عليان عليان : في مواجهة قرار الضم الإسرائيلي : هل هنالك جاهزية حقيقية للرد في ضوء استمرار السلطة بنهج التنسيق الأمني
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بضعة أيام تفصلنا عن موعد الأول من تموز ، وهو الموعد الذي حدده رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لضم منطقة الغور وشمال البحر الميت والكتل الاستيطانية الرئيسية في المنطقة (ج) ، بما يساوي 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية، دون أن نلمس فعل حقيقي من قبل قيادة السلطة الفلسطينية ، يتناسب مع خطورة قرار الضم الذي- في حال تنفيذه- يدفن إلى الأبد المشروع السياسي التسووي للمنظمة، ممثلاً بإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس. ويعود إصرار نتنياهو على تنفيذ قرار الضم كلياً أو جزئياً في مطلع شهر تموز القادم أو خلاله، إلى أسباب عديدة ، على رأسها استثمار وجود ترامب في السلطة لإنجاز عملية الضم ، ولأنه يخشى في حال تأجيل تنفيذ قرار الضم ، أن يصطدم القرار بعقبات كبيرة ، خاصةً إذا لم يتمكن ترامب من الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين ثاني / نوفمبر القادم.فاليمين الصهيوني عموماً ، يرى في ترامب فرصة تاريخية لا تتكرر ، لتنفيذ مشاريعه وخططه غير المسبوقة في المنطقة ، سواءً عبر صفقة القرن ، أو قوانين الحصار والتجويع لأطراف محور المقاومة.ولا يغير من واقع خطط اليمين الصهيوني اعتراض المؤسسات الأمنية على توقيت التنفيذ ، وما يمكن أن يؤدي إليه من توتر واندلاع انتفاضة جديدة ، في حين ذهب بعض الجنرالات والمسؤولين الإسرائيليين السابقين، وعلى رأسهم النائب السابق لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي "تشاك فرايليك" إلى التنبيه " بأن قرار ضمّ أجزاء من الضفة سيؤدي حتماً إلى اندلاع حرب مع "إسرائيل" على ثلاث جبهات مجتمعة" التنسيق الأمني وأوسلو مستمران رغم التصريحات المضللةورغم أنه لا يمكن التقليل من أهمية مهرجان أريحا بحضور سفيري روسيا والصين ، ومهرجان بلدة فصايل في منطقة الغور، بحضور حكومة السلطة ، إلا أن الوضع لا يبشر بالخير في ضوء المواقف والتصريحات المتخاذلة ، التي تصدر عن المستويات المختلفة في السلطة الفلسطينية ، تلك التصريحات التي تبعث برسائل اطمئنان للعدو الصهيوني بأن يمضي في قرار الضم .ولعل أبرز هذه التصريحات والمواقف ، ما جاء في مقابلة حسين الشيخ -وزير الشؤون المدنية ضابط الارتباط مع الكيان الصهيوني- مع صحيفة (نيويورك تايمز) نشرت في 8 حزيران الجاري " إن الأجهزة الأمنية ستعتقل أي شخص في الضفة الغربية، يخطط لتنفيذ عملية في "إسرائيل" وفي حال علمت السلطة بوجود ذلك المهاجم في المناطق الإسرائيلية، فسيخبر الأمن الفلسطيني نظيره الإسرائيلي – عبر وسيط- بضرورة اتخاذ التدابير، وسنجد أي طريقة لإحباط ذلك الهجوم" ، وكذلك التصريح الذي أدلى به " لشبكة كان الإسرائيلية" في 21 من حزيران الجاري "الذي أكد فيه بأن السلطة لن تسمع بالعودة إلى مربع العنف، وأنها لا تزال تسيطر على الأمور" ، والتصريح الذي سبق وأن أطلقه الدكتور صائب عريقات – أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير – غداة إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 19 أيار / مايو الماضي وقف العمل باتفاقات أوسلو – "بأن السلطة لن تسمح بالفوضى والعنف ومخالفة القانون العام".هذه التصريحات لا تدع مجالاً للشك ، بأن التنسيق الأمني لا يزال على سابق عهده ، وأن مرجعية التنسيق الأمني ممثلةً " باتفاقيات أوسلو " لا زالت قائمة عملياً ، وليس أدل على ذلك تهديد قيادة السلطة والمنظمة بسحب الاعتراف( بإسرائيل) ، أي أن الاعتراف لا يزال قائماً حتى اللحظة ، ومن ثم فإننا لسنا بحاجة لمنطق أرسطو للبرهنة على أن السلطة لم تلغ في الجوهر اتفاقات أوسلو ومشتقاتها.في الجانب الفلسطيني ا ......
