محمد أحمد أبو النواعير : الأثر الوضعي التجريبي للوضعية المنطقية في منهجية المدرسة السلوكية.
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير المدرسة السلوكية : نشأت المدرسة السلوكية في أوقات متأخرة من نهاية القرن التاسع عشر بداية القرن العشرين، عندما حاول عدد من علماء النفس، إدخال المنهج العلمي التجريبي، على أدوات الاشتغال في علم النفس، جاء هذا المجال من الدراسة كرد فعل لعلم النفس في القرن التاسع عشر ، والذي استخدم الفحص الذاتي لأفكار الفرد ومشاعره لفحص الإنسان، معتمدا على قواعد الاستبطان الفرويدي النفسي الداخلي، دون الأخذ بنظر الاعتبار منهج التأثير البيئي على مكامن ومحركات السلوك الإنساني الظاهري، لذا جاءت المنهجية السلوكية، كنظرية علمية، تعمد إلى دراسة تغييرات السلوك الإنساني، والتي يمكن ملاحظتها وإخضاعها للقياس، مما ينتج عنها إمكانية السيطرة على ارتباطات التحفيز والاستجابة. السلوكية هي موقف - طريقة لتصور القيود التجريبية عند دراسة الحالة النفسية التي يتبلور نتاجها سلوك ظاهري. وبالمعنى الدقيق للكلمة، تعتبر السلوكية كعقيدة – أو طريقة علمية لممارسة العلوم النفسية أو السلوكية نفسها. من هذا المنطلق، يعتبر الدارس للعلوم السلوكية: هو الشخص الذي يطلب أدلة سلوكية لأي فرضية نفسية. بالنسبة لمثل هذا الشخص ، لا يوجد فرق واضح بين حالتين ذهنيتين كـ (المعتقدات ، الرغبات ، إلخ) ما لم يكن هناك فرق واضح في السلوك المرتبط بكل حالة. فمثلا : عندما يعتقد شخص ما بأنها تمطر، فإن هذا الإعتقاد لن يؤخذ به، إذا لم يكن هناك اختلاف في سلوكه بين الاعتقاد بأنها تمطر والاعتقاد بأنها لا تمطر ، فليس هناك سبب لإسناد هذا المعتقد على الآخر. أصبحت السلوكية كاتجاه علمي رئيسي في علم النفس، من خلال أهميتها كنظرية قائلة بإمكان دراسة علم النفس البشري أو الحيواني بشكل موضوعي من خلال أفعال يمكن ملاحظتها وقياسها :(ظاهرة كسلوكيات). هناك ثلاثة قواعد إشتراطية أساسية قامت عليها المدرسة السلوكية (مفاهيميا وإجرائيا) :1- علم النفس هو علم السلوك، والمقصود هو أن علم النفس هو ليس علم العقل الداخلي – المستبطن كشيء آخر أو مختلف عن السلوك.2- يمكن وصف السلوك وتفسيره دون الرجوع أو الإشارة النهائية إلى الأحداث العقلية أو العمليات النفسية الداخلية، فبحسب المدرسة السلوكية، فإن مصادر السلوك هي مؤثرات ومحفزات وموانع خارجية (في البيئة)، وليست داخلية (في العقل ، في الرأس).3- في سياق تطور النظرية في علم النفس ، إذا تم ، بطريقة أو بأخرى ، نشر المصطلحات أو المفاهيم العقلية في وصف السلوك أو شرحه ، عندئذٍ إما (أ) يجب إزالة هذه المصطلحات أو المفاهيم واستبدالها بمصطلحات سلوكية أو (ب) أو أن تُترجم أو تُعاد صياغتها إلى مفاهيم سلوكية، وهذا الأمر يعتبر من أهم الأسس في هذه المدرسة.جذور السلوكية : ظهرت السلوكية كرد فعل على النزعة العقلية (النظرية القائلة بأن الظواهر الجسدية والنفسية لا يمكن تفسيرها في النهاية إلا من خلال المصطلحات من خلال أدوات الإبداع والعقل التفسيري.) ، وهي مقاربة ذاتية للبحث، استخدمها علماء النفس في النصف الأخير من القرن التاسع عشر. في منهج التحليل العقلي المعتم في علم النفس التقليدي، تتم دراسة العقل عن طريق القياس وفحص أفكار الفرد ومشاعره، من خلال عملية تسمى الاستبطان. اعتبر السلوكيون أن الملاحظات الناتجة عن الأداتية العقلية، تتميز بكونها ذاتية للغاية ، وقادت إلى حصول الكثير من الإختلاف بين الباحثين، أدت غالبًا إلى نتائج متناقضة وغير قابلة للتكرار. مع ان بداية ظهور المدرسة السلوكية ومنهجها العلمي الوضعي التجريبي، يمتد لفترة هي أبعد من البيان الأساسي الذي أسس لها كتسمية وكمنهج، والذي ......
