حكيمة لعلا : عبد الله عنتار :ذلك الباحث السوسيولوجي الذي تشرب حب الإنسان والطبيعة :قراءة في كتاب رحلات في المغرب ما بين 2012 2019 دراسة وصفية وإثنوغرافية لمسالك بنسليمان، والدار البيضاء، بني ملال والشمال ودرعة وسوس والجنوب والشرق للباحث عبد الله عنتار
#الحوار_المتمدن
#حكيمة_لعلا إن كتابة الأستاذ عبد الله عنتار المتخصص في السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا تتحول في هذا المكتوب إلى حاك لقصص أو مشاهد أو وقائع متناثرة في تواجدها قد تبدو في وهلتها الأولى متباعدة وليس هناك رابط بينها. قد يبدو أن الحكي عنده يكتسبه تعرية الواقع المستور وأن اللغة المستعملة في بعض نصوص هذا المكتوب قد تصنف بالوقحة أو" لغة الوقاحة". إلا أن كتابته في الواقع هي رصد جولة كبيرة في وسطه الاجتماعي وكذلك في كينونته الفكرية و الإنسانية. إن النصوص في مجملها تساؤل عن كينونة الإنسان في مواجهته لنفسه وفي مواجهته لشبيهه وفي نفس الوقت لنقيضه. إن النصوص هي عبارة عن كتابة صمت يدوم مع رصد العين لكل تفاصيل اللحظة. فهي تداخل بين ما يجول بخاطره في لحظات زمنية متباعدة أو متقاربة. فهو في تفاعل مستمر مع الإنسان ومع الطبيعة . فهو ابن البادية الذي تربى على حب الأرض المعطاءة والذي يواجه المدينة في زحمتها. إنه أيضا ابن الجامعة الذي اكتسب علما ويواجه مجموعة من الأفكار والأفعال الذي يرفضها أو حتى يزدريها عقليا. إن القرية هي في حد ذاتها بناء مفكر فيه يتواجد في لحظة البحث عن لحظات استراحة والأمان في الفضاء الواسع الذي يسمح له بالنظر إلي الأفق بدون حواجز وهي أيضا الفاصل بين المدينة الفضاء الصخب الذي يحجب الفكر بذاك الازدحام الرهيب الذي يزعج كيانه. إن النصوص بأكملها تعبر عن لحظات تفاعل كينونته مع الأخر كما تبوح لنا بما يجول بخاطره في كل توقف أمام كينونة الآخر . إنه في حالة دائمة من المد والجزر. إنه كما يمر بلحظات واقعة يظهر فيها واقع الإنسان المغربي في بعده الثقافي "الشعبوي" بمعتقداته القابعة في كيانه يجادل كذلك نفسه اتجاه هذه الأحداث. إنه يعيش بداخله صخبا وضجيجا فكريا في حاجة مستمرة للتعبير عنه أثناء الحكي. إن الكاتب في دور الراوي يبتعد عن "المخلق" في اللغة . ففي عملية السرد يوظف اللغة المستعملة الوقحة في نظر الكثير كما يقوم بالتفسير للتقريب من هذا اللغو اللغوي الذي يعبر بقوة عن معتقد جنسي أو ديني عند المغربي في تصوره اليومي للحياة.إن تموقع الكاتب في حكيه لا يختزل ذاته، فتفاعله قائم الوجود وكأن له رغبة ملحة للمواجهة الصامتة التي لا تعلن وجودها في لحظات الحدث المروي ولكن تدفع به دائما للتفكير في كينونة الآخر في تضاده بتواجده الواقعي في مجتمع قد يكون مرفوضا في الحقيقة من طرفه.إنه ابن البادية الذي يهاجر للبحث عن المعرفة ، تلك المعرفة القائمة في كيانه ليواجه في بلده أجناسا وأصنافا بشرية قد تبدو متباعدة مشتتة الأطراف. فهي أحيانا لا تحكي في لغته العربية أو "العامية" وإذ تعلن بذلك عن هوية لسانية مختلفة، ففي أطراف كثيرة من بلده لا تصبح لغته فقط الغريبة عن الآخر بل هو أيضا يصبح غريبا بلغته. إلا أن هذا الآخر يشاركه لغته للبوح له بالبعد المشترك ليس بين لغته العربية واللغة الأمازيغية ولكن بالمشترك الثقافي . إن الراوي في حكيه وفي تجادله مع الواقع بوعي أو في غيابه يعبر عن قوة الانتماء لمعاش أو لتصور اجتماعي لا يبتعد كثيرا عن هويته الثقافية الأولية، تلك المرتبطة بالقرية وقيمها. إن الرحلة أو السفر عن طريق ركوب " الطاكسي" الذي عدد ركابه ستة أشخاص لمدة معينة تسمح بتجاذب الحديث، تجعل الراوي في حالة توافق أو تصادم مع الآخرين . و خلال هذه الرحلات يدرك الراوي في حكيه الداخلي والمعلن، ولكن في كتاباته، في تدويناته حكي آخر و يعلن عن تفاعله مع الأقوال والمعتقد لكي يبوح عن "تباعده الثقافي" أو تقاربه مع المجموعة كيف ما كان انتماؤها. إن الحكي يجعل كذلك الر ......
