خليل الشيخة : ما أشبه بارحة باليوم
#الحوار_المتمدن
#خليل_الشيخة بينما تنحبس أنفاس العالم في حرب روسيا على أوكرانيا، يتجاسر الرئيس الروسي بتهديد السويد وفنلندا فيما إذا فعلوا كما فعلت اوكرانيا بطلبها الإنتساب لحلف النيتو. فهم سيواجهون مصير مثيل لأوكرانيا. وإذا ماقارننا دخوله إلى أوكرانيا بدخول هتلر إلى بولندا عام 1939 بعد كل المحاولات الغربية التي حاولت أن تثنيه على ذلك، إلا أنه لم يعر بالاً لكل الأصوات بل دخل بكل قوة جيشه. وإذا ماقارننا طفولة بوتين بطفولة هتلر سنرى تشابه في المأساة، فقد نشأ بوتين في بيت فقيرمكوّن من غرفة واحدة تفصله عن الجيران ألواح من الكرتون. حتى أنه واجه الجوع والحرمان لدرجة أنه كان يسرح مع مجموعة من المراهقين لسرقة الطعام. وفي عمر 18 قرر أن يكون قوياً، فتعلم الملاكمة والجيدو. وتقول صحيفة بريطانية بأن جده كان طباخاً لستالين ولينين في أيام الثورة الروسية. ثم قرر أن يكون جاسوساً للكي جي بي. فتعلم اللغة الألمانية كي ينشط في ألمانيا.هذه الطفولة التعيسة، جعلت منه فيما بعد رجل يعاني من البارونويا. أي شعوره بالاضطهاد، وشعوره بحب الظهور والإستعراض، كما كان يفعل في استعراض عضلاته وهو يركب على الحصان. أيضاً، لديه إحساس في إذلال الآخرين. فقد ترك كلبه الكبير والخطير حراً طليقاً على المستشارة الألمانية السابقة ميريكل وهو يعرف أنها تخاف من الكلاب. وحشره للوفد التركي في غرفة صغيرة وقد وضع لهم صورة كبيرة للإمبراطورة الروسية كاترين الثانية التي هزمت العثمانيين وكأنه يذكرهم بهزيمتهم السابقة. ثم ترك كلبه ينبح على الوفد الياباني كي يخيفهم، ولاننسى عندما أجلس ماكرون على بعد فرسخ باجتماع في طاولة واسعة شاسعة. كل هذا يوحي بأن الرجل يعاني من مشاكل نفسية شكلتها طفولة معذبة.ولأنه أفتقد السيطرة والقوة في طفولته، نهب أموال روسيا (هذا على ذمة الصحيفة البريطانية ميرو)، فقد حددت الصحيفة بأنه يملك مايقل عن 183 مليار دولار في البنوك. وهذا نوع من الحيازة على القوة من خلال تجميع المال والقصور والطائرات. إضافة لذلك، تعطشه للسلطة، فهو فيها منذ عام 2000.والآن، أعتقد أن روسيا ستسيطر على أوكرانيا بأيام. ولكن هل سيستمر الاحتلال بواسطة تنصيب رئيس العوبة لبوتين كما فعل في الشيشان. هذا إذا نجح في السيطرة وفرض أمر واقع على المجتمع الأوكراني. أما إذا كان هذا المجتمع قد ذاق طعم الحرية والديمقراطية، فلن ينجح بوتين بتدجينه. لأنه إذا ما تشكلت مقاومة حقيقية مدعومة من الغرب، فأنها ستلحق خسائر كبيرة في الجانب الروسي. وهذا ماحصل في افغانستان عندما دعمت أمريكا القاعدة وطالبان في حربها على الروس. حيث حدث انهيار كلي للاتحاد السوفيتي، وخسر معظم جمهوريته. والآن إذا نجحت المقاومة فسينهار نظام بوتين كلياً أو سنرى شبح حرب عالمية ثالثة وأوكرانيا بدايتها.روسيا الآن، والاتحاد السوفيتي سابقاً، لم تستطع أن تجاري الغرب بصناعته وعلومه، بل ظلت بلد متخلف بكل المعايير. نجحت في صناعة الأسلحة فقط. فقد تجاوزتها الصين وكورويا الجنوبية وحتى تايون. وظلت حتى يومنا هذا تركز على الحرب والأسلحة دون الإهتمام لرفاهية المواطن الروسي.هذه الحرب ستغير وجه أوروبا بشكل أو آخر، وسنعلم علم القين في قادم الأيام.شباط- 27-2022 ......
