جو أتارد : الأوبئة والربح وشركات الأدوية الكبرى: كيف تدمر الرأسمالية الصحة العامة
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد الجشع الرهيب للربح من طرف القطاع الخاص والممارسات الإنتاجية المتهورة وتدمير البيئة وتقليص الاستثمار في البحوث الطبية، كلها عوامل جعلت الجوائح العالمية أكثر شيوعا وقوضت قدرتنا على مواجهتها. إن الرأسمالية لم تؤد فقط إلى ظهور هذا العدو غير المرئي والقاتل، بل إنها أكبر عقبة في معركتنا ضده.ورغم أن كوفيد 19 أخذ الحكومات في جميع أنحاء العالم على حين غرة، فإنه كان حادثا من المنتظر وقوعه. فالفوضى الاقتصادية والاجتماعية التي أثارتها الجائحة كان قد تم التحضير لها طيلة المرحلة السابقة، حيث كانت الرأسمالية قد عملت منذ فترة طويلة على وضع الأساس لهذه الكارثة في الصحة العامة.“هل تريد لقاحا؟ أرني النقود”يبشر المدافعون عن الرأسمالية بتفوق نظام السوق الحرة على نظام التخطيط الاقتصادي. لكن الواقع هو أن قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلاني. خلال العقدين الماضيين تفشت عدد من الأوبئة الفيروسية عبر العالم وأودت بحياة الآلاف (سارس – كوف 1، ميرس، زيكا، إيبولا، إلخ.) وحتى الآن لم يصل إلى الأسواق سوى لقاح واحد فقط لتلك الأمراض: لقاح إيبولا.[1]فيروس كورونا ليس تهديدا مجهولا. يعد السارس فردا من عائلة فيروسات كورونا. وقد أنفقت حكومة الولايات المتحدة، على مدار العشرين عامًا الماضية، أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني على الأبحاث بخصوص فيروسات كورونا[2]. ومع ذلك فإن العلماء يتقدمون ببطء شديد. أخبر الأستاذ في كلية ييل للصحة العامة، جايسون شوارتز، موقع Atlantic، في وقت سابق من هذا الشهر أنه: «لو أننا لم نضع برنامج الأبحاث حول لقاح السارس جانبا [في عام 2004]، لكانت لدينا اليوم الكثير من التراكمات الأساسية التي يمكننا تطبيقها على هذا الفيروس الجديد المرتبط بها ارتباطا وثيقا»[3]. إن نموذج الاستثمارات عالية التكلفة وعالية الربحية الذي تتبعه شركات البحث والتطوير الطبي من أجل الربح، لا يتلائم بشكل جيد مع الكفاح ضد الجوائح النشطة، لأن تلك الاستثمارات تجف فورا عندما تتلاشى الأزمة، مما يعني سحب التمويل وإيقاف البحث.[4]قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلانيومع ذلك فقد أُعلن مؤخرا أن المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) قد توصل بأول مقترح لقاح ضد كوفيد 19[5] . لقد تم إنتاج اللقاح من قبل (NIAID) بشراكة مع شركة تسمى Moderna، بناء على أبحاث أجريت في جامعات مختلفة في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا[6]. تتم إجراءات الموافقة بسرعة، مما يعني أن التجارب يمكن أن تبـدأ في وقت مبكر من الشهر المقبل.[7] لكن سيمر عام على الأقل قبل أن يصير في الإمكان إنتاج مثل هذا اللقاح بكميات كبيرة، وبحلول ذلك الوقت قد تكون الجائحة حصدت ملايين البشر. وحتى في ذلك الحين سيحتاج معهد NIAID شركة أدوية كبيرة أخرى لتتولى مهمة تصنيع اللقاح. وذلك لأن الشركات الكبرى مثل Pfizer وNovartis، إلخ، تتحكم بيد من حديد في الجزء الأكبر من المواد الخام، ولديها براءات اختراع في عملية تصنيع اللقاحات[8]. وحتى الآن ليس لتلك القطط السمان في قطاع تصنيع الأدوية سوى القليل من الاهتمام بالموضوع. هذا على الرغم من أن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، أليكس عازار، قد صرح بأنه سيتم السماح لأي شركة خاصة تصنع العقار بأن تحدد أسعارا “معقولة” لمنتجها. وقال: «نحن بحاجة إلى القطاع الخاص للاستثمار. ولن نمارس ضبط الأسعار هناك».[9] يعتبر اللقاح بالنسبة لملايين الناس منقذًا للحياة، لكن الرأسماليين لن يستثمروا إذا لم تكن هناك أربا ......
#الأوبئة
#والربح
#وشركات
#الأدوية
#الكبرى:
#تدمر
#الرأسمالية
#الصحة
#العامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678667
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد الجشع الرهيب للربح من طرف القطاع الخاص والممارسات الإنتاجية المتهورة وتدمير البيئة وتقليص الاستثمار في البحوث الطبية، كلها عوامل جعلت الجوائح العالمية أكثر شيوعا وقوضت قدرتنا على مواجهتها. إن الرأسمالية لم تؤد فقط إلى ظهور هذا العدو غير المرئي والقاتل، بل إنها أكبر عقبة في معركتنا ضده.ورغم أن كوفيد 19 أخذ الحكومات في جميع أنحاء العالم على حين غرة، فإنه كان حادثا من المنتظر وقوعه. فالفوضى الاقتصادية والاجتماعية التي أثارتها الجائحة كان قد تم التحضير لها طيلة المرحلة السابقة، حيث كانت الرأسمالية قد عملت منذ فترة طويلة على وضع الأساس لهذه الكارثة في الصحة العامة.“هل تريد لقاحا؟ أرني النقود”يبشر المدافعون عن الرأسمالية بتفوق نظام السوق الحرة على نظام التخطيط الاقتصادي. لكن الواقع هو أن قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلاني. خلال العقدين الماضيين تفشت عدد من الأوبئة الفيروسية عبر العالم وأودت بحياة الآلاف (سارس – كوف 1، ميرس، زيكا، إيبولا، إلخ.) وحتى الآن لم يصل إلى الأسواق سوى لقاح واحد فقط لتلك الأمراض: لقاح إيبولا.[1]فيروس كورونا ليس تهديدا مجهولا. يعد السارس فردا من عائلة فيروسات كورونا. وقد أنفقت حكومة الولايات المتحدة، على مدار العشرين عامًا الماضية، أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني على الأبحاث بخصوص فيروسات كورونا[2]. ومع ذلك فإن العلماء يتقدمون ببطء شديد. أخبر الأستاذ في كلية ييل للصحة العامة، جايسون شوارتز، موقع Atlantic، في وقت سابق من هذا الشهر أنه: «لو أننا لم نضع برنامج الأبحاث حول لقاح السارس جانبا [في عام 2004]، لكانت لدينا اليوم الكثير من التراكمات الأساسية التي يمكننا تطبيقها على هذا الفيروس الجديد المرتبط بها ارتباطا وثيقا»[3]. إن نموذج الاستثمارات عالية التكلفة وعالية الربحية الذي تتبعه شركات البحث والتطوير الطبي من أجل الربح، لا يتلائم بشكل جيد مع الكفاح ضد الجوائح النشطة، لأن تلك الاستثمارات تجف فورا عندما تتلاشى الأزمة، مما يعني سحب التمويل وإيقاف البحث.[4]قوى السوق الحرة أكبر عائق أمام البحث والتطوير والإنتاج الصيدلانيومع ذلك فقد أُعلن مؤخرا أن المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) قد توصل بأول مقترح لقاح ضد كوفيد 19[5] . لقد تم إنتاج اللقاح من قبل (NIAID) بشراكة مع شركة تسمى Moderna، بناء على أبحاث أجريت في جامعات مختلفة في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا[6]. تتم إجراءات الموافقة بسرعة، مما يعني أن التجارب يمكن أن تبـدأ في وقت مبكر من الشهر المقبل.[7] لكن سيمر عام على الأقل قبل أن يصير في الإمكان إنتاج مثل هذا اللقاح بكميات كبيرة، وبحلول ذلك الوقت قد تكون الجائحة حصدت ملايين البشر. وحتى في ذلك الحين سيحتاج معهد NIAID شركة أدوية كبيرة أخرى لتتولى مهمة تصنيع اللقاح. وذلك لأن الشركات الكبرى مثل Pfizer وNovartis، إلخ، تتحكم بيد من حديد في الجزء الأكبر من المواد الخام، ولديها براءات اختراع في عملية تصنيع اللقاحات[8]. وحتى الآن ليس لتلك القطط السمان في قطاع تصنيع الأدوية سوى القليل من الاهتمام بالموضوع. هذا على الرغم من أن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، أليكس عازار، قد صرح بأنه سيتم السماح لأي شركة خاصة تصنع العقار بأن تحدد أسعارا “معقولة” لمنتجها. وقال: «نحن بحاجة إلى القطاع الخاص للاستثمار. ولن نمارس ضبط الأسعار هناك».[9] يعتبر اللقاح بالنسبة لملايين الناس منقذًا للحياة، لكن الرأسماليين لن يستثمروا إذا لم تكن هناك أربا ......
