فاطمة ناعوت : بانوراما السِّحر في سيرة حبّ بليغ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت عذوبةٌ تشبه السَّيرَ بحذرٍ فوق غيمةٍ علوية رخوة من حليب السماء. تكتمُ أنفاسَك وأنت تترقّب الأغنيةَ القادمة، وعيناكَ على عصا المايسترو "محمد أبو اليزيد" تسألها: "ماذا سوف تمنحيننا الآن من مغارة كنوز بليغ حمدي؟" لا يليقُ باسم "بلبل الموسيقى" إلا عملٌ أوركسترالي حيّ، ينثرُ أنغامَه الاستثنائية على حناجرَ موهوبةٍ مثل: “رحاب مطاوع"، نهلة خليل"، "هبة محمد"، "تامر سعيد"، "عمرو أصلان"، و"عماد عبد المجيد"، الذين أمتعوا مسامعَنا في "مسرح البالون" على مدار سنوات بأغنيات أم كلثوم، عبد الحليم، وردة، شادية، محمد رشدي، وفردوس السماء المصري: الشيخ سيد النقشبندي، الذين جدل "بليغ حمدي" موسيقاه على أحبال حناجرهم. بديعٌ أن نشاهدَ صبايا وشبابًا يرقصون الباليه على موسيقى "بليغ" يعزفها تختٌ شرقيٌّ عظيم في المسرحية الاستعراضية "سيرة حب"، التي كتبها المبدع "أيمن الحكيم" وأخرجها المخرج ورئيس البيت الفني: "د. عادل عبده"، وأنتجتها وزارة الثقافة والبيت الفني للمسرح وقدمتها الفرقة الغنائية الاستعراضية، ومجموعة ممتازة من النجوم، ليردّوا الاعتبارَ جميعُهم، إلى أحد كبار ملوك الموسيقى المصرية والعربية: “بليغ حمدي". “سيرة حب"، التي أسدلتْ ستارتَها قبل أيام بعدما أتمّت عامَها الثالث، لتفتح ستائرَ قلوبنا على الأصالة والرقيّ، عملٌ استعراضي غنائي جميل، تجتمع فيه عناصرُ الأوبرا من الفنون السبعة: الموسيقى، الغناء، الشعر، الباليه، الديكور، الفن التشكيلي والنحت والسينوغرافيا، والتمثيل، على شرف أوركسترا حيّ؛ وليس Play Back كما يحدث في معظم الأعمال المسرحية الاستعراضية. وهذا ما يليق بقيمة فنية هادرة مثل "بليغ حمدي" الذي طالما حلُم طيلةَ حياته، القصيرة مهما طالت، بتضفير موسيقاه بالمسرح الغنائي والأوبريت المسرحي. فكانت "سيرة حب"، هذا العملُ الثريّ، هديةً لاسمه الرفيع وردّ اعتبار لهرم مصري شاهق، لم ينل في حياته ما يستحقه من تكريم يليق به، على أنه حصد قلوب متذوّقي النغم الأصيل في جميع أرجاء العالم، وذاك هو التكريمُ الأجلّ. العمل يخلو من الأحداث والدراما إلى حد بعيد، لأنه مسرح استعراضي أوبرالي بالمقام الأول. لكن جرعة الكوميديا المكثّفة التي قدّمها لنا الفنان "مجدي صبحي" وهو يحاكي شخصية الموسيقار محمد عبد الوهاب، في أسلوب حديثه وجلسته وملابسه وإطراقه وهو يُنصتُ، وخفّة ظلّه في "وسوسته" وهلعه من فكرة العدوى وانتشار الميكروب، كانت كافية لغمر قلوبنا، نحن المشاهدين، بالبهجة والمرح والضحك "الفارْس". جرعةُ الكوميديا تلك، عادلتْ موضوعيًّا جرعةَ الشجن ووخز القلب التي ضربتنا ونحن نُنصت إلى "موال النهار”: "عدّى النهار والمغربية جاية تتخفى ورا ضهر الشجر/ وعشان نتوه فى السكة/ شالت من ليالينا القمر/ وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها/ جانا نهار مقدرش يدفع مهرها...” التي كتبها العظيم "عبد الرحمن الأبنودي" وموْسَقها "بليغ" على صوت "عبد الحليم حافظ"؛ بكائيةً حزينةً جارحة لهزيمة 67. لكنّ الأملَ عاد ورقصت قلوبُنا على موسيقى الجواب عالي المقام: “أبدًا/ بلدنا للنهار/ بتحبّ موال النهار" فطردنا اليأسَ وحلَّ الأمل.مشهدُ المحاكمة الفنيّة التي عُقدت للموسيقار بليغ حمدي، بعد عودته من منفاه في باريس، كان المشهدَ الدرامي العمدة. مِنصّةُ المحكمة صمّمها "محمد الغرباوي" على شكل بيانو، كرسالة تقول إن الفنَّ لا يُحاكَم إلا في محكمة الفنّ. وفي المحاكمة استدعى "أيمن الحكيم" أهراماتِ مصر الفنية: ثومة، عبد الوهاب، عبد الحليم، النقشبندي، محمد رشدي، الأبنودي؛ ليكونوا شهودَ نفيّ جاءوا لتبرئة صديقهم "بليغ حمدي" الماثل في قفص ال ......
#بانوراما
#السِّحر
#سيرة
#بليغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697494
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت عذوبةٌ تشبه السَّيرَ بحذرٍ فوق غيمةٍ علوية رخوة من حليب السماء. تكتمُ أنفاسَك وأنت تترقّب الأغنيةَ القادمة، وعيناكَ على عصا المايسترو "محمد أبو اليزيد" تسألها: "ماذا سوف تمنحيننا الآن من مغارة كنوز بليغ حمدي؟" لا يليقُ باسم "بلبل الموسيقى" إلا عملٌ أوركسترالي حيّ، ينثرُ أنغامَه الاستثنائية على حناجرَ موهوبةٍ مثل: “رحاب مطاوع"، نهلة خليل"، "هبة محمد"، "تامر سعيد"، "عمرو أصلان"، و"عماد عبد المجيد"، الذين أمتعوا مسامعَنا في "مسرح البالون" على مدار سنوات بأغنيات أم كلثوم، عبد الحليم، وردة، شادية، محمد رشدي، وفردوس السماء المصري: الشيخ سيد النقشبندي، الذين جدل "بليغ حمدي" موسيقاه على أحبال حناجرهم. بديعٌ أن نشاهدَ صبايا وشبابًا يرقصون الباليه على موسيقى "بليغ" يعزفها تختٌ شرقيٌّ عظيم في المسرحية الاستعراضية "سيرة حب"، التي كتبها المبدع "أيمن الحكيم" وأخرجها المخرج ورئيس البيت الفني: "د. عادل عبده"، وأنتجتها وزارة الثقافة والبيت الفني للمسرح وقدمتها الفرقة الغنائية الاستعراضية، ومجموعة ممتازة من النجوم، ليردّوا الاعتبارَ جميعُهم، إلى أحد كبار ملوك الموسيقى المصرية والعربية: “بليغ حمدي". “سيرة حب"، التي أسدلتْ ستارتَها قبل أيام بعدما أتمّت عامَها الثالث، لتفتح ستائرَ قلوبنا على الأصالة والرقيّ، عملٌ استعراضي غنائي جميل، تجتمع فيه عناصرُ الأوبرا من الفنون السبعة: الموسيقى، الغناء، الشعر، الباليه، الديكور، الفن التشكيلي والنحت والسينوغرافيا، والتمثيل، على شرف أوركسترا حيّ؛ وليس Play Back كما يحدث في معظم الأعمال المسرحية الاستعراضية. وهذا ما يليق بقيمة فنية هادرة مثل "بليغ حمدي" الذي طالما حلُم طيلةَ حياته، القصيرة مهما طالت، بتضفير موسيقاه بالمسرح الغنائي والأوبريت المسرحي. فكانت "سيرة حب"، هذا العملُ الثريّ، هديةً لاسمه الرفيع وردّ اعتبار لهرم مصري شاهق، لم ينل في حياته ما يستحقه من تكريم يليق به، على أنه حصد قلوب متذوّقي النغم الأصيل في جميع أرجاء العالم، وذاك هو التكريمُ الأجلّ. العمل يخلو من الأحداث والدراما إلى حد بعيد، لأنه مسرح استعراضي أوبرالي بالمقام الأول. لكن جرعة الكوميديا المكثّفة التي قدّمها لنا الفنان "مجدي صبحي" وهو يحاكي شخصية الموسيقار محمد عبد الوهاب، في أسلوب حديثه وجلسته وملابسه وإطراقه وهو يُنصتُ، وخفّة ظلّه في "وسوسته" وهلعه من فكرة العدوى وانتشار الميكروب، كانت كافية لغمر قلوبنا، نحن المشاهدين، بالبهجة والمرح والضحك "الفارْس". جرعةُ الكوميديا تلك، عادلتْ موضوعيًّا جرعةَ الشجن ووخز القلب التي ضربتنا ونحن نُنصت إلى "موال النهار”: "عدّى النهار والمغربية جاية تتخفى ورا ضهر الشجر/ وعشان نتوه فى السكة/ شالت من ليالينا القمر/ وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها/ جانا نهار مقدرش يدفع مهرها...” التي كتبها العظيم "عبد الرحمن الأبنودي" وموْسَقها "بليغ" على صوت "عبد الحليم حافظ"؛ بكائيةً حزينةً جارحة لهزيمة 67. لكنّ الأملَ عاد ورقصت قلوبُنا على موسيقى الجواب عالي المقام: “أبدًا/ بلدنا للنهار/ بتحبّ موال النهار" فطردنا اليأسَ وحلَّ الأمل.مشهدُ المحاكمة الفنيّة التي عُقدت للموسيقار بليغ حمدي، بعد عودته من منفاه في باريس، كان المشهدَ الدرامي العمدة. مِنصّةُ المحكمة صمّمها "محمد الغرباوي" على شكل بيانو، كرسالة تقول إن الفنَّ لا يُحاكَم إلا في محكمة الفنّ. وفي المحاكمة استدعى "أيمن الحكيم" أهراماتِ مصر الفنية: ثومة، عبد الوهاب، عبد الحليم، النقشبندي، محمد رشدي، الأبنودي؛ ليكونوا شهودَ نفيّ جاءوا لتبرئة صديقهم "بليغ حمدي" الماثل في قفص ال ......
