَعي يَكْفُّ عن تطوره ، عن جنونه ..كي أرى ملامحكِ من. دونه .. ربيعُكِ من دون خريفه ..قَالَتْ : حُزني جنين رَحْمُ قلبي .. يَعيشُ بروحي يُفَتتها ..كُلُّ الأماكن تساوت عندي بتأشيرته ..أستطاعَ أن يروض كلماتي ..حُزنٌ صامتْ يَهمسُ في قلبيحطَمَهُ ..البكاء معه مبتذل إهانةٌ لِمَنأُبكيهُ ؟! ..قُلْتُ ينتابني حُزنٌ شديدلِحُزنكِ الذي لا يعطي الجواب لدهشتي .! ......
#حُزنٌ
#صامتْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677843
الحوار المتمدن
سالم اسماعيل نوركه - حُزنٌ صامتْ ..
رفيف جوزيف عانس : الكَمَنجاتُ حزنٌ مِنَ اللَّيْلَكِ والبنفسَجِ يَنْبو وَيَخبو
#الحوار_المتمدن
#رفيف_جوزيف_عانس في ذكرى نكسة حزيران 1967م، وتظاهرات حوض الفرات العراق والشّام، وتصريح رئيس الحكومة الّلبناني «حسان دياب»، إن أعمال الشَّغب والتخريب التي شهدها وسط العاصمة بيروت مساء أمس الأوَّل الجّمعة، أمر مرفوض بكُل المعايير، مُطالباً الأجهزة العسكريّة والأمنيّة فضلاً عن التحكُم بالمنافذ الحدوديّة مع سوريا؛ اتخاذ الإجراءات المُناسبة في سبيل وقف هذه "الاعتداءات المشبوهة" على المُمتلكات العامّة والخاصّة. وإيقاف السّلطة الفلسطينيّة العمل باتفاقيّة اُوسلو مع إسرائيل الموسويّة، وإيقاف العمل باتفاقيّة تركيا والسّودان، حيث لتركيا قاعدة عسكريّة في كُلّ مِ الدّوحة ومقديشو، وأن أكبر سفارات تركيا في العاصمة الصّوماليّة الّتي باركت تسلّم سكرتير "برزاني" المُجرَّب «فؤاد حسين» لوزارة خارجيّة العراق على أثر المُقال الخال المُجرَّب «هوشيار زيباري». و"لقاء نظيره الكويتي «أحمد ناصر الصّباح» اليوم 14 حزيران، في مقر الوزارة ببغداد"، لقاء "كاظمة" بحكومة «الكاظمي». وتجربة موطئ قدم لتركيا في جزيرة "سواكن" السّودانيّة قبل الثورة على انقلاب المُقال «عُمر البشير» المطلوب لمحكمة الجّنايات الدّوليّة في لاهاي المُساندة للثورة الأميركيّة على عنصريّة السّمسار «ترمب»، البشير الّذي كانت آخر زياراتِه - مُتحدّياً - إلى دِمَشق الاُمويّة- العلويّة، وإلغاء الخرطوم الاتفاقيّات العسكريّة مع أنقرة. وحلول رئيس حكومة القُطر العربيّ السّوريّ المُهندس «حسين عرنوس»، أمس الأوَّل العصر في القصر. وإدخال فصائل مُعارضة تدعمها الجّارة المُسلمة تركيا، أوراقاً نقديّة ومعدنيّة لليرة التركيّة إلى شَمالي سوريا ليتعامل بها المُواطنون، بدلاً مِن اللّيرة السّوريّة، بالتزامن مع قيام دِمَشق باتخاذ إجراءات لضبط تدهور سعر صرف اللّيرة مقابل الدّولار الأميركي " إمّا الدّولار أو حزب الله ". ومُقاضاة مُحامٍ أميركيّ لقطَر الغاز المُسال وألغاز قناة "الجزيرة" الفضائِحيّة، لرعايتِها للإرهاب المُدنس للمُقدَّس حسب Michel Carrier (ظمياءُ مِن قومِ «عفلقْ»، تزعق: "هيتَ لكْ !"، خلفَ فتىً لم يلتفت ومضى). ديوان «محمود درويش»، كان بعنوان " أحد عشر كوكبا " ("الكَمَنجاتُ" المقطع الحادي عشرمِن قصيدة "أحد عشر كوكباً؛ على آخر المشهد الأندلسي": الكَمَنجاتُ حَقْلٌ مِنَ اللَّيْلَكِ الْمُتَوَحِّشِ يَنْأى وَيَدنو) عن الخصومة والخصوبة والاُمّة والاُبوّة والبنوّة في زمَن كورونا. ......
#الكَمَنجاتُ
#حزنٌ
#مِنَ
#اللَّيْلَكِ
#والبنفسَجِ
#يَنْبو
#وَيَخبو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681114
#الحوار_المتمدن
#رفيف_جوزيف_عانس في ذكرى نكسة حزيران 1967م، وتظاهرات حوض الفرات العراق والشّام، وتصريح رئيس الحكومة الّلبناني «حسان دياب»، إن أعمال الشَّغب والتخريب التي شهدها وسط العاصمة بيروت مساء أمس الأوَّل الجّمعة، أمر مرفوض بكُل المعايير، مُطالباً الأجهزة العسكريّة والأمنيّة فضلاً عن التحكُم بالمنافذ الحدوديّة مع سوريا؛ اتخاذ الإجراءات المُناسبة في سبيل وقف هذه "الاعتداءات المشبوهة" على المُمتلكات العامّة والخاصّة. وإيقاف السّلطة الفلسطينيّة العمل باتفاقيّة اُوسلو مع إسرائيل الموسويّة، وإيقاف العمل باتفاقيّة تركيا والسّودان، حيث لتركيا قاعدة عسكريّة في كُلّ مِ الدّوحة ومقديشو، وأن أكبر سفارات تركيا في العاصمة الصّوماليّة الّتي باركت تسلّم سكرتير "برزاني" المُجرَّب «فؤاد حسين» لوزارة خارجيّة العراق على أثر المُقال الخال المُجرَّب «هوشيار زيباري». و"لقاء نظيره الكويتي «أحمد ناصر الصّباح» اليوم 14 حزيران، في مقر الوزارة ببغداد"، لقاء "كاظمة" بحكومة «الكاظمي». وتجربة موطئ قدم لتركيا في جزيرة "سواكن" السّودانيّة قبل الثورة على انقلاب المُقال «عُمر البشير» المطلوب لمحكمة الجّنايات الدّوليّة في لاهاي المُساندة للثورة الأميركيّة على عنصريّة السّمسار «ترمب»، البشير الّذي كانت آخر زياراتِه - مُتحدّياً - إلى دِمَشق الاُمويّة- العلويّة، وإلغاء الخرطوم الاتفاقيّات العسكريّة مع أنقرة. وحلول رئيس حكومة القُطر العربيّ السّوريّ المُهندس «حسين عرنوس»، أمس الأوَّل العصر في القصر. وإدخال فصائل مُعارضة تدعمها الجّارة المُسلمة تركيا، أوراقاً نقديّة ومعدنيّة لليرة التركيّة إلى شَمالي سوريا ليتعامل بها المُواطنون، بدلاً مِن اللّيرة السّوريّة، بالتزامن مع قيام دِمَشق باتخاذ إجراءات لضبط تدهور سعر صرف اللّيرة مقابل الدّولار الأميركي " إمّا الدّولار أو حزب الله ". ومُقاضاة مُحامٍ أميركيّ لقطَر الغاز المُسال وألغاز قناة "الجزيرة" الفضائِحيّة، لرعايتِها للإرهاب المُدنس للمُقدَّس حسب Michel Carrier (ظمياءُ مِن قومِ «عفلقْ»، تزعق: "هيتَ لكْ !"، خلفَ فتىً لم يلتفت ومضى). ديوان «محمود درويش»، كان بعنوان " أحد عشر كوكبا " ("الكَمَنجاتُ" المقطع الحادي عشرمِن قصيدة "أحد عشر كوكباً؛ على آخر المشهد الأندلسي": الكَمَنجاتُ حَقْلٌ مِنَ اللَّيْلَكِ الْمُتَوَحِّشِ يَنْأى وَيَدنو) عن الخصومة والخصوبة والاُمّة والاُبوّة والبنوّة في زمَن كورونا. ......
