ميان عبدي : الندم
#الحوار_المتمدن
#ميان_عبدي آية الندم تلاحق حقيقتيفي لحظة ما أشعر بأنني اقتربت من الحقيقةاشعر بالندم ولا يفصلنيسوى سؤال واحد ( هل هو يخوض حربا في داخله؟)والجواب مخيف جدا وحاسماًسيقلب كل المقاييس اندم على البوحعلى الإعتراف....اندم على الغموض الذي بات يظهر لحظة تلوا الأخرى يتمادى في التجاهل واندم اكثر فأكثر...بت اخشى ملفاته الملغومةابحث عن الحقيقة في حضرة الندميواصل معي بعد شيء من الصمتويسألني: تبحثين عن الحقيقية وانتِ نادمة ؟!!!وهو يسحب سيجارته بعمق...هنا .....!!!اتمادى في التفكير والندم واتابع في الصمت واحيانا بشكل قاتل حتى عندما لاتتعدى قتل اوهاميتنتابني قشعريرةلا اعرف مامصدرها غير الندم وأخشى من ان اكون قد بدأت أجنولم اعد اعرف الفاصل بين الكتابة والحياة او كأنني حلمت يوما ما بان مايحدث لي سيحدثوها هو ذا يحدثالمفاجأة تقع عليّ بحساسية مفرطةما ادركه أنني احبك كما أنت لا يعنيني ماتعتقده انت بقدر ما تترك في كتاب من بياضاريد مساحة مسروقة من كتابكفي الحياهلتصلح بداية لقصتيوأتيك من هذا البياضلا يعنيني من اين جئتنيفقط انا صريحة مع نفسي وادرك ان الحقيقة تعبّر عن نفسهابشكل بشع والحب يبدو اجمل مما هو !!منى عبدي _ المانيا ......
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692430
#الحوار_المتمدن
#ميان_عبدي آية الندم تلاحق حقيقتيفي لحظة ما أشعر بأنني اقتربت من الحقيقةاشعر بالندم ولا يفصلنيسوى سؤال واحد ( هل هو يخوض حربا في داخله؟)والجواب مخيف جدا وحاسماًسيقلب كل المقاييس اندم على البوحعلى الإعتراف....اندم على الغموض الذي بات يظهر لحظة تلوا الأخرى يتمادى في التجاهل واندم اكثر فأكثر...بت اخشى ملفاته الملغومةابحث عن الحقيقة في حضرة الندميواصل معي بعد شيء من الصمتويسألني: تبحثين عن الحقيقية وانتِ نادمة ؟!!!وهو يسحب سيجارته بعمق...هنا .....!!!اتمادى في التفكير والندم واتابع في الصمت واحيانا بشكل قاتل حتى عندما لاتتعدى قتل اوهاميتنتابني قشعريرةلا اعرف مامصدرها غير الندم وأخشى من ان اكون قد بدأت أجنولم اعد اعرف الفاصل بين الكتابة والحياة او كأنني حلمت يوما ما بان مايحدث لي سيحدثوها هو ذا يحدثالمفاجأة تقع عليّ بحساسية مفرطةما ادركه أنني احبك كما أنت لا يعنيني ماتعتقده انت بقدر ما تترك في كتاب من بياضاريد مساحة مسروقة من كتابكفي الحياهلتصلح بداية لقصتيوأتيك من هذا البياضلا يعنيني من اين جئتنيفقط انا صريحة مع نفسي وادرك ان الحقيقة تعبّر عن نفسهابشكل بشع والحب يبدو اجمل مما هو !!منى عبدي _ المانيا ......