#الأوبئة
#والربح
#وشركات
#الأدوية
#الكبرى:
#تدمر
#الرأسمالية
#الصحة
#العامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678667
الحوار المتمدن
جو أتارد - الأوبئة والربح وشركات الأدوية الكبرى: كيف تدمر الرأسمالية الصحة العامة
جو أتارد : الرأسماليون يتصارعون للحصول على لقاح لكوفيد 19
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بينما يتم استثمار مليارات الدولارات لإيجاد لقاح لكوفيد 19، فإن الإمبرياليين لا يهتمون إلا بحماية ملكيتهم الفكرية وتصفية الحسابات فيما بينهم. ومن ناحية أخرى، تكشف الهيئات العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، عن عجزها في مواجهة حالة الطوارئ الصحية العامة العالمية هذه.اجتمع الدبلوماسيون من جميع أنحاء العالم يوم الاثنين في اللقاء السنوي لجمعية الصحة العالمية (مؤتمر منظمة الصحة العالمية). وفي أعقاب بعض التطورات الواعدة نحو إنتاج لقاح، ركز الاجتماع الإلكتروني على قرار واحد، اقترحته عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، هو إنشاء “مجمع اختياري لبراءات الاختراع”. والهدف المعلن هو منع الدول الأكثر ثراء من احتكار العقاقير واللقاحات القابلة للتطبيق ضد فيروس كورونا المستجد.يتوق البرجوازيون للحصول على لقاح لكي يتمكنوا من وضع حد لهذه الجائحة واستئناف الإنتاج. وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي التعاون وتقاسم الموارد. لكن هذا يتعارض مع مصالح شركات الأدوية الكبرى، التي تهتم بحماية ملكيتها الفكرية أكثر من اهتمامها بإنقاذ الأرواح. كما أن الطبقات الحاكمة منقسمة أيضا. وقد كان القرار في جزء منه محاولة لكبح جماح الولايات المتحدة الأمريكية، التي يبدو أنها الأقرب إلى إيجاد علاج وتسعى إلى الاستفادة منه وحرمان بقية العالم من الوصول إليه بسهولة.وفي النهاية كان الاجتماع بمثابة عرض جانبي لنزاع متصاعد بين القوى الكبرى، حيث تشكل الولايات المتحدة والصين الدولتين المتحاربتين الرئيسيتين، وحيث أصبحت منظمة الصحة العالمية، الطرف الضعيف، عالقة في الوسط.السباق على اللقاحيسارع الرأسماليون في هذه اللحظة إلى إعادة تشغيل الاقتصاد، حيث تتلهف الطبقات الحاكمة في كل دولة إلى تجاوز منافسيها. ونتيجة لذلك استُثمرت الملايير في استحداث لقاح لوقف انتشار الجائحة ومنع حدوث موجة ثانية من الإصابات. ويوجد حاليا 76 عقارا مرشحا في مراحل مختلفة من الاختبار والتطوير.ويبدو أن شركة التكنولوجيا الحيوية، Moderna، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا، تأخذ منصب الريادة. وفي الجولة الأولى من التجارب البشرية، لم ينتج اللقاح (MRNA-1273) سوى آثار جانبية طفيفة وأظهر القدرة على منع الفيروس من التكاثر في الخلايا البشرية، بالإضافة إلى خلق مستويات من الأجسام المضادة مماثلة لتلك الموجودة في المتعافين من الإصابة بمرض كوفيد 19.عندما نشر هذا الخبر يوم الاثنين، أغلق مؤشر أسهم ستاندرد آند بورز 500 في الولايات المتحدة عند 3,2% أعلى، وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 4%. يعلق الرأسماليون آمالهم على لقاح Moderna، لكن احتفالاتهم قد تكون سابقة لأوانها، ففي الوقت الحاضر لم يثبت فعاليته إلا على مجموعة من 45 شخص اختبار. ويحذر الخبراء من أن الجدول الزمني الذي حددته شركة Moderna لإتاحة اللقاح المنتج بكميات كبيرة مع حلول نهاية العام هو جدول متفائل للغاية. فهذا التحول السريع لم يتحقق من قبل قط. وستتطلب موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية عليه إجراء اختبارات على آلاف المرضى، الأمر الذي قد يستغرق شهوراً أو حتى سنوات.فضلاً عن ذلك، وكما أشار دانييل سالمون، مدير معهد سلامة اللقاحات في كلية بلومبرج للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز: «الكثير من اللقاحات التي تبدو جيدة خلال المرحلة الأولى… يتضح أنها ليست منتجات جيدة». والواقع أن لقاحا منافسا تم تطويره بدعم من الحكومة البريطانية في جامعة أكسفورد بدا واعدا، لكنه فشل في تحصين القرود التي تم اختباره عليها. وقد وقع دونالد ترامب مؤخرا ......
#الرأسماليون
#يتصارعون
#للحصول
#لقاح
#لكوفيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680206
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بينما يتم استثمار مليارات الدولارات لإيجاد لقاح لكوفيد 19، فإن الإمبرياليين لا يهتمون إلا بحماية ملكيتهم الفكرية وتصفية الحسابات فيما بينهم. ومن ناحية أخرى، تكشف الهيئات العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، عن عجزها في مواجهة حالة الطوارئ الصحية العامة العالمية هذه.اجتمع الدبلوماسيون من جميع أنحاء العالم يوم الاثنين في اللقاء السنوي لجمعية الصحة العالمية (مؤتمر منظمة الصحة العالمية). وفي أعقاب بعض التطورات الواعدة نحو إنتاج لقاح، ركز الاجتماع الإلكتروني على قرار واحد، اقترحته عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، هو إنشاء “مجمع اختياري لبراءات الاختراع”. والهدف المعلن هو منع الدول الأكثر ثراء من احتكار العقاقير واللقاحات القابلة للتطبيق ضد فيروس كورونا المستجد.يتوق البرجوازيون للحصول على لقاح لكي يتمكنوا من وضع حد لهذه الجائحة واستئناف الإنتاج. وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي التعاون وتقاسم الموارد. لكن هذا يتعارض مع مصالح شركات الأدوية الكبرى، التي تهتم بحماية ملكيتها الفكرية أكثر من اهتمامها بإنقاذ الأرواح. كما أن الطبقات الحاكمة منقسمة أيضا. وقد كان القرار في جزء منه محاولة لكبح جماح الولايات المتحدة الأمريكية، التي يبدو أنها الأقرب إلى إيجاد علاج وتسعى إلى الاستفادة منه وحرمان بقية العالم من الوصول إليه بسهولة.وفي النهاية كان الاجتماع بمثابة عرض جانبي لنزاع متصاعد بين القوى الكبرى، حيث تشكل الولايات المتحدة والصين الدولتين المتحاربتين الرئيسيتين، وحيث أصبحت منظمة الصحة العالمية، الطرف الضعيف، عالقة في الوسط.السباق على اللقاحيسارع الرأسماليون في هذه اللحظة إلى إعادة تشغيل الاقتصاد، حيث تتلهف الطبقات الحاكمة في كل دولة إلى تجاوز منافسيها. ونتيجة لذلك استُثمرت الملايير في استحداث لقاح لوقف انتشار الجائحة ومنع حدوث موجة ثانية من الإصابات. ويوجد حاليا 76 عقارا مرشحا في مراحل مختلفة من الاختبار والتطوير.ويبدو أن شركة التكنولوجيا الحيوية، Moderna، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا، تأخذ منصب الريادة. وفي الجولة الأولى من التجارب البشرية، لم ينتج اللقاح (MRNA-1273) سوى آثار جانبية طفيفة وأظهر القدرة على منع الفيروس من التكاثر في الخلايا البشرية، بالإضافة إلى خلق مستويات من الأجسام المضادة مماثلة لتلك الموجودة في المتعافين من الإصابة بمرض كوفيد 19.عندما نشر هذا الخبر يوم الاثنين، أغلق مؤشر أسهم ستاندرد آند بورز 500 في الولايات المتحدة عند 3,2% أعلى، وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 4%. يعلق الرأسماليون آمالهم على لقاح Moderna، لكن احتفالاتهم قد تكون سابقة لأوانها، ففي الوقت الحاضر لم يثبت فعاليته إلا على مجموعة من 45 شخص اختبار. ويحذر الخبراء من أن الجدول الزمني الذي حددته شركة Moderna لإتاحة اللقاح المنتج بكميات كبيرة مع حلول نهاية العام هو جدول متفائل للغاية. فهذا التحول السريع لم يتحقق من قبل قط. وستتطلب موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية عليه إجراء اختبارات على آلاف المرضى، الأمر الذي قد يستغرق شهوراً أو حتى سنوات.فضلاً عن ذلك، وكما أشار دانييل سالمون، مدير معهد سلامة اللقاحات في كلية بلومبرج للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز: «الكثير من اللقاحات التي تبدو جيدة خلال المرحلة الأولى… يتضح أنها ليست منتجات جيدة». والواقع أن لقاحا منافسا تم تطويره بدعم من الحكومة البريطانية في جامعة أكسفورد بدا واعدا، لكنه فشل في تحصين القرود التي تم اختباره عليها. وقد وقع دونالد ترامب مؤخرا ......
