باسم عثمان : الاجتماع القيادي الفلسطيني المرتقب.. تكتيك...ام خارطة طريق جديدة؟؟
#الحوار_المتمدن
#باسم_عثمان " ان تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي"-;--;-وأخيرًا، وافق الرئيس الفلسطيني على عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية بمشاركة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، (الإطار القيادي المؤقت او لجنة تفعيل المنظمة) من دون تحديد موعد رسمي للاجتماع. هذا التغييب " المفتعل والمتعمد" لهكذا لقاءات، مرده الأساس، حسابات وتكتيكات سياسية خاطئة "لطرفي السلطة"-;- ولكل منهما حساباته واجندته الخاصة به، والتي كان من نتائجها تدمير مقومات الحالة الفلسطينية ووضع المشروع الوطني الفلسطيني على " كف عفريت"، وبهتان بريق القضية الفلسطينية عربيا وإقليميا ودوليا.لن ندخل في تفاصيل الحسابات الخاصة "لطرفي السلطة" و إصرارهم الارادوي في تغييب هكذا لقاءات للإطار القيادي الفلسطيني(لجنة تفعيل المنظمة),وسنكتفي بالإشارة على ان هذه الخطوة في عقد الاجتماع المرتقب, بمثابة حجر الأساس لتقويم المسار الفلسطيني-;--;-شرط ان تكون ضمن سياق المراجعة النقدية الجادة لكل المسارات السياسية التكتيكية السابقة, والعمل على انتاج وبلورة استراتيجية وطنية فعالة, تستند الى إرادة وطنية وسياسية فلسطينية خالصة في مواجهة المخاطر التي تعصف بالقضية الفلسطينية, من استحقاقات "صفقة القرن" فلسطينيا وعربيا الى خطة "الضم الإسرائيلية"-;- وألّا تكون خطوة تكتيكية مؤقتة تنسجم مع المتغيرات الإقليمية والدولية, "كبالون" اختبار لردات الفعل المرتقبة للمحاور الإقليمية والدولية. لن نكون متشائمين بان نقول: ان النتائج المرجوة من هذا الاجتماع القيادي المرتقب-;- وفي حال غابت عنه الإرادة الوطنية والسياسية، واسس المراجعة النقدية الجادة والمسؤولة للتجربة السابقة وخياراتها-(لأننا شهدنا سلسلة لا تنتهي من الاتفاقات والاجتماعات التي لم تطبق بنودها وقراراتها، أو طبقت جزئيًا وسرعان ما انهارت)- سيكون من الصعب جدا او اشبه بالمستحيل، عودة احياء الورقة الفلسطينية وتموضعها مجددا في قلب الحدث، في ظل هكذا ظروف وموازين قوى داخلية فلسطينية وعربية وإقليمية ودولية.وتشاؤمنا هذا, يرجع الى إخفاق كل الجهود والمبادرات لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في الفترة السابقة-;- وبإرادة سياسية" للسلطتين الفلسطينيتين"-;--;-حيث تعاملوا مع كل المبادرات السابقة بخيارات تكتيكية ووفق اجندات خاصة وإقليمية, وليس في سياق بناء الاستراتيجيات الوطنية الفاعلة في ترسيم أولويات الداخل الفلسطيني و المواجهة بالميدان لخطط تصفية القضية الوطنية الفلسطينية, اذ كانت أولوية عباس استعادة غزة والاستيلاء على كل السلطة واذعان حماس لخياراته السياسية, ورهانه قائم على عدم قدرة حماس على الاستمرار بالسلطة في ظل الحصار المركب على غزة والعدوان والمقاطعة, بينما كانت أولوية حماس الحفاظ على سلطتها في غزة, والحصول على مكاسب من المنظمة, والرهان على المتغيرات الإقليمية والدولية لشرعنتها سياسيا وسلطويا.ما هو الجديد؟!:-الاتفاق التطبيعي الاماراتي-الإسرائيلي وما سيتبعه من" تطبيع" خليجي قادم لبعض دول الخليج، وهو بمثابة تقويض لمبادرة السلام العربية واسس التسوية الحاكمة لها والتحرر منها، لصالح " السلام مقابل السلام" عوضا عن " الأرض مقابل السلام".-تغول سياسة اليمين الإسرائيلي المتطرف في الاستيطان والضم والتهويد وبمباركة أمريكية واضحة، ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، مما دفع الرئاسة الفلسطينية الى اتخاذ قرار" إيقاف العمل بها" وليس الغائها.-وضع السلطة الفلسطينية في دوامة "الفراغ السياسي" وانسداد افق مجموع ......
#الاجتماع
#القيادي
#الفلسطيني
#المرتقب..