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692430
الحوار المتمدن
ميان عبدي - الندم
محمد عبد الحليم عليان : هل ينفع الندم
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان لم أكن في تلك الرحلة الطويلة أنظر مطلقا إلى الوسيلة فالغاية عندي كانت مبررا لأي وسيلةو غايتي كانت أن أصبح فاحش الثراء و أن أملك أقصى ما يستطيع أحد إمتلاكه من المال و الذهب و المجوهرات و العقارات و في سبيل ذلك تذللت و تملقت رشيت و إرتشيت و بعت كل شئ لمن يدفع أكثر و دست بقدمي على كل من وقف في طريقي أو حاول إثنائيتجرعت الكثير في بداياتي و تذوقت مرارة الظلمو كست قلبي قساوة على كل شئ و علت عينى غمامة أفقدتنى رؤية أي شئ سوى هدفي و غايتيإستمتعت بالقضاء على كل منافسيني و إذلالهم و إذاقتهم مرارة الفقر الذي عانيت منهحتى والد زوجتي الذي قربني منه و زوجني إبنته التى أنجبت منها ولدا و بنتا لم ينجو مني فقد كانت أول خطوة لي في رحلة ثرائي السيطرة على تجارته و مصنعه و نقلت بموجب توكيل منه لي كل ممتلكاته بإسميدون علمه و أقنعت إبنته أن ذلك في مصلحتها كي لا يضيع أخيها الأصغر ما بناه أبيهاو لما علم حماي بالأمر إنهار و لم يتحمل الصدمة و غادر الحياة لكني لم أهتز و لم يرتعش لي جفن بل إزددت قسوة على الجميع و إستغللت علاقاتي للنيل من منافسينى الواحد تلو الآخر حتى ملكت السوق كله و أصبحت حديث الساعة كأشهر و أصغر رجل أعمال في دولتناخططت لنيل الحصانة البرلمانية و نلتها بكل سهولة فالمال عندما يتحدث يرضخ و يلين اي شئ و استمر الحال و ازداد النفوذ و القوة و الثروة و العلاقات و كبر الأبناء و لم أشعر بوجودهم في رحلة الحياة و هكذا هم لم يشعروا بيفوجئت بإبني يفاتحني في مشروع كبير يرغب في إنشائه في دولة أوروبية و يحتاج لتمويلي للمشروع و الذي سيحتاج لملايين اليوروهات و لكن عائده مضمون بالمليارات لمعة عينيه و هو يتحدث بحماسة جعلتني أشعر بمستقبل باهر ناجح له و لمشروعهو أنشأت حسابا مشتركا بيني و بينه وضعت فيه ما يزيد عن نصف ثروتي ليستطيع إدارة المشروع خارج البلاد بحرية كاملة و بتفويض مني للتعامل الكامل فيما يخص الحساب و المشروع و بعد فترة قصيرة طلب زيادته للتوسع أكثر و أكثر في المشروع و إستجبت و حولت جزء كبير مما تبقى من ثروتي للحساب المشترك كانت لي داخل قصري خزينة كبيرة احتفظ فيها بالنفيس النادر من المجوهرات التي إقتنيتها خلال رحلتىكانت تلك المجموعة في حد ذاتها ثروة كبيرة جداذات صباح إستيقظت فلم أجد زوجتى بالقصر و كذلك إبنتي و التي لا أتذكر في أي عام تدرس حاولت الإتصال بهن لكن هواتفهم كانت خارج الخدمة لم أهتم كثيرا و باشرت يوميو في ختام يومي دائما أتفقد مجوهراتيلأجعل النظر إليها آخر ما تشاهده عيني قبل النوموحين فتحت الخزانة صدمت فقد إختفت كل المجوهرات و وضعت مكانها ورقة صغيرة إلتقطتها سريعا لأجدها رسالة من زوجتي بأنها رحلت لتلحق هي و صغيرتها بإبنها الأكبر و أنها أخذت معها جزء من حقها هي و أخيها و أبيها الذي مات بحسرته بسببيانتابني الذهول و تجمدت من هول الصدمة و سرعان ما تلتها صدمة أكبر حين وردتني رسالة على هاتفي من البنك مفادها أنه قد تم تحويل الحساب المشترك إلى حساب خاص بإسم إبني و نقل كل أموال الحساب إلى الحساب الجديد بموجب التفويضإتصلت فورا على رقمه الدولي ليأتيني منه رد بارد بأن هذا حقه و حق شقيقته و والدته و أنه ترك لي القليل في حسابي ليكفيني لعيش نفس الحياة الكريمة التى كنت أحياها حفاظا على المظهر العامصدمتي كانت شديدة و إستغرقت أياما حتى أجبرت نفسي على الصمود و قررت إنفاق باقي المال لمساعدة المحتاجين تكفيرا لذنوبي الكثيرة و كلما رأيت مشردا ساعدته و أنشأت له مصدرا للدخل و كنت سعيدا بذلكحتى صادف ......
