جعفر المظفر : أوراق بعثية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر تعرفت على عبدالخالق السامرائي قبل الإنقلاب على عبدالرحمن عارف ربما بسنة أو أزيد بقليل وكنت حينها مسؤولا عن الإتحاد الوطني في كلية طب الأسنان. لم يكن عدد البعثين بين صفوف طلبة الكلية يزيد على ثلاثة أو أربعة عناصر فاعلة مع بضعة أشخاص من الأصدقاء المتعاطفين, أما الجناح السوري فلم يجد له نصيرا في كليتنا وذلك على خلاف الكلية الطبية التي كان عددهم فيها أكبر من عدد البعثيين من مجموعتنا هناك والتي كان على رأسها الدكتور أياد علاوي.اشخاص آخرون كانوا نشطاء طلابيين وتأتي الإشارة السريعة إليهم هنا لغرض التذكير بالأهمية الكبيرة التي كانت توليها الحركات السياسية لهذا الوسط وخاصة حزب البعث العربي الإشتراكي, فالوسط الطلابي ظل الرافد الأساسي لجماهير البعث, أما قلة عددهم في الوسطين العمالي او الفلاحي فقد كان منسجما مع واقعية كونهم حزبا غير طبقي على خلاف الشيوعيين الذين ظلوا يؤكدون على أنهم حزب الطبقات الكادحة ويولون العمل في هذا الوسط أهمية كبرى.هذه المسألة بالذات سوف تجد لها موقعا متقدما على صعيد الإختلاف الفكري بين الحزبين. الشيوعيون من جهتهم أصحاب نظرية إجتماعية إقتصادية مادية وجدت نظريتها الفكرية من خلال الماركسية مثلما وجدت مشروعها التنظيمي والتطبيقي من خلال اللينينية. في حين تأسس البعث على مشروع الأمة العربية الواحدة التي يمكن لها أن تجدد ذاتها وتقدم نفسها إلى العالم من جديد من خلال منهج إجتماعي إنقلابي ثوري, أي أنها تشترط بالتالي (إعادة بناء الإنسان النموذج من خلال مفهوم الإنقلاب على الذات المتخمة بكل تداعيات وأتربة الحاضر وصولا إلى إستعادة روح الصحابة الأولين), وهو الشرط الأساسي لتوفير حالة فردية نموذجية مؤهلة (لإستعادة روح الأمة وأصالتها), لذا فإن الشعار الذي وقف عنده عفلق مؤسس الحزب في الخطاب الذي القاه في ذكرى ميلاد نبي الإسلام محمد على مدرجات جامعة دمشق يمكن أن يوثق ببضع كلمات معنى البعث وصلة مشروعه بالإرهاصات الذاتية الفردية التي يفترض أنها إشترطت إعادة بناء الإنسان العربي الجديد القادر على حمل (الرسالة الخالدة) للأمة والتناغم معها روحيا وأخلاقيا.(كان محمد كل العرب فليكن كل العرب محمد) بهذا أراد عفلق تلخيص حركة البعث, لكن الجملة ظلت تدور في فراغ المثاليات المرهقة الأمر الذي نقل ما يمكن إعتباره عملية سهلة إلى مصاف المستحيلات وقرر منذ البداية أن يكون البعث أقرب إلى التنظير المثالي منه إلى الحركة السياسية أو حتى الحركة الأيديولوجية. ولعل طبيعة الإنقسامات الكثيرة التي سيجابهها البعث سوف تؤكد على أنها جميعا كانت جاءت في سياق البحث عن الهوية الضائعة التي لم يوفق مؤسس الحزب على تعريفها منذ البداية ولا إستطاع الحوراني من جانبه أن يقدم لها علاج الخلاص من ورطتها التجريدية والإسقاطية. لقد تأسس بعث عفلق في بدايته تحت مسمية (حزب البعث العربي) ثم إضيفت إليه كلمة (الإشتراكي) بعد إندماج التنظيمين العائد أولهما لعفلق والعائد ثانيهما لأكرم الحوراني, والإثنان كما هو معروف عنهما كانا من الرجال المثقفين السوريين. ومع ذلك فإن إندماج الحزبين لم يفلح في بناء هوية حاضرية للحزب بل أبقاه حركة معلقا في فضاء المثاليات التي كان صعبا عليها ان تعبر عن نفسها من خلال برامج سياسية وضعية ولذلك كان طبيعيا ان يواجه الحزب صعوبات جمة حينما توفرت له فرص الهيمنة على السلطة في كل من سوريا والعراق. لقد صار بإمكاننا حين مراجعة المشهد السياسي المحتدم آنذاك, وبخاصة في العراق ان نتعرف على حقيقة ان الحزب, في بعض حالاته كان أقرب إلى ان يكون حالة ضد نوعي للشيوعين بشكل أساس, ......
