حسام تيمور : -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتماعي و السياسي و الثقافي-
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور المواطنون "الأتراك" لا ينظرون لخلفية "اردوغان"، و حزبه، الايديولوجية، بل ان ما يهمهم هو "انجازاته"، على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و حتى السياسي !!هذا الخطاب نوعا ما غير دقيق، بمعنى أنه سليم في شكله، و منطلقه الايديولوجي، و حتى في بنيته العامة !!لكن، عندما نتعمق أكثر في تفكيك البنية الأفقية للوعي، و البنية العمودية للاستقطاب الايديولوجي القائم، نتوقف عند حقائق أخرى، ليست بالضرورة مواربة للمنطق المباشر للفهم، أو نمط الانعكاس الايديولوجي الفكري الواعي، القائل بأن المؤيد لحزب "اردوغان"، مثلا، ينطلق من خلفية "براغماتية" خالصة، بغض النظر عن ايديولوجيا هذا الحزب، أو بغض بعده عنها، اجتماعيا و ثقافيا و رفضه لها ! أو حتى مناقضتها !! على اتجاه ايديولوجي آخر !! هكذا ربما، يراد لمنطق التفكير الذي تخطى عتبة "الوعي" ، أن يمنطق تموقفاته من ظاهرة انسانية معينة، سياسية أو اجتماعية أو ثقافية ! و هنا، تستنبت جذور خفية، للمنطق "البراغماتي/النفعي"، الخالص، أو الفارغ من أية حمولة تاريخية أو ثقافية، أو نقدية على وجه الخصوص !! هل يعني ترسخ الظاهرة الاردوغانية في المشهد السياسي التركي، فقط، بطولات أو معجزات سياسية و اجتماعية على مستوى الصحة و التعليم و الاقتصاد و حتى العلاقات الخارجية !؟هو منطق لا يستقيم حتى بنفس المنطق البدئي !! القائل بانتخاب "رجل المرحلة"، أو الوعي الناشئ الملح على ضرورة "التغيير"، حيث أن الاستمرار سياسيا هو منطقيا و بالضرورة يناقض قوانين التغيير، و ضرورات "لحظة تاريخية معينة"، و ما يرافق ذلك من حمولات ثقافية و سياسية ، اي نمط الوعي الراهن !و هو في أغلب الحالات، نوع من براغماتية الشعوب الواعية، أو من بقايا الوعي التاريخي العالق بين تمفصلات القطائع التي صنعت و طبعت ذاكرة شعب معين، أو حضارة معينة، أو بقايا وجودية انسانية .الحديث هنا، عن الشعوب أو القوميات "الحية"، التي تعيش ما يسمى "طفرة" الوعي الاجتماعي و السياسي التي تظهر من مرحلة تاريخية لأخرى، في حركة اشبه بذاكرة "النهر" بالنسبة للحضارات الناشئة، و اشبه برسو البحر في مكانه، بالنسبة للحضارات أو الوجوديات الاصيلة، كالحضارة العبرانية على سبيل المثال !و لا بأس من التذكير بأن مآل النهر في نهاية المطاف هو "البحر"، نفسه !!الدولة التي يقودها حزب "اخواني"، هو بالضرورة ذو قاعدة شعبية نوعا ما عقائدية/ أو "مؤمنة"، بقيم الحزب و ايديولوجيته، هي حتما اثقل في ميزان الحسابات الداخلية و للخارجية من دولة (رقاصات/كباريه/ليبيرالية)...، و أي منطق حكم أو انساق وعي تنتجه، و هو ما يدرجه الوعي التاريخي، في ابسط تجلياته و اطيافه الواعية و اللاواعية، داخل نمط الوعي الراهن، للمواطن التركي، باختلاف عرقه أو لونه أو معتقده، و هو "احد الاسباب العميقة في نهضة و استقواء تركيا اردوغان، داخليا و خارجيا".و هو أيضا، مركب "الخصاء" الذي يعاني منه الحداثوي/ أو العلمنجي العربي، الشاذ عن الوجود الحضاري، و الوعي التاريخي، و التاريخاني !! باعتبار أن "تركيا"، دولة "علمانية"، و هنا طامة ايديولوجية أخرى كبرى، حيث أن الحداثويبن و العلمنجيين "العرب"، هم بالضرورة نتاج نظم محافظة، و أنظمة "متحجرة"، يسودها الدين، و تحكمها "اعراف الاستعمار"، و أن أكثرهم خرج من بين فخذي "جارية"، سلطان، أو دمية "مستعمر"، تماما ك "ايديولوجيته"، التي يتحدث من خلالها ، أو مرجعياته الفكرية، العديمة المعنى و الجدوى، تاريخيا و حضاريا و "انسانيا"، أي "الايديولوجيا"، كما يعرفها بعض فلاسفة القرن 19، و هي الافكار الموروثة عن ......