#الله
#عنتار
#:ذلك
#الباحث
#السوسيولوجي
#الذي
#تشرب
#الإنسان
#والطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716758
#الحوار_المتمدن
#حكيمة_لعلا إن كتابة الأستاذ عبد الله عنتار المتخصص في السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا تتحول في هذا المكتوب إلى حاك لقصص أو مشاهد أو وقائع متناثرة في تواجدها قد تبدو في وهلتها الأولى متباعدة وليس هناك رابط بينها. قد يبدو أن الحكي عنده يكتسبه تعرية الواقع المستور وأن اللغة المستعملة في بعض نصوص هذا المكتوب قد تصنف بالوقحة أو" لغة الوقاحة". إلا أن كتابته في الواقع هي رصد جولة كبيرة في وسطه الاجتماعي وكذلك في كينونته الفكرية و الإنسانية. إن النصوص في مجملها تساؤل عن كينونة الإنسان في مواجهته لنفسه وفي مواجهته لشبيهه وفي نفس الوقت لنقيضه. إن النصوص هي عبارة عن كتابة صمت يدوم مع رصد العين لكل تفاصيل اللحظة. فهي تداخل بين ما يجول بخاطره في لحظات زمنية متباعدة أو متقاربة. فهو في تفاعل مستمر مع الإنسان ومع الطبيعة . فهو ابن البادية الذي تربى على حب الأرض المعطاءة والذي يواجه المدينة في زحمتها. إنه أيضا ابن الجامعة الذي اكتسب علما ويواجه مجموعة من الأفكار والأفعال الذي يرفضها أو حتى يزدريها عقليا. إن القرية هي في حد ذاتها بناء مفكر فيه يتواجد في لحظة البحث عن لحظات استراحة والأمان في الفضاء الواسع الذي يسمح له بالنظر إلي الأفق بدون حواجز وهي أيضا الفاصل بين المدينة الفضاء الصخب الذي يحجب الفكر بذاك الازدحام الرهيب الذي يزعج كيانه. إن النصوص بأكملها تعبر عن لحظات تفاعل كينونته مع الأخر كما تبوح لنا بما يجول بخاطره في كل توقف أمام كينونة الآخر . إنه في حالة دائمة من المد والجزر. إنه كما يمر بلحظات واقعة يظهر فيها واقع الإنسان المغربي في بعده الثقافي "الشعبوي" بمعتقداته القابعة في كيانه يجادل كذلك نفسه اتجاه هذه الأحداث. إنه يعيش بداخله صخبا وضجيجا فكريا في حاجة مستمرة للتعبير عنه أثناء الحكي. إن الكاتب في دور الراوي يبتعد عن "المخلق" في اللغة . ففي عملية السرد يوظف اللغة المستعملة الوقحة في نظر الكثير كما يقوم بالتفسير للتقريب من هذا اللغو اللغوي الذي يعبر بقوة عن معتقد جنسي أو ديني عند المغربي في تصوره اليومي للحياة.إن تموقع الكاتب في حكيه لا يختزل ذاته، فتفاعله قائم الوجود وكأن له رغبة ملحة للمواجهة الصامتة التي لا تعلن وجودها في لحظات الحدث المروي ولكن تدفع به دائما للتفكير في كينونة الآخر في تضاده بتواجده الواقعي في مجتمع قد يكون مرفوضا في الحقيقة من طرفه.