#أوراق
#بعثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681186
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر تعرفت على عبدالخالق السامرائي قبل الإنقلاب على عبدالرحمن عارف ربما بسنة أو أزيد بقليل وكنت حينها مسؤولا عن الإتحاد الوطني في كلية طب الأسنان. لم يكن عدد البعثين بين صفوف طلبة الكلية يزيد على ثلاثة أو أربعة عناصر فاعلة مع بضعة أشخاص من الأصدقاء المتعاطفين, أما الجناح السوري فلم يجد له نصيرا في كليتنا وذلك على خلاف الكلية الطبية التي كان عددهم فيها أكبر من عدد البعثيين من مجموعتنا هناك والتي كان على رأسها الدكتور أياد علاوي.اشخاص آخرون كانوا نشطاء طلابيين وتأتي الإشارة السريعة إليهم هنا لغرض التذكير بالأهمية الكبيرة التي كانت توليها الحركات السياسية لهذا الوسط وخاصة حزب البعث العربي الإشتراكي, فالوسط الطلابي ظل الرافد الأساسي لجماهير البعث, أما قلة عددهم في الوسطين العمالي او الفلاحي فقد كان منسجما مع واقعية كونهم حزبا غير طبقي على خلاف الشيوعيين الذين ظلوا يؤكدون على أنهم حزب الطبقات الكادحة ويولون العمل في هذا الوسط أهمية كبرى.هذه المسألة بالذات سوف تجد لها موقعا متقدما على صعيد الإختلاف الفكري بين الحزبين. الشيوعيون من جهتهم أصحاب نظرية إجتماعية إقتصادية مادية وجدت نظريتها الفكرية من خلال الماركسية مثلما وجدت مشروعها التنظيمي والتطبيقي من خلال اللينينية. في حين تأسس البعث على مشروع الأمة العربية الواحدة التي يمكن لها أن تجدد ذاتها وتقدم نفسها إلى العالم من جديد من خلال منهج إجتماعي إنقلابي ثوري, أي أنها تشترط بالتالي (إعادة بناء الإنسان النموذج من خلال مفهوم الإنقلاب على الذات المتخمة بكل تداعيات وأتربة الحاضر وصولا إلى إستعادة روح الصحابة الأولين), وهو الشرط الأساسي لتوفير حالة فردية نموذجية مؤهلة (لإستعادة روح الأمة وأصالتها), لذا فإن الشعار الذي وقف عنده عفلق مؤسس الحزب في الخطاب الذي القاه في ذكرى ميلاد نبي الإسلام محمد على مدرجات جامعة دمشق يمكن أن يوثق ببضع كلمات معنى البعث وصلة مشروعه بالإرهاصات الذاتية الفردية التي يفترض أنها إشترطت إعادة بناء الإنسان العربي الجديد القادر على حمل (الرسالة الخالدة) للأمة والتناغم معها روحيا وأخلاقيا.(كان محمد كل العرب فليكن كل العرب محمد) بهذا أراد عفلق تلخيص حركة البعث, لكن الجملة ظلت تدور في فراغ المثاليات المرهقة الأمر الذي نقل ما يمكن إعتباره عملية سهلة إلى مصاف المستحيلات وقرر منذ البداية أن يكون البعث أقرب إلى التنظير المثالي منه إلى الحركة السياسية أو حتى الحركة الأيديولوجية. ولعل طبيعة الإنقسامات الكثيرة التي سيجابهها البعث سوف تؤكد على أنها جميعا كانت جاءت في سياق البحث عن الهوية الضائعة التي لم يوفق مؤسس الحزب على تعريفها منذ البداية ولا إستطاع الحوراني من جانبه أن يقدم لها علاج الخلاص من ورطتها التجريدية والإسقاطية. لقد تأسس بعث عفلق في بدايته تحت مسمية (حزب البعث العربي) ثم إضيفت إليه كلمة (الإشتراكي) بعد إندماج التنظيمين العائد أولهما لعفلق والعائد ثانيهما لأكرم الحوراني, والإثنان كما هو معروف عنهما كانا من الرجال المثقفين السوريين. ومع ذلك فإن إندماج الحزبين لم يفلح في بناء هوية حاضرية للحزب بل أبقاه حركة معلقا في فضاء المثاليات التي كان صعبا عليها ان تعبر عن نفسها من خلال برامج سياسية وضعية ولذلك كان طبيعيا ان يواجه الحزب صعوبات جمة حينما توفرت له فرص الهيمنة على السلطة في كل من سوريا والعراق. لقد صار بإمكاننا حين مراجعة المشهد السياسي المحتدم آنذاك, وبخاصة في العراق ان نتعرف على حقيقة ان الحزب, في بعض حالاته كان أقرب إلى ان يكون حالة ضد نوعي للشيوعين بشكل أساس, ......
