كاظم ناصر : سد النهضة: السيسي يهدد واثيوبيا تتجاهل تهديداته وتفعل ما تريدّ
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر بدأ العمل على إنشاء سد النهضة الاثيوبي عام 2011، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عمليات بنائه قبل نهاية عام 2022، وسيكون أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا وسابع أكبر محطة في العالم. والغرض الأساسي من إنشائه كما تقول أثيوبيا هو توليد الكهرباء لتعويض النقص في الطاقة التي تحتاج إليها في الإنارة وتطوير اقتصادها. وعلى الرغم من أن مصر والسودان وأثيوبيا تتفاوض للوصول إلى اتفاق حول السد منذ 2011، إلا أنها أخفقت في التوصل إلى حل لخلافاتها، واتهمت مصر والسودان أثيوبيا بنقض القواعد والأطر القانونية المنظمة للعلاقات المائية في حوض النيل، وخرق اتفاقية عام 1929 التي تضمنت إقرار دول حوض النيل لحصة مصر المكتسبة، ونصت على ضرورة التنسيق مع مصر في حال بناء أي مشروع من شأنه الاضرار بكمية مياه النيل المتجهة لها، وعلى ان لمصر الحق في الاعتراض في حالة انشاء هذه الدول مشروعات جديدة على النيل وروافده. ووقعت الاتفاقية الثانية لتقاسم مياه نهر النيل بالقاهرة في نوفمبر 1959 بين مصر والسودان عندما كان الزعيم الخالد جمال عبد الناصر في السلطة، وكانت لمصر مكانتها ونفوذها العربي والإفريقي والدولي المميز الذي لم يجرؤ أحد على المساس به؛ وجاءت الاتفاقية مكملة لاتفاقية عام 1929، وليست لاغية لها حيث شملت الضبط الكامل لمياه النهر الواصلة لكل من مصر والسودان. لكن اثيوبيا استغلت عزلة مصر وقوقعتها وتخليها عن دورها القيادي العربي والافريقي ورفضت الاتفاقيتين واعتبرتهما غير ملزمتين، وحاججت بأن هذه الاتفاقات تم توقيعها خلال الحقبة الاستعمارية. وبدأت ببناء سد النهضة عام 2011 على الرغم من معارضة مصر والسودان، وأوشكت على إكمال بنائه، ونفذت المرحلة الأولى لملئه في شهر يوليو 2020 .. بدون اتفاق مع مصر والسودان ..، وأعلن وزير خارجيتها غيدو أندارغاشيو في ذلك الوقت " ان نهر النيل أصبح بحيرة أثيوبية " وأضاف " النيل ملك لنا ... وان ما قمنا به هو بمثابة تغيير الرؤية والأهداف، وإننا أحدثنا تغييرا في التاريخ والجغرافيا السياسية للمنطقة."وذكرت وكالة الأنباء الأثيوبية، الأربعاء 31/ 3/ 2021 أن أديس أبابا أزالت غابات بمساحة 4854 هكتار وأكدت اعتزامها البدء في المرحلة الثانية من ملء السد بعد بدء الأمطار الموسمية هذا الصيف، مما يعني أن اثيوبيا قامت بعملية الملء الأول للسد، وتستعد للملء الثاني بإجراء منفرد من طرفها دون تنسيق أو اتفاق مع مصر والسودان، ومن دون اعتبار للمفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي، ولتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ... التي أدلى بها قبل قرار الحكومة الاثيوبية بالموافقة على الملء الثاني بيوم واحد ... وقال فيها إن " مياه النيل خط أحمر ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة."فما الذي سيفعله السيسي لحماية حصة بلاده من مياه النيل؟ ولماذا سكت عن عملية بناء السد منذ سيطرته على الحكم؟ للأسف الشديد السيسي لم يفعل شيئا لوقف بناء السد منذ تسلمه السلطة، وفشلت المحادثات المتعلقة بتقسيم مياه النيل التي أجرتها إدارته مع أثيوبيا خلال العقد الماضي؛ ولهذا فإن تهديداته لها الآن لا قيمة لها. أثيوبيا تعرف ضعف السيسي، ولا تهتم بتصريحاته وتهديداته وتعتبرها " جعجعة بلا طحن " الهدف منها خداع الشعب، وكسب الوقت، والقبول بالأمر الواقع الذي تمكنت أثيوبيا من فرضه على بلاده.مصر تحت حكم مبارك ومن بعده السيسي تخلت عن دورها القومي العربي ... وسلمت راية قيادة الأمة العربية لبعض دول الخليج التي لا تستحقها ... فضعفت وخسرت نفسها، وف ......