#بانوراما
#السِّحر
#سيرة
#بليغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697494
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - بانوراما السِّحر في سيرة حبّ بليغ
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (عَجَبٌ...عَجَبُ/ وطنٌ عَجَبُ)مظفَّر النَّواباستطاع الموسيقار العبقريّ، بليغ حمدي بعد سيِّد درويش أن يعيد صياغة الموسيقى العربيَّة بقوالب نابعة من تراث بلاده، بعيدًا عن الطَّابع التُّركيّ الذي طبع الموسيقى العربيَّة بطابعه، فسار على هذا المنوال التُّركيّ عبر عشرات السِّنين؛ جميع الَّذين عملوا في مجال الموسيقى والغناء، سواء في مصر، أو غيرها من الأقطار العربيَّة. أمَّا الَّذين شَذُّوا عن هذه القاعدة إذا صحَّ التَّعبير، فقد ذهبوا إلى الموسيقى الغربيَّة التي لا تشبهنا إطلاقًا على أيِّ حال. بليغ كان يهدف إلى تأسيس حركة موسيقيَّة –غنائيَّة، عربيَّة أصيلة، تتخلَّص من رومانسيَّة أحمد رامي، وتقليديَّة السُّنباطي، تُواصل شعبيَّة سيِّد درويش، تعتمد في أصولها ومراجعها على التُّراث الغنائيّ الشعبيّ المصريّ، والعربيّ، تتشكَّل بأسلوب جديد ومتطوِّر، يتناغم مع ذوق الشُّعوب العربيَّة من ناحية، ويُحاكي العالم الواسع من ناحية أخرى. موسيقى تصبو لأن تكون كونيَّة، مع المحافظة على هويَّتها المنفتحة على الآخر المختلف، تُؤثِّر في فنونه وموسيقاه، وتتأثَّر بها.من هذه الرُّؤية الثَّاقبة انطلق صاحب "حُبِّ إيه" نحو تحقيق مشروعه الفنِّي، قاصدًا أغاني التَّراث الشعبيّ، منقِّبًا عن بواطن الجَّمال في نغماته، باحثًا عن الإيقاعات التي تميِّزه، ثمَّ يغوص في أعماقه، يستلهم منه ابتكاراته الموسيقيَّة-الإيقاعيَّة الجديدة التي صاغها بأسلوب منسجم مع ذوقنا وثقافتنا، بدأها مع المطرب الشَّعبيّ محمد رشدي في مجموعة من الأغاني، منها: "مغرم صبابة"، 1970، "طاير يا هوى"، 1971، "عَ الرَّمله"،1971، جميعها من كلمات محمد حمزة. أمَّا من كلمات عبد الرَّحيم منصور، فقد لحَّن "لرشدي"، "ما على العاشق ملام"،1971، " بياع القناديل"،1972، ومن كلمات عبد الرُّحمن الأبنودي، لحَّن لرشدي أيضًا "وسع للنور"،1974، "بلديَّات"، 1975، وغيرها الكثير من الأغاني المشبعة بروح التُّراث الشعبيّ، ما جذب عبد الحليم حافظ اليها جذبًا، لا سيَّما إعجابه بالتفاف الجُّمهور حولها، فطلب من بليغ أن يلحِّن له على غرار تلك الألحان الشَّعبيَّة قبل أن يسحب محمَّد رشدي البساط من تحت قدميه. بليغ رأى أنَّه في هذه التَّجربة مع العندليب، يستطيع أن يُطعِّم الغناء الشعبيّ بالعاطفيّ، وذلك بأسلوب يساير فيه لون حليم وروحه في الغناء، ويحقق فيه ما يريده هو أيضًا من النَّكهة الشعبيَّة التي أخذت الأوساط الشعبيَّة تطلبها، وتتفاعل معها بشكل لافت. حول ذلك يقول الكاتب عمرو فتحي في موسوعة التي صدرت في القاهرة عن دار الكرمة المصريَّة سنة 2019، "أنقلها عن "موقع جريدة المدن الإلكترونية": "أنا كل ما أقول التوبة" و"سواح" و"على حسب وداد قلبي"، أغنيات مختلفة الطابع، شعبية، قدمها عبد الحليم حافظ في ذلك العام، (يقصد عام 1966)، بعدما هدد مركزه الفني، محمد رشدي، المغني الذي كتب له الأبنودي “تحت الشجر يا وهيبة” فزلزلت الأرض في المسارح والحفلات، وشعر عبد الحليم حافظ بالخطر، فسارع إلى العمل مع ذلك الشاعر الذي كتب “تحت الشجر يا وهيبة”، وأتى بليغ حمدي لعبد الحليم بمثابة طوق نجاة أنقذ شعبيته من الانحدار بفعل زلزل محمد رشدي. وهكذا، بدأت المرحلة الفنية الثالثة لعبد الحليم حافظ، وتعاون فيها مع الأبنودي ومحمد حمزة كشاعرين مرموقين فذين، ومع بليغ حمدي الذي كان قد سبقهما في التعاون مع عبد الحليم حافظ في أغنيته الوطنية “الجزائر” في العام 1962، و "خايف مرة أحب" في العام 1961، إلا أن غزارة تعاونهم سيكون في هذه السنوات، الممتدة قبل النكسة بعام، وبعدها. فكت ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705946
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (عَجَبٌ...عَجَبُ/ وطنٌ عَجَبُ)مظفَّر النَّواباستطاع الموسيقار العبقريّ، بليغ حمدي بعد سيِّد درويش أن يعيد صياغة الموسيقى العربيَّة بقوالب نابعة من تراث بلاده، بعيدًا عن الطَّابع التُّركيّ الذي طبع الموسيقى العربيَّة بطابعه، فسار على هذا المنوال التُّركيّ عبر عشرات السِّنين؛ جميع الَّذين عملوا في مجال الموسيقى والغناء، سواء في مصر، أو غيرها من الأقطار العربيَّة. أمَّا الَّذين شَذُّوا عن هذه القاعدة إذا صحَّ التَّعبير، فقد ذهبوا إلى الموسيقى الغربيَّة التي لا تشبهنا إطلاقًا على أيِّ حال. بليغ كان يهدف إلى تأسيس حركة موسيقيَّة –غنائيَّة، عربيَّة أصيلة، تتخلَّص من رومانسيَّة أحمد رامي، وتقليديَّة السُّنباطي، تُواصل شعبيَّة سيِّد درويش، تعتمد في أصولها ومراجعها على التُّراث الغنائيّ الشعبيّ المصريّ، والعربيّ، تتشكَّل بأسلوب جديد ومتطوِّر، يتناغم مع ذوق الشُّعوب العربيَّة من ناحية، ويُحاكي العالم الواسع من ناحية أخرى. موسيقى تصبو لأن تكون كونيَّة، مع المحافظة على هويَّتها المنفتحة على الآخر المختلف، تُؤثِّر في فنونه وموسيقاه، وتتأثَّر بها.من هذه الرُّؤية الثَّاقبة انطلق صاحب "حُبِّ إيه" نحو تحقيق مشروعه الفنِّي، قاصدًا أغاني التَّراث الشعبيّ، منقِّبًا عن بواطن الجَّمال في نغماته، باحثًا عن الإيقاعات التي تميِّزه، ثمَّ يغوص في أعماقه، يستلهم منه ابتكاراته الموسيقيَّة-الإيقاعيَّة الجديدة التي صاغها بأسلوب منسجم مع ذوقنا وثقافتنا، بدأها مع المطرب الشَّعبيّ محمد رشدي في مجموعة من الأغاني، منها: "مغرم صبابة"، 1970، "طاير يا هوى"، 1971، "عَ الرَّمله"،1971، جميعها من كلمات محمد حمزة. أمَّا من كلمات عبد الرَّحيم منصور، فقد لحَّن "لرشدي"، "ما على العاشق ملام"،1971، " بياع القناديل"،1972، ومن كلمات عبد الرُّحمن الأبنودي، لحَّن لرشدي أيضًا "وسع للنور"،1974، "بلديَّات"، 1975، وغيرها الكثير من الأغاني المشبعة بروح التُّراث الشعبيّ، ما جذب عبد الحليم حافظ اليها جذبًا، لا سيَّما إعجابه بالتفاف الجُّمهور حولها، فطلب من بليغ أن يلحِّن له على غرار تلك الألحان الشَّعبيَّة قبل أن يسحب محمَّد رشدي البساط من تحت قدميه. بليغ رأى أنَّه في هذه التَّجربة مع العندليب، يستطيع أن يُطعِّم الغناء الشعبيّ بالعاطفيّ، وذلك بأسلوب يساير فيه لون حليم وروحه في الغناء، ويحقق فيه ما يريده هو أيضًا من النَّكهة الشعبيَّة التي أخذت الأوساط الشعبيَّة تطلبها، وتتفاعل معها بشكل لافت. حول ذلك يقول الكاتب عمرو فتحي في موسوعة التي صدرت في القاهرة عن دار الكرمة المصريَّة سنة 2019، "أنقلها عن "موقع جريدة المدن الإلكترونية": "أنا كل ما أقول التوبة" و"سواح" و"على حسب وداد قلبي"، أغنيات مختلفة الطابع، شعبية، قدمها عبد الحليم حافظ في ذلك العام، (يقصد عام 1966)، بعدما هدد مركزه الفني، محمد رشدي، المغني الذي كتب له الأبنودي “تحت الشجر يا وهيبة” فزلزلت الأرض في المسارح والحفلات، وشعر عبد الحليم حافظ بالخطر، فسارع إلى العمل مع ذلك الشاعر الذي كتب “تحت الشجر يا وهيبة”، وأتى بليغ حمدي لعبد الحليم بمثابة طوق نجاة أنقذ شعبيته من الانحدار بفعل زلزل محمد رشدي. وهكذا، بدأت المرحلة الفنية الثالثة لعبد الحليم حافظ، وتعاون فيها مع الأبنودي ومحمد حمزة كشاعرين مرموقين فذين، ومع بليغ حمدي الذي كان قد سبقهما في التعاون مع عبد الحليم حافظ في أغنيته الوطنية “الجزائر” في العام 1962، و "خايف مرة أحب" في العام 1961، إلا أن غزارة تعاونهم سيكون في هذه السنوات، الممتدة قبل النكسة بعام، وبعدها. فكت ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705946
الحوار المتمدن
سيمون عيلوطي - بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة 2
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (حرب بليغ حمدي ونجاة الصغيرة والسبب "حُبِّ إيه")بليغ حمدي لفت إليه الأنظار في بداية مشواره، كملحِّن موهوب؛ من اللَّحن الأوَّل الذي أبدعه لأغنية "ليه يهجر ليه"، صدحت به المطربة فايدة كامل سنة 1954، ومن ألحانه الأولى اللافتة أيضًا، كان لحنه لأغنية "ما تحبِّنيش بالشَّكل ده"، غنَّته المطربة فايزة أحمد في نفس السَّنة. أمَّا ألحانه التي توالت بعد ذلك لعدد آخر من المطربين والمطربات، أكَّدت على أنَّه صاحب موهبة فذَّة، ذات نكهة خاصَّة تختلف عن الَّذين سبقوه من الملحِّنين المصريِّين والعرب. من بين تلك الألحان برزت أغنية "تخونوه" التي غنَّاها عبد الحليم حافظ في فيلم "الوسادة الخالية" سنة 1957. رغم نجاح تلك التَّجارب اللحنيَّة – الغنائيَّة على الصَّعيدين، الإذاعيّ والشَّعبيّ، إلَّا أن هذا الفنَّان الموسيقيّ الصَّاعد ظلَّ يبحث عن صوت يتجاوب مع ما يداعب خياله من نغمات وإيقاعات، فوجد في نجاة الصَّغيرة ضالَّتهُ. لحَّن لها أكثر من ستّين أغنية، منها: "وبوسط الطَّريق"، و"أنا بستنَّاك"، وقد أدهشه أنَّ هذه المطربة استطاعت أن تُجسِّد بصوتها العذب – الدَّافئ تماهيًا كاملًا مع ما تشدو به، سحر الألباب عند إذاعته، ولم يزل يجذب إليه جمهورًا واسعًا من مختلف الأماكن والأجيال. نستطيع القول: إنَّ التَّعاون بين الثُّنائي بليغ ونجاة منذ اللقاء الأول الذي جمعهما في أغنية "مش هاين أودَّعك"، كلمات مأمون الشِّناوي. غنَّتها أوَّل مرة في حفل أضواء سنة 1962، شجَّع نجاة على أن تعتمد على بليغ، حتَّى بتنا نتيجة لمواصلة هذا التَّعاون بينهما، نجد أشرطة كاملة لها لا تحمل إلا توقيعه، مثل ألبوم "سهران يا قمر"، سوى أغنية واحدة فقط في هذا الشَّريط، وهي أغنية "اطمّن"، لحَّنها صلاح الشَّرنوبي.