#الرأسماليون
#يتصارعون
#للحصول
#لقاح
#لكوفيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680206
الحوار المتمدن
جو أتارد - الرأسماليون يتصارعون للحصول على لقاح لكوفيد 19
جو أتارد : السودان: الثورة تعيد رفع رأسها ردا على الانقلاب العسكري
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد أطاح انقلاب عسكري بالحكومة الانتقالية في السودان. وقد كان هذا الانقلاب نتيجة حتمية لمحاولة المصالحة بين قادة انتفاضة 2019 وبين قوى الثورة المضادة. الجماهير الغاضبة عادت إلى الشوارع بأعداد ضخمة، معطية الدليل على أن احتياطيات الثورة السودانية لم تنفد. والمطلوب الآن هو كفاح لا هوادة فيه لهزم القادة العسكريين الرجعيين، مرة واحدة وإلى الأبد. (اقرأوا أيضا مقالاتنا، التي تعود إلى عام 2019، والتي توقعت هذه الأحداث).في الساعات الأولى من صباح يوم أمس (25 أكتوبر)، قامت عناصر من القوات المسلحة، التي يقودها اللواء عبد الفتاح البرهان، باختطاف رئيس الوزراء الليبرالي عبد الله حمدوك وزوجته من منزلهما، بينما تم اعتقال عدد من الشخصيات السياسية البارزة الأخرى. كما تم اعتقال مدير الأخبار في شبكة التلفزيون الحكومية، وتعليق الرحلات الجوية من وإلى البلاد، وقطع شبكة الإنترنت. تلى ذلك خطاب متلفز للبرهان، أعلن فيه حالة الطوارئ، وحل الحكومة الانتقالية، وفرض الحكم العسكري إلى حين إجراء انتخابات جديدة في يوليوز 2023.فور إلقاء القبض على حمدوك، أصدر تجمع المهنيين السودانيين (الهيئة القيادية لثورة 2018-2019) بيانا دعا فيه «جماهير الشعب السوداني وقواته الثورية ولجان المقاومة في الأحياء في جميع المدن والقرى للنزول إلى الشوارع واحتلالها بالكامل…» وأصدر الحزب الشيوعي بيانا منفصلا دعا فيه للإضراب للتصدي للانقلاب العسكري.كانت استجابة الجماهير فورية. وسارت طوابير ضخمة من المتظاهرين -رجالا ونساء، بالغين وأطفالا، جميعهم يهتفون ويلوحون بالأعلام، وكثير منهم مسلحون بالعصي وغيرها من الأدوات الأخرى- في اتجاه مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم. وهناك تقارير عن مشاركة أكثر من مليون شخص في المظاهرات التي عمت جميع أنحاء المدينة. كما أقامت الجماهير متاريس لإغلاق الطرق والجسور الرئيسية، وأحرقت الإطارات حتى تتمكن أعمدة الدخان من توفير غطاء لها من قوات الأمن.دعت المنظمات العمالية والمهنية، مثل الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم واللجنة التسييرية لاتحاد الطيارين السودانيين، أعضائها للانضمام إلى احتجاجات الشوارع. وأعلنت هذه الأخيرة “إضرابًا عاما وعصيانا مدنيا” ودعت “جميع الطيارين والعاملين في المطارات إلى النزول إلى الشوارع لحماية ثورة الشعب السوداني”. ردا على ذلك، قام البرهان بحل اللجان التي تدير نقابات العمال في السودان.تحركت القوات المسلحة، التي تتكون من كل من الجيش النظامي وميليشيات الجنجويد القبلية الدموية، لتفريق الحشود. لقد أبدت الجماهير شجاعة هائلة في مواجهة النيران. قتل حتى الآن ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب العشرات. ومع ذلك فقد استمرت الجماهير في الشوارع اليوم تهتف في تحد: “الثوار والشعب الأحرار سيواصلون المشوار” و”الثوار لا يخافون من الرصاص”. وتُظهر لقطات منشورة على الإنترنت قوات الأمن وهي تحاول تفريق حشود كبيرة من المتظاهرين باستعمال الغاز المسيل للدموع، بينما الجماهير تهتف “الشعب أقوى” و”التراجع ليس خيارا”!لقد أفاق هذا الاستفزاز الثورة السودانية من سباتها. فالجماهير، على الرغم من خيبة الأمل والإحباط التي أصيبت بهما خلال العامين الماضيين، تدرك مخاطر عودة الحكم العسكري. ما تزال تطلعاتهم الثورية للديمقراطية والعيش الكريم متقدة، وهم ليسوا مستعدين للاستسلام للهمجية والديكتاتورية بدون صراع حياة أو موت.مأزق ثورة 2019في أبريل 2019، أطاحت موجة ثورية بالديكتاتور والقائد العسكري السابق عمر البشير. وبسبب فشل الطبقة العاملة ف ......
#السودان:
#الثورة
#تعيد
#رأسها
#الانقلاب
#العسكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735959
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد أطاح انقلاب عسكري بالحكومة الانتقالية في السودان. وقد كان هذا الانقلاب نتيجة حتمية لمحاولة المصالحة بين قادة انتفاضة 2019 وبين قوى الثورة المضادة. الجماهير الغاضبة عادت إلى الشوارع بأعداد ضخمة، معطية الدليل على أن احتياطيات الثورة السودانية لم تنفد. والمطلوب الآن هو كفاح لا هوادة فيه لهزم القادة العسكريين الرجعيين، مرة واحدة وإلى الأبد. (اقرأوا أيضا مقالاتنا، التي تعود إلى عام 2019، والتي توقعت هذه الأحداث).في الساعات الأولى من صباح يوم أمس (25 أكتوبر)، قامت عناصر من القوات المسلحة، التي يقودها اللواء عبد الفتاح البرهان، باختطاف رئيس الوزراء الليبرالي عبد الله حمدوك وزوجته من منزلهما، بينما تم اعتقال عدد من الشخصيات السياسية البارزة الأخرى. كما تم اعتقال مدير الأخبار في شبكة التلفزيون الحكومية، وتعليق الرحلات الجوية من وإلى البلاد، وقطع شبكة الإنترنت. تلى ذلك خطاب متلفز للبرهان، أعلن فيه حالة الطوارئ، وحل الحكومة الانتقالية، وفرض الحكم العسكري إلى حين إجراء انتخابات جديدة في يوليوز 2023.فور إلقاء القبض على حمدوك، أصدر تجمع المهنيين السودانيين (الهيئة القيادية لثورة 2018-2019) بيانا دعا فيه «جماهير الشعب السوداني وقواته الثورية ولجان المقاومة في الأحياء في جميع المدن والقرى للنزول إلى الشوارع واحتلالها بالكامل…» وأصدر الحزب الشيوعي بيانا منفصلا دعا فيه للإضراب للتصدي للانقلاب العسكري.كانت استجابة الجماهير فورية. وسارت طوابير ضخمة من المتظاهرين -رجالا ونساء، بالغين وأطفالا، جميعهم يهتفون ويلوحون بالأعلام، وكثير منهم مسلحون بالعصي وغيرها من الأدوات الأخرى- في اتجاه مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم. وهناك تقارير عن مشاركة أكثر من مليون شخص في المظاهرات التي عمت جميع أنحاء المدينة. كما أقامت الجماهير متاريس لإغلاق الطرق والجسور الرئيسية، وأحرقت الإطارات حتى تتمكن أعمدة الدخان من توفير غطاء لها من قوات الأمن.دعت المنظمات العمالية والمهنية، مثل الهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم واللجنة التسييرية لاتحاد الطيارين السودانيين، أعضائها للانضمام إلى احتجاجات الشوارع. وأعلنت هذه الأخيرة “إضرابًا عاما وعصيانا مدنيا” ودعت “جميع الطيارين والعاملين في المطارات إلى النزول إلى الشوارع لحماية ثورة الشعب السوداني”. ردا على ذلك، قام البرهان بحل اللجان التي تدير نقابات العمال في السودان.تحركت القوات المسلحة، التي تتكون من كل من الجيش النظامي وميليشيات الجنجويد القبلية الدموية، لتفريق الحشود. لقد أبدت الجماهير شجاعة هائلة في مواجهة النيران. قتل حتى الآن ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب العشرات. ومع ذلك فقد استمرت الجماهير في الشوارع اليوم تهتف في تحد: “الثوار والشعب الأحرار سيواصلون المشوار” و”الثوار لا يخافون من الرصاص”. وتُظهر لقطات منشورة على الإنترنت قوات الأمن وهي تحاول تفريق حشود كبيرة من المتظاهرين باستعمال الغاز المسيل للدموع، بينما الجماهير تهتف “الشعب أقوى” و”التراجع ليس خيارا”!لقد أفاق هذا الاستفزاز الثورة السودانية من سباتها. فالجماهير، على الرغم من خيبة الأمل والإحباط التي أصيبت بهما خلال العامين الماضيين، تدرك مخاطر عودة الحكم العسكري. ما تزال تطلعاتهم الثورية للديمقراطية والعيش الكريم متقدة، وهم ليسوا مستعدين للاستسلام للهمجية والديكتاتورية بدون صراع حياة أو موت.مأزق ثورة 2019في أبريل 2019، أطاحت موجة ثورية بالديكتاتور والقائد العسكري السابق عمر البشير. وبسبب فشل الطبقة العاملة ف ......