#تكتيك...ام
#خارطة
#طريق
#جديدة؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690042
#الحوار_المتمدن
#باسم_عثمان " ان تأتي متأخرا خيرا من ان لا تأتي"-;--;-وأخيرًا، وافق الرئيس الفلسطيني على عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية بمشاركة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، (الإطار القيادي المؤقت او لجنة تفعيل المنظمة) من دون تحديد موعد رسمي للاجتماع. هذا التغييب " المفتعل والمتعمد" لهكذا لقاءات، مرده الأساس، حسابات وتكتيكات سياسية خاطئة "لطرفي السلطة"-;- ولكل منهما حساباته واجندته الخاصة به، والتي كان من نتائجها تدمير مقومات الحالة الفلسطينية ووضع المشروع الوطني الفلسطيني على " كف عفريت"، وبهتان بريق القضية الفلسطينية عربيا وإقليميا ودوليا.لن ندخل في تفاصيل الحسابات الخاصة "لطرفي السلطة" و إصرارهم الارادوي في تغييب هكذا لقاءات للإطار القيادي الفلسطيني(لجنة تفعيل المنظمة),وسنكتفي بالإشارة على ان هذه الخطوة في عقد الاجتماع المرتقب, بمثابة حجر الأساس لتقويم المسار الفلسطيني-;--;-شرط ان تكون ضمن سياق المراجعة النقدية الجادة لكل المسارات السياسية التكتيكية السابقة, والعمل على انتاج وبلورة استراتيجية وطنية فعالة, تستند الى إرادة وطنية وسياسية فلسطينية خالصة في مواجهة المخاطر التي تعصف بالقضية الفلسطينية, من استحقاقات "صفقة القرن" فلسطينيا وعربيا الى خطة "الضم الإسرائيلية"-;- وألّا تكون خطوة تكتيكية مؤقتة تنسجم مع المتغيرات الإقليمية والدولية, "كبالون" اختبار لردات الفعل المرتقبة للمحاور الإقليمية والدولية. لن نكون متشائمين بان نقول: ان النتائج المرجوة من هذا الاجتماع القيادي المرتقب-;- وفي حال غابت عنه الإرادة الوطنية والسياسية، واسس المراجعة النقدية الجادة والمسؤولة للتجربة السابقة وخياراتها-(لأننا شهدنا سلسلة لا تنتهي من الاتفاقات والاجتماعات التي لم تطبق بنودها وقراراتها، أو طبقت جزئيًا وسرعان ما انهارت)- سيكون من الصعب جدا او اشبه بالمستحيل، عودة احياء الورقة الفلسطينية وتموضعها مجددا في قلب الحدث، في ظل هكذا ظروف وموازين قوى داخلية فلسطينية وعربية وإقليمية ودولية.وتشاؤمنا هذا, يرجع الى إخفاق كل الجهود والمبادرات لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في الفترة السابقة-;- وبإرادة سياسية" للسلطتين الفلسطينيتين"-;--;-حيث تعاملوا مع كل المبادرات السابقة بخيارات تكتيكية ووفق اجندات خاصة وإقليمية, وليس في سياق بناء الاستراتيجيات الوطنية الفاعلة في ترسيم أولويات الداخل الفلسطيني و المواجهة بالميدان لخطط تصفية القضية الوطنية الفلسطينية, اذ كانت أولوية عباس استعادة غزة والاستيلاء على كل السلطة واذعان حماس لخياراته السياسية, ورهانه قائم على عدم قدرة حماس على الاستمرار بالسلطة في ظل الحصار المركب على غزة والعدوان والمقاطعة, بينما كانت أولوية حماس الحفاظ على سلطتها في غزة, والحصول على مكاسب من المنظمة, والرهان على المتغيرات الإقليمية والدولية لشرعنتها سياسيا وسلطويا.ما هو الجديد؟!:-الاتفاق التطبيعي الاماراتي-الإسرائيلي وما سيتبعه من" تطبيع" خليجي قادم لبعض دول الخليج، وهو بمثابة تقويض لمبادرة السلام العربية واسس التسوية الحاكمة لها والتحرر منها، لصالح " السلام مقابل السلام" عوضا عن " الأرض مقابل السلام".-تغول سياسة اليمين الإسرائيلي المتطرف في الاستيطان والضم والتهويد وبمباركة أمريكية واضحة، ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، مما دفع الرئاسة الفلسطينية الى اتخاذ قرار" إيقاف العمل بها" وليس الغائها.-وضع السلطة الفلسطينية في دوامة "الفراغ السياسي" وانسداد افق مجموع ......
#الاجتماع
#القيادي
#الفلسطيني
#المرتقب..