عن هذا التَّعاون يصرّح بليغ لإحدى وسائل الإعلام، أنَّ تعاونه المثمر مع نجاة، ساعده على إطلاق موهبته في كتابة نصوص الأغاني، فقد كتب لها عدَّة أغنيات يعتزُّ بها، أهمُّها: "سارقين النوم" حيث كان هو أيضًا قد صدح بها في حفل أقيم بالكويت منتصف الثَّمانينيَّات. من جانبها، فإنَّ نجاة لم تُخفِ ارتياحها لشدوها أغنيات من تلحين بليغ، خاصة عندما عبَّر بعض النقَّاد عن أنَّ صوتها يتجلَّى بألحان بليغ الذي عرف كيف يستغل امكانيَّاته بشكل يجعلها تغنِّي بطلاقة تُظهر مقدرتها على التَّلوين والتَّطريب، وتُبيِّن تمكّنها من التَّلاعب بالنَّغمات بعفويَّة، وعذوبة تسحر الجُّمهور، وتأسر شغافه. "أنا بستنَّاك" مثلًا: على الرابط التَّالي:https://www.youtube.com/watch?v=uJnKqJ_GuHgالمستهجن في هذه الحالة هو أن تتحوَّل نجاة، هذه المغنية الرَّقيقة، المُلقَّبة ب "عصفورة الغناء" من المدح إلى القدح، إذ وصفت "بليغ" في لقاء صحافيّ أجريَ معها: "ناكر جميل، لا وفاء عنده"، وأضافت: "وجدت فيه الشَّخص الذي أنكر وقوفي إلى جانبه في بداية مشواره، بل وبفضلي اشتهر في الأوساط الفنيَّة"، وقالت: "لولا قبولها غناء ألحانه، لما سمع به أحد، وكان لا يزال تائهًا في دنيا الملحِّنين الذين يتسكَّعون في دهاليز معهد الموسيقى العربيَّة. لم تقف في هجومها عند هذا الحد، بل تابعت تقول: "إنَّ الفضل في تطوير بليغ لموسيقاه يرجع لها "أنا من جعلته يتخلَّص من عقدة السُّنباطي".إزاء تلك الادِّعاءات، فإنَّ بليغ لم يلتزم الصَّمت، بل توعَّدَ بأن يُري لنجاة حجمها الحقيقي. حول ذلك كتبت الإعلاميَّة نهى حمدي في "صدى البلد"، "كان هذا الخلاف بين الملحّ ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706055
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (حرب بليغ حمدي ونجاة الصغيرة والسبب "حُبِّ إيه")بليغ حمدي لفت إليه الأنظار في بداية مشواره، كملحِّن موهوب؛ من اللَّحن الأوَّل الذي أبدعه لأغنية "ليه يهجر ليه"، صدحت به المطربة فايدة كامل سنة 1954، ومن ألحانه الأولى اللافتة أيضًا، كان لحنه لأغنية "ما تحبِّنيش بالشَّكل ده"، غنَّته المطربة فايزة أحمد في نفس السَّنة. أمَّا ألحانه التي توالت بعد ذلك لعدد آخر من المطربين والمطربات، أكَّدت على أنَّه صاحب موهبة فذَّة، ذات نكهة خاصَّة تختلف عن الَّذين سبقوه من الملحِّنين المصريِّين والعرب. من بين تلك الألحان برزت أغنية "تخونوه" التي غنَّاها عبد الحليم حافظ في فيلم "الوسادة الخالية" سنة 1957. رغم نجاح تلك التَّجارب اللحنيَّة – الغنائيَّة على الصَّعيدين، الإذاعيّ والشَّعبيّ، إلَّا أن هذا الفنَّان الموسيقيّ الصَّاعد ظلَّ يبحث عن صوت يتجاوب مع ما يداعب خياله من نغمات وإيقاعات، فوجد في نجاة الصَّغيرة ضالَّتهُ. لحَّن لها أكثر من ستّين أغنية، منها: "وبوسط الطَّريق"، و"أنا بستنَّاك"، وقد أدهشه أنَّ هذه المطربة استطاعت أن تُجسِّد بصوتها العذب – الدَّافئ تماهيًا كاملًا مع ما تشدو به، سحر الألباب عند إذاعته، ولم يزل يجذب إليه جمهورًا واسعًا من مختلف الأماكن والأجيال. نستطيع القول: إنَّ التَّعاون بين الثُّنائي بليغ ونجاة منذ اللقاء الأول الذي جمعهما في أغنية "مش هاين أودَّعك"، كلمات مأمون الشِّناوي. غنَّتها أوَّل مرة في حفل أضواء سنة 1962، شجَّع نجاة على أن تعتمد على بليغ، حتَّى بتنا نتيجة لمواصلة هذا التَّعاون بينهما، نجد أشرطة كاملة لها لا تحمل إلا توقيعه، مثل ألبوم "سهران يا قمر"، سوى أغنية واحدة فقط في هذا الشَّريط، وهي أغنية "اطمّن"، لحَّنها صلاح الشَّرنوبي.عن هذا التَّعاون يصرّح بليغ لإحدى وسائل الإعلام، أنَّ تعاونه المثمر مع نجاة، ساعده على إطلاق موهبته في كتابة نصوص الأغاني، فقد كتب لها عدَّة أغنيات يعتزُّ بها، أهمُّها: "سارقين النوم" حيث كان هو أيضًا قد صدح بها في حفل أقيم بالكويت منتصف الثَّمانينيَّات. من جانبها، فإنَّ نجاة لم تُخفِ ارتياحها لشدوها أغنيات من تلحين بليغ، خاصة عندما عبَّر بعض النقَّاد عن أنَّ صوتها يتجلَّى بألحان بليغ الذي عرف كيف يستغل امكانيَّاته بشكل يجعلها تغنِّي بطلاقة تُظهر مقدرتها على التَّلوين والتَّطريب، وتُبيِّن تمكّنها من التَّلاعب بالنَّغمات بعفويَّة، وعذوبة تسحر الجُّمهور، وتأسر شغافه. "أنا بستنَّاك" مثلًا: على الرابط التَّالي:https://www.youtube.com/watch?v=uJnKqJ_GuHgالمستهجن في هذه الحالة هو أن تتحوَّل نجاة، هذه المغنية الرَّقيقة، المُلقَّبة ب "عصفورة الغناء" من المدح إلى القدح، إذ وصفت "بليغ" في لقاء صحافيّ أجريَ معها: "ناكر جميل، لا وفاء عنده"، وأضافت: "وجدت فيه الشَّخص الذي أنكر وقوفي إلى جانبه في بداية مشواره، بل وبفضلي اشتهر في الأوساط الفنيَّة"، وقالت: "لولا قبولها غناء ألحانه، لما سمع به أحد، وكان لا يزال تائهًا في دنيا الملحِّنين الذين يتسكَّعون في دهاليز معهد الموسيقى العربيَّة. لم تقف في هجومها عند هذا الحد، بل تابعت تقول: "إنَّ الفضل في تطوير بليغ لموسيقاه يرجع لها "أنا من جعلته يتخلَّص من عقدة السُّنباطي".إزاء تلك الادِّعاءات، فإنَّ بليغ لم يلتزم الصَّمت، بل توعَّدَ بأن يُري لنجاة حجمها الحقيقي. حول ذلك كتبت الإعلاميَّة نهى حمدي في "صدى البلد"، "كان هذا الخلاف بين الملحّ ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706055
YouTube
نجاة الصغيرة تغني أنا بستناك في حفلة تلفزيونية نادرة وهي في عز صباها سنة ١٩٦٦ - YouTube
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة 3
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (نجاة الصغيرة تقاضي بليغ حمدي وتحجب "العيون السُّود")من المعروف أنَّ المطربة نجاة الصغيرة تعاونت منذ بداية انطلاقها في عالم الغناء مع العديد من الملحنين، غنَّت من ألحان محمَّد عبد الوهَّاب، رياض السُّنباطي، كمال الطَّويل، محمَّد الموجي، محمود الشَريف، الأخوين رحباني، وغيرهم، غير أنَّ الموسيقار بليغ حمدي كما جاء في الحلقة السابقة، كان مِنْ أهم الملحِّنين المبدعين في مشوارها الفنِّي، وأبرز مَنْ ساهم في تشكيل هويَّتها الفنيَّة، وتخليد أسطورتها في الغناء، وبأسلوب يحدِّد شخصيَّتها، ولونها الغنائيّ المميَّز، ما جعلها تصمد في منافسة غيرها من المطربات اللواتي رسَّخن خطواتهنَّ على طريق الغناء والطَّرب.والحقيقة أنَّ وصول هذا الملحِّن الشَّاب، وهو لم يزل في الخامسة والعشرين من عمره، إلى قمَّة الهرم الغنائيّ العربيّ، أم كلثوم، كان بمثابة المعجزة التي لم تجعل نجاة تخرج عن طرها خوفًا من أن تفقد ملحِّنها فحسب، بل أربك الوسط الفنِّي في مصر برمَّته، حيث جاء وقعه على كبار الفنانين مدوِّيًا، إذ كيف تُغنِّي أم كلثوم من تلحين "ابن مبارح"، وتتجاهل عمالقة التَّلحين في مصر والوطن العربيّ؟!... عبد الوهَّاب أرسل لأم كلثوم من يبلغها عن رغبته بالتَّعاون معها، غير أنَّ اللقاء بينهما لم يتحقَّق إلَّا بعد أن تدخَّل عبد النَّاصر وطلب شخصيًا من "السِّت" أم كلثوم أن تغنِّي من ألحان الوهَّاب، فكانت "أنت عمري" سنة 1964، بداية التَّعاون المثمر بين هذه القطبين الكبيرين، الوهَّاب والسِّت. من جهة أخرى: فإنَّ محاولات فريد الأطرش مع أم كلثوم، وحثِّها على أن تغنِّي من ألحانه، لم تتحقَّق، وذلك لأسباب سوف أتوقَّف عندها لاحقًا، ولكنَّني أودُّ أن أنوِّهَ في هذه العجالة أنَّ التَّعاون الذي تَمَّ بين حمدي والسِّت؛ لم يرق لرياض السُّنباطي لاعتباره أنَّه هو صاحب الامتياز الأوَّل في التَّلحين لأم كلثوم بعد محمد القصبجي، وزكريَّا أحمد، ما حدا به إلى أن يخرج عن وقاره المألوف، ويذهب للسِّت قائلًا: "هوَّ في أيه يا ست... ده انتي هتجري ورا عيال ولَّا إيه؟". (يقصد تعاونها مع بليغ حمدي وعبد الوهَّاب محمَّد في أغنية حُبِّ إيه)، فقالت له: "تعال شوف العيال دول عملو إيه". بالعودة إلى موضوعنا: فإنَّنا حين ننظر إلى علاقة هذا الثُّنائي، المكوَّن من بليغ ونجاة، نراها تتراوح دائمًا بين مدٍّ وجزر، تشوبها رغم المحبة خلافات تصل أحيانًا حدّ القطيعة، ثمَّ ما تلبث أن تعود علاقتهما إلى الانسجام والوئام مرَّة أخرى، وهكذا... اسجِّلُ هنا: أنَّ الخلاف الحاد الذي وقع بين هذا الثُّنائيّ الجميل سنة 1960، ووصل الى حرب كلاميَّة؛ تناقلته وسائل الإعلام في حينه بشكل واسع، بسبب "حُبِّ إيه"، انتهى وزال تمامًا بمجرد اتِّصال الموسيقار الكبير، حمدي، بالمطربة الصغيرة اسمًا، والكبيرة قدرًا، إلَّا إنَّ خلافهما عاد من جديد، ولكنَّه هذه المرَّة كان أشد وأعنف من سابقه، ولم يحسم إلَّا بالقضاء. حكاية هذا الخلاف يلخِّصه الفنَّان سمير صبري، ضمن حلقات برنامج "ذكريات" الذي كان يُبثُّ عبر قناة TEN، يقول: " في عام 1972 اتَّفقت الفنَّانة نجاة مع الشَّاعر الغنائي محمَّد حمزة على كتابة أغنية جديدة لها، فقدَّم لها مذهب أغنية "العيون السُّود"، وطلبت منه أن يكملها على أن يتولَّى بليغ حمدي تلحينها. في هذا العام توجَّه بليغ إلى الجَّزائر لتقديم لحن "من بعيد أدعوك يا أملي" الذي ستغنيه الفنَّانة وردة في عيد استقلال بلادها. وبعدها طلب بليغ من وردة العودة إلى الغناء والرُّجوع إلى مصر بعد انقطاع دام عشرة أعوام"، ويتابع: "حب بليغ لمعشو ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706225
