عدنان جمعة : * مقدمة كتاب انخيدوإنا شاعرة تراتيل المعبد السومري، للكاتب والشاعر العراقي عدنان جمعة الصادر حديثاً سبتمبر عن دار المتن في بغداد
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جمعة سيدة الشعر الأولى في العالم كتبت القصيدة النثرية..انخيدوإنا كاهنة المعبد السومريّ، أميرة أكد، ومبدعة عصرها*سعد الساعديليس غريباً في بلدٍ ظهرت فيه أولى الحضارات والكتابة، وجود تنوعٍ يختلف عن كل ما موجود في المعمورة، ومنه الأدب والشعر وفنونٍ أخرى أرّخَ لها علماء الآثار الغربيين قبل غيرهم وهم يكتشفون أسرار الحضارة السومرية ومنجزاتها قبل آلاف السنين .واحدة من مآثر التاريخ السومري، وحضارته الراقية شاعرة قيل أنها أول امرأة في التاريخ كتبت الشعر وغيره من كتابات، وبعضهم صنّفها كأول ناشطة نسوية مدنية تحاكي قصائدها واقعنا اليومي وهي تصف بوجدانها إنسانية الوجود، ومآسي الحروب، وما يتعرّض له إنساننا اليوم، وربما كل يوم قادم ؛ إنها ابنة الملك العراقي سرجون الأكدي، كبيرة كاهنات معبد أور، ومساعدة ملك المملكة، سرجون، من أمٍّ سومرية الأصل إحدى حافظات المعبد المقدس حينذاك ؛ كاهنة وزوجة الملك ؛ لذا يمكن معرفة حجم تأثير الأسرة على ما وصلت إليه انخيدوإنا، وما تأثرت به من عشقها لآلهتها انانا .من هنا يحق لنا الوقوف والتأمل عند قصيدة النثر مع ما كتبه الشاعر والكاتب عدنان جمعة وهو يتجول بين ثنايا الأدب والشعر السومري، ومن الأنصاف القول أن الشعر عراقيٌّ، وقصيدة النثر لم تكن لقيطة رميت قرب جوانب الشعر، لتمحو آثاره المجيدة وروائعه الخالدة كما يقول البعض، وبعيداً عن ذكر الأسماء ممن تطاولوا بشكل ماحق على قصيدة النثر، وبعيداً أيضاً عن معايير الخليل أبن أحمد الفراهيدي وبحوره الستة عشر التي أراد بها وضع منهج صحيح لكتابة القصيدة العمودية، فإن قصيدة النثر ولدت قبل أكثر من أربعة آلاف سنة، وليست مع بدايات القرن العشرين كما يصنفها البعض ممن لم يقروا التاريخ جيداً، وقد تكون الهجمة عشوائية من قبل من أسموا أنفسهم نقاداً وهم لا يعرفون غير تسليط السيوف على كل أبداع؛ سواء الجديد منه أو الماضي .لا يمكن لمدعي نكران جمالية ما كتب المتنبي، وأبو فراس الحمداني والفرزدق وأبو العلاء؛ لكن في ذات الوقت لا يمكن الجمود عند قوانين لم تعرف رؤيا مستقبلية، وما تأتي بها الحضارة اللاحقة مما نشاهده اليوم في عصر العولمة وكتابات ما بعد الحداثة التجديدية التي انطلقت معها من جديد القصيدة النثرية، وليس ابتكاراً وجدانياً ولد معها بعد نسف القواعد الخليلة وظهور قصيدة التفعيلة وما أسسته الشاعرة نازك الملائكة وكتبه السياب وغيرهما.لم يعلم الفراهيدي أن الحياة تتغير وتتجدد كل يوم وساعة، وربما كل دقيقة؛ فلو علم ساعتها أن الانترنت والفضائيات ستغزو العالم لقال: أضع قوانين الشعر، ودستوره اليوم، على أمل تصحيح المسيرة إن احتاجت ذلك، ولن اعترض على كل قادم يخدم الإنسانية ويسعدها، ويمتعها بالجمال .إن كانت القصيدة العمودية تزينت بموسيقاها الرنانة، وبيانها وبديعها وبلاغتها ؛ فلن يمنع ذلك القصيدة النثرية من حمل نغمات موسيقية مضمرة بلا قافية ووزن خليلي، ولكلٍ صورة لون خاص بها، ولكل شيء أداة وزنه كالمثقال عند صائغ الذهب، والكيلوغرام مع بائع الحبوب . لقد تشكلت القصيدة النثرية العربية من رحم اللغة الأم، واكتسبت رونقها وجمالها من اشتقاقات اللغة وانزياحاتها، وما رافق ذلك بالكناية والتشبيه الذي تشترك به مع القصيدة الموزونة فراهيدياً، الصادحة غنائياً مع أن قلة من قصائد النثر مغنّاة لولا ما سنجده في هذا الكتاب من أناشيد تراتيلية كتبتها انخيدوإنا لتُرتّل في المعابد الأكدية بعموم المملكة بما تحمله من أحساس صادق نابع من وجدان امرأة لم يفارقها الوجع، مع ما إنها أبنه سيد المملكة . وكما يقول عنها عدنان جمعة ف ......