#تكتيك...ام
#خارطة
#طريق
#جديدة؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690042
الحوار المتمدن
باسم عثمان - الاجتماع القيادي الفلسطيني المرتقب.. تكتيك...ام خارطة طريق جديدة؟؟
باسم عثمان : أسس إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#باسم_عثمان الكاتب والباحث السياسيفي التاريخ الحديث للثورات الوطنية الديمقراطية، وتحديدا في مرحلتها الأولى (مرحلة التحرر الوطني)، الهادفة إلى إقامة كيانية سيادية سياسية متحررة من الاستعمار، تتأسس وتتبلور فيها الهوية الوطنية-التمثيلية ويتعاظم الفعل الجمعي التراكمي لمخزونها الجماهيري عبر مسيرتها الكفاحية، في روافعها الكفاحية وانجازاتها الوطنية-;--;-والتي تستند على خيار ومكوّن رئيسي لديمومة فعلها التحرري وانجازاته: المقاومة بكل اشكالها بهدف التحرر والاستقلال، حيث تنصهر في بوتقتها كل الإمكانات الوطنية والأدوات الكفاحية لتحقيق هدفها المنشود.والحالة الفلسطينية، ليست باستثناء عن مجموع حركات التحرر العالمية، حيث ينمو ويتجذر في سياق فعلها التحرري ذاته، ما يسمى "المُكوّن البيروقراطي" النفعي والمساوم، الذي يسعى بكل جهده لاستثمار إنجازات الفعل التحرري وتجييره لصالح خياراته وتكتيكاته وتحالفاته المرتبطة بمصالحه وامتيازاته. وهذا "المُكوّن البيروقراطي" ينمو بشكل مضطرد وتتعاظم مؤسساته السلطوية, بفعل مأسستها وامتداد خيوطها بالتوازي مع إنجازات الفعل التحرري, مستغلاً سلطته في توجيه وإدارة المشروع الوطني -(بفعل تراكم تعقيداته الداخلية من جهة, وسعيه لربطها مع قوى خارجية من نسيج تحالفاته من جهة اخرى)- ليعزز مكانته ودوره في توجيه دفة الفعل التحرري بما ينسجم مع خياراته السياسية وامتيازاته السلطوية, مستغلا نموه المضطرد ومأسسة تموضعه الذي قد يتجاوز أحيانا انجازات الفعل التحرري ذاته، وبدلاً من أن يعمل على تطوير الفعل المقاوم وتعظيم آثاره ومكتسباته على الأرض، يتحول إلى عقبة تعيق تقدمه وتفرط بإنجازاته. فلسطينياً، تجاور المكوّنان (المقاومة والبيروقراطية) في معظم مؤسسات منظمة التحرير حتى ما قبل أوسلو-;- ولكن بقي مكوّن المقاومة هو الأساس في تكوين المنظمة وشرعيتها التمثيلية، وبعد قيام السلطة الفلسطينية عام 1994نتيجة اتفاق أوسلو-;- على جزء من أرض فلسطين الجغرافية والتاريخية، تعقدت امكانية تحول الهوية الوطنية الفلسطينية إلى كيانية وطنية ذات سيادة، بسبب طبيعة اتفاق أوسلو ونصوصه واستحقاقاته الذي قامت على أساسه السلطة الفلسطينية، وهكذا تبخرت كل الاوهام والآمال بالمراهنة على انتقال هذه السلطة إلى كيانية فلسطينية سيادية حقيقية. ان تغوّل "البيروقراطية الفلسطينية" تحت مسمى سلطة فلسطينية "لكيانية فلسطينية"، لم يعد في واقع الحال-;- الإمكان في استئصال امتداداتها العنكبوتية داخل المجتمع الفلسطيني وفي هرم قيادته السياسية، أو "حلحلتها" من قيودها بفعل التزاماتها السياسية والأمنية وشبكة تحالفاتها الخارجية، وخيارات تكتيكاتها ومناوراتها السياسية المكبلة بحمل اثقالها في العدمية والمماطلة والتسويف، ورهاناتها التكتيكية العقيمة سياسياً وسيادياً-;--;-بفعل انسداد أفقها السياسي وتغول سياسات الاحتلال الاستيطاني وحليفته أمريكا.إن ما أنتجه اوسلو هو عملياً "سلطة بيروقراطية فلسطينية" مُكبلة بنيوياً باتفاقيات والتزامات أمنية، مجردة من أي مشروع سيادي-سياسي يُشير إلى تحولها ولو بالتدريج إلى "كيانية فلسطينية" سيادية مُتحررة من الاحتلال.اسس إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية:-خارطة طريق جديدة: ثمة حاجة ماسة إلى نسق سياسي جديد( خارطة طريق جديدة), تحدد مساره قيادة سياسية جديدة تمثّل جميع الفلسطينيين-;- ولا تقتصر "ادارتها" السياسية والتمثيلية والخدماتية على جزء من الجغرافية الفلسطينية, بعد احالة منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الى التقاعد السياسي وبإرادة ......