#مواجهة
#قرار
#الضم
#الإسرائيلي
#هنالك
#جاهزية
#حقيقية
#للرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682917
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بضعة أيام تفصلنا عن موعد الأول من تموز ، وهو الموعد الذي حدده رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لضم منطقة الغور وشمال البحر الميت والكتل الاستيطانية الرئيسية في المنطقة (ج) ، بما يساوي 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية، دون أن نلمس فعل حقيقي من قبل قيادة السلطة الفلسطينية ، يتناسب مع خطورة قرار الضم الذي- في حال تنفيذه- يدفن إلى الأبد المشروع السياسي التسووي للمنظمة، ممثلاً بإقامة دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس. ويعود إصرار نتنياهو على تنفيذ قرار الضم كلياً أو جزئياً في مطلع شهر تموز القادم أو خلاله، إلى أسباب عديدة ، على رأسها استثمار وجود ترامب في السلطة لإنجاز عملية الضم ، ولأنه يخشى في حال تأجيل تنفيذ قرار الضم ، أن يصطدم القرار بعقبات كبيرة ، خاصةً إذا لم يتمكن ترامب من الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين ثاني / نوفمبر القادم.فاليمين الصهيوني عموماً ، يرى في ترامب فرصة تاريخية لا تتكرر ، لتنفيذ مشاريعه وخططه غير المسبوقة في المنطقة ، سواءً عبر صفقة القرن ، أو قوانين الحصار والتجويع لأطراف محور المقاومة.ولا يغير من واقع خطط اليمين الصهيوني اعتراض المؤسسات الأمنية على توقيت التنفيذ ، وما يمكن أن يؤدي إليه من توتر واندلاع انتفاضة جديدة ، في حين ذهب بعض الجنرالات والمسؤولين الإسرائيليين السابقين، وعلى رأسهم النائب السابق لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي "تشاك فرايليك" إلى التنبيه " بأن قرار ضمّ أجزاء من الضفة سيؤدي حتماً إلى اندلاع حرب مع "إسرائيل" على ثلاث جبهات مجتمعة" التنسيق الأمني وأوسلو مستمران رغم التصريحات المضللةورغم أنه لا يمكن التقليل من أهمية مهرجان أريحا بحضور سفيري روسيا والصين ، ومهرجان بلدة فصايل في منطقة الغور، بحضور حكومة السلطة ، إلا أن الوضع لا يبشر بالخير في ضوء المواقف والتصريحات المتخاذلة ، التي تصدر عن المستويات المختلفة في السلطة الفلسطينية ، تلك التصريحات التي تبعث برسائل اطمئنان للعدو الصهيوني بأن يمضي في قرار الضم .ولعل أبرز هذه التصريحات والمواقف ، ما جاء في مقابلة حسين الشيخ -وزير الشؤون المدنية ضابط الارتباط مع الكيان الصهيوني- مع صحيفة (نيويورك تايمز) نشرت في 8 حزيران الجاري " إن الأجهزة الأمنية ستعتقل أي شخص في الضفة الغربية، يخطط لتنفيذ عملية في "إسرائيل" وفي حال علمت السلطة بوجود ذلك المهاجم في المناطق الإسرائيلية، فسيخبر الأمن الفلسطيني نظيره الإسرائيلي – عبر وسيط- بضرورة اتخاذ التدابير، وسنجد أي طريقة لإحباط ذلك الهجوم" ، وكذلك التصريح الذي أدلى به " لشبكة كان