#الكَمَنجاتُ
#حزنٌ
#مِنَ
#اللَّيْلَكِ
#والبنفسَجِ
#يَنْبو
#وَيَخبو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681114
الحوار المتمدن
رفيف جوزيف عانس - الكَمَنجاتُ حزنٌ مِنَ اللَّيْلَكِ والبنفسَجِ يَنْبو وَيَخبو
شاكر فريد حسن : حُزنُ المدينةِ
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الليل ُ والظلام والمدينة الإعصار والانفجار يزلزل المعمورة روائح الدخان والرماد ورائحة الدم والموت والبارود في شوارعكِالغاضبةورائحة الحرائق في مرفأك ليلُكِ حزين يلفه السوادعيناك باكية وحجارتك حزينة يا بيروت أيّتها الفينيقية العريقة الفاتنة وإرث حضارات الدنيا ووردة الفردوس أيا ملهمة الشعراء وعنوان القصيدة وعطرها غرقنا في الحُزنِ والألمِ وأوجعنا ما حدث في هيروشيما المرفأ أكثر وأكثرفمن يعيد إليك يا بيروت الحُبّ والروح،ابتسامتك وسنابل الفرح ويغسل أقدامك بأمواج البحر؟ وهل تعود ليالي الغناء والطرب؟ومن يضيئ أزقتكِ وشوارعكِبالشموعِ وينهي البكاء وذرف الدموعِ؟! ......
#حُزنُ
#المدينةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688500
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن الليل ُ والظلام والمدينة الإعصار والانفجار يزلزل المعمورة روائح الدخان والرماد ورائحة الدم والموت والبارود في شوارعكِالغاضبةورائحة الحرائق في مرفأك ليلُكِ حزين يلفه السوادعيناك باكية وحجارتك حزينة يا بيروت أيّتها الفينيقية العريقة الفاتنة وإرث حضارات الدنيا ووردة الفردوس أيا ملهمة الشعراء وعنوان القصيدة وعطرها غرقنا في الحُزنِ والألمِ وأوجعنا ما حدث في هيروشيما المرفأ أكثر وأكثرفمن يعيد إليك يا بيروت الحُبّ والروح،ابتسامتك وسنابل الفرح ويغسل أقدامك بأمواج البحر؟ وهل تعود ليالي الغناء والطرب؟ومن يضيئ أزقتكِ وشوارعكِبالشموعِ وينهي البكاء وذرف الدموعِ؟! ......
#حُزنُ
#المدينةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688500
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - حُزنُ المدينةِ
مصطفى حسين السنجاري : حزنُ العراق
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري وُقُوفاً .. وُقُوفاً، فَالعِراقُ حَزِينُوفي أُذُنِ الجَوْزاءِ مِنْهُ أَنِينُتَمَكَّنَ مِنْ خَيْراتِهِ كُلُّ خائِنٍفَلَيْسَ لَهُ بَيْنَ الحُضُورِ أَمِينُعلى لَحْمِهِ تَجْري النّيُوبُ، وإِنَّهُبِغَيرِ التي تَجْري عَلَيهِ قَمِينُكَمِثلِ أَبٍ رَبّى بَنِينًا بِبِرِّهِوَثُمَّ أذاقُوْهُ العُقوقَ بَنُونُفما ضَرَّ مَنْ ضَرّوا العِراقَ لَوَ انّهُمْحُماةٌ لَهُ، أُسْدُ الشَّرَى وَعَرِينُولكِنْ مُحالٌ أنْ تَكُونَ ضَياغِمًاضِباعُ فَلاةٍ، والفِعالُ تَشِينُفَوا عَجَباً مَنْ عَبَّ جَوْفًا بِخَيْرِهِويَحْيا عَزيزًا بِاسْمِهِ، وَيَخُونُ..!كذلِكَ أطْباعُ الأنامِ مَعادِنٌفَهَلْ يَتَساوى بالأصِيْلِ هَجِيْنُأوْلئِكَ لا دِيْنٌ يُهَذِّبُهُمْ ، وَهَلْيبارِكُ أَصْحابَ المَفاسِدِ دِيْنُ..؟لَئِنْ رَخَّصُوا لَحْمَ العِراقِ بِبَغيِهِمْفَــ واللهِ ما بَعْدَ العراقِ ثَمِينُإلى اللهِ أَوْكلنا الأمُورَ جَمِيعَهافَهلْ خابَ مَسْعى العَبْدِ وَهْوَ مُعِينُ ......
#حزنُ
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702741
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري وُقُوفاً .. وُقُوفاً، فَالعِراقُ حَزِينُوفي أُذُنِ الجَوْزاءِ مِنْهُ أَنِينُتَمَكَّنَ مِنْ خَيْراتِهِ كُلُّ خائِنٍفَلَيْسَ لَهُ بَيْنَ الحُضُورِ أَمِينُعلى لَحْمِهِ تَجْري النّيُوبُ، وإِنَّهُبِغَيرِ التي تَجْري عَلَيهِ قَمِينُكَمِثلِ أَبٍ رَبّى بَنِينًا بِبِرِّهِوَثُمَّ أذاقُوْهُ العُقوقَ بَنُونُفما ضَرَّ مَنْ ضَرّوا العِراقَ لَوَ انّهُمْحُماةٌ لَهُ، أُسْدُ الشَّرَى وَعَرِينُولكِنْ مُحالٌ أنْ تَكُونَ ضَياغِمًاضِباعُ فَلاةٍ، والفِعالُ تَشِينُفَوا عَجَباً مَنْ عَبَّ جَوْفًا بِخَيْرِهِويَحْيا عَزيزًا بِاسْمِهِ، وَيَخُونُ..!كذلِكَ أطْباعُ الأنامِ مَعادِنٌفَهَلْ يَتَساوى بالأصِيْلِ هَجِيْنُأوْلئِكَ لا دِيْنٌ يُهَذِّبُهُمْ ، وَهَلْيبارِكُ أَصْحابَ المَفاسِدِ دِيْنُ..؟لَئِنْ رَخَّصُوا لَحْمَ العِراقِ بِبَغيِهِمْفَــ واللهِ ما بَعْدَ العراقِ ثَمِينُإلى اللهِ أَوْكلنا الأمُورَ جَمِيعَهافَهلْ خابَ مَسْعى العَبْدِ وَهْوَ مُعِينُ ......
