عزيز الخزرجي : بعض الدماء نار تلفح وجوه الطغاة:
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي هكذا هي قسمتنا مُذ ولدنا .. و حولنا الأشرار يحومون بذلة و نفاق على لقمة أدسم و حياة أذلّ مستخدمين كل الوسائل الميكافيليية و آلهتلرية و الهتلية .. لنفقد الأبطال الرؤوفيين العُصماء و لنكون بعدهم في النهاية أيتام نعيش ذكريات نصفها ألم و نصف آخر غربة لأجل لقمة عيش نظيفة بكرامة ..خالي و حبيبي ألشهيد ابو عامر .. أعزّي نفسي قبل الشرفاء إن بقي منهم أحد في العراق .. لأني عرفتُ فيك أسراراً و همماً لم يعرفها حتى أقرب المقربيين إليك .. يكفيك أنك كنت تفكر بشكل علويّ مغايير عن كل الآخرين الأقزام الذين إنخرطوا في صفوف الظالمين .. لذا أعزي نفسي و أسأل الأمام عليّ(ع) ألذي كنت تعشق شجاعته و حكمته و تزوره على الدوام .. لأنك حقاً عشقت الحقّ وإقتبست منه سرّ الشجاعة و الحكمة و معنى الكلمة و القيم بينما الذين حولك كانوا يحيكون المؤآمرات و يتجسسون عليك لأجل لقمة حرام .. و ما كانوا يتحسسون حجم المعاناة و الثقل الذي كنت تحمله لتضعه على الأرض عند مَنْ كنت تعتقد بأنها ستشاركك بذلك الحمل .. لأنها ما كانت تعرف فنون الجمال و كيد النساء .. فكان الحمل يزداد على ظهرك بسبب ذلك! و إن كنت أنسى فلا أنسى يوم زرتك عام 1969م و أنا في المرحلة المتوسطة في وزارة الدفاع في (الكرنتينة) بباب المعظم بعد إنقلاب البعث, و حال جلوسي جنبك, نهضت بقامتك الرشيقة و وجهك الجميل بعد أن إستأذنت لأمر ما .. ثم عُدت بعد دقائق و إذا بضابط خبيث من ضباط الهزيمة في جيش العراق العار ممّن كان معه في القاعة جائني متسائلا بعد السلام و الترحيب و علاقتي بآلشهيد متسائلاً بلا أدب و حياء؛ماذا أراك خالك للتو حين فتح الجرّراة لك؟إستغربت منه و قلت لماذا .. ألأمر لا يخصّك؟ إنها مسائل خاصة لا تتعدى سوى صورة من صوره, و بعد أن رآى الصورة إنسحب فوراً و هو خائف يرتجف و جلس في موضعه لا يلتفت يمينا ولا يساراً و كأنّ طيراً على رأسه!بعد رجوعه بدقائق ؛ سألني:هل سألك أحدهم عن شيئ في غيابي و من هو؟قلتُ له نعم .. و أدرك بآلقول: لا تؤشر ولا تنظر إليه .. فقط صِف لي مكانه و شكله .. و سأعلمه معنى الأدب و حسن الضيافة فيما بعد!قلت له كذا و كذا و يجلس على المنضدة المقابلة ... قال مع إبتسامة : له الحقّ لأنّه يعاني من فقدان الشرف و يحاول التغطية على وصمة عار أخته العاهرة ..مضت الأيام و إذا بإمرأة قريبة منه حولها رجال خبثاء كانت هي السبب بوشايتها و ما تلتها من الأبتلاآت و تفاصيل تلك القصّة حكيتها عام 2003م لبعض المقربيين في منطقة الدهانة في المدرسة الجعفرية بعد 30 عاما عند رجوعي للعراق.. على كل حال سامحني أيّها الخال الكريم الشجاع الذي كسرت خياشيم الظالمين, لكن أ علمت بأن المضليّن قد كثروا بحيث بات كل الشعب تقريباً يتمنى أن يكون صدامياً .. حيث إنشغلوا بكتابة التقارير و التجسس بعضهم ضد بعض حتى تركت العراق حين قتلوا جميع أصدقائي الطيّبين لأنهم وحدهم لم ينتموا لصفوف الأمن و الجيش و المخابرات و وووو ..و إغفر لي أيضا؛ عدم طبع رسائل العشق و كتابك الذي كتبته عن معاناة العراقيين بسبب الحكام بعد ما حصلتُ على نسخته الخطية الوحيدة و فقدتها مع مكتبتي بآلكامل بعد أن تركتها بغرفتي ولست متاكداً أين صفى به الزمن لأني مثلك كنت مطارداً و أقاتل أزلام البعث الجبان مع ثلة قليلة إستشهدوا جميعاً في مواجهات حامية خلال السبعينات و هم يقاتلون عشرة أجهزة أمنية و عسكرية مدججة بآلسلاح و العتاد جنّدها صدام لإذلال الشعب رغم إن الشعب هو الظالم المشارك في ذلك بقيادة حكومتة الفاسدة, حيث كان كله يسعى لخد ......
