رحمة عناب : | د. خالد بوزيان موساوي : التشكيل والدلالة في قصيدة النثر؛ نص “بأي المجازات” للشاعرة الفلسطينية رحمة عناب نموذجا .
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب النص: “بأي المجازات”بأي المجازات اجاريعبارة الحضورفي ملحمة نصّ شاخص الإخصابحين تتورطالحروف في احتساء كبرياءفاتن اللهفةلا يخشى لفتاتالغيابيتأمل رسمك في مقتبل شوق أهوَجمترف بحنينلا تضنيه مآرب الانتظارينقش في وجهكغيمة شغفتقمع اليباس في ذاكرة الخريفأتأمل يقين الرؤىبعدسة فااارهة الحدْسفهذا نذير يسعىمن أقصى الحبلا يتّقي عهر المسافاتولا احتراق العروق في احتضان الغيابتأتيني أنفاسهقوارباً تبتغي نبضات سابحةيتعاظم في واحاتهاحشود توق متأهبة النداءتهاجس عذرية الارتواءأتّسع في ذروة افقك و ابتهجارتشف الفرح من رئة صوتك المغنّىواتدثر بهدب الأناشيداتناغى على اجيج نصّكفيقطر اليراعجدولا يتوضأعلى حدودك متطهراًولا يتعثرولك انتاعرّش يقيني جنّةًداااااااااااائماًعلى مستهلّ الفؤاد و ترافقني شهيّة الاخضرار.بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلةيتمفصل النص بإيقاعاته الرئيسة الأولى حول مقولتين: الحضور والغياب. قراءة سطرية تقليدية قد تكتفي بأسئلة سطحية ساذجة مثل: حضور من؟ أو ماذا؟.. غياب من؟ أو ماذا؟.. وكأن الغاية من قراءة النص الأدبي هي التلصص على الحياة الخاصة للمبدع (ة)… بينما الأمر يتجاوز بكثير غائية الشاعر(ة) وأفق انتظار القارئ المولع بالقصص العاطفية ليندرج ضمن ظاهرة شعرية قديمة/ جديدة يسميها تودوروف جدلية الحضور in presentia والغياب in absentia. ففي نظر النقاد “إذا أردنا أن نُنَزّل المصطلحين مدار الشعر فإننا نلاحظ أن الحضور يمثّل التشكيل والغياب يمثل الدّلالة.لذا اعتمدنا، منهجيا، مقاربة هذا النص الشعري انطلاقا من إيقاعته الثلاثة (ثلاث فقرات يفرق ما بينها فراغ من بياض) قد تقترب في تركيبتها السردية من “هرم فريتاغ”؛ وضعية الانطلاق ب “السؤال”، تجاه وضعية الذروة ب “التأمل”، وصولا إلى وضعية الانفراج/ الانشراح.1 ـ وضعية السؤال: هو السؤال عن سيناريوهات ممكنة للتشكيل؛ كأننا أمام حرقة سؤال فعل كتابة فوق أرجوحة ثنائية المعلوم (الغياب) والموهوم (الحضور). سؤال كتابة يجعل من التشكيل (لا الوصف الفوتوغرافي) مجموعة طقوس لاستحضار صُوّرا ذهنية ووجدانية للغائب بقوة سلطة اللغة والبلاغة والخيال والكبرياء؛ لا غياب مع وجود النص الذي يتشكل انطلاقا من محفزين؛ الأول دعامته خطاب شعري ملحمي (“عبارة الحضور في ملحمة نص…” السطر 3 و 4) بكل ما لمرجعية هذا الجنس الأدبي الملحمي الدرامي من ميول للحماسية والفخر بالبطولات داخل ميدان معركة يستوجب النزال، والكرّ، والفرّ، والانتصار، والانهزام. هو “نص شاخص الإخصاب” (سطر 4)؛ خصوبة تتجسد تشكيلا عبر تقنية توالد صُوّر شعرية موغلة في انزياحات المجاز بعيدا عن الكليشيهات المُستهلَكة المألوفة تتسلسل كما حلقات عقد فريد؛ كل حلقة على شكل صورة بلاغية تعتمد من البديع محسنات الطباق (حضور/ غياب)، ومن البيان التشخيص/ التجسيد البلاغي (“النص شاخص الإخصاب”/ “تتورط الحروف” / “كبرياء لا يخشى لفتات الغياب”/ “ينقش في وجهك”/ “غيمة شغف تقمع اليباس”…)، ومن المعاني حقلا معجميا دلاليا داخل نفس الإطار المرجعي لثنائية احضور / الغياب (“اللهفة”/ “شوق”/ “حنين”/ “شغف”/ “يباس”/ “خريف”…). أما المحفزالثاني فدعامته سيكولوجية وجدانية تشكل طاقة داخلية تنفي فكرة الغياب باسم الكبرياء (“حيث تتورط الحروف في احتساء كبرياء فاتن اللهفة لا يخشى لفتات الغياب” السطر 4 و 5 و 6 و 7 و 8 )؛ كبرياء “لا يخشى الغياب”/ “لا تضنيه مآرب الانت ......