#حزنُ
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702741
الحوار المتمدن
مصطفى حسين السنجاري - حزنُ العراق
فاطمة شاوتي : حَادِثَةُ حُزْنٍ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي حينَ سألتُ الحبَّ عَنِّي : هلْ تُحِبُّنِي أَمْ أُحبُّكَ ...؟ وضعَ حَجَراً ثقيلاً في قلبِي ومضَى ... يرقبُ مِنْ بعيدٍ كيفَ يتجسدُ ...؟ وحينَ سأَلْتُهُ عنْ حالِهِ شكَا وبكَى ... حينَ سألْتُ الشعرَ عنْ حالِهِ أيضاً : سخرَ وبنَى لهُ صورةً في خياالِي... واسترسلَ غاضباً يحكِي عنْ مواويلِهِ في الجزرِ المالحةِ ... وعنْ أعشاشِهِ في الأطلالِ الحزينةِ ...: حينَ سألْتُ الحزنَ كانَ صامتاً في البكاءِ أرسلَ لِغَمَامَةٍ .:عيْنَيْهِ وقالَ لهَا اِلْبَسِي السوادَ ثمَّ حوِّلِيهِ ! ... زجاجةَ شَامْبَّانْيَا !..تَوْئِميهَا معَ الأرقِ .!...ِذَاكَ شقيقُ الليلِ والقمرِ ثمَّ أخذَ يضرِبُ رأسَهُ بِمطرقةٍ : على السندانِ أنَا بينَ الحبِّ والشعرِ !... ذاكَ الغريبُ هلْ أضحكُ لأنَّ الحبَّ طرقَ بابَكَ ...؟أمْ أبكِي لأنَّ الشعرَ أغلقَ بالشمعِ الأحمرِ قلبَهُ ...؟ لا أنَا العاشقُ يمرحُ شغفاًا .ولَا أنَا الشاعرُ يرقصُ طرباً أنَا الغريبُ مُصابٌ بكآبَتِهِ ... أحتاجُ أقراصَ تخديرٍ لأضعَ قلبِي في جَبِيرَةِ جِبْسٍ قدْ أعْطَبَهُ الْعَرَجُ ...إِثْرَ حادثةِ حبٍّ ......
#حَادِثَةُ
#حُزْنٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706038
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي حينَ سألتُ الحبَّ عَنِّي : هلْ تُحِبُّنِي أَمْ أُحبُّكَ ...؟ وضعَ حَجَراً ثقيلاً في قلبِي ومضَى ... يرقبُ مِنْ بعيدٍ كيفَ يتجسدُ ...؟ وحينَ سأَلْتُهُ عنْ حالِهِ شكَا وبكَى ... حينَ سألْتُ الشعرَ عنْ حالِهِ أيضاً : سخرَ وبنَى لهُ صورةً في خياالِي... واسترسلَ غاضباً يحكِي عنْ مواويلِهِ في الجزرِ المالحةِ ... وعنْ أعشاشِهِ في الأطلالِ الحزينةِ ...: حينَ سألْتُ الحزنَ كانَ صامتاً في البكاءِ أرسلَ لِغَمَامَةٍ .:عيْنَيْهِ وقالَ لهَا اِلْبَسِي السوادَ ثمَّ حوِّلِيهِ ! ... زجاجةَ شَامْبَّانْيَا !..تَوْئِميهَا معَ الأرقِ .!...ِذَاكَ شقيقُ الليلِ والقمرِ ثمَّ أخذَ يضرِبُ رأسَهُ بِمطرقةٍ : على السندانِ أنَا بينَ الحبِّ والشعرِ !... ذاكَ الغريبُ هلْ أضحكُ لأنَّ الحبَّ طرقَ بابَكَ ...؟أمْ أبكِي لأنَّ الشعرَ أغلقَ بالشمعِ الأحمرِ قلبَهُ ...؟ لا أنَا العاشقُ يمرحُ شغفاًا .ولَا أنَا الشاعرُ يرقصُ طرباً أنَا الغريبُ مُصابٌ بكآبَتِهِ ... أحتاجُ أقراصَ تخديرٍ لأضعَ قلبِي في جَبِيرَةِ جِبْسٍ قدْ أعْطَبَهُ الْعَرَجُ ...إِثْرَ حادثةِ حبٍّ ......
#حَادِثَةُ
#حُزْنٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706038
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - حَادِثَةُ حُزْنٍ ...