#أوراق
#بعثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681186
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - أوراق بعثية
عدنان جواد : الكذب والمشاريع الوهمية وراثة بعثية
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد لا ندافع ولا نجمل الحكومات التي اتت بعد حكم البعث، ولكن عشنا واقعا ونتحدث بما لمسناه وشاهدناه، فحكم البعث كان دكتاتوريا بمعنى الكلمة حيث كان العراق عبارة عن سجن كبير، ترى قصوراً شاهق بنيانها وموائد عامرة للمسؤولين، من اعضاء الفرق الحزبية الى القادة في القوى الامنية، مزراع فيها انواع من الغزلان النادرة ومختلف الحيونات، واطفال من عامة الناس لا يذوقون اللحم لعدة شهور، ومهندس يعمل في مزرعة المسؤول راتبه من الدولة لمدة شهر لا يصل الى قيمة وجبة واحدة من وجبات ذلك المسؤول، وملابس كل يوم شكل لابن الرفيق الكبير، وقميص وبنطلون واحد طوال عام لابن الفقير، غير مزايا القبول في الجامعات الحكومية لأنه كانت لا توجد اهليه المدنية والعسكرية، لأبنائهم واقربائهم ورفاقهم ، كان ادعاء الوطنية في الخطابات والكتابات وفي الشعارات وفي الاجتماعات، ولكن في الواقع يهان المواطن كل يوم اما بحروب خاسرة يفقد فيها الاعزة والاحباب والاف الارامل والايتام، او بحصار يجبر الكثير على الهجرة للعمل في الاردن وغيرها وما يلاقي العراقي الاهانة، بالرغم من انه يملك الثروة وهو من يغذي الاردن بالأموال والنفط بسعر رمزي، لان اغلب البضاعة تأتي الى العراق عبر ميناء العقبة، في الثمانينات قالوا لنا بان العراق سوف يصبح من الدول المتقدمة، فيستخدم التكنلوجيا وما يملكه من طاقة بشرية هائلة، فأنشئوا المعاهد الفنية وهي تخلق جيل متعلم بين العامل البسيط وبين المهندس تقبل مخرجات الاعدادية، لكن تحول هؤلاء الخريجون الى عمال اما في التصنيع العسكري او جنود يخدمون العلم في المعامل او الورش المتنقلة لتصليح الاسلحة والعجلات العسكرية، وان العراق سوف يغزوا الفضاء ويمتلك الطاقة النووية، ويصنع صواريخ قادرة على ضرب اسرائيل، وفي المستقبل يصل مداها لواشنطن، وعندما اتت الحقيقة اكتشفنا انها مجرد خردة وان اغلب الوعود والمشاريع كانت كذب ووهمية، وان النظام الذي كان يهابه الجميع ويحكم بالنار والحديد تبخر فجأة لأنه مبني على وهم، وان الدول التي كانت تخدعه وتدعي انها صديقة ومخلصة له هي اول من باعته.بعد عام 2003 حدث تحول بمجيء ادعياء الديمقراطية، واول وعد بانهم سوف يجعلون الحصة التموينية من 7 مواد الى 40 مادة بما فيها اللحم والفواكه ، وان المواطن العراقي سوف يغادر الحروب والفقر والشقاء، ويصبح كالمواطن الخليجي، يصيف في اوربا ويشتي في افريقيا، وان العمل الصعب تقوم به العمالة الاجنبية، بحيث كل مواطن لديه اكثر من خادم في منزله، وانهم سوف يبنون الانفاق والجسور المعلقة ، ومدن صناعية واخرى سكنية تمنح مجاننا