#الأثر
#الوضعي
#التجريبي
#للوضعية
#المنطقية
#منهجية
#المدرسة
#السلوكية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691963
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير المدرسة السلوكية : نشأت المدرسة السلوكية في أوقات متأخرة من نهاية القرن التاسع عشر بداية القرن العشرين، عندما حاول عدد من علماء النفس، إدخال المنهج العلمي التجريبي، على أدوات الاشتغال في علم النفس، جاء هذا المجال من الدراسة كرد فعل لعلم النفس في القرن التاسع عشر ، والذي استخدم الفحص الذاتي لأفكار الفرد ومشاعره لفحص الإنسان، معتمدا على قواعد الاستبطان الفرويدي النفسي الداخلي، دون الأخذ بنظر الاعتبار منهج التأثير البيئي على مكامن ومحركات السلوك الإنساني الظاهري، لذا جاءت المنهجية السلوكية، كنظرية علمية، تعمد إلى دراسة تغييرات السلوك الإنساني، والتي يمكن ملاحظتها وإخضاعها للقياس، مما ينتج عنها إمكانية السيطرة على ارتباطات التحفيز والاستجابة. السلوكية هي موقف - طريقة لتصور القيود التجريبية عند دراسة الحالة النفسية التي يتبلور نتاجها سلوك ظاهري. وبالمعنى الدقيق للكلمة، تعتبر السلوكية كعقيدة – أو طريقة علمية لممارسة العلوم النفسية أو السلوكية نفسها. من هذا المنطلق، يعتبر الدارس للعلوم السلوكية: هو الشخص الذي يطلب أدلة سلوكية لأي فرضية نفسية. بالنسبة لمثل هذا الشخص ، لا يوجد فرق واضح بين حالتين ذهنيتين كـ (المعتقدات ، الرغبات ، إلخ) ما لم يكن هناك فرق واضح في السلوك المرتبط بكل حالة. فمثلا : عندما يعتقد شخص ما بأنها تمطر، فإن هذا الإعتقاد لن يؤخذ به، إذا لم يكن هناك اختلاف في سلوكه بين الاعتقاد بأنها تمطر والاعتقاد بأنها لا تمطر ، فليس هناك سبب لإسناد هذا المعتقد على الآخر. أصبحت السلوكية كاتجاه علمي رئيسي في علم النفس، من خلال أهميتها كنظرية قائلة بإمكان دراسة علم النفس البشري أو الحيواني بشكل موضوعي من خلال أفعال يمكن ملاحظتها وقياسها :(ظاهرة كسلوكيات). هناك ثلاثة قواعد إشتراطية أساسية قامت عليها المدرسة السلوكية (مفاهيميا وإجرائيا) :1- علم النفس هو علم السلوك، والمقصود هو أن علم النفس هو ليس علم العقل الداخلي – المستبطن كشيء آخر أو مختلف عن السلوك.2- يمكن وصف السلوك وتفسيره دون الرجوع أو الإشارة النهائية إلى الأحداث العقلية أو العمليات النفسية الداخلية، فبحسب المدرسة السلوكية، فإن مصادر السلوك هي مؤثرات ومحفزات وموانع خارجية (في البيئة)، وليست داخلية (في العقل ، في الرأس).3- في سياق تطور النظرية في علم النفس ، إذا تم ، بطريقة أو بأخرى ، نشر المصطلحات أو المفاهيم العقلية في وصف السلوك أو شرحه ، عندئذٍ إما (أ) يجب إزالة هذه المصطلحات أو المفاهيم واستبدالها بمصطلحات سلوكية أو (ب) أو أن تُترجم أو تُعاد صياغتها إلى مفاهيم سلوكية، وهذا الأمر يعتبر من أهم الأسس في هذه المدرسة.جذور السلوكية : ظهرت السلوكية كرد فعل على النزعة العقلية (النظرية القائلة بأن الظواهر الجسدية والنفسية لا يمكن تفسيرها في النهاية إلا من خلال المصطلحات من خلال أدوات الإبداع والعقل التفسيري.) ، وهي مقاربة ذاتية للبحث، استخدمها علماء النفس في النصف الأخير من القرن التاسع عشر. في منهج التحليل العقلي المعتم في علم النفس التقليدي، تتم دراسة العقل عن طريق القياس وفحص أفكار الفرد ومشاعره، من خلال عملية تسمى الاستبطان. اعتبر السلوكيون أن الملاحظات الناتجة عن الأداتية العقلية، تتميز بكونها ذاتية للغاية ، وقادت إلى حصول الكثير من الإختلاف بين الباحثين، أدت غالبًا إلى نتائج متناقضة وغير قابلة للتكرار. مع ان بداية ظهور المدرسة السلوكية ومنهجها العلمي الوضعي التجريبي، يمتد لفترة هي أبعد من البيان الأساسي الذي أسس لها كتسمية وكمنهج، والذي ......