#إعادة
#بناء
#منظمة
#التحرير
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691843
#الحوار_المتمدن
#باسم_عثمان الكاتب والباحث السياسيفي التاريخ الحديث للثورات الوطنية الديمقراطية، وتحديدا في مرحلتها الأولى (مرحلة التحرر الوطني)، الهادفة إلى إقامة كيانية سيادية سياسية متحررة من الاستعمار، تتأسس وتتبلور فيها الهوية الوطنية-التمثيلية ويتعاظم الفعل الجمعي التراكمي لمخزونها الجماهيري عبر مسيرتها الكفاحية، في روافعها الكفاحية وانجازاتها الوطنية-;--;-والتي تستند على خيار ومكوّن رئيسي لديمومة فعلها التحرري وانجازاته: المقاومة بكل اشكالها بهدف التحرر والاستقلال، حيث تنصهر في بوتقتها كل الإمكانات الوطنية والأدوات الكفاحية لتحقيق هدفها المنشود.والحالة الفلسطينية، ليست باستثناء عن مجموع حركات التحرر العالمية، حيث ينمو ويتجذر في سياق فعلها التحرري ذاته، ما يسمى "المُكوّن البيروقراطي" النفعي والمساوم، الذي يسعى بكل جهده لاستثمار إنجازات الفعل التحرري وتجييره لصالح خياراته وتكتيكاته وتحالفاته المرتبطة بمصالحه وامتيازاته. وهذا "المُكوّن البيروقراطي" ينمو بشكل مضطرد وتتعاظم مؤسساته السلطوية, بفعل مأسستها وامتداد خيوطها بالتوازي مع إنجازات الفعل التحرري, مستغلاً سلطته في توجيه وإدارة المشروع الوطني -(بفعل تراكم تعقيداته الداخلية من جهة, وسعيه لربطها مع قوى خارجية من نسيج تحالفاته من جهة اخرى)- ليعزز مكانته ودوره في توجيه دفة الفعل التحرري بما ينسجم مع خياراته السياسية وامتيازاته السلطوية, مستغلا نموه المضطرد ومأسسة تموضعه الذي قد يتجاوز أحيانا انجازات الفعل التحرري ذاته، وبدلاً من أن يعمل على تطوير الفعل المقاوم وتعظيم آثاره ومكتسباته على الأرض، يتحول إلى عقبة تعيق تقدمه وتفرط بإنجازاته. فلسطينياً، تجاور المكوّنان (المقاومة والبيروقراطية) في معظم مؤسسات منظمة التحرير حتى ما قبل أوسلو-;- ولكن بقي مكوّن المقاومة هو الأساس في تكوين المنظمة وشرعيتها التمثيلية، وبعد قيام السلطة الفلسطينية عام 1994نتيجة اتفاق أوسلو-;- على جزء من أرض فلسطين الجغرافية والتاريخية، تعقدت امكانية تحول الهوية الوطنية الفلسطينية إلى كيانية وطنية ذات سيادة، بسبب طبيعة اتفاق أوسلو ونصوصه واستحقاقاته الذي قامت على أساسه السلطة الفلسطينية، وهكذا تبخرت كل الاوهام والآمال بالمراهنة على انتقال هذه السلطة إلى كيانية فلسطينية سيادية حقيقية. ان تغوّل "البيروقراطية الفلسطينية" تحت مسمى سلطة فلسطينية "لكيانية فلسطينية"، لم يعد في واقع الحال-;- الإمكان في استئصال امتداداتها العنكبوتية داخل المجتمع الفلسطيني وفي هرم قيادته السياسية، أو "حلحلتها" من قيودها بفعل التزاماتها السياسية والأمنية وشبكة تحالفاتها الخارجية، وخيارات تكتيكاتها ومناوراتها السياسية المكبلة بحمل اثقالها في العدمية والمماطلة والتسويف، ورهاناتها التكتيكية العقيمة سياسياً وسيادياً-;--;-بفعل انسداد أفقها السياسي وتغول سياسات الاحتلال الاستيطاني وحليفته أمريكا.إن ما أنتجه اوسلو هو عملياً "سلطة بيروقراطية فلسطينية" مُكبلة بنيوياً باتفاقيات والتزامات أمنية، مجردة من أي مشروع سيادي-سياسي يُشير إلى تحولها ولو بالتدريج إلى "كيانية فلسطينية" سيادية مُتحررة من الاحتلال.اسس إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية:-خارطة طريق جديدة: ثمة حاجة ماسة إلى نسق سياسي جديد( خارطة طريق جديدة), تحدد مساره قيادة سياسية جديدة تمثّل جميع الفلسطينيين-;- ولا تقتصر "ادارتها" السياسية والتمثيلية والخدماتية على جزء من الجغرافية الفلسطينية, بعد احالة منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الى التقاعد السياسي وبإرادة ......