الإسرائيلية" في 21 من حزيران الجاري "الذي أكد فيه بأن السلطة لن تسمع بالعودة إلى مربع العنف، وأنها لا تزال تسيطر على الأمور" ، والتصريح الذي سبق وأن أطلقه الدكتور صائب عريقات – أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير – غداة إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 19 أيار / مايو الماضي وقف العمل باتفاقات أوسلو – "بأن السلطة لن تسمح بالفوضى والعنف ومخالفة القانون العام".هذه التصريحات لا تدع مجالاً للشك ، بأن التنسيق الأمني لا يزال على سابق عهده ، وأن مرجعية التنسيق الأمني ممثلةً " باتفاقيات أوسلو " لا زالت قائمة عملياً ، وليس أدل على ذلك تهديد قيادة السلطة والمنظمة بسحب الاعتراف( بإسرائيل) ، أي أن الاعتراف لا يزال قائماً حتى اللحظة ، ومن ثم فإننا لسنا بحاجة لمنطق أرسطو للبرهنة على أن السلطة لم تلغ في الجوهر اتفاقات أوسلو ومشتقاتها.في الجانب الفلسطيني ا ......
#مواجهة
#قرار
#الضم
#الإسرائيلي
#هنالك
#جاهزية
#حقيقية
#للرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682917
الحوار المتمدن
عليان عليان - في مواجهة قرار الضم الإسرائيلي : هل هنالك جاهزية حقيقية للرد في ضوء استمرار السلطة بنهج التنسيق الأمني
حسن مدن : عن جاهزيّة شعوبنا للتقدّم
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هناك من يروج، بحسن أو سوء نية، وإن كنا نرجح الثانية، أن الشعوب العربية ليست جاهزة للديمقراطية، وأنه حتى لو تيسرت لها فرصة انتخاب ممثليها في المجالس النيابية والبلدية وسواها فلن تختار إلا أسوأ العناصر وأكثرها تخلفاً وعداءً للتقدم، لا بل ولفكرة الديمقراطية ذاتها. ووجد البعض ذلك في مخرجات الانتخابات التي جرت في عدد من البلدان العربية بعد تحولات 2011 وما تلاها، حيث حصدت أحزاب الإسلام السياسي أغلبية المقاعد في البرلمانات، لا بل وكسبت الانتخابات الرئاسية، وهذا أيضاً دليل على أنه ما من خير يرتجى للعملية الديمقراطية في بلدان لم تنضج شعوبها لها.هذا الزعم بحاجة إلى مناقشة، لا بل وإلى تفنيد.واقع الحال في بلداننا العربية، وأكاد أقول كلها بدون استثناء، يقول إن الناس تنشد التغيير والتقدم والارتقاء، وليس العكس، والديمقراطية هي أحد أوجه هذا الارتقاء. ولنمعن النظر في حقيقة أن مزارعاً بسيطاً أو حرفياً أو صاحب بقالة صغيرة أو بائع سمك، يمكن أن يقنن مصروفاته الحياتية جميعها إلى حدها الأدنى كي يؤمن لابنه أو ابنته مقعداً في الجامعة ليدرس الطب أوالهندسة أو الحقوق، ويواصل الصرف عليه، أو عليها حتى التخرج، حين لا تفي الحكومات بواجبها في تأمين التعليم العالي للشباب بالمجان؛ لأن هذا الشخص البسيط يرى أن المستقبل هو للوعي وللعلم، ولأنه يريد أن يحقق أبناؤه ما لم تسمح ظروف فقره في تأمينه لنفسه عندما كان في أعمارهم.