سمير محمد ايوب : فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب كتب الدكتور سمير محمد أيوب فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب قَبْلَها، ما كُنتُ أعلمُ في أيِّ قلبٍ هُوَ رِزقي. من رَفَّة الرُّموشِ عرفْتُها. نصفُ جمالها في صدق عينيها، والآخر في حلاوةِ لسانها وطلاوةِ حديثها، والنصف الثالث في سُمرةِ وَجْنَتيها، وأما النصف الرابع فهو في شعرها المنكوش. منذُ التقيتها أخذتني على مَحمَلِ الجَدِّ. أيقظتني، ورُحتُ أطاردها، وأحاول الهرَبَ منها. ولكنها سرعان ما اخْتَصَرَتِ الجميعَ، ولَمْ تَعُدْ هامِشاً، وصِرْتُ أنا الأكيد. أتْقَنَتْ عيونُنا ابتداعَ أبجديةٍ خاصة، مكنتنا من الابحار معا في التفاصيلِ. لا شيء يحدث عبَثا بالتأكيد. فداخل كلِّ مقاديرنا، قَدَرٌ يُمَهِّدُ الطُّرُقَ لقدرٍ ساخر. بعد عقد من الزمن ترنَّحَ صرحُنا. بلا مقدماتٍ غزاها جرادٌ وسْواس. غَلَبَها شَكٌّ هُلامي لزج. إحتضنها ظنٌّ قاسٍ لم تتجاوزه. طوى صَخَبُه نقاءَ مشاعرٍ لمْ تَتلوث. آثَرَتِ الإبتعاد تَسلُّلاً. نَأتْ بِرفقٍ والبسمةُ في عينيها. لم ترحل بل هجَرَت هجرا جميلا، دون أن تضع نقطةً آخر السطرِ، ولم تُسدِل الستارةَ خَلْفَها. تركَتْ مكانَها فارغاً. لم أتَفَهَّمَ مُبرِّرات تغريبتها المُستَجدَّة. بَقيَتْ حاضرةً في كلّ تفاصيلي ، فِطْنَتُها تُدركُ أنَّ النساء لا تتشابه في قلبي، فأنا ممن يحاذرون استكمال فراغٍ بِزيفٍ عابر. ما تَوقَّفَ الزمنُ بعدَها وإن بكى. ولكني بِتُّ مُكتَظّا بفائضِ جِديَّةٍ مُتطرفة، تُشَتِّتُ روحيَ بين صمتٍ رجراجٍ، وضجرٍ متشظٍّ. إجتاحتني معه، حاجةٌ ماسّة لنسائم أيلولية، تذروا عني ما إصفرَّ مِنْ ورق. تجمَّدَ الكثيرُ من الأشياء حتى بتُّ أعمى، بلا عُذرٍ وبلا قوَّة تهزم تبعات فقدها. لم أعد أطيق الإبحار في عيون أحد، ولا الثرثرة مع أيٍّ منها. إحتراماً لتَمتماتِ عينيها، بتُّ أغضُّ الطَّرْفَ حتى لو تعثَّرتْ. ومع هذا لم تغدو سرابا، بل بقِيَت نبع ذكرياتٍ متدفقٍ. ما أن تطوف بي نسائمها، تتقافز وشوشاتُ عطرٍ يتحدث عنها بأناقة، وتمتمات دفء تطوقني. في زحمة الشوق، حاصرني منذً أيَّامٍ، واقِعٌ لا أجيد فهمه. تمرَّد جسدي مُعاندا. لم أعد مشتاقا للقهوة، ولا التماهي مع الموسيقى، وغادرتني اللهفة لِلْكَلِمِ، مَكتوباً أو مَسموعاً أو مَرئيا. لم أعد قادرا على حماية صمتي. وخِفْتُ أنْ يغتصِبَ حَزَني شوقٌ متمردٌ لها. بَدَت روحيَ هشّةً، غافيةً على حوافِّ إنطفاء. وكان قلبيَ عاريا توّاقا لفرح. بدا كلُّ شيءٍ حوليَ غريبا مُغْلَقا مُبعثرا. إنعدمَتْ رغبتي في العتاب. وغدَت قدمايَ مُترعةً برغبةِ إعتزال، حيث لا زوابعَ ولا حتى هديل. فقرّرتُ الإبتعاد مُكتفيا بنفسي، لألَمْلِم عشوائيات غيابها ، وأجعلها بالترميم أقل ضررا.بكامل حُزْنيَ قطعتُ مسافاتٍ في شوارع عمان المكتظة، عصر الأمس الحار. حتى بانَ من البعيد سَرْوٌ باسِقٌ، على ضفاف مشاريق السلط، يتثنى مُتمايلا مع نسائم حَييَّةٍ تُدَغْدغه وتعابثه. بعد بضع منعرجات في جوانب المكان، تَرجَّلْتُ في بقعةٍ مُطِلَةٍ على حوض البقعة، تنطوي ظلالُها على عالم من الحنين، اعتدنا سويّة غرسَه وتشتيله هناك. لستُ أدري كم من الوقت كان قد مضى، وأنا مُحتضنٌ بين راحَتيَّ ، رأسيَ المُتَوَكِّأ على عكازتي، غارقا في أملٍ يُصارعُ ضَياعا. مُتمنيا على الله أن تَنَزَّل عليَّ أو أن تُباغِتَني في الحضور، وأنا أعلم أنها لَنْ. إرْتَجَّ المكانُ على حين غرة، واحتشد بصوت صاحبتها، آتيا من كلّ حدبٍ وصوب، ووجهُها دانيا بهدوء يملؤ الأفق، سمعتُها تسألُني مشفقةً، والحيرةُ في عينيها: ما إعتدتُ أن أراك هنا وحدك يا صديقي ؟ قلتُ وبو ......
#فائضُ
#حُزْنٍ
#برزخ
#الظن
#ثرثرات
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721584
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب كتب الدكتور سمير محمد أيوب فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب قَبْلَها، ما كُنتُ أعلمُ في أيِّ قلبٍ هُوَ رِزقي. من رَفَّة الرُّموشِ عرفْتُها. نصفُ جمالها في صدق عينيها، والآخر في حلاوةِ لسانها وطلاوةِ حديثها، والنصف الثالث في سُمرةِ وَجْنَتيها، وأما النصف الرابع فهو في شعرها المنكوش. منذُ التقيتها أخذتني على مَحمَلِ الجَدِّ. أيقظتني، ورُحتُ أطاردها، وأحاول الهرَبَ منها. ولكنها سرعان ما اخْتَصَرَتِ الجميعَ، ولَمْ تَعُدْ هامِشاً، وصِرْتُ أنا الأكيد. أتْقَنَتْ عيونُنا ابتداعَ أبجديةٍ خاصة، مكنتنا من الابحار معا في التفاصيلِ. لا شيء يحدث عبَثا بالتأكيد. فداخل كلِّ مقاديرنا، قَدَرٌ يُمَهِّدُ الطُّرُقَ لقدرٍ ساخر. بعد عقد من الزمن ترنَّحَ صرحُنا. بلا مقدماتٍ غزاها جرادٌ وسْواس. غَلَبَها شَكٌّ هُلامي لزج. إحتضنها ظنٌّ قاسٍ لم تتجاوزه. طوى صَخَبُه