#ينفع
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727373
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان لم أكن في تلك الرحلة الطويلة أنظر مطلقا إلى الوسيلة فالغاية عندي كانت مبررا لأي وسيلةو غايتي كانت أن أصبح فاحش الثراء و أن أملك أقصى ما يستطيع أحد إمتلاكه من المال و الذهب و المجوهرات و العقارات و في سبيل ذلك تذللت و تملقت رشيت و إرتشيت و بعت كل شئ لمن يدفع أكثر و دست بقدمي على كل من وقف في طريقي أو حاول إثنائيتجرعت الكثير في بداياتي و تذوقت مرارة الظلمو كست قلبي قساوة على كل شئ و علت عينى غمامة أفقدتنى رؤية أي شئ سوى هدفي و غايتيإستمتعت بالقضاء على كل منافسيني و إذلالهم و إذاقتهم مرارة الفقر الذي عانيت منهحتى والد زوجتي الذي قربني منه و زوجني إبنته التى أنجبت منها ولدا و بنتا لم ينجو مني فقد كانت أول خطوة لي في رحلة ثرائي السيطرة على تجارته و مصنعه و نقلت بموجب توكيل منه لي كل ممتلكاته بإسميدون علمه و أقنعت إبنته أن ذلك في مصلحتها كي لا يضيع أخيها الأصغر ما بناه أبيهاو لما علم حماي بالأمر إنهار و لم يتحمل الصدمة و غادر الحياة لكني لم أهتز و لم يرتعش لي جفن بل إزددت قسوة على الجميع و إستغللت علاقاتي للنيل من منافسينى الواحد تلو الآخر حتى ملكت السوق كله و أصبحت حديث الساعة كأشهر و أصغر رجل أعمال في دولتناخططت لنيل الحصانة البرلمانية و نلتها بكل سهولة فالمال عندما يتحدث يرضخ و يلين اي شئ و استمر الحال و ازداد النفوذ و القوة و الثروة و العلاقات و كبر الأبناء و لم أشعر بوجودهم في رحلة الحياة و هكذا هم لم يشعروا بيفوجئت بإبني يفاتحني في مشروع كبير يرغب في إنشائه في دولة أوروبية و يحتاج لتمويلي للمشروع و الذي سيحتاج لملايين اليوروهات و لكن عائده مضمون بالمليارات لمعة عينيه و هو يتحدث بحماسة جعلتني أشعر بمستقبل باهر ناجح له و لمشروعهو أنشأت حسابا مشتركا بيني و بينه وضعت فيه ما يزيد عن نصف ثروتي ليستطيع إدارة المشروع خارج البلاد بحرية كاملة و بتفويض مني للتعامل الكامل فيما يخص الحساب و المشروع و بعد فترة قصيرة طلب زيادته للتوسع أكثر و أكثر في المشروع و إستجبت و حولت جزء كبير مما تبقى من ثروتي للحساب المشترك كانت لي داخل قصري خزينة كبيرة احتفظ فيها بالنفيس النادر من المجوهرات التي إقتنيتها خلال رحلتىكانت تلك المجموعة في حد ذاتها ثروة كبيرة جداذات صباح إستيقظت فلم أجد زوجتى بالقصر و كذلك إبنتي و التي لا أتذكر في أي عام تدرس حاولت الإتصال بهن لكن هواتفهم كانت خارج الخدمة لم أهتم كثيرا و باشرت يوميو في ختام يومي دائما أتفقد مجوهراتيلأجعل النظر إليها آخر ما تشاهده عيني قبل النوموحين فتحت الخزانة صدمت فقد إختفت كل المجوهرات و وضعت مكانها ورقة صغيرة إلتقطتها سريعا لأجدها رسالة من زوجتي بأنها رحلت لتلحق هي و صغيرتها بإبنها الأكبر و أنها أخذت معها جزء من حقها هي و أخيها و أبيها الذي مات بحسرته بسببيانتابني الذهول و تجمدت من هول الصدمة و سرعان ما تلتها صدمة أكبر حين وردتني رسالة على هاتفي من البنك مفادها أنه قد تم تحويل الحساب المشترك إلى حساب خاص بإسم إبني و نقل كل أموال الحساب إلى الحساب الجديد بموجب التفويضإتصلت فورا على رقمه الدولي ليأتيني منه رد بارد بأن هذا حقه و حق شقيقته و والدته و أنه ترك لي القليل في حسابي ليكفيني لعيش نفس الحياة الكريمة التى كنت أحياها حفاظا على المظهر العامصدمتي كانت شديدة و إستغرقت أياما حتى أجبرت نفسي على الصمود و قررت إنفاق باقي المال لمساعدة المحتاجين تكفيرا لذنوبي الكثيرة و كلما رأيت مشردا ساعدته و أنشأت له مصدرا للدخل و كنت سعيدا بذلكحتى صادف ......
