علي أحماد : | أمي حبيبة الهيفاء وضرب النساء
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد جارتنا امرأة فارعة الطول بيضاء البشرة، ليست بدينة ولا نحيلة عندما ترسم ابتسامة على ثغرها تظهر عليه أسنان بيضاء مرصوصة تزين وجهها الصبوح رغم كبرها في السن. بين اسنانها الفوقية فرجة ( فلجة ) تزيدها ملاحة وسحــرا. اسمها حبيبة ، مات عنها الزوج فبقيت تحضن أبناءها وبناتها ، كما تكفلت بتربية حفيدتها من ابنها الأكبر الذي يعيش بمدينة الدار البيضاء لتخفف عليه أعباء الحياة ومشاقها في مدينة تلفظ الأبناء لتستقبل بالأحضان الغرباء.. كنت مدرس الحفيدة وهي فتاة رشيقة القوام ، قوية البنية يكسو زغب طري مرافقها. حبيبة تتميز بالحيوية و روح الدعابة. عدت ذات مساء من المدرسة بعد انتهاء حصص التدريس. عندما بلغت سكناي المحاطة بسور من حجر وإسمنت وهممت بوضع المفتاح في القفل على باب كبير من الزنك رأيتها تجري نحوي ، ولما دنت مني حضنتني بقوة وهي تتوسل الي وتستدر عطفي بقبلات على الخدود تترك آثار الشفاه رضابا نديا أن لا أغضب من زوجتي التي غادرت الدار دون إذن مسبق مني . دق قلبي فرقا وعصفت بي الظنون أن مكروها أصاب شريكة الحياة في غيابي. لقد دعوتها الى كأس شاي لنؤنس وحدتها ونذهب عنها وحشة الغربة ، بالله عليك لا تضربها وهي مع ابنتي بالبيت وجئت لآخذك معي حتى لا تجزع من غيابها. سرت مع السيدة بعد أن اقسمت لها أنني لن أضرب زوجتي واطمأنت نفسها وهدأ روعها الى منزلها المحاط بسور عال والمحاذي لساقية كبيرة تنتهي الى محطة ضخ المياه لسقي حقول الشمندر السكري ، الطماطم ، الفلفل والنعناع . تتوسط المنزل ساحة كبيرة تفتح عليها غرف متراصة ومتلاصقة. الأهالي هنا يبنون غرفة وكلما تيسر لهم مبلغ من المال بنوا أخرى الى جانبها على حسب طاقتهم . تركن بالساحة عربة مجهزة بصهريج ماء صغير لزوم جلب الماء للشرب من بعيد. وفي جانب آخر حظيرة للأبقار والمواشي. ادخلتني غرفة مؤثثة بما يلزم من فراش وبدت على المكان نقاوة وحسن تنظيم وسلامة ذوق . وجدت زوجتي مع شابة مليحة ممشوقة القد أنيقة المظهر صافية البشرة تعيش بمدينة الدار البيضاء وتزور أمها وإخوتها من حين لآخر. أغلب السكان هنا لهم أقارب بمدينة الدار البيضاء كأكبر مدينة اقتصادية توفر فرص الشغل ومحادية لحدود إقليم الجديدة المترامي الهوامش . جلست الى مائدة مصفوفة بما لذ وطاب من خبز وسمن بلدي وحلويات وأباريق شاي وحليب وقهوة ومكسرات وثمار جافة ...يسود اعتقاد راسخ لدى الأهالي توارثته الأجيال وصار تقليدا أن الرجل الذي لا يضرب زوجته ( يسوطها بلغة دكالة ) ليس رجلا .. يضربون النساء ضربا مبرحا ويضمدون جراحهن بالحناء ملفوفات في خرق بيضاء كالكفن. ولا تبرح النسوة بيوت الزوجية إلا نادرا. وأنا أبحث عن بيت تكتريه بالدوار المعلمة ( ب. س ) أطلعنا رجل على بيت نظيف وسط حقل من التين الشوكي كسياج طبيعي يصعب اختراقه أو القفز فوقه . أثار انتباهي سقف ناصع البياض عليه آثار من بقع دم قان . سألت الرجل عن سبب وجود تلك البقع على السقف فقال : ( بهذا البيت يعيش زوجان وكان لهما إبن وحيد بار بهما ، شاب قوي البنية مفتول العضلات . ذات يوم وهو يعود من الحقول وعلى كتفه فأس سمع صراخ أمه وهي تستغيث فهرع إلى نجدتها. هاله منظر الأب وهو مستلق على أمه طريحة الأرض يضربها بعنف بإبزيم حزام جلدي. لم يتماسك ومن غيظه ورفقا بأمه هوى على رأس أبيه بالفأس حتى تطاير منه الدم كنافورة ولطخ السقف على النحو الذي تراه الآن.. أدخل الشاب السجن ودفن الأب وغادرت الأم المكلومة الدوار متأثرة بالحادث المأساوي والحزن على فلذة كبدها ... )في ليلة مقمرة سمعت طرقا على الباب. فتحته لأجد أمامي أمي حبيبة وعلى راسها قصعة كسكس من الخزف ال ......