#إعادة
#بناء
#منظمة
#التحرير
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691843
الحوار المتمدن
باسم عثمان - أسس إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية
باسم عثمان : استراتيجية - الالهاء- الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#باسم_عثمان د. باسم عثمانالكاتب والباحث السياسييؤكد علماء الاجتماع والسوسيولوجية السياسية-;- إن المجتمع بوعيه وثقافته الجمعية سابق على السلطة السياسية-;- التي تعتبر الأداة لتجاوز حالة الفوضى والقبول بمرجعية، وتسعى لتأسيس وتكريس الضمير الجمعي والهوية الوطنية والثقافة المجتمعية والإحساس بالانتماء المشترك، في حين ان التجارب التاريخية لصيرورة المجتمعات وتطورها-;- تؤكد أن وحدة المجتمع بوعيه وثقافته الجمعية تتجاوز من حيث أهميتها على وحدته السياسية-;--;-على الرغم من ان الأخيرة هي تجسيد لنتاج وعيه وتفاعلات ثقافته في تطلعاته وانتماءاته.في حال المجتمع الفلسطيني الذي يعاني من احتلال ارضه ومجتمعه, ومحاولات تفكيكه وتذويب هويته الوطنية وثقافته وانكار وجوده من قبل الاحتلال، يواجه أيضا تحديات داخلية بنيوية عميقة جدا-في الحفاظ على تماسكه ووحدته الداخلية- بسبب الانقسام المُعمّم على كافة المستويات: السياسية والمجتمعية والثقافية، حيث ان المسألة المجتمعية الفلسطينية وتماسكها غائبة تماما عن اهتمام الشريحة السياسية الفلسطينية في اطروحاتها وبرامجها ، في الوقت الذي تنشغل فيه هذه القوى السياسية بمهرجانات المصالحات الإعلامية الفوقية والثنائية-;--;--;-بكل انواع الاغتراب والتهميش المتعمد والارادوي لوعي المجتمع الفلسطيني وثقافته وتطلعاته, متجاهلة خطورة ما يجري داخل المجتمع الفلسطيني من تحولات خطيرة تهدد وحدته وتماسكه.فالمجتمع الفلسطيني اصلا منقسم على نفسه جغرافياً وديمغرافياً بسبب سياسة الاحتلال وتغريباته المتكررة في الداخل الفلسطيني والشتات، وزاد في "الطين بلّة" انقسامه السياسي والمجتمعي ما بين" سلطتين سياسيتين" تتحكم بهما اجندات خاصة ومشاريع سياسية متلونة بلون انتماءاتهم وتحالفاتهم الخارجية المرتبطة بأجندات سياسية وتمويلية وثقافة انفصالية انهزامية، والكل "يُغرّد على ليلاه" دون أدنى اعتبار للهم الوطني العام والمصلحة العليا للشعب الفلسطيني في تجسيد لحمته الداخلية ووحدة هويته الوطنية ووحدة قضيته في تلازم حقوقها-;--;-وهو التعبير المادي والأخلاقي والوطني لوعيه وضميره الجمعي المصرح عنه بهويته الوطنية ومشروعه الثقافي الوطني والمقاوم. هذا ما يجعل من مسألة انهاء الانقسام السياسي السلطوي والعودة الى التوافق الوطني مسألة معقدة وشائكة جدا, بحجم الاغتراب السياسي والبرنامجي للقيادات الفلسطينية المتنفذة عن متطلبات تحديات الحالة الفلسطينية وروافع استنهاضها,-;-ورهاناتها المتواصلة على سياسيات انتظاريه وعقيمة, الهدف منها, الحفاظ على تداول السلطة وامتيازاتها, وهذا ما أكدته مجموع الحوارات الثنائية والفوقية بين قطبي السلطة السياسية, بعد ان ربطت مصيرها بالمساعي الإقليمية والدولية والرهان عليها, ما ساهم في تأزيم المجتمع الفلسطيني واغترابه عن حالته الوطنية ووعيه الجمعي المقاوم, اضف الى ذلك,ما استجد حديثا من أساليب المكر والخداع والتضليل والالهاء على عقول جماهير الشعب الفلسطيني وضميره الحي وخياراته الوطنية. لا يمكن مقاربة إشكاليات فهم علاقة الهوية الوطنية وثقافتها بالتحديات المصيرية للمجتمعات، دون تحديد أية هوية وطنية ثقافية قادرة على تجاوز هذا الانحدار الفكري والسياسي للنخب السياسية الفلسطينية، وايضا من غير توضيح طبيعة الاختلاط والإبهام الثقافي والمعرفي لأطروحاتها السياسية، وكيف تتمكن الثقافة الوطنية-وليست الفصائلية-بأصالتها من بناء أدواتها المعرفية لتجاوز المأزق الراهن وإنهاء الانسداد المعرفي والسياسي.للأسف-;- لم تتمكن الق ......