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (نجاة الصغيرة تقاضي بليغ حمدي وتحجب "العيون السُّود")من المعروف أنَّ المطربة نجاة الصغيرة تعاونت منذ بداية انطلاقها في عالم الغناء مع العديد من الملحنين، غنَّت من ألحان محمَّد عبد الوهَّاب، رياض السُّنباطي، كمال الطَّويل، محمَّد الموجي، محمود الشَريف، الأخوين رحباني، وغيرهم، غير أنَّ الموسيقار بليغ حمدي كما جاء في الحلقة السابقة، كان مِنْ أهم الملحِّنين المبدعين في مشوارها الفنِّي، وأبرز مَنْ ساهم في تشكيل هويَّتها الفنيَّة، وتخليد أسطورتها في الغناء، وبأسلوب يحدِّد شخصيَّتها، ولونها الغنائيّ المميَّز، ما جعلها تصمد في منافسة غيرها من المطربات اللواتي رسَّخن خطواتهنَّ على طريق الغناء والطَّرب.والحقيقة أنَّ وصول هذا الملحِّن الشَّاب، وهو لم يزل في الخامسة والعشرين من عمره، إلى قمَّة الهرم الغنائيّ العربيّ، أم كلثوم، كان بمثابة المعجزة التي لم تجعل نجاة تخرج عن طرها خوفًا من أن تفقد ملحِّنها فحسب، بل أربك الوسط الفنِّي في مصر برمَّته، حيث جاء وقعه على كبار الفنانين مدوِّيًا، إذ كيف تُغنِّي أم كلثوم من تلحين "ابن مبارح"، وتتجاهل عمالقة التَّلحين في مصر والوطن العربيّ؟!... عبد الوهَّاب أرسل لأم كلثوم من يبلغها عن رغبته بالتَّعاون معها، غير أنَّ اللقاء بينهما لم يتحقَّق إلَّا بعد أن تدخَّل عبد النَّاصر وطلب شخصيًا من "السِّت" أم كلثوم أن تغنِّي من ألحان الوهَّاب، فكانت "أنت عمري" سنة 1964، بداية التَّعاون المثمر بين هذه القطبين الكبيرين، الوهَّاب والسِّت. من جهة أخرى: فإنَّ محاولات فريد الأطرش مع أم كلثوم، وحثِّها على أن تغنِّي من ألحانه، لم تتحقَّق، وذلك لأسباب سوف أتوقَّف عندها لاحقًا، ولكنَّني أودُّ أن أنوِّهَ في هذه العجالة أنَّ التَّعاون الذي تَمَّ بين حمدي والسِّت؛ لم يرق لرياض السُّنباطي لاعتباره أنَّه هو صاحب الامتياز الأوَّل في التَّلحين لأم كلثوم بعد محمد القصبجي، وزكريَّا أحمد، ما حدا به إلى أن يخرج عن وقاره المألوف، ويذهب للسِّت قائلًا: "هوَّ في أيه يا ست... ده انتي هتجري ورا عيال ولَّا إيه؟". (يقصد تعاونها مع بليغ حمدي وعبد الوهَّاب محمَّد في أغنية حُبِّ إيه)، فقالت له: "تعال شوف العيال دول عملو إيه". بالعودة إلى موضوعنا: فإنَّنا حين ننظر إلى علاقة هذا الثُّنائي، المكوَّن من بليغ ونجاة، نراها تتراوح دائمًا بين مدٍّ وجزر، تشوبها رغم المحبة خلافات تصل أحيانًا حدّ القطيعة، ثمَّ ما تلبث أن تعود علاقتهما إلى الانسجام والوئام مرَّة أخرى، وهكذا... اسجِّلُ هنا: أنَّ الخلاف الحاد الذي وقع بين هذا الثُّنائيّ الجميل سنة 1960، ووصل الى حرب كلاميَّة؛ تناقلته وسائل الإعلام في حينه بشكل واسع، بسبب "حُبِّ إيه"، انتهى وزال تمامًا بمجرد اتِّصال الموسيقار الكبير، حمدي، بالمطربة الصغيرة اسمًا، والكبيرة قدرًا، إلَّا إنَّ خلافهما عاد من جديد، ولكنَّه هذه المرَّة كان أشد وأعنف من سابقه، ولم يحسم إلَّا بالقضاء. حكاية هذا الخلاف يلخِّصه الفنَّان سمير صبري، ضمن حلقات برنامج "ذكريات" الذي كان يُبثُّ عبر قناة TEN، يقول: " في عام 1972 اتَّفقت الفنَّانة نجاة مع الشَّاعر الغنائي محمَّد حمزة على كتابة أغنية جديدة لها، فقدَّم لها مذهب أغنية "العيون السُّود"، وطلبت منه أن يكملها على أن يتولَّى بليغ حمدي تلحينها. في هذا العام توجَّه بليغ إلى الجَّزائر لتقديم لحن "من بعيد أدعوك يا أملي" الذي ستغنيه الفنَّانة وردة في عيد استقلال بلادها. وبعدها طلب بليغ من وردة العودة إلى الغناء والرُّجوع إلى مصر بعد انقطاع دام عشرة أعوام"، ويتابع: "حب بليغ لمعشو ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706225
الحوار المتمدن
سيمون عيلوطي - بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة(3)
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة 4
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي المأساة الكبرىاستغلال بعض الجهات لحادثة مقتل، أو انتحار الفنَّانة المغربيَّة النَّاشئة، سميرة مليان، في شقَّة الموسيقار بليغ حمدي سنة 1984، وتجنيد بعض الأقلام لنشر عرضهما على الملأ، وكذلك تحريض الرَّأي العام ضدَّ المتهم والضحيَّة معًا، بهدف تشويه صورتهما، فإنَّ هذه الجهات لم تنجح بإثبات ضلوع أو تورُّط بليغ في تلك الجَّريمة البشعة التي عُرِفت ب "قضيَّة سميرة مليان"، فقامت النِّيابة بإغلاق ملفِّها لعدم توفُّر أدلَّة كافية، تكشف سر حقيقة مقتل "مليان" أو انتحارها. لكنَّ نفس تلك الجهات ظلِّت تحرِّك "قضيَّة مليان" على المستويين الشَّعبيّ والرَّسميّ، حتىَّ عادت هذه القضيَّة تطفو على السَّطح مرة أخرى، وتحتلُّ أخبارها مكان الصَّدارة في وسائل الإعلام على أنواعها، المقروءة، والمسموعة، والمرئية، وبعد مرور سنتين على اغلاقها تمَّ إعادة فتحها والتَّحقيق فيها من جديد، ثمَّ سرعان ما استدعت محكمة العجوزة بالقاهرة الفنان بليغ حمدي لمحاكمته في قضيَّة سميرة مليان". عُقِدَت المحكمة في العام 1986، وأصدرت حكمًا غيابيًا يقضي بموجبه حبس بليغ حمدي سنه مع الأشغال الشّاقة، وذلك بتهمة تسهيل الدَّعارة والفجور. غير أنَّ الفنان المُدان تمكَّن قبل صدور قرار المحكمة الجائر بحقِّه من الهروب إلى باريس، وقد جاء ذلك بعد أن قام أحد عشَّاق موسيقى بليغ حمدي، وهو من العامين في المحكمة بإبلاغه أن القرار بإدانتك أعدَّ سلفًا، ولم يبقَ سوى إصداره غدًا عند عقد الجلسة، ونصحه بأن يغادر مصر على جناح السُّرعة قبل صدور الحكم. لم تمر أكثر من عدَّة أيَّام على مهزلة تلك المحكمة، حتى أخذت تتسرَّب معلومات تكشف عن عدد من الأسماء والجهات التي وقفت وراء إعادة فتح القضيّة مجدَّدًا، وإدانته صاحب "بعيد عنَّك" بالتُّهمة المنسوبة إليه، وذلك لأسباب تحتاج لكثرة تفاصيلها إلى وقفة خاصة، سوف أعود إليها لاحقًا. هذه المأساة وما دار حولها من تكّهنات واشاعات، ظلمت بليغ حمدي، وسميرة مليان في آنٍ معًا، لم أجد من خلال ملاحقتي لما نُشر حول هذه القضيّة ما يثبت تورّط هذا الموسيقيّ المحب لجميع النًّاس، وصاحب الحس المرهف أنه ارتكب جناية ما، أو جنحة ما يستحق عليها العقاب. قرار المحكمة بحبسه بتهمة تسهيل الدَّعارة والفجور، كان حكمًا جائرًا بكل المقاييس القانونيَّة، والأخلاقيَّة، خاصة أن هذه التُّهمة لا تنسجم بأيِّ حال من الأحوال مع نفسيَّة، وأخلاق، وثقافة هذا الفنَّان الكبير، بل تتنافى تمامًا مع تربيته في بيت محترم ومثقَّف، بليغ ينتمي إلى عائلة طيِّبة، كادحة، ومتعلَّمة. والده الدكتور عبد الحميد حمدي سعد الدين مرسى كان يعمل أستاذًا للفيزياء في جامعة فؤاد الأوَّل (جامعة القاهرة حاليًا)، والدته شاعرة عُرفت في حبِّها لوطنها، شاركت في العديد من المهرجانات الشعريَّة التي كانت تُقام في مختلف المناسبات الأدبيَّة والوطنيَّة. شقيقته الأستاذة صفيَّة حمدي، رائدة في دراسة مسرح الأطفال، تركت في هذا المجال بصمة بيضاء في فرنسا، حيث عملت، وفي وطنها أيضًا. وشقيقه الدكتور الكاتب والمترجم المعروف مرسي سعد الدين حمدي، صاحب عدة ألسنة، الإنجليزيَّة والفرنسيَّة والألمانيَّة، شغل عدة مناصب حكوميَّة، هامَّة، أبرزها النَّاطق الرسميّ للغلات الأجنبيَّة بلسان رئيس الجمهوريّة المصريَّة آنذاك، محمَّد أنور السَّادات. في هذا البيت الثقافيّ الطيِّب، الكائن في حي شبرا بالقاهرة، نشأ وترعرع صاحب "فات المعاد"، يشهد أقرانه أنَّه كان مهتمًا بالموسيقى، تعلَّم العزف على آلة العود، ثمَّ على آلة البيانو، كان لطيف المعشر، ومحبوبًا من كل مع عرفه. وعند التحاقه ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706409
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي المأساة الكبرىاستغلال بعض الجهات لحادثة مقتل، أو انتحار الفنَّانة المغربيَّة النَّاشئة، سميرة مليان، في شقَّة الموسيقار بليغ حمدي سنة 1984، وتجنيد بعض الأقلام لنشر عرضهما على الملأ، وكذلك تحريض الرَّأي العام ضدَّ المتهم والضحيَّة معًا، بهدف تشويه صورتهما، فإنَّ هذه الجهات لم تنجح بإثبات ضلوع أو تورُّط بليغ في تلك الجَّريمة البشعة التي عُرِفت ب "قضيَّة سميرة مليان"، فقامت النِّيابة بإغلاق ملفِّها لعدم توفُّر أدلَّة كافية، تكشف سر حقيقة مقتل "مليان" أو انتحارها. لكنَّ نفس تلك الجهات ظلِّت تحرِّك "قضيَّة مليان" على المستويين الشَّعبيّ والرَّسميّ، حتىَّ عادت هذه القضيَّة تطفو على السَّطح مرة أخرى، وتحتلُّ أخبارها مكان الصَّدارة في وسائل الإعلام على أنواعها، المقروءة، والمسموعة، والمرئية، وبعد مرور سنتين على اغلاقها تمَّ إعادة فتحها والتَّحقيق فيها من جديد، ثمَّ سرعان ما استدعت محكمة العجوزة بالقاهرة الفنان بليغ حمدي لمحاكمته في قضيَّة سميرة مليان". عُقِدَت المحكمة في العام 1986، وأصدرت حكمًا غيابيًا يقضي بموجبه حبس بليغ حمدي سنه مع الأشغال الشّاقة، وذلك بتهمة تسهيل الدَّعارة والفجور. غير أنَّ الفنان المُدان تمكَّن قبل صدور قرار المحكمة الجائر بحقِّه من الهروب إلى باريس، وقد جاء ذلك بعد أن قام أحد عشَّاق موسيقى بليغ حمدي، وهو من العامين في المحكمة بإبلاغه أن القرار بإدانتك أعدَّ سلفًا، ولم يبقَ سوى إصداره غدًا عند عقد الجلسة، ونصحه بأن يغادر مصر على جناح السُّرعة قبل صدور الحكم. لم تمر أكثر من عدَّة أيَّام على مهزلة تلك المحكمة، حتى أخذت تتسرَّب معلومات تكشف عن عدد من الأسماء والجهات التي وقفت وراء إعادة فتح القضيّة مجدَّدًا، وإدانته صاحب "بعيد عنَّك" بالتُّهمة المنسوبة