#النهضة:
#السيسي
#يهدد
#واثيوبيا
#تتجاهل
#تهديداته
#وتفعل
#تريدّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714083
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر بدأ العمل على إنشاء سد النهضة الاثيوبي عام 2011، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عمليات بنائه قبل نهاية عام 2022، وسيكون أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا وسابع أكبر محطة في العالم. والغرض الأساسي من إنشائه كما تقول أثيوبيا هو توليد الكهرباء لتعويض النقص في الطاقة التي تحتاج إليها في الإنارة وتطوير اقتصادها. وعلى الرغم من أن مصر والسودان وأثيوبيا تتفاوض للوصول إلى اتفاق حول السد منذ 2011، إلا أنها أخفقت في التوصل إلى حل لخلافاتها، واتهمت مصر والسودان أثيوبيا بنقض القواعد والأطر القانونية المنظمة للعلاقات المائية في حوض النيل، وخرق اتفاقية عام 1929 التي تضمنت إقرار دول حوض النيل لحصة مصر المكتسبة، ونصت على ضرورة التنسيق مع مصر في حال بناء أي مشروع من شأنه الاضرار بكمية مياه النيل المتجهة لها، وعلى ان لمصر الحق في الاعتراض في حالة انشاء هذه الدول مشروعات جديدة على النيل وروافده. ووقعت الاتفاقية الثانية لتقاسم مياه نهر النيل بالقاهرة في نوفمبر 1959 بين مصر والسودان عندما كان الزعيم الخالد جمال عبد الناصر في السلطة، وكانت لمصر مكانتها ونفوذها العربي والإفريقي والدولي المميز الذي لم يجرؤ أحد على المساس به؛ وجاءت الاتفاقية مكملة لاتفاقية عام 1929، وليست لاغية لها حيث شملت الضبط الكامل لمياه النهر الواصلة لكل من مصر والسودان. لكن اثيوبيا استغلت عزلة مصر وقوقعتها وتخليها عن دورها القيادي العربي والافريقي ورفضت الاتفاقيتين واعتبرتهما غير ملزمتين، وحاججت بأن هذه الاتفاقات تم توقيعها خلال الحقبة الاستعمارية. وبدأت ببناء سد النهضة عام 2011 على الرغم من معارضة مصر والسودان، وأوشكت على إكمال بنائه، ونفذت المرحلة الأولى لملئه في شهر يوليو 2020 .. بدون اتفاق مع مصر والسودان ..، وأعلن وزير خارجيتها غيدو أندارغاشيو في ذلك الوقت " ان نهر النيل أصبح بحيرة أثيوبية " وأضاف " النيل ملك لنا ... وان ما قمنا به هو بمثابة تغيير الرؤية والأهداف، وإننا أحدثنا تغييرا في التاريخ والجغرافيا السياسية للمنطقة."