#استراتيجية
#الالهاء-
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701530
#الحوار_المتمدن
#باسم_عثمان د. باسم عثمانالكاتب والباحث السياسييؤكد علماء الاجتماع والسوسيولوجية السياسية-;- إن المجتمع بوعيه وثقافته الجمعية سابق على السلطة السياسية-;- التي تعتبر الأداة لتجاوز حالة الفوضى والقبول بمرجعية، وتسعى لتأسيس وتكريس الضمير الجمعي والهوية الوطنية والثقافة المجتمعية والإحساس بالانتماء المشترك، في حين ان التجارب التاريخية لصيرورة المجتمعات وتطورها-;- تؤكد أن وحدة المجتمع بوعيه وثقافته الجمعية تتجاوز من حيث أهميتها على وحدته السياسية-;--;-على الرغم من ان الأخيرة هي تجسيد لنتاج وعيه وتفاعلات ثقافته في تطلعاته وانتماءاته.في حال المجتمع الفلسطيني الذي يعاني من احتلال ارضه ومجتمعه, ومحاولات تفكيكه وتذويب هويته الوطنية وثقافته وانكار وجوده من قبل الاحتلال، يواجه أيضا تحديات داخلية بنيوية عميقة جدا-في الحفاظ على تماسكه ووحدته الداخلية- بسبب الانقسام المُعمّم على كافة المستويات: السياسية والمجتمعية والثقافية، حيث ان المسألة المجتمعية الفلسطينية وتماسكها غائبة تماما عن اهتمام الشريحة السياسية الفلسطينية في اطروحاتها وبرامجها ، في الوقت الذي تنشغل فيه هذه القوى السياسية بمهرجانات المصالحات الإعلامية الفوقية والثنائية-;--;--;-بكل انواع الاغتراب والتهميش المتعمد والارادوي لوعي المجتمع الفلسطيني وثقافته وتطلعاته, متجاهلة خطورة ما يجري داخل المجتمع الفلسطيني من تحولات خطيرة تهدد وحدته وتماسكه.فالمجتمع الفلسطيني اصلا منقسم على نفسه جغرافياً وديمغرافياً بسبب سياسة الاحتلال وتغريباته المتكررة في الداخل الفلسطيني والشتات، وزاد في "الطين بلّة" انقسامه السياسي والمجتمعي ما بين" سلطتين سياسيتين" تتحكم بهما اجندات خاصة ومشاريع سياسية متلونة بلون انتماءاتهم وتحالفاتهم الخارجية المرتبطة بأجندات سياسية وتمويلية وثقافة انفصالية انهزامية، والكل "يُغرّد على ليلاه" دون أدنى اعتبار للهم الوطني العام والمصلحة العليا للشعب الفلسطيني في تجسيد لحمته الداخلية ووحدة هويته الوطنية ووحدة قضيته في تلازم حقوقها-;--;-وهو التعبير المادي والأخلاقي والوطني لوعيه وضميره الجمعي المصرح عنه بهويته الوطنية ومشروعه الثقافي الوطني والمقاوم. هذا ما يجعل من مسألة انهاء الانقسام السياسي السلطوي والعودة الى التوافق الوطني مسألة معقدة وشائكة جدا, بحجم الاغتراب السياسي والبرنامجي للقيادات الفلسطينية المتنفذة عن متطلبات تحديات الحالة الفلسطينية وروافع استنهاضها,-;-ورهاناتها المتواصلة على سياسيات انتظاريه وعقيمة, الهدف منها, الحفاظ على تداول السلطة وامتيازاتها, وهذا ما أكدته مجموع الحوارات الثنائية والفوقية بين قطبي السلطة السياسية, بعد ان ربطت مصيرها بالمساعي الإقليمية والدولية والرهان عليها, ما ساهم في تأزيم المجتمع الفلسطيني واغترابه عن حالته الوطنية ووعيه الجمعي المقاوم, اضف الى ذلك,ما استجد حديثا من أساليب المكر والخداع والتضليل والالهاء على عقول جماهير الشعب الفلسطيني وضميره الحي وخياراته الوطنية. لا يمكن مقاربة إشكاليات فهم علاقة الهوية الوطنية وثقافتها بالتحديات المصيرية للمجتمعات، دون تحديد أية هوية وطنية ثقافية قادرة على تجاوز هذا الانحدار الفكري والسياسي للنخب السياسية الفلسطينية، وايضا من غير توضيح طبيعة الاختلاط والإبهام الثقافي والمعرفي لأطروحاتها السياسية، وكيف تتمكن الثقافة الوطنية-وليست الفصائلية-بأصالتها من بناء أدواتها المعرفية لتجاوز المأزق الراهن وإنهاء الانسداد المعرفي والسياسي.للأسف-;- لم تتمكن الق ......