#حبيبة
#الهيفاء
#وضرب
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747312
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد جارتنا امرأة فارعة الطول بيضاء البشرة، ليست بدينة ولا نحيلة عندما ترسم ابتسامة على ثغرها تظهر عليه أسنان بيضاء مرصوصة تزين وجهها الصبوح رغم كبرها في السن. بين اسنانها الفوقية فرجة ( فلجة ) تزيدها ملاحة وسحــرا. اسمها حبيبة ، مات عنها الزوج فبقيت تحضن أبناءها وبناتها ، كما تكفلت بتربية حفيدتها من ابنها الأكبر الذي يعيش بمدينة الدار البيضاء لتخفف عليه أعباء الحياة ومشاقها في مدينة تلفظ الأبناء لتستقبل بالأحضان الغرباء.. كنت مدرس الحفيدة وهي فتاة رشيقة القوام ، قوية البنية يكسو زغب طري مرافقها. حبيبة تتميز بالحيوية و روح الدعابة. عدت ذات مساء من المدرسة بعد انتهاء حصص التدريس. عندما بلغت سكناي المحاطة بسور من حجر وإسمنت وهممت بوضع المفتاح في القفل على باب كبير من الزنك رأيتها تجري نحوي ، ولما دنت مني حضنتني بقوة وهي تتوسل الي وتستدر عطفي بقبلات على الخدود تترك آثار الشفاه رضابا نديا أن لا أغضب من زوجتي التي غادرت الدار دون إذن مسبق مني . دق قلبي فرقا وعصفت بي الظنون أن مكروها أصاب شريكة الحياة في غيابي. لقد دعوتها الى كأس شاي لنؤنس وحدتها ونذهب عنها وحشة الغربة ، بالله عليك لا تضربها وهي مع ابنتي بالبيت وجئت لآخذك معي حتى لا تجزع من غيابها. سرت مع السيدة بعد أن اقسمت لها أنني لن أضرب زوجتي واطمأنت نفسها وهدأ روعها الى منزلها المحاط بسور عال والمحاذي لساقية كبيرة تنتهي الى محطة ضخ المياه لسقي حقول الشمندر السكري ، الطماطم ، الفلفل والنعناع . تتوسط المنزل ساحة كبيرة تفتح عليها غرف متراصة ومتلاصقة. الأهالي هنا يبنون غرفة وكلما تيسر لهم مبلغ من المال بنوا أخرى الى جانبها على حسب طاقتهم . تركن بالساحة عربة مجهزة بصهريج ماء صغير لزوم جلب الماء للشرب من بعيد. وفي جانب آخر حظيرة للأبقار والمواشي. ادخلتني غرفة مؤثثة بما يلزم من فراش وبدت على المكان نقاوة وحسن تنظيم وسلامة ذوق . وجدت زوجتي مع شابة مليحة ممشوقة القد أنيقة المظهر صافية البشرة تعيش بمدينة الدار البيضاء وتزور أمها وإخوتها من حين لآخر. أغلب السكان هنا لهم أقارب بمدينة الدار البيضاء كأكبر مدينة اقتصادية توفر فرص الشغل ومحادية لحدود إقليم الجديدة المترامي الهوامش . جلست الى مائدة مصفوفة بما لذ وطاب من خبز وسمن بلدي وحلويات وأباريق شاي وحليب وقهوة ومكسرات وثمار جافة ...