#خالد
#بوزيان
#موساوي
#التشكيل
#والدلالة
#قصيدة
#النثر؛
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766224
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب النص: “بأي المجازات”بأي المجازات اجاريعبارة الحضورفي ملحمة نصّ شاخص الإخصابحين تتورطالحروف في احتساء كبرياءفاتن اللهفةلا يخشى لفتاتالغيابيتأمل رسمك في مقتبل شوق أهوَجمترف بحنينلا تضنيه مآرب الانتظارينقش في وجهكغيمة شغفتقمع اليباس في ذاكرة الخريفأتأمل يقين الرؤىبعدسة فااارهة الحدْسفهذا نذير يسعىمن أقصى الحبلا يتّقي عهر المسافاتولا احتراق العروق في احتضان الغيابتأتيني أنفاسهقوارباً تبتغي نبضات سابحةيتعاظم في واحاتهاحشود توق متأهبة النداءتهاجس عذرية الارتواءأتّسع في ذروة افقك و ابتهجارتشف الفرح من رئة صوتك المغنّىواتدثر بهدب الأناشيداتناغى على اجيج نصّكفيقطر اليراعجدولا يتوضأعلى حدودك متطهراًولا يتعثرولك انتاعرّش يقيني جنّةًداااااااااااائماًعلى مستهلّ الفؤاد و ترافقني شهيّة الاخضرار.بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلةيتمفصل النص بإيقاعاته الرئيسة الأولى حول مقولتين: الحضور والغياب. قراءة سطرية تقليدية قد تكتفي بأسئلة سطحية ساذجة مثل: حضور من؟ أو ماذا؟.. غياب من؟ أو ماذا؟.. وكأن الغاية من قراءة النص الأدبي هي التلصص على الحياة الخاصة للمبدع (ة)… بينما الأمر يتجاوز بكثير غائية الشاعر(ة) وأفق انتظار القارئ المولع بالقصص العاطفية ليندرج ضمن ظاهرة شعرية قديمة/ جديدة يسميها تودوروف جدلية الحضور in presentia والغياب in absentia. ففي نظر النقاد “إذا أردنا أن نُنَزّل المصطلحين مدار الشعر فإننا نلاحظ أن الحضور يمثّل التشكيل والغياب يمثل الدّلالة.لذا اعتمدنا، منهجيا، مقاربة هذا النص الشعري انطلاقا من إيقاعته الثلاثة (ثلاث فقرات يفرق ما بينها فراغ من بياض) قد تقترب في تركيبتها السردية من “هرم فريتاغ”؛ وضعية الانطلاق ب “السؤال”، تجاه وضعية الذروة ب “التأمل”، وصولا إلى وضعية الانفراج/ الانشراح.1 ـ وضعية السؤال: هو السؤال عن سيناريوهات ممكنة للتشكيل؛ كأننا أمام حرقة سؤال فعل كتابة فوق أرجوحة ثنائية المعلوم (الغياب) والموهوم (الحضور). سؤال كتابة يجعل من التشكيل (لا الوصف الفوتوغرافي) مجموعة طقوس لاستحضار صُوّرا ذهنية ووجدانية للغائب بقوة سلطة اللغة والبلاغة والخيال والكبرياء؛ لا غياب مع وجود النص الذي يتشكل انطلاقا من محفزين؛ الأول دعامته خطاب شعري ملحمي (“عبارة الحضور في ملحمة نص…” السطر 3 و 4) بكل ما لمرجعية هذا الجنس الأدبي الملحمي الدرامي من ميول للحماسية والفخر بالبطولات داخل ميدان معركة يستوجب النزال، والكرّ، والفرّ، والانتصار، والانهزام. هو “نص شاخص الإخصاب” (سطر 4)؛ خصوبة تتجسد تشكيلا عبر تقنية توالد صُوّر شعرية موغلة في انزياحات المجاز بعيدا عن الكليشيهات المُستهلَكة المألوفة تتسلسل كما حلقات عقد فريد؛ كل حلقة على شكل صورة بلاغية تعتمد من البديع محسنات الطباق (حضور/ غياب)، ومن البيان التشخيص/ التجسيد البلاغي (“النص شاخص الإخصاب”/ “تتورط الحروف” / “كبرياء لا يخشى لفتات الغياب”/ “ينقش في وجهك”/ “غيمة شغف تقمع اليباس”…)، ومن المعاني حقلا معجميا دلاليا داخل نفس الإطار المرجعي لثنائية احضور / الغياب (“اللهفة”/ “شوق”/ “حنين”/ “شغف”/ “يباس”/ “خريف”…). أما المحفزالثاني فدعامته سيكولوجية وجدانية تشكل طاقة داخلية تنفي فكرة الغياب باسم الكبرياء (“حيث تتورط الحروف في احتساء كبرياء فاتن اللهفة لا يخشى لفتات الغياب” السطر 4 و 5 و 6 و 7 و 8 )؛ كبرياء “لا يخشى الغياب”/ “لا تضنيه مآرب الانت ......
#خالد
#بوزيان
#موساوي
#التشكيل
#والدلالة
#قصيدة
#النثر؛
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766224
الحوار المتمدن
رحمة عناب - | د. خالد بوزيان موساوي : التشكيل والدلالة في قصيدة النثر؛ نص “بأي المجازات” للشاعرة الفلسطينية رحمة عناب نموذجا .