#الأثر
#الوضعي
#التجريبي
#للوضعية
#المنطقية
#منهجية
#المدرسة
#السلوكية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691963
الحوار المتمدن
محمد أحمد أبو النواعير - الأثر الوضعي التجريبي للوضعية المنطقية في منهجية المدرسة السلوكية.
سعد سوسه : المنظور الوضعي للضبط الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه في بداية القرن العشرين وبعد انتشار معالم الثورة الصناعية وظواهر التصنيع التي بدات في انكلترا وسرت الى دول اوروبا الغربية كالمانيا وفرنسا ثم الى كافة ارجاء العالم ، باتت مظاهر التصنيع تغير الكثير من مظاهر الحياة اليومية من مهن واساليب معيشة. واحدثت الكثير من التحولات المادية والقيمية التي يتكون منها التركيب الاجتماعي للمجتمع كالمؤسسات الاقتصادية والدينية والسياسية والعائلية والثقافية والعسكرية، وهذا بدوره اثر في تغيير الكثير من القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية من شكل لاخر ، وفي تغيير البناء الطبقي للمجتمع كما اثر سلبا في وحدة الجماعات التقليدية وتماسكها وفاعليتها كالاسرة والقرابة والجيرة والمجتمع المحلي وهذا بدوره ادى الى تزايد حدة المشكلات الاجتماعية وخطورتها في كل ارجاء المجتمع( 1 ) .ومع زيادة انتشار الصناعة في ارجاء المجتمع كان لابد من البحث عن وسائل واساليب للضبط تخفف من حدة هذه المشكلات وتقلل من اثارها الاجتماعية وتضع الحدود والقواعد التي تمنع بها الافراد من الخروج عنها بالردع والجزاءات الاجتماعية التي تفرضها على المسيئين في المجتمع كل ذلك دفع علماء الاجتماع والاجرام الى التصدي لها بوسائل اجتماعية بحتة نابعة من داخل المجتمع ومن صنع المجتمع ، كالاعراف والقوانين والعادات والتقاليد، وكان من اول المهتمين بهذا الموضوع هو عالم الاجتماع الامريكي (ادورد روس Ross) واعقبه اخرون مثل كولي وسمنر وغيرهما. وسنتحدث في هذا المبحث عن نخبة من العلماء الذين اهتموا بقضية الضبط الاجتماعي لنقف على ماهية الضبط الاجتماعي في الفكر الوضعي من حيث مكوناته واساليبه وقواعده ومبادئه التي يستند اليها.اولاً : نظرية روس Ross يعد العلامة Ross من اوائل المهتمين بموضوع الضبط فقد ادخل موضوع الضبط الاجتماعي الى ميدان علم الاجتماع وبشكل مؤطر بعد ان كانت دراسته مشتتة ومبعثرة في موضوعات اجتماعية شتى وذلك من خلال اصداره كتابه المعنون (الضبط الاجتماعي) عام 1901 إذ حدد فيه اهم وسائل الضبط الاجتماعي من خلال شرحه لفكرته عن النظام الطبيعي وتلى ذلك تفرقته بين العوامل الاخلاقية والاجتماعية المؤثرة في الضبط الاجتماعي وبين وسائله الاخرى كالقانون والعرف والدين والراي العام والفن والقيم . ويرى Ross ان الضبط الاجتماعي قائم على العوامل الاتية : اولاً : العوامل الاخلاقية يرى Ross ان التعاطف الوجداني Sympathy وان لم يكن العامل الاساسي في بناء المجتمع الا انه يُعد بلا شك اساسا في تكوين الاسرة بوصفها نظاما اجتماعيا اذ انها تدعم الروابط الجنسية والوالدية كذلك فان للتعاطف فاعلية مهمة بالنسبة للجماعة الاجتماعية لانه يعمل على تقليل حدة التقلبات كما انه يؤهل المجتمع الى حالة النظام الاجتماعي والتوازن ( 2 )ثانياً : العوامل الاجتماعية : يرى روس ان اولى هذه العوامل عنده هو عامل (الراي العام) Public opinion الذي يرى فيه بانه رد فعل من جانب المجتمع تجاه اي سلوك يسئ اليه. فالراي العام يمارس تاثيره في نطاق واسع وهو بذلك يكمل وظائف القانون اما القانون Law في نظرية روس فهو اداة متخصصة ومحددة تحديدا دقيقا فهو يستعمل كاداة قاطعة ونهائية بالنسبة للذين يسيئون التصرف بالاعتداء على المجتمع وافراده كما انه ملزم ويجب تنفيذه وينطبق بصورة متساوية على كل الاشخاص الذين ارتكبوا نفس الفعل( 3 ) . ويعد الدين من اهم وسائل الضبط الاجتماعي وقد فرق بين نوعين وهما الدين الرسمي Legal religion وهو الذي اطلق عليه المعتقد، والدين الاجتماعي وهو الاقتناع بوجود رابطة من العلاقة المثالية Ideal relationship ب ......