وذكرت وكالة الأنباء الأثيوبية، الأربعاء 31/ 3/ 2021 أن أديس أبابا أزالت غابات بمساحة 4854 هكتار وأكدت اعتزامها البدء في المرحلة الثانية من ملء السد بعد بدء الأمطار الموسمية هذا الصيف، مما يعني أن اثيوبيا قامت بعملية الملء الأول للسد، وتستعد للملء الثاني بإجراء منفرد من طرفها دون تنسيق أو اتفاق مع مصر والسودان، ومن دون اعتبار للمفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي، ولتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ... التي أدلى بها قبل قرار الحكومة الاثيوبية بالموافقة على الملء الثاني بيوم واحد ... وقال فيها إن " مياه النيل خط أحمر ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة."فما الذي سيفعله السيسي لحماية حصة بلاده من مياه النيل؟ ولماذا سكت عن عملية بناء السد منذ سيطرته على الحكم؟ للأسف الشديد السيسي لم يفعل شيئا لوقف بناء السد منذ تسلمه السلطة، وفشلت المحادثات المتعلقة بتقسيم مياه النيل التي أجرتها إدارته مع أثيوبيا خلال العقد الماضي؛ ولهذا فإن تهديداته لها الآن لا قيمة لها. أثيوبيا تعرف ضعف السيسي، ولا تهتم بتصريحاته وتهديداته وتعتبرها " جعجعة بلا طحن " الهدف منها خداع الشعب، وكسب الوقت، والقبول بالأمر الواقع الذي تمكنت أثيوبيا من فرضه على بلاده.مصر تحت حكم مبارك ومن بعده السيسي تخلت عن دورها القومي العربي ... وسلمت راية قيادة الأمة العربية لبعض دول الخليج التي لا تستحقها ... فضعفت وخسرت نفسها، وف ......
#النهضة:
#السيسي
#يهدد
#واثيوبيا
#تتجاهل
#تهديداته
#وتفعل
#تريدّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714083
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - سد النهضة: السيسي يهدد واثيوبيا تتجاهل تهديداته وتفعل ما تريدّ!
د/ إبراهيم ابراش : هل سينفذ الرئيس تهديداته؟ ومتى؟
#الحوار_المتمدن
#د/_إبراهيم_ابراش في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي اعترف الرئيس أبو مازن، وإن كان اعترافاً متأخرا ومُبهماً، أن عملية التسوية السياسية التي عنوانها اتفاقية أوسلو وحل الدولتين وصلت لطريق مسدود بسبب الممارسات الإسرائيلية والتقاعس الدولي، وكرر ذلك في خطابه في الحادي عشر من نوفمبر في الذكرى السابعة عشر لاستشهاد أبو عمار وتحدث عن الموضوع أثناء تشييع جنازة شيرين أبو عاقلة وأخيرا بعد مسيرة الأعلام اليهودية واقتحامات المسجد الأقصى التي أصبحت شبه يومية، داعيا المنتظم الدولي للتدخل وسلطات الاحتلال الإسرائيليِ إلى العودة للمفاوضات والالتزام بالاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين في غضون عام واحد، وفيما يشبه التهديد المُبطن لوَّح بالتخلي عن اتفاقية أوسلو وكل ما يرتبط بها من التزامات إن لم تلتزم إسرائيل بذلك.