اسعد عبدالله عبدعلي : العراق يغرق وسنغافورة تربح الحياة
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي ما من مشكلة تحطم الانسان مثل مشكلة السكن, المشكلة العراقية التي باتت عصية على كل حكام والساسة الجهابذة العراقيين من السابقين الى الحاليين, بسبب كسلهم وغبائهم وعدم مبالاتهم بالمشكلة, فلم يكن ضمن اهتماماتهم الأساسية حل مشاكل المجتمع, مما جعل أزمة السكن تتفاقم, في زمن غاب فيه الرقيب, وكما يردد المواطن (( اغلب حكام اليوم يفتقدون لصفة مهمة, وهي مخافة الله)).ساحاول اليوم التكلم عن الحل السنغافوري لمشكلة السكن, حيث تعتبر التجربة السنغافورية من انجح التجارب في معالجة قضية السكن, فالبلدان عندما تمتلك قيادات نزيهة ووطنية, وتملك من الحكمة والتعقل ما يسعفها لعبور الازمات, عندها يتحقق الكثير, وهنا كان مقتل العراق, فاغلب من حكمه وسيطر على القرار كان لا يملك النزاهة ولا الوطنية وفاقد للحكمة والتعقل, مما جعل ليل العراقيين طويل.لنترك حكاية العراق الحزينة مع ساسة السوء, ولنتحدث عن الإرادة السنغافورية, التي احالت جبل من الهم الى وادي من الامنيات المتحققة فعلا.انشاء هيئة الإسكان والتنميةسنغافورة كانت تعاني من أزمة سكن خانقة جدا, بل حتى ما كان موجود من سكن كان يعتبر غير مناسب للسكن, فكان ما موجود يعتبر رديء جدا, كحال العراق ألان, ولإصلاح هذا الوضع البائس قامت حكومة سنغافورة بعدة إجراءات فاعلة, فعمدت الحكومة الى أنشاء هيئة الإسكان والتنمية (Singapore Housing and Development Board ), وتم تكليف هذه اللجنة بمهمة توفير مساكن عالية النوعية, خلال سقف زمن محدد, واشترطت أن تكون الوحدات السكنية منخفضة التكلفة, وقد قررت الحكومة دعم هذه اللجنة عبر إعطائها الحق في الشراء ألقسري للأراضي الخاصة, والتي تراها اللجنة بأنها مناسبة لإقامة مساكن عامة, بسعر يعادل فقط 20% من القيمة السوقية لتلك الأراضي.وقد حققت هذه الطريقة توحيد عملية بناء المساكن, نتيجة التخطيط المتكامل والتوجيه الامثل للموارد, من قبل هيئة الإسكان والتنمية, مما مكنها من الحصول على الأراضي ومواد البناء والعمالة بتكاليف متدنية, وقد أسهمت حركت البناء الواسعة في خفض نسب البطالة, عبر توفير فرص للعاطلين عن العمل, بالإضافة لاكتساب خبرات كبيرة نتيجة الاستمرار بالإعمال.العقل السنغافوري الجباروقد عملت لجنة الأعمار على تخيير المواطن, بين أن يسكن مستأجرا او أن يشتري الوحدة التي يسكنها بالتقسيط, وقد تم تحديد الأقساط السنوية بحيث لا تزيد كثيرا عن القيمة الايجارية للوحدة, مما شجع المواطنين على شراء الوحدات التي يسكنونها, وحددت أسعار الوحدات بأقل من التكلفة الإنشائية كما تم استبعاد تكلفة الأرض تماما من سعر الوحدة, بحيث أصبحت الوحدات الحكومية تباع بأسعار تقل بحوالي 50 إلى 70 من قيمة الوحدات السكنية الخاصة, وكان من نتيجة هذا المشروع أن حوالي 93% ممن سكنوا في الإسكان العام امتلكوا الوحدات التي خصصت لهم.واثبت العقل السنغافوري انه عقل جبار, حيث فكر بكل الجزئيات, ولم يترك قضية مرتبطة بالمشروع ألا وضع لها علاج.فكرت اللجنة السنغافورية في أهمية تجاوز أخطا الدول الأخرى التي ظهرت في مشاريع الإسكان الحكومي, من قبيل انتشار الأنشطة الإجرامية في المساكن الحكومية للفقراء, فاهتمت أن في تكون الوحدات ذات جودة ممتازة, وتدار بكفاءة عالية, حيث تولت الهيئة مسؤولية الصيانة والترميم وفق برامج دورية صارمة ودقيقة, بما في ذلك أعادة تأهيل كامل وشامل كل خمس سنوات, مما حول هذه المجمعات السكنية إلى مناطق جذب لكافة أفراد المجتمع السنغافوري, إلى حد أنها ألان توفر سكنا لما يزيد على 82% من السنغافوريين.هكذا تحولت سنغافو ......