#ينفع
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727373
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - هل ينفع الندم
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي - لو أنبت الندم قرونا لبلغت قرون الملك السماء
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر لو أنبتَ الندمُ قروناً لبلغت قرون الملك السماءترجمة ماجد الحيدريحكى أن ملكاً كان لديه طير رائع يحبه حباً يفوق الوصف. وكان يطلقه في حديقة القصر بين الحين والحين فيصدح بألحان عذبه يطرب لها قلبه، ويطير أحياناً الى ضواحي المدينة ويعود عصراً الى الحديقة. في مساء أحد الأيام عاد الطير وحط على يد الملك ووضع في كفه بذرة تفاح. زرع الملك البذرة في حديقته فاخضرت ونمت، ولم تمض سنوات حتى أثمرت عدداً من التفاحات الحمراء، وحين جاء أوان نضجها هبت الريح على الشجرة واسقطت واحدة من تفاحاتها فاقتربت منها حية رقطاء وانشبت فيها أنيابها ونقعتها بسمها؟يقال بأن الملك كان في العقد السادس من عمره ولم يكن له من عقب غير ولد وحيد. وشاء حظه العاثر أن يخرج الولد الى الحديقة في تلك الساعة بالذات وتقع عيناه على التفاحة فجلس تحت الشجرة وشرع بقضمها ولم يكد ينهي نصفها حتى انتابه وجع شديد في بطنه وسقط دون حراك.عندما شاهده الفلاح هرع نحوه وحاول ايقاظه لكن دون جدوى ثم تلمس جسده فأدرك أنه قد فارق الحياة ونظر الى يده فرأى فيها نصف تفاحة فركض نحو السلطان وقال له: - لقد أكل الأمير الصغير تفاحة من تلك الشجرة فمات.حين رأى الملك ابنه على هذه الحال شبت النيران في فؤاده واسودت الدنيا في عينه وتوجه من فوره نحو الطير وأخرجه من القفص وقطم رأسه ورماه في مكانه.بعد أن فض العزاء انتابت الملك كآبة شديدة وغدا يائساً من الحياة فنادى زوجته وقال لها:- لقد كبرنا يا امرأة و يستحيل علينا أن نرزق بذرية تخلفنا فماذا ننتظر بعد موت وحيدنا؟ هلمي نأكل من تفاح تلك الشجرة المشؤومة ونلحق بابننا.ومضيا معاً الى الشجرة واقتطف كل منهما تفاحة وتناولها ثم رقدا تحتها بأعين دامعات وسرعان ما نزل عليهما النوم. بعد قليل استفاقا معاً ونظر أحدهما في وجه الآخر وصاحا في وقت واحد:- ما الذي حدث لك؟كان الاثنان قد رجعا الى صباهما. وتراءى لهما ما حدث مثل حلمٍ عابر، وانتابهما فرحٍ غامر. عندها فقط أحس الملك بخطئه حين قتل الطير وأدرك أن موت ولده لم يكن بسبب التفاح فعض أصابع الندم ولكن بعد فوات الأوان. ومن يومها صار الناس يقولون:- لو أنبتَ الندمُ قروناً لبلغت قرون الملك السماء!من كتاب حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر - 2021 ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#أنبت
#الندم
#قرونا
#لبلغت
#قرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748355