للذين لا يملكون سكناً، واخذوا ينتقدون العهد المباد الظالم والقاسي والفاشل وكل ما تجود فيه عقيرتهم البلاغية والخطابية من الذم والقدح والسب والشتام، فركضنا لصناديق الانتخابات نختار من يجيد حلو الكلام ، ننظر للوعود لم يتحقق منها شيء واحد، لكننا راينا قصورا تم ترميمها بعد ان تم قصفها من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وفرهود لدوائر الدولة ومؤسساتها حتى المستشفيات تم سرقة اسرتها واجهزتها، وتهريب للعجلات الحديثة الصغيرة والثقيلة لكردستان، وجمع الحديد (السكراب) والدبابات المدمرة والصالحة لنفس الجهة والاستيلاء على الاسلحة في مخازن الجيش والقوات الامنية من قبل الناس وبعض العصابات، ومع ذلك قلنا الخير كثير وسوف يوفون بعهودهم التي قطعوها فهم عاشوا الفقر والغربة، وبعضهم هرب من السجون او افرج عنه بكفالة لا يمكن ان يكذبون ، فلنصبر عليهم سنة او سنتين وحتى ثلاثة فالتركة ثقيلة والدمار هائل.لكن الذي حدث وبعد مضي السنوات، وابسط ......
#الكذب
#والمشاريع
#الوهمية
#وراثة
#بعثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691239
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جواد لا ندافع ولا نجمل الحكومات التي اتت بعد حكم البعث، ولكن عشنا واقعا ونتحدث بما لمسناه وشاهدناه، فحكم البعث كان دكتاتوريا بمعنى الكلمة حيث كان العراق عبارة عن سجن كبير، ترى قصوراً شاهق بنيانها وموائد عامرة للمسؤولين، من اعضاء الفرق الحزبية الى القادة في القوى الامنية، مزراع فيها انواع من الغزلان النادرة ومختلف الحيونات، واطفال من عامة الناس لا يذوقون اللحم لعدة شهور، ومهندس يعمل في مزرعة المسؤول راتبه من الدولة لمدة شهر لا يصل الى قيمة وجبة واحدة من وجبات ذلك المسؤول، وملابس كل يوم شكل لابن الرفيق الكبير، وقميص وبنطلون واحد طوال عام لابن الفقير، غير مزايا القبول في الجامعات الحكومية لأنه كانت لا توجد اهليه المدنية والعسكرية، لأبنائهم واقربائهم ورفاقهم ، كان ادعاء الوطنية في الخطابات والكتابات وفي الشعارات وفي الاجتماعات، ولكن في الواقع يهان المواطن كل يوم اما بحروب خاسرة يفقد فيها الاعزة والاحباب والاف الارامل والايتام، او بحصار يجبر الكثير على الهجرة للعمل في الاردن وغيرها وما يلاقي العراقي الاهانة، بالرغم من انه يملك الثروة وهو من يغذي الاردن بالأموال والنفط بسعر رمزي، لان اغلب البضاعة تأتي الى العراق عبر ميناء العقبة، في الثمانينات قالوا لنا بان العراق سوف يصبح من الدول المتقدمة، فيستخدم التكنلوجيا وما يملكه من طاقة بشرية هائلة، فأنشئوا المعاهد الفنية وهي تخلق جيل متعلم بين العامل البسيط وبين المهندس تقبل مخرجات الاعدادية، لكن تحول هؤلاء الخريجون الى عمال اما في التصنيع العسكري او جنود يخدمون العلم في المعامل او الورش المتنقلة لتصليح الاسلحة والعجلات العسكرية، وان العراق سوف يغزوا الفضاء ويمتلك الطاقة النووية، ويصنع صواريخ قادرة على ضرب اسرائيل، وفي المستقبل يصل مداها لواشنطن، وعندما اتت الحقيقة اكتشفنا انها مجرد خردة وان اغلب الوعود والمشاريع كانت كذب ووهمية، وان النظام الذي كان يهابه الجميع ويحكم بالنار والحديد تبخر فجأة لأنه مبني على وهم، وان الدول التي كانت تخدعه وتدعي انها صديقة ومخلصة له هي اول من باعته.