#العراق
#يغرق
#وسنغافورة
#تربح
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685036
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي ما من مشكلة تحطم الانسان مثل مشكلة السكن, المشكلة العراقية التي باتت عصية على كل حكام والساسة الجهابذة العراقيين من السابقين الى الحاليين, بسبب كسلهم وغبائهم وعدم مبالاتهم بالمشكلة, فلم يكن ضمن اهتماماتهم الأساسية حل مشاكل المجتمع, مما جعل أزمة السكن تتفاقم, في زمن غاب فيه الرقيب, وكما يردد المواطن (( اغلب حكام اليوم يفتقدون لصفة مهمة, وهي مخافة الله)).ساحاول اليوم التكلم عن الحل السنغافوري لمشكلة السكن, حيث تعتبر التجربة السنغافورية من انجح التجارب في معالجة قضية السكن, فالبلدان عندما تمتلك قيادات نزيهة ووطنية, وتملك من الحكمة والتعقل ما يسعفها لعبور الازمات, عندها يتحقق الكثير, وهنا كان مقتل العراق, فاغلب من حكمه وسيطر على القرار كان لا يملك النزاهة ولا الوطنية وفاقد للحكمة والتعقل, مما جعل ليل العراقيين طويل.لنترك حكاية العراق الحزينة مع ساسة السوء, ولنتحدث عن الإرادة السنغافورية, التي احالت جبل من الهم الى وادي من الامنيات المتحققة فعلا.انشاء هيئة الإسكان والتنميةسنغافورة كانت تعاني من أزمة سكن خانقة جدا, بل حتى ما كان موجود من سكن كان يعتبر غير مناسب للسكن, فكان ما موجود يعتبر رديء جدا, كحال العراق ألان, ولإصلاح هذا الوضع البائس قامت حكومة سنغافورة بعدة إجراءات فاعلة, فعمدت الحكومة الى أنشاء هيئة الإسكان والتنمية (Singapore Housing and Development Board ), وتم تكليف هذه اللجنة بمهمة توفير مساكن عالية النوعية, خلال سقف زمن محدد, واشترطت أن تكون الوحدات السكنية منخفضة التكلفة, وقد قررت الحكومة دعم هذه اللجنة عبر إعطائها الحق في الشراء ألقسري للأراضي الخاصة, والتي تراها اللجنة بأنها مناسبة لإقامة مساكن عامة, بسعر يعادل فقط 20% من القيمة السوقية لتلك الأراضي.وقد حققت هذه الطريقة توحيد عملية بناء المساكن, نتيجة التخطيط المتكامل والتوجيه الامثل للموارد, من قبل هيئة الإسكان والتنمية, مما مكنها من الحصول على الأراضي ومواد البناء والعمالة بتكاليف متدنية, وقد أسهمت حركت البناء الواسعة في خفض نسب البطالة, عبر توفير فرص للعاطلين عن العمل, بالإضافة لاكتساب خبرات كبيرة نتيجة الاستمرار بالإعمال.العقل السنغافوري الجباروقد عملت لجنة الأعمار على تخيير المواطن, بين أن يسكن مستأجرا او أن يشتري الوحدة التي يسكنها بالتقسيط, وقد تم تحديد الأقساط السنوية بحيث لا تزيد كثيرا عن القيمة الايجارية للوحدة, مما شجع المواطنين على شراء الوحدات التي يسكنونها, وحددت أسعار الوحدات بأقل من التكلفة الإنشائية كما تم استبعاد تكلفة الأرض تماما من سعر الوحدة, بحيث أصبحت الوحدات الحكومية تباع بأسعار تقل بحوالي 50 إلى 70 من قيمة الوحدات السكنية الخاصة, وكان من نتيجة هذا المشروع أن حوالي 93% ممن سكنوا في الإسكان العام امتلكوا الوحدات التي خصصت لهم.واثبت العقل السنغافوري انه عقل جبار, حيث فكر بكل الجزئيات, ولم يترك قضية مرتبطة بالمشروع ألا وضع لها علاج.فكرت اللجنة السنغافورية في أهمية تجاوز أخطا الدول الأخرى التي ظهرت في مشاريع الإسكان الحكومي, من قبيل انتشار الأنشطة الإجرامية في المساكن الحكومية للفقراء, فاهتمت أن في تكون الوحدات ذات جودة ممتازة, وتدار بكفاءة عالية, حيث تولت الهيئة مسؤولية الصيانة والترميم وفق برامج دورية صارمة ودقيقة, بما في ذلك أعادة تأهيل كامل وشامل كل خمس سنوات, مما حول هذه المجمعات السكنية إلى مناطق جذب لكافة أفراد المجتمع السنغافوري, إلى حد أنها ألان توفر سكنا لما يزيد على 82% من السنغافوريين.هكذا تحولت سنغافو ......
#العراق
#يغرق
#وسنغافورة
#تربح
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685036
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - العراق يغرق وسنغافورة تربح الحياة
زيد ميشو : برنامج عائلتي تربح يساهم بتهميش الكلدان
#الحوار_المتمدن
#زيد_ميشو برنامج عائلتي تربح يساهم بتهميش الكلدانللبرامج التلفزيونية اضرار ومنافعواحدة من مقومات الفضائيات، خلق برامج عديدة تفوق عدد شعر الراس، ولكل فضائية اجندة، والاجندات في الوسائل الاعلامية لا يمكن تمريرها الا بتنوع البرامج، شريطة كسبها لأكبر عدد من المشاهدين، وأحيانا يكون البرنامج الذي يحظى بأكثر عدد مشاهدة، يستغل لتنفيذ الأجندة بأقل تعابير واكثر تركيز.وبالاضافة إلى الخط العام للفضائية، يمكن أن يكون للبرامج خطة لكسب المال منها الإعلانات، وسواء يكفي وارد الأعلانات لتغطية كل المصاريف بما فيها الموظفين او ل يكفي، لكن الأنسان الضعيف يبغي المزيد ولو كسب مال قارون، لذا فأفضل وسيلة وإن كانت رخيصة، قبول تمويلها من جهة ما او جهات لإيصال معلومات لها أبعاد سياسية او طائفية، أو لنقل عنها: جني المال وإن كانت الاهداف دنيئة!ولا تخلوا تلك المعلومات من التدليس لاغراض تخدم الشر، والشر في عراقنا الحبيب قوامه، زرع التفرقة بين الطوائف والقوميات!فهل يخلوا برنامج عائلتي تربح في قناة ام بي سي العراق من بذور التفرقة والتهميش المقيتة؟ثقافة عرجاءبرنامج عائلتي تربح في النسخة العراقية ورغم الهفوات الكومبيوترية المخزية، إلا أنه يحظى بمشاهدة كبيرة، ليس لكونه مميزا، بل لأن العراقي بحاجة إلى مشاهدة برامج معلوماتية باطار مسابقات خفيفة أبطالها عوائل عراقية.