نقاءَ مشاعرٍ لمْ تَتلوث. آثَرَتِ الإبتعاد تَسلُّلاً. نَأتْ بِرفقٍ والبسمةُ في عينيها. لم ترحل بل هجَرَت هجرا جميلا، دون أن تضع نقطةً آخر السطرِ، ولم تُسدِل الستارةَ خَلْفَها. تركَتْ مكانَها فارغاً. لم أتَفَهَّمَ مُبرِّرات تغريبتها المُستَجدَّة. بَقيَتْ حاضرةً في كلّ تفاصيلي ، فِطْنَتُها تُدركُ أنَّ النساء لا تتشابه في قلبي، فأنا ممن يحاذرون استكمال فراغٍ بِزيفٍ عابر. ما تَوقَّفَ الزمنُ بعدَها وإن بكى. ولكني بِتُّ مُكتَظّا بفائضِ جِديَّةٍ مُتطرفة، تُشَتِّتُ روحيَ بين صمتٍ رجراجٍ، وضجرٍ متشظٍّ. إجتاحتني معه، حاجةٌ ماسّة لنسائم أيلولية، تذروا عني ما إصفرَّ مِنْ ورق. تجمَّدَ الكثيرُ من الأشياء حتى بتُّ أعمى، بلا عُذرٍ وبلا قوَّة تهزم تبعات فقدها. لم أعد أطيق الإبحار في عيون أحد، ولا الثرثرة مع أيٍّ منها. إحتراماً لتَمتماتِ عينيها، بتُّ أغضُّ الطَّرْفَ حتى لو تعثَّرتْ. ومع هذا لم تغدو سرابا، بل بقِيَت نبع ذكرياتٍ متدفقٍ. ما أن تطوف بي نسائمها، تتقافز وشوشاتُ عطرٍ يتحدث عنها بأناقة، وتمتمات دفء تطوقني. في زحمة الشوق، حاصرني منذً أيَّامٍ، واقِعٌ لا أجيد فهمه. تمرَّد جسدي مُعاندا. لم أعد مشتاقا للقهوة، ولا التماهي مع الموسيقى، وغادرتني اللهفة لِلْكَلِمِ، مَكتوباً أو مَسموعاً أو مَرئيا. لم أعد قادرا على حماية صمتي. وخِفْتُ أنْ يغتصِبَ حَزَني شوقٌ متمردٌ لها. بَدَت روحيَ هشّةً، غافيةً على حوافِّ إنطفاء. وكان قلبيَ عاريا توّاقا لفرح. بدا كلُّ شيءٍ حوليَ غريبا مُغْلَقا مُبعثرا. إنعدمَتْ رغبتي في العتاب. وغدَت قدمايَ مُترعةً برغبةِ إعتزال، حيث لا زوابعَ ولا حتى هديل. فقرّرتُ الإبتعاد مُكتفيا بنفسي، لألَمْلِم عشوائيات غيابها ، وأجعلها بالترميم أقل ضررا.بكامل حُزْنيَ قطعتُ مسافاتٍ في شوارع عمان المكتظة، عصر الأمس الحار. حتى بانَ من البعيد سَرْوٌ باسِقٌ، على ضفاف مشاريق السلط، يتثنى مُتمايلا مع نسائم حَييَّةٍ تُدَغْدغه وتعابثه. بعد بضع منعرجات في جوانب المكان، تَرجَّلْتُ في بقعةٍ مُطِلَةٍ على حوض البقعة، تنطوي ظلالُها على عالم من الحنين، اعتدنا سويّة غرسَه وتشتيله هناك. لستُ أدري كم من الوقت كان قد مضى، وأنا مُحتضنٌ بين راحَتيَّ ، رأسيَ المُتَوَكِّأ على عكازتي، غارقا في أملٍ يُصارعُ ضَياعا. مُتمنيا على الله أن تَنَزَّل عليَّ أو أن تُباغِتَني في الحضور، وأنا أعلم أنها لَنْ. إرْتَجَّ المكانُ على حين غرة، واحتشد بصوت صاحبتها، آتيا من كلّ حدبٍ وصوب، ووجهُها دانيا بهدوء يملؤ الأفق، سمعتُها تسألُني مشفقةً، والحيرةُ في عينيها: ما إعتدتُ أن أراك هنا وحدك يا صديقي ؟ قلتُ وبو ......
#فائضُ
#حُزْنٍ
#برزخ
#الظن
#ثرثرات
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721584
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب
سامي العامري : حزنٌ كما الريش الرطيب
#الحوار_المتمدن
#سامي_العامري أستلُّ معزفَ سيرتيوبعزفِه الحاني أُهيبْ وأصيح بالأمطار والعطرِ المرفرفِ والمرايا العاكسات ندى المغيبْيمتدُّ جرحي فوق صدري زورقاًوالدمعُ ممتدُّ على الخدين مثلَ أصابعٍوإذا السؤال عن الهلالِ،زرعتُ فيه النخلَ والنارنجَ والرمانَ،يجري مثقلاً هل علَّموه حفظَ أسرار الوداد لكي يشيبْ ؟يا ليلةً سمراءَ فاح ضياؤها شوقاً عصيبْيا رعدُ يا برقَ القرىمُتقادِحاً من وردةٍلمّا انحنتْ فوق السواقيفي حنوٍّ كالصليبْعند المجانينِ الجوابُعن الهوى وجوابهم بَعد الترافعِ قد يصيب ولا يصيبْأمَّا أنافحملْتُها كتميمةٍ : حزني كما الريش الرطيبْحزنٌ كما مَرعىً يغذّي العمرَ، والكلأُ الوجيبْ حزنٌ كمنزلِ حاتم الطائيِّ دوماً يستظلُّ به الغريبْودموع عيني قد شكرتُ مسيلَهاما همّني من أين جاءت كلَّها من ظالمٍ أو من حبيبْ !ــــــــــــــــــــــــــ ......
#حزنٌ
#الريش
#الرطيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726728
#الحوار_المتمدن
#سامي_العامري أستلُّ معزفَ سيرتيوبعزفِه الحاني أُهيبْ وأصيح بالأمطار والعطرِ المرفرفِ والمرايا العاكسات ندى المغيبْيمتدُّ جرحي فوق صدري زورقاًوالدمعُ ممتدُّ على الخدين مثلَ أصابعٍوإذا السؤال عن الهلالِ،زرعتُ فيه النخلَ والنارنجَ والرمانَ،يجري مثقلاً هل علَّموه حفظَ أسرار الوداد لكي يشيبْ ؟يا ليلةً سمراءَ فاح ضياؤها شوقاً عصيبْيا رعدُ يا برقَ القرىمُتقادِحاً من وردةٍلمّا انحنتْ فوق السواقيفي حنوٍّ كالصليبْعند المجانينِ الجوابُعن الهوى وجوابهم بَعد الترافعِ قد يصيب ولا يصيبْأمَّا أنافحملْتُها كتميمةٍ : حزني كما الريش الرطيبْحزنٌ كما مَرعىً يغذّي العمرَ، والكلأُ الوجيبْ حزنٌ كمنزلِ حاتم الطائيِّ دوماً يستظلُّ به الغريبْودموع عيني قد شكرتُ مسيلَهاما همّني من أين جاءت كلَّها من ظالمٍ أو من حبيبْ !ــــــــــــــــــــــــــ ......