وهؤلاء الناس البسطاء، لكنهم يملكون حساً سليماً بالفطرة، لا يمكن أن يكونوا ضد التقدم حين تتهيأ له السبل أمام ناظريهم، ويمكن أن يثقوا بالديمقراطية كأحد السبل نحو هذا التقدم. ولكن الديمقراطية ليست هي الانتخابات وحدها، وإنما هي منظومة ثقافة متكاملة يجب تهيئتها، أما أن يترك الحبل على الغارب للقوى المحافظة كي تستحوذ على البسطاء عبر الصناديق الخيرية وأكياس الأرز والسكر، فيما المفروض أن تأمين هذه الحاجات هو من صلب مهام الحكومات لا سواها، وأن يجري التغاضي عن هيمنة هؤلاء على الأذهان، من خلال المنابر الدينية والمناهج الدراسية ومؤسسات التعليم، ثم يقال لنا: انظروا إلى هذا الشعب الجاهل الذي يدفع في الانتخابات بمن هم أعداء العصر والحرية، فتلك لعبة سياسية ممجوجة.حين دفع الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة بمجلة الأحوال الشخصية التي أنصفت المرأة التونسية، وأطلقت طاقاتها الكبيرة التي كانت محبوسة، أتته نساء تونس، زرافات، يحيينه على ما حققه لهن، ويومها انطلقت أصوات بعض المحافظين معترضة، فقال ما مفاده: لن أترك حفنة من المتحجرين تضلل الناس ليقفوا ضد مصلحتهم. ......
#جاهزيّة
#شعوبنا
#للتقدّم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724255
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هناك من يروج، بحسن أو سوء نية، وإن كنا نرجح الثانية، أن الشعوب العربية ليست جاهزة للديمقراطية، وأنه حتى لو تيسرت لها فرصة انتخاب ممثليها في المجالس النيابية والبلدية وسواها فلن تختار إلا أسوأ العناصر وأكثرها تخلفاً وعداءً للتقدم، لا بل ولفكرة الديمقراطية ذاتها. ووجد البعض ذلك في مخرجات الانتخابات التي جرت في عدد من البلدان العربية بعد تحولات 2011 وما تلاها، حيث حصدت أحزاب الإسلام السياسي أغلبية المقاعد في البرلمانات، لا بل وكسبت الانتخابات الرئاسية، وهذا أيضاً دليل على أنه ما من خير يرتجى للعملية الديمقراطية في بلدان لم تنضج شعوبها لها.هذا الزعم بحاجة إلى مناقشة، لا بل وإلى تفنيد.واقع الحال في بلداننا العربية، وأكاد أقول كلها بدون استثناء، يقول إن الناس تنشد التغيير والتقدم والارتقاء، وليس العكس، والديمقراطية هي أحد أوجه هذا الارتقاء. ولنمعن النظر في حقيقة أن مزارعاً بسيطاً أو حرفياً أو صاحب بقالة صغيرة أو بائع سمك، يمكن أن يقنن مصروفاته الحياتية جميعها إلى حدها الأدنى كي يؤمن لابنه أو ابنته مقعداً في الجامعة ليدرس الطب أوالهندسة أو الحقوق، ويواصل الصرف عليه، أو عليها حتى التخرج، حين لا تفي الحكومات بواجبها في تأمين التعليم العالي للشباب بالمجان؛ لأن هذا الشخص البسيط يرى أن المستقبل هو للوعي وللعلم، ولأنه يريد أن يحقق أبناؤه ما لم تسمح ظروف فقره في تأمينه لنفسه عندما كان في أعمارهم.