والكومبيوتر فيه هو الفصل، وهذا الجهاز تحديدا ومهما يعطي من معلومات، الا انه لا يلام على خطأ، لأن الخطأ والصح من اختصاص الانسان، وكل معلومة فيه مهما كانت، فهي من بشر، وقد يكون لهم غايات وأهداف كثيرة لا حصر لها، لذا نجد في ثنايا العم كوكول مثلا الجيد والسيء، والباحث له حرية اختيار ما يناسبه، فهل حرية الاختيار تشمل البرامج ايضاً؟برنامج عائلتي تربح والحاسوبالبرامج التلفزيونية وسيلة مهمة جدا لإيصال المعلومات، وضمان استمرارها في ما تجنيه من نقود، وكما نوهت اعلاه، لا حدود لرغبة اقتنائها.في برنامج عائلتي تربح والذي يقدمه الفنان جواد الشكرجي، والبرنامج هو نسخة تحدي العائلات" يقدمه منذ عام 2010 "ستيف هارفي"، ويستقبل في كل حلقة عائلتان للتنافس على تقديم أكبر عدد ممكن من الإجابات الصحيحة مقابل جوائز مالية.وبألأضافة إلى الترفيه، يفترض أن نعتبره برنامج عائلتي تربح معلوماتي أيضاً، أحيانا يعيدنا بالذكريات إلى بعض التعابير العراقية او لنقل ثقافة عراقية متنوعة، لكن في الحقيقة يمكن لأبسط مشاهد ان يسجل اخفاق من يعبيء الكومبيوتر بالمعلومات، إلى درجة (الهبل)، وهذا لا يعني بأن المجمل سيء، اطلاقا، فهناك المفيد أيضاً، لكن الخطورة تكمن في معلومات خاطئة عن تاريخ العراق وحضاراته وقومياته، وأخطر منها لو كانت تلك المعلومات مزيفة ومزورة لغرض تغيير ثقافة العراقي والأستخفاف بعقله، وهذا ما نلمسه في هذا البرنامج للأسف الشديد.ماهي لغات العراق؟ سؤال طرح في شباط المنصرم في الدقيقة السابعة عشر: أذكر واحدة من لغات العراق؟ والفريقين المتنافسين الأول من الرياضيين والثاني من المسيحيين الكلدان، ولا اعتقد بأنها صدفة ان يكون هذا السؤال قد طرح في هذه الحلقة تحديداً، كونه انسب وقت لأهانة الكلدان بوجودهم في الحلقة.وكان الجواب الأول من فريق الكلدان وأختاروا (اللغة الكلدانية) وكانت الصدمة، حيث الكومبيوتر الغبي اعطى تقييماً سلبياً!علماً إن للكلدان لغة وهم يشكلون 80% من مسيحيي العراقوالكومبيوتر اعطى صح لأختيار اللغة الآشورية وهم يشكلون 5% من مسيحيي العراقوالكومبيوتر اعطى صح إلى اللغ ......
#برنامج
#عائلتي
#تربح
#يساهم
#بتهميش
#الكلدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712995
#الحوار_المتمدن
#زيد_ميشو برنامج عائلتي تربح يساهم بتهميش الكلدانللبرامج التلفزيونية اضرار ومنافعواحدة من مقومات الفضائيات، خلق برامج عديدة تفوق عدد شعر الراس، ولكل فضائية اجندة، والاجندات في الوسائل الاعلامية لا يمكن تمريرها الا بتنوع البرامج، شريطة كسبها لأكبر عدد من المشاهدين، وأحيانا يكون البرنامج الذي يحظى بأكثر عدد مشاهدة، يستغل لتنفيذ الأجندة بأقل تعابير واكثر تركيز.وبالاضافة إلى الخط العام للفضائية، يمكن أن يكون للبرامج خطة لكسب المال منها الإعلانات، وسواء يكفي وارد الأعلانات لتغطية كل المصاريف بما فيها الموظفين او ل يكفي، لكن الأنسان الضعيف يبغي المزيد ولو كسب مال قارون، لذا فأفضل وسيلة وإن كانت رخيصة، قبول تمويلها من جهة ما او جهات لإيصال معلومات لها أبعاد سياسية او طائفية، أو لنقل عنها: جني المال وإن كانت الاهداف دنيئة!ولا تخلوا تلك المعلومات من التدليس لاغراض تخدم الشر، والشر في عراقنا الحبيب قوامه، زرع التفرقة بين الطوائف والقوميات!فهل يخلوا برنامج عائلتي تربح في قناة ام بي سي العراق من بذور التفرقة والتهميش المقيتة؟ثقافة عرجاءبرنامج عائلتي تربح في النسخة العراقية ورغم الهفوات الكومبيوترية المخزية، إلا أنه يحظى بمشاهدة كبيرة، ليس لكونه مميزا، بل لأن العراقي بحاجة إلى مشاهدة برامج معلوماتية باطار مسابقات خفيفة أبطالها عوائل عراقية.والكومبيوتر فيه هو الفصل، وهذا الجهاز تحديدا ومهما يعطي من معلومات، الا انه لا يلام على خطأ، لأن الخطأ والصح من اختصاص الانسان، وكل معلومة فيه مهما كانت، فهي من بشر، وقد يكون لهم غايات وأهداف كثيرة لا حصر لها، لذا نجد في ثنايا العم كوكول مثلا الجيد والسيء، والباحث له حرية اختيار ما يناسبه، فهل حرية الاختيار تشمل البرامج ايضاً؟برنامج عائلتي تربح والحاسوبالبرامج التلفزيونية وسيلة مهمة جدا لإيصال المعلومات، وضمان استمرارها في ما تجنيه من نقود، وكما نوهت اعلاه، لا حدود لرغبة اقتنائها.في برنامج عائلتي تربح والذي يقدمه الفنان جواد الشكرجي، والبرنامج هو نسخة تحدي العائلات" يقدمه منذ عام 2010 "ستيف هارفي"، ويستقبل في كل حلقة عائلتان للتنافس على تقديم أكبر عدد ممكن من الإجابات الصحيحة مقابل جوائز مالية.وبألأضافة إلى الترفيه، يفترض أن نعتبره برنامج عائلتي تربح معلوماتي أيضاً، أحيانا يعيدنا بالذكريات إلى بعض التعابير العراقية او لنقل ثقافة عراقية متنوعة، لكن في الحقيقة يمكن لأبسط مشاهد ان يسجل اخفاق من يعبيء الكومبيوتر بالمعلومات، إلى درجة (الهبل)، وهذا لا يعني بأن المجمل سيء، اطلاقا، فهناك المفيد أيضاً، لكن الخطورة تكمن في معلومات خاطئة عن تاريخ العراق وحضاراته وقومياته، وأخطر منها لو كانت تلك المعلومات مزيفة ومزورة لغرض تغيير ثقافة العراقي والأستخفاف بعقله، وهذا ما نلمسه في هذا البرنامج للأسف الشديد.ماهي لغات العراق؟ سؤال طرح في شباط المنصرم في الدقيقة السابعة عشر: أذكر واحدة من لغات العراق؟ والفريقين المتنافسين الأول من الرياضيين والثاني من المسيحيين الكلدان، ولا اعتقد بأنها صدفة ان يكون هذا السؤال قد طرح في هذه الحلقة تحديداً، كونه انسب وقت لأهانة الكلدان بوجودهم في الحلقة.وكان الجواب الأول من فريق الكلدان وأختاروا (اللغة الكلدانية) وكانت الصدمة، حيث الكومبيوتر الغبي اعطى تقييماً سلبياً!علماً إن للكلدان لغة وهم يشكلون 80% من مسيحيي العراقوالكومبيوتر اعطى صح لأختيار اللغة الآشورية وهم يشكلون 5% من مسيحيي العراقوالكومبيوتر اعطى صح إلى اللغ ......
