أحمد صبحى منصور : الفصل الثانى : في الإسلام : الانسان يعنى الرجل والمرأة بالتساوى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى )الباب الأول : لمحة عامة الفصل الثانى : في الإسلام : الانسان يعنى الرجل والمرأة بالتساوى مقدمة : الإسلام هو القرآن الكريم وفقط : 1 : ليس هناك حديث يجب الايمان به وحده إلّا حديث الله جل وعلا فى القرآن الكريم . قال جل وعلا: ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) الأعراف ) ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ( 50) المرسلات ) ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) الجاثية ) . 2 : وهو الذى كان يتبعه خاتم النبيين قال له ربه جل وعلا: 2 / 1 :( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ (106) الانعام ) 2 / 2 :( قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) الأعراف) 2 / 3 : ( وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2) الاحزاب ) . 2 / 4 : وقال لنا ربنا جل وعلا : ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (3) الأعراف ).2 / 5 : والقرآن الكريم هو الذى يجب الاكتفاء به مصدرا وحيدا للإسلام . قال جل وعلا : ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (52) العنكبوت ) 3 ـ قرآنيا : مصطلح ( الانسان ) يعنى الرجل والمرأة معا . كون المرأة إنسانا هذه بدهية معروفة لا جدال فيها ، ولكن هناك من أهل الغرب من كان يتساءل : هل المراة إنسان كالرجل ؟ لم يقل أئمة الدين السُنّى هذا السؤال . ولكنهم فى نظرتهم الذكورية تجاهلوا التساوى بين الرجل والمرأة فى الانسانية والخلق والزوجية والأهل والقوم ..الخ . ونعرض للمرأة إنسانا كالرجل تماما . وهى مناسبة لكى نتعرف على مصطلح ( الانسان ) فى القرآن الكريم . وحتى لا نكرّر الكلام ، نرجو من القارىء العزيز أن يتذكر أن كلمة ( إنسان ) فى كل سياق قرآنى تشمل الذكر والأنثى . أولا : الانسان ( ذكرا وأنثى ) من حيث الخلق والتعليم والعصيان 1 ـ فى أول ما نزل من القرآن الكريم قال جل وعلا : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) ) العلق ). هنا حقائق إجمالية هى : خلق الانسان من علقة ( أى جزء صغير يتعلق بجدار الرحم ) ، وأن الله جل وعلا أودع فى الانسان خاصية التعلم ، وجاء هذا أيضا فى قوله جل وعلا : ( الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن ) . ولكن آيات سورة العلق أضافت ملمحا عن الانسان ، وهو العصيان ، فالانسان ( الظالم ) يطغى حين يظن نفسه قد إستغنى . وجاء فى القرآن الكريم تفصيلات عن الانسان فيما يخص الخلق والعصيان ، مع تنويعات وعظية . ثانيا : عن ( ال ......
#الفصل
#الثانى
#الإسلام
#الانسان
#يعنى
#الرجل
#والمرأة
#بالتساوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741205
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى )الباب الأول : لمحة عامة الفصل الثانى : في الإسلام : الانسان يعنى الرجل والمرأة بالتساوى مقدمة : الإسلام هو القرآن الكريم وفقط : 1 : ليس هناك حديث يجب الايمان به وحده إلّا حديث الله جل وعلا فى القرآن الكريم . قال جل وعلا: ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) الأعراف ) ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ( 50) المرسلات ) ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) الجاثية ) . 2 : وهو الذى كان يتبعه خاتم النبيين قال له ربه جل وعلا: 2 / 1 :( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ (106) الانعام ) 2 / 2 :( قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) الأعراف) 2 / 3 : ( وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2) الاحزاب ) . 2 / 4 : وقال لنا ربنا جل وعلا : ( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (3) الأعراف ).2 / 5 : والقرآن الكريم هو الذى يجب الاكتفاء به مصدرا وحيدا للإسلام . قال جل وعلا : ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (52) العنكبوت ) 3 ـ قرآنيا : مصطلح ( الانسان ) يعنى الرجل والمرأة معا . كون المرأة إنسانا هذه بدهية معروفة لا جدال فيها ، ولكن هناك من أهل الغرب من كان يتساءل : هل المراة إنسان كالرجل ؟ لم يقل أئمة الدين السُنّى هذا السؤال . ولكنهم فى نظرتهم الذكورية تجاهلوا التساوى بين الرجل والمرأة فى الانسانية والخلق والزوجية والأهل والقوم ..الخ . ونعرض للمرأة إنسانا كالرجل تماما . وهى مناسبة لكى نتعرف على مصطلح ( الانسان ) فى القرآن الكريم . وحتى لا نكرّر الكلام ، نرجو من القارىء العزيز أن يتذكر أن كلمة ( إنسان ) فى كل سياق قرآنى تشمل الذكر والأنثى . أولا : الانسان ( ذكرا وأنثى ) من حيث الخلق والتعليم والعصيان 1 ـ فى أول ما نزل من القرآن الكريم قال جل وعلا : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) ) العلق ). هنا حقائق إجمالية هى : خلق الانسان من علقة ( أى جزء صغير يتعلق بجدار الرحم ) ، وأن الله جل وعلا أودع فى الانسان خاصية التعلم ، وجاء هذا أيضا فى قوله جل وعلا : ( الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن ) . ولكن آيات سورة العلق أضافت ملمحا عن الانسان ، وهو العصيان ، فالانسان ( الظالم ) يطغى حين يظن نفسه قد إستغنى . وجاء فى القرآن الكريم تفصيلات عن الانسان فيما يخص الخلق والعصيان ، مع تنويعات وعظية . ثانيا : عن ( ال ......
#الفصل
#الثانى
#الإسلام
#الانسان
#يعنى
#الرجل
#والمرأة
#بالتساوى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741205
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل الثانى : في الإسلام : الانسان يعنى الرجل والمرأة بالتساوى