صلاح بدرالدين : نحو إعادة النظر بالعلاقات الكردستانية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين الكرد شعب واحد ، او امة واحدة ، او قوم واحد ، لديهم لغة واحدة ، وعدة لهجات ، وطنهم التاريخي كردستان الذي اقتسمها العثمانييون ، والصفوييون بينهم قبل عدة قرون ، ثم قسم الاوروبييون ( فرنسا – بريطانيا – روسيا القيصرية ) المقسم الى أربعة أجزاء منذ مائة عام ، قاموا بانتفاضات ، وثورات ، وشكلوا حركات سياسية من اجل انتزاع حق تقرير المصير ، كانت الحركة القومية الكردية ببداياتها بمثابة خيمة للجميع ، وبعد تقسيم الجغرافيا تراكم تاريخ حديث يوثق علاقات حركتهم مع حركات الشعوب المتعايشة ( التركية ، العربية ، الايرانية ) ، ويؤسس لنمط جديد أيضا من العلاقات الكردية – الكردية على مستوى الأجزاء الأربعة ، الموزعة بين بلدان مستقلة متفاوتة التطور الاقتصادي ، والاجتماعي ، ومتباينة في الثقافة ، والحضارة . منذ ظهور الحركة القومية الكردية ، وتبلور برامجها الفكرية ، والسياسية ابتداء من القرن التاسع عشر ، لم تفلح في إيجاد صيغة متفقة عليها بشأن العلاقات البينية ، وكانت تواجه على الدوام إشكالية القومي ، والوطني ، ومحاولات التوازن بينهما ، كما واجهت في مراحل عدة سطوة الكبير على الصغير ، والقوي تجاه الضعيف خصوصا بعد توسع التطور الراسمالي ، ونشوء سلطات حاكمة وسيطرة الطبقات العليا على مقاليد الحركة في بعض الأجزاء ، وتحكم التيارات المغامرة فيها في أجزاء أخرى ، واختراقات النظم الإقليمية الحاكمة لاحزاب وجماعات مسلحة . تجارب ، ودروس ، وعبر عندما نشب الخلاف في الثورة الكردية بكردستان العراق ، وامتد الى تنظيمات ( الحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق ) أواسط ستينات القرن الماضي ، كان للحركة السياسية الكردية السورية موقفان : واحد مثله اليسار وقف مع قائد الثورة الملا مصطفى بارزاني ، وجناحه في الحزب الذي كان يترأسه ، وآخر اتخذه اليمين في الوقوف الى جانب المنشقين عن الثورة والحزب بزعامة إبراهيم احمد – وصهره الطالباني وعرفوا بجماعة ( ٦٦ ) ، وللامانة التاريخية أقول لم يكن هذا الموضوع الخلافي الوحيد بين اليسار واليمين ، بل اختلفا أيضا حول جملة قضايا منها : هل كرد سوريا شعب ام اقلية ؟ وكذلك الموقف من النظام الحاكم ، والمعارضة الوطنية ، وسبل حل القضية الكردية ومسائل أخرى ، وموضوعنا الان مركز على الموقف من العمق الكردستاني وتحديدا كردستان العراق ، لذلك أقول اننا نحن الطرفان اليسار واليمين حاربنا بسيوف الاشقاء ومن اجلهم ولم نكن جزء مباشرا من أسباب الصراع ، وبعد جولات من اقتتال الاخوة ، عاد الطرفان بالنهاية الى لغة التفاهم ، والاتفاق ، والعمل معا في اطر السلطة والحكم بالاقليم ، ولم يتشاوروا يوما معنا ، ولم يشاركونا في محادثاتهما ، والنتيجة الطرفان اتفقا ، ونحن صمدنا في خنادقنا . كأن التاريخ أعاد نفسه من جديد في الصراع بين شعب إقليم كردستان العراق وقوته الأساسية ( الحزب الديموقراطي الكردستاني - العراق ) من جهة و ( حزب العمال الكردستاني – تركيا ) من الجهة الاخرى ، وقد وقفنا كيسار واتحاد شعبي بالبداية ، ثم جماعات كردية سورية أخرى تاليا مع الاشقاء بالاقليم ، في مواجهة – ب ك ك – ( طبعا بالفكر والموقف السياسي ، والثقافي ) وهنا أيضا لابد من التنويه ان – ب ك ك - اصطف الى جانب نظام حافظ الأسد االمعادي لكرد سوريا وحقوقهم والذي كنا نسعى الى اسقاطه ، اما اليمين الذي انتهج سياسة – الاتحاد الوطني الكردستاني – العراق – بشأن هذا الموضوع ، فكان اقرب الى – ب ك ك – هذه المرة أيضا ، ومخاصما للبارتي في العراق . وقد اتخذ الصراع بين الطرفين المتخاصمين ( الكردي العراقي والكردي ا ......