#المنظور
#الوضعي
#للضبط
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753428
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه في بداية القرن العشرين وبعد انتشار معالم الثورة الصناعية وظواهر التصنيع التي بدات في انكلترا وسرت الى دول اوروبا الغربية كالمانيا وفرنسا ثم الى كافة ارجاء العالم ، باتت مظاهر التصنيع تغير الكثير من مظاهر الحياة اليومية من مهن واساليب معيشة. واحدثت الكثير من التحولات المادية والقيمية التي يتكون منها التركيب الاجتماعي للمجتمع كالمؤسسات الاقتصادية والدينية والسياسية والعائلية والثقافية والعسكرية، وهذا بدوره اثر في تغيير الكثير من القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية من شكل لاخر ، وفي تغيير البناء الطبقي للمجتمع كما اثر سلبا في وحدة الجماعات التقليدية وتماسكها وفاعليتها كالاسرة والقرابة والجيرة والمجتمع المحلي وهذا بدوره ادى الى تزايد حدة المشكلات الاجتماعية وخطورتها في كل ارجاء المجتمع( 1 ) .ومع زيادة انتشار الصناعة في ارجاء المجتمع كان لابد من البحث عن وسائل واساليب للضبط تخفف من حدة هذه المشكلات وتقلل من اثارها الاجتماعية وتضع الحدود والقواعد التي تمنع بها الافراد من الخروج عنها بالردع والجزاءات الاجتماعية التي تفرضها على المسيئين في المجتمع كل ذلك دفع علماء الاجتماع والاجرام الى التصدي لها بوسائل اجتماعية بحتة نابعة من داخل المجتمع ومن صنع المجتمع ، كالاعراف والقوانين والعادات والتقاليد، وكان من اول المهتمين بهذا الموضوع هو عالم الاجتماع الامريكي (ادورد روس Ross) واعقبه اخرون مثل كولي وسمنر وغيرهما. وسنتحدث في هذا المبحث عن نخبة من العلماء الذين اهتموا بقضية الضبط الاجتماعي لنقف على ماهية الضبط الاجتماعي في الفكر الوضعي من حيث مكوناته واساليبه وقواعده ومبادئه التي يستند اليها.اولاً : نظرية روس Ross يعد العلامة Ross من اوائل المهتمين بموضوع الضبط فقد ادخل موضوع الضبط الاجتماعي الى ميدان علم الاجتماع وبشكل مؤطر بعد ان كانت دراسته مشتتة ومبعثرة في موضوعات اجتماعية شتى وذلك من خلال اصداره كتابه المعنون (الضبط الاجتماعي) عام 1901 إذ حدد فيه اهم وسائل الضبط الاجتماعي من خلال شرحه لفكرته عن النظام الطبيعي وتلى ذلك تفرقته بين العوامل الاخلاقية والاجتماعية المؤثرة في الضبط الاجتماعي وبين وسائله الاخرى كالقانون والعرف والدين والراي العام والفن والقيم . ويرى Ross ان الضبط الاجتماعي قائم على العوامل الاتية : اولاً : العوامل الاخلاقية يرى Ross ان التعاطف الوجداني Sympathy وان لم يكن العامل الاساسي في بناء المجتمع الا انه يُعد بلا شك اساسا في تكوين الاسرة بوصفها نظاما اجتماعيا اذ انها تدعم الروابط الجنسية والوالدية كذلك فان للتعاطف فاعلية مهمة بالنسبة للجماعة الاجتماعية لانه يعمل على تقليل حدة التقلبات كما انه يؤهل المجتمع الى حالة النظام الاجتماعي والتوازن ( 2 )ثانياً : العوامل الاجتماعية : يرى روس ان اولى هذه العوامل عنده هو عامل (الراي العام) Public opinion الذي يرى فيه بانه رد فعل من جانب المجتمع تجاه اي سلوك يسئ اليه. فالراي العام يمارس تاثيره في نطاق واسع وهو بذلك يكمل وظائف القانون اما القانون Law في نظرية روس فهو اداة متخصصة ومحددة تحديدا دقيقا فهو يستعمل كاداة قاطعة ونهائية بالنسبة للذين يسيئون التصرف بالاعتداء على المجتمع وافراده كما انه ملزم ويجب تنفيذه وينطبق بصورة متساوية على كل الاشخاص الذين ارتكبوا نفس الفعل( 3 ) . ويعد الدين من اهم وسائل الضبط الاجتماعي وقد فرق بين نوعين وهما الدين الرسمي Legal religion وهو الذي اطلق عليه المعتقد، والدين الاجتماعي وهو الاقتناع بوجود رابطة من العلاقة المثالية Ideal relationship ب ......