إليه، وذلك لأسباب تحتاج لكثرة تفاصيلها إلى وقفة خاصة، سوف أعود إليها لاحقًا. هذه المأساة وما دار حولها من تكّهنات واشاعات، ظلمت بليغ حمدي، وسميرة مليان في آنٍ معًا، لم أجد من خلال ملاحقتي لما نُشر حول هذه القضيّة ما يثبت تورّط هذا الموسيقيّ المحب لجميع النًّاس، وصاحب الحس المرهف أنه ارتكب جناية ما، أو جنحة ما يستحق عليها العقاب. قرار المحكمة بحبسه بتهمة تسهيل الدَّعارة والفجور، كان حكمًا جائرًا بكل المقاييس القانونيَّة، والأخلاقيَّة، خاصة أن هذه التُّهمة لا تنسجم بأيِّ حال من الأحوال مع نفسيَّة، وأخلاق، وثقافة هذا الفنَّان الكبير، بل تتنافى تمامًا مع تربيته في بيت محترم ومثقَّف، بليغ ينتمي إلى عائلة طيِّبة، كادحة، ومتعلَّمة. والده الدكتور عبد الحميد حمدي سعد الدين مرسى كان يعمل أستاذًا للفيزياء في جامعة فؤاد الأوَّل (جامعة القاهرة حاليًا)، والدته شاعرة عُرفت في حبِّها لوطنها، شاركت في العديد من المهرجانات الشعريَّة التي كانت تُقام في مختلف المناسبات الأدبيَّة والوطنيَّة. شقيقته الأستاذة صفيَّة حمدي، رائدة في دراسة مسرح الأطفال، تركت في هذا المجال بصمة بيضاء في فرنسا، حيث عملت، وفي وطنها أيضًا. وشقيقه الدكتور الكاتب والمترجم المعروف مرسي سعد الدين حمدي، صاحب عدة ألسنة، الإنجليزيَّة والفرنسيَّة والألمانيَّة، شغل عدة مناصب حكوميَّة، هامَّة، أبرزها النَّاطق الرسميّ للغلات الأجنبيَّة بلسان رئيس الجمهوريّة المصريَّة آنذاك، محمَّد أنور السَّادات. في هذا البيت الثقافيّ الطيِّب، الكائن في حي شبرا بالقاهرة، نشأ وترعرع صاحب "فات المعاد"، يشهد أقرانه أنَّه كان مهتمًا بالموسيقى، تعلَّم العزف على آلة العود، ثمَّ على آلة البيانو، كان لطيف المعشر، ومحبوبًا من كل مع عرفه. وعند التحاقه ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706409
الحوار المتمدن
سيمون عيلوطي - بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة(4)
سيمون عيلوطي : بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة 5
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (الحلم الضَّائع بين بليغ حمدي وفيروز)الملِّحن العبقريّ ابن الثَّلاثة والثَّلاثين عامًا، بليغ حمدي، لم يزر بيروت سنة 1964، وهو خاوي الوِفاض، بل كان يتمتَّع برصيد فنيٍّ وضعه في مصاف كبار الملحِّنين، جذب إليه الكثير من المريدين والعشَّاق، لا سيَّما حين وصلت ألحانه إلى قمَّة هرم الغناء العربيّ، أم كلثوم، ما أهَّله أن يجلس متألّقًا على عرش سيِّد درويش الذي بقيَ منذ رحيله شاغرًا، لم يجد من الملحِّنين والموسيقيّين من يجرؤ على خوض المغامرة في التَّجريب والتَّجديد، كما فعل "درويش"، سوى بليغ حمدي، فاستحقَّ أن يجلس على عرشه بكل تقدير.في تلك الفترة كان نجم الرَّحابنة وفيروز قد سطع في سماء الأغنية اللبنانيَّة -العربيَّة منذ ثمانِ سنوات، رأينا تلك التجربة الفنيَّة تشقُّ طريقها غير المفروشة بالورد، فتتألقُّ يومًا بعد يوم وسط دائرة جماهيريَّة أخذت تتَّسع من حولها لتشمل معظم الأقطار العربيَّة التي استقبلها باسم الآتي إبداعًا. بليغ، بموهبته المتدفِّقة ألحانًا، رصد تألُّق تلك التَّجربة الفنيَّة الفذَّة، حالمًا أن يساهم هو أيضًا في انطلاقها، لا سيَّما أنَّ المسرح الغنائيّ عند الرَّحابنة أدهشه وسحر قلبه، وقد تزامن عند زيارته لبيروت آنذاك، عرض مسرحيَّة بياع الخواتم. حلم بليغ بالتَّعاون مع فيروز في هذه الزِّيارة قد تبدَّد، وذهب أدراج الرِّياح قبل أن يبدأ. لكن ذلك لم يأثِّر على اعجاب فنَّاننا الكبير بصوت فيروز الذي ظلَّ يصدح في خياله لما يحمله من طاقات تعبيريَّة جديدة، لم يشهد مثيلًا لها في فنِّ البوح والغناء العربيين على حد سواء. لا شكَّ أنَّ صوت السَّيدة فيروز مثَّل له حلمًا جميلًا ظلَّ يراوده، وجعله يُحفِّز الطاقات على انشاء مسرح غنائيّ في القاهرة، يكون بمثابة الامتداد الطَّبيعيّ لمسرح سيِّد درويش.الملاحظ أنَّه إذا كانت تجربة الرَّحابنة وفيروز تنطلق من منابع الفولكلور الشَّعبيّ لتعانق بفنيَّة تصل إلى حد ما يشبه إعجاز الإنشاد الأوبرالي، بما في ذلك التَّأثُّر بالتَّراتيل الكنسيَّة، السِّريانيَّة خاصة، فإنَّ بليغ حمدي يستند على الإيقاعات الشعبيَّة المصريَّة التي سحرته وانغمست في وجدانه، ما ساعده على إعادة صياغتها وبلورتها بألحان موسيقيّة جديدة تُحاكي روح العصر، سحرت الجُّمهور عند بثِّها، لذلك كانت وما زالت بمثابة الابنة الشَّرعيَّة لمجتمعها وبيئتها، فأطلق على مبدعها: وبحق، "موزارت الشَّرق". أميل إلى الاعتقاد أنَّ التَّعاون الذي أراده بليغ مع فيروز خلال زيارته لبيروت لو تحقَّق، لكان أضاف إلى تجربتها من ألحانه أعمالًا غنائيَّة خالدة يحفظها التّاريخ، وتستقرُّ في الوجدان، تمامًا كما أضاف من قبلها لتجربة أم كلثوم أعمالًا غنائيَّة جاءت على قدر كبير من الإبداع والجمال والتَّجديد. غير أنَّه كان قد لحَّن لفيروز ثلاث أغنيات، لم تخرج إلى النُّور، بل بيقت حبيسة التَّسجيلات الخاصَّة به، ثمَّ لم نعد نعرف ماذا حلَّ بها، ربَّما الجَّواب نجده عند أيمن الحكيم، صاحب كتاب "موَّال الشَّجن"، الذي خصَّصه عن بليغ حمدي.السُّؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح في هذا المقام هو: هل احتكر الرَّحابنة صوت فيروز، فأقاموا عليها حجرًا فنيًّا حَرَمَها من التَّعاون مع ملحِّنين خارج جدران الأسرة، ثمَّ لماذا أوصدوا الباب أمام بليغ حمدي ومن قبله محمَّد الموجي الذي أعرب لهم عن رغبته في التَّعاون معها، وهل جاء استقبالهم لعبد الوهَّاب ليتعاون مع فيروز من منطلق أن يفتح لهم هو بدوره أبواب مصر ومسارحها؟ يُرجِّح البعض أنَّ سبب ذلك يرجع إلى شخصيَّة فيروز الانطوائية الخجولة، بد ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706505
#الحوار_المتمدن
#سيمون_عيلوطي (الحلم الضَّائع بين بليغ حمدي وفيروز)الملِّحن العبقريّ ابن الثَّلاثة والثَّلاثين عامًا، بليغ حمدي، لم يزر بيروت سنة 1964، وهو خاوي الوِفاض، بل كان يتمتَّع برصيد فنيٍّ وضعه في مصاف كبار الملحِّنين، جذب إليه الكثير من المريدين والعشَّاق، لا سيَّما حين وصلت ألحانه إلى قمَّة هرم الغناء العربيّ، أم كلثوم، ما أهَّله أن يجلس متألّقًا على عرش سيِّد درويش الذي بقيَ منذ رحيله شاغرًا، لم يجد من الملحِّنين والموسيقيّين من يجرؤ على خوض المغامرة في التَّجريب والتَّجديد، كما فعل "درويش"، سوى بليغ حمدي، فاستحقَّ أن يجلس على عرشه بكل تقدير.في تلك الفترة كان نجم الرَّحابنة وفيروز قد سطع في سماء الأغنية اللبنانيَّة -العربيَّة منذ ثمانِ سنوات، رأينا تلك التجربة الفنيَّة تشقُّ طريقها غير المفروشة بالورد، فتتألقُّ يومًا بعد يوم وسط دائرة جماهيريَّة أخذت تتَّسع من حولها لتشمل معظم الأقطار العربيَّة التي استقبلها باسم الآتي إبداعًا. بليغ، بموهبته المتدفِّقة ألحانًا، رصد تألُّق تلك التَّجربة الفنيَّة الفذَّة، حالمًا أن يساهم هو أيضًا في انطلاقها، لا سيَّما أنَّ المسرح الغنائيّ عند الرَّحابنة أدهشه وسحر قلبه، وقد تزامن عند زيارته لبيروت آنذاك، عرض مسرحيَّة بياع الخواتم. حلم بليغ بالتَّعاون مع فيروز في هذه الزِّيارة قد تبدَّد، وذهب أدراج الرِّياح قبل أن يبدأ. لكن ذلك لم يأثِّر على اعجاب فنَّاننا الكبير بصوت فيروز الذي ظلَّ يصدح في خياله لما يحمله من طاقات تعبيريَّة جديدة، لم يشهد مثيلًا لها في فنِّ البوح والغناء العربيين على حد سواء. لا شكَّ أنَّ صوت السَّيدة فيروز مثَّل له حلمًا جميلًا ظلَّ يراوده، وجعله يُحفِّز الطاقات على انشاء مسرح غنائيّ في القاهرة، يكون بمثابة الامتداد الطَّبيعيّ لمسرح سيِّد درويش.الملاحظ أنَّه إذا كانت تجربة الرَّحابنة وفيروز تنطلق من منابع الفولكلور الشَّعبيّ لتعانق بفنيَّة تصل إلى حد ما يشبه إعجاز الإنشاد الأوبرالي، بما في ذلك التَّأثُّر بالتَّراتيل الكنسيَّة، السِّريانيَّة خاصة، فإنَّ بليغ حمدي يستند على الإيقاعات الشعبيَّة المصريَّة التي سحرته وانغمست في وجدانه، ما ساعده على إعادة صياغتها وبلورتها بألحان موسيقيّة جديدة تُحاكي روح العصر، سحرت الجُّمهور عند بثِّها، لذلك كانت وما زالت بمثابة الابنة الشَّرعيَّة لمجتمعها وبيئتها، فأطلق على مبدعها: وبحق، "موزارت الشَّرق". أميل إلى الاعتقاد أنَّ التَّعاون الذي أراده بليغ مع فيروز خلال زيارته لبيروت لو تحقَّق، لكان أضاف إلى تجربتها من ألحانه أعمالًا غنائيَّة خالدة يحفظها التّاريخ، وتستقرُّ في الوجدان، تمامًا كما أضاف من قبلها لتجربة أم كلثوم أعمالًا غنائيَّة جاءت على قدر كبير من الإبداع والجمال والتَّجديد. غير أنَّه كان قد لحَّن لفيروز ثلاث أغنيات، لم تخرج إلى النُّور، بل بيقت حبيسة التَّسجيلات الخاصَّة به، ثمَّ لم نعد نعرف ماذا حلَّ بها، ربَّما الجَّواب نجده عند أيمن الحكيم، صاحب كتاب "موَّال الشَّجن"، الذي خصَّصه عن بليغ حمدي.السُّؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح في هذا المقام هو: هل احتكر الرَّحابنة صوت فيروز، فأقاموا عليها حجرًا فنيًّا حَرَمَها من التَّعاون مع ملحِّنين خارج جدران الأسرة، ثمَّ لماذا أوصدوا الباب أمام بليغ حمدي ومن قبله محمَّد الموجي الذي أعرب لهم عن رغبته في التَّعاون معها، وهل جاء استقبالهم لعبد الوهَّاب ليتعاون مع فيروز من منطلق أن يفتح لهم هو بدوره أبواب مصر ومسارحها؟ يُرجِّح البعض أنَّ سبب ذلك يرجع إلى شخصيَّة فيروز الانطوائية الخجولة، بد ......
