مؤيد عبد الستار : حول فتوى حل الحشد بطلب من الدكتور عبد الخالق حسين
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار بعد انتصار القوات العراقية بمساعدة طيران قوات التحالف الدولي على مرتزقة داعش وتحرير الموصل وبقية المدن العراقية المحتلة تعالت الاصوات للتخلص من القوات شبه العسكرية التي شاركت في تحرير المدن العراقية وقدمت التضحيات الكبيرة في هذا المسار الشائك الذي خيم على البلاد منذ سنوات واصبح شبحا يهدد بالانفجار في كل مناسبة تضعف فيها ارادة الدولة .وكلما حدث تجاوز من قبل أحد المنتمين الى الفصائل المسلحة ترتفع الاصوات بحل الحشد الشعبي .وآخر تلك الدعوات ما جاء في مقال للدكتور عبد الخالق حسين الموسوم : أسلم طريق في مواجهة المليشيات المنفلتة.واعتقد ان لا أحد يعارض إبعاد الميليشيات المنفلتة من ساحة الصراع مع الاخطار التي تتهدد العراق الذي يعاني من الكثير من الهجمات من جميع اطراف حدوده الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية . اضافة الى الصراع الداخلي الذي شطر المجتمع العراقي طولا وعرضا .ولكن التمييز بين الميليشيات المنفلتة والمنضبطة يشكل غطاء مواربا للتخلص من المنضبطة ايضا.فعندما تحتدم المعارك في الساحة السياسية يتشبث الجميع بالميليشيات المنفلتة لكي يحتمي بها من القوات العسكرية الرسمية والميليشيات المنضبطة .لذلك نقرأ ما جاء في خلاصة مقال الدكتور عبد الخالق ، بحذر،حين يقول :(إن إصدار فتوى بحل المليشيات المنفلتة هو الطريق التقليدي الأمثل والأسلم في حل هذه الأزمة المستفحلة المستجدة، وذلك بمناشدة المرجعية الدينية في مثل هذه الظروف ، بأن يتقدم مسؤول كبير في الدولة، أو أي شخص من المجتمع بسؤال إلى المرجع، بنفس الطريقة التي أصدر بها فتوى الجهاد الكفائي الأول، ويبين أن الغرض من الحشد الشعبي قد انتهى، وتحول إلى ضده، لأن هناك الكثير من العصابات المسلحة ظهرت وتتظاهر بأنها هي الحشد الشعبي.)اعتقد ان مطالبة مرجعية السستاني باصدار فتوى باعلان نهاية الحشد الشعبي ستصبح سيفا مصلتا على رؤوس الوطنيين اكثر من المعادين لوطنهم والذين يجدون من يحميهم في العراق وخارج العراق وسيصبح العسكري الوطني هدفا للقتل والسحل والابادة .فكيف يطالب الدكتورعبد الخالق حسين بمثل هذه الفتوى وهو على علم بما أحدثته فتوى الحكيم : الشيوعية كفر والحاد في الستينات من القرن الماضي ،من اباحة لدماء الوطنيين العراقيين بحجة انهم ينتمون للحزب الشيوعي العراقي وأصبحت تلك الفتوى المشؤومة وبالا على العراق منذ صدورها حتى اليوم.ولم يسلم حتى أبناء الحكيم من آثارها وتنصل منها ابناء الحكيم أنفسهم. ......
#فتوى
#الحشد
#بطلب
#الدكتور
#الخالق
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720945
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار بعد انتصار القوات العراقية بمساعدة طيران قوات التحالف الدولي على مرتزقة داعش وتحرير الموصل وبقية المدن العراقية المحتلة تعالت الاصوات للتخلص من القوات شبه العسكرية التي شاركت في تحرير المدن العراقية وقدمت التضحيات الكبيرة في هذا المسار الشائك الذي خيم على البلاد منذ سنوات واصبح شبحا يهدد بالانفجار في كل مناسبة تضعف فيها ارادة الدولة .وكلما حدث تجاوز من قبل أحد المنتمين الى الفصائل المسلحة ترتفع الاصوات بحل الحشد الشعبي .وآخر تلك الدعوات ما جاء في مقال للدكتور عبد الخالق حسين الموسوم : أسلم طريق في مواجهة المليشيات المنفلتة.واعتقد ان لا أحد يعارض إبعاد الميليشيات المنفلتة من ساحة الصراع مع الاخطار التي تتهدد العراق الذي يعاني من الكثير من الهجمات من جميع اطراف حدوده الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية . اضافة الى الصراع الداخلي الذي شطر المجتمع العراقي طولا وعرضا .ولكن التمييز بين الميليشيات المنفلتة والمنضبطة يشكل غطاء مواربا للتخلص من المنضبطة ايضا.فعندما تحتدم المعارك في الساحة السياسية يتشبث الجميع بالميليشيات المنفلتة لكي يحتمي بها من القوات العسكرية الرسمية والميليشيات المنضبطة .لذلك نقرأ ما جاء في خلاصة مقال الدكتور عبد الخالق ، بحذر،حين يقول :(إن إصدار فتوى بحل المليشيات المنفلتة هو الطريق التقليدي الأمثل والأسلم في حل هذه الأزمة المستفحلة المستجدة، وذلك بمناشدة المرجعية الدينية في مثل هذه الظروف ، بأن يتقدم مسؤول كبير في الدولة، أو أي شخص من المجتمع بسؤال إلى المرجع، بنفس الطريقة التي أصدر بها فتوى الجهاد الكفائي الأول، ويبين أن الغرض من الحشد الشعبي قد انتهى، وتحول إلى ضده، لأن هناك الكثير من العصابات المسلحة ظهرت وتتظاهر بأنها هي الحشد الشعبي.)اعتقد ان مطالبة مرجعية السستاني باصدار فتوى باعلان نهاية الحشد الشعبي ستصبح سيفا مصلتا على رؤوس الوطنيين اكثر من المعادين لوطنهم والذين يجدون من يحميهم في العراق وخارج العراق وسيصبح العسكري الوطني هدفا للقتل والسحل والابادة .فكيف يطالب الدكتورعبد الخالق حسين بمثل هذه الفتوى وهو على علم بما أحدثته فتوى الحكيم : الشيوعية كفر والحاد في الستينات من القرن الماضي ،من اباحة لدماء الوطنيين العراقيين بحجة انهم ينتمون للحزب الشيوعي العراقي وأصبحت تلك الفتوى المشؤومة وبالا على العراق منذ صدورها حتى اليوم.ولم يسلم حتى أبناء الحكيم من آثارها وتنصل منها ابناء الحكيم أنفسهم. ......
#فتوى
#الحشد
#بطلب
#الدكتور
#الخالق
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720945
الحوار المتمدن
مؤيد عبد الستار - حول فتوى حل الحشد بطلب من الدكتور عبد الخالق حسين