وهؤلاء الناس البسطاء، لكنهم يملكون حساً سليماً بالفطرة، لا يمكن أن يكونوا ضد التقدم حين تتهيأ له السبل أمام ناظريهم، ويمكن أن يثقوا بالديمقراطية كأحد السبل نحو هذا التقدم. ولكن الديمقراطية ليست هي الانتخابات وحدها، وإنما هي منظومة ثقافة متكاملة يجب تهيئتها، أما أن يترك الحبل على الغارب للقوى المحافظة كي تستحوذ على البسطاء عبر الصناديق الخيرية وأكياس الأرز والسكر، فيما المفروض أن تأمين هذه الحاجات هو من صلب مهام الحكومات لا سواها، وأن يجري التغاضي عن هيمنة هؤلاء على الأذهان، من خلال المنابر الدينية والمناهج الدراسية ومؤسسات التعليم، ثم يقال لنا: انظروا إلى هذا الشعب الجاهل الذي يدفع في الانتخابات بمن هم أعداء العصر والحرية، فتلك لعبة سياسية ممجوجة.حين دفع الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة بمجلة الأحوال الشخصية التي أنصفت المرأة التونسية، وأطلقت طاقاتها الكبيرة التي كانت محبوسة، أتته نساء تونس، زرافات، يحيينه على ما حققه لهن، ويومها انطلقت أصوات بعض المحافظين معترضة، فقال ما مفاده: لن أترك حفنة من المتحجرين تضلل الناس ليقفوا ضد مصلحتهم. ......
#جاهزيّة
#شعوبنا
#للتقدّم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724255
الحوار المتمدن
حسن مدن - عن جاهزيّة شعوبنا للتقدّم
فاضل خليل : جاهزية التلقي والنقد المسرحي
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل " ان جمهور المسرح المعتاد ليس دائما جمهورا حيا " (بروك)توقفت كثيرا امام الذي قاله المخرج الانجليزي، الروسي الأصل، بيتر بروك، حين فقد ثقته بالجمهور المعتاد في المسرح. والمعتادين هم الجمهور المتخصص والخاص، الذي يعج بالفنانين والمثقفين، باختصار انهم الجمهور ـ النخبة. يضاف الى ذلك انه قصد الجمهور الذي تعود عليه بروك، وهم جمهور المسرح في الدول المتحضرة التي عرفت المسرح منذ قرون. وربما يكون قد عنى به الجمهور الانجليزي !! وهنا علينا ان نتوقف قليلا لنناقش ما قصده بروك من قوله: بأن الجمهور المعتاد للمسرح ليس دائما هو جمهور حي ؟؟ من المؤكد بأنه لم يذهب ابعد من أن هذا الجمهور في غالب الاحيان يكون مشاكسا الى حد رفض التجارب التي يستقبلها، لأسباب ربما تكون ايجابية، كأن تكون مكررة، أو انها بعيدة عن محاكاة مشاكل الواقع واسئلته وفرضياته ؟ ربما... لكن هل معنى ذلك ان يكون هذا النوع من الجمهور جمهور غير حي ؟ من المؤكد لا... لربما اذن هي ذات المعاناة التي نشكو منها في مسرحنا المحلي. وعلى الرغم من ان لدينا ذات الجمهور النخبوي، لكن هذا الجمهوريمتلك عيوبا غاية في السلبية. المر الذي يجعلني أطرح اشكالية الأراء في المنجز التي تسبق المشاهدة في المسرح، وبمعنى أدق، هنا هي ظاهرة الرأي الجاهز في التلقي، اي اطلاق الاراء التي لا تحمل قراءة صاحبها. فالكثير من الأراء التي يطلقها الجمهور المعتاد ـ حسب بروك ـ هي آراء جاهزة لا تأتي من تحليل وقراءة خاصة، بل تنطلق عن تأثيرات ذاتية صرفة، خارجة عن كل ماهو ذاتي. بل غالبية القادمين الى المسرح يرتادونه، وهم يحملون الرأي بالمنجز الابداعي قبل مشاهدته، تحكمه العلاقة المتشجنة