#بليغ
#النَّغم:
#قراءة
#جديدة
#تجربة
#بليغ
#حمدي
#الفنيَّة
#والانسانيَّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706505
الحوار المتمدن
سيمون عيلوطي - بليغ النَّغم: قراءة جديدة في تجربة بليغ حمدي الفنيَّة والانسانيَّة(5)
شيماء النجار : وصف بليغ لوضعنا النقابي على لسان رب عمل
#الحوار_المتمدن
#شيماء_النجار أحيانا، وبفعل حدة غريزتهم الطبقية، يكون أرباب العمل قادرين على تقديم قراءات سياسية سديدة لما هو عليه وضع الصراع الطبقي. ويصدق هذا على وضع الحركة النقابية المغربية، التي يدرك القاصي والداني، وضع التشتت العام وتبعيتها إما لدولة أرباب العمل وأحزابهم تسعى لتشديد الاستغلال أو أحزاب معارضة ليبرالية تريد تلطيفه.خاطب رئيس حكومة الواجهة عزيز أخنوش ممثلي النقابات خلال جلسة استماع بمجلس المستشارين (13 أكتوبر 2021) قائلا: “أيها النقابيون، لقد أعددنا لكم برامجا، ونريدكم أن تكون شركاءً لنا”، والتفت يبحث عنهم في مدرجات البرلمان متسائلا:” يوجدون هنا وهناك، أليس كذلك؟”. وأضاف ساخرا: “أنا أفهم أن كل طرف نقابي في جهة”.هل يمكن أن نجد توصيفا عن وضع نقاباتنا أفصح من هذا الذي تقدم به رب العمل عزيز أخنوش والذي يرأس حكومة واجهة أرباب العمل؟الكل يدرك الأسوار العظيمة التي شيدتها القيادات النقابية للفصل بين شغيلة المغرب المشتتة أوصالها بين أذرع نقابية موالية إما لأحزاب برجوازية أو للدولة مباشرة. هذا في وقت تتوطد فيه الوحدة الطبقية لأرباب العمل عب نقابتهم “الاتحاد العام لمقاولات المغرب” فضلا عن جهاز الدولة ذاته.طبعا، لا يقتصر واقع أن “كل طرف نقابي في جهة” على طريقة توزيع مقاعد الجلوس في قاعة مجلس المستشارين. فالواقع أكثر تعبيرا من كلمة رب العمل أخنوش، وهو لم يقم إلا بنقل هذا الواقع وترجمته إلى كلمات ساخرة.وبالاقتصار على مجلس المستشارين ذاته، لا يوجد هناك أدنى تنسيق بين ممثلي الأجراء- ات. فبتاريخ 27 ماي 2021 نظم فريق الاتحاد المغربي للشغل بالمجلس يوما دراسيا حول موضوع “التحولات الهيكلية لقطاع الكهرباء، لأية أهداف وبأية تكلفة”، وبتاريخ 5 نوفمبر نظم نفس الفريق يوما دراسيا حول موضوع “مشروع قانون المالية 2022 ومدى استجابته لتطلعات الأجراء ورهانات التنمية محور يوم دراسي بالدار البيضاء”. استدعى فريق الاتحاد المغربي للشغل في كلا اليومين الدراسيين ممثلي الدولة وخبراء الاقتصاد الليبراليين، غافلا عن ذوي القربى الأَولى بالحضور؛ أي ممثلي الأجراء داخل نفس الغرفة، فضلا عن حركات النضال الأخرى التي ستكتوي شرائحها العمالية والشعبية بنار مقتضيات قانون المالية.لم يقتصر الأمر على فريق الاتحاد المغربي للشغل، بل أتى نفسَ الفعل الكونفدراليةُ الديمقراطية للشغل التي نظمت يوما دراسيا حول “مشروع قانون المالية 2022 وسؤال العدالة الاجتماعية” بتاريخ 11 نوفمبر 2021، حريصة بدورها على استبعاد الأطراف النقابية ومستدعية خبراء اقتصاد ليبراليين، قد يبدون نقديين إزاء سياسات الدولة لكنهم يتفقون معها على أرضيتها العامة (حفز القطاع الخاص وإزالة كل ما يقف وجهه)، وكأن الطبقة العاملة عقيمة ولم تلِد من صلبها من يحلل قانون مالية الدولة (وغريره من السياسات الطبقية) ويستنتج منه المصالح الطبقية التي يعبر عنها ويقترح مطالب عمالية وشعبية.ليس هذا مرة أخرى إلا ترجمة لواقع تمزيق أوصال النقابات/ أدوات نضال الشغيلة بين قيادات بيروقراطية موالية لأحزاب غير عمالية/ برجوازية (ليبرالية ورجعية) كما هو الحال مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (فدرالية اليسار الديمقراطي) والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (العدالة والتنمية) والاتحاد العام للشغالين بالمغرب (حزب الاستقلال) والمنظمة الديمقراطية للشغل (حزب الأصالة والمعاصرة) أو موالية مباشرة للدولة (الاتحاد المغربي للشغل). وقامت كل هذه القيادات النقابية بدعوة “الطبقة العاملة” للتصويت في الانتخابات الأخيرة؛ أي التصويت للحزب الذي يهيمن على قيادة ......
#بليغ
#لوضعنا
#النقابي
#لسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737868
#الحوار_المتمدن
#شيماء_النجار أحيانا، وبفعل حدة غريزتهم الطبقية، يكون أرباب العمل قادرين على تقديم قراءات سياسية سديدة لما هو عليه وضع الصراع الطبقي. ويصدق هذا على وضع الحركة النقابية المغربية، التي يدرك القاصي والداني، وضع التشتت العام وتبعيتها إما لدولة أرباب العمل وأحزابهم تسعى لتشديد الاستغلال أو أحزاب معارضة ليبرالية تريد تلطيفه.خاطب رئيس حكومة الواجهة عزيز أخنوش ممثلي النقابات خلال جلسة استماع بمجلس المستشارين (13 أكتوبر 2021) قائلا: “أيها النقابيون، لقد أعددنا لكم برامجا، ونريدكم أن تكون شركاءً لنا”، والتفت يبحث عنهم في مدرجات البرلمان متسائلا:” يوجدون هنا وهناك، أليس كذلك؟”. وأضاف ساخرا: “أنا أفهم أن كل طرف نقابي في جهة”.هل يمكن أن نجد توصيفا عن وضع نقاباتنا أفصح من هذا الذي تقدم به رب العمل عزيز أخنوش والذي يرأس حكومة واجهة أرباب العمل؟الكل يدرك الأسوار العظيمة التي شيدتها القيادات النقابية للفصل بين شغيلة المغرب المشتتة أوصالها بين أذرع نقابية موالية إما لأحزاب برجوازية أو للدولة مباشرة. هذا في وقت تتوطد فيه الوحدة الطبقية لأرباب العمل عب نقابتهم “الاتحاد العام لمقاولات المغرب” فضلا عن جهاز الدولة ذاته.طبعا، لا يقتصر واقع أن “كل طرف نقابي في جهة” على طريقة توزيع مقاعد الجلوس في قاعة مجلس المستشارين. فالواقع أكثر تعبيرا من كلمة رب العمل أخنوش، وهو لم يقم إلا بنقل هذا الواقع وترجمته إلى كلمات ساخرة.وبالاقتصار على مجلس المستشارين ذاته، لا يوجد هناك أدنى تنسيق بين ممثلي الأجراء- ات. فبتاريخ 27 ماي 2021 نظم فريق الاتحاد المغربي للشغل بالمجلس يوما دراسيا حول موضوع “التحولات الهيكلية لقطاع الكهرباء، لأية أهداف وبأية تكلفة”، وبتاريخ 5 نوفمبر نظم نفس الفريق يوما دراسيا حول موضوع “مشروع قانون المالية 2022 ومدى استجابته لتطلعات الأجراء ورهانات التنمية محور يوم دراسي بالدار البيضاء”. استدعى فريق الاتحاد المغربي للشغل في كلا اليومين الدراسيين ممثلي الدولة وخبراء الاقتصاد الليبراليين، غافلا عن ذوي القربى الأَولى بالحضور؛ أي ممثلي الأجراء داخل نفس الغرفة، فضلا عن حركات النضال الأخرى التي ستكتوي شرائحها العمالية والشعبية بنار مقتضيات قانون المالية.لم يقتصر الأمر على فريق الاتحاد المغربي للشغل، بل أتى نفسَ الفعل الكونفدراليةُ الديمقراطية للشغل التي نظمت يوما دراسيا حول “مشروع قانون المالية 2022 وسؤال العدالة الاجتماعية” بتاريخ 11 نوفمبر 2021، حريصة بدورها على استبعاد الأطراف النقابية ومستدعية خبراء اقتصاد ليبراليين، قد يبدون نقديين إزاء سياسات الدولة لكنهم يتفقون معها على أرضيتها العامة (حفز القطاع الخاص وإزالة كل ما يقف وجهه)، وكأن الطبقة العاملة عقيمة ولم تلِد من صلبها من يحلل قانون مالية الدولة (وغريره من السياسات الطبقية) ويستنتج منه المصالح الطبقية التي يعبر عنها ويقترح مطالب عمالية وشعبية.ليس هذا مرة أخرى إلا ترجمة لواقع تمزيق أوصال النقابات/ أدوات نضال الشغيلة بين قيادات بيروقراطية موالية لأحزاب غير عمالية/ برجوازية (ليبرالية ورجعية) كما هو الحال مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (فدرالية اليسار الديمقراطي) والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (العدالة والتنمية) والاتحاد العام للشغالين بالمغرب (حزب الاستقلال) والمنظمة الديمقراطية للشغل (حزب الأصالة والمعاصرة) أو موالية مباشرة للدولة (الاتحاد المغربي للشغل). وقامت كل هذه القيادات النقابية بدعوة “الطبقة العاملة” للتصويت في الانتخابات الأخيرة؛ أي التصويت للحزب الذي يهيمن على قيادة ......