بعد عام 2003 حدث تحول بمجيء ادعياء الديمقراطية، واول وعد بانهم سوف يجعلون الحصة التموينية من 7 مواد الى 40 مادة بما فيها اللحم والفواكه ، وان المواطن العراقي سوف يغادر الحروب والفقر والشقاء، ويصبح كالمواطن الخليجي، يصيف في اوربا ويشتي في افريقيا، وان العمل الصعب تقوم به العمالة الاجنبية، بحيث كل مواطن لديه اكثر من خادم في منزله، وانهم سوف يبنون الانفاق والجسور المعلقة ، ومدن صناعية واخرى سكنية تمنح مجاننا للذين لا يملكون سكناً، واخذوا ينتقدون العهد المباد الظالم والقاسي والفاشل وكل ما تجود فيه عقيرتهم البلاغية والخطابية من الذم والقدح والسب والشتام، فركضنا لصناديق الانتخابات نختار من يجيد حلو الكلام ، ننظر للوعود لم يتحقق منها شيء واحد، لكننا راينا قصورا تم ترميمها بعد ان تم قصفها من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وفرهود لدوائر الدولة ومؤسساتها حتى المستشفيات تم سرقة اسرتها واجهزتها، وتهريب للعجلات الحديثة الصغيرة والثقيلة لكردستان، وجمع الحديد (السكراب) والدبابات المدمرة والصالحة لنفس الجهة والاستيلاء على الاسلحة في مخازن الجيش والقوات الامنية من قبل الناس وبعض العصابات، ومع ذلك قلنا الخير كثير وسوف يوفون بعهودهم التي قطعوها فهم عاشوا الفقر والغربة، وبعضهم هرب من السجون او افرج عنه بكفالة لا يمكن ان يكذبون ، فلنصبر عليهم سنة او سنتين وحتى ثلاثة فالتركة ثقيلة والدمار هائل.لكن الذي حدث وبعد مضي السنوات، وابسط ......
#الكذب
#والمشاريع
#الوهمية
#وراثة
#بعثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691239
الحوار المتمدن
عدنان جواد - الكذب والمشاريع الوهمية وراثة بعثية
نوفل شاكر : لانريد وطن- بقيادات دموبة بعثية
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأرسل لي أحد الأصدقاء، مقطعاً فيديوياً، يتضمن مقابلة مع السيد أحمد الأبيض، الناطق الرسمي لما يسمى ب "ثورة تشرين". يقول فيه: " قد يكون بعثيون في المظاهرات... بعثي لكن عنده وطنية. نحن لا نستطيع نزع صفة الوطنية عنهم... قد يكون من كفاءات البعث: على مستوى ضباط الأمن.. المخابرات... قادة الجيش كذا موجودين يتفاعلوا مع هذا الحراك الشعبي. ماكو إشكال! وأحياناً تجدهم قيادات! تدير الشأن بشكلٍ كبير! لأنهم رجال دولة يعرفون شلون يديرون الشأن!!"إنتهى كلام الأبيض.