يسود اعتقاد راسخ لدى الأهالي توارثته الأجيال وصار تقليدا أن الرجل الذي لا يضرب زوجته ( يسوطها بلغة دكالة ) ليس رجلا .. يضربون النساء ضربا مبرحا ويضمدون جراحهن بالحناء ملفوفات في خرق بيضاء كالكفن. ولا تبرح النسوة بيوت الزوجية إلا نادرا. وأنا أبحث عن بيت تكتريه بالدوار المعلمة ( ب. س ) أطلعنا رجل على بيت نظيف وسط حقل من التين الشوكي كسياج طبيعي يصعب اختراقه أو القفز فوقه . أثار انتباهي سقف ناصع البياض عليه آثار من بقع دم قان . سألت الرجل عن سبب وجود تلك البقع على السقف فقال : ( بهذا البيت يعيش زوجان وكان لهما إبن وحيد بار بهما ، شاب قوي البنية مفتول العضلات . ذات يوم وهو يعود من الحقول وعلى كتفه فأس سمع صراخ أمه وهي تستغيث فهرع إلى نجدتها. هاله منظر الأب وهو مستلق على أمه طريحة الأرض يضربها بعنف بإبزيم حزام جلدي. لم يتماسك ومن غيظه ورفقا بأمه هوى على رأس أبيه بالفأس حتى تطاير منه الدم كنافورة ولطخ السقف على النحو الذي تراه الآن.. أدخل الشاب السجن ودفن الأب وغادرت الأم المكلومة الدوار متأثرة بالحادث المأساوي والحزن على فلذة كبدها ... )في ليلة مقمرة سمعت طرقا على الباب. فتحته لأجد أمامي أمي حبيبة وعلى راسها قصعة كسكس من الخزف ال ......
#حبيبة
#الهيفاء
#وضرب
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747312
الحوار المتمدن
علي أحماد - | أمي ( حبيبة ) الهيفاء وضرب النساء
علي أحماد : من أوراق معلم أمي حبيبة الهيفاء وضرب النساء
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد جارتنا امرأة فارعة الطول بيضاء البشرة، ليست بدينة ولا نحيلة عندما ترسم ابتسامة على ثغرها تظهر عليه أسنان بيضاء مرصوصة تزين وجهها الصبوح رغم كبرها في السن. بين اسنانها الفوقية فرجة ( فلجة ) تزيدها ملاحة وسحــرا. اسمها حبيبة ، مات عنها الزوج فبقيت تحضن أبناءها وبناتها ، كما تكفلت بتربية حفيدتها من ابنها الأكبر الذي يعيش بمدينة الدار البيضاء لتخفف عليه أعباء الحياة ومشاقها في مدينة تلفظ الأبناء لتستقبل بالأحضان الغرباء.. كنت مدرس الحفيدة وهي فتاة رشيقة القوام ، قوية البنية يكسو زغب طري مرافقها. حبيبة تتميز بالحيوية و روح الدعابة. عدت ذات مساء من المدرسة بعد انتهاء حصص التدريس. عندما بلغت سكناي المحاطة بسور من حجر وإسمنت وهممت بوضع المفتاح في القفل على باب كبير من الزنك رأيتها تجري نحوي ، ولما دنت مني حضنتني بقوة وهي تتوسل الي وتستدر عطفي بقبلات على الخدود تترك آثار الشفاه رضابا نديا أن لا أغضب من زوجتي التي غادرت الدار دون إذن مسبق مني . دق قلبي فرقا