#المنظور
#الوضعي
#للضبط
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753428
الحوار المتمدن
سعد سوسه - المنظور الوضعي للضبط الاجتماعي
عزالدين مبارك : المنظومة العقابية بين الوضعي والديني
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك الإنسان في مرحلة طويلة من وجوده لم يكن سوى كائن من فئة الحيوانات تتحكم فيه غرائزه حسب الجينات المبرمجة ويتصرف على هذا الأساس مثل الأسد الذي يقتل الغزال ليتغذى ويعيش فمن سيأخذ بحق الغزال المقتول وهي كائن حي مثل الإنسان يتعذب ويحس وكذلك الخروف الذي نذبحه ونهدر دمه ونتلذذ بلحمه ولا نسأل عن عذاباته وقد كان الإنسان ضمن مجموعة الحيوانات قبل أن يتطور ويصبح حيوانا عاقلا في وقت متأخر من وجوده.فالإنسان حسب غرائزه وأفكاره ونوازعه الطبيعية يجرم ويخطئ ويقتل مثل سائر الحيوانات على وجه الأرض.وبمرور الزمن وبتطور الوعي لدى الإنسان وجدت منظومات عقابية لتنظيم المجتمعات ورغم ذلك فلم تتوقف الجرائم والقتل وفي الدول التي تدعي أنها إسلامية وتطبق الشرع توجد فيها أكثر الجرائم قبحا وفظاعة من قتل واغتصاب وتحرش بالنساء وفساد فالدين إذا لا علاقة له بمنظومة الأخلاق وهي مرتبطة بغرائز الإنسان الحيوانية. أما الأيان فهي ترجع كل تصرفات الكائنات بما في ذلك الإنسان دون دليل علمي وكذلك المنظومة العقابية الآخروية الخيالية والغير واقعية والغير عقلانية إلى إله قادر وعليم "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا" (الفرقان: 2): أي كل شيءٍ مما سواه مخلوق مربوب، وهو خالق كل شيء وربه ومليكه وإلهه، وكل شيءٍ تحت قهره وتدبيره وتسخيره وتقديره (التفاسير) "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ‘وهو الذي يحدد أفعال البشر وسائر الخلق ويأمر كنتيجة لذلك بالقتل وهو الذي ينزل مع المتأسلمين في غزواتهم ليقتل ويرمي "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ" ويفعل ما يشاء بعبادة في صيغة المطلق "يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [النحل"93] (هو الذي يهدي من يشاء  الهداية بيده -جل وعلا- يهدي من يشاء، ويضل من يشاء، ليست بيد العبد، العبد ليس بيده إلا دعاء الله، والضراعة إليه، والعمل بطاعته، والجد في الطاعة) (التفاسير) وتبعا لذلك فالإنسان عبد مسير تسييرا تاما من خالقه ولهذا فأفعاله كلها مقدرة من قبل وليست لها علاقة بإرادة الإنسان مثل الخروف والأسد والبعوضة والحشرة فإذا قتل مثلا فذلك قضاء وقدر ولهذا فالعقاب في الآخرة مجرد وهم لسببين إثنين حسب الآيات التي ذكرناها سابقا الأول هو أن الإله قادر على المحاسبة فوريا فلماذا انتظار وقت غير معلوم والثاني هو قادر على أن لا يقع القتل فأمر القتل الإلهي بعد الخلق يعتبر عبثا لا يمكن أن يأتي من إله كلي المعرفة والقدرة وبذلك فالقرآن البشري صنع إلها عبثيا وقاتلا ومتناقضا وينسى لينسخ نصوصه التي كانت في لوح محفوظ"مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا"وهكذا نعود لأرض الواقع وتحكم الطبيعة وقوانينها في تصرفات البشر المخير ضمن نوازع العقل والغريزة وبالتالي من يقتل ولم يتم القبض عليه فلا تتم محاسبته هذا من طبيعة الوجود البشري والضعف الإنساني مثل سائر الحيوانات جميعا.فالإله الذي يخلق المعاقين صغارا والأمراض المستعصية والفقر والمجاعات والأوبئة والكوارث المدمرة والمظالم والحروب وهو قادر على عدم بعثها عليه أن يحاسب نفسه أولا إذا كان عادلا ورحيما. ......
#المنظومة
#العقابية
#الوضعي
#والديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753430
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك الإنسان في مرحلة طويلة من وجوده لم يكن سوى كائن من فئة الحيوانات تتحكم فيه غرائزه حسب الجينات المبرمجة ويتصرف على هذا الأساس مثل الأسد الذي يقتل الغزال ليتغذى ويعيش فمن سيأخذ بحق الغزال المقتول وهي كائن حي مثل الإنسان يتعذب ويحس وكذلك الخروف الذي نذبحه ونهدر دمه ونتلذذ بلحمه ولا نسأل عن عذاباته وقد كان الإنسان ضمن مجموعة الحيوانات قبل أن يتطور ويصبح حيوانا عاقلا في وقت متأخر من وجوده.فالإنسان حسب غرائزه وأفكاره ونوازعه الطبيعية يجرم ويخطئ ويقتل مثل سائر الحيوانات على وجه الأرض.وبمرور الزمن وبتطور الوعي لدى الإنسان وجدت منظومات عقابية لتنظيم المجتمعات ورغم ذلك فلم تتوقف الجرائم والقتل وفي الدول التي تدعي أنها إسلامية وتطبق الشرع توجد فيها أكثر الجرائم قبحا وفظاعة من قتل واغتصاب وتحرش بالنساء وفساد فالدين إذا لا علاقة له بمنظومة الأخلاق وهي مرتبطة بغرائز الإنسان الحيوانية. أما الأيان فهي ترجع كل تصرفات الكائنات بما في ذلك الإنسان دون دليل علمي وكذلك المنظومة العقابية الآخروية الخيالية والغير واقعية والغير عقلانية إلى إله قادر وعليم "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا" (الفرقان: 2): أي كل شيءٍ مما سواه مخلوق مربوب، وهو خالق كل شيء وربه ومليكه وإلهه، وكل شيءٍ تحت قهره وتدبيره وتسخيره وتقديره (التفاسير) "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ‘وهو الذي يحدد أفعال البشر وسائر الخلق ويأمر كنتيجة لذلك بالقتل وهو الذي ينزل مع المتأسلمين في غزواتهم ليقتل ويرمي "فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ" ويفعل ما يشاء بعبادة في صيغة المطلق "يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [النحل"93] (هو الذي يهدي من يشاء  الهداية بيده -جل وعلا- يهدي من يشاء، ويضل من يشاء، ليست بيد العبد، العبد ليس بيده إلا دعاء الله، والضراعة إليه، والعمل بطاعته، والجد في الطاعة) (التفاسير) وتبعا لذلك فالإنسان عبد مسير تسييرا تاما من خالقه ولهذا فأفعاله كلها مقدرة من قبل وليست لها علاقة بإرادة الإنسان مثل الخروف والأسد والبعوضة والحشرة فإذا قتل مثلا فذلك قضاء وقدر ولهذا فالعقاب في الآخرة مجرد وهم لسببين إثنين حسب الآيات التي ذكرناها سابقا الأول هو أن الإله قادر على المحاسبة فوريا فلماذا انتظار وقت غير معلوم والثاني هو قادر على أن لا يقع القتل فأمر القتل الإلهي بعد الخلق يعتبر عبثا لا يمكن أن يأتي من إله كلي المعرفة والقدرة وبذلك فالقرآن البشري صنع إلها عبثيا وقاتلا ومتناقضا وينسى لينسخ نصوصه التي كانت في لوح محفوظ"مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا"وهكذا نعود لأرض الواقع وتحكم الطبيعة وقوانينها في تصرفات البشر المخير ضمن نوازع العقل والغريزة وبالتالي من يقتل ولم يتم القبض عليه فلا تتم محاسبته هذا من طبيعة الوجود البشري والضعف الإنساني مثل سائر الحيوانات جميعا.فالإله الذي يخلق المعاقين صغارا والأمراض المستعصية والفقر والمجاعات والأوبئة والكوارث المدمرة والمظالم والحروب وهو قادر على عدم بعثها عليه أن يحاسب نفسه أولا إذا كان عادلا ورحيما. ......
#المنظومة
#العقابية
#الوضعي
#والديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753430
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - المنظومة العقابية بين الوضعي والديني
سعد سوسه : مقاربة بين النظام الاسلامي والنظام الوضعي في الضبط الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه ان الضبط الاجتماعي في الاسلام ضبطاً ذا اصول وقواعد وقوانين الهية مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه المتمثلة بالشريعة الاسلامية بشقيها العقائد والعبادات فكل جانب من هذه الجوانب قائم على طائفة من الاحكام والقواعد الالهية المدعمة بالايات القرانية والاحاديث النبوية التي توضح حدود هذا الجانب ومجالاته واهدافه .ولقد راينا ماهية الضبط الاجتماعي في الاسلام حينما استعرضنا عدداً من اساليبه وقواعده في العبادة والتعامل، فمن فحوى العبادات والفرائض التي تعد ضوابط دينية ترسم للفرد المسلم خط حركته وعلاقاته مع خالقه ومع الاخرين من ابناء جنسه. اما القوانين الوضعية التي تتمحور في صيغ من الاجراءات العلاجية والوقائية من سجون واصلاحات وانظمة عقابية اخرى، فيمكن تشبيهها بالحقن المهدئة او المسكنة لانه بمجرد انتهاء المفعول يرجع الالم الى سابق عهده. ومن خلال ذلك نستطيع اجراء مقاربة بسيطة بين النظام الاسلامي والنظام الوضعي من حيث طبيعة النظم العقابية فيهما .اولاً : ان الشريعة الاسلامية ذات مصدر الهي فالله سبحانه وتعالى خالق الانسان وكونه ومجتمعه وقد نظم له اساليب حياته ومعاملاته، وهذا التنظيم الالهي لحياة الانسان مع غيره داخل المجتمع هو ما يطلق عليهِ بالنظم والضبط الاسلامي.اما النظام الوضعي فهو من صنع البشر وهذا الفارق الرئيسي بين الشريعة والقانون والذي يتعلق بالمصدر وينعكس بوضوح على طبيعة القواعد والمبادئ والمعاييير والنظم في كل منهما ( 8 ) . فالشريعة الالهية تتسم بالاطلاق والصلاح لكل زمـان ومكـان { لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ } يونس :64. اما القانون الوضعي فهو مجموعة من القواعد والقوانين التي تتسم بالنسبة والتغيير والتطور فقد تطور القانون مع تطور المجتمعات من مجتمعات الاسر الى مجتمعات القبائل الى مجتمعات الدول وقد حمل كل قانون عرفي او مكتوب – طابع كل دولة او مجتمع وثقافته ( 9 ).ثانياً : ان القواعد القانوينة تنمو نمواً ثقافياً وتوجه لابناء مجتمع مجتمع معين خلال فترة زمنية محددة ، اما الشريعة فلم توجه لجماعة دون جماعة او لقوم دون قوم او لمجتمع دون مجتمع ( 10 ).ثالثاً : ان القواعد القانونية قواعد مؤقتة تضعها الجماعة لتنظيم شؤونها وسد حاجاتها فهي تعد في مستوى الجماعة اليوم لكنها لاتلبث ان تصبح متخلفة عنها بعد فترة، ذلك لان فكر البشر لايمكن ان يستوعب كل الامور كما لايمكن استيعاب متغيرات المستقبل. اما الشريعة فقد وضعها الله على سبيل الدوام لتنظيم شؤون الانسان ومجتمعه في كل وقت .رابعاً :كمال التشريع الاسلامي في نشاته : ان التشريع الاسلامي قد نشا مكتملاً في زمن قليل هو زمن الرسالة، ومدة الوحي الالهي الى محمد -;- وهي مدة لم تزد عن الثلاثة وعشرين عاماً التي نمت فيها قواعده ، يدل على ذلك قوله تعالى { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } المائدة : 92.وليس بعد الكمال والتمام غاية لمستزيد، ولم يكن للفقهاء بعد انقطاع الوحي ولحوق الرسول بالرفيق الاعلى من عمل الا تطبيق قواعده على الوقائع والحوادث الجنائية من غير ان يغيروا او يعدلوا في هذه القواعد او يزيدوا عليها، ولم ينقل عن واحد منهم انه اكتشف نقصاً في هذه الاحكام والقواعد فأكمله بالزيادة، او خلل فقومه بالتعديل .اما القوانين الوضعية فانها تنشا غير مكتملة المبادئ والاحكام، اذ انها تنشا لمعالجة الحاجة في مجتمع خاص وزمن خاص، ولاتصلح لكل المجتمعات والازمان ثم تتناولها بعد ذلك يد التغيير والتعديل والح ......