#بليغ
#لوضعنا
#النقابي
#لسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737868
الحوار المتمدن
شيماء النجار - وصف بليغ لوضعنا النقابي على لسان رب عمل
احمد الحاج : درس بليغ في رحاب القطط وعالم الميووو
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج كنت أحمل قبيل العصر في طريق عودتي الى المنزل سيرا على الاقدام علبتي لحم دجاج لانشون واذا بي أرمق في شارع فرعي شبه مغلق من الجانبين، قطة مشردة جميلة كانت تتحسس الأرصفة بأنفها الصغير باحثة عن أي طعام لعل - خبزا ...جبنا ..شحما ..بقايا عظم - يكفي لسد رمقها هنا أو هناك ، فحدثتني نفسي بأن أفتح إحدى العلبتين وألقي لها بقطعتين أو ثلاث قطع منها ، وبالفعل فقد فتحت العلبة الاولى وأخذت أرمي لها بقطع اللحم تباعا فجاءت قطة ثانية لتشاركها طعامها ، ومن ثم قطة ثالثة ..فرابعة ..فسابعة ..فعاشرة ولا أدري من اين كانوا يظهرون ويتسللون وقد كان الشارع الفرعي ساعة دخوله خاليا تماما من البشر ومن القطط ما خلا تلك التي كانت تبحث عبثا عن اي طعام فوق رصيف نظيف - اقول نظيفا لا لأننا نعيش في اوربا ..ولا لأن رفع الازبال والنفايات قائم على قدم وساق ، ولا لأن الناس ها هنا من جماعة هاي شله ، هاي فله ...ارجو ان لاتتوهم ..الشارع ورصيفه نظيفان لأن امانة العاصمة كانت قد فرغت من رصف الشارع وتعبيده قبل 48 ساعة فقط لاغير - !ماحدث ساعتها بين بني القطط من تنافس وصدام على الطعام لخص لي قصة الصراع بين بني البشر على متاع الدنيا الزائل ، والزائف ...وواهم أشد الوهم من يتصور بأن نظام الطبقات، ومرذول الصفات،كالنفاق ، والرياء ، والجبن والتنافس على الفتات حكر على بني البشر فحسب !- كان الهر الاحمر المتغطرس ، المختال بنفسه ، الواثق من قوته ، المستبد برأيه ،يريد الاستحواذ على كل قطعة من اللحم ترمى الى المجموع غير آبه بضعيف ، ولا بجائع ، ولا بخانع ولا بمريض من بني قومه ، ليستأثر بها كلها من دون سواه وإن كانت القطعة الكبيرة التي أمامه لم تؤكل ، ولم تمس بل ولم تشم بعد !- كانت القطط الجميلة والضعيفة التي رضيت بالهوان وأبت صعود الجبال وخوض الصعاب لنيل المنال والمطالبة بحقوقها المشروعة تقف في المؤخرة وستظل على حالها قابعة هناك مالم تغير حالها أبد الدهر بين الحفر وهي تترقب بمعي فارغة وعيونها تلمع حسرة بإنتظار أن يحن الطارىء الادمي الذي اقتحم عوالمها - القططية - فيراها و يذكرها بخير وكلها أمل بأن لايذهل عنها ، أو أن يتجاهلها ، أو يبخل عليها وليس بمقدورها المنافسة مع الاقوى - على حد زعمها - للحصول على حقوقها ولاسيما على طعام شهي كهذا لن يشبع من احتكاره المتخمون ابدا واذا ما شبعوا " فأنهم سيبددونه يمينا وشمالا ويعزمون عليه بدلا من أن يهدونه أو يطعمونه او على الاقل يتركونه لأقرانهم من الضعفاء والمهمشين لأن البقاء في شريعة الغاب حيث قانون المخلب ، ودستور الناب ..للاقوى " ومادام الجبن والخور والخنوع قد استحكم في المجموع وتحكم ، ومادام الخوف قد تمكن من قلوب وعقول الجموع وران عليها ، كانت تظن ان الطارئ لن يقدم لها الطعام مادامها لم تقدم له فروض الطاعة والولاء وتتراقص كالقرود في حضرته ، ولم تتمرع كالخنازير تحت اقدامه وبين يديه ، ومادامها لم تنافقه أو تتملقه كما فعل الهر الأحمر وشعاره " كلابٌ للأجانب هم ولكن ...على أبناء جلدتهم أسود" كذلك صديقه الهر الاسود وهذا الأخير كان يتمسح ببناطلي وحذائي لأعطيه المزيد والمزيد من اللحم وشعاره " تملق لتتسلق " ربما لأن القطط الجميلة والضعيفة لاتجيد التملق بحضور الاقوى من بني جنسها ، وريما لأنها لا تحسن النفاق بحضور الاشرس من بني جلدتها ، ولم تتمرس عليهما بعد ، تاركة المجال كله للمتملق الاعتى وما نافق أحد قط كل من هو فوقه ، الا بقدر تجبره وتكبره على كل من هو تحته !-بقية القطط المشردة متوسطة الجمال والحجم كانت تناور بين الصفين ، وتتناوب بين الفريقين ، فتارة تقف مع القط ......
#بليغ
#رحاب
#القطط
#وعالم
#الميووو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746308
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج كنت أحمل قبيل العصر في طريق عودتي الى المنزل سيرا على الاقدام علبتي لحم دجاج لانشون واذا بي أرمق في شارع فرعي شبه مغلق من الجانبين، قطة مشردة جميلة كانت تتحسس الأرصفة بأنفها الصغير باحثة عن أي طعام لعل - خبزا ...جبنا ..شحما ..بقايا عظم - يكفي لسد رمقها هنا أو هناك ، فحدثتني نفسي بأن أفتح إحدى العلبتين وألقي لها بقطعتين أو ثلاث قطع منها ، وبالفعل فقد فتحت العلبة الاولى وأخذت أرمي لها بقطع اللحم تباعا فجاءت قطة ثانية لتشاركها طعامها ، ومن ثم قطة ثالثة ..فرابعة ..فسابعة ..فعاشرة ولا أدري من اين كانوا يظهرون ويتسللون وقد كان الشارع الفرعي ساعة دخوله خاليا تماما من البشر ومن القطط ما خلا تلك التي كانت تبحث عبثا عن اي طعام فوق رصيف نظيف - اقول نظيفا لا لأننا نعيش في اوربا ..ولا لأن رفع الازبال والنفايات قائم على قدم وساق ، ولا لأن الناس ها هنا من جماعة هاي شله ، هاي فله ...ارجو ان لاتتوهم ..الشارع ورصيفه نظيفان لأن امانة العاصمة كانت قد فرغت من رصف الشارع وتعبيده قبل 48 ساعة فقط لاغير - !ماحدث ساعتها بين بني القطط من تنافس وصدام على الطعام لخص لي قصة الصراع بين بني البشر على متاع الدنيا الزائل ، والزائف ...وواهم أشد الوهم من يتصور بأن نظام الطبقات، ومرذول الصفات،كالنفاق ، والرياء ، والجبن والتنافس على الفتات حكر على بني البشر فحسب !- كان الهر الاحمر المتغطرس ، المختال بنفسه ، الواثق من قوته ، المستبد برأيه ،يريد الاستحواذ على كل قطعة من اللحم ترمى الى المجموع غير آبه بضعيف ، ولا بجائع ، ولا بخانع ولا بمريض من بني قومه ، ليستأثر بها كلها من دون سواه وإن كانت القطعة الكبيرة التي أمامه لم تؤكل ، ولم تمس بل ولم تشم بعد !- كانت القطط الجميلة والضعيفة التي رضيت بالهوان وأبت صعود الجبال وخوض الصعاب لنيل المنال والمطالبة بحقوقها المشروعة تقف في المؤخرة وستظل على حالها قابعة هناك مالم تغير حالها أبد الدهر بين الحفر وهي تترقب بمعي فارغة وعيونها تلمع حسرة بإنتظار أن يحن الطارىء الادمي الذي اقتحم عوالمها - القططية - فيراها و يذكرها بخير وكلها أمل بأن لايذهل عنها ، أو أن يتجاهلها ، أو يبخل عليها وليس بمقدورها المنافسة مع الاقوى - على حد زعمها - للحصول على حقوقها ولاسيما على طعام شهي كهذا لن يشبع من احتكاره المتخمون ابدا واذا ما شبعوا " فأنهم سيبددونه يمينا وشمالا ويعزمون عليه بدلا من أن يهدونه أو يطعمونه او على الاقل يتركونه لأقرانهم من الضعفاء والمهمشين لأن البقاء في شريعة الغاب حيث قانون المخلب ، ودستور الناب ..للاقوى " ومادام الجبن والخور والخنوع قد استحكم في المجموع وتحكم ، ومادام الخوف قد تمكن من قلوب وعقول الجموع وران عليها ، كانت تظن ان الطارئ لن يقدم لها الطعام مادامها لم تقدم له فروض الطاعة والولاء وتتراقص كالقرود في حضرته ، ولم تتمرع كالخنازير تحت اقدامه وبين يديه ، ومادامها لم تنافقه أو تتملقه كما فعل الهر الأحمر وشعاره " كلابٌ للأجانب هم ولكن ...على أبناء جلدتهم أسود" كذلك صديقه الهر الاسود وهذا الأخير كان يتمسح ببناطلي وحذائي لأعطيه المزيد والمزيد من اللحم وشعاره " تملق لتتسلق " ربما لأن القطط الجميلة والضعيفة لاتجيد التملق بحضور الاقوى من بني جنسها ، وريما لأنها لا تحسن النفاق بحضور الاشرس من بني جلدتها ، ولم تتمرس عليهما بعد ، تاركة المجال كله للمتملق الاعتى وما نافق أحد قط كل من هو فوقه ، الا بقدر تجبره وتكبره على كل من هو تحته !-بقية القطط المشردة متوسطة الجمال والحجم كانت تناور بين الصفين ، وتتناوب بين الفريقين ، فتارة تقف مع القط ......
#بليغ
#رحاب
#القطط
#وعالم
#الميووو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746308
الحوار المتمدن
احمد الحاج - درس بليغ في رحاب القطط وعالم الميووو!!