مذهلٌ، شأن الناشطين التشارنة. بالأمس كانوا يقولون بأن "ثورتهم وطنية خالصة"، بعيدة عن الميول والإتجاهات، وغير مرتبطة بأي أجندات سياسية، وهي مستقلة من كل شيء إلا العراق! وهم ينزعجون جداً، عندما يصفهم خصومهم بالبعثيين، ويقولون بإن ذلك هو تسقيط سياسي، تمارسه أحزاب الإسلام السياسي ضدهم. اليوم يظهر المتحدث باسم ثورتهم ليقول لنا: بأنّ "كفاءات حزب البعث من ضباط الأمن والمخابرات هم من يقودون الثورة" مبرراً ذلك: لخبرتهم الكبيرة في إدارة الشأن! يا سلام على المعايير الوطنية التشرينية!أغلب الأدباء والمثقفين العالميين، الذين كانت لهم تجربة مأساوية مع الشموليات، التي قهرت شعوبها والعالم، مثل: النازية والستالينية؛ لجأوا عند صحوة ضميرهم إلى العزلة، والعيش في تأنيبٍ حادٍ يأكل من أرواحهم، حيث الندم والتمرغ في شقائه. بل أدت صحوة الضمير الأخلاقي، لدى كاتب كبير حائز على نوبل، كالأديب الألماني الشهير (غونتر غراس)؛ إلى تأليف كتاب سيرة ذاتية في نهاية حياته بعنوان ( تقشير البصلة)، تضمّن هجاءً للنازية، ونقداً ذاتياً وصل إلى مرحلة جلد الذات وتعنيفها، لكون غراس قد انتمى في مرحلة مبكرة من حياته إلى الحركة النازية.موقف غراس الآنف، هو موقف أغلب المثقفين الأحرار في أي بقعة من بقاع العالم. فقط المثقف العراقي المتلوث بتمجيد الدكتاتورية، هو من يمثل استثناءً أخلاقياً شاذاً عن هذه القاعدة. ولا زال من كتب، وغنى، ومجّد بصدام... للآن يتفاخر بصلف وغرور ب"منجزه" التطبيلي، ولم يقدم أياً منهم اعتذاراً للشعب العراقي لتاريخ كتابة هذه السطور.قوانين الفيزياء السياسية تقول: بإنّ لكل فعلٍ سياسي، رد فعل سياسي آخر، يعادله في القوة، ويعاكسه في الإتجاه، مثلاً: أنت لا تستطيع فهم سبب صعود الإسلاميين الشيعة إلى الحكم، بدون معرفة حقبة القمع الصدامي لهم في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم. صحيح أن صداماً "كان عادلاً في توزيع ظلمه"، ولكن الإسلاميين تمكنوا من توظيف هذا الظلم، ليغدو "سردية ثقافية كبرى" بعنوان "المظلومية"، استطاعوا من خلالها الاستحواذ على تعاطف جماهيري، حقق لهم رصيداً انتخابياً بعد 2003تمعّن في كلام الأبيض، ماذا تجد؟ هناك "ثورة" وهناك "كفاءات بعثية" تقود هذه الثورة... وما بينهما فراغ! كيف أصبح حزب دكتاتوري قمعي حكم العراق 35 سنة وسلمه للإحتلال، بخزينة خاوية، وديون تقدر ب600 مليار دولار، وعقوبات دولية، وشعب محطم، أنهكته الحروب، وضحايا بمئات الآلاف، ومقابر جماعية، وحلبچة، وأنفال، وسجناء بالآلاف، و و و... الخ؛ كيف أصبح هذا الحزب وطنياً؟! وكيف أصبح ضباط الأمن والمخابرات (وهي من الأجهزة البوليسية القمعية التي تماثل الغستابو في إجرامها) كفاءات، ويشرفون على قيادة ثورة تدعو إلى حقوق الإنسان العراقي؟! كيف يدعو إلى الحرية والديمقراطية والعدالة والعيش الكريم، إنسان يحمل عقيدة دكتاتورية، لا تؤمن بالآخر كأيديولوجية البعث؟! وماهي معايير الوطنية والكفاءة لدى ......