قد يقول قائل إن أبو مازن بهذا القول يريد أن يهدئ حالة الغضب الشعبي ويبرئ نفسه من المسؤولية عما آلت إليه الأمور، وأنه ما زال يراهن على المنتظم الدولي والتسوية السياسية، وأن لا قيمة لتهديداته لأن النظام السياسي وكل الحالة الفلسطينية غير مؤهلة للخيارات التي يتحدث عنها الرئيس .... .ولكن، لو افترضنا وجود حسن نية وإرادة لتغيير النهج فإن أقوال الرئيس تتضمن كما ذكرنا سابقاً، اعترافا بفشل السياسات والاستراتيجيات السابقة للنظام السياسي و استعدادا لمراجعة استراتيجية، ولو أن حركة حماس ومن يواليها من الأحزاب اعترفت أيضاً بأخطائها وفشل سياساتها وتوقفت عن المكابرة والمعاندة، وهو فشل تأكد بعد 15 سنة عجاف من حكمها لقطاع غزة، لأصبح من الممكن العودة لحوار وطني لا يقتصر على الأحزاب القائمة بل يشمل الكل الفلسطيني من أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني ومستقلين لأن من هم خارج الأحزاب أكثر عددا ممن هم داخل الأحزاب، حوار يؤسِس لاستراتيجية وطنية جديدة تُعيد بناء النظام السياسي برمته، وعليه تكون مهلة العام التي حددها الرئيس ليست موجهة لإسرائيل وللمجتمع الدولي فقط، بل أيضا لمكونات المنظومة السياسية والمجتمعية برمتها، وإن لم يحدث التغيير في هذه المنظومة فتهديدات الرئيس ستبقى مجرد زوبعة في فنجان أو (فشة خُلق) وغياب الرئيس قبل أو بعد هذه المهلة سيؤدي لمزيد من تدهور الأوضاع وتكريس الانقسام وقد تداهمنا انقسامات جديدة لا تقل خطورة عن الانقسام الحالي.بعد مرور ثلاثة أرباع المهلة / الإنذار الرئاسي وفي ظل حكومة إسرائيلية يترأسها نفتالي بينت ومجتمع إسرائيلي لا يقل صهيونية وتطرفا عنه لا توجد أية فرصة لتغير إسرائيل سياستها وتلتزم بقرارات الشرعية الدولية أو بحل الدولتين، بل وكأنه رد على خطاب الرئيس في الأمم المتحدة وتهديداته بتنفيذ قرارات المجلس المركزي كثفت الحكومة الإسرائيلية من مشاريعها الاستيطانية ومن اقتحامات المسجد الأقصى واقتحام جنين ونابلس والخليل ومناطق أخرى ووصل الاستفزاز لتبني الحكومة لمسيرة الإعلام في القدس وتنفيذها بحماية الجيش، كما لا يبدو في الأفق أن تلتقط حركة حماس والفصائل الأخرى مبادرة الرئيس وتعيد النظر في سياستها وتخطو خطوة نحو إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية، بل كل سياساتها وما تقوم به من إجراءات في قطاع غزة تؤكد أنها لن تتراجع عن سيطرتها على القطاع. فماذا سيفعل الرئيس بعد سبتمبر القادم وانتهاء المهلة المحددة مع أن ما جري من ممارسات صهيونية بعد خطاب الرئيس في سبتمبر كانت تتطلب ردا دون انتظار المهلة المحددة؟قد يكون من المفهوم عدم مبالاة إسرائيل بخطابات الرئيس وتهديداته وقد تعودت على مثل هكذا تهديدات من كل الفصائل الفلسطينية، أيضا يمكن فه ......