#مقدمة
#كتاب
#انخيدوإنا
#شاعرة
#تراتيل
#المعبد
#السومري،
#للكاتب
#والشاعر
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696934
#الحوار_المتمدن
#عدنان_جمعة سيدة الشعر الأولى في العالم كتبت القصيدة النثرية..انخيدوإنا كاهنة المعبد السومريّ، أميرة أكد، ومبدعة عصرها*سعد الساعديليس غريباً في بلدٍ ظهرت فيه أولى الحضارات والكتابة، وجود تنوعٍ يختلف عن كل ما موجود في المعمورة، ومنه الأدب والشعر وفنونٍ أخرى أرّخَ لها علماء الآثار الغربيين قبل غيرهم وهم يكتشفون أسرار الحضارة السومرية ومنجزاتها قبل آلاف السنين .واحدة من مآثر التاريخ السومري، وحضارته الراقية شاعرة قيل أنها أول امرأة في التاريخ كتبت الشعر وغيره من كتابات، وبعضهم صنّفها كأول ناشطة نسوية مدنية تحاكي قصائدها واقعنا اليومي وهي تصف بوجدانها إنسانية الوجود، ومآسي الحروب، وما يتعرّض له إنساننا اليوم، وربما كل يوم قادم ؛ إنها ابنة الملك العراقي سرجون الأكدي، كبيرة كاهنات معبد أور، ومساعدة ملك المملكة، سرجون، من أمٍّ سومرية الأصل إحدى حافظات المعبد المقدس حينذاك ؛ كاهنة وزوجة الملك ؛ لذا يمكن معرفة حجم تأثير الأسرة على ما وصلت إليه انخيدوإنا، وما تأثرت به من عشقها لآلهتها انانا .من هنا يحق لنا الوقوف والتأمل عند قصيدة النثر مع ما كتبه الشاعر والكاتب عدنان جمعة وهو يتجول بين ثنايا الأدب والشعر السومري، ومن الأنصاف القول أن الشعر عراقيٌّ، وقصيدة النثر لم تكن لقيطة رميت قرب جوانب الشعر، لتمحو آثاره المجيدة وروائعه الخالدة كما يقول البعض، وبعيداً عن ذكر الأسماء ممن تطاولوا بشكل ماحق على قصيدة النثر، وبعيداً أيضاً عن معايير الخليل أبن أحمد الفراهيدي وبحوره الستة عشر التي أراد بها وضع منهج صحيح لكتابة القصيدة العمودية، فإن قصيدة النثر ولدت قبل أكثر من أربعة آلاف سنة، وليست مع بدايات القرن العشرين كما يصنفها البعض ممن لم يقروا التاريخ جيداً، وقد تكون الهجمة عشوائية من قبل من أسموا أنفسهم نقاداً وهم لا يعرفون غير تسليط السيوف على كل أبداع؛ سواء الجديد منه أو الماضي .لا يمكن لمدعي نكران جمالية ما كتب المتنبي، وأبو فراس الحمداني والفرزدق وأبو العلاء؛ لكن في ذات الوقت لا يمكن الجمود عند قوانين لم تعرف رؤيا مستقبلية، وما تأتي بها الحضارة اللاحقة مما نشاهده اليوم في عصر العولمة وكتابات ما بعد الحداثة التجديدية التي انطلقت معها من جديد القصيدة النثرية، وليس ابتكاراً وجدانياً ولد معها بعد نسف القواعد الخليلة وظهور قصيدة التفعيلة وما أسسته الشاعرة نازك الملائكة وكتبه السياب وغيرهما.لم يعلم الفراهيدي أن الحياة تتغير وتتجدد كل يوم وساعة، وربما كل دقيقة؛ فلو علم ساعتها أن الانترنت والفضائيات ستغزو العالم لقال: أضع قوانين الشعر، ودستوره اليوم، على أمل تصحيح المسيرة إن احتاجت ذلك، ولن اعترض على كل قادم يخدم الإنسانية ويسعدها، ويمتعها بالجمال .إن كانت القصيدة العمودية تزينت بموسيقاها الرنانة، وبيانها وبديعها وبلاغتها ؛ فلن يمنع ذلك القصيدة النثرية من حمل نغمات موسيقية مضمرة بلا قافية ووزن خليلي، ولكلٍ صورة لون خاص بها، ولكل شيء أداة وزنه كالمثقال عند صائغ الذهب، والكيلوغرام مع بائع الحبوب . لقد تشكلت القصيدة النثرية العربية من رحم اللغة الأم، واكتسبت رونقها وجمالها من اشتقاقات اللغة وانزياحاتها، وما رافق ذلك بالكناية والتشبيه الذي تشترك به مع القصيدة الموزونة فراهيدياً، الصادحة غنائياً مع أن قلة من قصائد النثر مغنّاة لولا ما سنجده في هذا الكتاب من أناشيد تراتيلية كتبتها انخيدوإنا لتُرتّل في المعابد الأكدية بعموم المملكة بما تحمله من أحساس صادق نابع من وجدان امرأة لم يفارقها الوجع، مع ما إنها أبنه سيد المملكة . وكما يقول عنها عدنان جمعة ف ......
#مقدمة
#كتاب
#انخيدوإنا
#شاعرة
#تراتيل
#المعبد
#السومري،
#للكاتب
#والشاعر
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696934
الحوار المتمدن
عدنان جمعة - * مقدمة كتاب انخيدوإنا شاعرة تراتيل المعبد السومري، للكاتب والشاعر العراقي عدنان جمعة الصادر حديثاً /سبتمبر/عن دار…