#حزنٌ
#الريش
#الرطيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726728
الحوار المتمدن
سامي العامري - حزنٌ كما الريش الرطيب
فاطمة شاوتي : ذَاكِرَةُ حُزْنٍ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الأحزانُ التِي تنامُ تحتَ جلدِي... توقظُهَا خطواتِي دونَ قدميْنِ ... حينَ تسمعُ نفسَهَا شبَّابةٌ تغنِّي: طالَ الشوقُ وطالتِ الطريقُ إليَّ ... كيفَ أنزعُ القبعةَ عنْ رأسٍ ...؟ تملؤُهَا أشباحٌ اختلطَ عليهَا ... الأمسُ بالحاضرِ والغدُ ... عكازٌ مقلوبةٌ على مؤخرةِ الوقتِ ... تصغِي الشبابةُ لوقعِهَا : أضعْتِ الطريقَ ... والغناءُ تيهٌ على العتبةِ ... ينامُ الحزنُ في أذنيْهِ واقفاً ... يُحيِّي العلمَ ليرفرفَ على أجنحةِ الحلُمِ ... كطائرٍ أعارَ الفراغَ جناحاً ... وقالَ : طِرْ في جلدِكَ مسلوخاً إلى مقبرةِ الغرباءِ ...! أيهَا الحزنُ ...! كيفَ أنسَى أفراحِي / أشواقِي / ذكرياتِي / كتاباتِي / وأنسَى عشاقِي وهزائمِي...؟ تاريخَ الوقوفِ عندَ قنطرةٍ لمْ أعبرْهَا / لمْ أقفزْإليهَا أوْ منهَا ... تأكدتُ أنِّي لمْ أكنْ هناكَ ...! لستُ أنَا التِي في اللوحةِ ... ولَا المطرودةَ منهَا لستُ أنَا المولودةَ... دونَ نسبٍ إلى الغدِ إلى الأمسِ ... الحاضرُ شقيقٌ لَا يتحدثُ لغتِي ... شيءٌ واحدٌ لَمْ تَتْلَفْ أوراقُهُ ... على طِوارٍ أمرُّ عليهِ وأسجلُ : تذكَّرِينِي ...! أنَا حزنُكِ الآخرُ خارجَ اللوحةِ النائمُ في الزمنِ ...! الزمنُ ميتٌ فهلْ تفقدُ الأحزانُ ذاكرتَكِ أمْ ذاكرتَهَا ...؟! ......
#ذَاكِرَةُ
#حُزْنٍ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728341
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي الأحزانُ التِي تنامُ تحتَ جلدِي... توقظُهَا خطواتِي دونَ قدميْنِ ... حينَ تسمعُ نفسَهَا شبَّابةٌ تغنِّي: طالَ الشوقُ وطالتِ الطريقُ إليَّ ... كيفَ أنزعُ القبعةَ عنْ رأسٍ ...؟ تملؤُهَا أشباحٌ اختلطَ عليهَا ... الأمسُ بالحاضرِ والغدُ ... عكازٌ مقلوبةٌ على مؤخرةِ الوقتِ ... تصغِي الشبابةُ لوقعِهَا : أضعْتِ الطريقَ ... والغناءُ تيهٌ على العتبةِ ... ينامُ الحزنُ في أذنيْهِ واقفاً ... يُحيِّي العلمَ ليرفرفَ على أجنحةِ الحلُمِ ... كطائرٍ أعارَ الفراغَ جناحاً ... وقالَ : طِرْ في جلدِكَ مسلوخاً إلى مقبرةِ الغرباءِ ...! أيهَا الحزنُ ...! كيفَ أنسَى أفراحِي / أشواقِي / ذكرياتِي / كتاباتِي / وأنسَى عشاقِي وهزائمِي...؟ تاريخَ الوقوفِ عندَ قنطرةٍ لمْ أعبرْهَا / لمْ أقفزْإليهَا أوْ منهَا ... تأكدتُ أنِّي لمْ أكنْ هناكَ ...! لستُ أنَا التِي في اللوحةِ ... ولَا المطرودةَ منهَا لستُ أنَا المولودةَ... دونَ نسبٍ إلى الغدِ إلى الأمسِ ... الحاضرُ شقيقٌ لَا يتحدثُ لغتِي ... شيءٌ واحدٌ لَمْ تَتْلَفْ أوراقُهُ ... على طِوارٍ أمرُّ عليهِ وأسجلُ : تذكَّرِينِي ...! أنَا حزنُكِ الآخرُ خارجَ اللوحةِ النائمُ في الزمنِ ...! الزمنُ ميتٌ فهلْ تفقدُ الأحزانُ ذاكرتَكِ أمْ ذاكرتَهَا ...؟! ......
#ذَاكِرَةُ
#حُزْنٍ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728341
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - ذَاكِرَةُ حُزْنٍ...
ازهر عبدالله طوالبه : حُزن العِراق، لا يشبههُ حُزن.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه حلمتُ بالعِراق ؛ فاستيقظتُ مفزوعًا، ورحتُ أجوبُ المواقعَ الإخباريّة، والكثير مِن صفحات الأصدقاء مِن أبناء العِراق ؛ سُعراء وكُتّاب، وممَّن يُقدّمونَ أنفسَهم للعراق، ويضحّوونَ بأموالهم وأولادهم في سبيلِ بقاء العِراق، والنّهوض بهِ..جبتها، بحثًا عن خبرٍ يُطمئنني عن العِراق، ويوجّه كُلّ رصاصاته إلى قلبِ الخَوف السّاكن في داخلي على العِراق، ولكنّني لَم أجِد ما يُطمئنني عن العِراق، وأهلها . لذا، لم يكُ أمامي إلّا أن أحملَ كُلّ حقائب خوفي وقلقلي على العِراق، وأقصُد منصّة "يوتيوب" . وبالفعِل ما هي إلّا دقائق، إلا و وجدتُ نفسي على منصّة "يوتيوب" أبحثُ عمّن يُشعرونني بأنَّ العِراق بخير، وعمَّن يرمونَ على قلبي تُرابًا تصلُح بهِ زراعة حُبّ العِراق . فأوّلُ مَن وجدتهُ، وردّ عليّ السّلام، بعدَ أن ألقيتهُ عليه، هو شاعِرنا الكبير، الأعظم، الأشهَر، مَن لم ولن يأتي مثلهُ شاعر نظمَ القصائد للعِراق ؛ عبد الرزاق عبد الواحد .هذا شاعرٌ مُختَلف عن بقيّةِ الشُّعراء، في شعرِه، فكيفَ إذا كانَ هذا الشِّعرُ يكتبُ للعِراق..!! متفرِّدٌ في شعرهِ عن العِراق، وأنا أسمّيهِ "نبيُّ الشِّعر" و " ربّ الشّعر العراقي" . فأنا كُلّما سمعتُ شعرهُ، حُملتُ على أكتاف السّحاب، وغطّيتُ الشّمس، وأخمدتُ البراكين، وهدَّأتُ الزّلال، وجعلتها أكثر عطفًا على الأرض . ففي لحظةٍ تكون فيها، قلِقًلا على العِراق، خائفًا مِمّا هو قادِم، جرِّب أن تسمَع قصيدة "سفر التّكوين"، وأغمض عينكَ ولا تنظُر لشيء، واجعَل قلبكَ هو الذي ينظُر لكُلّ شيءٍ حولَك، واجعل قلبكَ، قلبكَ فقط، يحكُم على ما يرى، حينها، لن تخافَ على العِراق، أبدا، وأتحدَّاك في هذا.