#السودان:
#الثورة
#تعيد
#رأسها
#الانقلاب
#العسكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735959
الحوار المتمدن
جو أتارد - السودان: الثورة تعيد رفع رأسها ردا على الانقلاب العسكري
جو أتارد : السودان: الإنذار الأخير
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد كان يوم أمس اليوم الأكثر دموية الذي تشهده السودان منذ الانقلاب حتى الآن. حيث تعرضت المسيرة الوطنية لأعنف حملة قمع حتى الآن من قبل قوات الأمن. يجب أن تكون هذه المذبحة إنذارا نهائيا للجماهير حول أن الدفاع المسلح عن النفس بأي وسيلة ممكنة هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن انتصار الثورة السودانية.خلال الأسبوع الماضي أعلن قائد الانقلاب، اللواء عبد الفتاح البرهان، عن تشكيل مجلس سيادي جديد يترأسه هو والجنرال حميدتي -قائد قوات الدعم السريع وقائد ميليشيات الجنجويد المسؤولة عن غالبية أعمال القمع المضاد للثورة.ويأتي هذا على الرغم من استمرار إصرار البرهان على أنه لم يقم بانقلاب، بل تدخل فقط لـ”تصحيح” مسار الانتقال إلى الديمقراطية، وأنه ملتزم بتسهيل عملية تشكيل حكومة مدنية ولن يشارك بنفسه في أي حكومة.مناورات البرهان الجريئة هذه أغضبت الجماهير التي أوضحت موقفها في مظاهرة وطنية مخطط لها في نهاية الأسبوع، حيث رفعت شعارات: لا مفاوضات مع مدبري الانقلاب، لا ترتيبات لتقاسم السلطة، لا تسوية مع الجنرالات، من أجل الانتقال الكامل إلى حكومة مدنية!تم تفريق “مسيرة الملايين” الثانية هذه عن طريق حملة قمع عنيف، قتل على اثره العديد من الأشخاص عندما أجبرت الجماهير على التراجع تحت وابل الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع.مجزرة 17 نوفمبرردا على هذه الجريمة وعلى رفض المجلس العسكري اعادة تغطية الإنترنت، على الرغم من صدور حكم عن المجلس التشريعي السوداني يطالب بذلك، دعت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين إلى مظاهرة وطنية ثالثة في 17 نوفمبر.لهذا التاريخ دلالة، حيث كان هو الأجل المحدد في الأصل لنقل السلطة في مجلس السيادة السابق من يد الجيش إلى يد الحكومة المدنية، قبل أن ينفذ البرهان انقلابه يوم 25 أكتوبر ويحله.على الرغم من تحمل الجماهير لما يقرب من شهر من القمع المتواصل: الضرب والرصاص والاعتقالات التعسفية وحظر شبه كامل للاتصالات، فقد نظمت من خلال لجان المقاومة احتجاجا وطنيا ضخما آخر.المعطيات والصور غير واضحة بطبيعة الحال، إلا أن الاحتجاجات شملت ما لا يقل عن 16 بلدة ومدينة، ونزل مئات الآلاف إلى الشوارع.لكن الجيش والشرطة هذه المرة لم يضيعوا أي وقت، إذ قطعوا ليس فقط تغطية الإنترنت بل وأيضا خطوط الهاتف، وعزلوا الجماهير ونشروا القوات مباشرة في الأماكن التي كان من المتفق الاجتماع فيها لتنظيم المسيرات.قوبلت الحشود بهجوم شرس شنته قوات الأمن، وتركزت أسوء أعمال القمع في الخرطوم.كما تعرضت المدينة التوأم، بحري في الشمال، حيث كانت لجنة المقاومة المحلية نشطة بشكل كبير، لقمع سادي خاص. تم قطع الكهرباء عن الأحياء التي طوقتها قوات القمع وأطلقت الغازات المسيلة للدموع في الشوارع وتمت محاصرة الناس في منازلهم أثناء مطاردة المحتجين.كما وردت أنباء عن قيام قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المستشفيات، التي سرعان ما اكتظت بالضحايا.قُتل ما لا يقل عن 15 متظاهرا، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 39. من بين القتلى شخص يبلغ من العمر 70 عاما. وأحدهم كان صاحب متجر في شمبات لم يشارك في الاحتجاجات. دخلت قوات الأمن إلى محله وطلبت منه تسليم المختبئين داخل متجره، وعندما قال لهم إنه لم يكن معه أحد، قاموا بإطلاق النار عليه.وأصيب مئات آخرون، وغمرت أعداد كبيرة من الضحايا المستشفيات مصابون بأعيرة نارية في الرأس والجذع، مما يعني أن القوات المعادية للثورة قد تلقت أوامر بإطلا ......
#السودان:
#الإنذار
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738548
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد كان يوم أمس اليوم الأكثر دموية الذي تشهده السودان منذ الانقلاب حتى الآن. حيث تعرضت المسيرة الوطنية لأعنف حملة قمع حتى الآن من قبل قوات الأمن. يجب أن تكون هذه المذبحة إنذارا نهائيا للجماهير حول أن الدفاع المسلح عن النفس بأي وسيلة ممكنة هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يضمن انتصار الثورة السودانية.خلال الأسبوع الماضي أعلن قائد الانقلاب، اللواء عبد الفتاح البرهان، عن تشكيل مجلس سيادي جديد يترأسه هو والجنرال حميدتي -قائد قوات الدعم السريع وقائد ميليشيات الجنجويد المسؤولة عن غالبية أعمال القمع المضاد للثورة.ويأتي هذا على الرغم من استمرار إصرار البرهان على أنه لم يقم بانقلاب، بل تدخل فقط لـ”تصحيح” مسار الانتقال إلى الديمقراطية، وأنه ملتزم بتسهيل عملية تشكيل حكومة مدنية ولن يشارك بنفسه في أي حكومة.مناورات البرهان الجريئة هذه أغضبت الجماهير التي أوضحت موقفها في مظاهرة وطنية مخطط لها في نهاية الأسبوع، حيث رفعت شعارات: لا مفاوضات مع مدبري الانقلاب، لا ترتيبات لتقاسم السلطة، لا تسوية مع الجنرالات، من أجل الانتقال الكامل إلى حكومة مدنية!تم تفريق “مسيرة الملايين” الثانية هذه عن طريق حملة قمع عنيف، قتل على اثره العديد من الأشخاص عندما أجبرت الجماهير على التراجع تحت وابل الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع.مجزرة 17 نوفمبرردا على هذه الجريمة وعلى رفض المجلس العسكري اعادة تغطية الإنترنت، على الرغم من صدور حكم عن المجلس التشريعي السوداني يطالب بذلك، دعت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين إلى مظاهرة وطنية ثالثة في 17 نوفمبر.لهذا التاريخ دلالة، حيث كان هو الأجل المحدد في الأصل لنقل السلطة في مجلس السيادة السابق من يد الجيش إلى يد الحكومة المدنية، قبل أن ينفذ البرهان انقلابه يوم 25 أكتوبر ويحله.على الرغم من تحمل الجماهير لما يقرب من شهر من القمع المتواصل: الضرب والرصاص والاعتقالات التعسفية وحظر شبه كامل للاتصالات، فقد نظمت من خلال لجان المقاومة احتجاجا وطنيا ضخما آخر.المعطيات والصور غير واضحة بطبيعة الحال، إلا أن الاحتجاجات شملت ما لا يقل عن 16 بلدة ومدينة، ونزل مئات الآلاف إلى الشوارع.لكن الجيش والشرطة هذه المرة لم يضيعوا أي وقت، إذ قطعوا ليس فقط تغطية الإنترنت بل وأيضا خطوط الهاتف، وعزلوا الجماهير ونشروا القوات مباشرة في الأماكن التي كان من المتفق الاجتماع فيها لتنظيم المسيرات.قوبلت الحشود بهجوم شرس شنته قوات الأمن، وتركزت أسوء أعمال القمع في الخرطوم.كما تعرضت المدينة التوأم، بحري في الشمال، حيث كانت لجنة المقاومة المحلية نشطة بشكل كبير، لقمع سادي خاص. تم قطع الكهرباء عن الأحياء التي طوقتها قوات القمع وأطلقت الغازات المسيلة للدموع في الشوارع وتمت محاصرة الناس في منازلهم أثناء مطاردة المحتجين.كما وردت أنباء عن قيام قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المستشفيات، التي سرعان ما اكتظت بالضحايا.قُتل ما لا يقل عن 15 متظاهرا، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 39. من بين القتلى شخص يبلغ من العمر 70 عاما. وأحدهم كان صاحب متجر في شمبات لم يشارك في الاحتجاجات. دخلت قوات الأمن إلى محله وطلبت منه تسليم المختبئين داخل متجره، وعندما قال لهم إنه لم يكن معه أحد، قاموا بإطلاق النار عليه.وأصيب مئات آخرون، وغمرت أعداد كبيرة من الضحايا المستشفيات مصابون بأعيرة نارية في الرأس والجذع، مما يعني أن القوات المعادية للثورة قد تلقت أوامر بإطلا ......
#السودان:
#الإنذار
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738548
الحوار المتمدن
جو أتارد - السودان: الإنذار الأخير !