بين الرائي وصاحب الرؤيا، أو رأي خاص بمتلقي اقرب الى الرائي من المبدع. وهي بالتأكيد عادة ليست بالحسنة ولا بالحميدة، بل وتعتبر من أكثر أمراض المسرح خطورة، نلمسها جليا من قدوم البعض، وغالبيتهم من التخصصين في المسرح أو المهتمين به. هذا البعض ليس بالقليل نسبة الى الخاصة من مرتادي المسرح الجاد، ولو كان هذا البعض قليلا سوف لن يشكل ظاهرة تجعلنا نضعها في حوار انطلاقا من كون التلقي، هو ثقافة، بل وثقافة مهمة. ولكن العدد الذي يمكن ان يدخل ضمن هذه الظاهرة التي نخضعها للنقاش، كم لا يستهان به. تنطلق ارائهم وفقا لسوء العلاقة أو لقربها، من هذا المبدع أو ذاك. مرة كنت وواحد من اهم نقاد المسرح في العراق نشاهد عرضا لأحد المبدعين، واتفقنا بأن العرض الذي نشاهده هو أقل جدا من مستوى المبدع، ونحن في طريق خروجنا من العرض، استفسرت من الناقد: هل سيكتب في العرض؟ وهل سيشير الى كون الذي شاهدناه اليوم هو أقل مسوى من عروضه السابقة، وانه يحمل تكرارا في مفردات من عروض سابقة له؟ أجاب: لا سوف لن أشير الى ذلك، لأن ( فلانا ) صديقنا، ومن غير اللائق، أن أشير الى سلبياته أمام الآخرين من ذوي التخصص قد أضعه في موضع الشماتة ؟؟!! وقس وفق هذا النموذج من نماذج كثيرة، بعضها يمارس النقد، وآخرين لا يمارسونه، لكنهم أشد خطورة من ذلك، بما يتناولونه في مجالسهم من تغيير الحقائق. متناسين من أن الاختلاف، لايفسد في الود قضية، ومن شأن هذا الاختلاف يصحح من مسيرة الذي أخفق في عمل ما. والصداقة الحقيقية تجعلني أقول الحقيقة، خدمة لمسيرة صديقي، سلبا كان هذا الرأي ام ايجابيا. كأن يكون هذا الواحد هو، المؤلف، أو المخرج، أو الممثل الاول، أو أي من المبدعين في مجالات التكوين المسرحي الأخرى. المهم أن هؤلاء يأتون الى العرض المسرحي، وهم محملون بالرأي – السلبي غالبا – الذي أملته عليهم علاقاتهم المغلوب على أمرها مع أحد المن ......
#جاهزية
#التلقي
#والنقد
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728906
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل " ان جمهور المسرح المعتاد ليس دائما جمهورا حيا " (بروك)توقفت كثيرا امام الذي قاله المخرج الانجليزي، الروسي الأصل، بيتر بروك، حين فقد ثقته بالجمهور المعتاد في المسرح. والمعتادين هم الجمهور المتخصص والخاص، الذي يعج بالفنانين والمثقفين، باختصار انهم الجمهور ـ النخبة. يضاف الى ذلك انه قصد الجمهور الذي تعود عليه بروك، وهم جمهور المسرح في الدول المتحضرة التي عرفت المسرح منذ قرون. وربما يكون قد عنى به الجمهور الانجليزي !! وهنا علينا ان نتوقف قليلا لنناقش ما قصده بروك من قوله: بأن الجمهور المعتاد للمسرح ليس دائما هو جمهور حي ؟؟ من المؤكد بأنه لم يذهب ابعد من أن هذا الجمهور في غالب الاحيان يكون مشاكسا الى حد رفض التجارب التي يستقبلها، لأسباب ربما تكون ايجابية، كأن تكون مكررة، أو انها بعيدة عن محاكاة مشاكل الواقع واسئلته وفرضياته ؟ ربما... لكن هل معنى ذلك ان يكون هذا النوع من الجمهور جمهور غير حي ؟ من المؤكد لا... لربما اذن هي ذات المعاناة التي نشكو منها في مسرحنا المحلي. وعلى الرغم من ان لدينا ذات الجمهور النخبوي، لكن هذا الجمهوريمتلك عيوبا غاية في السلبية. المر الذي يجعلني أطرح اشكالية الأراء في المنجز التي تسبق المشاهدة في المسرح، وبمعنى أدق، هنا هي ظاهرة الرأي الجاهز في التلقي، اي اطلاق الاراء التي لا تحمل قراءة صاحبها. فالكثير من الأراء التي يطلقها الجمهور المعتاد ـ حسب بروك ـ هي آراء جاهزة لا تأتي من تحليل وقراءة خاصة، بل تنطلق عن تأثيرات ذاتية صرفة، خارجة عن كل ماهو ذاتي. بل غالبية القادمين الى المسرح يرتادونه، وهم يحملون الرأي بالمنجز الابداعي قبل مشاهدته، تحكمه العلاقة المتشجنة بين الرائي وصاحب الرؤيا، أو رأي خاص بمتلقي اقرب الى الرائي من المبدع. وهي بالتأكيد عادة ليست بالحسنة ولا بالحميدة، بل وتعتبر من أكثر أمراض المسرح خطورة، نلمسها جليا من قدوم البعض، وغالبيتهم من التخصصين في المسرح أو المهتمين به. هذا البعض ليس بالقليل نسبة الى الخاصة من مرتادي المسرح الجاد، ولو كان هذا البعض قليلا سوف لن يشكل ظاهرة تجعلنا نضعها في حوار انطلاقا من كون التلقي، هو ثقافة، بل وثقافة مهمة. ولكن العدد الذي يمكن ان يدخل ضمن هذه الظاهرة التي نخضعها للنقاش، كم لا يستهان به. تنطلق ارائهم وفقا لسوء العلاقة أو لقربها، من هذا المبدع أو ذاك. مرة كنت وواحد من اهم نقاد المسرح في العراق نشاهد عرضا لأحد المبدعين، واتفقنا بأن العرض الذي نشاهده هو أقل جدا من مستوى المبدع، ونحن في طريق خروجنا من العرض، استفسرت من الناقد: هل سيكتب في العرض؟ وهل سيشير الى كون الذي شاهدناه اليوم هو أقل مسوى من عروضه السابقة، وانه يحمل تكرارا في مفردات من عروض سابقة له؟ أجاب: لا سوف لن أشير الى ذلك، لأن ( فلانا ) صديقنا، ومن غير اللائق، أن أشير الى سلبياته أمام الآخرين من ذوي التخصص قد أضعه في موضع الشماتة ؟؟!! وقس وفق هذا النموذج من نماذج كثيرة، بعضها يمارس النقد، وآخرين لا يمارسونه، لكنهم أشد خطورة من ذلك، بما يتناولونه في مجالسهم من تغيير الحقائق. متناسين من أن الاختلاف، لايفسد في الود قضية، ومن شأن هذا الاختلاف يصحح من مسيرة الذي أخفق في عمل ما. والصداقة الحقيقية تجعلني أقول الحقيقة، خدمة لمسيرة صديقي، سلبا كان هذا الرأي ام ايجابيا. كأن يكون هذا الواحد هو، المؤلف، أو المخرج، أو الممثل الاول، أو أي من المبدعين في مجالات التكوين المسرحي الأخرى. المهم أن هؤلاء يأتون الى العرض المسرحي، وهم محملون بالرأي – السلبي غالبا – الذي أملته عليهم علاقاتهم المغلوب على أمرها مع أحد المن ......
#جاهزية
#التلقي
#والنقد
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728906
الحوار المتمدن
فاضل خليل - جاهزية التلقي والنقد المسرحي