#استراتيجية
#الالهاء-
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701530
الحوار المتمدن
باسم عثمان - استراتيجية - الالهاء- الفلسطينية
باسم عثمان : الانتخابات الفلسطينية... استحقاق وطني...ام مطلب إقليمي ودولي؟
#الحوار_المتمدن
#باسم_عثمان فكّت رسالة بعث بها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والأمناء العامين للفصائل، "عقدة" كانت تعترض طريق الانتخابات الفلسطينية الغائبة طويلا، هذهالعقدة تتمحور حول تنازل "حماس" عن شرط "تزامن" الانتخابات التشريعية والرئاسية والوطنية، والقبول بإجرائها وفق مبدأ "التتابع"، بحيث تبدأ بالتشريعية ثم الرئاسية فالمجلس الوطني... لكن هنية، بحسب مضمون الرسالة قد أضاف إليها كلمة "الترابط"، ما يعني أن القبول مشروط أيضاً.ويؤكد رئيس شبكة الأقصى الإعلامية التابعة ل "حماس"، وسام عفيفة أن هنية أرفق كلمة "الترابط" مع "التتابع"، كاشفاً عن أن ليونة موقف "حماس" الجديد جاء نتيجة متغير إقليمي هامّ، قد تمثل بدور وسيط من قطر ومصر... ويشدد على أن البُعد الإقليمي ودور الوسطاء الذي كان مفقوداً في الفترة الماضية قد تمّ تداركه نتيجة المتغيرات الإقليمية وارتباطاً بنتيجة الانتخابات الأميركية التي أفرزت فوز الديمقراطي جو بايدن. ويؤكد عفيفة أن إطلاق هنية رسالته من الدوحة بحكم تواجده هناك، أيضاً له اعتبار مهم، مع تشديده على مسألة "الترابط" بين الانتخابات، مشيراً إلى أن إضافة الكلمة يعني أن لموقف "حماس" إطاراً ضامناً لحدوث الانتخابات "رزمة واحدة "وألا تتوقف عند محطة انتخابية معينة، ويضيف أيضا، إن "فتح" و"حماس" ستعودان إلى ما تم التفاهم عليه في حوارات إسطنبول التركية في الأشهر الاخيرة، مبيناً أن أهم عنصر هو إمكانية الذهاب إلى الانتخابات "بقائمة مشتركة" كضمانة للطرفين بأن "كلاهما رابح لا خاسر". وفق عفيفة.مما لا شك فيه أن إجراء الانتخابات الفلسطينية حاجة أساسية لبناء نظام ديمقراطي يحظى بالمشروعية الوطنية والسياسية، كما باتت ضرورة لتجاوز أزمات "الاستعصاء " الفلسطينية على الصعيدين البنيوي المؤسساتي والسياسي، وللحفاظ على مشروعية النظام السياسي الفلسطيني. ومما لا شك فيه أيضا، ان الانتخابات الفلسطينية الثلاثة، بالإضافة إلى كونها استحقاقا دستورياً وديمقراطيا، فلا بد لها ان تأتي كنتيجة طبيعية لضرورة وطنية استكملت شروطها الداخلية: في أسس استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام ومن ثم العمل على تشريع مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني، وشروطها السياسية: في التوافق على الحل السياسي واستراتيجيته الوطنية في إيجاد مخرج وطني كحل لمأزق سياسي عصف بكل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني وشرعيتها. في هذا السياق, تكون الانتخابات الفلسطينية جزء من الحل, ونتيجة طبيعية للحل الوطني العام والرزمة الشاملة لتحديات الحالة الفلسطينية وتعقيداتها, استنادا الى خصائصها وسماتها المرحلية ، وليست كل الحل، وليست ايضا وسيلة لتقويم المسار السياسي, بل ممكن ان تكون اداة لتكريس الانقسام وتبعاته بغياب الحل السياسي والتنظيمي كرزمة شاملة ، هي الأداة والوسيلة لأهداف وطنية وسياسية وبرنامجية كبرى وليست هدفاً بحد ذاته، لذلك، فان الانتخابات في الوضع الفلسطيني الحالي - بدون انهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات, والتوافق على رؤية وطنية والشراكة السياسية - مغامرة غير محسوبة العواقب وقفزة في المجهول، الّا اذا كان الهدف منها إدارة الانقسام وإعادة انتاج الذات المأزومة سياسيا,واضفاء شيء من المشروعية الشعبية عليها امام الرأي العام العالمي والرهان من جديد على المتغيرات الإقليمية والدولية.ان "التفاهمات الثنائية الفوقية" بديل عن "التفاهمات الوطنية العامة" والحوار الوطني الشامل والفاعل، شأنها ان تكرس نهج "الأبوة" السياسية واحتكار المسؤولية، وإدارة انتكاسات الحالة الفلسطينية" صورياً"، والامعا ......
#الانتخابات
#الفلسطينية...