وعصفت بي الظنون أن مكروها أصاب شريكة الحياة في غيابي. لقد دعوتها الى كأس شاي لنؤنس وحدتها ونذهب عنها وحشة الغربة ، بالله عليك لا تضربها وهي مع ابنتي بالبيت وجئت لآخذك معي حتى لا تجزع من غيابها. سرت مع السيدة بعد أن اقسمت لها أنني لن أضرب زوجتي واطمأنت نفسها وهدأ روعها الى منزلها المحاط بسور عال والمحاذي لساقية كبيرة تنتهي الى محطة ضخ المياه لسقي حقول الشمندر السكري ، الطماطم ، الفلفل والنعناع . تتوسط المنزل ساحة كبيرة تفتح عليها غرف متراصة ومتلاصقة. الأهالي هنا يبنون غرفة وكلما تيسر لهم مبلغ من المال بنوا أخرى الى جانبها على حسب طاقتهم . تركن بالساحة عربة مجهزة بصهريج ماء صغير لزوم جلب الماء للشرب من بعيد. وفي جانب آخر حظيرة للأبقار والمواشي. ادخلتني غرفة مؤثثة بما يلزم من فراش وبدت على المكان نقاوة وحسن تنظيم وسلامة ذوق . وجدت زوجتي مع شابة ( فاتحة ) مليحة ممشوقة القد أنيقة المظهر صافية البشرة تعيش بمدينة الدار البيضاء وتزور أمها وإخوتها من حين لآخر. أغلب السكان هنا لهم أقارب بمدينة الدار البيضاء كأكبر مدينة اقتصادية توفر فرص الشغل ومحادية لحدود إقليم الجديدة المترامي الهوامش . جلست الى مائدة مصفوفة بما لذ وطاب من خبز وسمن بلدي وحلويات وأباريق شاي وحليب وقهوة ومكسرات وثمار جافة ...يسود اعتقاد راسخ لدى الأهالي توارثته الأجيال وصار تقليدا أن الرجل الذي لا يضرب زوجته ( يسوطها بلغة دكالة ) ليس رجلا .. يضربون النساء ضربا مبرحا ويضمدون جراحهن بالحناء ملفوفات في خرق بيضاء كالكفن. ولا تبرح النسوة بسبب ذلك بيوت الزوجية إلا نادرا. وأنا أبحث عن بيت تكتريه بالدوار المعلمة ( ب. س ) أطلعنا رجل على بيت نظيف وسط حقل من التين الشوكي كسياج طبيعي يصعب اختراقه أو القفز فوقه. أثار انتباهي سقف ناصع البياض عليه آثار من بقع دم قان . سألت الرجل عن سبب وجود تلك البقع على السقف فقال: ( بهذا البيت يعيش زوجان وكان لهما إبن وحيد بار بهما ، شاب قوي البنية مفتول العضلات . ذات يوم وهو يعود من الحقول وعلى كتفه فأس سمع صراخ أمه وهي تستغيث فهرع إلى نجدتها. هاله منظر الأب وهو مستلق على أمه طريحة الأرض يضربها بعنف بإبزيم حزام جلدي. لم يتماسك ومن غيظه ورفقا بأمه هوى على رأس أبيه بالفأس حتى تطاير منه الدم كنافورة ولطخ السقف على النحو الذي تراه الآن.. أدخل الشاب السجن ودفن الأب وغادرت الأم المكلومة الدوار متأثرة بالحادث المأساوي والحزن على فلذة كبدها ... )في ليلة مقمرة سمعت طرقا على الباب. فتحته لأجد أمامي أمي حبيبة وعلى ......