#سينفذ
#الرئيس
#تهديداته؟
#ومتى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758692
#الحوار_المتمدن
#د/_إبراهيم_ابراش في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي اعترف الرئيس أبو مازن، وإن كان اعترافاً متأخرا ومُبهماً، أن عملية التسوية السياسية التي عنوانها اتفاقية أوسلو وحل الدولتين وصلت لطريق مسدود بسبب الممارسات الإسرائيلية والتقاعس الدولي، وكرر ذلك في خطابه في الحادي عشر من نوفمبر في الذكرى السابعة عشر لاستشهاد أبو عمار وتحدث عن الموضوع أثناء تشييع جنازة شيرين أبو عاقلة وأخيرا بعد مسيرة الأعلام اليهودية واقتحامات المسجد الأقصى التي أصبحت شبه يومية، داعيا المنتظم الدولي للتدخل وسلطات الاحتلال الإسرائيليِ إلى العودة للمفاوضات والالتزام بالاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين في غضون عام واحد، وفيما يشبه التهديد المُبطن لوَّح بالتخلي عن اتفاقية أوسلو وكل ما يرتبط بها من التزامات إن لم تلتزم إسرائيل بذلك.قد يقول قائل إن أبو مازن بهذا القول يريد أن يهدئ حالة الغضب الشعبي ويبرئ نفسه من المسؤولية عما آلت إليه الأمور، وأنه ما زال يراهن على المنتظم الدولي والتسوية السياسية، وأن لا قيمة لتهديداته لأن النظام السياسي وكل الحالة الفلسطينية غير مؤهلة للخيارات التي يتحدث عنها الرئيس .... .ولكن، لو افترضنا وجود حسن نية وإرادة لتغيير النهج فإن أقوال الرئيس تتضمن كما ذكرنا سابقاً، اعترافا بفشل السياسات والاستراتيجيات السابقة للنظام السياسي و استعدادا لمراجعة استراتيجية، ولو أن حركة حماس ومن يواليها من الأحزاب اعترفت أيضاً بأخطائها وفشل سياساتها وتوقفت عن المكابرة والمعاندة، وهو فشل تأكد بعد 15 سنة عجاف من حكمها لقطاع غزة، لأصبح من الممكن العودة لحوار وطني لا يقتصر على الأحزاب القائمة بل يشمل الكل الفلسطيني من أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني ومستقلين لأن من هم خارج الأحزاب أكثر عددا ممن هم داخل الأحزاب، حوار يؤسِس لاستراتيجية وطنية جديدة تُعيد بناء النظام السياسي برمته، وعليه تكون مهلة العام التي حددها الرئيس ليست موجهة لإسرائيل وللمجتمع الدولي فقط، بل أيضا لمكونات المنظومة السياسية والمجتمعية برمتها، وإن لم يحدث التغيير في هذه المنظومة فتهديدات الرئيس ستبقى مجرد زوبعة في فنجان أو (فشة خُلق) وغياب الرئيس قبل أو بعد هذه المهلة سيؤدي لمزيد من تدهور الأوضاع وتكريس الانقسام وقد تداهمنا انقسامات جديدة لا تقل خطورة عن الانقسام الحالي.بعد مرور ثلاثة أرباع المهلة / الإنذار الرئاسي وفي ظل حكومة إسرائيلية يترأسها نفتالي بينت ومجتمع إسرائيلي لا يقل صهيونية وتطرفا عنه لا توجد أية فرصة لتغير إسرائيل سياستها وتلتزم بقرارات الشرعية الدولية أو بحل الدولتين، بل وكأنه رد على خطاب الرئيس في الأمم المتحدة وتهديداته بتنفيذ قرارات المجلس المركزي كثفت الحكومة الإسرائيلية من مشاريعها الاستيطانية ومن اقتحامات المسجد الأقصى واقتحام جنين ونابلس والخليل ومناطق أخرى ووصل الاستفزاز لتبني الحكومة لمسيرة الإعلام في القدس وتنفيذها بحماية الجيش، كما لا يبدو في الأفق أن تلتقط حركة حماس والفصائل الأخرى مبادرة الرئيس وتعيد النظر في سياستها وتخطو خطوة نحو إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية، بل كل سياساتها وما تقوم به من إجراءات في قطاع غزة تؤكد أنها لن تتراجع عن سيطرتها على القطاع. فماذا سيفعل الرئيس بعد سبتمبر القادم وانتهاء المهلة المحددة مع أن ما جري من ممارسات صهيونية بعد خطاب الرئيس في سبتمبر كانت تتطلب ردا دون انتظار المهلة المحددة؟قد يكون من المفهوم عدم مبالاة إسرائيل بخطابات الرئيس وتهديداته وقد تعودت على مثل هكذا تهديدات من كل الفصائل الفلسطينية، أيضا يمكن فه ......
#سينفذ
#الرئيس
#تهديداته؟
#ومتى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758692
الحوار المتمدن
د/ إبراهيم ابراش - هل سينفذ الرئيس تهديداته؟ ومتى؟!