#الدماء
#تلفح
#وجوه
#الطغاة:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718138
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي هكذا هي قسمتنا مُذ ولدنا .. و حولنا الأشرار يحومون بذلة و نفاق على لقمة أدسم و حياة أذلّ مستخدمين كل الوسائل الميكافيليية و آلهتلرية و الهتلية .. لنفقد الأبطال الرؤوفيين العُصماء و لنكون بعدهم في النهاية أيتام نعيش ذكريات نصفها ألم و نصف آخر غربة لأجل لقمة عيش نظيفة بكرامة ..خالي و حبيبي ألشهيد ابو عامر .. أعزّي نفسي قبل الشرفاء إن بقي منهم أحد في العراق .. لأني عرفتُ فيك أسراراً و همماً لم يعرفها حتى أقرب المقربيين إليك .. يكفيك أنك كنت تفكر بشكل علويّ مغايير عن كل الآخرين الأقزام الذين إنخرطوا في صفوف الظالمين .. لذا أعزي نفسي و أسأل الأمام عليّ(ع) ألذي كنت تعشق شجاعته و حكمته و تزوره على الدوام .. لأنك حقاً عشقت الحقّ وإقتبست منه سرّ الشجاعة و الحكمة و معنى الكلمة و القيم بينما الذين حولك كانوا يحيكون المؤآمرات و يتجسسون عليك لأجل لقمة حرام .. و ما كانوا يتحسسون حجم المعاناة و الثقل الذي كنت تحمله لتضعه على الأرض عند مَنْ كنت تعتقد بأنها ستشاركك بذلك الحمل .. لأنها ما كانت تعرف فنون الجمال و كيد النساء .. فكان الحمل يزداد على ظهرك بسبب ذلك! و إن كنت أنسى فلا أنسى يوم زرتك عام 1969م و أنا في المرحلة المتوسطة في وزارة الدفاع في (الكرنتينة) بباب المعظم بعد إنقلاب البعث, و حال جلوسي جنبك, نهضت بقامتك الرشيقة و وجهك الجميل بعد أن إستأذنت لأمر ما .. ثم عُدت بعد دقائق و إذا بضابط خبيث من ضباط الهزيمة في جيش العراق العار ممّن كان معه في القاعة جائني متسائلا بعد السلام و الترحيب و علاقتي بآلشهيد متسائلاً بلا أدب و حياء؛ماذا أراك خالك للتو حين فتح الجرّراة لك؟إستغربت منه و قلت لماذا .. ألأمر لا يخصّك؟ إنها مسائل خاصة لا تتعدى سوى صورة من صوره, و بعد أن رآى الصورة إنسحب فوراً و هو خائف يرتجف و جلس في موضعه لا يلتفت يمينا ولا يساراً و كأنّ طيراً على رأسه!بعد رجوعه بدقائق ؛ سألني:هل سألك أحدهم عن شيئ في غيابي و من هو؟قلتُ له نعم .. و أدرك بآلقول: لا تؤشر ولا تنظر إليه .. فقط صِف لي مكانه و شكله .. و سأعلمه معنى الأدب و حسن الضيافة فيما بعد!قلت له كذا و كذا و يجلس على المنضدة المقابلة ... قال مع إبتسامة : له الحقّ لأنّه يعاني من فقدان الشرف و يحاول التغطية على وصمة عار أخته العاهرة ..مضت الأيام و إذا بإمرأة قريبة منه حولها رجال خبثاء كانت هي السبب بوشايتها و ما تلتها من الأبتلاآت و تفاصيل تلك القصّة حكيتها عام 2003م لبعض المقربيين في منطقة الدهانة في المدرسة الجعفرية بعد 30 عاما عند رجوعي للعراق.. على كل حال سامحني أيّها الخال الكريم الشجاع الذي كسرت خياشيم الظالمين, لكن أ علمت بأن المضليّن قد كثروا بحيث بات كل الشعب تقريباً يتمنى أن يكون صدامياً .. حيث إنشغلوا بكتابة التقارير و التجسس بعضهم ضد بعض حتى تركت العراق حين قتلوا جميع أصدقائي الطيّبين لأنهم وحدهم لم ينتموا لصفوف الأمن و الجيش و المخابرات و وووو ..و إغفر لي أيضا؛ عدم طبع رسائل العشق و كتابك الذي كتبته عن معاناة العراقيين بسبب الحكام بعد ما حصلتُ على نسخته الخطية الوحيدة و فقدتها مع مكتبتي بآلكامل بعد أن تركتها بغرفتي ولست متاكداً أين صفى به الزمن لأني مثلك كنت مطارداً و أقاتل أزلام البعث الجبان مع ثلة قليلة إستشهدوا جميعاً في مواجهات حامية خلال السبعينات و هم يقاتلون عشرة أجهزة أمنية و عسكرية مدججة بآلسلاح و العتاد جنّدها صدام لإذلال الشعب رغم إن الشعب هو الظالم المشارك في ذلك بقيادة حكومتة الفاسدة, حيث كان كله يسعى لخد ......
#الدماء
#تلفح
#وجوه
#الطغاة:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718138
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - بعض الدماء نار تلفح وجوه الطغاة: