محمود سلامة محمود الهايشة : فضفضة ثقافية 489
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة 🔴-;- عاجل| البنك المركزي: 77.3 مليار جنيه زيادة في الودائع بالعملة المحلية بنهاية يونيو 2020 🔴-;- عاجل| البنك المركزي: 14.2 مليار جنيه زيادة في الودائع بالعملات الأجنبية بالبنوك بنهاية يونيو 2020• نيدرلاند ، هولندا Niederlander, HOLLAND• أدريان مورو - Adrien Moreau (1843-1906)• "البيت الأصفر" جوستاف كليمت "Yellow House" Gustav Klimt• سبيز ، سويسرا 💚-;- - Spiez , Switzerland 💚-;-• العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن في الأبقار - Factors affecting milk production in cows #إنتاج_اللبن ؛ #إنتاج_الحليب ؛ #الأبقار_الحلابة ؛ #العوامل_البيئية ؛ #العوامل_المناخية ؛ #درجات_الحرارة ؛ #عمر_البقرة ؛ #عدد_مرات_الحلب ؛ #الوراثة ؛ #السلالة ؛ #التغذية ؛ #الصحة_العامة ؛ #الرياضة ؛ #رعاية_الأبقار https://youtu.be/grQQb3-TwSY • د.هانيا فقيه: "أثر الكورونا على تنفيذ العقود – دارسة وفقا للقانون اللبناني-"، مجلة كامبريدج للبحوث العلمية، مملكة البحرين، العدد (1)، تموز 2020م- ذو الحجة 1441هـ، ص10-33.• د.فواز موفق ذنون: "إصلاح منظومة الأمم المتحدة"، مجلة كامبريدج للبحوث العلمية، مملكة البحرين، العدد (1)، تموز 2020م- ذو الحجة 1441هـ، ص 67 -93. https://www.facebook.com/media/set/?set=a.10157918603038621&type=3 • مجلة كامبريدج للبحوث العلمية، مملكة البحرين: https://www.facebook.com/media/set/?set=a.10157919239358621&type=3 ===============================اسم الله { المُعطي } اسم الله المعطي هو الواهب عطاءه وجوده ورحمته بلا حدود لمخلوقاته، فهو وحده واسع العطاء في الدنيا للمؤمنين والكافرين على السواء، وسعت خزائنه السموات والأرض، فله الغِنى المطلق في الدنيا والآخرة، كل شيء خاضع لملكه، وعطاؤه سبحانه يشمل كل العطايا والهبات، وأعظم عطية يمنحها لعباده هي هدايتهم إلى صراطه المستقيم بإرسال رسله إليهم مبشرين ومنذرين.قال محمود عبدالرازق الرضواني في كتابه أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة: المعطي سبحانه هو الذي أعطى كل شيء خلقه وتولى أمره ورزقه في الدنيا والآخرة، وعطاء الله قد يكون عاما أو خاصا، فالعطاء العام يكون للخلائق أجمعين، والعطاء الخاص يكون للأنبياء والمرسلين وصالح المؤمنين، والعطاء العام هو تمكين العبد من الفعل ومنحه القدرة والاستطاعة، كل على حسب رزقه أو قضاء الله وقدره، ومن العطاء الخاص استجابة الدعاء ونصرة الأنبياء والصالحين الأولياء.فإذا علم العبد أن الله تعالى مالك كل شيء ومليكه، وأن له الغنى المطلق في السماوات الأرض، تأكد أنه وحده الذي يعطي ويمنع، وأن ما حققه من كسب في الدنيا مرجعه إلى الله وحده؛ فلا يذل نفسه لعبد من عباده، ولا يصعر خده لمخلوق، ولا يتكبر على من دونه من الخلق، فيصير عزيزا قويا بما أعطاه الله من خير، متواضعا لينا مع الضعفاء، لأن ما وهبه الله من نعم المال والصحة والعلم وغيرها، كلها من عطاء الله تعالى الذي وسعت خزائنه السموات والأرض، فلا يحزن العبد على ما فاته من نعم الدنيا ولا ينظر لما في يد غيره، ولا يظلم أحدا؛ فيسود العدل ......
#فضفضة
#ثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687267
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة 🔴-;- عاجل| البنك المركزي: 77.3 مليار جنيه زيادة في الودائع بالعملة المحلية بنهاية يونيو 2020 🔴-;- عاجل| البنك المركزي: 14.2 مليار جنيه زيادة في الودائع بالعملات الأجنبية بالبنوك بنهاية يونيو 2020• نيدرلاند ، هولندا Niederlander, HOLLAND• أدريان مورو - Adrien Moreau (1843-1906)• "البيت الأصفر" جوستاف كليمت "Yellow House" Gustav Klimt• سبيز ، سويسرا 💚-;- - Spiez , Switzerland 💚-;-• العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن في الأبقار - Factors affecting milk production in cows #إنتاج_اللبن ؛ #إنتاج_الحليب ؛ #الأبقار_الحلابة ؛ #العوامل_البيئية ؛ #العوامل_المناخية ؛ #درجات_الحرارة ؛ #عمر_البقرة ؛ #عدد_مرات_الحلب ؛ #الوراثة ؛ #السلالة ؛ #التغذية ؛ #الصحة_العامة ؛ #الرياضة ؛ #رعاية_الأبقار https://youtu.be/grQQb3-TwSY • د.هانيا فقيه: "أثر الكورونا على تنفيذ العقود – دارسة وفقا للقانون اللبناني-"، مجلة كامبريدج للبحوث العلمية، مملكة البحرين، العدد (1)، تموز 2020م- ذو الحجة 1441هـ، ص10-33.• د.فواز موفق ذنون: "إصلاح منظومة الأمم المتحدة"، مجلة كامبريدج للبحوث العلمية، مملكة البحرين، العدد (1)، تموز 2020م- ذو الحجة 1441هـ، ص 67 -93. https://www.facebook.com/media/set/?set=a.10157918603038621&type=3 • مجلة كامبريدج للبحوث العلمية، مملكة البحرين: https://www.facebook.com/media/set/?set=a.10157919239358621&type=3 ===============================اسم الله { المُعطي } اسم الله المعطي هو الواهب عطاءه وجوده ورحمته بلا حدود لمخلوقاته، فهو وحده واسع العطاء في الدنيا للمؤمنين والكافرين على السواء، وسعت خزائنه السموات والأرض، فله الغِنى المطلق في الدنيا والآخرة، كل شيء خاضع لملكه، وعطاؤه سبحانه يشمل كل العطايا والهبات، وأعظم عطية يمنحها لعباده هي هدايتهم إلى صراطه المستقيم بإرسال رسله إليهم مبشرين ومنذرين.قال محمود عبدالرازق الرضواني في كتابه أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة: المعطي سبحانه هو الذي أعطى كل شيء خلقه وتولى أمره ورزقه في الدنيا والآخرة، وعطاء الله قد يكون عاما أو خاصا، فالعطاء العام يكون للخلائق أجمعين، والعطاء الخاص يكون للأنبياء والمرسلين وصالح المؤمنين، والعطاء العام هو تمكين العبد من الفعل ومنحه القدرة والاستطاعة، كل على حسب رزقه أو قضاء الله وقدره، ومن العطاء الخاص استجابة الدعاء ونصرة الأنبياء والصالحين الأولياء.فإذا علم العبد أن الله تعالى مالك كل شيء ومليكه، وأن له الغنى المطلق في السماوات الأرض، تأكد أنه وحده الذي يعطي ويمنع، وأن ما حققه من كسب في الدنيا مرجعه إلى الله وحده؛ فلا يذل نفسه لعبد من عباده، ولا يصعر خده لمخلوق، ولا يتكبر على من دونه من الخلق، فيصير عزيزا قويا بما أعطاه الله من خير، متواضعا لينا مع الضعفاء، لأن ما وهبه الله من نعم المال والصحة والعلم وغيرها، كلها من عطاء الله تعالى الذي وسعت خزائنه السموات والأرض، فلا يحزن العبد على ما فاته من نعم الدنيا ولا ينظر لما في يد غيره، ولا يظلم أحدا؛ فيسود العدل ......