#برنامج
#عائلتي
#تربح
#يساهم
#بتهميش
#الكلدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712995
الحوار المتمدن
زيد ميشو - برنامج عائلتي تربح يساهم بتهميش الكلدان
محمد رضا عباس : امريكا سوف لن تربح الباردةالقادمة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس اصدرت دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة, كندا, بريطانيا , فرنسا , ايطاليا, المانية, واليابان)اعلانا تصادميا مشتركا في 13 حزيران بعد قمتها التي استمرت ثلاثة ايام في كورنوال . الاعلان كان بمثابة اعلان حرب باردة جديدة مبطنة ضد الصين. حيث شمل الاعلان من بين بنوده خطر الصين على ديمقراطيات العالم , الاعتقال التعسفي ضد الاويغور , وممارسات غير سوقية تقوض التشغيل العادل والشفاف للاقتصاد العالمي . انتقد الاعلان من قبل المختصين بانه يحمل بصمات امريكية وانه يحمل شعارات 7مستهلكة مثل حقوق الانسان , حماية الديمقراطية, و حماية الاقتصاد العالمي . هذه الشعارات التي تتعكز عليه الولايات المتحدة والغرب قد مر عليها الزمن واصبحت ادوات تتعكز عليها من اجل البقاء على قيد الحياة و المزيد من الهيمنة على مقدرات العالم .الاعلان اتهم الصين بانها اصبحت تشكل خطر على الامن العالمي, ولا سيما في شرق و جنوب بحر الصين, عدم الشفافية في ملف وباء كورونا , و عدم احترام قواعد اقتصاد السوق . ومع كل هذه الاتهامات و تكرر المفرط لعبارة " القيم" في الاعلان يستنتج منها ان الغرب يحاول قيادة العالم الى حملة ضغط عالمية ضد الصين. الا ان هذه الحملة سوف لن يكتب لها النجاح كما نجح الغرب مع الاتحاد السوفيتي ولأسباب عديدة , ومنها ان هدف الصين ليس التمدد الإيديولوجي في العالم كما كان الحال مع الاتحاد السوفيتي بقدر التمدد الاقتصادي . الصين تريد ان يكون لها موقع ولمسة عالمية من خلال قدراتها الاقتصادية ولا يهما ايدولوجيات الدول التي تتعامل معها . الصين تتعامل مع كوريا الشمالية والسعودية وايطاليا حسب ما تقتضي المصلحة الاقتصادية . واذا كانت الدعاية الغربية ضد الفكر الشيوعي قد نجحت عالميا في القرن الماضي, فان الدعوة الى حرب باردة مع الصين , مهما كانت الاسباب , سوف لن تجد صدى واسع في العالم بل حتى في الولايات المتحدة الامريكية . لقد كان اول من رفض الحرب الباردة مع الصين هو الشعب الامريكي , خاصة عندما زاد العنف في بلده ضد المواطنين من اصول جنوب شرق اسيا والتي بلغت 3800 حادثة عنصرية عام 2020 . المواطن الامريكي ربط زيادة العنف ضد المواطنين من الاصول الاسيوية مع الحملة الادارة الامريكية ضد الصين , واعتبر هذا الحرب عامل انقسام اخر بين المجتمع الامريكي. يضاف الى ذلك ان دول اوروبا والتي وقعت على اعلان كورنوال ليست متفقة مع جميع نقاط البيان بسبب تشابك مصالحها الاقتصادية مع الصين . يكفي من القول ان تجارة المانيا مع الصين بلغت 257 مليار دولار عام 2020 , وتجارة الولايات المتحدة معها بلغت 559 مليار دولار لنفس العام , وان الصين تملك سندات امريكية ( ديوان على امريكا) كما هو في اذار2021 قيمتها 1.1 ترليون دولار. هذا يقودنا الى ما ذكره السيد سوليفان , مسؤول الخارجية الاوربية, الذي قال ان قادة مجموعة السبع لديهم وجهات نظر متباينة حول " عمق التحدي " الصيني. حتى ان فرض الضرائب على الصادرات الصينية من اجل زيادة الضغط الاقتصادي عليها سوف لن يجدي نفعا . لقد وجد الاقتصاديون ان فرض الضرائب على الصادرات الصينية سوف يتحملها المواطن الامريكي والاوربي وليست الصين ,لان الصين ترفض تخفيض اسعار بضائعها المصدرة , وبذلك فان المواطن الامريكي او الاوروبي سوف يتحمل اعباء مالية اضافية مع شراء اي سلعة صينية . ان الديمقراطيات لم تستطع تقديم بديلا لنفوذ الصين المتنامي وبذلك فان وقوف الغرب ضد هذا النمو سوف يؤثر سلبا على اقتصاده , لان ارتفاع وتيرة التقدم في الصين يعني ارتفاع الرخاء في العالم بما فيها الدول الغنية . كان اقتصاد الصين عام ......