جو أتارد : السودان: عودة رئيس الوزراء إلى السلطة خدعة، علينا أن نواصل النضال
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد اتخذت الثورة السودانية منعطفا جديدا، حيث أعاد المجلس العسكري تنصيب عبد الله حمدوك رئيسا الوزراء، وذلك بعد 28 يوما من الانقلاب الذي أطاح به من السلطة. لكن الشوارع التي ناضلت وقدمت الدماء لمدة شهر من أجل تحقيق الحكم المدني، لم تقابل هذا الخبر بالابتهاج بل بالغضب.في خطاب متلفز ألقاه، إلى جانب ممثلين عن الجيش، قال حمدوك إنه تم التوصل إلى اتفاق جديد يأمل في أن “ينهي إراقة الدماء”، وهو الأمر المثير للسخرية بالنظر إلى أن الجنرالات، الذين سيخدمهم الآن في منصبه الجديد، يواصلون زعمهم بأنهم لم يقتلوا أحدا منذ حدوث الانقلاب.بموجب الاتفاق الذي تم توقيعه حديثا، سيقود حمدوك حكومة “تكنوقراطية” بهدف إقامة مؤتمر دستوري وإجراء انتخابات بحلول يونيو 2023، لاستكمال “الانتقال إلى الديمقراطية والالتزامات المرتبطة بها”.ولأنه توقع كيف سيتم تلقي هذا الإعلان، فإنه أضاف: “لقد اتخذت قراري ووقعت على هذا الاتفاق السياسي، على الرغم من أنني أعلم أن الكثيرين قد لا يوافقون عليه، أو أنهم سيعترضون عليه أو يرفضونه لمجرد أن طموحات الناس وتطلعاتهم كانت أعلى بكثير”.زواج البندقيةستكون الحكومة الانتقالية الجديدة تحت إشراف مجلس سيادي جديد، سيحتل فيه القائدان الرئيسيان للثورة المضادة، اللواء برهان واللواء حميدتي، المناصب العليا ويختاران أعضائه. سيكون الدور الحقيقي الوحيد للحكومة الانتقالية الجديدة هو التوقيع على قرارات الجنرالات.ليست هذه سوى عودة إلى الديكتاتورية العسكرية في كل شيء ما عدا الاسم. وقد استعمل حميدتي تويتر “لتهنئة شعب السودان على الحدث التاريخي اليوم. لقد تم التوقيع على اتفاق يضمن استمرار السودان على طريق الديمقراطية وإرادة الشعب”. إن شهادة هذا السفاح الدموي هي كل ما يجب أن يقال عن الاتفاق الجديد.لا أحد يصدق تأكيدات الجنرالات بأنهم سيسمحون بتنظيم انتخابات حكومة مدنية في المستقبل. وبالفعل فقد كان القمع ما يزال مستمرا أثناء الإعلان عن هذه “التسوية” الجديدة، حيث سقط قتيل آخر، يدعى يوسف عبد الحميد، ويبلغ من العمر 16 عاما، أصيب برصاصة في رأسه يوم أمس.وقد قُطعت وعود أخرى لا تثق الجماهير بأنه سيتم الوفاء بها. من بينها، على سبيل المثال، منع حزب نظام البشير الدكتاتوري السابق (حزب المؤتمر الوطني) من المشاركة في الحكومة الانتقالية الجديدة. لكن البرهان أمضى الأسابيع القليلة الماضية في تعيين موالين له في مناصب مهمة في الدولة، مما يجعل هذا التعهد مشكوكا فيه.كما أُعلن أنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، على الرغم من أنه لم يتم الإفراج حتى الآن إلا عن عدد قليل جدا؛ ووعد بإجراء “تحقيق مستقل” في أعمال العنف التي حدثت خلال الشهر الماضي، على الرغم من أن هذه فكرة مضحكة بالنظر إلى أن السفاحين أنفسهم هم المسؤولين.وأخيرا سيتم إحياء لجنة مكافحة الفساد التي شكلتها الحكومة الانتقالية السابقة للتحقيق في الجرائم المالية، والتي أغلقها مدبرو الانقلاب -الذين أمضوا عقودا في نهب ثروات السودان وموارده-، و”إعادة هيكلتها”، أي بعد إفراغها من أي محتوى.من الواضح للجميع أن إعادة حمدوك إلى منصب رئيس لما يسمى بالحكومة الانتقالية، تحت إشراف القوات المسلحة، ما هي إلا غطاء لتمويه حكم المجلس العسكري المعادي للثورة.وقد شهد يوم أمس مظاهرة وطنية رابعة، بعد وقت قصير على مرور اليوم الأكثر دموية منذ حدوث الانقلاب، الخميس الماضي، والذي قتل خلاله 15 متظاهرا على أيدي قوات الأمن. العدد الإجمالي المؤكد للقتلى هو 41، والمئات ......
#السودان:
#عودة
#رئيس
#الوزراء
#السلطة
#خدعة،
#علينا
#نواصل
#النضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738844
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد اتخذت الثورة السودانية منعطفا جديدا، حيث أعاد المجلس العسكري تنصيب عبد الله حمدوك رئيسا الوزراء، وذلك بعد 28 يوما من الانقلاب الذي أطاح به من السلطة. لكن الشوارع التي ناضلت وقدمت الدماء لمدة شهر من أجل تحقيق الحكم المدني، لم تقابل هذا الخبر بالابتهاج بل بالغضب.في خطاب متلفز ألقاه، إلى جانب ممثلين عن الجيش، قال حمدوك إنه تم التوصل إلى اتفاق جديد يأمل في أن “ينهي إراقة الدماء”، وهو الأمر المثير للسخرية بالنظر إلى أن الجنرالات، الذين سيخدمهم الآن في منصبه الجديد، يواصلون زعمهم بأنهم لم يقتلوا أحدا منذ حدوث الانقلاب.بموجب الاتفاق الذي تم توقيعه حديثا، سيقود حمدوك حكومة “تكنوقراطية” بهدف إقامة مؤتمر دستوري وإجراء انتخابات بحلول يونيو 2023، لاستكمال “الانتقال إلى الديمقراطية والالتزامات المرتبطة بها”.ولأنه توقع كيف سيتم تلقي هذا الإعلان، فإنه أضاف: “لقد اتخذت قراري ووقعت على هذا الاتفاق السياسي، على الرغم من أنني أعلم أن الكثيرين قد لا يوافقون عليه، أو أنهم سيعترضون عليه أو يرفضونه لمجرد أن طموحات الناس وتطلعاتهم كانت أعلى بكثير”.زواج البندقيةستكون الحكومة الانتقالية الجديدة تحت إشراف مجلس سيادي جديد، سيحتل فيه القائدان الرئيسيان للثورة المضادة، اللواء برهان واللواء حميدتي، المناصب العليا ويختاران أعضائه. سيكون الدور الحقيقي الوحيد للحكومة الانتقالية الجديدة هو التوقيع على قرارات الجنرالات.ليست هذه سوى عودة إلى الديكتاتورية العسكرية في كل شيء ما عدا الاسم. وقد استعمل حميدتي تويتر “لتهنئة شعب السودان على الحدث التاريخي اليوم. لقد تم التوقيع على اتفاق يضمن استمرار السودان على طريق الديمقراطية وإرادة الشعب”. إن شهادة هذا السفاح الدموي هي كل ما يجب أن يقال عن الاتفاق الجديد.لا أحد يصدق تأكيدات الجنرالات بأنهم سيسمحون بتنظيم انتخابات حكومة مدنية في المستقبل. وبالفعل فقد كان القمع ما يزال مستمرا أثناء الإعلان عن هذه “التسوية” الجديدة، حيث سقط قتيل آخر، يدعى يوسف عبد الحميد، ويبلغ من العمر 16 عاما، أصيب برصاصة في رأسه يوم أمس.وقد قُطعت وعود أخرى لا تثق الجماهير بأنه سيتم الوفاء بها. من بينها، على سبيل المثال، منع حزب نظام البشير الدكتاتوري السابق (حزب المؤتمر الوطني) من المشاركة في الحكومة الانتقالية الجديدة. لكن البرهان أمضى الأسابيع القليلة الماضية في تعيين موالين له في مناصب مهمة في الدولة، مما يجعل هذا التعهد مشكوكا فيه.كما أُعلن أنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، على الرغم من أنه لم يتم الإفراج حتى الآن إلا عن عدد قليل جدا؛ ووعد بإجراء “تحقيق مستقل” في أعمال العنف التي حدثت خلال الشهر الماضي، على الرغم من أن هذه فكرة مضحكة بالنظر إلى أن السفاحين أنفسهم هم المسؤولين.وأخيرا سيتم إحياء لجنة مكافحة الفساد التي شكلتها الحكومة الانتقالية السابقة للتحقيق في الجرائم المالية، والتي أغلقها مدبرو الانقلاب -الذين أمضوا عقودا في نهب ثروات السودان وموارده-، و”إعادة هيكلتها”، أي بعد إفراغها من أي محتوى.من الواضح للجميع أن إعادة حمدوك إلى منصب رئيس لما يسمى بالحكومة الانتقالية، تحت إشراف القوات المسلحة، ما هي إلا غطاء لتمويه حكم المجلس العسكري المعادي للثورة.وقد شهد يوم أمس مظاهرة وطنية رابعة، بعد وقت قصير على مرور اليوم الأكثر دموية منذ حدوث الانقلاب، الخميس الماضي، والذي قتل خلاله 15 متظاهرا على أيدي قوات الأمن. العدد الإجمالي المؤكد للقتلى هو 41، والمئات ......
#السودان:
#عودة
#رئيس
#الوزراء
#السلطة
#خدعة،
#علينا
#نواصل
#النضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738844
الحوار المتمدن
جو أتارد - السودان: عودة رئيس الوزراء إلى السلطة خدعة، علينا أن نواصل النضال!