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر لو أنبتَ الندمُ قروناً لبلغت قرون الملك السماءترجمة ماجد الحيدريحكى أن ملكاً كان لديه طير رائع يحبه حباً يفوق الوصف. وكان يطلقه في حديقة القصر بين الحين والحين فيصدح بألحان عذبه يطرب لها قلبه، ويطير أحياناً الى ضواحي المدينة ويعود عصراً الى الحديقة. في مساء أحد الأيام عاد الطير وحط على يد الملك ووضع في كفه بذرة تفاح. زرع الملك البذرة في حديقته فاخضرت ونمت، ولم تمض سنوات حتى أثمرت عدداً من التفاحات الحمراء، وحين جاء أوان نضجها هبت الريح على الشجرة واسقطت واحدة من تفاحاتها فاقتربت منها حية رقطاء وانشبت فيها أنيابها ونقعتها بسمها؟يقال بأن الملك كان في العقد السادس من عمره ولم يكن له من عقب غير ولد وحيد. وشاء حظه العاثر أن يخرج الولد الى الحديقة في تلك الساعة بالذات وتقع عيناه على التفاحة فجلس تحت الشجرة وشرع بقضمها ولم يكد ينهي نصفها حتى انتابه وجع شديد في بطنه وسقط دون حراك.عندما شاهده الفلاح هرع نحوه وحاول ايقاظه لكن دون جدوى ثم تلمس جسده فأدرك أنه قد فارق الحياة ونظر الى يده فرأى فيها نصف تفاحة فركض نحو السلطان وقال له: - لقد أكل الأمير الصغير تفاحة من تلك الشجرة فمات.حين رأى الملك ابنه على هذه الحال شبت النيران في فؤاده واسودت الدنيا في عينه وتوجه من فوره نحو الطير وأخرجه من القفص وقطم رأسه ورماه في مكانه.بعد أن فض العزاء انتابت الملك كآبة شديدة وغدا يائساً من الحياة فنادى زوجته وقال لها:- لقد كبرنا يا امرأة و يستحيل علينا أن نرزق بذرية تخلفنا فماذا ننتظر بعد موت وحيدنا؟ هلمي نأكل من تفاح تلك الشجرة المشؤومة ونلحق بابننا.ومضيا معاً الى الشجرة واقتطف كل منهما تفاحة وتناولها ثم رقدا تحتها بأعين دامعات وسرعان ما نزل عليهما النوم. بعد قليل استفاقا معاً ونظر أحدهما في وجه الآخر وصاحا في وقت واحد:- ما الذي حدث لك؟كان الاثنان قد رجعا الى صباهما. وتراءى لهما ما حدث مثل حلمٍ عابر، وانتابهما فرحٍ غامر. عندها فقط أحس الملك بخطئه حين قتل الطير وأدرك أن موت ولده لم يكن بسبب التفاح فعض أصابع الندم ولكن بعد فوات الأوان. ومن يومها صار الناس يقولون:- لو أنبتَ الندمُ قروناً لبلغت قرون الملك السماء!من كتاب حكايات الموقد الخشبي-ترجمة ماجد الحيدر - 2021 ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي
#أنبت
#الندم
#قرونا
#لبلغت
#قرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748355
الحوار المتمدن
ماجد الحيدر - حكايات من الفولكلور الكردي - لو أنبت الندم قرونا لبلغت قرون الملك السماء
حامد تركي هيكل : الندم
#الحوار_المتمدن
#حامد_تركي_هيكل من خلف باب الغرفة (١٧) في دار رعاية المسنين الخيرية كان صوته يعبر واضحاً الى الممرّ، وهو يكلّم نفسه، بحيث يتمكن المعين الفضولي الذي يقف ليسترق السمع من تمييز كلماته. المسنُّ النزيل في الغرفة رقم (١٧) في ساعة متأخرة من الليل كان قد رأى طيفاً. خُيّل اليه أنه سمع صوت والده العجوزوهو يناديه من أجل أن يقدم له خدمة. رأى أن والده كان يستقبل ضيوفاً يبدو أنهم أصدقاؤه، وأنه بحاجة لولده كي يقدم لهم الشاي وما يلزم. فنهض متذمراً