إنه ابن البادية الذي يهاجر للبحث عن المعرفة ، تلك المعرفة القائمة في كيانه ليواجه في بلده أجناسا وأصنافا بشرية قد تبدو متباعدة مشتتة الأطراف. فهي أحيانا لا تحكي في لغته العربية أو "العامية" وإذ تعلن بذلك عن هوية لسانية مختلفة، ففي أطراف كثيرة من بلده لا تصبح لغته فقط الغريبة عن الآخر بل هو أيضا يصبح غريبا بلغته. إلا أن هذا الآخر يشاركه لغته للبوح له بالبعد المشترك ليس بين لغته العربية واللغة الأمازيغية ولكن بالمشترك الثقافي . إن الراوي في حكيه وفي تجادله مع الواقع بوعي أو في غيابه يعبر عن قوة الانتماء لمعاش أو لتصور اجتماعي لا يبتعد كثيرا عن هويته الثقافية الأولية، تلك المرتبطة بالقرية وقيمها. إن الرحلة أو السفر عن طريق ركوب " الطاكسي" الذي عدد ركابه ستة أشخاص لمدة معينة تسمح بتجاذب الحديث، تجعل الراوي في حالة توافق أو تصادم مع الآخرين . و خلال هذه الرحلات يدرك الراوي في حكيه الداخلي والمعلن، ولكن في كتاباته، في تدويناته حكي آخر و يعلن عن تفاعله مع الأقوال والمعتقد لكي يبوح عن "تباعده الثقافي" أو تقاربه مع المجموعة كيف ما كان انتماؤها. إن الحكي يجعل كذلك الر ......
#الله
#عنتار
#:ذلك
#الباحث
#السوسيولوجي
#الذي
#تشرب
#الإنسان
#والطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716758
الحوار المتمدن
حكيمة لعلا - عبد الله عنتار :ذلك الباحث السوسيولوجي الذي تشرب حب الإنسان والطبيعة / :قراءة في كتاب (رحلات في المغرب ما بين 2012…
منى حلمي : تدوس على الخطوط الحمراء ولا تشرب من كوكتيلات الترقيع
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي أريد أن أنصفها ، وأثبت أننى لست جاحدة ، بل على الملأ ، ولمنْ يهمه الأمر ، أعترف والموجة الحارة المستحدثة تخنقنى ، بأنها الهواء المنعش ، الذى حال بينى وبين الجنون ، أو الانتحار . كانت ولا سواها ، السلوى والعزاء ، عندما لا تأتى الرياح ، بما تشتهيه سفينة أحلامى ، ودقات قلبى المسكونة بألف عفريت ، وطرقات روحى المحتلة بالأشباح ، وخيالات من أزمنة لم أعشها ، تتآمر على هدوئى ، وكيمياء مخى . صديقتى الحميمة الوفية ، الوحيدة التى أسمح لها بالنوم بجانبى ، على سريرى النظيف من الخرافات والأساطير ، وشهوات موروثة لا تعنينى ، تحتضننى ، تغنى لى ، تمنحنى بلا مقابل ، ميراثها ، تعطينى بدون مخدر ، حقنة حكمتها الأخيرة . الحكيمة ، المتأملة ، المفكرة ، الممتعة ، الجسورة ، الشجاعة ، المبدعة ، المعطاءة ،تثير الشك ، تحرض على الجدل ، تدوس على الخطوط الحمراء ، تهدم البيت المتصدع لتبنىبيتا قويا ، تسكب الماء الملوث لتضع ماء نقيا ، لا تشرب من كوكتيلات الترقيع ، والتبرير ، ولا تأكل من فضلات التضليل ، والتدليس ، بحثا عن طوبة مقدسة ......... " الفلسفة ". قالت أمى ، أننى نزلت من أحشائها " فيلسوفة بالفطرة " ، لا أرضع الا عصارة الفلسفة ، ورحيق الفلاسفة . هما الحواس الألف ، بهما أدركت جوهر الوجود ، وأسرار الكون . هكذا عرفت حقيقتى ، العازفة عن صحبة البشر ، الزاهدة فيما يلهثون اليه . فى احدى مجموعاتى القصصية ، " الحب مع مغامر مرتبك " ، قصة بعنوان " لست للرجال الأحياء " ، فيها أعترف أن العشق الوحيد الحقيقى فى حياتى ، هو علاقاتى مع فلاسفة أحببتهم ، وأحبونى ، من عصور مختلفة ، وكلهم فى ذمة الموت . كتابات ليس فيها فلسفة ، لا أقرأها . فن بدون فلسفة ، لا أقربه . نقاشات خالية من الفلسفة ، أجرى بعيدا عنها . رجل لا يتفلسف ، لا يخفق له قلبى . واذا كانت البشرية قد حققت شيئا " مفيدا " ، " نافعا " ، " راقيا " ، فهو بفضل " الفلسفة " ، التى انحازت الى العقل الناقد ، والعدالة ، وحرية الانسان ، لأنهناك فلسفات عرفها التاريخ ، قامت على قتل العقل المفكر المتسائل ، وأسست مبادئها على العنصرية والاستعلاء والقتل والدم ، بأسماء براقة ، لتصنع الانسان " المهزوم " ، الا من بطولات وهمية مزيفة ، واقع حتى النخاع تحت القمع ، والوصايا . وما أكثر الأفكار الشائعة المدمرة المختلة المخربة ، التى تحاصرنا . فكرة شائعة تقول أن " الذكورية " تكريم للمرأة ، فكرة تقول أن " التمرد " جنون ، وأخرى تقول أن " أسلمة كوكب الأرض الكافر " جهاد ضرورى ، لارضاء الله ، واتمام مكارم الأخلاق . وبالنسبة للفلسفة ، فالفكرة الخاطئة الشائعة ، أنها " رفاهية " ، وأن فعل التفلسف ، من الكماليات الهامشية ، تقوم به قلة مستريحة ، منعزلة عن الحياة ، والواقع المعاش . لكن التفلسف ، شئنا ، أو أبينا ، جزء لا يتجزأ ، من الحياة . والفلسفة ، هى المنارة ، التى ترشدنا الى الفهم ، والمعرفة . والفهم والمعرفة ، هما ضرورة للتغيير ، والتقدم ، والتحرر ، والسعادة . أليست الأمثال الشعبية ، التى نرددها من حين لآخر ، " حكمة فلسفية " ، عميقة ،صنعتها تجارب البشر المختلفة ؟؟. أبسط الأشياء تحتاج الى فلسفة ، وان كانت اعداد فنجان قهوة ، أو رد تحية الصباح ، أو ركوب المترو . حتى لو أردنا " عدم التفلسف " ، و " هجر الفلسفة أو دفنها " ، فان هذا أيضا ،يحتاج الى فلسفة . ان التفلسف ، هو السؤال ع ......