#مقاربة
#النظام
#الاسلامي
#والنظام
#الوضعي
#الضبط
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753488
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه ان الضبط الاجتماعي في الاسلام ضبطاً ذا اصول وقواعد وقوانين الهية مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه المتمثلة بالشريعة الاسلامية بشقيها العقائد والعبادات فكل جانب من هذه الجوانب قائم على طائفة من الاحكام والقواعد الالهية المدعمة بالايات القرانية والاحاديث النبوية التي توضح حدود هذا الجانب ومجالاته واهدافه .ولقد راينا ماهية الضبط الاجتماعي في الاسلام حينما استعرضنا عدداً من اساليبه وقواعده في العبادة والتعامل، فمن فحوى العبادات والفرائض التي تعد ضوابط دينية ترسم للفرد المسلم خط حركته وعلاقاته مع خالقه ومع الاخرين من ابناء جنسه. اما القوانين الوضعية التي تتمحور في صيغ من الاجراءات العلاجية والوقائية من سجون واصلاحات وانظمة عقابية اخرى، فيمكن تشبيهها بالحقن المهدئة او المسكنة لانه بمجرد انتهاء المفعول يرجع الالم الى سابق عهده. ومن خلال ذلك نستطيع اجراء مقاربة بسيطة بين النظام الاسلامي والنظام الوضعي من حيث طبيعة النظم العقابية فيهما .اولاً : ان الشريعة الاسلامية ذات مصدر الهي فالله سبحانه وتعالى خالق الانسان وكونه ومجتمعه وقد نظم له اساليب حياته ومعاملاته، وهذا التنظيم الالهي لحياة الانسان مع غيره داخل المجتمع هو ما يطلق عليهِ بالنظم والضبط الاسلامي.اما النظام الوضعي فهو من صنع البشر وهذا الفارق الرئيسي بين الشريعة والقانون والذي يتعلق بالمصدر وينعكس بوضوح على طبيعة القواعد والمبادئ والمعاييير والنظم في كل منهما ( 8 ) . فالشريعة الالهية تتسم بالاطلاق والصلاح لكل زمـان ومكـان { لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ } يونس :64. اما القانون الوضعي فهو مجموعة من القواعد والقوانين التي تتسم بالنسبة والتغيير والتطور فقد تطور القانون مع تطور المجتمعات من مجتمعات الاسر الى مجتمعات القبائل الى مجتمعات الدول وقد حمل كل قانون عرفي او مكتوب – طابع كل دولة او مجتمع وثقافته ( 9 ).ثانياً : ان القواعد القانوينة تنمو نمواً ثقافياً وتوجه لابناء مجتمع مجتمع معين خلال فترة زمنية محددة ، اما الشريعة فلم توجه لجماعة دون جماعة او لقوم دون قوم او لمجتمع دون مجتمع ( 10 ).ثالثاً : ان القواعد القانونية قواعد مؤقتة تضعها الجماعة لتنظيم شؤونها وسد حاجاتها فهي تعد في مستوى الجماعة اليوم لكنها لاتلبث ان تصبح متخلفة عنها بعد فترة، ذلك لان فكر البشر لايمكن ان يستوعب كل الامور كما لايمكن استيعاب متغيرات المستقبل. اما الشريعة فقد وضعها الله على سبيل الدوام لتنظيم شؤون الانسان ومجتمعه في كل وقت .رابعاً :كمال التشريع الاسلامي في نشاته : ان التشريع الاسلامي قد نشا مكتملاً في زمن قليل هو زمن الرسالة، ومدة الوحي الالهي الى محمد -;- وهي مدة لم تزد عن الثلاثة وعشرين عاماً التي نمت فيها قواعده ، يدل على ذلك قوله تعالى { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } المائدة : 92.وليس بعد الكمال والتمام غاية لمستزيد، ولم يكن للفقهاء بعد انقطاع الوحي ولحوق الرسول بالرفيق الاعلى من عمل الا تطبيق قواعده على الوقائع والحوادث الجنائية من غير ان يغيروا او يعدلوا في هذه القواعد او يزيدوا عليها، ولم ينقل عن واحد منهم انه اكتشف نقصاً في هذه الاحكام والقواعد فأكمله بالزيادة، او خلل فقومه بالتعديل .اما القوانين الوضعية فانها تنشا غير مكتملة المبادئ والاحكام، اذ انها تنشا لمعالجة الحاجة في مجتمع خاص وزمن خاص، ولاتصلح لكل المجتمعات والازمان ثم تتناولها بعد ذلك يد التغيير والتعديل والح ......
#مقاربة
#النظام
#الاسلامي
#والنظام
#الوضعي
#الضبط
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753488
الحوار المتمدن
سعد سوسه - مقاربة بين النظام الاسلامي والنظام الوضعي في الضبط الاجتماعي