جو أتارد : الثورة السودانية في خطر
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد تقف الثورة السودانية عند مفترق طرق حاسم. قوات الأمن تقتل وتغتصب وتضطهد الجماهير بدون عقاب. وقد ردت الثورة بإطلاق احتجاجات جديدة وإغلاق الأحياء وتنظيم إضراب عام لمدة يومين، رغم أنه لم يحقق نجاحا كبيرا بسبب الافتقار إلى التنظيم. يجب أن نكون واضحين: الوقت ينفذ.الليبراليون المفلسون، الذين تسلقوا رأس الحركة الثورية في عام 2019، أهدروا دماء الشعب على استراتيجية إجرامية مبنية على التفاوض مع الجيش. وفي غضون ذلك يواصل قادة لجان المقاومة والمنظمات المهنية الثورية التأكيد على الأساليب “السلمية” في مواجهة همجية الثورة المضادة. لا توجد أي خطة لاعتقال الجنرالات والاستيلاء على السلطة. وهذا يقود الجماهير نحو هزيمة مريرة ودموية.منذ الانقلاب العسكري، في أكتوبر من العام الماضي، تخوض الجماهير صراعا شبه يومي مع الثورة المضادة، التي يقودها اللواءان عبد الفتاح البرهان وحميدتي. وقد قُتل، حتى الآن، ما لا يقل عن 71 شخصا وجُرح الآلاف. العدد الدقيق للضحايا غير معروف، لكنه بلا شك أعلى بكثير مما تقوله الأرقام الرسمية. قوات الدعم السريع، التي هي وحدة شبه عسكرية تعتمد على مليشيات الجنجويد الدموية، بقيادة حميدتي، شنت حملة إرهاب شرسة ضد الجماهير الثورية. لكن عندما ثبت أن القمع وحده عاجز عن وقف الحركة خلال العام الماضي، عمل الجنرالات، في نوفمبر، على إعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى السلطة، وهو الذي سبق أن أطاحوا به واعتقلوه في أكتوبر. تم وضع حمدوك على رأس حكومة انتقالية “تكنوقراطية” جديدة، كان المجلس العسكري يأمل في أن توفر غطاء لعودة الديكتاتورية العسكرية، وتحويل مسار الثورة.لكن بعد ستة أسابيع، اتضح أن محاولة ذر الرماد في عيون الجماهير قد باءت بالفشل. فحمدوك الذي كان فقد مصداقيته بالفعل بسبب برنامج التقشف الوحشي الذي نفذه في 2019- 2020، بأمر من صندوق النقد الدولي -أثناء فترة تقاسم السلطة مع نفس الجنرالات الذين كانت الجماهير تحاربهم- قد حطم أي ذرة باقية من الشرعية في أعين الجماهير بفعل دخوله في ذلك الاتفاق الفاوستي.حمدوك الذي هو شخصية عرضية، خبير اقتصادي سابق في الأمم المتحدة، والذي لم يكن موجودا أصلا في البلد عندما كانت ثورة 2019 مستعرة، تم دفعه إلى المقدمة من قبل القادة الليبراليين وحلفائهم الإمبرياليين. وبعد إعادته إلى منصبه، سخر منه المتظاهرون في المظاهرات بوصفهم له على أنه “سكرتير الانقلاب”. صرح عامل ميكانيكي ومتظاهر يبلغ من العمر 40 عاما، لصحيفة فاينانشيال تايمز في نوفمبر قائلا:على حمدوك أن يناضل من أجل الشعب وليس من أجل الجيش. سنواصل الاحتجاج حتى تكون لدينا حكومة مدنية كاملة بدون جيش بداخلها، لا عودة إلى الحكم العسكري أبدا.بعد استقالة حمدوك، قام الإمبرياليون المنافقون التابعون للأمم المتحدة بتنظيم محادثات، في محاولة لرسم “مسار مستدام إلى الأمام نحو الديمقراطية والسلام”. كما رحبت جامعة الدول العربية بهذه المفاوضات الصورية، حيث قدم النظام المصري (الذي هو نفسه نظام ديكتاتوري عسكري) نفسه “وسيطا”. لقد أظهر الجيش بالفعل أنه ليست لديه أي مصلحة في قيام حكم مدني بأي شكل من الأشكال. لم يقبلوا سوى بترتيب تقاسم السلطة في عام 2019 من أجل المماطلة لربح الوقت. إن مقترح المحادثات هذا ليس سوى مناورة من قبل الإمبرياليين والأنظمة المجرمة في المنطقة لنزع فتيل الثورة وإضفاء الشرعية على استيلاء الجنرالات المعادين للثورة على السلطة. إن ما يريدونه هو الاستقرار، وأكثر ما يخشونه هو امتداد الثورة السودانية إلى بقية بلدان القرن الأفريقي ......
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745273
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد تقف الثورة السودانية عند مفترق طرق حاسم. قوات الأمن تقتل وتغتصب وتضطهد الجماهير بدون عقاب. وقد ردت الثورة بإطلاق احتجاجات جديدة وإغلاق الأحياء وتنظيم إضراب عام لمدة يومين، رغم أنه لم يحقق نجاحا كبيرا بسبب الافتقار إلى التنظيم. يجب أن نكون واضحين: الوقت ينفذ.الليبراليون المفلسون، الذين تسلقوا رأس الحركة الثورية في عام 2019، أهدروا دماء الشعب على استراتيجية إجرامية مبنية على التفاوض مع الجيش. وفي غضون ذلك يواصل قادة لجان المقاومة والمنظمات المهنية الثورية التأكيد على الأساليب “السلمية” في مواجهة همجية الثورة المضادة. لا توجد أي خطة لاعتقال الجنرالات والاستيلاء على السلطة. وهذا يقود الجماهير نحو هزيمة مريرة ودموية.منذ الانقلاب العسكري، في أكتوبر من العام الماضي، تخوض الجماهير صراعا شبه يومي مع الثورة المضادة، التي يقودها اللواءان عبد الفتاح البرهان وحميدتي. وقد قُتل، حتى الآن، ما لا يقل عن 71 شخصا وجُرح الآلاف. العدد الدقيق للضحايا غير معروف، لكنه بلا شك أعلى بكثير مما تقوله الأرقام الرسمية. قوات الدعم السريع، التي هي وحدة شبه عسكرية تعتمد على مليشيات الجنجويد الدموية، بقيادة حميدتي، شنت حملة إرهاب شرسة ضد الجماهير الثورية. لكن عندما ثبت أن القمع وحده عاجز عن وقف الحركة خلال العام الماضي، عمل الجنرالات، في نوفمبر، على إعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى السلطة، وهو الذي سبق أن أطاحوا به واعتقلوه في أكتوبر. تم وضع حمدوك على رأس حكومة انتقالية “تكنوقراطية” جديدة، كان المجلس العسكري يأمل في أن توفر غطاء لعودة الديكتاتورية العسكرية، وتحويل مسار الثورة.لكن بعد ستة أسابيع، اتضح أن محاولة ذر الرماد في عيون الجماهير قد باءت بالفشل. فحمدوك الذي كان فقد مصداقيته بالفعل بسبب برنامج التقشف الوحشي الذي نفذه في 2019- 2020، بأمر من صندوق النقد الدولي -أثناء فترة تقاسم السلطة مع نفس الجنرالات الذين كانت الجماهير تحاربهم- قد حطم أي ذرة باقية من الشرعية في أعين الجماهير بفعل دخوله في ذلك الاتفاق الفاوستي.حمدوك الذي هو شخصية عرضية، خبير اقتصادي سابق في الأمم المتحدة، والذي لم يكن موجودا أصلا في البلد عندما كانت ثورة 2019 مستعرة، تم دفعه إلى المقدمة من قبل القادة الليبراليين وحلفائهم الإمبرياليين. وبعد إعادته إلى منصبه، سخر منه المتظاهرون في المظاهرات بوصفهم له على أنه “سكرتير الانقلاب”. صرح عامل ميكانيكي ومتظاهر يبلغ من العمر 40 عاما، لصحيفة فاينانشيال تايمز في نوفمبر قائلا:على حمدوك أن يناضل من أجل الشعب وليس من أجل الجيش. سنواصل الاحتجاج حتى تكون لدينا حكومة مدنية كاملة بدون جيش بداخلها، لا عودة إلى الحكم العسكري أبدا.بعد استقالة حمدوك، قام الإمبرياليون المنافقون التابعون للأمم المتحدة بتنظيم محادثات، في محاولة لرسم “مسار مستدام إلى الأمام نحو الديمقراطية والسلام”. كما رحبت جامعة الدول العربية بهذه المفاوضات الصورية، حيث قدم النظام المصري (الذي هو نفسه نظام ديكتاتوري عسكري) نفسه “وسيطا”. لقد أظهر الجيش بالفعل أنه ليست لديه أي مصلحة في قيام حكم مدني بأي شكل من الأشكال. لم يقبلوا سوى بترتيب تقاسم السلطة في عام 2019 من أجل المماطلة لربح الوقت. إن مقترح المحادثات هذا ليس سوى مناورة من قبل الإمبرياليين والأنظمة المجرمة في المنطقة لنزع فتيل الثورة وإضفاء الشرعية على استيلاء الجنرالات المعادين للثورة على السلطة. إن ما يريدونه هو الاستقرار، وأكثر ما يخشونه هو امتداد الثورة السودانية إلى بقية بلدان القرن الأفريقي ......
#الثورة
#السودانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745273
الحوار المتمدن
جو أتارد - الثورة السودانية في خطر
جو أتارد : إسرائيل تقتل صحفية فلسطينية: هذه جريمة حرب
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد استشهدت مراسلة الجزيرة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، 51 عاماً، برصاص الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أثناء تغطيتها عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة. تفضح جريمة القتل بدم بارد للصحفية – جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف – وحشية الدولة الإسرائيلية وتكشف النفاق البغيض لحلفائها الإمبرياليين.بحسب زملائها الصحفيين الذين شهدوا مقتل شيرين أبو عاقلة، فقد انتهت حياتها على يد قناص من الجيش الإسرائيلي، قام بتوقيف حركة زملائها بنيران مستمرة، ومنعهم في البداية من استعادتها، كما أصيب صحفي آخر، علي السمودي، في هذه العملية. أصيبت شيرين أبو عاقلة، التي كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص مكتوب عليها بوضوح “صحافة” وخوذة، أسفل الأذن مباشرة. هذه الدقة توحي بالقتل العمد.ألقت قوات الأمن الإسرائيلية، بشكلٍ فاضح، اللوم في مقتل شيرين أبو عاقلة على “إطلاق نار عشوائي” من مسلحين من الجانب الفلسطيني، خلال “تبادل” لإطلاق النار، ونشر الأمن الاسرائيلي مقطع فيديو يظهر على ما يبدو مسلحاً فلسطينياً يتفاخر بإسقاط “جندي” – مما يقصد به أنه خطأ في تحديد الهوية راحت ضحيته شيرين أبو عاقلة. ومع ذلك، يوجد عدد كبير من الأدلة لدحض هذا الادعاء الهزلي.اغتيال متعمدوثّق الباحث الميداني في مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، بتسيلم، المواقع الدقيقة التي تم تصوير الفيديو الذي وزعه الجيش الإسرائيلي فيها، والتي لا تتطابق مع موقع إطلاق النار الذي ماتت فيه الصحفية. علاوة على ذلك، شاركت شبكة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية مقطع فيديو آخر لما بعد الحادث مباشرة، والذي يقع بوضوح في جزء مختلف تماماً من المدينة.وتظهر شيرين أبو عاقلة منبسطة على وجهها، ملقاة بالقرب من حائط، فيما تستمر طلقات الرصاص في الانطلاق. هناك صرخات من أجل “سيارة إسعاف!” بينما تحاول صحفية ترتدي سترة “صحافة” واقية زرقاء الاقتراب من شيرين أبو عاقلة، قبل أن يتم تحذيرها من قبل رجل يرتدي قميصاً أبيضاً بالبقاء بعيداً عن أعين القناص، والذي يبدو بعد ذلك أن هذا الشخص نجح في استعادة شيرين أبو عاقلة.تم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنها توفيت في الساعة 7:15 صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال صحفيو الجزيرة الآخرون المتواجدون في مكان الحادث أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون في ذلك المكان في ذلك الوقت، ولم يظهر أي منهم في الفيديو بعد إطلاق النار مباشرة.على السمودي، الذي أصيب في ظهره وحالته مستقرة الآن، قال: «كنا بصدد تصوير عملية الجيش الإسرائيلي وفجأة أطلقوا النار علينا دون أن يطلبوا منا المغادرة أو التوقف عن التصوير. أصابتني الرصاصة الأولى والرصاصة الثانية أصابت شيرين … لم تكن هناك مقاومة عسكرية فلسطينية على الإطلاق في مكان الحادث».وقالت الشاهدة الصحفية المحلية شذى حنيشة: «لم يتوقف جيش الاحتلال [الإسرائيلي] عن إطلاق النار حتى بعد سقوطها. لم أستطع حتى أن أمد ذراعي لسحبها بسبب إطلاق الرصاص. كان الجيش مصراً على إطلاق النار من أجل القتل».تحت ضغط الأدلة المتصاعدة، تراجع الجيش الإسرائيلي عن تفسيره الأولي، حيث صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال كوخافي، أنه: «في الوقت الحالي لا يمكن تحديد النيران التي قُتلت بسببها شيرين أبو عاقلة».أثار خبر مقتل شيرين أبو عاقلة موجات من الغضب في جميع أنحاء المنطقة. كانت المواطنة الفلسطينية الأمريكية مراسلة مخضرمة لقناة الجزيرة، بعد أن انضمت إلى الشبكة في عام 1997. بالنسبة للكثيرين ف ......
#إسرائيل
#تقتل
#صحفية
#فلسطينية:
#جريمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755909
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد استشهدت مراسلة الجزيرة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، 51 عاماً، برصاص الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أثناء تغطيتها عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة. تفضح جريمة القتل بدم بارد للصحفية – جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف – وحشية الدولة الإسرائيلية وتكشف النفاق البغيض لحلفائها الإمبرياليين.بحسب زملائها الصحفيين الذين شهدوا مقتل شيرين أبو عاقلة، فقد انتهت حياتها على يد قناص من الجيش الإسرائيلي، قام بتوقيف حركة زملائها بنيران مستمرة، ومنعهم في البداية من استعادتها، كما أصيب صحفي آخر، علي السمودي، في هذه العملية. أصيبت شيرين أبو عاقلة، التي كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص مكتوب عليها بوضوح “صحافة” وخوذة، أسفل الأذن مباشرة. هذه الدقة توحي بالقتل العمد.ألقت قوات الأمن الإسرائيلية، بشكلٍ فاضح، اللوم في مقتل شيرين أبو عاقلة على “إطلاق نار عشوائي” من مسلحين من الجانب الفلسطيني، خلال “تبادل” لإطلاق النار، ونشر الأمن الاسرائيلي مقطع فيديو يظهر على ما يبدو مسلحاً فلسطينياً يتفاخر بإسقاط “جندي” – مما يقصد به أنه خطأ في تحديد الهوية راحت ضحيته شيرين أبو عاقلة. ومع ذلك، يوجد عدد كبير من الأدلة لدحض هذا الادعاء الهزلي.اغتيال متعمدوثّق الباحث الميداني في مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، بتسيلم، المواقع الدقيقة التي تم تصوير الفيديو الذي وزعه الجيش الإسرائيلي فيها، والتي لا تتطابق مع موقع إطلاق النار الذي ماتت فيه الصحفية. علاوة على ذلك، شاركت شبكة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية مقطع فيديو آخر لما بعد الحادث مباشرة، والذي يقع بوضوح في جزء مختلف تماماً من المدينة.وتظهر شيرين أبو عاقلة منبسطة على وجهها، ملقاة بالقرب من حائط، فيما تستمر طلقات الرصاص في الانطلاق. هناك صرخات من أجل “سيارة إسعاف!” بينما تحاول صحفية ترتدي سترة “صحافة” واقية زرقاء الاقتراب من شيرين أبو عاقلة، قبل أن يتم تحذيرها من قبل رجل يرتدي قميصاً أبيضاً بالبقاء بعيداً عن أعين القناص، والذي يبدو بعد ذلك أن هذا الشخص نجح في استعادة شيرين أبو عاقلة.تم نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنها توفيت في الساعة 7:15 صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال صحفيو الجزيرة الآخرون المتواجدون في مكان الحادث أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون في ذلك المكان في ذلك الوقت، ولم يظهر أي منهم في الفيديو بعد إطلاق النار مباشرة.على السمودي، الذي أصيب في ظهره وحالته مستقرة الآن، قال: «كنا بصدد تصوير عملية الجيش الإسرائيلي وفجأة أطلقوا النار علينا دون أن يطلبوا منا المغادرة أو التوقف عن التصوير. أصابتني الرصاصة الأولى والرصاصة الثانية أصابت شيرين … لم تكن هناك مقاومة عسكرية فلسطينية على الإطلاق في مكان الحادث».وقالت الشاهدة الصحفية المحلية شذى حنيشة: «لم يتوقف جيش الاحتلال [الإسرائيلي] عن إطلاق النار حتى بعد سقوطها. لم أستطع حتى أن أمد ذراعي لسحبها بسبب إطلاق الرصاص. كان الجيش مصراً على إطلاق النار من أجل القتل».تحت ضغط الأدلة المتصاعدة، تراجع الجيش الإسرائيلي عن تفسيره الأولي، حيث صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال كوخافي، أنه: «في الوقت الحالي لا يمكن تحديد النيران التي قُتلت بسببها شيرين أبو عاقلة».أثار خبر مقتل شيرين أبو عاقلة موجات من الغضب في جميع أنحاء المنطقة. كانت المواطنة الفلسطينية الأمريكية مراسلة مخضرمة لقناة الجزيرة، بعد أن انضمت إلى الشبكة في عام 1997. بالنسبة للكثيرين ف ......
#إسرائيل
#تقتل
#صحفية
#فلسطينية:
#جريمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755909
الحوار المتمدن
جو أتارد - إسرائيل تقتل صحفية فلسطينية: هذه جريمة حرب!