أعلَم بأنّكَ، الآن، وأنتَ تقرأ ما كُتبَ، هُنا، عن العِراق، خائف على العِراق . لذا، أطلُب منكَ ألّا تُكمِل القراءة، وأن تذهَب لأيّ منصةٍ تُمكنكَ مِن سماع كُلّ قصائد "نبيّ الشِّعر" عبد الرزاق عبد الواحد، وبالتّحديد، اسمَع قصيدة "سفَر التّكوين"، وبالتّحديد أكثَر، استمع جيدًا لهُ -أي نبيّ الشّعر - وهو يقول :"ثمَّ خُط َّعلى الأرض ِمُنعَطَفانْتَبَجَّسَ بينهُما الماءُ ،وانحَسَرَتْ آيَتانْبمُعجِزَةٍ تَجريانْفالتَقى الفجرُ باللَّيل ِوالنارُ بالسَّيل ِكلٌّ بأمرٍ يُساقْوأتى الصَّوتُ :كُوني ..فكانَ العراقْ"نعم، أُحبُّ العِراق، وأحسبها العامود الأهمّ للعرَب، وما تراجُع العرَب فكريًّا وعلميًّا وثقافيًّا، إلّا لأنّ هذا العامود يتعرّض، وبشكلٍ دائم، للضّرب، نعم، للضَّرب وليسَ للهدِم ؛ فمثل العِراقِ لا ولَن يُهدَم.استيقظتُ، ولَم أجِد ما يزيل الخوفَ والقلَق المُتشبّثان بي على العِراق، فأنا كُلّما ذكرتُ العِراق في عقلي، ومرّرتُ حروف اسمهِا على شفاهي ؛ سالَ الدّمعُ حُزنًا على بلدٍ سكنتهُ الحضارات، وعرفتهُ كُلّ البشريّة، وعشِقهُ كُلّ مَن أدركَ بأنّ الحُزنَ ولدَ مِن رحمِ العِراق، وأنّهُ، كُلما داهمهُ الجوع ؛ سارعَ لأثداء العِراق، وطوّقها بأصابع يديهِ، ورضعَ منها، كأنّهُ يرضَع مِن أمٍّ فتيّة، زوّجها أهلها وهي قاصِر، وهي لا تعرِف عن الزّواج شيئًا، وفيما بعِد، لم تجنِ من زواجها ؛ سوى الحُزن، وليسَ أيّ حُزن، وإنّما ذاك الحُزن الذي يشبَه حزنُ وردةٍ سُرِقت، ورُميت في صحراءٍ يموت فيها الهواء.ولأنَّني أُحبُّ العِراق، وأتلمّس دقّات قلبها، المُرتجِفة ؛ فإنَّني مستعدٌ للتنازلِ عمّا تبقى مِن عُمري، مُقابل أن يرفعَ الحُزن أقدامهُ عن العِراق، وأن يُعطيها حُريّتها بالعيشِ، التنفُّس، الحرَكة... لقَد اكتفَت العِراق مِن الأحزان، وأصب ......
#حُزن
#العِراق،
#يشبههُ
#حُزن.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736392
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه حلمتُ بالعِراق ؛ فاستيقظتُ مفزوعًا، ورحتُ أجوبُ المواقعَ الإخباريّة، والكثير مِن صفحات الأصدقاء مِن أبناء العِراق ؛ سُعراء وكُتّاب، وممَّن يُقدّمونَ أنفسَهم للعراق، ويضحّوونَ بأموالهم وأولادهم في سبيلِ بقاء العِراق، والنّهوض بهِ..جبتها، بحثًا عن خبرٍ يُطمئنني عن العِراق، ويوجّه كُلّ رصاصاته إلى قلبِ الخَوف السّاكن في داخلي على العِراق، ولكنّني لَم أجِد ما يُطمئنني عن العِراق، وأهلها . لذا، لم يكُ أمامي إلّا أن أحملَ كُلّ حقائب خوفي وقلقلي على العِراق، وأقصُد منصّة "يوتيوب" . وبالفعِل ما هي إلّا دقائق، إلا و وجدتُ نفسي على منصّة "يوتيوب" أبحثُ عمّن يُشعرونني بأنَّ العِراق بخير، وعمَّن يرمونَ على قلبي تُرابًا تصلُح بهِ زراعة حُبّ العِراق . فأوّلُ مَن وجدتهُ، وردّ عليّ السّلام، بعدَ أن ألقيتهُ عليه، هو شاعِرنا الكبير، الأعظم، الأشهَر، مَن لم ولن يأتي مثلهُ شاعر نظمَ القصائد للعِراق ؛ عبد الرزاق عبد الواحد .هذا شاعرٌ مُختَلف عن بقيّةِ الشُّعراء، في شعرِه، فكيفَ إذا كانَ هذا الشِّعرُ يكتبُ للعِراق..!! متفرِّدٌ في شعرهِ عن العِراق، وأنا أسمّيهِ "نبيُّ الشِّعر" و " ربّ الشّعر العراقي" . فأنا كُلّما سمعتُ شعرهُ، حُملتُ على أكتاف السّحاب، وغطّيتُ الشّمس، وأخمدتُ البراكين، وهدَّأتُ الزّلال، وجعلتها أكثر عطفًا على الأرض . ففي لحظةٍ تكون فيها، قلِقًلا على العِراق، خائفًا مِمّا هو قادِم، جرِّب أن تسمَع قصيدة "سفر التّكوين"، وأغمض عينكَ ولا تنظُر لشيء، واجعَل قلبكَ هو الذي ينظُر لكُلّ شيءٍ حولَك، واجعل قلبكَ، قلبكَ فقط، يحكُم على ما يرى، حينها، لن تخافَ على العِراق، أبدا، وأتحدَّاك في هذا.أعلَم بأنّكَ، الآن، وأنتَ تقرأ ما كُتبَ، هُنا، عن العِراق، خائف على العِراق . لذا، أطلُب منكَ ألّا تُكمِل القراءة، وأن تذهَب لأيّ منصةٍ تُمكنكَ مِن سماع كُلّ قصائد "نبيّ الشِّعر" عبد الرزاق عبد الواحد، وبالتّحديد، اسمَع قصيدة "سفَر التّكوين"، وبالتّحديد أكثَر، استمع جيدًا لهُ -أي نبيّ الشّعر - وهو يقول :"ثمَّ خُط َّعلى الأرض ِمُنعَطَفانْتَبَجَّسَ بينهُما الماءُ ،وانحَسَرَتْ آيَتانْبمُعجِزَةٍ تَجريانْفالتَقى الفجرُ باللَّيل ِوالنارُ بالسَّيل ِكلٌّ بأمرٍ يُساقْوأتى الصَّوتُ :كُوني ..فكانَ العراقْ"نعم، أُحبُّ العِراق، وأحسبها العامود الأهمّ للعرَب، وما تراجُع العرَب فكريًّا وعلميًّا وثقافيًّا، إلّا لأنّ هذا العامود يتعرّض، وبشكلٍ دائم، للضّرب، نعم، للضَّرب وليسَ للهدِم ؛ فمثل العِراقِ لا ولَن يُهدَم.استيقظتُ، ولَم أجِد ما يزيل الخوفَ والقلَق المُتشبّثان بي على العِراق، فأنا كُلّما ذكرتُ العِراق في عقلي، ومرّرتُ حروف اسمهِا على شفاهي ؛ سالَ الدّمعُ حُزنًا على بلدٍ سكنتهُ الحضارات، وعرفتهُ كُلّ البشريّة، وعشِقهُ كُلّ مَن أدركَ بأنّ الحُزنَ ولدَ مِن رحمِ العِراق، وأنّهُ، كُلما داهمهُ الجوع ؛ سارعَ لأثداء العِراق، وطوّقها بأصابع يديهِ، ورضعَ منها، كأنّهُ يرضَع مِن أمٍّ فتيّة، زوّجها أهلها وهي قاصِر، وهي لا تعرِف عن الزّواج شيئًا، وفيما بعِد، لم تجنِ من زواجها ؛ سوى الحُزن، وليسَ أيّ حُزن، وإنّما ذاك الحُزن الذي يشبَه حزنُ وردةٍ سُرِقت، ورُميت في صحراءٍ يموت فيها الهواء.ولأنَّني أُحبُّ العِراق، وأتلمّس دقّات قلبها، المُرتجِفة ؛ فإنَّني مستعدٌ للتنازلِ عمّا تبقى مِن عُمري، مُقابل أن يرفعَ الحُزن أقدامهُ عن العِراق، وأن يُعطيها حُريّتها بالعيشِ، التنفُّس، الحرَكة... لقَد اكتفَت العِراق مِن الأحزان، وأصب ......