#أوراق
#معلم
#حبيبة
#الهيفاء
#وضرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749554
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد جارتنا امرأة فارعة الطول بيضاء البشرة، ليست بدينة ولا نحيلة عندما ترسم ابتسامة على ثغرها تظهر عليه أسنان بيضاء مرصوصة تزين وجهها الصبوح رغم كبرها في السن. بين اسنانها الفوقية فرجة ( فلجة ) تزيدها ملاحة وسحــرا. اسمها حبيبة ، مات عنها الزوج فبقيت تحضن أبناءها وبناتها ، كما تكفلت بتربية حفيدتها من ابنها الأكبر الذي يعيش بمدينة الدار البيضاء لتخفف عليه أعباء الحياة ومشاقها في مدينة تلفظ الأبناء لتستقبل بالأحضان الغرباء.. كنت مدرس الحفيدة وهي فتاة رشيقة القوام ، قوية البنية يكسو زغب طري مرافقها. حبيبة تتميز بالحيوية و روح الدعابة. عدت ذات مساء من المدرسة بعد انتهاء حصص التدريس. عندما بلغت سكناي المحاطة بسور من حجر وإسمنت وهممت بوضع المفتاح في القفل على باب كبير من الزنك رأيتها تجري نحوي ، ولما دنت مني حضنتني بقوة وهي تتوسل الي وتستدر عطفي بقبلات على الخدود تترك آثار الشفاه رضابا نديا أن لا أغضب من زوجتي التي غادرت الدار دون إذن مسبق مني . دق قلبي فرقا وعصفت بي الظنون أن مكروها أصاب شريكة الحياة في غيابي. لقد دعوتها الى كأس شاي لنؤنس وحدتها ونذهب عنها وحشة الغربة ، بالله عليك لا تضربها وهي مع ابنتي بالبيت وجئت لآخذك معي حتى لا تجزع من غيابها. سرت مع السيدة بعد أن اقسمت لها أنني لن أضرب زوجتي واطمأنت نفسها وهدأ روعها الى منزلها المحاط بسور عال والمحاذي لساقية كبيرة تنتهي الى محطة ضخ المياه لسقي حقول الشمندر السكري ، الطماطم ، الفلفل والنعناع . تتوسط المنزل ساحة كبيرة تفتح عليها غرف متراصة ومتلاصقة. الأهالي هنا يبنون غرفة وكلما تيسر لهم مبلغ من المال بنوا أخرى الى جانبها على حسب طاقتهم . تركن بالساحة عربة مجهزة بصهريج ماء صغير لزوم جلب الماء للشرب من بعيد. وفي جانب آخر حظيرة للأبقار والمواشي. ادخلتني غرفة مؤثثة بما يلزم من فراش وبدت على المكان نقاوة وحسن تنظيم وسلامة ذوق . وجدت زوجتي مع شابة ( فاتحة ) مليحة ممشوقة القد أنيقة المظهر صافية البشرة تعيش بمدينة الدار البيضاء وتزور أمها وإخوتها من حين لآخر. أغلب السكان هنا لهم أقارب بمدينة الدار البيضاء كأكبر مدينة اقتصادية توفر فرص الشغل ومحادية لحدود إقليم الجديدة المترامي الهوامش . جلست الى مائدة مصفوفة بما لذ وطاب من خبز وسمن بلدي وحلويات وأباريق شاي وحليب وقهوة ومكسرات وثمار جافة ...يسود اعتقاد راسخ لدى الأهالي توارثته الأجيال وصار تقليدا أن الرجل الذي لا يضرب زوجته ( يسوطها بلغة دكالة ) ليس رجلا .. يضربون النساء ضربا مبرحا ويضمدون جراحهن بالحناء ملفوفات في خرق بيضاء كالكفن. ولا تبرح النسوة بسبب ذلك بيوت الزوجية إلا نادرا. وأنا أبحث عن بيت تكتريه بالدوار المعلمة ( ب. س ) أطلعنا رجل على بيت نظيف وسط حقل من التين الشوكي كسياج طبيعي يصعب اختراقه أو القفز فوقه. أثار انتباهي سقف ناصع البياض عليه آثار من بقع دم قان . سألت الرجل عن سبب وجود تلك البقع على السقف فقال: ( بهذا البيت يعيش زوجان وكان لهما إبن وحيد بار بهما ، شاب قوي البنية مفتول العضلات . ذات يوم وهو يعود من الحقول وعلى كتفه فأس سمع صراخ أمه وهي تستغيث فهرع إلى نجدتها. هاله منظر الأب وهو مستلق على أمه طريحة الأرض يضربها بعنف بإبزيم حزام جلدي. لم يتماسك ومن غيظه ورفقا بأمه هوى على رأس أبيه بالفأس حتى تطاير منه الدم كنافورة ولطخ السقف على النحو الذي تراه الآن.. أدخل الشاب السجن ودفن الأب وغادرت الأم المكلومة الدوار متأثرة بالحادث المأساوي والحزن على فلذة كبدها ... )في ليلة مقمرة سمعت طرقا على الباب. فتحته لأجد أمامي أمي حبيبة وعلى ......
#أوراق
#معلم
#حبيبة
#الهيفاء
#وضرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749554
الحوار المتمدن
علي أحماد - من أوراق معلم أمي ( حبيبة ) الهيفاء وضرب النساء