#امريكا
#تربح
#الباردةالقادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722653
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس اصدرت دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة, كندا, بريطانيا , فرنسا , ايطاليا, المانية, واليابان)اعلانا تصادميا مشتركا في 13 حزيران بعد قمتها التي استمرت ثلاثة ايام في كورنوال . الاعلان كان بمثابة اعلان حرب باردة جديدة مبطنة ضد الصين. حيث شمل الاعلان من بين بنوده خطر الصين على ديمقراطيات العالم , الاعتقال التعسفي ضد الاويغور , وممارسات غير سوقية تقوض التشغيل العادل والشفاف للاقتصاد العالمي . انتقد الاعلان من قبل المختصين بانه يحمل بصمات امريكية وانه يحمل شعارات 7مستهلكة مثل حقوق الانسان , حماية الديمقراطية, و حماية الاقتصاد العالمي . هذه الشعارات التي تتعكز عليه الولايات المتحدة والغرب قد مر عليها الزمن واصبحت ادوات تتعكز عليها من اجل البقاء على قيد الحياة و المزيد من الهيمنة على مقدرات العالم .الاعلان اتهم الصين بانها اصبحت تشكل خطر على الامن العالمي, ولا سيما في شرق و جنوب بحر الصين, عدم الشفافية في ملف وباء كورونا , و عدم احترام قواعد اقتصاد السوق . ومع كل هذه الاتهامات و تكرر المفرط لعبارة " القيم" في الاعلان يستنتج منها ان الغرب يحاول قيادة العالم الى حملة ضغط عالمية ضد الصين. الا ان هذه الحملة سوف لن يكتب لها النجاح كما نجح الغرب مع الاتحاد السوفيتي ولأسباب عديدة , ومنها ان هدف الصين ليس التمدد الإيديولوجي في العالم كما كان الحال مع الاتحاد السوفيتي بقدر التمدد الاقتصادي . الصين تريد ان يكون لها موقع ولمسة عالمية من خلال قدراتها الاقتصادية ولا يهما ايدولوجيات الدول التي تتعامل معها . الصين تتعامل مع كوريا الشمالية والسعودية وايطاليا حسب ما تقتضي المصلحة الاقتصادية . واذا كانت الدعاية الغربية ضد الفكر الشيوعي قد نجحت عالميا في القرن الماضي, فان الدعوة الى حرب باردة مع الصين , مهما كانت الاسباب , سوف لن تجد صدى واسع في العالم بل حتى في الولايات المتحدة الامريكية . لقد كان اول من رفض الحرب الباردة مع الصين هو الشعب الامريكي , خاصة عندما زاد العنف في بلده ضد المواطنين من اصول جنوب شرق اسيا والتي بلغت 3800 حادثة عنصرية عام 2020 . المواطن الامريكي ربط زيادة العنف ضد المواطنين من الاصول الاسيوية مع الحملة الادارة الامريكية ضد الصين , واعتبر هذا الحرب عامل انقسام اخر بين المجتمع الامريكي. يضاف الى ذلك ان دول اوروبا والتي وقعت على اعلان كورنوال ليست متفقة مع جميع نقاط البيان بسبب تشابك مصالحها الاقتصادية مع الصين . يكفي من القول ان تجارة المانيا مع الصين بلغت 257 مليار دولار عام 2020 , وتجارة الولايات المتحدة معها بلغت 559 مليار دولار لنفس العام , وان الصين تملك سندات امريكية ( ديوان على امريكا) كما هو في اذار2021 قيمتها 1.1 ترليون دولار. هذا يقودنا الى ما ذكره السيد سوليفان , مسؤول الخارجية الاوربية, الذي قال ان قادة مجموعة السبع لديهم وجهات نظر متباينة حول " عمق التحدي " الصيني. حتى ان فرض الضرائب على الصادرات الصينية من اجل زيادة الضغط الاقتصادي عليها سوف لن يجدي نفعا . لقد وجد الاقتصاديون ان فرض الضرائب على الصادرات الصينية سوف يتحملها المواطن الامريكي والاوربي وليست الصين ,لان الصين ترفض تخفيض اسعار بضائعها المصدرة , وبذلك فان المواطن الامريكي او الاوروبي سوف يتحمل اعباء مالية اضافية مع شراء اي سلعة صينية . ان الديمقراطيات لم تستطع تقديم بديلا لنفوذ الصين المتنامي وبذلك فان وقوف الغرب ضد هذا النمو سوف يؤثر سلبا على اقتصاده , لان ارتفاع وتيرة التقدم في الصين يعني ارتفاع الرخاء في العالم بما فيها الدول الغنية . كان اقتصاد الصين عام ......