#استحقاق
#وطني...ام
#مطلب
#إقليمي
#ودولي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707323
#الحوار_المتمدن
#باسم_عثمان فكّت رسالة بعث بها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والأمناء العامين للفصائل، "عقدة" كانت تعترض طريق الانتخابات الفلسطينية الغائبة طويلا، هذهالعقدة تتمحور حول تنازل "حماس" عن شرط "تزامن" الانتخابات التشريعية والرئاسية والوطنية، والقبول بإجرائها وفق مبدأ "التتابع"، بحيث تبدأ بالتشريعية ثم الرئاسية فالمجلس الوطني... لكن هنية، بحسب مضمون الرسالة قد أضاف إليها كلمة "الترابط"، ما يعني أن القبول مشروط أيضاً.ويؤكد رئيس شبكة الأقصى الإعلامية التابعة ل "حماس"، وسام عفيفة أن هنية أرفق كلمة "الترابط" مع "التتابع"، كاشفاً عن أن ليونة موقف "حماس" الجديد جاء نتيجة متغير إقليمي هامّ، قد تمثل بدور وسيط من قطر ومصر... ويشدد على أن البُعد الإقليمي ودور الوسطاء الذي كان مفقوداً في الفترة الماضية قد تمّ تداركه نتيجة المتغيرات الإقليمية وارتباطاً بنتيجة الانتخابات الأميركية التي أفرزت فوز الديمقراطي جو بايدن. ويؤكد عفيفة أن إطلاق هنية رسالته من الدوحة بحكم تواجده هناك، أيضاً له اعتبار مهم، مع تشديده على مسألة "الترابط" بين الانتخابات، مشيراً إلى أن إضافة الكلمة يعني أن لموقف "حماس" إطاراً ضامناً لحدوث الانتخابات "رزمة واحدة "وألا تتوقف عند محطة انتخابية معينة، ويضيف أيضا، إن "فتح" و"حماس" ستعودان إلى ما تم التفاهم عليه في حوارات إسطنبول التركية في الأشهر الاخيرة، مبيناً أن أهم عنصر هو إمكانية الذهاب إلى الانتخابات "بقائمة مشتركة" كضمانة للطرفين بأن "كلاهما رابح لا خاسر". وفق عفيفة.مما لا شك فيه أن إجراء الانتخابات الفلسطينية حاجة أساسية لبناء نظام ديمقراطي يحظى بالمشروعية الوطنية والسياسية، كما باتت ضرورة لتجاوز أزمات "الاستعصاء " الفلسطينية على الصعيدين البنيوي المؤسساتي والسياسي، وللحفاظ على مشروعية النظام السياسي الفلسطيني. ومما لا شك فيه أيضا، ان الانتخابات الفلسطينية الثلاثة، بالإضافة إلى كونها استحقاقا دستورياً وديمقراطيا، فلا بد لها ان تأتي كنتيجة طبيعية لضرورة وطنية استكملت شروطها الداخلية: في أسس استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام ومن ثم العمل على تشريع مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني، وشروطها السياسية: في التوافق على الحل السياسي واستراتيجيته الوطنية في إيجاد مخرج وطني كحل لمأزق سياسي عصف بكل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني وشرعيتها. في هذا السياق, تكون الانتخابات الفلسطينية جزء من الحل, ونتيجة طبيعية للحل الوطني العام والرزمة الشاملة لتحديات الحالة الفلسطينية وتعقيداتها, استنادا الى خصائصها وسماتها المرحلية ، وليست كل الحل، وليست ايضا وسيلة لتقويم المسار السياسي, بل ممكن ان تكون اداة لتكريس الانقسام وتبعاته بغياب الحل السياسي والتنظيمي كرزمة شاملة ، هي الأداة والوسيلة لأهداف وطنية وسياسية وبرنامجية كبرى وليست هدفاً بحد ذاته، لذلك، فان الانتخابات في الوضع الفلسطيني الحالي - بدون انهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات, والتوافق على رؤية وطنية والشراكة السياسية - مغامرة غير محسوبة العواقب وقفزة في المجهول، الّا اذا كان الهدف منها إدارة الانقسام وإعادة انتاج الذات المأزومة سياسيا,واضفاء شيء من المشروعية الشعبية عليها امام الرأي العام العالمي والرهان من جديد على المتغيرات الإقليمية والدولية.ان "التفاهمات الثنائية الفوقية" بديل عن "التفاهمات الوطنية العامة" والحوار الوطني الشامل والفاعل، شأنها ان تكرس نهج "الأبوة" السياسية واحتكار المسؤولية، وإدارة انتكاسات الحالة الفلسطينية" صورياً"، والامعا ......
#الانتخابات
#الفلسطينية...
#استحقاق
#وطني...ام
#مطلب
#إقليمي
#ودولي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707323
الحوار المتمدن
باسم عثمان - الانتخابات الفلسطينية... استحقاق وطني...ام مطلب إقليمي ودولي؟!