كسلاناً. كان بنظر نفسه لمّا يزل شاباً صحيحاً ولكنه كان يود أن يكمل نومه، لذا شعر بالضجر من والده الذي يناديه في هذه الساعة للقيام بأمر بدا له سخيفاً. ولكنه ما أن نهض حتى أدرك أن ذك كان حلماً، وان والده قد مات منذ سنين عديدة، وأنه الآن رجل مسنٌّ يسكن الغرفة رقم (١٧) في دار المسنسن. وقد راح يبكي ويتكلم بصوت عال يمكن للمعين الفضولي أن يسمعه من خلال باب الغرفة الموصد قائلاً:. فجر اليوم، سمعت نداءك يا أبتِ. فجر اليوم تراءى لي أنك ناديتني يا والدي. فجر اليوم والسكون يخيّم على الوجود تذكرتُك يا أبي الحبيب. نهضتُ من فراشي مع آلام مفاصلي، ودوار رأسي، وحرقة معدتي، وجفاف حلقي، وخفقان قلبي، فكنت أنتَ ماثلاً أمامي! نهضتُ بل ناضلت لاستوي وأنا أتلمّس السطوح التي بدت لي في تلك الساعة مبهمةً، بحثتُ عن نظارتي لتعينني على رؤية المكان قليلا، و عن أقراص أدويتي لتعينني على خفض ضغط دمي قليلاً، وتهدئة خفقان قلبي قليلاً ! و عن عصاي لتعينني على حمل جسمي قليلاً! في تلك الساعة العصيبة تذكرتُك يا أبي! من المؤكد إنَّكَ مررتَ بلحظاتٍ مؤلمة يا أبي، بل أيام وليالي، بل سنوات، بل عقود من العمر! أبتاه! اليوم فقط اكتشفت انني لم أكن أعلم، هل حقاً كنت تعاني من العجز والشيخوخة وضعف القوى وتدهور الحواس كما أعاني أنا الآن يا ابتِ؟ هل كان يقلقك ضعفُ بصرك؟ هل كنت تخشى اليوم الذي لا تستطيع فيه الحركة؟ الأن فقط تذكرتُك يا أبتِ، ولكنني وقتها لم أكن أظنِّ أنك بحاجة لي، هل مررت يا أبي بليالٍ كهذه التي أمرُّ أنا بها الآن حين كنتُ أنا لاهياً بحياتي، أصولُ وأجول، أسافر وأسعى، وأخوض معاركي، وأهتمُّ بشؤوني! لم يكن يخطر على بالي أنك كنت بحاجة لي! بل بالعكس كنتُ أظنُّ انني أنا من كان بحاجة اليك دوماً، كنتُ أشعر أنك تقف خلفي سنداً متيناً، وبيني وبين مصائب الحياة سدّاً منيعاً ، وأمامي كاسحةً تزيحُ عن دربي المطبّات، ونبراساً تنير لي الظلمات. كنتُ أشعر دوماً انّك قويٌّ مقتدر حتى وأنت طريح الفراش. هل كنتَ تتوقع مني أن أسندك في سنوات ضعفك يا والدي الحبيب ولم أفعل؟ هل كنتَ بحاجةٍ لي ولم تجدني؟ هل كنتَ تتوقع مني أن أخدمك ولم ألحظ ولم انتبه حتى؟ وأجهش الرجلُ المسنُّ ببكاءٍ مرير. ثم واصل كلامه: يا إلهي لماذا الآن؟ والآن فقط تبرز داخل عقلي هذه الافكار ُوالهموم؟ أحاول أن أجد تفسيراً لما حصل. مؤكد انني كنتُ مشغولاً بحياتي التي لم تكن سهلة على أية حال. ولكنني لم يخطر ببالي انّك كنت شيخاً كبيراً يا والدي أكبر بكثير مما أنا عليه الان! هل كنتُ أنا أنانيّاً الى هذه الدرجة يا أبتِ؟ هل كنتَ تراني هكذا؟ يا لتعاستي! آلآن أدركُ ذلك وبعد فوات الأوان؟ هل كنتَ أنتَ السبب يا أبتِ؟ فأنت كنتَ من يعطي ولا يأخذ، وكنت عزيز النفس، أبيّاً، شامخاً، قوياً. لم تطلب مني أن أتوقف لحظةً للتفكير بك! لم أكن أظنُّ أنك بحاجة لي، أو بحاجةٍ لانسان آخر! لقد عودتني أن أراك غنياً، معطاءً، وهّاباً، متفضلاً، عالياً، ثابتاً، جبلاً لا يهتزّ ......
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762539
#الحوار_المتمدن
#حامد_تركي_هيكل من خلف باب الغرفة (١٧) في دار رعاية المسنين الخيرية كان صوته يعبر واضحاً الى الممرّ، وهو يكلّم نفسه، بحيث يتمكن المعين الفضولي الذي يقف ليسترق السمع من تمييز كلماته. المسنُّ النزيل في الغرفة رقم (١٧) في ساعة متأخرة من الليل كان قد رأى طيفاً. خُيّل اليه أنه سمع صوت والده العجوزوهو يناديه من أجل أن يقدم له خدمة. رأى أن والده كان يستقبل ضيوفاً يبدو أنهم أصدقاؤه، وأنه بحاجة لولده كي يقدم لهم الشاي وما يلزم. فنهض متذمراً كسلاناً. كان بنظر نفسه لمّا يزل شاباً صحيحاً ولكنه كان يود أن يكمل نومه، لذا شعر بالضجر من والده الذي يناديه في هذه الساعة للقيام بأمر بدا له سخيفاً. ولكنه ما أن نهض حتى أدرك أن ذك كان حلماً، وان والده قد مات منذ سنين عديدة، وأنه الآن رجل مسنٌّ يسكن الغرفة رقم (١٧) في دار المسنسن. وقد راح يبكي ويتكلم بصوت عال يمكن للمعين الفضولي أن يسمعه من خلال باب الغرفة الموصد قائلاً:. فجر اليوم، سمعت نداءك يا أبتِ. فجر اليوم تراءى لي أنك ناديتني يا والدي. فجر اليوم والسكون يخيّم على الوجود تذكرتُك يا أبي الحبيب. نهضتُ من فراشي مع آلام مفاصلي، ودوار رأسي، وحرقة معدتي، وجفاف حلقي، وخفقان قلبي، فكنت أنتَ ماثلاً أمامي! نهضتُ بل ناضلت لاستوي وأنا أتلمّس السطوح التي بدت لي في تلك الساعة مبهمةً، بحثتُ عن نظارتي لتعينني على رؤية المكان قليلا، و عن أقراص أدويتي لتعينني على خفض ضغط دمي قليلاً، وتهدئة خفقان قلبي قليلاً ! و عن عصاي لتعينني على حمل جسمي قليلاً! في تلك الساعة العصيبة تذكرتُك يا أبي! من المؤكد إنَّكَ مررتَ بلحظاتٍ مؤلمة يا أبي، بل أيام وليالي، بل سنوات، بل عقود من العمر! أبتاه! اليوم فقط اكتشفت انني لم أكن أعلم، هل حقاً كنت تعاني من العجز والشيخوخة وضعف القوى وتدهور الحواس كما أعاني أنا الآن يا ابتِ؟ هل كان يقلقك ضعفُ بصرك؟ هل كنت تخشى اليوم الذي لا تستطيع فيه الحركة؟ الأن فقط تذكرتُك يا أبتِ، ولكنني وقتها لم أكن أظنِّ أنك بحاجة لي، هل مررت يا أبي بليالٍ كهذه التي أمرُّ أنا بها الآن حين كنتُ أنا لاهياً بحياتي، أصولُ وأجول، أسافر وأسعى، وأخوض معاركي، وأهتمُّ بشؤوني! لم يكن يخطر على بالي أنك كنت بحاجة لي! بل بالعكس كنتُ أظنُّ انني أنا من كان بحاجة اليك دوماً، كنتُ أشعر أنك تقف خلفي سنداً متيناً، وبيني وبين مصائب الحياة سدّاً منيعاً ، وأمامي كاسحةً تزيحُ عن دربي المطبّات، ونبراساً تنير لي الظلمات. كنتُ أشعر دوماً انّك قويٌّ مقتدر حتى وأنت طريح الفراش. هل كنتَ تتوقع مني أن أسندك في سنوات ضعفك يا والدي الحبيب ولم أفعل؟ هل كنتَ بحاجةٍ لي ولم تجدني؟ هل كنتَ تتوقع مني أن أخدمك ولم ألحظ ولم انتبه حتى؟ وأجهش الرجلُ المسنُّ ببكاءٍ مرير. ثم واصل كلامه: يا إلهي لماذا الآن؟ والآن فقط تبرز داخل عقلي هذه الافكار ُوالهموم؟ أحاول أن أجد تفسيراً لما حصل. مؤكد انني كنتُ مشغولاً بحياتي التي لم تكن سهلة على أية حال. ولكنني لم يخطر ببالي انّك كنت شيخاً كبيراً يا والدي أكبر بكثير مما أنا عليه الان! هل كنتُ أنا أنانيّاً الى هذه الدرجة يا أبتِ؟ هل كنتَ تراني هكذا؟ يا لتعاستي! آلآن أدركُ ذلك وبعد فوات الأوان؟ هل كنتَ أنتَ السبب يا أبتِ؟ فأنت كنتَ من يعطي ولا يأخذ، وكنت عزيز النفس، أبيّاً، شامخاً، قوياً. لم تطلب مني أن أتوقف لحظةً للتفكير بك! لم أكن أظنُّ أنك بحاجة لي، أو بحاجةٍ لانسان آخر! لقد عودتني أن أراك غنياً، معطاءً، وهّاباً، متفضلاً، عالياً، ثابتاً، جبلاً لا يهتزّ ......
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762539
الحوار المتمدن
حامد تركي هيكل - الندم
سالار سليم : سيعرفنا الندم
#الحوار_المتمدن
#سالار_سليم ما دمنانحمل سرّ المرآة التي تنظر اليناسأقول للحظ : اخلف موعدك الآنو أنت قل أنت للأغنية التي أفسدت قوس قزح أيامنا : ناميما دام الوقت هو الوقتوالخوف هو الخوفشهوة برجوازية لعاشقين صغيرينأو كبيريننخرجُ من فصل موسيقي يسبقنا إلى الصمتونعود، معا، الى أرض لانعرفها ما دمنا في أرض لانعرفهاهل ستجمع أثر النهار بلا حجابه؟لأنّ الغياب يزحمه الغيابحين تقلّد الكلمة كلمة أعلىتئنّ بغير صوتها " لو نسيت،ما نسيت! "نحرق اللغة بطمأنينة البكاءلننجو من الوحدةمن الكتمان الذي لانراه الا عاريامنّا لو نسيت ، مانسيت !صار الهتاف في غنائنافي غنائنا الوحيد ،خطوة ضريرةفي الظنّ في مساء أبعد يعرفنايخفي رائحة بنفسجة ونسمةونذور .... ......
#سيعرفنا
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765545
#الحوار_المتمدن
#سالار_سليم ما دمنانحمل سرّ المرآة التي تنظر اليناسأقول للحظ : اخلف موعدك الآنو أنت قل أنت للأغنية التي أفسدت قوس قزح أيامنا : ناميما دام الوقت هو الوقتوالخوف هو الخوفشهوة برجوازية لعاشقين صغيرينأو كبيريننخرجُ من فصل موسيقي يسبقنا إلى الصمتونعود، معا، الى أرض لانعرفها ما دمنا في أرض لانعرفهاهل ستجمع أثر النهار بلا حجابه؟لأنّ الغياب يزحمه الغيابحين تقلّد الكلمة كلمة أعلىتئنّ بغير صوتها " لو نسيت،ما نسيت! "نحرق اللغة بطمأنينة البكاءلننجو من الوحدةمن الكتمان الذي لانراه الا عاريامنّا لو نسيت ، مانسيت !صار الهتاف في غنائنافي غنائنا الوحيد ،خطوة ضريرةفي الظنّ في مساء أبعد يعرفنايخفي رائحة بنفسجة ونسمةونذور .... ......
#سيعرفنا
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765545
الحوار المتمدن
سالار سليم - سيعرفنا الندم