#حُزن
#العِراق،
#يشبههُ
#حُزن.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736392
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - حُزن العِراق، لا يشبههُ حُزن.
اسراء حسن : حَزُن العراق
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن تأريخهم يمتد لأكثر من 10,000 عام، موطن حضارات العالم، مهد البشرية، وصاحب أقدم مدنية في التأريخ، حكموا الأرض مرتين، العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الأمصار ورمح الله في الأرض وحربة الاسلام وحصن الثغور. كيف لأمة مثلها ان ترافق الحزن ويكون عصير حياتهم الذي لا يفارقهم حتى في أفراحهم؟ لعل العراق البلد الأكثر تعرضا للكوارث والحروب والفواجع والمحن، بدءا من الطوفان وصولا إلى ما هو عليه الآن، وأظن أن أول تراجيديا في العالم كانت في العراق، فالعراقيين ميالون إلى التوتر والحزن نظرا للظروف العصيبة التي مروا بها، خاصة في العصر الحديث حيث عانوا من ويلات الحروب وتبعاتها، وغياب العدالة الاجتماعية والسياسة التنموية الصحيحة التي تلبي حاجات المجتمع للنهوض بالواقع وتحسين جودة الحياة. يبدو لي ان ثرواته ومميزاته هي السبب،إذ اصحبت لعنة تطارده فأضحى سكانه بين قتيل ومهاجر ومهجر ويعيش في حياة بائسة وعمر متعوس، حيث بات معروف انه بلد العطش الذي لا يرتوي رغم كل الأنهار التي ترسم خارطته.أن التخلص من البطالة والفقر والعوز والفساد والوضع الأمني الهش في عراق اليوم تعد من أبرز الأسباب التي دعت الى هجرة الاف من الشباب العراقي إلى الخارج، وهم يحلمون بحياة كريمة خالية من المتاعب التي يشهدها بلدهم سيء الحظ الذي ابتدأ القرن العشرين بالاحتلال البريطاني وانتهى بالاحتلال الأميركي. ولكنه ورغم الاف المجازر وملايين الشهداء وكل هذه الخيبات يبقى بلد التحدي والارادة صامدا حتى يومنا هذا يصارع من أجل الحياة، فهو شعب يمرض ولا يموت، ما زال ثابتا ولديه القدرة للنهوض مجددا ليصبح من أفضل بلدان العالم في مدة وجيزة لامتلاكه عقول ومثقفين باستطاعتها إيقاف السنين العجاف وإعادة المجد لشعبه الذين طالما ضحك لهم الموت وبكت عليهم الحياة، ذات يوم سوف نستعيد وطننا معلنين غلق أبوابه فكما عشنا حزننا وحدنا سوف نفرح وحدنا. ......
#حَزُن
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766067
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن تأريخهم يمتد لأكثر من 10,000 عام، موطن حضارات العالم، مهد البشرية، وصاحب أقدم مدنية في التأريخ، حكموا الأرض مرتين، العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الأمصار ورمح الله في الأرض وحربة الاسلام وحصن الثغور. كيف لأمة مثلها ان ترافق الحزن ويكون عصير حياتهم الذي لا يفارقهم حتى في أفراحهم؟ لعل العراق البلد الأكثر تعرضا للكوارث والحروب والفواجع والمحن، بدءا من الطوفان وصولا إلى ما هو عليه الآن، وأظن أن أول تراجيديا في العالم كانت في العراق، فالعراقيين ميالون إلى التوتر والحزن نظرا للظروف العصيبة التي مروا بها، خاصة في العصر الحديث حيث عانوا من ويلات الحروب وتبعاتها، وغياب العدالة الاجتماعية والسياسة التنموية الصحيحة التي تلبي حاجات المجتمع للنهوض بالواقع وتحسين جودة الحياة. يبدو لي ان ثرواته ومميزاته هي السبب،إذ اصحبت لعنة تطارده فأضحى سكانه بين قتيل ومهاجر ومهجر ويعيش في حياة بائسة وعمر متعوس، حيث بات معروف انه بلد العطش الذي لا يرتوي رغم كل الأنهار التي ترسم خارطته.أن التخلص من البطالة والفقر والعوز والفساد والوضع الأمني الهش في عراق اليوم تعد من أبرز الأسباب التي دعت الى هجرة الاف من الشباب العراقي إلى الخارج، وهم يحلمون بحياة كريمة خالية من المتاعب التي يشهدها بلدهم سيء الحظ الذي ابتدأ القرن العشرين بالاحتلال البريطاني وانتهى بالاحتلال الأميركي. ولكنه ورغم الاف المجازر وملايين الشهداء وكل هذه الخيبات يبقى بلد التحدي والارادة صامدا حتى يومنا هذا يصارع من أجل الحياة، فهو شعب يمرض ولا يموت، ما زال ثابتا ولديه القدرة للنهوض مجددا ليصبح من أفضل بلدان العالم في مدة وجيزة لامتلاكه عقول ومثقفين باستطاعتها إيقاف السنين العجاف وإعادة المجد لشعبه الذين طالما ضحك لهم الموت وبكت عليهم الحياة، ذات يوم سوف نستعيد وطننا معلنين غلق أبوابه فكما عشنا حزننا وحدنا سوف نفرح وحدنا. ......
#حَزُن
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766067
الحوار المتمدن
اسراء حسن - حَزُن العراق