#امريكا
#تربح
#الباردةالقادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722653
الحوار المتمدن
محمد رضا عباس - امريكا سوف لن تربح الباردةالقادمة
سامي البدري : عندما تربح الديمقراطية وتخسر الوطن
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري منذ عام 1971 (عام تأسيس الدولة الاتحادية لدولة الامارات العربية المتحدة) وحتى عام 1991 ، حول الشيخ زايد آل نهيان الامارات السبع الصغيرة التي شكلت الدولة الوليدة، من صحراء إلى دولة زاهرة ينظر الجميع إليها بالإعجاب.تحقق هذا للشيخ زايد ولكنه لم يتحقق للطبقة السياسية التي خلفت صدام في حكم العراق، خلال نفس المدة الزمنية، ببساطة لأن الشيخ النبيل زايد سعى مخلصاً لتأسيس دولة، في حين أن الطبقة السياسية العراقية لم تسع لغير تأسيس الحكم والسلطة لنفسها ولفصائلها.إذاً الطبقة السياسية العراقية لم يكن هدفها من الوصول إلى السلطة سوى تأسيس قواعد الحكم لفصائلها والقبض عليها بيد من حديد، وهذا ما تأكد للشعب عبر تشكيل كل حزب أو تكتل أو كتلة سياسية لمجموعة مسلحة تحمي لها سلطتها وتديم نفوذها في مؤسسات الدولة وعلى الشارع (المواطنين) طبعاً.وبالعودة للمقارنة مع المثال الاماراتي في مرحلة التأسيس، فدولة الامارات العربية لا تمتلك أي مؤسسة ديمقراطية (لا مفوضية انتخابات، لا انتخابات دورية، لا قانون انتخاب، لا صناديق اقتراع، ولا تغيير للوجوه الحاكمة) لكن هناك دولة بمؤسسات رصينة وتعمل بجد (اقتصادية، خدمية، اجتماعية، وسياسية تحرص على صيانة أم البلاد وسيادتها وكرامة الوطن وعيشه الكريم ورفاهه)، أما في العراق فإن شكل الدولة القائم يتوفر على جميع هياكل المؤسسات الديمقراطية آنفة الذكر، ولكن من دون سيادة وطنية ومن دون عملية اقتصادية ناجحة ومن دون كرامة عيش واحترام لإنسانية المواطن ومواطنيته وحقه في بلده.عشرون عاماً تأسيسية، صنعت من صحراء ورمال الامارات العربية المتحدة (تكاد لا تحوي أي شكل من أشكال المؤسسات بل وحتى المباني حتى عام استلام الشيخ زايد للسلطة في أبي ظبي عام 1969) دولة محكمة المؤسسات وتعمل لخدمة المواطن، يقابلها عقدين من الهدم والتهشيم لما كان قائماً في العراق من هيكل الدولة ومؤسساتها التي يزيد عمرها على مئة عام. لماذا؟ ببساطة لأن الشيخ زايد ومن خلفوه عملوا على بناء دولة، في حين أن من منحهم الأمريكان حكم العراق، بعد 9/ نيسان/2003 لم يعملوا على غير تأسيس الحكم الذي يكرس سبل استحواذهم على السلطة وثروات البلاد.وجه آخر للمقارنة وهو أن السلطة في الامارات العربية، والتي لم تأت نتيجة عملية انتخاب ولم يغير وجوه رموزها غير الموت، تقيم على أراضي بلدها عملية اقتصادية بمنتهى المتانة والتنوع، وعملية عمرانية تحسدها عليها حتى دول أوربا الغربية، ورفاه للمواطن هو مضرب مثل بين دول الشرق الأوسط أجمعها، هذا إضافة إلى احترامه وصون كرامته داخل الامارات وخارجها، وبالمقابل ماذا قدمت سلطات العراق الديمقراطية للعراق ككيان ودولة وللمواطن؟ التطويح بسيادة الدولة وتهشيم مؤسساتها والبطالة واهانة واذلال المواطن قبل قتله على دينه وطائفته ورأيه السياسي، بل وحتى على ضميره.والآن نصل إلى السؤال الأهم: أين الديمقراطية العراقية وأدواتها مادام المواطن غير قادر على تغيير الوجوه التي تحكمه من خلالها؟ثار الشعب العراقي في أكتوبر من عام 2019 على طغيان وفساد واحتكار أبطال النظام الديمقراطي للسلطة وأسقط حكومتهم، ليصل في النهاية إلى انتخابات مبكرة يزيحهم عن طريقها عن سلطة الحكم، وهذا ما تحقق (جزئياً على الأقل)، ولكن هذا لم يعجب من تبجح ومازال يتبجح بإرساء قواعد وآليات الديمقراطية وها هم يرفضون مغادرة مقاعد الحكم والسلطة بشتى الحجج والممارسات غير الديمقراطية، بل إن بعض الخاسرين في الانتخابات يهددون بحرق المعبد (البلد) كاملاً، على رؤوس الناخبين العاقين الذين يريدون إزاحتهم عن مقاعد الحكم وامتيا ......
#عندما
#تربح
#الديمقراطية
#وتخسر
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744605
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري منذ عام 1971 (عام تأسيس الدولة الاتحادية لدولة الامارات العربية المتحدة) وحتى عام 1991 ، حول الشيخ زايد آل نهيان الامارات السبع الصغيرة التي شكلت الدولة الوليدة، من صحراء إلى دولة زاهرة ينظر الجميع إليها بالإعجاب.تحقق هذا للشيخ زايد ولكنه لم يتحقق للطبقة السياسية التي خلفت صدام في حكم العراق، خلال نفس المدة الزمنية، ببساطة لأن الشيخ النبيل زايد سعى مخلصاً لتأسيس دولة، في حين أن الطبقة السياسية العراقية لم تسع لغير تأسيس الحكم والسلطة لنفسها ولفصائلها.إذاً الطبقة السياسية العراقية لم يكن هدفها من الوصول إلى السلطة سوى تأسيس قواعد الحكم لفصائلها والقبض عليها بيد من حديد، وهذا ما تأكد للشعب عبر تشكيل كل حزب أو تكتل أو كتلة سياسية لمجموعة مسلحة تحمي لها سلطتها وتديم نفوذها في مؤسسات الدولة وعلى الشارع (المواطنين) طبعاً.وبالعودة للمقارنة مع المثال الاماراتي في مرحلة التأسيس، فدولة الامارات العربية لا تمتلك أي مؤسسة ديمقراطية (لا مفوضية انتخابات، لا انتخابات دورية، لا قانون انتخاب، لا صناديق اقتراع، ولا تغيير للوجوه الحاكمة) لكن هناك دولة بمؤسسات رصينة وتعمل بجد (اقتصادية، خدمية، اجتماعية، وسياسية تحرص على صيانة أم البلاد وسيادتها وكرامة الوطن وعيشه الكريم ورفاهه)، أما في العراق فإن شكل الدولة القائم يتوفر على جميع هياكل المؤسسات الديمقراطية آنفة الذكر، ولكن من دون سيادة وطنية ومن دون عملية اقتصادية ناجحة ومن دون كرامة عيش واحترام لإنسانية المواطن ومواطنيته وحقه في بلده.