#لانريد
#وطن-
#بقيادات
#دموبة
#بعثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695720
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأرسل لي أحد الأصدقاء، مقطعاً فيديوياً، يتضمن مقابلة مع السيد أحمد الأبيض، الناطق الرسمي لما يسمى ب "ثورة تشرين". يقول فيه: " قد يكون بعثيون في المظاهرات... بعثي لكن عنده وطنية. نحن لا نستطيع نزع صفة الوطنية عنهم... قد يكون من كفاءات البعث: على مستوى ضباط الأمن.. المخابرات... قادة الجيش كذا موجودين يتفاعلوا مع هذا الحراك الشعبي. ماكو إشكال! وأحياناً تجدهم قيادات! تدير الشأن بشكلٍ كبير! لأنهم رجال دولة يعرفون شلون يديرون الشأن!!"إنتهى كلام الأبيض.مذهلٌ، شأن الناشطين التشارنة. بالأمس كانوا يقولون بأن "ثورتهم وطنية خالصة"، بعيدة عن الميول والإتجاهات، وغير مرتبطة بأي أجندات سياسية، وهي مستقلة من كل شيء إلا العراق! وهم ينزعجون جداً، عندما يصفهم خصومهم بالبعثيين، ويقولون بإن ذلك هو تسقيط سياسي، تمارسه أحزاب الإسلام السياسي ضدهم. اليوم يظهر المتحدث باسم ثورتهم ليقول لنا: بأنّ "كفاءات حزب البعث من ضباط الأمن والمخابرات هم من يقودون الثورة" مبرراً ذلك: لخبرتهم الكبيرة في إدارة الشأن! يا سلام على المعايير الوطنية التشرينية!أغلب الأدباء والمثقفين العالميين، الذين كانت لهم تجربة مأساوية مع الشموليات، التي قهرت شعوبها والعالم، مثل: النازية والستالينية؛ لجأوا عند صحوة ضميرهم إلى العزلة، والعيش في تأنيبٍ حادٍ يأكل من أرواحهم، حيث الندم والتمرغ في شقائه. بل أدت صحوة الضمير الأخلاقي، لدى كاتب كبير حائز على نوبل، كالأديب الألماني الشهير (غونتر غراس)؛ إلى تأليف كتاب سيرة ذاتية في نهاية حياته بعنوان ( تقشير البصلة)، تضمّن هجاءً للنازية، ونقداً ذاتياً وصل إلى مرحلة جلد الذات وتعنيفها، لكون غراس قد انتمى في مرحلة مبكرة من حياته إلى الحركة النازية.موقف غراس الآنف، هو موقف أغلب المثقفين الأحرار في أي بقعة من بقاع العالم. فقط المثقف العراقي المتلوث بتمجيد الدكتاتورية، هو من يمثل استثناءً أخلاقياً شاذاً عن هذه القاعدة. ولا زال من كتب، وغنى، ومجّد بصدام... للآن يتفاخر بصلف وغرور ب"منجزه" التطبيلي، ولم يقدم أياً منهم اعتذاراً للشعب العراقي لتاريخ كتابة هذه السطور.قوانين الفيزياء السياسية تقول: بإنّ لكل فعلٍ سياسي، رد فعل سياسي آخر، يعادله في القوة، ويعاكسه في الإتجاه، مثلاً: أنت لا تستطيع فهم سبب صعود الإسلاميين الشيعة إلى الحكم، بدون معرفة حقبة القمع الصدامي لهم في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن المنصرم. صحيح أن صداماً "كان عادلاً في توزيع ظلمه"، ولكن الإسلاميين تمكنوا من توظيف هذا الظلم، ليغدو "سردية ثقافية كبرى" بعنوان "المظلومية"، استطاعوا من خلالها الاستحواذ على تعاطف جماهيري، حقق لهم رصيداً انتخابياً بعد 2003تمعّن في كلام الأبيض، ماذا تجد؟ هناك "ثورة" وهناك "كفاءات بعثية" تقود هذه الثورة... وما بينهما فراغ! كيف أصبح حزب دكتاتوري قمعي حكم العراق 35 سنة وسلمه للإحتلال، بخزينة خاوية، وديون تقدر ب600 مليار دولار، وعقوبات دولية، وشعب محطم، أنهكته الحروب، وضحايا بمئات الآلاف، ومقابر جماعية، وحلبچة، وأنفال، وسجناء بالآلاف، و و و... الخ؛ كيف أصبح هذا الحزب وطنياً؟! وكيف أصبح ضباط الأمن والمخابرات (وهي من الأجهزة البوليسية القمعية التي تماثل الغستابو في إجرامها) كفاءات، ويشرفون على قيادة ثورة تدعو إلى حقوق الإنسان العراقي؟! كيف يدعو إلى الحرية والديمقراطية والعدالة والعيش الكريم، إنسان يحمل عقيدة دكتاتورية، لا تؤمن بالآخر كأيديولوجية البعث؟! وماهي معايير الوطنية والكفاءة لدى ......
#لانريد
#وطن-
#بقيادات
#دموبة
#بعثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695720
الحوار المتمدن
نوفل شاكر - لانريد وطن- بقيادات دموبة بعثية