#أشبه
#بارحة
#باليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748374
#الحوار_المتمدن
#خليل_الشيخة بينما تنحبس أنفاس العالم في حرب روسيا على أوكرانيا، يتجاسر الرئيس الروسي بتهديد السويد وفنلندا فيما إذا فعلوا كما فعلت اوكرانيا بطلبها الإنتساب لحلف النيتو. فهم سيواجهون مصير مثيل لأوكرانيا. وإذا ماقارننا دخوله إلى أوكرانيا بدخول هتلر إلى بولندا عام 1939 بعد كل المحاولات الغربية التي حاولت أن تثنيه على ذلك، إلا أنه لم يعر بالاً لكل الأصوات بل دخل بكل قوة جيشه. وإذا ماقارننا طفولة بوتين بطفولة هتلر سنرى تشابه في المأساة، فقد نشأ بوتين في بيت فقيرمكوّن من غرفة واحدة تفصله عن الجيران ألواح من الكرتون. حتى أنه واجه الجوع والحرمان لدرجة أنه كان يسرح مع مجموعة من المراهقين لسرقة الطعام. وفي عمر 18 قرر أن يكون قوياً، فتعلم الملاكمة والجيدو. وتقول صحيفة بريطانية بأن جده كان طباخاً لستالين ولينين في أيام الثورة الروسية. ثم قرر أن يكون جاسوساً للكي جي بي. فتعلم اللغة الألمانية كي ينشط في ألمانيا.هذه الطفولة التعيسة، جعلت منه فيما بعد رجل يعاني من البارونويا. أي شعوره بالاضطهاد، وشعوره بحب الظهور والإستعراض، كما كان يفعل في استعراض عضلاته وهو يركب على الحصان. أيضاً، لديه إحساس في إذلال الآخرين. فقد ترك كلبه الكبير والخطير حراً طليقاً على المستشارة الألمانية السابقة ميريكل وهو يعرف أنها تخاف من الكلاب. وحشره للوفد التركي في غرفة صغيرة وقد وضع لهم صورة كبيرة للإمبراطورة الروسية كاترين الثانية التي هزمت العثمانيين وكأنه يذكرهم بهزيمتهم السابقة. ثم ترك كلبه ينبح على الوفد الياباني كي يخيفهم، ولاننسى عندما أجلس ماكرون على بعد فرسخ باجتماع في طاولة واسعة شاسعة. كل هذا يوحي بأن الرجل يعاني من مشاكل نفسية شكلتها طفولة معذبة.ولأنه أفتقد السيطرة والقوة في طفولته، نهب أموال روسيا (هذا على ذمة الصحيفة البريطانية ميرو)، فقد حددت الصحيفة بأنه يملك مايقل عن 183 مليار دولار في البنوك. وهذا نوع من الحيازة على القوة من خلال تجميع المال والقصور والطائرات. إضافة لذلك، تعطشه للسلطة، فهو فيها منذ عام 2000.والآن، أعتقد أن روسيا ستسيطر على أوكرانيا بأيام. ولكن هل سيستمر الاحتلال بواسطة تنصيب رئيس العوبة لبوتين كما فعل في الشيشان. هذا إذا نجح في السيطرة وفرض أمر واقع على المجتمع الأوكراني. أما إذا كان هذا المجتمع قد ذاق طعم الحرية والديمقراطية، فلن ينجح بوتين بتدجينه. لأنه إذا ما تشكلت مقاومة حقيقية مدعومة من الغرب، فأنها ستلحق خسائر كبيرة في الجانب الروسي. وهذا ماحصل في افغانستان عندما دعمت أمريكا القاعدة وطالبان في حربها على الروس. حيث حدث انهيار كلي للاتحاد السوفيتي، وخسر معظم جمهوريته. والآن إذا نجحت المقاومة فسينهار نظام بوتين كلياً أو سنرى شبح حرب عالمية ثالثة وأوكرانيا بدايتها.روسيا الآن، والاتحاد السوفيتي سابقاً، لم تستطع أن تجاري الغرب بصناعته وعلومه، بل ظلت بلد متخلف بكل المعايير. نجحت في صناعة الأسلحة فقط. فقد تجاوزتها الصين وكورويا الجنوبية وحتى تايون. وظلت حتى يومنا هذا تركز على الحرب والأسلحة دون الإهتمام لرفاهية المواطن الروسي.هذه الحرب ستغير وجه أوروبا بشكل أو آخر، وسنعلم علم القين في قادم الأيام.شباط- 27-2022 ......
#أشبه
#بارحة
#باليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748374
الحوار المتمدن
خليل الشيخة - ما أشبه بارحة باليوم