عشرون عاماً تأسيسية، صنعت من صحراء ورمال الامارات العربية المتحدة (تكاد لا تحوي أي شكل من أشكال المؤسسات بل وحتى المباني حتى عام استلام الشيخ زايد للسلطة في أبي ظبي عام 1969) دولة محكمة المؤسسات وتعمل لخدمة المواطن، يقابلها عقدين من الهدم والتهشيم لما كان قائماً في العراق من هيكل الدولة ومؤسساتها التي يزيد عمرها على مئة عام. لماذا؟ ببساطة لأن الشيخ زايد ومن خلفوه عملوا على بناء دولة، في حين أن من منحهم الأمريكان حكم العراق، بعد 9/ نيسان/2003 لم يعملوا على غير تأسيس الحكم الذي يكرس سبل استحواذهم على السلطة وثروات البلاد.وجه آخر للمقارنة وهو أن السلطة في الامارات العربية، والتي لم تأت نتيجة عملية انتخاب ولم يغير وجوه رموزها غير الموت، تقيم على أراضي بلدها عملية اقتصادية بمنتهى المتانة والتنوع، وعملية عمرانية تحسدها عليها حتى دول أوربا الغربية، ورفاه للمواطن هو مضرب مثل بين دول الشرق الأوسط أجمعها، هذا إضافة إلى احترامه وصون كرامته داخل الامارات وخارجها، وبالمقابل ماذا قدمت سلطات العراق الديمقراطية للعراق ككيان ودولة وللمواطن؟ التطويح بسيادة الدولة وتهشيم مؤسساتها والبطالة واهانة واذلال المواطن قبل قتله على دينه وطائفته ورأيه السياسي، بل وحتى على ضميره.والآن نصل إلى السؤال الأهم: أين الديمقراطية العراقية وأدواتها مادام المواطن غير قادر على تغيير الوجوه التي تحكمه من خلالها؟ثار الشعب العراقي في أكتوبر من عام 2019 على طغيان وفساد واحتكار أبطال النظام الديمقراطي للسلطة وأسقط حكومتهم، ليصل في النهاية إلى انتخابات مبكرة يزيحهم عن طريقها عن سلطة الحكم، وهذا ما تحقق (جزئياً على الأقل)، ولكن هذا لم يعجب من تبجح ومازال يتبجح بإرساء قواعد وآليات الديمقراطية وها هم يرفضون مغادرة مقاعد الحكم والسلطة بشتى الحجج والممارسات غير الديمقراطية، بل إن بعض الخاسرين في الانتخابات يهددون بحرق المعبد (البلد) كاملاً، على رؤوس الناخبين العاقين الذين يريدون إزاحتهم عن مقاعد الحكم وامتيا ......
#عندما
#تربح
#الديمقراطية
#وتخسر
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744605
الحوار المتمدن
سامي البدري - عندما تربح الديمقراطية وتخسر الوطن
محمد علي مقلد : كيف تربح الثورة الانتخابات
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد لأول مرة في تاريخ الجمهورية اللبنانية ستواجه قوى السلطة في الانتخابات النيابية، إن حصلت، معارضة من طراز جديد. لأول مرة تهتز أركان المنظومة، استقال نواب من المجلس النيابي. اعتكف الحريري وغادر البلاد. اعترف وليد جنبلاط بقدرة قوى التغييرعلى المنافسة. توقع سليمان فرنجية فوز لائحة المجتمع المدني في دائرته بمقعدين. مؤيدو التيار الوطني الحر في ضمور والقوى الطائفية الأخرى مأزومة. وحده الثنائي الشيعي يتظاهر بالاطمئنان لكنه يناور بلوائح رديفة لترويع قوى الثورة.لبنان أمام فرصة حقيقية لإحداث نقلة في طبيعة الصراع السياسي. الانتخابات لتمثيل الناس في البرلمان لا للتمثيل عليهم. مقياس الربح والخسارة في المعركة ليس عدد الفائزين من قوى التغيير، وذلك لأن القانون المعتمد هو الأسوأ في تاريخ الديمقراطيات. ستربح الثورة إن هي نجحت في كسر القواعد المعتمدة التي كانت تتحدد النتائج فيها قبل فرز الأصوات، بصرف النظر عن عدد من يخترق لوائح أهل السلطة.الثورة صنعت وقائع جديدة من بينها ولادة أحزاب جديدة ومجموعات تغييرية أعلنت عن نفسها في الساحات وعلى وسائل الإعلام، وهي إذ تحاول أن تكسب شرعيتها الشعبية من خلال الانتخابات فإن عليها، بحسب تعبير عقل العويط، "أنْ تفرمل هلوساتها وهذياناتها العظاميّة، وأنْ تنظر إلى ذواتها في مرايا العقل لا في مرايا الأنوات المضخّمة".أول شروط نجاحها وحدتها. عدوها الأول شرذمتها وتشتيتها وبعثرتها. قد يحصل ذلك بفعل تآمر قوى السلطة، لكن "الأشد مضاضة" حصوله على يد قوى التغيير بالذات، ونذائره ظاهرة في أكثر من دائرة انتخابية. الشرط الثاني أن تواجه خصماً محدداً موجوداً في الحياة والواقع لا خصوماً وردت أسماؤهم في الكتب والمصنفات. شعار "كلّن يعني كلّن" صحيح جملة وغير دقيق تفصيلاً. كل أطراف المنظومة مسؤولة عن الأزمة، لكن الفارق كبيرجداً، خصوصاً في الانتخابات، بين أن يكون الخطر داهماً وماثلاً وحاضراً أو أن يكون محتملاً أو ملحوظاً في كتب السلف الثوري أو القومي أو الديني أو الطائفي؛ بين مسؤول في آخر التحليل، بحسب التعبير الماركسي، ومسؤول عن انهيار وشيك. المسؤول عن الانهيار الآن، وليس في التحليل التاريخي، هو الذي يتحاصص الحكومة والبرلمان ويمعن في انتهاك الدستور وسيادة الدولة، ويضرب عرض الحائط بالقوانين ويستكمل عملية النهب المنظم ويتهرب من الإصلاح السياسي.اليسار الشيوعي الذي يفترض أن يشكل العمود الفقري للثورة كان موزعاً بين ما تعلّمه في الكتب عن الصراع الطبقي والإمبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية والنظام المصرفي وبين تعقيدات الصراعات المحلية والإقليمية، فلم يجد في حركة 17 تشرين ما يتطابق مع الصورة النمطية للثورة وفضل أن يسميها انتفاضة، وكان قلبه مع الثوار في كل الساحات وعينه على أطراف هم حلفاء قسريون له في جبهة الممانعة وهم في الوقت ذاته رموز للفساد السياسي. نتيجة موقفه المرتبك هذا، كان من الطبيعي أن تمتلئ ساحات الثورة بمنظمات ومجموعات لم تتمكن من احتلال موقع اليسار الشيوعي على امتداد الوطن، فصارت ظاهرة التعدد والتنوع والكثرة، في وجه منها، تعبيراً عن شرذمة وتفتت وتشتت، وهي ثغرة لا تعالج إلا بولادة يسار جديد أو باستعادة الحزب الشيوعي دوره الريادي في تجميع قوى التغيير، لأن اليسار حاجة لإعادة بناء الوطن. قد يكون موقفه الراهن في هذه الانتخابات على وجه التحديد بداية صحوة تدعو إلى التفاؤل وإلى "تكذيب" كلمة جوزف سماحة الشهيرة، "لا يمكن بناء يسار جديد من دون الحزب الشيوعي، كما لا يمكن بناء يسار جديد مع هذا الحزب الشيوعي". على الثورة أن تواجه رموز ......