#-تركيا
#أردوغان-..،
#قراءة
#جينيالوجيا
#أنساق
#الوعي
#الاجتماعي
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679618
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور المواطنون "الأتراك" لا ينظرون لخلفية "اردوغان"، و حزبه، الايديولوجية، بل ان ما يهمهم هو "انجازاته"، على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و حتى السياسي !!هذا الخطاب نوعا ما غير دقيق، بمعنى أنه سليم في شكله، و منطلقه الايديولوجي، و حتى في بنيته العامة !!لكن، عندما نتعمق أكثر في تفكيك البنية الأفقية للوعي، و البنية العمودية للاستقطاب الايديولوجي القائم، نتوقف عند حقائق أخرى، ليست بالضرورة مواربة للمنطق المباشر للفهم، أو نمط الانعكاس الايديولوجي الفكري الواعي، القائل بأن المؤيد لحزب "اردوغان"، مثلا، ينطلق من خلفية "براغماتية" خالصة، بغض النظر عن ايديولوجيا هذا الحزب، أو بغض بعده عنها، اجتماعيا و ثقافيا و رفضه لها ! أو حتى مناقضتها !! على اتجاه ايديولوجي آخر !! هكذا ربما، يراد لمنطق التفكير الذي تخطى عتبة "الوعي" ، أن يمنطق تموقفاته من ظاهرة انسانية معينة، سياسية أو اجتماعية أو ثقافية ! و هنا، تستنبت جذور خفية، للمنطق "البراغماتي/النفعي"، الخالص، أو الفارغ من أية حمولة تاريخية أو ثقافية، أو نقدية على وجه الخصوص !! هل يعني ترسخ الظاهرة الاردوغانية في المشهد السياسي التركي، فقط، بطولات أو معجزات سياسية و اجتماعية على مستوى الصحة و التعليم و الاقتصاد و حتى العلاقات الخارجية !؟هو منطق لا يستقيم حتى بنفس المنطق البدئي !! القائل بانتخاب "رجل المرحلة"، أو الوعي الناشئ الملح على ضرورة "التغيير"، حيث أن الاستمرار سياسيا هو منطقيا و بالضرورة يناقض قوانين التغيير، و ضرورات "لحظة تاريخية معينة"، و ما يرافق ذلك من حمولات ثقافية و سياسية ، اي نمط الوعي الراهن !و هو في أغلب الحالات، نوع من براغماتية الشعوب الواعية، أو من بقايا الوعي التاريخي العالق بين تمفصلات القطائع التي صنعت و طبعت ذاكرة شعب معين، أو حضارة معينة، أو بقايا وجودية انسانية .الحديث هنا، عن الشعوب أو القوميات "الحية"، التي تعيش ما يسمى "طفرة" الوعي الاجتماعي و السياسي التي تظهر من مرحلة تاريخية لأخرى، في حركة اشبه بذاكرة "النهر" بالنسبة للحضارات الناشئة، و اشبه برسو البحر في مكانه، بالنسبة للحضارات أو الوجوديات الاصيلة، كالحضارة العبرانية على سبيل المثال !و لا بأس من التذكير بأن مآل النهر في نهاية المطاف هو "البحر"، نفسه !!الدولة التي يقودها حزب "اخواني"، هو بالضرورة ذو قاعدة شعبية نوعا ما عقائدية/ أو "مؤمنة"، بقيم الحزب و ايديولوجيته، هي حتما اثقل في ميزان الحسابات الداخلية و للخارجية من دولة (رقاصات/كباريه/ليبيرالية)...، و أي منطق حكم أو انساق وعي تنتجه، و هو ما يدرجه الوعي التاريخي، في ابسط تجلياته و اطيافه الواعية و اللاواعية، داخل نمط الوعي الراهن، للمواطن التركي، باختلاف عرقه أو لونه أو معتقده، و هو "احد الاسباب العميقة في نهضة و استقواء تركيا اردوغان، داخليا و خارجيا".و هو أيضا، مركب "الخصاء" الذي يعاني منه الحداثوي/ أو العلمنجي العربي، الشاذ عن الوجود الحضاري، و الوعي التاريخي، و التاريخاني !! باعتبار أن "تركيا"، دولة "علمانية"، و هنا طامة ايديولوجية أخرى كبرى، حيث أن الحداثويبن و العلمنجيين "العرب"، هم بالضرورة نتاج نظم محافظة، و أنظمة "متحجرة"، يسودها الدين، و تحكمها "اعراف الاستعمار"، و أن أكثرهم خرج من بين فخذي "جارية"، سلطان، أو دمية "مستعمر"، تماما ك "ايديولوجيته"، التي يتحدث من خلالها ، أو مرجعياته الفكرية، العديمة المعنى و الجدوى، تاريخيا و حضاريا و "انسانيا"، أي "الايديولوجيا"، كما يعرفها بعض فلاسفة القرن 19، و هي الافكار الموروثة عن ......
#-تركيا
#أردوغان-..،
#قراءة
#جينيالوجيا
#أنساق
#الوعي
#الاجتماعي
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679618
الحوار المتمدن
حسام تيمور - -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتماعي و السياسي و الثقافي-