جو أتارد : الشرطة تهاجم جنازة شيرين أبو عاقلة: سادية إسرائيل والنفاق الإمبريالي
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بعد اغتيال صحفية قناة الجزيرة الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، الأسبوع الماضي، لم تسمح الدولة الإسرائيلية حتى لجثمانها بالوصول بسلام إلى مثواه الأخير. ففي عمل سادي وصادم، هاجمت الشرطة الإسرائيلية موكب جنازة شيرين أبو عاقلة يوم الجمعة [13 من الشهر الجاري]، مستخدمة الهراوات والقنابل الصوتية ضد المشيعين الذين كانوا يرافقون نعشها من مستشفى في القدس الشرقية إلى مقبرة في البلدة القديمة المجاورة.ويظهر مقطع فيديو ضباطا يسحبون أشخاصا من الجنازة الضخمة باتجاه مراكز الشرطة القريبة، بالإضافة إلى تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت بحوزتهم. في بعض الأحيان، وبسبب وطأة هجوم الشرطة، تراخت أيدي حاملي النعش، مما أدى إلى سقوطه على الأرض في إهانة أخيرة للصحفية المقتولة.بررت الشرطة تصرفاتها باتهام المشيعين بـ”التحريض القومي” و”إلقاء الحجارة”. مما يدفع المرء لكي يتساءل كيف استطاع الذين يحملون النعش بكلتا اليدين إلقاء الحجارة في نفس الوقت!يمكن دحض هذه الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز بسهولة من خلال تحليل أدلة الفيديو الوافرة. هناك تفسيران حقيقيان للوحشية الوقحة للشرطة الاسرائيلية، في وضح النهار وعلى مرأى من كاميرات الأخبار.أولاً، كانت الدولة الإسرائيلية قلقة من تحول جنازة شيرين أبو عاقلة إلى مظاهرة كبيرة إذا سُمح بنقل نعشها علناً عبر القدس الشرقية. وهذا هو نفس السبب الذي دفع الشرطة إلى اقتحام منزل شيرين بعد وقت قصير من وفاتها، وإزالة الأعلام الفلسطينية منه ومحاولة منع تحول منزلها إلى مركز احتجاج.كما قاموا بدوريات في الشوارع قبل الجنازة، وقمعوا أي تلميح للمقاومة الفلسطينية، وأمروا النساء بخلع الحجاب الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني.ومن المحتمل أن يكون مطلب اسرائيل حمل النعش في سيارة (والذي زعمت أنه تنفيذ لـ”رغبة أسرتها”) هو محاولة لمنع تحويل الجنازة إلى مظاهرة عامة. وفي النهاية، اكتملت رحلة شيرين أبو عاقلة إلى المقبرة بالسيارة، مع استمرار الشرطة في نزع الأعلام الفلسطينية عن السيارة وتمزيقها.“مسلحون بكاميرات”السبب الثاني هو نفسه الذي جعل قناص الجيش الإسرائيلي واثقاً بدرجة كافية لقتل أحد أشهر الصحفيين في العالم العربي. أي أن إسرائيل تتمتع بدعم أقوى الدول الإمبريالية، ولا سيما الولايات المتحدة، ولذلك تعتقد أنه يمكنها أن تفلت من عواقب أي قدر من القمع الوحشي الذي تمارسه ضد الفلسطينيين.هذه الغطرسة الوحشية جسدها المتحدث العسكري الإسرائيلي، ران كوخاف، الذي برر مقتل صحفيين فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي بأنهم “مسلحون بالكاميرات“. يبدو أن الأداة المصممة لتوثيق الحقيقة هي سلاح فتاك يستحق الرد المميت في نظر الدولة الإسرائيلية.ومع ذلك، فإن مشاهد قيام الشرطة المسلحة بضرب حاملي النعش بوحشية، وحرمان الضحية، شيرين أبو عاقلة، التي قتلت على يد الجيش الإسرائيلي من كرامة الدفن السلمي، كانت مروعة حتى بالمعايير الإسرائيلية. إذ أثارت تلك الصور غضب الناس العاديين في جميع أنحاء العالم، وأجبرت أكثر المدافعين عن إسرائيل حماسة على إصدار كلمات إدانة متأخرة وخجولة.انتقد النائب البليري عن حزب العمال البريطاني، ويس ستريتينغ، الذي كان في منتصف جولة علاقات عامة في إسرائيل أثناء هذه الأحداث، تصرفات الشرطة ووصفها بأنها “مروعة ومزعجة”.وانضم إليه زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي أدان “عنف القوات الإسرائيلية” ودعا إلى تحقيق مستقل في وفاة شيرين أبو عاقلة – هذا بعد أن أمضى شهورًا يصرح بدعمه “غير ......
#الشرطة
#تهاجم
#جنازة
#شيرين
#عاقلة:
#سادية
#إسرائيل
#والنفاق
#الإمبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756746
#الحوار_المتمدن
#جو_أتارد بعد اغتيال صحفية قناة الجزيرة الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، الأسبوع الماضي، لم تسمح الدولة الإسرائيلية حتى لجثمانها بالوصول بسلام إلى مثواه الأخير. ففي عمل سادي وصادم، هاجمت الشرطة الإسرائيلية موكب جنازة شيرين أبو عاقلة يوم الجمعة [13 من الشهر الجاري]، مستخدمة الهراوات والقنابل الصوتية ضد المشيعين الذين كانوا يرافقون نعشها من مستشفى في القدس الشرقية إلى مقبرة في البلدة القديمة المجاورة.ويظهر مقطع فيديو ضباطا يسحبون أشخاصا من الجنازة الضخمة باتجاه مراكز الشرطة القريبة، بالإضافة إلى تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت بحوزتهم. في بعض الأحيان، وبسبب وطأة هجوم الشرطة، تراخت أيدي حاملي النعش، مما أدى إلى سقوطه على الأرض في إهانة أخيرة للصحفية المقتولة.بررت الشرطة تصرفاتها باتهام المشيعين بـ”التحريض القومي” و”إلقاء الحجارة”. مما يدفع المرء لكي يتساءل كيف استطاع الذين يحملون النعش بكلتا اليدين إلقاء الحجارة في نفس الوقت!يمكن دحض هذه الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز بسهولة من خلال تحليل أدلة الفيديو الوافرة. هناك تفسيران حقيقيان للوحشية الوقحة للشرطة الاسرائيلية، في وضح النهار وعلى مرأى من كاميرات الأخبار.أولاً، كانت الدولة الإسرائيلية قلقة من تحول جنازة شيرين أبو عاقلة إلى مظاهرة كبيرة إذا سُمح بنقل نعشها علناً عبر القدس الشرقية. وهذا هو نفس السبب الذي دفع الشرطة إلى اقتحام منزل شيرين بعد وقت قصير من وفاتها، وإزالة الأعلام الفلسطينية منه ومحاولة منع تحول منزلها إلى مركز احتجاج.كما قاموا بدوريات في الشوارع قبل الجنازة، وقمعوا أي تلميح للمقاومة الفلسطينية، وأمروا النساء بخلع الحجاب الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني.ومن المحتمل أن يكون مطلب اسرائيل حمل النعش في سيارة (والذي زعمت أنه تنفيذ لـ”رغبة أسرتها”) هو محاولة لمنع تحويل الجنازة إلى مظاهرة عامة. وفي النهاية، اكتملت رحلة شيرين أبو عاقلة إلى المقبرة بالسيارة، مع استمرار الشرطة في نزع الأعلام الفلسطينية عن السيارة وتمزيقها.“مسلحون بكاميرات”السبب الثاني هو نفسه الذي جعل قناص الجيش الإسرائيلي واثقاً بدرجة كافية لقتل أحد أشهر الصحفيين في العالم العربي. أي أن إسرائيل تتمتع بدعم أقوى الدول الإمبريالية، ولا سيما الولايات المتحدة، ولذلك تعتقد أنه يمكنها أن تفلت من عواقب أي قدر من القمع الوحشي الذي تمارسه ضد الفلسطينيين.هذه الغطرسة الوحشية جسدها المتحدث العسكري الإسرائيلي، ران كوخاف، الذي برر مقتل صحفيين فلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي بأنهم “مسلحون بالكاميرات“. يبدو أن الأداة المصممة لتوثيق الحقيقة هي سلاح فتاك يستحق الرد المميت في نظر الدولة الإسرائيلية.ومع ذلك، فإن مشاهد قيام الشرطة المسلحة بضرب حاملي النعش بوحشية، وحرمان الضحية، شيرين أبو عاقلة، التي قتلت على يد الجيش الإسرائيلي من كرامة الدفن السلمي، كانت مروعة حتى بالمعايير الإسرائيلية. إذ أثارت تلك الصور غضب الناس العاديين في جميع أنحاء العالم، وأجبرت أكثر المدافعين عن إسرائيل حماسة على إصدار كلمات إدانة متأخرة وخجولة.انتقد النائب البليري عن حزب العمال البريطاني، ويس ستريتينغ، الذي كان في منتصف جولة علاقات عامة في إسرائيل أثناء هذه الأحداث، تصرفات الشرطة ووصفها بأنها “مروعة ومزعجة”.وانضم إليه زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي أدان “عنف القوات الإسرائيلية” ودعا إلى تحقيق مستقل في وفاة شيرين أبو عاقلة – هذا بعد أن أمضى شهورًا يصرح بدعمه “غير ......
#الشرطة
#تهاجم
#جنازة
#شيرين
#عاقلة:
#سادية
#إسرائيل
#والنفاق
#الإمبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756746
الحوار المتمدن
جو أتارد - الشرطة تهاجم جنازة شيرين أبو عاقلة: سادية إسرائيل والنفاق الإمبريالي