#إعادة
#النظر
#بالعلاقات
#الكردستانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753627
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين الكرد شعب واحد ، او امة واحدة ، او قوم واحد ، لديهم لغة واحدة ، وعدة لهجات ، وطنهم التاريخي كردستان الذي اقتسمها العثمانييون ، والصفوييون بينهم قبل عدة قرون ، ثم قسم الاوروبييون ( فرنسا – بريطانيا – روسيا القيصرية ) المقسم الى أربعة أجزاء منذ مائة عام ، قاموا بانتفاضات ، وثورات ، وشكلوا حركات سياسية من اجل انتزاع حق تقرير المصير ، كانت الحركة القومية الكردية ببداياتها بمثابة خيمة للجميع ، وبعد تقسيم الجغرافيا تراكم تاريخ حديث يوثق علاقات حركتهم مع حركات الشعوب المتعايشة ( التركية ، العربية ، الايرانية ) ، ويؤسس لنمط جديد أيضا من العلاقات الكردية – الكردية على مستوى الأجزاء الأربعة ، الموزعة بين بلدان مستقلة متفاوتة التطور الاقتصادي ، والاجتماعي ، ومتباينة في الثقافة ، والحضارة . منذ ظهور الحركة القومية الكردية ، وتبلور برامجها الفكرية ، والسياسية ابتداء من القرن التاسع عشر ، لم تفلح في إيجاد صيغة متفقة عليها بشأن العلاقات البينية ، وكانت تواجه على الدوام إشكالية القومي ، والوطني ، ومحاولات التوازن بينهما ، كما واجهت في مراحل عدة سطوة الكبير على الصغير ، والقوي تجاه الضعيف خصوصا بعد توسع التطور الراسمالي ، ونشوء سلطات حاكمة وسيطرة الطبقات العليا على مقاليد الحركة في بعض الأجزاء ، وتحكم التيارات المغامرة فيها في أجزاء أخرى ، واختراقات النظم الإقليمية الحاكمة لاحزاب وجماعات مسلحة . تجارب ، ودروس ، وعبر عندما نشب الخلاف في الثورة الكردية بكردستان العراق ، وامتد الى تنظيمات ( الحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق ) أواسط ستينات القرن الماضي ، كان للحركة السياسية الكردية السورية موقفان : واحد مثله اليسار وقف مع قائد الثورة الملا مصطفى بارزاني ، وجناحه في الحزب الذي كان يترأسه ، وآخر اتخذه اليمين في الوقوف الى جانب المنشقين عن الثورة والحزب بزعامة إبراهيم احمد – وصهره الطالباني وعرفوا بجماعة ( ٦٦ ) ، وللامانة التاريخية أقول لم يكن هذا الموضوع الخلافي الوحيد بين اليسار واليمين ، بل اختلفا أيضا حول جملة قضايا منها : هل كرد سوريا شعب ام اقلية ؟ وكذلك الموقف من النظام الحاكم ، والمعارضة الوطنية ، وسبل حل القضية الكردية ومسائل أخرى ، وموضوعنا الان مركز على الموقف من العمق الكردستاني وتحديدا كردستان العراق ، لذلك أقول اننا نحن الطرفان اليسار واليمين حاربنا بسيوف الاشقاء ومن اجلهم ولم نكن جزء مباشرا من أسباب الصراع ، وبعد جولات من اقتتال الاخوة ، عاد الطرفان بالنهاية الى لغة التفاهم ، والاتفاق ، والعمل معا في اطر السلطة والحكم بالاقليم ، ولم يتشاوروا يوما معنا ، ولم يشاركونا في محادثاتهما ، والنتيجة الطرفان اتفقا ، ونحن صمدنا في خنادقنا . كأن التاريخ أعاد نفسه من جديد في الصراع بين شعب إقليم كردستان العراق وقوته الأساسية ( الحزب الديموقراطي الكردستاني - العراق ) من جهة و ( حزب العمال الكردستاني – تركيا ) من الجهة الاخرى ، وقد وقفنا كيسار واتحاد شعبي بالبداية ، ثم جماعات كردية سورية أخرى تاليا مع الاشقاء بالاقليم ، في مواجهة – ب ك ك – ( طبعا بالفكر والموقف السياسي ، والثقافي ) وهنا أيضا لابد من التنويه ان – ب ك ك - اصطف الى جانب نظام حافظ الأسد االمعادي لكرد سوريا وحقوقهم والذي كنا نسعى الى اسقاطه ، اما اليمين الذي انتهج سياسة – الاتحاد الوطني الكردستاني – العراق – بشأن هذا الموضوع ، فكان اقرب الى – ب ك ك – هذه المرة أيضا ، ومخاصما للبارتي في العراق . وقد اتخذ الصراع بين الطرفين المتخاصمين ( الكردي العراقي والكردي ا ......
#إعادة
#النظر
#بالعلاقات
#الكردستانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753627
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - نحو إعادة النظر بالعلاقات الكردستانية