#فضفضة
#ثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687267
YouTube
العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن في الأبقار - Factors affecting milk production in cows
• العوامل المؤثرة على إنتاج اللبن في الأبقار - Factors affecting milk production in cows
#إنتاج_اللبن ؛ #إنتاج_الحليب ؛ #الأبقار_الحلابة ؛ #العوامل_البيئية ؛ #العوامل_المناخية ؛ #درجات_الحرارة ؛ #عمر_البقرة ؛ #عدد_مرات_الحلب ؛ #الوراثة ؛ #السلالة ؛ #التغذية…
#إنتاج_اللبن ؛ #إنتاج_الحليب ؛ #الأبقار_الحلابة ؛ #العوامل_البيئية ؛ #العوامل_المناخية ؛ #درجات_الحرارة ؛ #عمر_البقرة ؛ #عدد_مرات_الحلب ؛ #الوراثة ؛ #السلالة ؛ #التغذية…
محمد اسماعيل السراي : سلوك الشر بين مطرقة التنشئة وسندان الوراثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي ........ان نزعة -او غريزة-الشر ،هي مكون رئيسي من مكونات الذات البشرية ،متغلغلة عميقا في اللاوعي الفردي والجمعي على حد سواء..رافقت هذه النزعه افراد جنسنا-جنس الهومو- ردحا طويلا من التاريخ البشري السلوكي والبايولوجي، بل ربما تاريخنا باكمله، منذ الاسلاف الاوائل للانسان، منذ انفصالنا عن الاسترالوبيثكس-يُعتقد ان اسلافنا منحدرين منه -وعن قبيلة اشباه البشر، بل وحتى اقدم من ذلك ،منذ ان كان اسلافنا قرودا ينتمون لفصيلة القردة العليا-البشرانيات- والتي انفصل اسلافنا عن خط الانساب معها قبل ٩-;- الى ٨-;- مليون سنة ، وهذا الزمن الطويل المقدر بملايين السنين_على الاقل اول بشري(هومو هابيليس ) ظهر قبل ٣-;- مليون الى مليونين و٨-;-٠-;-٠-;- الف سنة-، كان الشر انذاك في ذلك التاريخ البعيد وطواله، سلوكاً نموذجياً مقبولاً وضروريا لاسلافنا ،للحفاظ على الوجود الشخصي ووجودالنوع ، ولاجل الطعام، ولاجل الجنس كذلك،في وسط بيئة معادية للكائن ،تنافسية، الا وهي بيئة الغابة ،و العدائية والتنافس على الطعام والحياة والوجود كان على اشده حين ذاك..هذا التاريخ الطويل من الشر المقبول- الضروري- يقابله تاريخ من الخير القصير جدا- لايتعدى العشرة الاف من السنين وربما اقل- بدأ مع اكتشاف الزراعة وجنوح الانسان نحو تكوين المجتمعات البشرية الكبيرة بعد مرحلة الاستقرار الزراعي، وهنا وبعد ذلك فقط نحى الانسان والمجتمع نحو انتهاج وتبني سلوك الخير والفضيلة لانه يتماشى مع مرحلة الاجتماع البشري ويحافظ على بقاء المجتمع ووحدته وتماسكه، من خلال خلق قيم الفضيلة والصلاح والتعاون، التي مجدها الانسان وقدسها لاحقا لتتحول الى اديان، ويتحول السلوك الخَيّر الى واجب شرعي، والسلوك الشرير الى تابوهات وممنوعات..وهناك في تلك القرون القديمة_العصر الحجري الحديث- تم خلق رمزي الشر والخير ،وتم لاحقا اختيار الشخوص التاريخيين -واحيانا المعاصرين- ليرفعوا عن المجتمع عبأ حمل اوزار تلكما الرمزين -الخير والشر- ليضحوا اكباش فداء بدلا عن المجتمع او صلبان خلاص ،يعلق عليهم المجتمع كل اسقاطاته الشريرة ووحشيته المتأصله ،وكذلك في ذات الوقت نوازعه (المكتسبة)نحو الخير -المثال -الغير متحقق واقعا، على حد سواء ،وحسب وظيفة الرمز الملقاة على عاتقه..لم يحقق الانسان الخير الكامل و كذلك لن يتخلى عن الشر بسهولة ، لذلك ضل، و سيضل، الصراع قائما -للابد- ،صراع ادى الى خلق الازدواجية في الشخصية الانسانية..ولما لم يندحر الشر ولم يتحقق الخير المطلق على ارض الواقع،حققه الانسان على مستوى الخيال..حققه على مستوى الرموز، ونقل المعركة لساحتهم ،وجعل المشكلة مشكلة الرموز لامشكلته هو ......
#سلوك
#الشر
#مطرقة
#التنشئة
#وسندان
#الوراثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711734
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي ........ان نزعة -او غريزة-الشر ،هي مكون رئيسي من مكونات الذات البشرية ،متغلغلة عميقا في اللاوعي الفردي والجمعي على حد سواء..رافقت هذه النزعه افراد جنسنا-جنس الهومو- ردحا طويلا من التاريخ البشري السلوكي والبايولوجي، بل ربما تاريخنا باكمله، منذ الاسلاف الاوائل للانسان، منذ انفصالنا عن الاسترالوبيثكس-يُعتقد ان اسلافنا منحدرين منه -وعن قبيلة اشباه البشر، بل وحتى اقدم من ذلك ،منذ ان كان اسلافنا قرودا ينتمون لفصيلة القردة العليا-البشرانيات- والتي انفصل اسلافنا عن خط الانساب معها قبل ٩-;- الى ٨-;- مليون سنة ، وهذا الزمن الطويل المقدر بملايين السنين_على الاقل اول بشري(هومو هابيليس ) ظهر قبل ٣-;- مليون الى مليونين و٨-;-٠-;-٠-;- الف سنة-، كان الشر انذاك في ذلك التاريخ البعيد وطواله، سلوكاً نموذجياً مقبولاً وضروريا لاسلافنا ،للحفاظ على الوجود الشخصي ووجودالنوع ، ولاجل الطعام، ولاجل الجنس كذلك،في وسط بيئة معادية للكائن ،تنافسية، الا وهي بيئة الغابة ،و العدائية والتنافس على الطعام والحياة والوجود كان على اشده حين ذاك..هذا التاريخ الطويل من الشر المقبول- الضروري- يقابله تاريخ من الخير القصير جدا- لايتعدى العشرة الاف من السنين وربما اقل- بدأ مع اكتشاف الزراعة وجنوح الانسان نحو تكوين المجتمعات البشرية الكبيرة بعد مرحلة الاستقرار الزراعي، وهنا وبعد ذلك فقط نحى الانسان والمجتمع نحو انتهاج وتبني سلوك الخير والفضيلة لانه يتماشى مع مرحلة الاجتماع البشري ويحافظ على بقاء المجتمع ووحدته وتماسكه، من خلال خلق قيم الفضيلة والصلاح والتعاون، التي مجدها الانسان وقدسها لاحقا لتتحول الى اديان، ويتحول السلوك الخَيّر الى واجب شرعي، والسلوك الشرير الى تابوهات وممنوعات..وهناك في تلك القرون القديمة_العصر الحجري الحديث- تم خلق رمزي الشر والخير ،وتم لاحقا اختيار الشخوص التاريخيين -واحيانا المعاصرين- ليرفعوا عن المجتمع عبأ حمل اوزار تلكما الرمزين -الخير والشر- ليضحوا اكباش فداء بدلا عن المجتمع او صلبان خلاص ،يعلق عليهم المجتمع كل اسقاطاته الشريرة ووحشيته المتأصله ،وكذلك في ذات الوقت نوازعه (المكتسبة)نحو الخير -المثال -الغير متحقق واقعا، على حد سواء ،وحسب وظيفة الرمز الملقاة على عاتقه..لم يحقق الانسان الخير الكامل و كذلك لن يتخلى عن الشر بسهولة ، لذلك ضل، و سيضل، الصراع قائما -للابد- ،صراع ادى الى خلق الازدواجية في الشخصية الانسانية..ولما لم يندحر الشر ولم يتحقق الخير المطلق على ارض الواقع،حققه الانسان على مستوى الخيال..حققه على مستوى الرموز، ونقل المعركة لساحتهم ،وجعل المشكلة مشكلة الرموز لامشكلته هو ......
#سلوك
#الشر
#مطرقة
#التنشئة
#وسندان
#الوراثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711734
الحوار المتمدن
محمد اسماعيل السراي - سلوك الشر بين مطرقة التنشئة وسندان الوراثة
محمد بن زكري : إيمان بـ الوراثة جبرا ، و ليس بـ التعقل اختيارا
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري كتبت هذه العجالة ، كرد على مقال للزميل الاستاذ سعود سالم ، يحمل عنوان : (قراءة القرآن) . غير أنه لطول الرد نسبيا ، رأيت نشره منفصلا في شكل مقالة قصيرة .. كالآتي : صحيح أن اللغة تخضع - كأية ظاهرة اجتماعية - للتطور و التغير ، زمكانيا و في شتى الاستعمالات الوظيفية ، سواء من حيث دلالة الكلمة منفردة أم من حيث دلالتها في تركيب إصطلاحي . غير أن ذلك يظل محصورا داخل فضاء الجماعة الاجتماعية الواحدة التي تتكلم أصلا تلك اللغة ، بما هي اللغة رموز صوتية مشحونة بالدلالات ، كوسيلة تواصل بين أفرادها . و من ثَم ، نلمس أن المسلم (المؤمن) الباكستاني أو الافغاني ، يقرأ القرآن في نصه (العربي) ، متعرفا على الحروف و الكلمات ، و قادرا على النطق بها نطقا صحيحا ؛ لكن دون أن يفهم معاني تلك الكلمات و دون أن يعي مدلولاتها ، في سياق ما يقرأه من النص القرآني ؛ فهو إذن يقرأ القرآن ـ دون ان تتأتى له إمكانية إجراء تلك العملية المعقدة ، من آليات الادراك و التذكر و التخيل و التحليل و الاستنتاج (أي دون تعقل) . لكونه لا يفهم - أصلا - اللغة العربية التي يقرأ بها القرآن في الكتاب المفتوح أمامه . و ذلك لسبب بسيط ، هو كونه مسلما (بالوراثة) لا غير ، أي أنه مسلم بالتكييف الاجتماعي ، و إسلامه مفروض عليه من خارجه .و على سبيل المثال ، فإنه حتى خمسينيات القرن الفائت ، كان أطفال الكتاتيب الأمازيغ في ليبيا ، يحفظون القرآن - جزء عمَّ - عن ظهر قلب ، دون أن يفهوا (يتعقلوا) منه كلمة واحدة ، فهم لا يبدءون بتعلم اللغة العربية إلا بدخول المدرسة الابتدائية .و إن المؤمن المسلم ، كما كل مؤمني الديانات الاخرى ، هو - عموما - مؤمن بالوراثه و التكييف التربوي و البرمجة الاجتماعية ، و ليس لأنه قد (اختار) الإسلام طريقا له في الحياة ، بعد تفكير و تدبير وتعقل . ذلك ان (الاختيار) بين العقائد ، لا يكون إلا بفهمها و المقارنة و المفاضلة فيما بينها ، و ذلك لا يتأتى إلا عبر أدوات اللغة ، و الحال أن المسلم (العادي) الباكستاني أو الأفغاني / مثلا ، لا يفهم لغة القرآن ، التي هي ليست لغته ، بالرغم من أنه يستطيع - بالتلقين و الإجبار - قراءة القرآن (العربي) و حفظه . فالإيمان هنا لا يدخل فيه العقل ، و تنتفي عنه صفة العقلانية .و اتصالا بالموضوع ، فإنه حسب المتخصصين في لغات الشرق القديمة ، و في دراسات فقه اللغة المقارن ، نجد أن كلمة (قرآن) دخيلة على اللغة العربية ، خاصة و أنه لم يعثر على أي نص او نقش باللغة العربية قبل القرآن ، فالكلمة هي آرامية / سريانية الأصل - و السريانية لا زالت لغة حية محكية و مكتوبة بالحرف السرياني ، و هي الاصل الذي تفرعت منه اللغة العربية كما نعرفها اليوم - و أصل الكلمة في السريانية هو (قريانا) ، و تعني كتاب الصلوات أو التراتيل الكنسية . و كذلك هي كلمة (فرقان) ، فأصلها السرياني هو كلمة (فرقانا) ، و تعني (الخلاص) ، فهي كلمة ذات مدلول لاهوتي مسيحي ، يتصل بفكرة خلاص البشر بواسطة فداء المسيح ، فالعرب في جزيرتهم قبل الإسلام - و حسب التراث الإسلامي نفسه - لم يكونوا أمة قراءة . إذن .. فالمسلم هو من قرأ القرآن بإيمان مسبق ، أي بعقل (مخدر) سابق البرمجة ، أو بوعي زائف ، فوضَع عقله - فعلا - بين قوسين . أما غير المؤمن - و أتجنب استعمال كلمة (الملحد) التي تساوي عند المسلم كلمة (كافر) ذات البعد الديني السلبي ، و التي يستعملها المسلمون كشتيمة مقذعة - فهو من قرأ القرآن ، و فهم مدلولات كلماته و نصوصه في بعديها التاريخي و الايديولوجي ، مستحضرا في عملية القراءة كل كيانه ، مركزا فيما يقر ......
#إيمان
#الوراثة
#جبرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745021
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري كتبت هذه العجالة ، كرد على مقال للزميل الاستاذ سعود سالم ، يحمل عنوان : (قراءة القرآن) . غير أنه لطول الرد نسبيا ، رأيت نشره منفصلا في شكل مقالة قصيرة .. كالآتي : صحيح أن اللغة تخضع - كأية ظاهرة اجتماعية - للتطور و التغير ، زمكانيا و في شتى الاستعمالات الوظيفية ، سواء من حيث دلالة الكلمة منفردة أم من حيث دلالتها في تركيب إصطلاحي . غير أن ذلك يظل محصورا داخل فضاء الجماعة الاجتماعية الواحدة التي تتكلم أصلا تلك اللغة ، بما هي اللغة رموز صوتية مشحونة بالدلالات ، كوسيلة تواصل بين أفرادها . و من ثَم ، نلمس أن المسلم (المؤمن) الباكستاني أو الافغاني ، يقرأ القرآن في نصه (العربي) ، متعرفا على الحروف و الكلمات ، و قادرا على النطق بها نطقا صحيحا ؛ لكن دون أن يفهم معاني تلك الكلمات و دون أن يعي مدلولاتها ، في سياق ما يقرأه من النص القرآني ؛ فهو إذن يقرأ القرآن ـ دون ان تتأتى له إمكانية إجراء تلك العملية المعقدة ، من آليات الادراك و التذكر و التخيل و التحليل و الاستنتاج (أي دون تعقل) . لكونه لا يفهم - أصلا - اللغة العربية التي يقرأ بها القرآن في الكتاب المفتوح أمامه . و ذلك لسبب بسيط ، هو كونه مسلما (بالوراثة) لا غير ، أي أنه مسلم بالتكييف الاجتماعي ، و إسلامه مفروض عليه من خارجه .و على سبيل المثال ، فإنه حتى خمسينيات القرن الفائت ، كان أطفال الكتاتيب الأمازيغ في ليبيا ، يحفظون القرآن - جزء عمَّ - عن ظهر قلب ، دون أن يفهوا (يتعقلوا) منه كلمة واحدة ، فهم لا يبدءون بتعلم اللغة العربية إلا بدخول المدرسة الابتدائية .و إن المؤمن المسلم ، كما كل مؤمني الديانات الاخرى ، هو - عموما - مؤمن بالوراثه و التكييف التربوي و البرمجة الاجتماعية ، و ليس لأنه قد (اختار) الإسلام طريقا له في الحياة ، بعد تفكير و تدبير وتعقل . ذلك ان (الاختيار) بين العقائد ، لا يكون إلا بفهمها و المقارنة و المفاضلة فيما بينها ، و ذلك لا يتأتى إلا عبر أدوات اللغة ، و الحال أن المسلم (العادي) الباكستاني أو الأفغاني / مثلا ، لا يفهم لغة القرآن ، التي هي ليست لغته ، بالرغم من أنه يستطيع - بالتلقين و الإجبار - قراءة القرآن (العربي) و حفظه . فالإيمان هنا لا يدخل فيه العقل ، و تنتفي عنه صفة العقلانية .و اتصالا بالموضوع ، فإنه حسب المتخصصين في لغات الشرق القديمة ، و في دراسات فقه اللغة المقارن ، نجد أن كلمة (قرآن) دخيلة على اللغة العربية ، خاصة و أنه لم يعثر على أي نص او نقش باللغة العربية قبل القرآن ، فالكلمة هي آرامية / سريانية الأصل - و السريانية لا زالت لغة حية محكية و مكتوبة بالحرف السرياني ، و هي الاصل الذي تفرعت منه اللغة العربية كما نعرفها اليوم - و أصل الكلمة في السريانية هو (قريانا) ، و تعني كتاب الصلوات أو التراتيل الكنسية . و كذلك هي كلمة (فرقان) ، فأصلها السرياني هو كلمة (فرقانا) ، و تعني (الخلاص) ، فهي كلمة ذات مدلول لاهوتي مسيحي ، يتصل بفكرة خلاص البشر بواسطة فداء المسيح ، فالعرب في جزيرتهم قبل الإسلام - و حسب التراث الإسلامي نفسه - لم يكونوا أمة قراءة . إذن .. فالمسلم هو من قرأ القرآن بإيمان مسبق ، أي بعقل (مخدر) سابق البرمجة ، أو بوعي زائف ، فوضَع عقله - فعلا - بين قوسين . أما غير المؤمن - و أتجنب استعمال كلمة (الملحد) التي تساوي عند المسلم كلمة (كافر) ذات البعد الديني السلبي ، و التي يستعملها المسلمون كشتيمة مقذعة - فهو من قرأ القرآن ، و فهم مدلولات كلماته و نصوصه في بعديها التاريخي و الايديولوجي ، مستحضرا في عملية القراءة كل كيانه ، مركزا فيما يقر ......
#إيمان
#الوراثة
#جبرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745021
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - إيمان بـ (الوراثة) جبرا ، و ليس بـ (التعقل) اختيارا