#تدوس
#الخطوط
#الحمراء
#تشرب
#كوكتيلات
#الترقيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729207
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي أريد أن أنصفها ، وأثبت أننى لست جاحدة ، بل على الملأ ، ولمنْ يهمه الأمر ، أعترف والموجة الحارة المستحدثة تخنقنى ، بأنها الهواء المنعش ، الذى حال بينى وبين الجنون ، أو الانتحار . كانت ولا سواها ، السلوى والعزاء ، عندما لا تأتى الرياح ، بما تشتهيه سفينة أحلامى ، ودقات قلبى المسكونة بألف عفريت ، وطرقات روحى المحتلة بالأشباح ، وخيالات من أزمنة لم أعشها ، تتآمر على هدوئى ، وكيمياء مخى . صديقتى الحميمة الوفية ، الوحيدة التى أسمح لها بالنوم بجانبى ، على سريرى النظيف من الخرافات والأساطير ، وشهوات موروثة لا تعنينى ، تحتضننى ، تغنى لى ، تمنحنى بلا مقابل ، ميراثها ، تعطينى بدون مخدر ، حقنة حكمتها الأخيرة . الحكيمة ، المتأملة ، المفكرة ، الممتعة ، الجسورة ، الشجاعة ، المبدعة ، المعطاءة ،تثير الشك ، تحرض على الجدل ، تدوس على الخطوط الحمراء ، تهدم البيت المتصدع لتبنىبيتا قويا ، تسكب الماء الملوث لتضع ماء نقيا ، لا تشرب من كوكتيلات الترقيع ، والتبرير ، ولا تأكل من فضلات التضليل ، والتدليس ، بحثا عن طوبة مقدسة ......... " الفلسفة ". قالت أمى ، أننى نزلت من أحشائها " فيلسوفة بالفطرة " ، لا أرضع الا عصارة الفلسفة ، ورحيق الفلاسفة . هما الحواس الألف ، بهما أدركت جوهر الوجود ، وأسرار الكون . هكذا عرفت حقيقتى ، العازفة عن صحبة البشر ، الزاهدة فيما يلهثون اليه . فى احدى مجموعاتى القصصية ، " الحب مع مغامر مرتبك " ، قصة بعنوان " لست للرجال الأحياء " ، فيها أعترف أن العشق الوحيد الحقيقى فى حياتى ، هو علاقاتى مع فلاسفة أحببتهم ، وأحبونى ، من عصور مختلفة ، وكلهم فى ذمة الموت . كتابات ليس فيها فلسفة ، لا أقرأها . فن بدون فلسفة ، لا أقربه . نقاشات خالية من الفلسفة ، أجرى بعيدا عنها . رجل لا يتفلسف ، لا يخفق له قلبى . واذا كانت البشرية قد حققت شيئا " مفيدا " ، " نافعا " ، " راقيا " ، فهو بفضل " الفلسفة " ، التى انحازت الى العقل الناقد ، والعدالة ، وحرية الانسان ، لأنهناك فلسفات عرفها التاريخ ، قامت على قتل العقل المفكر المتسائل ، وأسست مبادئها على العنصرية والاستعلاء والقتل والدم ، بأسماء براقة ، لتصنع الانسان " المهزوم " ، الا من بطولات وهمية مزيفة ، واقع حتى النخاع تحت القمع ، والوصايا . وما أكثر الأفكار الشائعة المدمرة المختلة المخربة ، التى تحاصرنا . فكرة شائعة تقول أن " الذكورية " تكريم للمرأة ، فكرة تقول أن " التمرد " جنون ، وأخرى تقول أن " أسلمة كوكب الأرض الكافر " جهاد ضرورى ، لارضاء الله ، واتمام مكارم الأخلاق . وبالنسبة للفلسفة ، فالفكرة الخاطئة الشائعة ، أنها " رفاهية " ، وأن فعل التفلسف ، من الكماليات الهامشية ، تقوم به قلة مستريحة ، منعزلة عن الحياة ، والواقع المعاش . لكن التفلسف ، شئنا ، أو أبينا ، جزء لا يتجزأ ، من الحياة . والفلسفة ، هى المنارة ، التى ترشدنا الى الفهم ، والمعرفة . والفهم والمعرفة ، هما ضرورة للتغيير ، والتقدم ، والتحرر ، والسعادة . أليست الأمثال الشعبية ، التى نرددها من حين لآخر ، " حكمة فلسفية " ، عميقة ،صنعتها تجارب البشر المختلفة ؟؟. أبسط الأشياء تحتاج الى فلسفة ، وان كانت اعداد فنجان قهوة ، أو رد تحية الصباح ، أو ركوب المترو . حتى لو أردنا " عدم التفلسف " ، و " هجر الفلسفة أو دفنها " ، فان هذا أيضا ،يحتاج الى فلسفة . ان التفلسف ، هو السؤال ع ......
#تدوس
#الخطوط
#الحمراء
#تشرب
#كوكتيلات
#الترقيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729207
الحوار المتمدن
منى حلمي - تدوس على الخطوط الحمراء ولا تشرب من كوكتيلات الترقيع