#تربح
#الثورة
#الانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749729
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد لأول مرة في تاريخ الجمهورية اللبنانية ستواجه قوى السلطة في الانتخابات النيابية، إن حصلت، معارضة من طراز جديد. لأول مرة تهتز أركان المنظومة، استقال نواب من المجلس النيابي. اعتكف الحريري وغادر البلاد. اعترف وليد جنبلاط بقدرة قوى التغييرعلى المنافسة. توقع سليمان فرنجية فوز لائحة المجتمع المدني في دائرته بمقعدين. مؤيدو التيار الوطني الحر في ضمور والقوى الطائفية الأخرى مأزومة. وحده الثنائي الشيعي يتظاهر بالاطمئنان لكنه يناور بلوائح رديفة لترويع قوى الثورة.لبنان أمام فرصة حقيقية لإحداث نقلة في طبيعة الصراع السياسي. الانتخابات لتمثيل الناس في البرلمان لا للتمثيل عليهم. مقياس الربح والخسارة في المعركة ليس عدد الفائزين من قوى التغيير، وذلك لأن القانون المعتمد هو الأسوأ في تاريخ الديمقراطيات. ستربح الثورة إن هي نجحت في كسر القواعد المعتمدة التي كانت تتحدد النتائج فيها قبل فرز الأصوات، بصرف النظر عن عدد من يخترق لوائح أهل السلطة.الثورة صنعت وقائع جديدة من بينها ولادة أحزاب جديدة ومجموعات تغييرية أعلنت عن نفسها في الساحات وعلى وسائل الإعلام، وهي إذ تحاول أن تكسب شرعيتها الشعبية من خلال الانتخابات فإن عليها، بحسب تعبير عقل العويط، "أنْ تفرمل هلوساتها وهذياناتها العظاميّة، وأنْ تنظر إلى ذواتها في مرايا العقل لا في مرايا الأنوات المضخّمة".أول شروط نجاحها وحدتها. عدوها الأول شرذمتها وتشتيتها وبعثرتها. قد يحصل ذلك بفعل تآمر قوى السلطة، لكن "الأشد مضاضة" حصوله على يد قوى التغيير بالذات، ونذائره ظاهرة في أكثر من دائرة انتخابية. الشرط الثاني أن تواجه خصماً محدداً موجوداً في الحياة والواقع لا خصوماً وردت أسماؤهم في الكتب والمصنفات. شعار "كلّن يعني كلّن" صحيح جملة وغير دقيق تفصيلاً. كل أطراف المنظومة مسؤولة عن الأزمة، لكن الفارق كبيرجداً، خصوصاً في الانتخابات، بين أن يكون الخطر داهماً وماثلاً وحاضراً أو أن يكون محتملاً أو ملحوظاً في كتب السلف الثوري أو القومي أو الديني أو الطائفي؛ بين مسؤول في آخر التحليل، بحسب التعبير الماركسي، ومسؤول عن انهيار وشيك. المسؤول عن الانهيار الآن، وليس في التحليل التاريخي، هو الذي يتحاصص الحكومة والبرلمان ويمعن في انتهاك الدستور وسيادة الدولة، ويضرب عرض الحائط بالقوانين ويستكمل عملية النهب المنظم ويتهرب من الإصلاح السياسي.اليسار الشيوعي الذي يفترض أن يشكل العمود الفقري للثورة كان موزعاً بين ما تعلّمه في الكتب عن الصراع الطبقي والإمبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية والنظام المصرفي وبين تعقيدات الصراعات المحلية والإقليمية، فلم يجد في حركة 17 تشرين ما يتطابق مع الصورة النمطية للثورة وفضل أن يسميها انتفاضة، وكان قلبه مع الثوار في كل الساحات وعينه على أطراف هم حلفاء قسريون له في جبهة الممانعة وهم في الوقت ذاته رموز للفساد السياسي. نتيجة موقفه المرتبك هذا، كان من الطبيعي أن تمتلئ ساحات الثورة بمنظمات ومجموعات لم تتمكن من احتلال موقع اليسار الشيوعي على امتداد الوطن، فصارت ظاهرة التعدد والتنوع والكثرة، في وجه منها، تعبيراً عن شرذمة وتفتت وتشتت، وهي ثغرة لا تعالج إلا بولادة يسار جديد أو باستعادة الحزب الشيوعي دوره الريادي في تجميع قوى التغيير، لأن اليسار حاجة لإعادة بناء الوطن. قد يكون موقفه الراهن في هذه الانتخابات على وجه التحديد بداية صحوة تدعو إلى التفاؤل وإلى "تكذيب" كلمة جوزف سماحة الشهيرة، "لا يمكن بناء يسار جديد من دون الحزب الشيوعي، كما لا يمكن بناء يسار جديد مع هذا الحزب الشيوعي". على الثورة أن تواجه رموز ......
#تربح
#الثورة
#الانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749729
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - كيف تربح الثورة الانتخابات