محمد نور الدين بن خديجة : الصمت الآن بليغ ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ـــ الصمت الآن بليغ ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيميل القلب إلى حديقتهاوالنرجس نعسانوقطر الندى على برعمها يسيل ودمعي يسيل..يا ليل طل أو لاتطلقمري سهرانوزرقة كأسي أسكبهاكي لايتناوم الليل وأبقى وحيدا فالهم يانسيم حديقتها موحش وثقيل ........آه لأيام الجفاء تطول والعشاق مالهم ارتحلوا ...فالصمت الآن بليغوبوح العشق يوجز في النسماتيانرجسها مل بأريجك نحونا كي لانموت وننسى...آه لبوح العشقنزر قليل قليل .. ـــ شعر : محمد نور الدين بن خديجة 16 يونيو 2022 ......
#الصمت
#الآن
#بليغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759463
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ـــ الصمت الآن بليغ ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيميل القلب إلى حديقتهاوالنرجس نعسانوقطر الندى على برعمها يسيل ودمعي يسيل..يا ليل طل أو لاتطلقمري سهرانوزرقة كأسي أسكبهاكي لايتناوم الليل وأبقى وحيدا فالهم يانسيم حديقتها موحش وثقيل ........آه لأيام الجفاء تطول والعشاق مالهم ارتحلوا ...فالصمت الآن بليغوبوح العشق يوجز في النسماتيانرجسها مل بأريجك نحونا كي لانموت وننسى...آه لبوح العشقنزر قليل قليل .. ـــ شعر : محمد نور الدين بن خديجة 16 يونيو 2022 ......
#الصمت
#الآن
#بليغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759463
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - الصمت الآن بليغ ..
محمد حمادى : الموسيقار بليغ حمدى من الصعيد إلى العالمية
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى يعد الموسيقار بليغ حمدى واحدًا من أبرز الملحنين فى صناعة الموسيقى العربية، بدأ نجوميته مبكرًا وكان ارتباط اسمه بعمالقة الغناء العربى مجد عظيم وضع بليغ على القمة حتى رحيله فى سبتمبر سنة 1993 ، رغم مولده فى شبرا بالقاهرة، ومعايشته منذ الطفولة وحتى الكبر حياة القاهرة بصخبها وكل تناقضاتها، فإن أصول الملحن الكبير بليغ حمدى الصعيدية، ونسبه الذى يعود إلى مركز طهطا بسوهاج، استطاعت أن تترك بصماتها فى روحه، التى ترجمها فى كثير من ألحانه، وربما ساعدت مربيته الصعيدية، عبر أغانيها التى غنتها له من التراث الصعيدى منذ الصغر، فى تنمية هذا الأثر لديه ، لغة أخرى خلقتها ألحان الموسيقار بليغ حمدى لتوازى، بل تصبح أكثر قوة من الكلمات، فقد استطاع الموسيقار الراحل أن يجسد ويترجم الرهبة التى عاشتها قرية الدهاشنة الصعيدية فى فيلم «شىء من الخوف»، بموسيقاه، لتجسد ألحانه تطور أحداث الفيلم، التى بدأت بالخوف والرهبة والصمت، ثم الغضب المكتوم، لتنتهى بالثورة، والتى خلقت للفيلم صوتاً وإحساساً كانا سبباً فى إنجاحه إلى جانب السيناريو والحوار.كان للموسيقار الكبير الفضل فى نشر التراث الصعيدى، فاستطاع أن يجسد اللون الصعيدى فى ألحانه بشكل جذب كل من يسمعه له، فأدخل المزمار الصعيدى، والإيقاعات المتعلقة بالتراث الصعيدى، فى بعض الأغانى التى لحنها لعبدالحليم حافظ، كأغنية «أنا كل ما أجول التوبة يا بوى ترمينى المجادير يا عين».وفى هذا السياق نشرت الإعلامية نهال كمال ذكرياتها مع الخال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى فى صحيفة الدستور المصرية بعنوان " نهال كمال تتذكر العبقرى بليغ حمدى " :( بدأت علاقة عبدالرحمن ببليغ حمدى قبل زواجنا بفترة طويلة، ولذلك كنت حريصة على أن أسأله عن سر هذا الارتباط الفنى والعاطفى الشديد الذى دام سنوات طويلة واستمر حتى آخر رحلة سافر فيها للعلاج فى باريس.حكى لى عبدالرحمن أنه صار صديقًا لبليغ حمدى منذ أول لقاء بينهما فى عام ١٩٦٤.حين قابله عند الأستاذ محمد حسن الشجاعى فى الإذاعة، فاحتضنه كأنه يعرفه منذ زمن طويل، فخرجا معًا وسارا معًا وحدّثه بليغ بحماس شديد عن أغنية «تحت السّجر يا وهيبة» التى أحدثت دويًا فى تلك الفترة، وفى أيام قليلة أبدعا «عدوية» و«بيتنا الصغير» و«وسّع للنور» و«آه يا ليل يا قمر» و«شباكين عَ النيل» و«آه يا أسمرانى اللون» و«أنا كل ما أجول التوبة» التى كانت سببًا فى الخلاف، فقد رأى عبدالرحمن أن تكون بصورتها الصعيدية الفلكلورية كما فى الصعيد، فى حين رأى بليغ أن يغلّفها بالرقة ويضع «الفلاتر المدنية» ويخلق جملة جديدة ليجعل الأغنية على شفاه أبناء المدن.كذلك انحاز إلى جانب عبدالحليم فى معركة «أجول» و«أقول»، وتفاقم الخلاف بينهما إلى حد جعل بليغ يمسك عوده قائلًا: «عودى ده يخلق ألف أبنودى»!ثم اعتذر فيما بعد عن هذا القول، وأدرك أنه أضاع وقتًا ثمينًا كان يمكن أن يثمر أغنيات كثيرة.كنت أتعجب، كيف حدث الخلاف بين الخال وبليغ وهما الاثنان صعايدة. ويفسّر عبدالرحمن ذلك قائلًا:«بليغ صعيدى من سوهاج وقد لا يكون عاش فى الصعيد وامتزج مثلى بترابه وربما لا يعرف منه أو عنه سوى اسمه، ولكنه كان دائم الحديث عن صباه وشبابه فى شبرا.ولكن العجيب فى الأمر أنه كان يحمل فى داخله تراثًا موسيقيًا صعيديًا يمثل طبقة من طبقات عديدة تؤلف تكوينه الفذّ.. ولم أكن فى حاجة لأن أبذل جهدًا كبيرًا لإيقاظ الصعيد الموسيقى داخله.أما سبب صدامى معه (فى بعض الأحيان) فإننى كنت صعيديًا قُحًا، وكان رقيقًا لدرجة مربكة، ولكنّ موسيقاه الصعيد ......
#الموسيقار
#بليغ
#حمدى
#الصعيد
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768782
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى يعد الموسيقار بليغ حمدى واحدًا من أبرز الملحنين فى صناعة الموسيقى العربية، بدأ نجوميته مبكرًا وكان ارتباط اسمه بعمالقة الغناء العربى مجد عظيم وضع بليغ على القمة حتى رحيله فى سبتمبر سنة 1993 ، رغم مولده فى شبرا بالقاهرة، ومعايشته منذ الطفولة وحتى الكبر حياة القاهرة بصخبها وكل تناقضاتها، فإن أصول الملحن الكبير بليغ حمدى الصعيدية، ونسبه الذى يعود إلى مركز طهطا بسوهاج، استطاعت أن تترك بصماتها فى روحه، التى ترجمها فى كثير من ألحانه، وربما ساعدت مربيته الصعيدية، عبر أغانيها التى غنتها له من التراث الصعيدى منذ الصغر، فى تنمية هذا الأثر لديه ، لغة أخرى خلقتها ألحان الموسيقار بليغ حمدى لتوازى، بل تصبح أكثر قوة من الكلمات، فقد استطاع الموسيقار الراحل أن يجسد ويترجم الرهبة التى عاشتها قرية الدهاشنة الصعيدية فى فيلم «شىء من الخوف»، بموسيقاه، لتجسد ألحانه تطور أحداث الفيلم، التى بدأت بالخوف والرهبة والصمت، ثم الغضب المكتوم، لتنتهى بالثورة، والتى خلقت للفيلم صوتاً وإحساساً كانا سبباً فى إنجاحه إلى جانب السيناريو والحوار.كان للموسيقار الكبير الفضل فى نشر التراث الصعيدى، فاستطاع أن يجسد اللون الصعيدى فى ألحانه بشكل جذب كل من يسمعه له، فأدخل المزمار الصعيدى، والإيقاعات المتعلقة بالتراث الصعيدى، فى بعض الأغانى التى لحنها لعبدالحليم حافظ، كأغنية «أنا كل ما أجول التوبة يا بوى ترمينى المجادير يا عين».وفى هذا السياق نشرت الإعلامية نهال كمال ذكرياتها مع الخال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى فى صحيفة الدستور المصرية بعنوان " نهال كمال تتذكر العبقرى بليغ حمدى " :( بدأت علاقة عبدالرحمن ببليغ حمدى قبل زواجنا بفترة طويلة، ولذلك كنت حريصة على أن أسأله عن سر هذا الارتباط الفنى والعاطفى الشديد الذى دام سنوات طويلة واستمر حتى آخر رحلة سافر فيها للعلاج فى باريس.حكى لى عبدالرحمن أنه صار صديقًا لبليغ حمدى منذ أول لقاء بينهما فى عام ١٩٦٤.حين قابله عند الأستاذ محمد حسن الشجاعى فى الإذاعة، فاحتضنه كأنه يعرفه منذ زمن طويل، فخرجا معًا وسارا معًا وحدّثه بليغ بحماس شديد عن أغنية «تحت السّجر يا وهيبة» التى أحدثت دويًا فى تلك الفترة، وفى أيام قليلة أبدعا «عدوية» و«بيتنا الصغير» و«وسّع للنور» و«آه يا ليل يا قمر» و«شباكين عَ النيل» و«آه يا أسمرانى اللون» و«أنا كل ما أجول التوبة» التى كانت سببًا فى الخلاف، فقد رأى عبدالرحمن أن تكون بصورتها الصعيدية الفلكلورية كما فى الصعيد، فى حين رأى بليغ أن يغلّفها بالرقة ويضع «الفلاتر المدنية» ويخلق جملة جديدة ليجعل الأغنية على شفاه أبناء المدن.كذلك انحاز إلى جانب عبدالحليم فى معركة «أجول» و«أقول»، وتفاقم الخلاف بينهما إلى حد جعل بليغ يمسك عوده قائلًا: «عودى ده يخلق ألف أبنودى»!ثم اعتذر فيما بعد عن هذا القول، وأدرك أنه أضاع وقتًا ثمينًا كان يمكن أن يثمر أغنيات كثيرة.كنت أتعجب، كيف حدث الخلاف بين الخال وبليغ وهما الاثنان صعايدة. ويفسّر عبدالرحمن ذلك قائلًا:«بليغ صعيدى من سوهاج وقد لا يكون عاش فى الصعيد وامتزج مثلى بترابه وربما لا يعرف منه أو عنه سوى اسمه، ولكنه كان دائم الحديث عن صباه وشبابه فى شبرا.ولكن العجيب فى الأمر أنه كان يحمل فى داخله تراثًا موسيقيًا صعيديًا يمثل طبقة من طبقات عديدة تؤلف تكوينه الفذّ.. ولم أكن فى حاجة لأن أبذل جهدًا كبيرًا لإيقاظ الصعيد الموسيقى داخله.أما سبب صدامى معه (فى بعض الأحيان) فإننى كنت صعيديًا قُحًا، وكان رقيقًا لدرجة مربكة، ولكنّ موسيقاه الصعيد ......
#الموسيقار
#بليغ
#حمدى
#الصعيد
#العالمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768782
الحوار المتمدن
محمد حمادى - الموسيقار بليغ حمدى من الصعيد إلى العالمية